مقالات سياسية

مقتل التعايشي بعيني صحيفة أمريكية

مقتل التعايشي بعيني صحيفة أمريكية
مقتل الخليفة وإعلان فتح السودان (للتجارة العالمية)
Khalifa Killed in Battle: Army of Abdullah Routed by the Anglo ? Egyptian Forces
The Soudan Declared Open (to the world?s trade
ترجمة: بدر الدين حامد الهاشمي
******* ********* ************ ************

مقدمة: هذه ترجمة لتقرير صغير نشر في الصحيفة الإميريكية “نيو يورك تايمز” في يوم 26/ 11/ 1899م عن مقتل الخليفة عبد الله (والذي قتل بأم دبيكرات في 24/ 11/ 1899م). وكما هو متوقع، فالتقرير كان مبتسرا ومثل روح عصره الاستعماري بكل ما فيه من صلف عنصري.
ونشرت غالب الصحف البريطانية والأسترالية الرئيسة تقارير متشابهة عن مقتل الخليفة في يومي 25 و26 من شهر نوفمبر (وكلها مبذولة في عدد من المواقع الإسفيرية مثل:
[url]http://trove.nla.gov.au/ndp/del/article/3239377[/url] الشكر موصول للأستاذ وجدي الكردي لتنبيهي للمقال، ولبروفيسور عبد الله جلاب لإرساله لي صورة منه.

