الخرطوم تستضيف الاجتماع العاشر لـ”سد النهضة” نهاية نوفمبر

كشف مصدر رفيع المستوى بوزارة الخارجية المصرية، يوم السبت، عن توصل كل من السودان، ومصر، وأثيوبيا، إلى اتفاق على عقد الاجتماع السداسي لسد النهضة المختلف بشأنه، نهاية نوفمبر الجاري، في العاصمة السودانية الخرطوم.
وقال المصدر، حسب وكالة “ارم”، إن “الدول الثلاث اتفقت على عقد الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري في الخرطوم، يومي 29 و30 نوفمبر الجاري، بحضور المكتبين الاستشاريين الفرنسي “بى .ار.ال”، والهولندي “دلتارس”.
فيما أفاد خالد وصيف، المتحدث باسم وزارة الري المصرية، أنه “سيتم الإعلان قريباً عن تفاصيل الجولة العاشرة، التي تتردد أنباء عن انعقادها في الخرطوم نهاية الشهر الجاري”.
وأشار وصيف، إلى أن “المفاوضات ما زالت جارية بين الدول الثلاث، لتحديد أطر الاجتماع العاشر، خاصة مع ضرورة حضور المكتبين الاستشاريين”، قائلاً: “سيتم الإعلان لاحقاً عن التفاصيل كافة”.
وتعثرت مفاوضات جرت يومي 8 و9 نوفمبر الجاري، ضمن مباحثات الجولة التاسعة بين الدول الثلاث، بالقاهرة، دون الخروج بحلول لأزمات الدراسات الفنية للسد أو المخاوف من استكمال الجانب الأثيوبي لأعمال الإنشاءات فيه .
وفي 22 سبتمبر الماضي، أوصت لجان خبراء محلية في كل من السودان ومصر وأثيوبيا، بإجراء دراستين إضافيتين حول سد النهضة، الأولى حول مدى تأثر الحصة المائية المتدفقة للسودان ومصر بإنشاء السد، والثانية تتناول التأثيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية المتوقعة على السودان ومصر جراء إنشاء السد.
شبكة الشروق
اتمني من الحكومة السودانية أن تستخدم ورقة السد للضغط علي الحكومة المصرية بخصوص ما يحدث لسودانيين بمصر
أضغط للحصول علي اعتزاري رسمي من الحكومة المصرية لما حدث
مع تعويض كل المتضررين من الأحداث سواء كان ضرر نفسي أو مادي
ماقد يصيب سد النهضة قد يصيب السد العالى … ما اهداف السدين …تخزين المياه, حماية الاراضى اسفل البحيرات , توليد الكهرباء والتحكم فى مجرى النهر لمستقبل الايام ان طرا جديد ولو جزئيا بالاتفاق .
لمصر حق , كما للسودان وكذلك اثيوبيا. دعونا من الترهات ومخاوف الشك المرضى.
الشعب السوداني يقف ضد قيام سد النهضه تماما لما يشكله من مخاطر على امن السودان المائي والاستراتيجي ويقف في خندق واحد مع مصر في اجراء تراه سواء دبلوماسي او حتى عسكري رغما عن توتو العلاقات بين مصر والسودان وملف احتلال حلايب وملف معاملة السودانيين بمصرالذي رشح مؤخرا ..
على اثيوبيا ان لا تعول على موقف حكومة المؤتمر الوطني التي تعلم بان تقايض مياه النيل وتعريض السودان للعطش وتجريف مشاريعه الزراعيه في مقابل موقف سياسي حي تحتضن اديس اباباب مفاوضات حكومة المؤتمر الوطني مع المتمردين عليها حيث تتخذهم واقيا من قرارات مجلس الامن وا
المحكمة الجنائيه الدوليه وهذا ظرف آني يزول بزوال حكومة المؤتمر الوطني الذي بات وشيكا جدا وحينها ستواجه اثيوبيا غضبة الشعب السوداني والمصري معا يدا واحده
منذ 70 نات القرن الماضي والشعب السوداني يعلم برغبة اسرائيل الصهيونية بناء سد باثوبيا يستهدف مصر والسودان ولكن ماذا نقول سوى من اين اتى هؤلاء والدليل انهم لايعرفون هذه المعلومه
قاتل الله الصهيونيين واليمين المسيحي المتطرف ومن والاهم واتبعهم وايد مشاريعهم ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
ان اتفاق اعلان المبادئ اعترف بقيام السد دون ان يناقش الامن المائي للبلدين.وهذا كان جريمة في خق كل من الشعبين السوداني والمصري,لأن هذا الاعتراف يلغي اتفاقية مياه النيل الموقعة بين السودان ومصر بما فيها من اجحاف علي السودان.
