عبد الحي يوسف: من ينكر عذاب القبر ضال ومنحرف

الخرطوم: قطع الشيخ عبد الحي يوسف بأن من يكذب عذاب القبر ونعيمه ضال ومنحرف واعتبره خطراً عظيماً لإنكاره وتكذيبه ما دلت عليه الآيات القرآنية واﻷحاديث المتواترة. واستنكر اجتماع لجنتين من البرلمان مع موظفة من السفارة الأمريكية وخروجهم ببيان يفيد الحرص على مراجعة مادة من الدستور تنص على معاقبة كل من أتى بفعل فاضح أو لبس لبساً يخدش الحياء.
ونقل محرر الشؤون الدينية بـ(الصيحة) محجوب عثمان عن عبد الحي قوله أمس إن “اﻹيمان بالغيب صفة المؤمنين وعنوان المتقين الذين يخشون ربهم وهم من الساعة مشفقون وعالم الغيب يشمل كثيراً من اﻷشياء، فالله جل جلاله غيب، وعالم الملائكة وعالم الجن والجنة والنار غيب، وكذلك عذاب القبر ونعيمه غيب، وكل ذلك ثابت بالقرآن والسنة فمن كذب بواحدة فقد كذب بها جميعاً”.
وأوضح يوسف خلال خطبة الجمعة أمس أن المسلمين عامتهم وخاصتهم علموا أن اﻹنسان في قبره منعم أو معذب، وإما أن يكون في سعادة أو في شقاء واستشهد بعدد من الآيات القرآنية منها قوله تعالى (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) .
وحث يوسف المسلمين لتجنب أسباب عذاب القبر مثل الجهل بالله وإضاعة أمره وارتكاب معاصيه داعياً لتحقيق التوحيد وطاعة الله وفعل الصالحات.
الصيحة




بداية النعيم أو العذاب يكون يوم القيامة، بدليل ما يأتي:
يقول تعالى:
1. وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ(47).الأنبياء.
2. وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ(54).يونس.
3. وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ(47).يونس.
4. إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ(4).يونس.
5. وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ(2) البروج.
6. فَوَقَاهُمْ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا(11) الإنسان
7. خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ(44) المعارج.
8. فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(54).
9. إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ(55) يس.
10. وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ(59) يس.
11. اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ(64) يس.
12. الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ(65) يس.
13. وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(28) الجاثية.
14. وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ(34) الجاثية.
15. وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمْ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ(20) الأحقاف.
16. وَلَنْ يَنفَعَكُمْ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ(39) الزخرف.
17. يَاعِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ(68) الزخرف.
18. يَاأَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(7) التحريم.
19. لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ(22) ق.
20. بَلْ هُمْ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ(26) الصافات.
21. فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ(42) سباء.
22. الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ(17) غافر.
23. ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِي الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ(27) النحل.
24. لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنصَرُونَ(65) المؤمنون.
25. إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ(111) المؤمنون.
26. اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا(14) الإسرا”
27. لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا(14) الفرقان.
28. فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمْ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(15) الحديد.
29. فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ(35)وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ(36)لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ(37) الحاقة.
30. هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ(53) الأعراف.
31. يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمْ ال&”>
32. وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ(15) المرسلات.
33. قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ(8) النازعات.
34. لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ(37) عبس.
35. يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ(19) الإنفطار.
36. وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى(23) الفجر.
37. فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ(25) الفجر.
38. يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ(6) الزلزلة.
39. يقول الله : ” أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(259)” البقرة.
40. قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَانُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ(52) يس.
اذا كان هذا الذي مر على القرية الخاوية، من أهل الجنة أو النار، فإنه لا يقول : ” لبثت يوما أو بعض يوم” إنما يذكر النعيم الذي كان فيه أو غيره، فهذا دليل أنه كان كالذي نام نوما عميقا ثم استيقظ بينما هو كان من الموتى، كما يقول ذلك الذين يبعثون يوم القيامة من مرقدهم.
و يقول العليم:
41. يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوْا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمْ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا(42) النساء.
42. مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ(16) الأنعام.
43. وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ(8) الأعراف.
44. وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ(49) إبراهيم.
45. وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا(99) الكهف.
46. وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا(100) الكهف.
47. يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا(102) طه.
48. يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِي لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتْ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَانِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا(108) طه.
49. الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ(56) الحج.
50. فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ(101) المؤمنون.
51.
52. يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا(22) الفرقان.
53. أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا(24) الفرقان.
54. الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَانِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا(26) الفرقان.
55. مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ(89) النمل.
56. وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ(14) الروم.
57. فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنْ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ(43) الروم.
58. فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ(57) الروم.
59. فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ(33) الصافات.
60. وَقِهِمْ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِي السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(9) غافر.
61. اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنْ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ(47) الشورى.
62. وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ(27) الجاثية.
63. فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ(11) الطور.
64. فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتْ الْوَاقِعَةُ(15) الحاقة.
65. يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ(18) الحاقة.
66. يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ(11) المعارج.
67. فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ(9) المدثر.
68. يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ(10) القيامة.
69. يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ(13) القيامة.
70. وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ(22) القيامة.
71. وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ(24) القيامة.
72. إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ(30) القيامة.
هذه آيات بينات تدل بوضوح تام على أن الثبور، والعذاب، و الفوز العظيم، يكون يوم القيامة بعد أن توضع الموازين القسط، ويحضر الشاهد و المشهود، فلا تظلم نفس يومئذ وتجزى بما كسبت. يخبرنا الواحد القهار ويقول:
وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ(47) الأنبياء.
و أختم بقول العليم الخبير إذ يقول: كَلَّا إِذَا دُكَّتْ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا(21)وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا(22)وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى(23)يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي(24)فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ(25)وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ(26)يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ(27)ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً(28)فَادْخُلِي فِي عِبَادِي(29)وَادْخُلِي جَنَّتِي(30) الفجر.
ومن لديه دليل من القرآن أو من السنة الثابتة يقول أن العذاب أو النعيم يبدأ تنفيذه بمجرد خروج روح الإنسان فليتفضل به مأجورا عند الله يوم الدين. تقبلوا تحياتي والسلام عليكم.
عذاب القبر ليس له اي دليل من القران، وحتى ماورد في السنة اختلف في المقصود منه السابقون من هذه الامة. والترابي-وكلاكما سيان في ارهاق هذه الامة بفتاويكم- لم يأت بأي جديد في هذه المسألة المختلفة حولها سلفا.
وشخصيا لا اعتقد بصحتها لان هذا يخالف الايمان باليوم الاخر الذي يأتي فيه الناس ليحاسبوا على اعمالهم ولو كان هنالك عذاب قبل يوم القيامة في البرزخ فما الحاجة ليوم الدين {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ}.
يعني كدةالترابي كافر
انت مشيت وجيت ؟؟
كلم ناسك يا شيخ نحن خاتين الخمسة فى الاتنين
انتو مستعجلين مالكم بكرة بتموتوا وتشوفوا في والا مافي
مصيبة المسلمين اليوم جائتهم من طلب الهدى في غير كتاب الله. لذا أضلهم الله. فعذاب القبر خاص بفرعون وقومه لأنهم أشركوا بالله. وآية واحدة تشير إلى ذلك وهي: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ غافر:46.
والمشركون كانوا يكذبون البعث من القبور: “قَالُواْ يٰوَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحْمـٰنُ وَصَدَقَ ٱلْمُرْسَلُونَ” يسن 52. إذاً العذاب والنعيم في يوم الحساب وليس في القبر. والقرآن الكريم ذكر أن الشهداء أحياء يرزقون. هل قال في القبر؟
أما الخذعبلات مثل الثعبان الأقرع والثور وخلاف ذلك هي من وضاع الأحاديث الذين يبتدعون في الترهيب والتخويف حتى صار عذاب القبر دينا، ومن لم يؤمن به يعتبر ضال ومنحرف ويعتبر خطراً عظيماً لإنكاره وتكذيبه ما دلت عليه الآيات القرآنية واﻷحاديث المتواترة. وليذكر لنا شيخنا الجليل باقي الآيات. وإذا كانت هناك آية واحدة في كل القرآن خاصة بعذاب القبر فمن أين أتت تلك الأحاديث بتلك الخذعبلات؟ مع وضع في الحسبان أن المصطفى (ص) كان خلقه القرآن.
أقول لك يا شيخنا يرحمك الله: لما أتى الإسلام كانت هناك ديانات أخرى مثل: اليهودية والنصرانية والمجوسية والبوذية والهندوسية والفرعونية الخ. وأعداء الإسلام تسللوا إلى الدين عن طريق الأحاديث. وهنا الآفة.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
ليس كل الظن آثم !،
تخيلوا معى أن قائل أقوال دكتور عبدالله الترابى ، عن عذاب القبر أو عن أشياء أخر ، هو الأستاذ محمد الخطيب ! ، هل كان رد الشيخ عبدالحي يوسف لأقوال محمد الخطيب سيكون نفس رده لأقوال عبدالله الترابى ؟ .
لا أظن ذلك ، بل أظن أن الشيخ عبدالحى كان سيتعدى تكفير الخطيب الى تكفير أي شيوعى حتى ولو كان يصلى الصبح حاضرآ في مسجد الدوحة بجبرة , حتى ولو كان لا يعتقد ما يعتقده مستر محمد الخطيب ! .
اللهم لا تجعل ظنى هذا ظنآ آثمآ .
السلام عليكم
اقسم بالله اصبحت لااثق فى اى رجل دين اوجماعة دينية الا من رحم ربى
فى زمن العجائب والغرايب
حسبنا الله ونعم الوكيل
ربنا ياخدكم فى ستين الف داهية انت وامثالك
وهل كان هذا الامر قضية ملحة بالنسبة لاؤلئك الذين حضروا لاداء صلاة الجمعة فى ذلك اليوم ؟؟؟ ولو كان هناك عذاب فى القبر فأولى لك ان تؤمن به انت اولا حتى تترك النفاق وتكسير الثلج . اما البسطاء الذين صلوا خلفك فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون .. فدعوتهم عليكم شقت السماوات … وشد حيلك .. انت وأمير المؤمنين الفاسد والذى تطبل له من دون حياء امام الله سبحانه وتعالى ( سبحان الذى سخر لنا من علمه الا نترنت ) لنفضح فسادكم وأستهزائكم بتعاليم الذات الالهيه .