المترجم
—- ———– ————-

القاهرة في 25 نوفمبر

تلقى اللورد كرومر معتمد بريطانيا في القاهرة الرسالة التالية من الجنرال كتشنر:
“عثرت قوات وينجت على الخليفة وجنوده في مكان يبعد نحو سبعة أميال إلى الجنوب الشرقي من جبل قدير، وهاجمتها. وبعد قتال عنيف أخذ الخليفة موقعه (هكذا! المترجم). وقتل الخليفة، والذي كان محاطا بحراسه الشخصيين من الأمراء. وقتل كذلك عدد من كبار قواده أو تم أسرهم، خَلاَ عثمان دقنة، والذي نجح في الفرار.
لقد تلقى الدراويش هزيمة ماحقة، وتمت السيطرة الكاملة على معسكرهم، واستسلم الآلاف منهم لجيشنا. وسقطت في أيدي الجيش البريطاني – المصري أعداد كبيرة من نسائهم وأطفالهم وماشيتهم.
وكانت فرق العرب الاستطلاعية قد حددت موقع الخليفة في أم ديبكرات (أم ديبكراتس في الأصل! المترجم). وشرعت قواتنا في التحرك من جبل قدير تحت ضوء القمر. وكثيرا ما كان عليها أن تتقدم خلال غابات كثيفة الأشجار وطويلة الأعشاب إلى أن بلغت قبل بزوغ الفجر منطقة مرتفعة تشرف على معسكر الخليفة المخبوء وسط الأشجار. وتناهت إلى أسماع رجالنا قبيل طلوع الفجر أصوات طبولهم وأبواقهم (الأمباية). وعند تمام الساعة الخامسة والربع بدأ الدراويش في الهجوم على قواتنا، والتي ردت بفتح نيران أسلحتها عليهم. وتواصل إطلاق النار عليهم لنصف ساعة، بدأ بعدها رجالنا في التقدم خلال موقع الدراويش لمسافة تزيد على الميلين، حتى بلغوا معسكرهم. وتولى جنود سلاح الفرسان مطاردة واعتقال الفارين منهم.
وصمد الخليفة ومن معه من الأمراء في بسالة. وكان من بين قتلاهم اثنان من إخوة الخليفة وأحد أولاده. أما عثمان دقنه فقد اختفى مع إطلاق أول طلقة، ولا بد أنه يختبئ الآن في مكان ما ليس ببعيد عن المنطقة. آمل أن ألقي القبض عليه في وقت قريب. لقد سيطرنا الآن على المعسكر سيطرة تامة، واستسلم كل من لم يقتل من الدراويش. (وصفت فيفيان ياجي مقتل الخليفة كما يلي: “وأمام ذلك الوضع المأساوى المتأزم قرر الخليفة أن يلقى ربه?ثم صعد إلى أعلى مكان في الجبل ليكون هدفآ واضحآ للأعداء الذين صوبوا نيرانهم عليه من كل اتجاه” – فيفيان ياجي: رجال حول المهدي. ترجمة مكي بشير البدري، 2000م، ص 23. المترجم).
ليس بمقدروي أن أوفي رجالنا حقهم من الثناء والاعتزاز لما اتصفوا به خلال هذه المعركة من سلوك (مهني) ممتاز، وجلد على تحمل مشاق السير لمسافات طويلة ومضجرة حتى بلغوا معسكر الخليفة. فقد ساروا بين الساعة الرابعة من فجر يوم 21 نوفمبر والساعة الخامسة صباح يوم 24 نوفمبر مسافة لا تقل عن ستين ميلا، وخاضوا خلاها معركتين فاصلتين.
يمكننا الآن أن نعلن أن السودان قد تم فتحه (للتجارة العالمية).
****** ******** ******** ********
Career of the Khalifa سيرة الخليفة
تاريخ عداء للحكومة المصرية اِمْتَدَّ لتسعة عشر عاما
تم بموت عبد الله التعايشي (خليفة السودان) إزالة الخرافة التي كان هو عِمَادُها. لقد كان السردار (كتشنر) موقنا في أيام حرب أم درمان العام المنصرم بضرورة إزاحة الخليفة عبد الله من وادي النيل. وفي أكتوبر من هذا العام شرع السردار والسير فرانسيس وينجت في حملة لتعقب الخليفة بدأت من الخرطوم وأتجهت نحو جبل قدير، الواقع على بعد نحو مئة ميل شمال غرب فاشودة لمفاجأة الخليفة. غير أن الرجل حينها كان قد بدأ مسيرة إنسحاب مع طائفة ممن تبقى له من أنصار، قدر عددهم بـ 3000 ? 5000 مقاتل. وأضطر اللورد كتشنر للعودة لمصر وترك مهمة تعقب الخليقة لونجت. وفي مصر أدلى كتشنر بتصريح مقتضب جاء فيه أن وادي النيل سينفتح أمام السُيّاح قبل الأول من ديسمبر. وكان قد سبق الإعلان عن أن سلاحي الهجانة والفرسان لن يرسلا لتعقب الخليفة في هذا الفصل، إلا أنهما سيقومان بـ “عمليات استطلاعية وقائية حول الخرطوم في منطقة تمتد إلى نحو 100 ميل جنوب الخرطوم”. غير أنه أتضح لاحقا أن التعليمات الحقيقية التي صدرت لونجت لم تكن تسير على ذات المنحى الذي ذهب إليه ذلك الإعلان الرسمي.
ولم يكن الخليفة، ومنذ فراره من أمدرمان، يعدو أن يكون صائدا للرقيق (Slave raider) وقائدا لفرقة نهب مسلح (Armed robber) ليس إلا. غير أن ما كان يبثه من مزاعم روحية (في أوساط الأهالي) جعلت من القضاء عليه بأعجل ما تيسر أمرا واجبا ومرغوبا. ولم يضع الرجل وقتا في اختراع رواية ملفقة لتبرير هزيمته فزعم أن الله أنزل بجيشه الهزيمة عقابا وفاقًا لتطهيره من المترددين (المنافقين)، ومقدمة لنصر قريب. وبتلك “الشحنة الإيمانية” التي ضمنها نبوءته أفلح الخليفة في تجميع عرب عصابات متجولة، بصورة تدريجية، حتى بلغ من تحته من جند نحو 10000 رجل. وأقام له معسكرا حول حفير (تردة) شركيلا بكردفان معتمدا على ما حصل عليه من مؤن من الأبيض، عاصمة ذلك الإقليم. وكان كتشنر قد حاول مهاجمة معسكر الخليفة قرب ذلك الحفير في فبراير من هذا العام (1899م)، غير أنه أدرك صغر عدد قواته عند المقارنة بقوات الخليفة، فآثر الانسحاب. وتتبَّعه بعض جنود الخليفة، غير أنهم لم ينالوا منه شيئا. وفي مايو من ذات العام تحرك الخليفة وجنوده جنوبا نحو جبال تقلي.
وفي تلك الجبال دخل السكان الأصليون في معارك متفرقة ضد الخليفة وجنوده (مثلما حاربوا المهدي من قبله) وأضطروه لمغادرة أراضيهم واللجوء لجبل قدير. ومكث هنالك حتى بلغه قبل نحو شهر من المعركة الفاصلة أن السردار يتعقبه. وفي تلك الأيام كانت قوة جيش الخليفة قد تَضَعْضَعَت بسبب ما تلقاه من ضربات من سكان تقلي، وتزايد أعداد الفارين من معسكره. وفي قدير أطلق الخليفة نبوءة مفادها بأنه سيخوض معركة فاصلة ضد متعقبيه وسيهزمهم شر هزيمة عند ذلك الجبل. بيد أنه لم يمكث به ليحقق تلك النبوءة!
لقد ارتبط جبل قدير عند الخليفة بذكريات انتصارات باهرة لجيش المهدي كان أهمها الانتصار في ديسمبر 1881م على راشد بيك حاكم فشودة. ثم أنتصر جند المهدي بعد نصف عام من تلك المعركة على جنود الحكومة في الغابة الواقعة بين قدير وفشودة. وكان ذلك واحدا من أكبر انتصاراتهم، حيث أجهزوا فيه على 6000 من جنود الحكومة كانوا تحت قيادة يوسف باشا الشلالي، وغنموا كل أسلحتهم وعتادهم ومؤونهم. وقيل إن ما دفع الخليفة للجوء لجبال تقلي وقدير كان رغبته في التشبه بالمهدي واستعادة انتصارات تلك الأيام وأمجادها.
وكان الخليفة (والذي كان في نحو الخمسين من عمره) قد دخل التاريخ المصري قبل نحو عقدين من السنوات عندما انضم لمؤامرة المهدي ضد حكومة الخديوي المصرية. وكان المهدي قبيل وفاته قد أوصى بأن يخلفه عبد الله. وبعد تسنمه للسلطة شرع الخليفة في الهجوم على جهات معينة في شمال السودان حتى مدينة بربر (حيث كانت هنالك مركز عسكري قوي). وأقام الرجل معسكرا ضخما في المتمة، الواقعة في منتصف المسافة بين الخرطوم وبربر، وطفق يهاجم بربر وما حولها انطلاقا من معسكره في المتمة.
وفي عام 1897م بدأ العقيد كتشنر (وسردار الجيش المصري) وجيشه في التقدم جنوبا لاسترداد السودان، وأستولي على شماله حتى مدينة دنقلا، والتي كانت السيطرة عليها ضربة قاتلة لسلطة الخليفة في وسط البلاد. وكذلك مثل الاستيلاء على كسلا من إيطاليا ضربة قاصمة أخرى لحكم الخليفة في شرق السودان. وتراجعت جيوش الخليفة جنوبا، وتركزت في أمدرمان. وفي يناير من عام 1898م شرع السردار في وضع اللمسات الأخيرة لخطته الهادفة للقضاء المبرم على الحكم المهدوي. وبلغت أنباء تلك الحملة الضخمة القوية الخليفة عبد الله، وعن تحركها نحو عاصمته، فأمر قائده محمود بتسيير جيش من الأنصار لمقابلة الغزاة في وسط البلاد ودحرهم. وتقابل جيش محمود مع جيش السردار في معركة النخيلة في يوم 8 إبريل. وهزم محمود وأسر، وقتل وأسر عدد كبير من أنصاره.
وعند أقصى ارتفاع لمنسوب النيل قرر السردار التحرك نحو معقل الخليفة بجيشه المكون من 18000 من الجنود المصريين وثماني كتائب بريطانية، مع أسطول صغير من الزوارق الحربية النهرية التي تحمل المدافع. وكانت لتلك الحملة وقادتها اتصالات ممتازة مع مؤخرة الجيش في شمال السودان حتى القاهرة. وعبرت الحملة بسلام في شهر أغسطس آخر شلال على النيل (شلال السبلوقة) وسارت عبر السهول الرملية نحو أمدرمان لعدة أيام في تشكيلات حربية إلى أن أتت المعركة الفاصلة يومي الثاني والثالث من سبتمبر.
وكما جاء في برقية ونجت فقد نجا عثمان دقنة (أكثر قادة الخليفة كفاءة) من الأسر والقتل. والرجل في نحو الخمسين من عمره، وهو من عائلة ثرية كانت تعمل في تجارة الرقيق. وافتقرت تلك العائلة بعد إلغاء تلك التجارة، فتحول عثمان دقنة بما بقي له من ثروة قليلة إلى بربر للعمل في مختلف ضروب التجارة المعتادة مثل تجارة القوافل بين مدن وادي النيل وموانئ البحر الأحمر. ثم ظهر الرجل في عام 1883م في ميناء سواكن حاملا رسائل من المهدي للمسئولين المصريين بالمدينة. وجاء في تلك الرسائل أنه يدعو لتخليص البلاد من “المسيحيين الكلاب”، ويحض سكان البلاد من المسلمين للانضمام له. وأعقب ذلك قيادته لتمرد مهدوي شمل شرق السودان بأكمله. ثم أنتصر جيش المهدي انتصارا باهرا على جيش الحكومة بقيادة هكس باشا في غابة قرب الأبيض. وقام عثمان دقنة وأنصاره بهزيمة قوة مصرية بقيادة بيكر باشا وسارتوريس باشا كانت تعاونها قوات مشاة تركية وإيطالية. وتمكن دقنة أيضا من السيطرة التامة على الطريق الرابط بين سواكن وبربر لمدة عامين كاملين. ثم انسحب بقواته في نهاية المطاف إلى كسلا، حيث واجه في تلك الأنحاء جيش الجنرال الحبشي راس الولا Ras Alula (1827 ? 1897م، أحد أهم قواد الجيش الأثيوبي في القرن التاسع عشر).
وفي عام 1887م عين الخليفة عثمان دقنة كبير الأمراء. ومنذ ذلك التاريخ غدت سيرة عثمان دقنة لا تعرف إلا بالخليفة عبد الله.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كتبت الدكتور فيفان ياجي السطور التالية: ينظر السودانيون إلى الخليفة عبد الله بصورة مختلفة بعض الشئ فهم ينحون عليه باللائمة جزافا والكثيرون منهم يسقطون من حسابهم سنوات حكم الخليفة الوطنى للسودان الثلاث عشر وهنا يذكرنى بمشهد في مسرحية النسر الصغير حيث يقدم لنا مؤلف المسرحية ادمون روستان الدوق دي رايشارد والمعلمين الذين كانا يدرسانه مادة التاريخ فقد مر المعلمان على فترة الامبراطورية سريعا حتى نابليون قال لهم يا لها من فترة غريبة
    ويمكن ان يلخص لنا هذه نظرة غالبية المؤرخين الانجليز والسودانيين للسنوات الثلاث عشر التى شكلت فترة حكم الخليفة ، وعدد كبير من السودانيين يتنكر لهذه الفترة الوطنية العظيمة وذلك لقسوة الخليفة بتنفيذ حكم القانون مع قبائلهم التى خالفت او خانت وما زالت هذه الصورة المشوهه عن الخليفة عبد الله سائدة في السودان وفي أوساط المثقفين والعامة وعلى حد سواء ، مثله في ذلك مثل كل عظماء التاريخ ، فقد أسئ فهم الخليفة من قبل معاصريه وقد جدعت هذه الصورة من جاؤوا بعدهم فلم يومده حقه ، سنحاول هنا أن نعيد رسم الوجه الحقيقى للخليفة عبد الله سعيا لأعطاء شخصيته حقها ووضعها في المكان اللائق بها [/justify]

