قيادي بشرق السودان : جهات تسعى لتوطين الـ”بدون” في شرق السودان..الحكومة تتسول باسم الشرق ومواطن المنطقة لا يجد شئ

الخرطوم: ماجد محمد علي
اتهم القيادي بشرق السودان عبد الله موسى جهات تسعى لتوطين مجموعة جنسية الـ”بدون” في شرق السودان لتغيير التركيبة الديمغرافية بالمنطقة، ووصف موسى الحكومة الاتحادية بإنها تتسول باسم الشرق في حين إن مواطن المنطقة لا يجد شئ من الدعم الذي يأتي للشرق.
وقال موسى إن صندوق الإعمار يمول مشروعات هامشية لا تؤثر على حياة الناس، بالرغم من إن المجاعة في ارياف ولايات الشرق وأطراف مدنه تمشي على قدمين.
ودعا قيادات الشرق في الـ15 حزباً الى التوحد لتفادي المهددات الخطيرة.
وقال الحكومة اتخذت قراراً خاطئاً وأبعدت المنظمات عن العمل رغم أن هذه المنظمات كانت تنتشر في الأرياف وفي أماكن بعيدة قد لا يصله ظل إداري، وأضاف: “الفراغ الكبير الذي خلفه خروج هذه المنظمات لم تملأه جهة”، وأشار إلى توقف الصناعات الصغيرة والكبيرة التي كانت موجودة في الإقليم مما زاد حدة المعاناة، وذكر أن بورتسودان كان بها 30 مصنعاً توقفت كلها ولا يوجد في كسلا مصنع واحد يعمل.
وقال إن المشاريع الزراعية الكبرى هجرت، ومشروعا دلتا طوكر والقاش يعانيان من إهمال فظيع من كافة النواحي.
وطالب أطراف جبهة الشرق بالانحساب من الحكومة لأنها مشاركة ليست ذات جدوى والدليل على ذلك أن مؤتمر البجا وهو المكون الرئيس لجبهة الشرق ليس لديه الآن أي أحد في الحكومة غير موسى محمد محمد لأن الحزب قرر عدم المشاركة في الانتخابات.
وتأسف لانتشار عمليات تهريب البشر والإجرام حقيقي الذي يختطف المواطنين بالعشرات يومياً.
الجريدة
تحياتنا يل عبدالله بالموقف الوطني المشرف لموتمر البجا والواحد يستغرب موقف موسي وقبوله ان يكون تمومة جرتق. يا خساره. اصحي يا موسي وكفاك بهدله. التاريخ لا يرحم.
نحي ايضا يقظتكم ووقوفكم ضد توطين البدون في اراضي البجا وهم علي اي حال لا يمكن ان يقبلو فكره الاشتقرار في بلد اخر لانهم كويتيون ويناضلون لاخذ حقوقهم في بلدهم.
غرض المؤتمر الوطني هو ازدراد الاموال التي سيدفعها الكويت ويفتش لصيد جديد.
البدون حقين وين؟كلم ماهو مركز والله أعلم كلام لفحي.
يا دوب صحية من نومك يا ادروب
البدون ديل مين ؟ مافي واحد اجنبي جاي يسكن فى السودان حتي الاجناس الاخري تجي السودان عابرة فقط كمحطة للهجرة .
لقد تغيرت التركيبه الديمغرافيه من قبل توطين البدون في شرق السودان حيث غزت ملايين الاثيوبيين اراضي السودان وبعضهم حصل على الرقم الوطني وصارت بعض الاحياء وجود السودانيين فيها كجاليات ومهما تعالت الاصوات حول تقنين الوجود الاجنبي يتم ضرب ذلك على الحائط وليس هنالك من يسمع او يعي لان المساله مثلها مثل الفساد تقوم على استعداد ومنهج وينظر اليه المؤتمر الوطني الحاكم باستعلاء ولكنه لا يمانع احيانا من ابداء الاهتمام على سبيل ذر الرماد على العيون .. يبدو واضحا ان المؤتمر يمعن في تغيير ديمغرافية دولة السودان ويرغب في تكوين شعب على اسس واصول جديده تنعدم فيه الوطنيه والاحساس بالولاء للوطن والانتماء للارض لخدمة اهدافه للبقاء على سدة الحكم للاستمتاع بما جنى من اموال الفساد وهذه ليست فرضيات انما واقع مطبق على الارض يرى بالعين المجرده
مرحبا بالاثيوبيين والبدون والماليين والنيجريين وغيرهم على ان يعاملوا معاملة السودانيين يكابدون الفقر والجوع والمرض وان لا يميزوهم على السودانيين .
.
ياحليل الوالي السابق إيلا …. كان شاغل الناس بالحفلات … !!!!!!
اصحى يا نايم التغير الديموغرافى واقع بالفعل ليس فى الشرق وحده بل يكاد يعم البلد كافة واضحى خطره واضحا ولا ارى خطرا كبيرا من وجود الاحباش والارتريين حيث بمكن تمييزهم بسهولة ولكن الخطر الاعظم ما زال يزحف من غرب افريفيا ولا تكاد تميزهم عن بعض سكان السودان وجلهم يحملون الجنسية السودانية ويتكاثرون بمتوالية هندسية مقارنة بمستوى الخصوبة للسكان الاصليين ومن اراد ان يتأكد فما عليه سوى شد الرحال الى مشاريع الجزيرة والقربة وطوكر والقاش والدندر والرهد والفاو ومشاريع السكر عامة وستجدهم قد سبقوا الاهالى الى مشاريع اعالى عطبرة وستيت انتظارا لتوزيع الحواشات والاراضى السكنية عليهم وكانما انشئت هذه المشاريع لاعالة الاجانب دون المواطنين فى غياب استراتيجية تنموية وخطط بعيدة المدى لصون حقوق المواطنين ووارضهم من التغول الاحنبى وخطر التغير الديموغرافى الذى اصبح من الوضوح بحيث لا تخطؤه عين بصيرة حتى على مستوى عاصمة البلاد ولابد من وقفة للنظر فى هذا الخطر الداهم والا فسوف ياتى اليوم الذى نصبح فيه عرباء فى ديارنا والملاحظ ان بعض مكونات البلاد تشجع على ذلك وتقدم الدعم والسند للنازحين تحت سمع وبصر الحكومة ربما املا فى اعادة توزيع اوراق اللعب او انساقا مع الحكمة القديمة ( انا وابن عمى على الغريب ) والغريب فى هذه الحالة هو المواطن المسكين المغلوب على امره وصاحب الحق التاريخى على هذه الارض والنازح الاجنبى والمحلى سيان فى هذا الامر فكلاهما لايملك حقا تاريخيا عليها وهو ما يجمع بينها فى الهدف النهائى .وهذا امر واضح لا يحتاج الى دليل .