والمحير في الأمر ان كلآ من السودان ومصر لم يناقشاأمنهما المائي وهو الأساس في كل المسألة وقد ضاع ذلك باعتراف الدولتين بحق اثيوبيا بانشاء السد.وبعد ضياع كل شيئ تاتي الدولتان وتطلبان دزاسة الآتار السلبية علي كل منهما,هذا بعد اكتمال 60%من منشئآت السد!!!!
الشركة الهولندية احدي الشركات النشاركة في دراسة الآثلر السالبة غلي مصر والسودان,انسحبت من الدراسة بسبب الضغوط التي موزست عليها من فبل اثيوبيا فما الداعي لمثل هذه الاجتماعات؟فهي لا تقدم ولا تؤخر,والمطلوب دراسات علمبة تثبت الآثار السالبة علي السودان.لكن كلما نسمع تصريحات لا اساس علمي ولا منطفي من وزير الكهرباء والري وكل معرفته المائية لا تتعدي شربه باردآوكلما يعلنه انما معلمات مغلوطة من عملاء يحيطون به احاطة السوار بالمعصموليس عليه الا ترديدها كما تفعل الييغاءالتي لا تدري معني ما تقول في تطابق للآية الكريمة (كالحمار يخمل اسفارا)وكنت افكر كثيرآ من ذلك الذي شبهه المولي عز وجل ذلك التشبيه وجاء نظام الحكم الحالي بالخبر اليقين ممثلآ فيمن يختار من رؤساء ووزراء.
فيضان العام الحالي جاء بالرد الحاسم فقد كان ايراده اليومي 500 مليون متر مكعب فهل كان له ادني تاثير؟حجم الوارد من سد النهضة يغادل 130 مليون متر مكعب اي ربع ما جاء به الفيضان هذا العام,فهل بعد هذا حديث عن اضرار,لغمري ان هؤلاء فوم لا يكادون يفقهون قولآ ولا فعلا.
الغرض من سد النهضة هو بيع المياه للسودان,والكهرباء التي يتبجح العملاء في السودان انها ستاتيهم باسعار تفضيلية هو مجرد اكذوبة فانتاجية السد من الكهرباء لاتتعدي كفائتها 33%مما يعني انها لن تفي بحوجة اثيوبتا ناهبك التي تمز بنهضة تنموية كبري,كما ان نوليد ونوزيع الكهرباء تقوم به شركة اسرائيلية.كلما في الأمر ظن بعض الجهلاء الذين تولوا امر البلاد ان كمرياء سد النهضة يمكن ان يعوض ويغطي علي جريمة سد مروي الذي بلغت تكلفته اضعافآثلاثه واقصي ما انتجه هو نصف الطافة التصميمية,ولا اعتفد ان اثيوبيا ستغطي علي سوئات النظام,التي عجز هو عن تغطيتها.
بعد اكتمال سد النهضة لا قدر الله لن تحتاج النساء الي السباحة لقطع نهر النيل كما حدث قبل ايام حين قامت سفيرة هولندا مع بعض النساء السودانيات والاجنبيات بقطع النهر سباحة,فبعد اكتمال السد لن يحتجن السياحة بل سيفعلن ذلك مشيآ علي الاقدام.
اللهم ان الجهلاء والعملاء قد تسلطوا علينا فعليك بهم