    كتاب الخليفة عبد الله حياته وسياسته /للكتابة / الدكتورة فيفيان أمينة ياجى

    ترجمة د مكي بشير

  2. هناك مجموعة من عاطلي المواهب والطفيليات الاجتماعية والثقافية واصحاب الطموحات غير الناضجه اعتادوا لفت الانظار بابراز العداء للمهديه وقد سن هذه السنة السيئة النمساوي سلاطين باشا في كتابه- السيف والنار- وقد سار في هذ الطريق اللزج بالعداء للمهدية عناصر مصرية وانجليزية وسودانية تضررت من الدولة والدعوة المهدية او تسعى للتزلف للاستعمار وكسب وده فكانت معارك وملاحم فكرية كان التاريخ مسرحها فظهرت روائع مكي شبيكة-السودان في قرن-وتحقيق والبروف محمد ابراهيم ابوسليم في اسفاره العميقة وكتابات الرائد عصمت حست زلفو-كرري وشيكان- وغيرهم من الكتاب والمؤرخين الذين ابرزوا فضل المهدية- ودولة وثورة- في تشكيل الشخصية الوطنية والحس القومي السوداني….فمعارك التاريخ حسمت لصالح الثورة المهدية لذلك ابتدع الاعداء القدامى والجدد وسائل جديدة غاية في الخبث و المكر والدهاء ادواتها الاعلام وخطابات الراي والادب معتمده على ربط المهدية بحركات التطرف الديني والارهاب السياسي المنتشره في عالم اليوم وفي ذلك إسقاط متعمد للظروف التاريخية التي ولدت فيها المهدية وتخليط مستتر وفي هذا المسار الخبيث كتبت المقالات والروايات والان نجد الترجمات المشبوهة وظهر ادب العداء للمهدية كموضة تجد الدعم والرعاية من اعداء الثورة القدامى والجدد .

  3. ترجمة غير مهنية ابتدأت من العنوان بعد اطلاعي علي المقال الاصلي تأكدت من غرض المترجم الذي يبدو انه وقع تحت تأثير عنصرية مستعربة الشمال النيلي وحكاوي الحبوبات المعشعشة في رأسه

  4. الهاشمي وترجماته المشبوهة

    أول خطوة لاستئصال شعب هو محو ذاكرته عبر تدمير ميراثه وثقافته وتاريخه ثم تكلف شخص بكتابة كتاب جديد ويصنع هوية جديدة لهذا الشعب وقبل مرور وقت طويل سيكون هذا الشعب قد نسي من هم ومن يكونوا وستكون الأمم التي حولهم بنسيانهم أسرع منهم.

    ميلان كونديرا ( روائي تشيكي يساري )

  5. سؤال للمترجم هل كنت امينا في وضع الترجمة دون تدخل منك
    هل علينا نحن التسليم بما جاء في كتب الخواجات عن السودان
    ثم هناك بعض الشهود ممن نقل الاحداث عن والده أو جده مباشرة هل تعترف بهم
    مأساة الهزائم المتلاحقة والمتكررة لجنود الخليفة كانت من العملاء والخونة
    نصف الحقائق مغيبة تماما فهل تؤيدني في ذلك

  6. رد على مهموووووووم .هزائم الخليفه عبد الله لم تكن من الخونه…السؤال لماذا يوجد خونه مع الخليفه ولم نجدهم مع الامام المهدى؟ الاجابه ساهله ان اغلبية الناس لم تكن راضيه عن حكم الخليفه والطريقه التى ادار بها الحكم بينما المهدى قد برع فى القياده ولم شمل الغرب والوسط والشمال والشرق بينما فشل الخليفه فهذه اسباب الهزائم ولم تكن يوما نقصا من المقاتلين المشهود لهم التاريخ بالشجاعه والاقدام وانما كره الناس الخليفه الذى تصرف بحماقه ونقصان عقل فى كثير من المواقف واستباح كثير من القرى والمدن ولم يكن قائدا يرفع راية الاسلام ونما تحول لنصرة قبيلته واذل اولاد البحر كما يسمونهم ولذا مني بالهزائم حتى قتل.