لكم خزى فى الدنيا والاخرة.
عذاب القبر في القران مافي الهلاويس دي كلها من الاحاديث . . انا شخصيا لا اوومن بالاحاديث وهي السبب الاساسي في خراب عقول المسلمين . . عودو للقران يرحمكم الله ويهديكم
كلام الشعراوى لا عذاب الا بعد حساب مردود حيث هناك عذاب على المعاصى حتى فى الدنيا فضلا عن البرزخ كما قال تعالى : (( وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) وقال تعالى: (( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ )) وقال تعالى: (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) ولا يخفى عليكم هلاك الامم بالعذاب فى الدنيا كما قال تعالى: (( فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )) ثم قبل حساب يوم القيامة اليس سؤال القبر حسابا واليس دنو الشمس وانتظار الحساب عذابا ؟ اليس العذاب المعنوى وعذاب الروح عذابا ؟ وهذه الادلة المتضافرة من الكتاب والسنة على عذاب القبر اليست كافية للايمان به ؟ من ذلك ما صح من الدعاء فى الصلاة من الاستعاذة من عذاب القبر . وفي صحيح مسلم (2867) من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن زيد بن ثابت قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة أو خمسة وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما أسمع منه. ثم أقبل علينا بوجهه فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر … الحديث)) دلّ على الحساب ( تبتلى ) والعذاب ( عذاب القبر ) ومن ادلة القرآن على عذاب الدنيا والقبر : قال – تعالى -: ﴿ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾ [التوبة: 101].
قال ابن عباس والحسن: ﴿ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ﴾؛ عذاب الدنيا وعذاب القبر[الفتح].
قال تعالى: (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ )) وكأن عذاب القبر معلوم من الدين بالضرورة فويل لمن ينكره فاتقوا الله ايها الاخوة ولا تقولوا على الله بغير علم فيسحتكم بعذاب فى الدنيا والقبر والحشر والنار . اسال الله الهداية والعافية للجميع .
قطع الشيخ عبد الحي يوسف بأن من يكذب عذاب القبر ونعيمه ضال ومنحرف
أيّا كان حجم الضلال والإنحراف ، فلن يساوي نقطة في محيط ضلالك وانحرافك ونفاقك
هذا الشيخ من كبار تجار الدين
هو دستور يعني من اصلو ما في داعي لحشر كهذي مواد , يجب في اعتقادي ان يركز الدستور على الامور المهمة مثل نظام الحكم , وتترك مثل قوانين النظام العام للولايات .. بدلا من تتضمن الدستور كل هذه التفاصيل من ثم يكون عرضه للتعديل أو التغيير في المستقبل ,
الاخ (الازهرى) تحية طيبة
المقصود ان هذه الآية مع الآيات الاخرى والاحاديث الصحيحة وتفسير النبى صلى الله عليه وسلم للآيات تؤكد لنا بما لا يدع مجالا للشك بثبوت عذاب القبر ونعيمه ، وهو قول الصحابة والجمهور سلفا وخلفا ، حتى ابن عاشور ذكر وجود عذاب قبل عذاب الاخرة عند تفسير الاية من سورة غافر : (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46))) قال رحمه الله :
(( ويجوز أن يكون { النار } بدلاً مفرداً من { سُوءُ العَذَابِ } بدلاً مطابقاً وجملة { يُعْرَضُونَ عليها } حالاً من { النار } فيكون المذكور في الآية عذاباً واحداً ولم يذكر عَذاب الغرق . وعلى كلا الوجهين فالمذكور في الآية عذاب قبل عذاب يوم القيامة فذلك هو المذكور بعده بقوله : { ويَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ ادْخِلُوا ءالَ فِرْعَونَ أشَدَّ العَذَابِ)) انتهى .
والذى يظهر لى انك الاخ ازهرى واسع الاطلاع فى الكتب والمناهج فليكن الحق مطلبك وفقنا الله واياكم للخير .
الاخ الذى كتب تحت عنوان ( ليس صحيحا) حياك الله
ليس ثم منافاة بين الايمان بالاخرة وعذاب القبر ، فالقبر اول منازل الاخرة ، ورغم معرفة المصير الا ان امل الانسان فى الخلاص لا ينتهى ولذلك حتى بعد الحساب ومعرفة المصير لهم امل فى الخلاص ( الأنعام – الآية 27 ) (( وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )) .
غلوطية للمتخلفين عقليا!
اقسم بالله العظيم اتا وأخوانك الكارورى ورزق والزبير احمد الحسن
بتاع وهمة الهجره الي الله ضلاليه وشواذ ومنحرفين اخلاقيا وجنسيا.!!!
عذاب قبر ايه وثعبان اقرع ايه ياراجل ياضلالي ؟!!!!
زمان كنا بنصدق الترهات دى ونخاف لامن بيطير النوم من عيونا
ونظل شايلين الهم والغم حتي هدانا الله وفتشنا في مصادركم الكتب
الصفراء لقينا حتي شيوخكم المؤلفين لهذه الخزعبلات مامتفقين
وكل ضلالي فيهم بيقطع من راسو روايه.
نحن مدينين لللأنترنت وللشبكه العنكبوتيه ولكل محركات البحث وعلي
رأسها قوقل ومدينين للخواجه بيل جيتس بتاع الماكروسوفت وللود
مارك زوكيربرج للخدمات الجليله التي قدموها لنا وللبشريه جمعاء
في سنوات معدودات فشلت كتبكم بتاعة الخزعبلات والاساطير ان تصمد
أمامها وهي التي كان الناس يسبحون ويقدسون مؤلفيها وكتابها حتي
وصل الامر بالبعض أن يقدسوهم.
اتا عارف ياشيخ عبد الحي ياشيخ المنحرفين لي يومين باقرا لي في كتاب
اسمه مجموع الفتاوى من الكتب الصفراء كتبه ابن تيميه الحراني كلها كذب
وخداع وحتي لايناقشه احد قال باجماع وباتفاق العلماء هكذا دون استبيان أو تحري الصدق فيما يقوله عن الآخرين مع انه مشهور عن ابن حنبل قوله من ادعي الاجماع فهو كاذب.
هذه إحصائية بكذب ابن تيمية وافترائه على المسلمين في كتاب واحد فقط وهو كتاب..”مجموع الفتاوى”..لاحظوا جُرأته في نسب الأقوال للناس….وفيها ذكر الإجماع 26 مرة ولكن بألفاظ وأشكال مختلفة مئات المرات في سابقة لم تحدث في تاريخ المسلمين..
الإحصائية متسلسلة من الأعلى للأسفل
1- قال كلمة..”باتفاق المسلمين”..(303) مرة.
2- وكلمة..”باتفاق العلماء”..(195) مرة.
3- وكلمة..”بإجماع المسلمين”..(102) مرة.
4- وكلمة..”اتفق المسلمون”..(61) مرة.
5- وكلمة..”اتفق العلماء”..(51) مرة.
6- وكلمة..”أجمع المسلمون”..(38) مرة.
7- وكلمة..”اتفق الصحابة”..(14) مرة.
8- وكلمة..”باتفاق الفقهاء”..(13) مرة.
9- وكلمة..”اتفق السلف”..(11) مرة.
10- وكلمة..”اتفق الفقهاء”..(10) مرات.
11- وكلمة…”اتفق أهل السنة”..(7) مرات.
12- وكلمة..”باتفاق الصحابة”..(6) مرات.
13- وكلمة..”أجمع أهل العلم”..(6) مرات.
14- وكلمة..”بإجماع العلماء”..(5) مرات.
15- وكلمة..”بإجماع السلف”..(4) مرات.
16- وكلمة..”أجمع العلماء”..(4) مرات.
17- وكلمة..”باتفاق السلف”..(3) مرات.
18- وكلمة..”باتفاق أهل السنة”..(3) مرات.
19- وكلمة..”باتفاق أهل الإيمان”..(3) مرات.
20- وكلمة..”أجمع الفقهاء”..(مرتين).
21- وكلمة..”إجماع الفقهاء”..(مرتين).
22- وكلمة..”أجمع السلف”..(مرة واحدة).
23- وكلمة..”أجمع أهل السنة”..(مرة واحدة).
24- وكلمة..”أجمع الصحابة”..(مرة واحدة).
25- وكلمة..”بإجماع الصحابة”..(مرة واحدة).
26- وكلمة..”فلا خلاف بين الأمة”..(مرة واحدة).
وهكذا فالرجل يكذب دون استحياء ويفتري على العلماء والناس بأنهم أجمعوا واتفقوا ، رغم أن الإجماع ممتنع حتى بين أهل البيت الواحد، فما بالنا بمذاهب وأديان كاملة كل جهة لها طريقتها وفهمها للعبادة..
الملاحظ أن تلاميذه من الإخوان والسلفيين وسائر جماعات التكفير يستخدمون نفس اللغة، ويقولون أجمع العلماء والفقهاء نزولاً لطريقة شيخهم في البحث والإفتاء، لذلك عندما نزعم أن هؤلاء يكذبون على الله والرسول فنحن نعلم ما نقول، وأنهم مجموعات من الجهلة والمقلدين باءوا بإثم شيخهم وصنمهم المقدس.
