الحريات الأربع …!!

الطاهر ساتي
:: أن تحمل الفكرة ونقيضها، وأن تحتكم للمبادئ في بعض المواقف ثم تخالف ذات المبادئ في مواقف أخرى، فأن علماء النفس يسمون هذا النوع من الإضطراب بالتفكير المزدوج..وعلى سبيل المثال الراهن، إنتفض البعض ولطم الخدود وشق الجيوب عندما إنتهك بعض أفراد الشرطة المصرية حقوق بعض أبناء السودان بمنطقة الأوبرا في القاهرة وهي تٌكافح تجارة الُعملة وغيرها من المخالفات، وهذا غضب مشروع في حال عدم تجاوزه حدود القضية..ولكن قبل أشهر، كان الخبر بصحف الخرطوم يؤكد أن السلطات الرسمية – ثم هيئة شعبية – أخلت محلية الدبة بالولاية الشمالية من جالية إفريقية لإتهام بعض أفرادها ببعض المخالفات.. ترحيل جالية بسبب مخالفات البعض، ولم يغضب أحد لحد هذا الصخب، لأن التفكير مزدوج …!!
:: ثم.. التنقل والإقامة و العمل و التملك، هي الحريات الأربع الموقع عليها بين السودان ومصر .. نفذت مصر ثلاث حريات ( الإقامة والعمل والتملك)، فأحياء شهيرة و أسواق أشهر – في قلب القاهرة – تكاد تكون حكراً لأهل السودان، يشترون شققها ويعلمون في أسواقها بكل مسؤولية وإحترام، وهذا هو ما يُسمى في تلك الإتفاقية بحريات الإقامة والعمل والتملك .. ولكن مصر لم تنفذ حرية التنقل بالكامل، بحيث السفر بلا تأشيرة يستثني المرأة و ما فوق الخمسين سنة من الرجال، ويُلزم الشباب بالتأشيرة.. وتأشيرة الشباب التي لا تستغرق ثلاثة أيام في حالات الزحام هي الموصوفة – في الصخب الراهن – بعدم تنفيذ مصر لإتفاقية الحريات الأربع.. تأشيرة الشباب فقط ..!!
:: ولكن التفكير المزدوج – في الصخب الراهن – لايرى في الإتفاقية ما يلي السودان تنفيذه، ويتوهم بأن السودان نفذ كل الحريات .. وللأسف هذا غير صحيح.. فالسودان لم – ولن – ينفذ أهم حرية في تلك الأربع، وهي حرية التملك.. فالمواطن المصري في السودان لايملك حق تملك الأرض ليزرعها أو ليسكنها، ولكن المواطن السوداني في مصر يملك هذا الحق بالقانون .. نعم، ليس هناك ما يمنعك – دستوراً ولا قانوناً – عن تملك الأرض للزرع والسكن، ولكن هنا ما يمنع المواطن المصري هما الدستور والقانون ..وعليه، بالتفكير غير المزدوج، أي تلك الحريات هي الأهم في تقارب الشعبين بعيداً صراع الأنظمة؟.. تأشيرة غير ممنوعة ما لم تكن في القائمة السوداء أم حرمانك من حرية التملك ..؟؟
:: بالتملك يُقيم الأجنبي ويعمل ويتنقل في كل أرجاء القطر كأي مواطن، وهذا هو حال الملايين من الأسر السودانية المستقرة سكناً وعملاً وعلاجاً وتعليماً في طول مصر وعرضها .. وبغير التملك، لايقيم الإنسان ولا يعمل ولا يستقر، وهذا هو حال المواطن المصري في السودان، أي يأتي في رحلة الفجر ثم يعود في رحلة المساء، أو يقيم أسبوعاً أو شهراً بالإيجار.. أكثر من مليون أسرة سودانية تمتلك وتعمل وتقيم وتتنقل في مصر، مقابل بضعة ألاف من المصريين في السودان بلا أهم تلك الحريات.. ومع ذلك، بالتفكير المزدوج، يجتهد بعضنا في التساوي أمام مطالب إتفاقية الحريات الأربع.. والمهم، في مجتمعاتنا – بالسودان ومصر وكل العالم الثالث و الأخير – من لايزال يكره الآخر لأنه ليس من قبيلته وطائفته وعرقه وبني جلدته، ولكن المؤسف في الإعلام أيضاً من لا يرى الإنسان إنساناً إلا حسب تفكيره المزدوج..!!
[email][email protected][/email]
كلام العقل و الحقائق
الطاهر ساتي .انا اخدت فيزا من اوربا الى مصر ودفعت عليها يشهد الله..بلا حريات بلا لخمة…المصري بشيل شنطتو وبدخل الخرطوم كأنو مسافر من القاهرة لاسيوط ونحن ناخد تأشيرة ومن اوربا ندفع عليها قروش..