  7. لا بد من الاشادة بان الوقائع صحيحة ودقيقة مقارنة بكتب التاريخ انا اعلم ان التاريخ لا يكذب علينا كسودانين ان نتقبل الحقائق ونحكم على المهدية من خلال المنفستو الذي اعلنه الامام المهدي وهو انني جئت لاحياء الكتاب والسنة المغبورتان . من هنا هل ماحدث في عهد المهدي والخليفة عبدالله كان فيه مراعاة لحقوق الانسان التي امر الله بها في القران الكريم , مثل محاربة تجارة الرقيق , واقامة نظام يكفل الحياة الكريمة للشعب السوداني من ظلم الغزاة , بناء بلد على نبذ التحيز , حرية الاديان , والسوال اين الحياة الراقية التي رسمها الله تعالى في القران الكريم وايدها رسوله الكريم في عمله , تقريره و احاديثه ويحضرنا هنا موقف من اعمال الرسول صلى الله عليه وسلم ان يهوديا امسك بتلابيب الرسول وكاد ان يخنقه وطالب الرسول (ص) بدفع دينه الذي عليه , وكان في صحبته سيدنا عمر رضي الله عنه حيث شرع في استلال سيفه من غمده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم “ياعمر ارجع سيفك في غمده” وامر سيدنا عمر بان يرجع لليهودي دينه على رسول الله من بيت المال وقال لسيدنا عمر ” واعطيه كذا من المال لترويعك له ” ولابد من المقارنة هنا مع القانون الامريكي والانجليزي ” المسؤلية التقصيرية ” وهي تعني ” TORTS “وفي المسئولية التقصيرية ايضا في القانون السوداني وهو قانون المجتمع الذي يبنى على مايقع من مسئولية تقصيرية منها هذه الواقعة وهي مجرد اخافة الانسان يستحق عليها المتضرر تعويض يناسب الضرر , مثلا اذا اخاف الانسان اخر بشكل سبب له ألما له اثر واضح مثلا عندما وضع النظام السيد الصادق المهدي في غرفة الاعدام ولم يقتله لا شك انها مسئولية اخافة يستحق عليها السيد الصادق التعويض , ويقال لها باللغة الانجليزية INTENTIONAL INFLICTION OF EMOTIONAL DISTRESS وهنا رسول الله عليه الصلاة والسلام يسبق القوانين التي نتعامل بها الان … و السؤال للقراء هل حقق الامام المهدي دعوته باحياء الكتاب والسنة المغبورتان؟

    محي الدين الفكي
    محامي ومستشار قانوني

  8. الاخ مهمووووووووم
    تحياتي
    النص موجود باللغة الانجليزية في الرابط الذي اورده الاستاذ بدرالدين
    اطلعت على النص بنفسي، بل ان هناك عدة اخبار عن مقتل الخليفة في نفس الموقع.
    الاستاذ بدر الدين انسان امين في ترجمته . بدل القدح في ترجمة الاستاذ بدر الدين كان يجب على الاقل شكره لاضاعة وقته الثمين الذي بزله لتعريف السودانيين بتاريخهم.
    لو قرأت الموضوع بتمعن لكنت على الاقل تعرفت على عدم اتفاق الاستاذ ولو قليل فيما قيل عن عبدالله التعايشي على لسان كاتب الموضوع الاصلي.
    (وكما هو متوقع، فالتقرير كان مبتسرا ومثل روح عصره الاستعماري بكل ما فيه من صلف عنصري.) هذا الاقتباس ورد في مقدمة المقال.

    الشكر للاستاذ بدرالدين
    وجدي الكردي
    د. عبدالله جلاب
    مع مودتي للجميع

  9. ده اسوا انسان حكم السودان والسنبك الدخلوا فى البلد لم يطلع منها حتى الان الكيزان احسن منو الف مره اسلمى تسلمى فاذا اسلمت وحسن اسلامك لزواجناكى عبد الله ود الدكين ده للملكه رسلت ليهو المعلم هلكوا زى الفطيس

  10. الترجمه تمت بمهنيه عاليه هناك ملاحظه يجب ايرادها وهى بعد المسافه مابين جبل قدير الوارد فى لغه الاصل وام دبيكرات -هذه ليست مسئوليه المترجم-لكن بحكم انه سودانى كان عليه ابداء الملاحظات اذ ان المسافه مابين ام دبيكرات بالقرب من محطه الوساع غرب كوستى النيل الابيض وقدير- لا تقل عن 500 كيلومتر تقريبا- التى تقع فى ولايه جنوب كردفان محافظه كلوقى وانا من تلكم الديار فكيف يتسنى لجيش ان يمشيها فى يومين على ظهور الخيل والجمال ؟

  11. حقبة الدجل و الشعوذة في السودان حتي وصل به الحال ان يجكم البلاد المتسعة كاتب بخرات و محايات و حجبات كالتعايشي / حقبة افتري فيها الحكام الكذب علي الله و رسوله بكل سهولة و امتلات منشورات المهدي بكلمات مثبل ( امرني سيد الوجود ) و اكثر فيها التعايشي من قص حضراته مع نبي الله الخضر ههههههه و يكفي بيان الخليفة حول خصلة شعر المهدي التي يحرسها نبي الله الخضر و لم يبارحها حتي ابتلعها التعايشي نفسه

    اصحاب هذا الهراء افهمتنا مدارسنا انهم ابطال و مجددين في الدين و زورت الوقائع لتثبت ذلك و لم ندرس انهم حرقوا كتب المذاهب و منعوا الحج و شجعوا تجارة الرقيق
    و شردوا السكان و سبوا نسائهم كما في ديار البطاحين و مذبحة المتمة الرهيبة
    حتي اجتاحت البلاد المجاعات سنة ستة و سبعة و الحروب في كل الانحاء و حاق بالسودان كرب عظيم قضي علي اكثر من نصف سكانه

    يجب هنا علي الباحثين و المتخصصين وضع اساس لمحاكمة عادلة لتلك الحقبة و اظهار حقائقاه المدسوسة

    السودانيين يهوون البحث عن البطولة و الرجال المقدسين لكنهم منحوا هالة البطولة لثلة من المرضي و الدجالين و المشعوذين