وهكذا هو حال المسلمين فى كل مسأله متعلقه بالدين . ينتهى بهم الحال الى الف رأى مختلف يبداء بعدها السب والشتم والقتال . ربما لا يعلم كثير من المعلقين انه لو جمعوا علماء الامه وسألوهم متى ولد رسول الله او ما معنى كلمة قران او كلمة سوره او ما هو اسم رسول الاسلام الحقيقى قبل الدعوه ربما يتفاجأ الكثيرين عندما يشاهدون المعارك الكلاميه بين العلماء لان المسلمين لا يعرفون الكثير عن دينهم فهم يعتقدون ان هنالك مسلمات و اشياء متفق عليها وهم لا يعلمون ان العلماء اختلفوا حتى فى المده التى قضاها الرسول فى بطن امه فهى تبداء عند البعض من عام الى اربعة اعوام عند البعض ثم اختلفوا حول اسمه عند ميلاده و تاريخ ميلاده الذى يتفاوت الخلاف حوله من خمسة عشر عام قبل عام الفيل الى خمسه وستون سنه بعد حادثة الفيل اما فى القران يبداء الاختلاف من معنى كلمة قران ال اخر ايه او سوره نزلت والسبب فى كل هذا غايه فى البساطه وهو ان التاريخ هو بيت الكذب والنفاق كما قال الرصافى .. ولكن مذا نقول فى امه لا عقل لها
قيمة الإنسان تكون في حياته ودرجة هذه القيمة تحسب باعماله وتصرفاته فاذا مات صار في ذمة الله ذو الفضل العظيم المؤكد وثبات الفضل ينفي اي استحقاق موجب او سالب فلا فائدة ترجي من مناقشة هذه الامور لان الامر بيد الله يعذب من يشاء ويعفو عن من يشاء وكان الاجدي لائمة الاسلام البحث في ما يصلح الإنسان في حياته ويعزز من قيمته ودرجتها بدل من شغله بغيبيات لا تمس اصل العقيدة الصحيحة.
مثلك تماما واضيف اليها شذوذك الفكري اقول فقط الله يهديك اصلا لا اطيقك ولا اطيف فتاويك وهطرقتك الممضوغة
والعذاب العذبتونا ليهو 26 سنة ده يطلع نوعو شنو يا دعوشى!!!
عالم السلطان عبدالحي ….ووالد الكيزان الترابي ,,,انشاء الله “حجازكم ما يتلقي”
إنتة عينك في الفيل وتضعن في ضلو.
والأدلة على إثبات عذاب القبر ونعيمه كثيرة منها:
1- ما في الصحيحين ومسند أحمد وأبي داود والنسائي من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه حتى إنه يسمع قرع نعالهم أتاه ملكان، فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ -لمحمد- فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعداً من الجنة، فيراهما، ويفسح له في قبره سبعون ذراعاً، ويملأ عليه خضراً إلى يوم يبعثون. وأما الكافر أو المنافق فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقال له: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطارق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه”.
فقوله صلى الله عليه وسلم: (يسمع قرع نعالهم – فيقعدانه – ضربة بين أذنيه – فيصيح صيحة – حتى تختلف أضلاعه ) كل ذلك دليل واضح على شمول الأمر للروح والجسد.
2- وروى الترمذي من حديث أبي هريرة بسند حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما: المنكر، وللآخر: النكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل، فيقول: ما كان يقول: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعاً في سبعين، ثم ينور له فيه، ثم يقال: نم. فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم . فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، وإن كان منافقاً قال: سمعت الناس يقولون قولاً فقلت مثله ، لا أدري، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، فيقال للأرض: التئمي عليه، فتلتئم عليه، فتختلف أضلاعه، فلا يزال فيها معذباً، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك”.
فقوله: “فتلتئم عليه فتختلف أضلاعه ” صريح في ذلك.
3- وعند أحمد من حديث عائشة بسند حسن :” فإذا كان الرجل الصالح أجلس في قبره غير فزع، وإذا كان الرجل السوء أجلس في قبره فزعاً”
4- وفي حديث البراء بن عازب الطويل الذي رواه أحمد وأبو داود وابن خزيمة والحاكم وغيرهم بسند صحيح وأوله: “إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه ” وفيه: ” يحملونها (الروح) في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط? ويصعدون بها… فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في علين، وأعيدوا عبدي إلى الأرض، فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى، فتعاد روحه، فيأتيه ملكان فيجلسانه?? وفيه: ” فيفسح له في قبره مد بصره ” . وفيه عند الحديث عن العبد الكافر وأن الملائكة تصعد بروحه فلا تفتح له أبواب السماء ” فيقول الله: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى، فتطرح روحه طرحاً، فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه ??” وفيه: ” ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه” ، وهذا صريح في أن الروح مع الجسد يلحقها النعيم أو العذاب. ويمكنك الوقوف على نص هذا الحديث العظيم كاملاً بالبحث عنه في موسوعة الحديث الشريف بهذا الموقع.
وأما الدليل على أن النعيم قد يلحق الروح منفردة عن البدن فهو في ما سبق من كون الروح تصعد إلى السماء وتفتح لها أبواب السماء ، وأيضاً: روى أحمد والنسائي وابن ماجه من حديث كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”إنما نسمة المؤمن طائر معلق في شجر الجنة، حتى يبعثه الله إلى جسده يوم يبعثه”.
فمجموع النصوص يدل على أن الروح تنعم مع البدن الذي في القبر، أو تعذب، وأنها تنعم في الجنة وحدها.
ومما ينبغي التنبيه عليه أن عذاب القبر هو عذاب البرزخ، فكل من مات وهو مستحق للعذاب ناله نصيبه منه إن لم يتجاوز الله عنه، قبر أم لم يقبر ، فلو أكلته السباع، أو حرق حتى صار رماداً، أو نسف في الهواء، أو أغرق في البحر وصل إلى روحه وبدنه من العذاب ما يصل من المقبور، قاله ابن القيم رحمه الله ونقله عنه السفاريني في لوامع الأنوار.
والله أعلم
لا زلت اذكر تلك الفتوى التي افتى بها الشيخ الجليل عبد الحي يوسف في برنامج مباشر في التلفزيون السوداني عندما قال بالحرف الواحد ان من يقتل في حرب الجنوب ليس بشهيد، رداً على احدى المتصلات، عندها قامت الدنيا ولم تقعد ولم يتراجع الشيخ عن تلك الفتوى.
ثم مرت السنوات
ثم جاء دكتور الترابي بعد تخلى عنه تلامذته ووصفهم بالفطايس بعد ان كان يقيم لهم عرس الشهيد. في منظر لن انساه ما دمت حياً عندما جاء الى احد جيرانا يتبسم وام القتيل ثكلى، جاء في موكب ليقيم عرس ابنهم القتيل.
عندما اطلق الترابي قتوى جواز زواج المسلمة من المسيحي، سألتني زميلة من جنسية عربية في العمل ان كانت تستطيع الزواج من رجل مسيحي تعرفت عليه على حسب راي الدكتور الترابي، قلت لها احترم علم الترابي ولكن اعتقد ان الرجل فقد عقله حتى يصدر امر كهذا.
الشيخ الكبيسي في تلفزيون دبي في برنامجه المشهور انكر عذاب القبر.
السؤال لماذا ولمصلحة من يفعل الدكتور الترابي هذا.
مع مودتي
بالله يا عبد الحي هل هذا هو فهمك لهذه الآية الكريمة؟ اليوم فقط تأكد لي بأنك لاتفقه شيئاً وإنما مجرد واحد من الحفظة لأقوال الفقهاء كالحمار يحمل أسفارا. أين موضع الشاهد في هذه الآية؟ لا تقل لي (إن المسلمين عامتهم وخاصتهم علموا أن اﻹنسان في قبره منعم أو معذب). من قال لك ذلك وممن علموا ذلك؟ هذا تماماً يضاهي قول جماعتك الوهابية الذين يستدلون على وجود الله في السماء (تعالى عن ذلك سبحانه الذي ليس كمثله شيْ لا في السماء ولا الأرض) بما علموا أن المسلمين جميعهم يرفعون أيديهم للسماء حينما يدعونه تعالى. هل ينهض هذا السلوك دليلاً على ذلك؟ وتكفرون مثلكم ممن يقول بأنه يوجد في كل مكان؟! ولو استخدمتم عقولكم لعلمتم أنه تعالى كان ولم يزل قبل خلقه للمكان الذي تشيرون بأكفكم ووجوهكم إليه. وإذا كان الأمر يفهم هكذا لكان الأحرى بكم أن تحددوا مكانه باتجاه قبلة المسلمين الأولى أو الثانية وكلاهما تتجهان نحو مكان على الأرض!
أما إذا كنت تحتج بما ورد في الآية الكريمة (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) فهذه تقتصر على العذاب فقط فأين النعيم؟؟ ثم ألا تعلم بأن من مات فقد قامت قيامته بمعنى أنه لا يقوم إلا يوم البعث للحساب؟ فإذا كان قد بدأ عذابه من يوم مماته فهل يعني أن هناك حساب قبل يوم الحساب؟ وهل يوجد عذاب بلا حساب؟
إن الذي يقبله العقل هو سؤال القبر وليس عذابه؟ فرق بين السؤال والعذاب كبير. فالعذاب أوالثواب قد يكون مخلدا في جهنم أو الجنة فكيف يكون الخلد في القبر ويوم البعث آتٍ لا ريب فيه؟ ولو كان الظالمون ينالون عقابهم في القبر لكان أولى بذلك فرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى والذي نزل فيه قوله تعالى (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ [غافر:46]). فمن قال من الجمهور بأن أرواحهم تعرض على النار في حواصل طير سود ومن قايل بأن هذا عذب في البرزخ، ومن لم يقبل عقله هذا التأويل كالفراء قال: ويكون في الآية تقديم وتأخير، أي أدخلوا آل فرعون أشد العذاب النار يعرضون عليها.