في الصميم
ياأخى هذه الحقوق مكفولة فى مصر لجميع الجنسيات بما فيها الاسرائيليين وليست حكرا على السودانيين فحسب ومصر لم تنفذ الجانب المتعلق بالدخول كما لم تنفذ ما يليها من اتفاية 1959 الموقعة منذ نصف قرن من الزمان وتحتل حلايب بقوة السلاح وترفض الحوكمة فيها كما تحتل قرى شمال وادى حلفا وتستمتع بالصيد فى كامل بحيرة التوبة والمياه الاقليمية السودانية لن تستطيع مصر مكافأتنا ولو بذلت الغالى والنفيس وتكفينا تضحيات النوبيين دون سواها والسلام .
مقال ما فيه موضوع زبالة وكاتب ضعيف ومعلومات مغلوطة
يا الطاهر نتمنى من النظام الذى سيعقب الإنقاذ إلغاء هذه الحريات تماما وهى في الحقيقة من أفكار الكيزان لزوم الهرب واللجؤ في مصر إذا ما إنهار نظامهم ولذلك رصفوا الطرق وأنشأوا المعابر كما إنها كانت نتيجة التفكير في جلب المصريين وتسكينهم في الولاية الشمالية حتى إن عبدالرحيم محمد حسين صرح للجالية السودانية في الرياض عندما كان وزيرا للدفاع إن خلو الشمالية من السكان فيه تهديد للأمن القومى.
الحريات الأربعة كاملة الدسم مع ّإخوتنا الجنوبيين مرحبا بها أما مع المصريين فلا وألف لا.
يا الطاهر التملك هنا غير مطلق بل محدد …بمعني يمكن للمصرين والسودانين أن يتملكوا الشقق السكنيه ولكن هناك تملك مرفوض من الجانبين كالاراضي الزراعيه … اتحداك تطلع سوداني يستطيع يشتري أرض ذراعيه في مصر
جميعا مع حملة المقاطعة لاللسفر لا للتجارة لا للسياحة فى مصر وهذه مسؤلية امام كل سودانى ليست كرهآ فى مصر وشعب مصر ولكن من اجل استرداد الكرامة لكل سودانى تعرض لهذا الزل والهوان وخاصة ان ما حدث وقع من جهات رسمية ويقومون بشتي انواع التعزيب والاهانة المعتقلين بدون زنب.واضافة لزلك يجب اعتقال جميع المصرييين الموجودين في السودان اليوم قبل الغد حتي يتم اطلاق جميع السودانيين المعتقلين في السجون المصرية وهم بالآلاف يتعرضون للتعذيب.
يالطاهر ساتي لاتضحك علينا انتا او الشرزمه الاخوانجيه الحاكمه السودان ال الله بلانا بيها واتحدك يالطاهر ساتي تنكر الكلام ده اي مواطن في العالم من بورما من الصين من الهند من امريكا من حقو يتملك في مصر كل دول الخليج بخشوا مصر بدون تاشيره حتي المواطن القطري بدون تاشير الا حملت الجوازات البلوماسيه ب تاشيره اليمني والاردني والجزايري والمغربي كلهم بخشوا بدون تاشيره كلهم بدون تاشيره الي السوداني عامين نطام فوق الخمسين والنساء والكلام الفاضي دا والله نحن السودانين دمنا حار دايرين الريئس العفيين دا يمرق راسو يتكلم قبل كم يوم المصريين قتلوا 15 سوداني نحنا لك الله يا سودان العزه والشموخ
مشكلة السودان انه صحافتها فيها جهﻻء امثالك – هى ناقصة يعنى عشان تطالب بتملك المصريين لﻻراضى الزراعيه – سجم الراجياك
خيرا فعلت الحكومة لو تملك المصري مزرعة ماذا يزرع وبحصد ويبيع محلي ويصدر للخارج المزارع السوداني خير مثال اعتبر الحكومة عملت خير له والا كان خسر اما السكن منزل بيت عشوائي اغلي من اي برج ف ضفاف النيل ب القاهرة يفترض المصري يبوس يد الحكومة وش وضهر ام حكاية التاشير للشباب من اين لهم الاموال انا شاب عمري م فكرت بزيارة دوله مصر عبر القطار الي حلفا لاني دخلي محدود لو استخرجت جواز اليوم لحصل عجز كبير ف راتبي تتاثر به المرتبات القادمة ف لو فتحت القنصلية المصرية ابوابها لهم لرحل كل النساء والبنات تحت ستار العمل وعندك اسوء امكنة تخجل فيها من جنسيتك جده القاهرة دبي ابوظبي الرياض غير الدعارة وصتعاعة الخمور البلدية والسحر والنشل والملوص لا يعرفون شئ كل المجرمون سيغادرون ويفضل الطيبيون ويخربون علي البقية الاخري التي كانت سفارات متحركة انها ذكرتني حينما فتحت امريكا ابواب الهجرة للكوبيون كاسترو كتر خيرو اخرج كل المساجين المجرمين قتلة لصوص تجار مخدرات كل شئ وارسلهم لهم ف هل تريد من الحكومة الضغط علي المصربن لفتح باب الهجرة للقاهرة للصمساجين ف بلدنا الضيقة مش غريبة يبيع السقا الماء ف حارة السقاين