  12. بعد أن شاهد الخليفة النيران التى أبادت الصفوف من أمامه وعندما بدأ تقدم العدو أمر كل أمرائه بالترجل عن جيادهم وافترش فروته على الأرض وجلس عليها واتجه للقبلة . جلس الخليفة علي ودحلو عن يمينه ونادى أحمد فضيل الذى كان مشغولاً بإعادة تجميع رجاله وأجلسه عن يساره وجلس خلفه من كانوا فى رئاسته ، وعندما وجهت نيران الرشاشات من أعلى التل وقف اب جكة أمام الخليفة محاولاً ستره بجلبابه من الرصاص المتطاير فأصيب وسقط أمام الخليفة فأخذ الخليفة رأسه ووضعه فى حجره فحاول أحمد فضيل إبعاده من الخليفة فمنعه الخليفة مؤنباً قائلا له : «أب جكة شالنى أربعتاشر سنة أنا ما أشيلو يوم إستشهادو؟».
    أصيب الخليفة فى ذراعه اليسرى فستر الجرح بيده اليمنى وعندما بدأ مشاة الكتيبة التاسعة فى التقدم نحوهم لم يطق الخليفة علي ودحلو صبراً فاستل سيفه ووقف ليتقدم لمواجهه العدو وهو يظلع فصاح فيه الخليفة آمرا بالجلوس وكانت تلك آخر كلمات نطق بها فقد أصيب بعدها بثلاث طلقات فى صدره أخترقت إحداها قلبه ..«من كتاب كرري لزلفو».
    استشهد خليفة الصديق، ميتة تزغرد لها النساء، ويكبر لها الرجال، ميتة تغيظ العدا، وتفرح الصديق.!!!!!

  13. للمدعو بدر الدين حامد الهاشمي قصتك شنو انت ياخ؟ بالله ترجم المقالات وبطل تصفيه حسابات وتجيب لينا مقالات تهاجم المهدية لكي تبرر احقادك وتترجمها لكي تناسبك ولأريك الشخصي….انت ما مؤرخ بالله ترجم الكلام كما هو وبطل تحاملك وتصفياتك الشخصية!!!

  14. شكرا استاذ الهاشمي على ترجمة النص. خليفة المهدي الشهيد ضرب اروع الامثال في الزود عن حياض الوطن ضد الغزاة وازيالهم من المصريين.

  15. ترجمة غير مهنية ومنحازة تماما بداية من العنوان الذي لم يذكر فيه التعايشي بل ذكر اسم الخليفة khalifa killed in the battle ولكن المترجم استكثر علي الخليفة عبدالله ان تنقل صحيفة امريكية عنووان مقتله في ارض المعركة فلجأ الي لي عنق الحقيقة واستخدم عنوان يتناسب مع مأربه ليصور ان ان الخير كل الخير جاء مع الاستعمار والشر كل الشر انتهي مع المهدية خصوصا وانه تحدث عن (فتح السودان) في العنوان بالله عليكم تخيلوا سوداني بن سوداني يصف احتلال مستعمر اجنبي لبلده بعد قتل اكثر من 200 الف سوداني واستشهادهم في فركة والنخيلة وكرري و القضارف وامد بيكرات يصف هذه العملية ب( فتح السودان) !!!!!!!!
    شئ اخر لماذا يصر المترجم علي ذكر اسم التعايشي في كل مرة والصاق قبيلة الرجل باسمه باستمرار اليس الغرض واضح انه عنصرية مفضوحة؟ لماذا لا تقول عبدالله ودسعد الجعلي او عبد الرحمن النجومي الجعلي او النور عنقرة الشايقي او محمد احمد المهدي الدنقلاوي مثلا . حتي التاريخ تكتبونه بروح العنصرية التي تتوارثوها عن اجدادكم لك الله يا سودان !!!!!!!!

  16. بدر الدين الهاشمي دايما يختار كل شئ مسئ لتاريخ الثورة المهدية ويترجمه وهناك خلفية عداء قبلي تاريخي معروف جده في الشمالية كان احد ادلاء جيش كتشنر ممن سموهم العربان الصديقة كنت اتمني ان يكون شجاع ويكتب لنا مقالات الجرائد الانجليزية التي تذكرهم بالأسماء وتشكرهم علي مساعدة بريطانيا ولكن مثل هذه الأشياء لا تعجبه طبعا
    تنويه اخير
    احتلال واستعمار السودان او غزو السودان وليس فتح السودان يا اخي !
    هل سمعت بجزائري يتحدث عن فتح الجزائر بواسطة فرنسا ؟
    هل سمعت بليبي يتحدث عن فتح ليبيا بواسطة إيطاليا بعد هزيمة عمر المختار ؟
    هل سمعت فلسطيني يتحدث عن فتح فلسطين بواسطة الاسرائليين بعد حرب 48؟
    وأخيرا هل سمعت بعراقي يتحدث عن فتح العراق بواسطة أمريكا في 2004؟