وأنا أقول والله أعلم أن ما قبله عقلي هو سؤال القبر تمهيدا لكي يُرَى الميت مقعده المخلد إما في جهنم أو الجنة وقلت المخلد لأن هناك من لا يخلد في النار كما ليس هناك من ينجو من النار (وما منكم إلا واردها) وبعد التنقية من الذنوب يحول إلى مأواه السرمدي. ففي القبر لا يعرض عليك إلا مصيرك المخلد أي إن كنت ستخلد في النار أم الجنة. أما فرعون وآله فلعظم ذنوبهم ستعرض عليهم النار في قبورهم إلى أن تقوم الساعة وبعد الحساب يدخلون النار خالدين مخلدين فيها – وقد يكون هذا مصير كل الناس الذين يستحقون عذاب الخلد يتعرضون لرؤية النار في قبورهم إلى أن تقوم الساعة مثل آل فرعون- على أن الشاهد هنا هو رؤية الميت في القبر لعذابه الذي يخلد فيه يوم القيام حينما يدخلونه فيه – فإن كان هذا هو العذاب الذي تقصدونه فهو ليس بعذاب جسدي ولكنه مجرد عذاب روحي أو سعادة روحية برؤية الجنة. وقد خطر لي هذا الفهم من قراءة سورة التكاثر الآيات : (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ* حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ* كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ* ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ* كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ* لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ* ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ* ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ …) – فزيارة المقابر تعني الدفن فيها وعندها سوف يعلم المكذب والمصدق فالحي الذي حضر أو علم بالموت (سوف يعلم) ثم (سوف يعلم) تأكيداً – أما الميت الذي دفن للتو فيعلم علم اليقين برؤيته للجنة أو النار وبعد البعث سوف يكون علمه عين اليقين حين يدخلها ناراً كانت أم جنة والله أعلم بمراده وتأويله.
كيف يكون هناك عذاب قبل الحساب
for sure لا عذاب إلا بعد حساب كما قال العالم الحقيقي الشعراوي أما الترابي عندما يقول لا عذاب ليس لانه عالم لكن هو تعود على سرقة أفكار الغير وتبنيها حتي يخلق من حوله هالة العلماء والجهلاء كثر ينقادون في نقاش لا يصلون فيه إلى نهاية معه وهو يتنطط كالقرد زهوا وفرحا وفي الفاضي
ارجو .. أن لا يضيع الناس وقتهم .. فى اشيئاء لا تفيدهم كثيرا .. أرجو أن يهتم المسلم من يوم التكليف الى يوم وفاته .. وهذة الدنيا دار الامتحان .. والانسان لا يعمل من اجل عذاب القبر من عدمه .. ضع القلم .. كلمة بليغة .. لا نضيع الزمن فى الفارغ ..
بعد وفاة الانسان لا أحد يعلم ماذا يحدث له .. ولم يجهز عقل الانسان .. نحن امام جسد ممد .. اين الروح ؟؟؟؟؟
هى من أمر ربي ..
يوم القيامة والبعث هو المهم .. يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا .. والعظام وهى رميم تبعث من جديد .. وهذا هو الايمان الحقيقي .. ويأخذ حيز من تفكيرنا كل يوم ..
مصائب الاسلام والمسلمين بدأت مع ظهور مذهب الوهابية !!
عَنْ ابن عبَّاسٍ ([1]) رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمَا قَالَ: “مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ سَلَّمَ بِقَبْرينِ فَقَالَ: ((إِنِّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ))، فَأَخَذَ جَريدةً رِطْبَةً فَشَقَّهَا نِصْفَين فَغَرَزَ فِي كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً. فَقَالُوا: لِـمَ فَعَلْتَ هَذَا يَا رَسُولَ الله؟. فَقَالَ: ((لَعَلَّهُ يُخَفِّفُ عَنْهُمَا مَا لَـمْ يَيْبَسَا))”. (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).
الشَّرح:
موضوع الحَديث: وجُوب التَّحرز مِن البول، وأنْ ترك ذٰلك والتَّساهل فيه موجب لعذاب القبر كالنَّميمة.
المفردات:
° الضَّمير في قوله: ((لَيُعَذَّبَانِ)) يعود علىٰ القبرين، -أيْ: مَن فيهما-.
من طلب الاستزادة
إتفق أهل السنة و الجماعة على أن عذاب القبر و نعيمه حق وأن المؤمن والكافر و المنافق كلهم يسألون في قبورهم وأن ذلك يقع على الروح والجسد تبعا لما تشعر به الروح و خالف في ذلك بعض الخوارج والمعتزلة واستدلوا بأدلة عقلية واهية نقلية متناقضة مؤولين ومفسرين الآيات حسب أهوائهم وارائهم الفاسدة وقد رد عليهم أهل السنة والجماعة في حينها بأدلة عقلية ونقلية قوية وصحيحة وواضحة وفي هذه الآونة ظهر بعض الأشخاص الذين تبنوا بعض هذه الآراء والأفكار المنحرفة وأخذوا يبثون سمومهم بين صفوف الأمة ويقولون أنه لا عذاب ولا نعيم في القبر قبل يوم القيامة ويزعمون أن من قال بعذاب القبر قبل يوم القيامة فقد نسب الظلم إلى الله تعالى 0 واستدلوا على ذلك بحجج عقلية ونقلية واهيةة ولووا عناصر الآيات الكريمة لتوافق أهوائهم وأرائهم الباطلة وزعموا أن لا دليل على عذاب القبر من القرآن وأولوا بعض الأحاديث الصحيحة الواردة في عذاب القبر ورفضوا البعض الآخر كما أنكروا وجود أحاديث في نعيم القبر غير بعض الأحاديث الضعيفة وأنكروا أن يكون هناك حديثا صحيحا في نعيم القبر أو سؤال الملكين إلى غير ذلك من الإدعاءات الباطلة 0 وخطأوا الصحابة الكرام والسلف الصالح في فهمهم لعذاب القبر بل لم يأخذوا بما صح وتواتر عن النبي ?صلى الله عليه وسلم ? من ثبوت عذاب القبر ونعيمه وأنكروا الحياة البرزخية 0 ويا ليتهم إكتفوا بالأخذ بهذه العقائد الفاسدة لأنفسهم بل أخذوا يروجون لها بين عامة المسلمين بل ويكفرون مخالفيهم 0 لذا كان لزاما على علماء الأمة أن يتصدوا لهذه الشرذمة الضالة المضلة التي اختارت مشاققة الرسول ?صلى الله عليه وسلم ? واتباع غير سبيل المؤمنين كما قال تعالى ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )النساء 115 0
وبما أن أقولهم وأفكارهم التي يعتقدونها ويروجون لها وينشرونها بين عامة المسلمين خطيرة على عقيدة الأمة وقد تؤدي بهم إلى الفسق أو الكفر في حال اعتقادهم لها فإن علينا أن نذكر بعض حججهم الواهية وأن نرد عليها بحجج قوية صحيحة ثابتة من كتاب الله تعالى وأحاديث لرسوله الكريم ?صلى الله عليه وسلم ? الصحيحة المتصلة السند وأقوال الصحابة الكرام أبر هذه الأمة قلوبا وأعمها علوما وأقلها تكلفا وأقومها هداية وأحسنها حالا الذين اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينهم فنقول وبالله التوفيق :
أولا:
زعموا أن السلف قد أخطأوا في فهمهم لعذاب القبر الذي لم يقصد به إلا عذاب جهنم وقالوا أنه لايوجد دليل واحد في القرآن الكريم يشير إلى عذاب القبر بينما توجد عشرات الآيات التي تنفي عذاب القبر نفيا قاطعا كما زعموا ، والصحيح هو عكس ما زعموا فإنه لا يوجد في القرآن الكريم آية واحدة تنفي عذاب القبر ونعيمه ،واليكم بعض هذه الآيات مع تفسير موجز لها كما فسرها الذي أنزلت عليه ، وكما فسرها الصحابة الكرام الذين شاهدوا التنزيل ، وكما فسرها سلف هذه الأمة من خير القرون لا كما فسرها هؤلاء الضالين
1. قوله تعالى ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) إبراهيم 27 ، هذه الآية فسرها الرسول ?صلى الله عليه وسلم ? بأنها نزلت في عذاب القبر وسؤال الملكين وقد ورد هذا في عدة روايات صحيحة في البخاري ومسلم وغيرهما ومن عدة طرق ،فعن البراء بن عازب عن النبي ?صلى الله عليه وسلم ? قال”يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ،نزلت في عذاب القبر ،فيقال له من ربك ؟ فيقول ربي الله ونبيي محمد فذلك قوله عز وجل (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )” رواه البخاري ومسلم 0
2. وقوله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) طه 124 ، فقد فسرها أيضا النبي الكريم بأنها عذاب القبر فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي ? صلى الله عليه وسلم ? قال” فإن له معيشة ضنكا ، عذاب القبر ” رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم 0
3. قوله تعالى حكاية عن آل فرعون ( النار يعرضون عليها غدوا و عشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) غافر 45/46 ، قال القرطبي في تفسير هذه الآية الجمهور على أن هذا العرض يكون في البزخ إذ لا غدو ولا تمشي في الآخرة وإنما الغدو والعشي في الدنيا بدليل قوله تعالى ( ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) 0
4. وقوله تعالى في حق الذين كفروا (سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ) التوبة 111 ، قال الطبري :ولأغلب أن إحدى المرتين عذاب القبر ، والثانية إما الجوع أو السبي أو القتل أو الإذلال وغير ذلك 0
5. قوله تعالى ( ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم و أدبارهم و ذوقوا عذاب الحريق ) الأنفال 50 ، فقد قالت لهم الملائكة فور قبض أرواحهم ذوقوا عذاب الحريق ولم يقولوا لهم ستذوقون عذاب الحريق إلى غير ذلك من الآيات القرآنية الكريمة التي تدل بوضوح على عذاب القبر كما فسرها الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم- والصحابة الكرام وعلماء التفسير من السلف الصالح 0
ثانيا: أما زعمهم وتساؤلهم إذا كان هناك عذاب في القبر فلماذا لا يكون هناك نعيما ؟ ولماذا وردت أحاديث كثيرة في عذاب القبر ولم ترد سوى أحاديث ضعيفة قليلة في نعيم القبر ؟ نقول لهم : إن كنتم لا تدرون فتلك مصيبة ، وإن كنتم تدرون فالمصيبة أعظم ! ونقول لهم : ما رأيكم في عشرات الأحاديث الصحيحة والصريحة التي وردت في كتب الحديث وعلى رأسها صحيحا البخاري ومسلم ، وإليكم بعض هذه الأحايث التي فاتكم الإطلاع عليها :
1. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ?صلى الله عليه وسلم ? قال:” أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها عليه ،وإن تكن غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم ” رواه البخاري ومسلم 0