تشرب كازوزة ي بية
مثل هؤلاء الذين يقيمون فى دول ويخافوا على مصالحم هم من يبيعوا الوطن كلامك غير صحيح اولا من يمنحك فى مصر ارض زراعية لتعمل فيها ماتريد يبدوا العدوى فى الكتابة الغير صادقة اصابت الكثيرين ربنا يعوض على السودان من مثل هؤلاء طيب رايك شنو فى حلايب هل هى سودانية ام لا
والله قبل هذا المقال كنت احترمك جدا ولكن بعده لن أقرا لك عمودا بعد اليوم لانك صرت كالذين تناصبهم العداء وهم الاسلامويين ، وذلك لانك لم تقل الحقيقة كهم واقصد الاسلامويين … لماذا لانك انت من شمال السودان وجنوب مصر واهلك ان لم يكن كلهم فجلهم موجودون بمصر ومن هذا المنطلق انت تدفن الحقائق … فكان الاجدر ان تقول الحقيقة حتى لو افت بك الي حبل المشنقة لانك وحسب متابعتي لكتاباتك ولقاءاتك عبر الشاشات انك صاحب مبادئ … ولنك اليوم بهذا المقال قد ذبحت المبادئ بسكين صدئ … ومن اليوم قول واحد ( وهو أنا ) لن اقرأ لك وإن لمحتك في اي برنامج مرئي لن اكترث لما تثرثر به … وبصراحة انت عارضت أشاء كي تقبض فقد انكشف المستور .
شوف يا الطاهر ، اي صحفي بيكتب و كتابته بعيده عن حس المواطن و اوجاعه داصحفي مغضوب عليه و كل يوم بيكتب عامة الناس تلعن فيه وتسبه، و انت شيل شيلتك تاني بعمودك الوقفته فيه مع المصريين ، الناس ما بتنساه ليك . بلد غالب ناسها بيكرهوا المصريين انت تجي تدافع عنهم ، بعدين احنا شغالين خارج السودان و بنعرفهم كويس زي جوع بطنا ، كدا اسال ليك بنقالي او هندي او نيبالي وهولا شعوب معروفين بعدم إثارتهم للمشاكل في الخليج .
تقول ليه صديق فلان دا مصري ، يقوليك ؟ايوا
تقول ليه هذا نفر في زين ؟
يرد عليك و يقول مدير (نفرات مسري كلو ما في زين ).
مكروهين من ناس العراق ، الجزائر ، تونس ، المغرب ، لبنان ، سوريا ، الهند ، النيبال ، بنغلاديش ، الاردن ، فلطسين.اثيوبيا ، الصومال. انت عارف ليه موجودين بكثرة في الخليج لانو محبوبين من كثير من ناس الخليج و السبب لانو بيقدموا خدمات للخليجيين مافي جاليه عربية بتقوم بيها غيرهم علي اكمل وجه. لو سمحت يا اخ الطاهر ما تفقع مررات الناس بمصر و المصريين.
الطاهر ساتى
كل السرد الذى سرده عن المصرين والاجحاف فى حقنا نحن السودانيين لايمت الى الواقع بصلة وبعدين المصرين يكفى انه اديناهم من اعزاء جزاء فى بلادى وهو ارض الحلفاويين اهلك القراب من ناحية الجوار الجغرافى فى الشمال , الشئ الثانى لايحق الحق بان تتحدث عن انجازات الفراعنة بهذه الصورة دون مراعات الى مشاعر الناس فى هذه الايام وفى ظل الظروف القائمة من توتر , ثالثا وين حلايب من كل مازكرة , لا تكون مثل الهندى عز الدين وتتحدث فى امور تخصى المواطن السودانى مباشرتنا نصيحتى اليك عن تتحدث عن حاويات النفايات والمخدرات او ان تكتب فى المعاشات واترك العلاقات الخارجية , وبعدين الحبش الطردون من محلية الدبة كانوا مصابين باكبد الوبالى ولسلامة المواطنيين جاء قرار الابعاد الى الاحباش ومصر لو ما عندك كرت الحمة الصفراء لا تسافر اليها وتمنع من الدخول ليها …. وان عدة عدنا كما تقول…….
للأسف يا ساتي اصبحتا من المطبلاتية للمصيرين
كل الدنيا تقوموتقعد
حتي بعض الاحزاب المصريه بقت واقفه مع السودانين وبتطالب بي تحقيق والجانب الرسمي للبلد بقول في انتهاك وانت بتقول لا
سبحان الله كثير من المثقفين السودانين عملاء بالفطره لمصر ولمصالحهم
حرية التملك في امتلاك الشقق اي فهم دا يا صحفي يا متعلم
كدي قول لي اسم سوداني واحد عندو متر واحد زراعي او سكني في مصر
شقق قال