  17. فإما حياة تسر الصديق .. واما ممات يغيظ العدي

    الرحمة والمغفرة لشهداء الفروة الابطال في ام دبيكرات

  18. شكر للأخ المترجم بدر الدين الهاشمي

    يبدو أن هناك صفحات كاملة لم تكتب بعد عن تاريخ الخليفة عبد الله التعايشي وخاصة الفترة الأخيرة من حياته عقب هزيمة جيوشه في معركة كرري.. وهي فترة حرجة ومهمة من تاريخ السودان..
    ومن ذلك ما ورد من افادات يسيرة لكنها متناقضة نوعا ما في ثنايا مقالكم المهم… فكما هو معروف فقد غادر الخليفة أم درمان عقب الهزيمة.. واتجه أولا الى النيل الأبيض ثم تراجع نحو كردفان.. وحاول العودة الى معاقل المهدية الأولي في مملكة تقلي.. وتحديدا في الجبال الشرقية من جبال النوبة.. وهي المملكة نفسها والسكان أنفسهم الذين إحتضنوا المهدي وخليفته لأول مرة في عامي 1880-1881 بعاصمتهم (كرايا) وتوفير الضيافة والحماية له في جبل قدير قبل قيام الثورة.. فلماذا اختلف الأمر بعد هزيمة كرري؟؟ ولماذا واجه سكان مملكة تقلي الخليفة بالعداء هذه المرة؟ ولماذا تم طرد الخليفة وجنوده وأتباعه الي خارج الجبال بالقوة المسلحة بواسطة ما تبقى من جيوش تقلي العائدين من كرري؟؟
    نعم.. لقد حاول الخليفة اعادة الكرة والإستعصام بتقلي كما فعل محمد أحمد المهدى أول مرة.. لكنه فشل ولم ينجح أبدا في مسعاه.. ويعود السبب وراء ذلك الي ما فعله الخليفة تحديدا بالمك آدم أم دبالو وأبناءه بعد أن استقرت لهم السلطة عقب نجاح الثورة المهدية.. فقد نسوا أو تناسوا فضل مملكة تقلي وفضل المك أم دبالوا شخصيا على المهدي والدعوة المهدية في أيامها الأولى حين كان صاحبها وأتباعه طرداء العدالة من قبل السلطات التركية في ذلك الوقت.. ومع ذلك فقد استضافهم المك آدم ووفر لهم الحماية القانونية والعسكرية والسلاح والتدريب تحت إمرة إبنه القائد الأمير عمر أب زنتر حتى قويت شوكة المهدية في قدير وبدأت في جني ثمار الدعم الذى وفره المك آدم… فكانت أولى انتصاراتها في قدير ضد الشلالي باشا قبل أن تنطلق جيوش المهدية بعد ذلك لحصار الأبيض.. لقد نسي الخليفة والمهدي أو تناسوا كل ذلك.. وناصبوا المك آدم بل مملكة تقلي العداء بعد أن استقر لهما الأمر.. فغدروا بالمك آدم وألزموه بعدم العودة الى حاضرته في الجبال بعد أن جاءهم مهنئا.. مهنئا بانتصاراتهم في الأبيض.. وأيضا غدروا برجال الصف الأول في مملكته.. أمثال القاضي ميرغني تميم الدار وصحبه من العلماء الأجلاء الذين رافقوا المك آدم لتهنئة المهدي (المزعوم) بالنصر في الأبيض فقام بمحاكمتهم واعدامهم بدعوى عدم إقرارهم دعوته ومبايعته في زعمه (المهدوي) رغم تأييدهم لثورته سياسيا كما هو معروف.. ولم يكتفي المهدي وخليفته عبد الله بتحديد إقامة المك آدم معهم بالأبيض بل جيش جيشا كبيرا ضد مملكة تقلي بقيادة القائد حمدان أبوعنجه والذى ارتكب مذابح كبرى ضد سكان تقلي المسلمين المسالمين وأعدم في يوم واحد أربعين أميرا من أبناء المك آدم بقرية الشاوايه بتقلي..
    ومن المؤكد أن أهالي المملكة والمنطقة عموما لم ينسوا هذا الغدر الخسيس من قبل خليفة المهدي.. فبادلوه العداء وطردوه من ديارهم شر طرده ليلقى حتفه بعيدا عن الجبال في السهوب المكشوفة لأم دبيكرات.. غرب مدينة كوستي الحالية وليست فشودة يا عزيزي الهاشمي..
    ولك شكري ومودتي على تصحيح وقائع ما جرى للخليفة في أيامه الأخيرة وأنت جدير بذلك..

  19. شكر للأخ المترجم بدر الدين الهاشمي

    يبدو أن هناك صفحات كاملة لم تكتب بعد عن تاريخ الخليفة عبد الله التعايشي وخاصة الفترة الأخيرة من حياته عقب هزيمة جيوشه في معركة كرري.. وهي فترة حرجة ومهمة من تاريخ السودان..
    ومن ذلك ما ورد من افادات يسيرة لكنها متناقضة نوعا ما في ثنايا مقالكم المهم… فكما هو معروف فقد غادر الخليفة أم درمان عقب الهزيمة.. واتجه أولا الى النيل الأبيض ثم تراجع نحو كردفان.. وحاول العودة الى معاقل المهدية الأولي في مملكة تقلي.. وتحديدا في الجبال الشرقية من جبال النوبة.. وهي المملكة نفسها والسكان أنفسهم الذين إحتضنوا المهدي وخليفته لأول مرة في عامي 1880-1881 بعاصمتهم (كرايا) ووفروا الضيافة والحماية له في جبل قدير قبل قيام الثورة.. فلماذا اختلف الأمر بعد هزيمة كرري؟؟ ولماذا واجه سكان مملكة تقلي الخليفة بالعداء هذه المرة؟ ولماذا تم طرد الخليفة وجنوده وأتباعه الي خارج الجبال بالقوة المسلحة بواسطة ما تبقى من جيوش تقلي العائدين من كرري؟؟
    نعم.. لقد حاول الخليفة اعادة الكرة والإستعصام بتقلي كما فعل محمد أحمد المهدى أول مرة.. لكنه فشل ولم ينجح أبدا في مسعاه.. ويعود السبب وراء ذلك الي ما فعله الخليفة تحديدا بالمك آدم أم دبالو وأبناءه بعد أن استقرت لهم السلطة عقب نجاح الثورة المهدية.. فقد نسوا أو تناسوا فضل مملكة تقلي وفضل المك أم دبالوا شخصيا على المهدي والدعوة المهدية في أيامها الأولى حين كان صاحبها وأتباعه طرداء العدالة من قبل السلطات التركية في ذلك الوقت.. ومع ذلك فقد استضافهم المك آدم ووفر لهم الحماية القانونية والعسكرية والسلاح والتدريب تحت إمرة إبنه القائد الأمير عمر أب زنتر حتى قويت شوكة المهدية في قدير وبدأت في جني ثمار الدعم الذى وفره المك آدم… فكانت أولى انتصاراتها في قدير ضد الشلالي باشا قبل أن تنطلق جيوش المهدية بعد ذلك لحصار الأبيض.. لقد نسي الخليفة والمهدي أو تناسوا كل ذلك.. وناصبوا المك آدم بل مملكة تقلي العداء بعد أن استقر لهما الأمر.. فغدروا بالمك آدم وألزموه بعدم العودة الى حاضرته في الجبال بعد أن جاءهم مهنئا.. مهنئا بانتصاراتهم في الأبيض.. وأيضا غدروا برجال الصف الأول في مملكته.. أمثال القاضي ميرغني تميم الدار وصحبه من العلماء الأجلاء الذين رافقوا المك آدم لتهنئة المهدي (المزعوم) بالنصر في الأبيض فقام بمحاكمتهم واعدامهم بدعوى عدم إقرارهم دعوته ومبايعته في زعمه (المهدوي) رغم تأييدهم لثورته سياسيا كما هو معروف.. ولم يكتفي المهدي وخليفته عبد الله بتحديد إقامة المك آدم معهم بالأبيض بل جيش جيشا كبيرا ضد مملكة تقلي بقيادة القائد حمدان أبوعنجه والذى ارتكب مذابح كبرى ضد سكان تقلي المسلمين المسالمين وأعدم في يوم واحد أربعين أميرا من أبناء المك آدم بقرية الشاوايه بتقلي..
    ومن المؤكد أن أهالي المملكة والمنطقة عموما لم ينسوا أبدا وقائع الغدر الخسيس من قبل خليفة المهدي.. فبادلوه العداء وطردوه من ديارهم شر طرده بعد أن هزمت جيوشه في كرري.. ليذهب بعيدا ليلقى حتفه بعيدا عن الجبال في السهوب المكشوفة لأم دبيكرات.. غرب مدينة كوستي الحالية وليست فشودة يا عزيزي الهاشمي..
    ولك شكري ومودتي على تصحيح وقائع ما جرى للخليفة في أيامه الأخيرة وأنت جدير بذلك..