2. وعنه أيضا عن النبي- صلى الله عليه وسلم ? قال “المؤمن في قبره في روضة خضراء ويرحب قبره سبعون ذراعا وينور له كالقمر ليلة البدر ……” رواه ابن حبان في صحيحه 0
3. وعن ابن عمر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال ” إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي ، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار ، يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة ” رواه البخاري ومسلم وأحمد 0
4. وما روي عن أم حارثة بن سراقة أتت النبي – صلى الله عليه وسلم-فقالت : يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة ?وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب – فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء ، قال: يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى” رواه البخاري
5. وما جاء في الحديث الصحيح الطويل”…… ثم قال : وينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي فألبسوه من الجنة وأ فرشوه منها وأروه منزله منها فيلبس من الجنة ويفرش منها ويرى منزله فيها ، ويفسح له مد بصره ويمثل له عمله في صورة رجل حسن الوجه ، طيب الريح ، حسن الثياب فيقول : أبشر بما أعد الله لك ، أبشر برضوان من الله وجنات فيها نعيم مقيم ……” رواه جماعة من الأئمة الثقات عن الأعمش ورواه أحمد في مسنده الفتح الرباني 7/74 وجمع الزوائد 3/49 وقال رجاله رجال الصحيح وأخرجه أبو داوود في السنن وصححه البيهقي 0 فهذا الحديث واضح وصريح وصحيح في أن الميت في قبره ينعم كما يعذب الكافر والمنافق ، إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة التي تشير إلى نعيم القبر لا كما ادعى المنكرون 0
ثالثا :
وقد زعمت هذه الفرقة الضالة المضلة أنه لا عذاب بعد الموت دون يوم القيامة ، وأن من يقول بوجود عذاب في القبر فقد نسب الظلم إلى الله تعالى ! فنقول لهم إن كانوا ممن يؤمنون بالقرآن والسنة ،ما رأيكم بما صح وثبت عن النبي ? صلى الله عليه وسلم ? في الأحاديث الصحيحة المتصلة السند والتي بلغت حد التوتر والتي ذكر منها البخاري ومسلم في صحيحهما ما يزيد على مائتي حديث صحيح في عذاب القبر ونعيمه ، كما ذكر الإمام البيهقي في كتابه إثبات عذاب القبر مائتين وأربعين حديثا صحيحا في عذاب القبر ونعيمه ،كما ذكر أنها كلها تذكر بصراحة ووضوح جلي دون لبس أو غموض أن الميت في قبره ينعم أو يعذب 0 فهل الرسول ? صلى الله عليه وسلم ? ينسب الظلم على الله تعالى لقوله بوجود عذاب في القبر قبل يوم القيامة ؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم 0
وإلى أولئك الجاهلين بعض الأحاديث الصحيحة والصريحة الثابتة عن الرسول ? صلى الله عليه وسلم ? والتي رواها أئمة الحديث وحفاظه الثقات العدول وعلى رأسهم الإمامان الجليلان البخاري ومسلم :
? عن زيد بن ثابت عن النبي ? صلى الله عليه وسلم ? قال “إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلو لا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي اسمع ” رواه مسلم 0
? عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر النبي – صلى الله عليه وسلم ? بقبرين فقال “انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ثم أجد جريدة رطبة فشقها نصفين ففرز في كل قبر واحدة ،قالوا يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا ) رواه البخاري ومسلم 0
? وعن زيد بن ثابت قال “بينما النبي- صلى الله عليه وسلم ? في حائط لبني النجار على بغله له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه ، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة فقال” من يعرف أصحاب هذه الاقبر ، فقال رجل: أنا ،وقال : فمتى مات هؤلأ قال :فاتوا في الاشراك ،فقال :إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي اسمع منه ، ثم قبل علينا بوجهه فقال : تعوذوا بالله من عذاب النار ،فقالوا نعوذ بالله من عذاب النار فقال “تعوذوا بالله من عذاب القبر ، قالوا ” نعوذ بالله من عذاب القبر) رواه مسلم
? وعن عمر بن الخطاب قال : لما كان يوم خيبر اقبل نفر من صحابة النبي ? صلى الله عليه وسلم ? فقالوا فلان شهيد ، فلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله ?صلى الله عليه وسلم – : كلا إني رأيته في بردة غلها أو عباءة ” رواه مسلم 0
? وعن أنس بن مالك رضي الله عنهما انه حدثهم أن رسول الله ? صلى الله عليه وسلم ? قال ” إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل محمد ? صلى الله عليه وسلم – ؟ فأما المؤمن فيقول أشهد انه عبد الله ورسوله فيقال له انظر الى مقعدك من النار قد أبدلك الله مقعد من الجنة فيراهما جميعا ، و اما الكافر اوالمنافق فيقول لا ادري كنت اقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا بليت ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربوا بين اذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه الا الثقلين ” رواه البخاري ومسلم 0 ويقول سبحانه وتعالى ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) النجم 3/ 4 0
رابعا :
وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم ? كثيرا ما يستعيذ بالله من عذاب القبر كما يستعيذ من عذاب النار
1. عن أبي هريرة قال : كان رسول الله ? صلى الله عليه وسلم ? يدعوا اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المسيح الدجال “رواه البخاري ومسلم 0 فنلاحظ أن رسول الله ? صلى الله عليه وسلم ? قد عطف في دعاءه عذاب النار على عذاب القبر والعطف يقتضي المغايرة ، بمعنى أن عذاب القبر غير عذاب النار في الآخرة 0
2. عن ابن عباس أن رسول الله ? صلى الله عليه وسلم ? كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن ، يقول : قولوا اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم ونعوذ بك من عذاب القبر ونعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ونعوذ بك من فتنة المحيا والممات ” رواه مسلم وقد ورد بأكثر من تسع روايات 0 إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة ، فهل كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- يستعيذ من عذاب لا وجود له ؟ وإن قالوا المقصود بعذاب القبر عذاب النار في الآخرة قلنا لهم إن هذا غير صحيح لأنه – صلى الله عليه وسلم ? كان يعطف أحدهما على الآخر والعطف يقتضي المغايرة 0
قال الإمام القسطلاني في إرشاد الساري شرح صحيح البخاري ج2/ص460 ما نصه: وقد كثرت الأحاديث في عذاب القبر ، حتى قال غير واحد أنها متواترة وإن لم يصح مثلها لم يصح شيء من أمر الدين 0
وقال صاحب شرح العقيدة الطحاوية : وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله ? صلى الله عليه وسلم ? في ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان أهلا لذلك وسؤال الملكين ، فيجب اعتقاد ثبوت ذلك والإيمان به 0
ويكفينا دليلا كتاب إثبات عذاب القبر للبيهقي والذي ذكر فيه مائتين وأربعين حديثا منها ثلاثة وسبعون حديثا رواها البخاري ومسلم ، وقد بلغ عدد الصحابة الذين رووا هذه الأحاديث تسعة وثلاثين صحابيا 0 وما ذكره البيهقي في كتابه ليس جميع الأحاديث وإنما معظمها ، حيث يوجد في صحيح البخاري ما يقارب مائة حديث في نعيم القبر وعذابه وفي حياة البرزخ وأن الميت يسمع وينعم في قبره أو يعذب ويضيق عليه قبره أو يتسع ، وفي صحيح مسلم ما يقارب هذا العدد أو يزيد ، فهل بعد ورود ما يزيد على مائتي حديث في صحيحي البخاري ومسلم بخصوص هذا الموضوع بالإضافة إلى ما ورد في كتب الأحاديث المعتمدة نقول أن أحاديث عذاب القبر أحاديث أحاد ؟ 0
وقد قال الحافظ ابن الصلاح وابن حجر وابن كثير : إذا اتفق البخاري ومسلم على حديث فإنه يفيد درجة علمية يقينية قطعية كالحديث المتواتر لأن الأمة تلقت هذين الكتابين بالقبول الحسن ، ولا تجتمع الأمة على ضلالة 0
خامسا :
وقد زعموا أيضا أن الإنسان إذا مات فإن روحه لن تعود إليه إلى يوم القيامة وقد زعموا أن حديث الملكين منكر ونكير ضعيف رواه الترمذي ، وقال حسن غريب وقالوا أن معنى غريب شاذ وضعيف وهذا ينم عن جهل في علم مصطلح الحديث 0
? فالغريب : هو ما تفرد به راو واحد ،أي أتى من طريق واحدة وقد يكون صحيحا حسنا وقد يكون ضعيفا ولكل حكمه 0
? أما الشاذ : هو ما خالف فيه الثقة رواية الثقات 0
أما هنا فالحديث غير ضعيف بل هو كما قال الترمذي حسن غريب أي أنه ورد بسند حسن لكن من طريق واحد ، وقد ادعى بعضهم أنه لا يوجد إلا هذا الحديث الضعيف على حد زعمهم في سؤال الملكين وهذا غير صحيح ، حيث أنه قد وردت عدة أحاديث صحيحة وصريحة في سؤال الملكين ومنها في البخاري ومسلم وغيرهما ومنها :
1. عن أنس رضي الله عنه عن النبي ? صلى الله عليه وسلم ? قال “العبد إذا وضع في قبره وتولى وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم أتاهم ملكان فأقعداه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد ? صلى الله عليه وسلم ? فيقول أشهد انه عبد الله ورسوله فيقال أنظر الى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدا من الجنة ، قال النبي ? صلى الله عليه وسلم ?فيراهما جميعا ، وأما الكافر أو المنافق فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقال لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطرقة من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها كل من يليه إلا الثقلين “رواه البخاري ومسلم 0