  20. (وصفت فيفيان ياجي مقتل الخليفة كما يلي: “وأمام ذلك الوضع المأساوى المتأزم قرر الخليفة أن يلقى ربه?ثم صعد إلى أعلى مكان في الجبل ليكون هدفآ واضحآ للأعداء الذين صوبوا نيرانهم عليه من كل اتجاه” – فيفيان ياجي: رجال حول المهدي. ترجمة مكي بشير البدري، 2000م، ص 23. المترجم).

    هذا استشهاد خاطئ من المترجم فيفيان ياجي قالت ان هذا الموقف حصل في كرري وليس امدبيكرات

    الرجاء مراجعة المعلومات جيدا قبل النشر

  21. لقد توارث اهلنا وجدودنا حكاوى الجهاديه وهم رسل الخليفه الذين بثوا الرعب والخوف والفوضى حتى صار المثل يقول انت قايل الدنيا مهديه؟ دليل على الفوضى ومن القصص التى سمعناها من ابواتنا…عندما استباح جنود الخليفه مدينه رفاعه وتعدوا على العروض سال واحد من الجهاديه صاحب المنزل عن اسمه فرد صاحب المنزل بان اسمه فاطمه تعجب التعايشى كيف اسمك فاطمه وانت راجل؟ فرد صاحب المنزل اذا كنت فعلا راجل كيف تتعدى انت على عرضى وامام عيني؟

  22. من المعلوم كراهية أهل الشمال للخليفة ويزيد من ذلك نفور الإمام المهدى منهم وسبه لهم وتزكية الخليفة كخليفة له وكذلك معلوم حب أهل الشمال للسلطة من أجل المال والنساء ولا يعنيهم تطور الدولة ورفاهية شعبها وما نشاهده في عهد الإنقاذ هذا إلا مثال على ذلك كذلك فإن أهل الشمال لا يوجد في تاريخهم كأحفاد للمماليك والعربان الذين تاهوا في الصحراء بعد سقوط الأندلس لا يوجد لديهم تجارب في إدارة الدولة بل عاشوا في إطار القبيلة خاصة في إطار مشيخة العبدلاب والتي بدورها عاشت تحت مكوك سنار ولذلك ثارت ثائرتهم عندما حكمهم الخليفة بالرغم من أنهم قد طردوا المهدى في بداية دعوته ووشوا به للإتراك وحاربوه ثم لما إستوت الدولة ونضجت هبوا للسيطرة عليها وطرد الخليفة،، هذه هي أس الحقيقة التي لا يريد مؤرخوا الشمال الإشارة إليها ولذلك لا نستغرب مقالات شوقى بدرى الرباطابى الممعن في سب وتشويه الخليفة.

    لقد حاول نظام جمال عبدالناصر تشويه فترة حكم الملك فاروق ورميه بكل سؤ لكن لما تم عرض مسلسل الملك فاروق التلفزيونى قبل عامين إستغرب المصريون فقد رأوا رجلا كريما رؤوفا مهابا ورجل دولة بحق بخلاف الصورة الذهنية التي حاول النظام الناصرى زرعها في عقول المصريين وهذا يستوى مع الصورة التي حاول ويحاول أحفاد المماليك والباشبوزوق زرعها في عقول السودانيين بشأن الخليفة علدالله.

  23. للمندفعين للتقليل من شأن الترجمة مثل ثور أعمى وأطرش في مستودع خزف. من فيكم راجع النص الأصلي وقارنه بالمادة المترجمة وكشف عن جهل المترجم وعنصريته وغرضه كما تزعمون؟!
    انتو يا كافي البلا، لا تترجمو ولا بتقرو ولا بتخلو “توثيق النصارى” يترجموها ليكم طالما انتو بتتفرجو في الفاضي؟!
    لماذا كلما تصدى نفر للتوثيق أو الترجمة لأحداثنا التاريخية، رميناه بمنجنيق الغرض والمرض دون أن نطرح ما نراه بأسلوب علمي بعيداً عن الهترشة والتخوين ودس المحافير؟!
    المترجم ما عندو في النص دا غير المقدمة، وقال ليكم بعبارة واضحة لا لبس فيها: “التقرير كان مبتسرا ومثّل روح عصره الاستعماري بكل ما فيه من صلف عنصري”.
    بس شكلهم المواهيم ما بيقرو ولا حاجتين، بس جارين للربا والتلاف، يتثائبون بالكيبورد تبعاً لآخر تعليق وقع عليه عيونهم الرمدانة.