2. وما رواه البراء بن عازب أن رسول الله ? صلى الله عليه وسلم ? قال ” المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله فذلك قوله تعالى (مثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ) رواه البخاري و مسلم 0
3. ما روته اسماء بنت أبي بكر عن الرسول ? صلى الله عليه وسلم ? قال “0000 وإنه قد أوحي أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريب من فتنة المسيح الدجال ، يؤتى أحدكم فيقال له ما علمك بهذا الرجل محمد ? صلى الله عليه وسلم ? فأما المؤمن وقال الموقن شك هشام فيقول هو رسول الله محمد جاءنا بالبينات والهدى فآمنا وأجبنا وتبعنا وصدقنا ،فيقال له نم صالحا قد كنا نعلم ان كنت لتؤمن به ، وأما المنافق أو قال المرتاب شك هشام فيقال له ما علمك بهذا الرجل محمد ? صلى الله عليه وسلم ? فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلت ، قال هشام فلقد قالت لي فاطمة فأوعيته غير أنها ذكرت ما يغلظ عليه ” رواه البخاري 0
فهل في هذه الأحاديث الصحيحة المتصلة السند الثابتة عن رسول الله ? صلى الله عليه وسلم ? أي لبس أو غموض في أن الإنسان مؤمنا كان أو كافر يسأل في قبره وينعم أو يعذب ؟ وهذه الأحاديث الصحيحة وغيرها من الأحاديث تبين بوضوح جلي أن هناك ملكين ينزلان على الإنسان في قبره فيسألاه فيثبت المؤمن ويضل الكافر والمنافق 0
سادسا:
وهناك مغالطات وتناقضات لهذه الفرقة التي تنكر عذاب القبر ، لو أردنا أن نقف بها واحدة واحدة لطال بنا المقام ، لكنهم بالنتيجة لا يؤمنون بما يقولونه من انهم يعتبرون القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هما المصدران الأولان والوحيدان لدين الإسلام ، حيث أنهم لا يأخذون بالسنة المطهرة وإلا فما معنى ردهم لكل هذا الكم الهائل من هذه الأحاديث الصحيحة والصريحة لا لشيء ولكن لأنها لا توافق ولا تتفق وآرائهم الباطلة وأهوائهم الزائفة ، قال تعالى ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون )الجاثية 23 0 بل ما معنى رفضهم لما صح في الأحاديث الصحيحة من تفسير رسول الله ? صلى الله عليه وسلم ? لبعض هذه الآيات التي أشارت إلى عذاب القبر وسؤال الملكين الواردة في الصحيحين وغيرهما ، وما معنى أنهم يلوون عناصر الآيات والأحاديث لتؤيد ما ذهبوا إليه من آراء فاسدة ، خالفوا فيها جماعة المسلمين وعلماء الأمة من مفسرين ومحدثين ومتكلمين واتبعوا غير سبيلهم ، كما قال تعالى ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمن نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) النساء 115 0 ألا فليتقوا الله وليدعوا المراوغة فإما أن يقولوا نحن نأخذ بما صح وثبت عن رسول الله ? صلى الله عليه وسلم ? وإن كان لا يتفق وأهوائنا وآرائنا ولا نجعل من عقولنا القاصرة حكما على أحاديث رسول ? صلى الله عليه وسلم ? وعلى ما دلت عليه بوضوح وعند ذلك تنتهي المشكلة فيتراجعون عن عقيدتهم الخاطئة التي كفروا فيها جماعة المسلمين وأئمتهم بل وتمادوا على الحضرة النبوية عندما قالوا بأن من قال بوجود عذاب في القبر قبل يوم القيامة فقد نسب الظلم إلى الله تعالى ، ومن نسب الظلم إلى الله تعالى فقد كفر وقد قال بعذاب القبر كل أهل السنة والجماعة والسلف الصالح بل وصح ذلك وتواتر عن رسول الله ? صلى الله عليه وسلم ? بمئات الأحاديث الصحيحة التي لا سبيل لأحد لإنكارها ، فإما أن يقولوا بأنهم لا يأخذون بالسنة بل يأخذون بالقرآن على حد زعمهم ، وهذا في الواقع ما يتبنونه وإن كانوا يختبئون وراء عبارات معسولة يتناقضون معها ويتضح ذلك لكل من ناقشهم أو اطلع على كتاباتهم في هذا الموضوع 0
سابعا:
إن هذا الرأي والإتجاه الخطير ينقض جميع أركان الاسلام فإذا قلنا لا نأخذ إلا ماورد في القرآن الكريم فمعنى ذلك أننا تناقضنا مع القرآن نفسه ، والله سبحانه وتعالى يقول ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) النساء 80 0ويقول ( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) الحشر 75 0 ويقول ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ) الأحزاب 21 0 ويقول ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) النجم 3-4 0ويقول فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) النساء 65 0 ويقول ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) آل عمران 31 0 ويقول ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) النساء 59 0
إلى غير ذلك من عشرات الآيات القرآنية الكريمة التي تأمرنا باتباع رسول الله ? صلى الله عليه وسلم ? وتنفيذ أوامره وتصديقه في كل ما يخبرنا به عن الله سبحانه وتعالى 0 كما أن هذا الكلام الخطير مقولة : لا نأخذ إلا بما ورد في القرآن ، ينقض جميع أركان الإسلام ومثال على ذلك :
جميع أركان الإسلام التي أمرنا الله بأدائها والمحافظة عليها جاءت في القرآن مجملة غير مفصلة وإنما بينتها وفصلتها السنة النبوية المطهرة ، فمثلا الصلاة لم يذكر في القرآن عدد ركعاتها (الصبح ركعتان ، والظهر أربع ركعات ، والعصر أربع ركعات ، والمغرب ثلاثة ركعات ، والعشاء أربعة هذا غير موجود في القرآن الكريم إطلاقا ،وإنما بينته السنة المطهرة ، فإذا قلنا لا نأخذ إلا بما ورد في القرآن فمعنى ذلك أننا عطلنا فريضة الصلاة وكذلك الزكاة 0 الله أمرنا بإخراج الزكاة من أموالنا لكن ما مقدار هذه الزكاة وما نصابها وما هي شروطها ؟ كل ذلك لم يفصله القرآن وإنما فصلته السنة المطهرة ، فمثلا زكاة ألاموال ربع العشر أي اثنان ونصف بالمائة و ، وزكاة الحبوب والثمار العشر إن كانت بعلا ونصف العشر إن كانت سقيا ، وزكاة المواشي الأربعين شاة شاة واحدة ، هذا كله غير موجود إطلاقا في القرآن الكريم وإنما بينته السنة النبوية فإذا قلنا لا نأخذ إلا بما ورد في القرآن الكريم فيعني ذلك أننا قد عطلنا فريضة الزكاة وهكذا الحج والصيام وجميع أركان الإسلام وشعائره ، وأبحنا المحرمات وأسقطنا الفرائض والتكليفات 0
فالتشكيك في السنة النبوية والتشكيك في الأحاديث الصحيحة المتصلة السند برسول الله ? صلى الله عليه وسلم ? هو في الحقيقة تشكيك في الإسلام عقيدة وشريعة بل وتشكيك في القرآن نفسه لأن الذي أتانا بالسنة أتانا بالقرآن بما معنى أن نصدق القرآن ونكذب السنة . كما أن الذين رووا لنا الأحاديث الصحيحة هم الذين رووا لنا القرآن الكريم فما معنى أن نصدق روايتهم للقرآن ونشكك في روايتهم للأحاديث . أليس هذا تناقض واضح ؟
وقد نبهنا الرسول الكريم ? صلى الله عليه وسلم ? وحذرنا من هذه المقولة الباطلة في الحديث الصحيح حيث قال ” لا ألفين أحدا منكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري يقول : لا ندري ما هذا بيننا وبينكم القرآن ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه ”
ثامنا :
إن هذه المقولة ” لا نأخذ إلا بما ورد في القرآن ” وراءها أُناس زنادقة مارقون يريدون أن يتوصلوا بهذه المقولة إلى نقض جميع أركان الإسلام و إباحة المحرمات
نقول لهذه الفئة الضالة دعكم من هذا التشكيك في عقيدة المسلمين فأنتم لستم من فرسان هذا الميدان فالله تعالى يقول ” فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ” النحل 43 وأهل الذكر أهل الاختصاص في كل شيء والمراد بهم هنا اولوا الكتاب والعلم ولولا أن أخبارهم تفيد العلم لم يأمرنا الله بسؤالهم 0
أنا عندما أمرض ى أذهب إلى مهندس أو فقيه أو محدث وإنما أذهب إلى طبيب مختص وعندما اريد أن ابني بيتا لا أذهب لا أذهب إلى طبيب أو فقيه أو مفسر إنما إلى مهندس معماري مختص ، وعندما تكون لي قضية في المحكمة أذهب
إلى محام يدافع لي فيها نيابة عني . وكذلك عندما تختلف أو تشكل علينا مسألة في أمور الدين يجب أن نرجع فيها إلى أهل الذكر وأهل الاختصاص، ونرجع إلى الفقهاء في المسائل الفقهية وإلى المحدثين في مسائل الحديث وإلى علماء التفسير في مجال التفسير وهكذا 0
لأن من فسر القرآن برأيه فقد أخطأ ولو أصاب 0 فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه يسأل عن تفسير آية قصيرة من كتاب الله عز وجل وهي قوله تعالى (وفاكهة وابا ) فيقول : أما الفاكهة فقد عرفناها وأما الإبا فأي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن قلت في كتاب الله ما ليس لي به علم ثم رجع إلى الصحابة الآخرين الذين سمعوا تفسيرها من الرسول ? صلى الله عليه وسلم ? فأخبروه بأن الإبا هو ما تأكله الدواب من الأعشاب وهو ما يقابل الفاكهة للآدميين 0
وهؤلاء المارقون لا يقبلون بما صح عن رسول الله ? صلى الله عليه وسلم من تفسير لبعض الآيات القرآنية إذا كانت لا تتفق وأهوائهم الزائفة وإلا فما معنى أنهم ينكرون عذاب القبر وقد صح في الأحاديث التي رواها البخاري ومسلم في أكثر من طريق أن النبي ? صلى الله عليه وسلم فسر قوله تعالى ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ) بعذاب القبر وسؤال الملكين وهذا ثابت في الصحيحين 0 وفسر معيشة ضنكا في قوله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) قال : أتدرون ما المعيشة الضنك ؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال : عذاب القبر 0
فمن كل هذا نتيقن من صحة عذاب القبر ونعيمه ، وندعوا كل من ينكره إلى تقوى الله في أنفسهم وفي عامة المسلمين
ده كله كلام جميل لكن نسيتم شئ هو من مات ولم يدخل القبر مثل الذين ماتوا في انفجار او غرق او ماتوا ولم يدفنوا في الصجراء او الغابات او اكلتهم السباع وما اكثرهم ..72اظن اكثر من وجد فرصه في قبر !!!!!!
الى الاخ (السودان)
اولا هنيئا لك رجوعك للآيات وطلبك الادلة كذلك من القرآن والسنة الثابتة بأن العذاب أو النعيم يبدأ تنفيذه بمجرد خروج روح الإنسان . دليل على انك تبحث عن الحق فاليك : اولا الآية التى ذكرتها انت كدليل (( 52. يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا(22) الفرقان. )) فهذا عند خروج الروح والحجر المحجور هو البرزخ , وفى القرآن قال – تعالى -: ﴿ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾ [التوبة: 101].
قال ابن عباس والحسن: ﴿ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ﴾؛ عذاب الدنيا وعذاب القبر[الفتح]. وفى السنة قول النبى صلى الله عليه وسلم ( تعوذوا بالله من عذاب القبر ) رواه مسلم . وعذاب القبر عامة يستمر حتى النفخة الاولى وبين النفختين الجميع لا يشعر بشئ قى مرقدهم وذلك قوله تعالى: (( قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ )) يس 52 . فقد ورد انهم بين النفختين يموتون اماتة لا احساس فيها بخلاف ما قبل النفخة الاولى والبحث فى ذلك يطول . تحياتى للجميع .
اهم حاجة انك انت تكون مقتنع ومؤمن الناس خليهم ياعبدالحي يا علماء السلطان
الترابي هو من نكر ذلك وكان من الاولى الجلوس معه وهدايته،،،.
على ذمة حسن الترابي
عذاب القبر بدعة والارواح تتناسخ
نشرت صحيفة ?الوطن? السودانية في صدر صفحتها الأولى حديثاً مثيراً جديداً لزعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي قال فيه إن الجهلاء لم يفهموا حديثه عن ليلة القدر وأضاف إنه لا توجد ليلة قدر بالمعنى الذي يتصوره أو يصوره بعضهم وإنما هي مناسبة تشبه العيد مثل غزوة بدر التي كانت مناسبة فاصلة بين الإيمان والكفر وفي موضوع آخر يتعلق بعذاب القبر قال الترابي: ? هناك من يقول بمنكر ونكير وعذاب داخل القبر وهذا غير صحيح فالإنسان حينما يموت تصعد روحه لله سبحانه وتعالى أما الجسد فيتآكل وينتهي ولا يبعث مرة أخرى وإنما يقوم الله سبحانه وتعالى بخلق جسد جديد من الطين الذي خلق منه الإنسان لنفس الروح.
واليكم الحوار كما نشر عبر الوطن:
كتب عادل سيد أحمد
الحوار الفكري مع د. حسن الترابي شيء مثير جداً .. فالرجــل مشـهور بالآراء الجريئة ..
تونست معه داخل صيوان عزاء الراحلة صديقة الصديق عبدالرحمن المهدي بمنزل الإمام الصادق المهدي ، مساء الأحد .
لم آخذ منه الإذن بالنشر ولكن لسخونة وأهمية ما طرحه الشيخ حسن الترابي .. ولجرأة الرجل ..رأيت أن انشر ما دار من دردشة فكرية ، انضم اليها عبدالرحمن الصادق المهدي والصديق الصادق المهدي .
ليلة القدر
قلت للترابي : حديثك التلفزيوني حول ليلة القدر .. أثار جدلاً واسعاً؟.
فقال : الجهلاء لم يفهموا ما قصدت.. لا توجد ليلة قدر بالمعنى الذي يتصوره أو يصوره البعض .. ما في شيء مادي اسمه ليلة القدر .. وإنما هي مناسبة تشبه العيد .. مثلها مثل غزوة بدر والتي كانت مناسبة فاصلة بين الايمان والكفر .. غيّرت مسيرة البشرية كلها..
عذاب القبر
* ثم أردف الترابي ، وقفز إلى موضوع أكثر جرأة حينما قال : «هناك أفكار اعتبر أنها متخلفة .. فمثلاً .. هناك من يقول بمنكر ونكير وعذاب داخل القبر .. وهذا غير صحيح .. فالانسان حينما يموت تصعد روحه لله سبحانه وتعالى.. أما الجسد فيتآكل وينتهي .. الجسد لا يبعث مرة أخرى وانما يقوم الله سبحانه وتعالى بخلق جسد جديد من الطين الذي خلق منه الانسان لنفس الروح ».
حورية
* الترابي في حديثه المثير ذاك .. انتقل إلى قضية دينية أخرى حينما علّق على «عرس الشهيد» قائلاً : « ليس من أساس للقول بأن الشهيد تنتظره عروس أو حورية فنحتفل به نحن هنا في الدنيا .. دا كلام ساكت »..!
هذا كلااام شيخ الترابي …. نصدق مين ؟؟؟
ونحن نؤمن بالله …البعث …القضاء والقدر …وأن الله حق …والموت حق …
لماذا لا تشير مباشرة الي الترابي
شنو الجبن دي يا احد علماء السلطان
كلكم لا خير فيكم سلفيين وكيزان وانصار سنه وداعش وكل المتطرفيين
اشياء نكره شوهت الاسلام
السلفيين والكيزان وافرازاتهم مثل انصار السنه وداعش وبوكو حرام وكل المتطرفيين هم سبب كل المصائب في العالم اليوم
الشافع الفى مستوى اول عارف فى عزاب فى القبر وبعد يوم الحساب فى عزاب
الجديد شنو وبعدين لاتفتى ومالك فى المدينة (الانترنت سهل كل شئ )
انت شوفو شغف المعيشة البقلل الواعظ الدينى والبجيب بعدين عذاب القبر
مفتين سمان وشعب هزيل ضعيف دى شنو؟
مشكلة المسلمين لسه بيتغالطو اذا في عذاب في قبر والا مافي، والمدهش مافي ولا مخلوق مات ورجع عشان يقول ليهم الكلام ده صاح والا غلط، امسكو في الحاجات البتهم الناس من اكل وشراب وسكن وعلاج وتعليم، اما ما بعد الموت ده خلو لله.
والواحد عامل ليهو دقن زي دقن التيس وهو اغبى من التيس زاته، انا متاكد انه التيوس بتقول لعن الله المتشبهين بينا
مره جابو ليك في تلفزيون السودان العامل فيها مفتي اب شلوخ داك وقعد يقول ليك (اها قلتكم اما الواحد اموت دحين يجي ملك الموت ويجي الاقرع ويدوهو ليك لبعة بعكاز في نص راسه وهو يكورك وتاني نان يقوم يطلع تاني يدوهو ليك لبعة في نص راسه).
بالله دي بلد؟ وبالله دي ناس؟
ياخي ما ممكن
خلينا من اللف و الدوران قول عديل كده الترابي ضال و منحرف و من تبع الضال المنحرف فهو ضال و منحرف و من هم اتباع الترابي هم ناس الحكومة فبالتالي هم الضالين المنحرفين وده هو الملخص ببساطة و دليل ضلالهم و انحرافهم باين لكل ذا بصيرة
نعم نعم وايم الحق لا حديث لاحديث واهل الذكر مقصود بها اليهود يا محتالين قران فقط كل ما يحدث سببه الاحاديث الاحاديث دوت بعد وفاه النبي ب٢٨٠ سنه والرسول نهي عن كتابه ما يقول من غير القران اليهود هم من وضعو تسعين بالميه منها بعد جمع القران واستحاله اضافه او حزف شي منه افيقو افيقوا وعودو الي القران يهديكم الله
إذا حوسب الناس وعذبوا في القبر ما فائدة الحساب يوم القيامة فالامر منتهي ؟
طيب المات ليهوا 1400 سنه
والمات اليوم
كيف يحسب الفرق ده ؟
والله عو العدل …
ي ابشر أفتحوا عقولكم اؤلئك الذين يتبعون الاحبار والرهبان …
الاخ [دارفوري] بعد التحية احسنت اذ قرات ثم تاملت وذكرت قولك والايات فيها توضيح ان هناك عذابا قبل الحساب فى الاخرة فى (الدنيا) وآية (( سنعذبهم مرتين )) فى الدنيا وفى البرزخ . وشكرا على ادب الخلاف ومثلك فى الطريق للحق ان شاء الله .
والاخ الذى كتب تحت عنوان [عذاب القبر حق و ثابت بالدليل القاطع] قد اجاد وافاد وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضى .
اما عموم قول الوهابية باجماع العلماء فليس هذا صحيحا والمعلوم ان الوهابية هم اول من ابتدع مصطلح اجماع علماء الامة لتمرير مايرونه وذلك بتعضيد اقوالهم باقوال ما وافقها من اقوال السلف ونفض وتجاوز ماخالفها من اقوال السلف بل وعدم ذكره بتاتا او تضعيفه او تضعيف عدل قائله، ثم التلخيص بان هذا هو اجماع الامة. والاجماع يتطلب ان يكون هنالك احصاء لعدد من وافق ومن خالف في مسألة لكل علماء الامة وفي زمن محدد, وهذا لم ولن يحدث.
عليه خذوا حذركم وانتم تنقلون من مواقع الوهابية المليئة بالغث السمين وفيها شيء من الحق ممزوج بالهوى والباطل.