  24. التضحيات التي قدمها ابطال المهدية فى كل المواقع ستكون مصدر الفخر والعز لهذا الوطن الى قيام الساعة ولكن للاسف اكثر الذين ينكرونها بل ويتصدوا لها هم ابناء النيل وليس فى هذا الكلام اي نوع من العنصرية ويجب ان يتقبل الناس النقد بصدر رحب .والمهدي كان رجلا صالحا من ابناء الشمال كما هو معروف وكانت دعوته هي اصلاحية وتحريرية للوطن، ولانه انسان مخلص وصادق التف حوله ابناء غرب السودان بكل قبائلهم ومادام ا لموضوع اليوم تاريخي يجب ان يعلم الكثير من ابناء السودان بان تاريخ المهدية للاسف اكثره مدفون ولم يظهر منه الا القليل جدا .. وللاسف الشديد ان يكتب تاريخ اعظم ثورة شعبية فى السودان يكتبه الاعداء الانجليز وغيرهم من الاوربيين ، ولعل ونستون تشرشل ( حرب النهر ) كتب ما يكفي و كنهم المراسلين الذين وردت بعض تقاريرهم وملاحظاتهم عن معركة كرري و امدبيكرات . يعني كل الذين كتبوا امجادنا وبطولاتنا كانوا أجانب . وللاسف نحن بخلنا حتى على ابناءنا فى مراحل الدراسة ان نوثق لهم فى السلم التعليمي تاريخنا الحقيقي . حتى ادى هذا التعتيم المقصود الى جهل كامل بالمهدية وما قدمته للوطن من تضحيات فى سبيل تحريره من المستعمر الانجليزي . واحتفظنا للاسف فقط بروايات جبوباتنا والاساطير الشعبية عن فترة حكم الخليفة عبدالله التعايشي وما صاحبها من عنف وقسوة التي فيها المدسوس وفيها المختلق بواسطة استخبارات الانجليز ثم جعلنا من ذلك حكما تاريخيا على جميع غرب السودان . ( جزاء سنمار) الذي بنى قصر الخورنق والسدير لاحد الامراء غاية فى الجمال والروعة وصرح بانه يعلم طوبة فى احد اركان القصر اذا ازيلت سينهد القصر كله . فكان جزاؤه ان رموه من اعلى القصر على راسه فى عرض الطريق ففارق الحياة( فضرب به المثل فى نكران الجميل ) فهكذا كان جزاء ابطال المهدية ، الم يكفي فخرا ماكتبه الاعداء عن بطولات اولئك الرجال الصناديد الم يكن ذلك فخرا وشرفا لكل سوداني ، ورغم ذلك تجد امثال الاستاذ بدر الدين الهاشمي يترجمون المقالات التي تفضح اغراضهم ، ويتحدثون عن ظلم قبائل بعينها فى الشمال ويجعلون من ذلك منطلقا لنعرات قبلية .. وحكم اختزالي علي تاريخ السودان.
    خليفة المهدي ظل يحارب الجيش الانجليزي لمدة عامين حتى كانت المعركة الفاصلة فى امدبيكرات والتي استشهد فيها بشرف (مات الرجل جالسا متربعا مستقبل القبلة مع الامراء ود حلو وعجب الفيا واخرون ماتوا موت الابطال وسنوا سنة الثبات ذلك الموقف الذي اجبر القائد الانجليزي الوقوف امام الخليفة خاشعا ورافعا التحية العسكرية اجلالا وتعظيما وهو جثة هامدة .. علينا الاحتفاء باخبار اجدادنا الابطال الذين توحد السودان فى عهدهم ورفعوا اسم السودان عاليا بين الامم فى اعظم ثورة شهدها التاريخ . فهل يوجد رجل الان مثل المهدي يوحد شتات السودان تحت راية واحدة بعيدا عن هذه النعرات الجاهلية – جعليين وشايقية وحمر ورزيقات ودناقلة ومحس وجموعية وجوامعة وبطاحيين وكل قبيلة تتدعي انها صاحبة الشرف وكله كلام فارغ . وللاسف هذه النعرات القبلية قام ببعثها من الموت هذا النظام وساهم فيها بوعي او بغير وعي مثقفين او انصاف مثقفين محسوبين علي شمال السودان تلقاهم بدون خجل يصنفوا اكبر تاجر رقيق في افريقيا الزبير ود رحمة كبطل من ابطال السودان وفي نفس الوقت يكيليون الشتائم لابطال حقيقين كالخليفة عبدالله ماتوا في ميدان المعركة وهم يدافعون عن السودان وترابه

  25. هناك من خسر الجولة تاريخيا من القبائل التي تعاونت وخدمت الاستعمار. هؤلاء انتصرت عليهم الثورةالمهدية وعلي حلفائهم الانجليزانتصار كاسح وحررت السودان من دنسهم ودنس اسيادهم. هؤلاء الي اليوم ما زالت ذكري خيانة اجدادهم مثل العلقم في حلوقهم ومستمرين وبخبث شديد في محاولاتهم الفاشلة لتزوير تاريخ السودان الناصع وبطولات الشعب السوداني في المهدية والهدف واااضح قلب الطاولة لصالحهم ولكن هيهات

  26. اخطاء منهجية كثيرة في هذه المقالة رواية فيفيان ياجي كانت في كرري وليس امدبيكرات يبدو ان المترجم كان مستعجل في نشره ولم يراجع حتي صحة المعلومة من عدمها

  27. السودان بلد جزاء سنمار كل خائن ومطية للاستعمار الانجليزي واذياله من المصريين عملنا له شارع في وسط الخرطوم عندك مثلا ،، صالح ألمك ،،،، الزبير باشا رحمة ،،،،، اب سن ،،،،، خشم الموس باشا
    الخليفة عبدالله الذي حافظ علي استقلال السودان لمدة 15 سنة وحارب الطليان في كسلا والببلجيك في الجنوب والفرنسيين في فشودة قبل ان يحارب الإنجليز في كرري وامدبيكرات ويسقط شهيد ،،، هذا الرجل لا شارع له بين شوارع هؤلاء العملاء
    بلد تكرم خونتها وتشتم ابطالها ما بتتقدم

  28. كل من تناول تاريخ السودان بالبحث والنقل والتأليف أو الترجمة، من قبل الأجانب والوطنيين منذ بوركهارت ونعوم شقير ومكي شبيكة وابو سليم ويوسف ميخائيل ومرورا بالبروفيسور بدر الدين الهاشمي الذي يترجم المقالات ذات الصلة بتاريخ السودانيين من مصادرها في سلسلةأسماها (السودان بعيون غربية)..
    كلهم لم يسلموا من سهام التشكيك
    الناس تتفنقل وتقول دا ما تاريخنا!
    سمح تاريخكم شنو؟
    المهدية فكرة باطلة من الاساس والمهدي والخليفة سواء في سوم الناس العذاب باسم الدين..
    شوفو ليكم شغلة تانية

  29. التعايشي ود تور شين لا رحمه الله بقدر ما أزهق من أرواح ،، كان خائنأ إنتهازيا وتتملكه روح الإنتقام بسبب عقدة عنصره الوضيع ، ولا نعرف كيف إستطاع مثل هذا الخسيس أن يخدع المهدي !! ولكن ماذا نقول !؟ .. هذا خسيس وذلك كاذب مدعي للنبؤة أوردوا آلاف من شباب الوطن إلي المهالك ،،
    عثمان دقنة و وأبوعنجة وغيرهم كانوا سيكونون أفضل في قيادة دفة الدولة ومعاركها ،، وربما كنا في واقع أفضل لو حصل ذلك

    لعن الله ود تور شين ‘

    عادل الميرفابي

  30. التعايشي ود تور شين لا رحمه الله بقدر ما أزهق من أرواح ،، كان خائنأ إنتهازيا وتتملكه روح الإنتقام بسبب عقدة عنصره الوضيع ، ولا نعرف كيف إستطاع مثل هذا الخسيس أن يخدع المهدي !! ولكن ماذا نقول !؟ .. هذا خسيس وذلك كاذب مدعي للنبؤة أوردوا آلاف من شباب الوطن إلي المهالك ،،
    عثمان دقنة و وأبوعنجة وغيرهم كانوا سيكونون أفضل في قيادة دفة الدولة ومعاركها ،، وربما كنا في واقع أفضل لو حصل ذلك

    لعن الله ود تور شين ‘

    عادل الميرفابي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..