حتي الآيه التي ذكرت آل فرعون لم تذكر عذاب القبر فنص الآيه (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ). يعرضون علي النار مجرد عرض ولا يأتي عذابهم الا بعد ان تقوم الساعه ، اذا فحتى هذه الآيه لا تثبت ان العذاب يتم في القبر وان عرضهم يمكن ان يكون وهم ميتون . مشكلة الاسلام تكمن في ان المذاهب التي ظهرت بعد مئات السنين من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهي مجهودات بشريه غيرت مفاهيم الناس الدينيه ولكن اخطر ما اتت به هو رفع الحديث وجعله ندا للقرآن الكريم بل في بعض الاحيان يفوق القرآن كما في حد الزنا مثلا .. القرآن الكريم لا يعلو عليه اي قول آخر وقياس صحة الحديث من عدمه هو عرضه على القرآن فان وافقه فهو صحيح وان خالفه واخذنا به فسيدخلنا في مسائل شائكه قد تقودنا الي الشرك بالله لأننا فهذه الحاله نجعل الرسول الكريم شريكا لله يقاسمه التشريع ونحن لا نشعر لأن رسولنا قد نسب اليه عبر بعض رواة الحديث علم الغيب وصفات لا توجد عند البشر .. قال تعالي (قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْن) 11غافر ، والمراد بالإحياءتين: أنه أحياهم الحياة الأولى في الدنيا ثم أحياهم الحياة الثانية عند البعث ولا يذكر القرآن ان هناك حياة بين موت الدنيا وبعث الآخره ، ومصادر مسألة عذاب القبر اصلها راجع للفراعنه ثم تسربت لتراث الاديان السماويه وهذا يعرفه الباحثون في هذا المجال بتفاصيل دقيقه .. اخيرا مسألة الايمان بعذاب القبر مسأله خلافيه لا تؤثر على علاقه الانسان بربه ثم انها غيبيه لا برهان واضح على صحتها والله تعالى اعلم ، فاتقي الله فيما ترمي به الناس يا عبدالحي .
حياكم الله
المؤمن ربما يعذب فى القبر الى فترة او الى القيامة وليس بالضرورة كل من عذب فى القبر ان يكون من اصحاب النار الخالدين فيها ، لكن من نجا من عذاب القبر ونعم فيه اوعذب ثم رفع عنه العذاب فى القبر ثم اصبح قبره روضة من رياض الجنة فهل يمكن ان يعذب بعد ذلك ؟ المسالة قيد البحث ، وورد فى ذلك حديث رواه عُثْمَان بْن عَفَّانَ رضي الله عنه ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الْقَبْرَ أَوَّلُ مَنَازِلِ الْآخِرَةِ فَإِنْ نَجَا مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ مِنْهُ وَإِنْ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ ) . حديث حسن رواه الترمذى وابن ماجه .
الاحاديث وضعت يعد الرسول ب٢٨٠ سنه وتسعين في المسه منها وضعها اليهود ليضربو القران بها بعد ضرب عقول المسلمين افيقوا يا امه ضحكت من جهلها الامم
أوافقك الفهم يا سيد [Hassan] بأن ملاحظتك بأن بشأن آل فرعون لم تحدد أين يعرضون على النار هل في قبورهم بأرواحهم وقد أعيدت لأجسادهم أم بأرواحهم تعرض على نار جهنم ذاتها التي يُدخَلون فيها يوم القيامة؟ وهذا يقتضي بأن تكون حهنم كما الجنة قائمتان الآن وهذه قضية أخرى لا دليل منقولا ً بشأنها، ولكن تأويل عرض الجنة أو النار في القبر يفهم من آيات أخرى في سورة التكاثر التي فسرها ابن عباس بأنها دليل على عذاب القبر وهو تأويل فيه نظر كما أوضح أكثر المعلقين وأقواهم حججاً – وقد كانت حجة شخصي المتواضعة بأن الميت وقد وضع بقبره ودفن (فزيارة المقابر تعني الدفن فيها بلا خلاف) وعندها سوف يعلم المكذب والمصدق، فالحي الذي حضر أو علم بالموت (سوف يعلم) ثم (سوف يعلم) تأكيداً حينما يموت. أما الميت الذي دفن للتو فيعلم علم اليقين برؤيته للجنة أو النار وبعد البعث سوف يكون علمه عين اليقين حين يدخلها ناراً كانت أم جنة والله أعلم بمراده وتأويله..وأضيف بأن هذه الرؤية وهذا العرض بكون بقدر ما يكفي الميت بأن يعلم علم اليقين عند الموت بمصيره الذي سيخلد فيه بعد البعث، فالذي يعرض على النار كآال فرعون فلا نصيب له في الجنة أما الذي يعرض عليه مقعده من الجنة فليس بالضرورة ألا يعذب بالنار بعد البعث والحساب يوم القيامة وانما عرضت عليه الجنة لأن ذلك هو مصيره الذي سيخلد فيه بعد أن يخرج برحمة الله تعالى من النار وينال عقابه فيها. والله أعلم.
الاخ طالب الحق ، حياك الله، وماوددت ان ارجع لولا ادبك ولطفك في الرد على ماكتبنا.
اقول ان الايمان باليوم الاخر يتطلب في جوهره الايمان بأن البشر يؤخر فيه حسابهم، والعدل الالهي حسب فهمنا لليوم الاخر يتطلب احضار المتخاصمين حتى انه ورد في الاثر حتى الشاتان المتناطحتان يؤتنا ليحكم بينهن.
وعليه فأن العذاب قبل يوم القضاء يخالف اعتقادا مهما في اليوم الاخر وهو عدل الله سبحانه وتعالى.
هذا فضلا عن ان الشفاعة المحمدية التي نرجوها تنتفي وظيفة ان كنا نعذب قبل حضوره عليه صلوات الله بين يدي مالك يوم الدين. ولاحظ ان فاتحة الكتاب افرد الله جل وعلا نفسه فيها بهذه الصفة وهي مالك يوم الدين.
دعك من عذاب القبر ما حكم من يفسد ويكذب ويفجر وانت اولهم يامجرم .
الشيخ دا جازاه الله خيرا، والموضوع دا مهم جدا لانو مرتبط بالعقيدة يا اخوة، فلا داع للاساءة وخلط الامور السياسية بالدين، كل شىء له مجاله ولكل مقام مقال
قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلين)
دا دليل واضح ان مافي عذاب قبر وإنما هو مرقد .. نلاحظ انهم تفاجأوا بالعذاب
يوم القيامه وتمنوا لو انهم ظلوا في مراقدهم .. رأيكم شنو؟؟!
يا أخي طالب الحق لقد راجعت تفسير ابن عاشور ولم أجد ما يشير إلى قبوله بفكرة عذاب القبر غير ما اقتبسته وأوردته أنت، فقوله: (( وعلى كلا الوجهين فالمذكور في الآية عذاب قبل عذاب يوم القيامة فذلك هو المذكور بعده بقوله : {ويَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ ادْخِلُوا ءالَ فِرْعَونَ أشَدَّ العَذَابِ} انتهى .))، فقال بالعذاب قبل عذاب يوم القيام ولم يقل إن هذا هو عذاب القبر. ولو تابعت تفسير ابن عاشور تجده يشير ضمناً إلى عدم وجود عذاب القبر وذلك بإيراده لحديث عبد الله بن عمر الذي يتحدث عن عرض الجنة أو النار للميت في قبره – وإغفاله لحديث ابن عباس: (مرّ رسول الله على قبرين فقال: “إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير إثم قال بلى أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستـتر من البول” ثم دعا بعسيب رطب فشقه اثنين فغرس على هذا واحداً وعلى هذا واحداً ثم قال: ” لعله يخفف عنهما”) والذي رواه البخاري ومسلم – كذلك لم يورد ابن عاشور ماورد في الصحيحين ومسند أحمد وأبي داود والنسائي من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه حتى إنه يسمع قرع نعالهم أتاه ملكان، فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ -لمحمد- فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعداً من الجنة، فيراهما، ويفسح له في قبره سبعون ذراعاً، ويملأ عليه خضراً إلى يوم يبعثون. وأما الكافر أو المنافق فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقال له: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطارق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير
ولا ما رواه الترمذي من حديث أبي هريرة بسند حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما: المنكر، وللآخر: النكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل، فيقول: ما كان يقول: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعاً في سبعين، ثم ينور له فيه، ثم يقال: نم. فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم. فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، وإن كان منافقاً قال: سمعت الناس يقولون قولاً فقلت مثله، لا أدري، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، فيقال للأرض: التئمي عليه، فتلتئم عليه، فتختلف أضلاعه، فلا يزال فيها معذباً، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك”.
ولا ما رواه أحمد من حديث عائشة بسند حسن :” فإذا كان الرجل الصالح أجلس في قبره غير فزع، وإذا كان الرجل السوء أجلس في قبره فزعاً” رغم أن هذا الحديث لا يقول بعذاب القبر حقيقة بل قال تابع ابن عاشور تفسيره قائلاً:
((ومعنى عرضهم على النار أن أرواحهم تُشاهِد المواضع التي أعدت لها في جهنم، وهو ما يبينه حديث عبد الله بن عُمر في «الصحيح» قال: قال رسول الله: “إن أحدكم إذا مات عُرض عليه مقْعَدُه بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال: هذا مقعدك حتى يبعثَك الله يوم القيامة”
وقولُه: { غُدُوّاً وعَشِيّاً } كناية عن الدوام لأن الزمان لا يخلو عن هاذين الوقتين.
وقوله: { ويَوْمَ تَقُومُ السَّاعَة أدْخِلوا ءالَ فِرْعون أشدَّ العَذَابِ } هذا ذكر عذاب الآخرة الخالد، أي يُقال: أَدخلوا آل فرعون أشد العذاب، وعلم من عذاب آل فرعون أن فرعون داخل في ذلك العذاب بدلالة الفحوى)). انتهى تفسير ابن عاشور.
بل أغلب الأحاديث فيما عدا حديث الثعبان الأقرع والملكين الأسود والأزرق ليس فيها ذكر لعذاب حقيقي بالقبر غير سؤال الميت ثم عرض مقعده من النار أو الجنة عليه بحسب ثباته في إجابة سؤال الملكين أو عدم تثبيته بالقول الحق الذي كان منكراً له في حياته وكل من شهد بلا اله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وعمل بذلك في حياته سيرى مقعده بالجنة برحمة ربه وعدله – ثبتنا الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وعند الممات وبعد الممات إنه هو البر التواب الرحيم – آمين.