“صورة” السودان في عيون الآنسة وعد !!

سيف الدولة حمدناالله
طالعت بصحيفة اليوم التالي (عدد 20/11/2015) تصريحات صحفية لشابة أمريكية من أصل سوداني إسمها وعد خليفة، و “وعد” هذه حضرت إلى السودان ضمن وفد الكونغرس الأمريكي الذي زار السودان مؤخراً بدعوة من منظمات المجتمع المدني (ليس واضحاً ما هي المنظمات صاحبة الدعوة)، وتهدف الزيارة ? بحسب كلام “وعد” ? إلى الوقوف على “الصورة” الحقيقية لما يحدث في السودان الذي تقول أنها هاجرت منه برفقة والديها وعمرها خمس سنوات.
تقول “وعد” أن “الصورة” التي كانت تصلهم في أمريكا عن السودان، أثارت “الرعب” في قلوب عدد كبير من السودانيين هناك (تقصد أمريكا) وكذلك لدى الحكومة والمجتمع الأمريكي، وأن ما نحتاجه في الوقت الراهن (والتعبير للآنسة وعد)، هو تغيير هذه الصورة السالبة.
بحسب الأمورة “وعد”، فإلى جانب هذه المهمة العارضة، فهي تقوم بدور مستمر نحو وطنها الأصل، فقد ذكرت أنه من أهداف المنظمة التي تعمل بها (لم تذكر إسم المنظمة)، العمل على رفع وعي الشباب السوداني في أمريكا وتعريفه بأهمية الإحتفاظ بهويته السودانية بعد أن لاحظت أن كثيرين منهم قد تخلوا عنها.
وعن إنطباعات الوفد الأمريكي للسودان، ذكرت “وعد” أن الوفد – بخلاف ما كان يعتقد – قد وقف حالة الأمن والأمان التي يعيشها الوطن حتى أنه – أي الوفد – قد ختم زيارته بجولة في سوق أمدرمان بلا حراسة وإنتهت بدون مشاكل، كما أن الوفد قد خرج بإنطباع أن المرأة في السودان لها شأن كبير، لأنها تتبوأ أعلى المناصب القيادية والدستورية، بعد أن كان أعضاء الوفد يعتقدون أن لا حياة لها خارج منزلها، وأن كل ما تحتاج له المرأة الآن هو مساندتها في مكافحة الأمراض والعادات الضارة، والعمل في مساعدتها على مكافحة سرطان الثدي وعنق الرحم، وفيما عدا ذلك فقد وجد الوفد السودان وشعبه آخر حلاوة حتى أنه دُهش من التطور والعمران في السودان خاصة في مجال الطرق والإنارة، وفي ضوء ذلك، ختمت “وعد” حديثها بأن وفدها سوف يسعى لإقناع الإدارة الأمريكية برفع العقوبات الإقتصادية عن السودان لأنه لاحظ أن العقوبات تعود بالضرر على المواطن لا الحكومة.
مشكلة هذه الحسناء أنها أخذت مشاهداتها والإنطباعات التي خرجت بها في خصوص ما يجري بالسودان من جلسة في كافتيريا “اوزون” بنمرة إثنين، فمشكلة مثل هذه الوفود التي تحضر للسودان أنها ترى الصورة التي يرتبها لها كفيل الزيارة، عملاً بما نقول به في المثل الشايع أن “الزائر في يد المزيور”، فما يستحق النظر عما يجري بالسودان ويؤرق العالم هو ما يحدث في مناطق الحرب لا في الخرطوم ، وما يجري في تلك المناطق لا يحتاج لمن يقطع له الأطلنطي، ويمكن الوقوف عليه بنقرة صغيرة على مواقع الإنترنت التي تتيح لصاحبها مشاهد مصورة توضح كيف يعيش الأطفال والنساء والشيوخ داخل كهوف الجبال لإتقاء القذائف التي تطلقها الطائرات، فكما سبق لنا القول أن قذائف النظام لا تفرق بين الأهالي الأبرياء وأهدافها العسكرية، ويرجع ذلك الى أن الجيش السوداني ليست لديه الطائرات المتطورة التي تستطيع إصابة الهدف بالدقة المطلوبة، فالطائرات الحربية الحديثة مجهزة بتقنيات تستطيع معها إصابة الشخص المقصود وهو يجلس في سيارة دون أن تؤذي الشخص الذي يجلس الى جواره في المقعد، أما طائرات الأنتينوف التي يستخدمها الجيش السوداني، فهي تلقي بالقنابل بإسقاطها يدوياً بواسطة الجنود من خلال فتحات بأسفل جسم الطائرة، فتقع القذيفة أينما تقع، فإذا إستهدفت طائرة ما قصف مبنى للقيادة العسكرية في مدينة “كاودا” مثلاً، فإنها قد تُصيب مدرسة في “الدلنج” أو ملعب للكرة في “أبوجبيهة”، بحسب سرعة الطائرة وإتجاه وشدة الريح وبراعة الجنود الذين يطلقون القذائف من مؤخرة الطائرة، ومن بين ما تتيحه هذه المقاطع المصورة، لقاء أجري مع رجل عجوز من أبناء جبال النوبة ظهر على الشريط بنصف وجه قال إن النصف الآخر قد حطمته شظايا قذيفة صاروخ، وأنه عالج جروحه بلبخة من صفق الأشجار لعدم وجود مركز صحي بالمنطقة التي يعيش فيها. هذه هي الصورة التي يحكي عنها العالم.
“الصورة” التي رأتها ضيفتنا وجعلتها تخرج ووفدها بهذا الإنطباع المُبهِج تمثّل حياة أركان النظام وأبناء الحزب وأتباعه، وهي بالفعل صورة زاهية وتفتح النفس، فهم يعيشون بيننا مثل حياة دول “الأوبيك”، والتعيس بين أنجالهم يعمل موظف في شركة بترول، فالصورة التي رأتها ملعوبة ولا تعكس حقيقة ما يجري في السودان، فغالب أبناء الوطن أصبحوا يفضلون الموت غرقاً في البحر المتوسط أو بصحراء ليبيا المحتربة على البقاء فيه، فالذين رتبوا للوفد الأمريكي هذه الزيارة لا يمكن أن يتيحوا له معرفة الوجه الآخر لما يجري في الوطن حتى خارج مناطق الحرب وفي قلب العاصمة، فقد ضاقت الحياة بالشعب وبلغ به البؤس والفقر والتعاسة أن أصبح الناس يتناولون في قلب الخرطوم وجبة إسمها “الساوند سيستيم” وهي تتألف من أذني البهيمة، وأخرى إسمها “صبرك” وهي عبارة عن شوربة من أحشاء الفراريج التي كانت تُلقى في السابق ببرميل القمامة.
الصورة الحقيقية لما إنتهى إليه حال الناس تمثلها حادثة طفل الحاج يوسف الذي كان قد تسلق خطوط ضغط كهربائي عالي يريد الانتحار حتى لا يرى والدته تتعذب أمامه بعد أن عجز عن أن يوفّر لها الدواء (يمكن مشاهدة وقائع هذا الحادث الأليم على اليوتيوب)، ومثله مقاطع أخرى على نفس الموقع تصوّر صراخ النساء وتوسلهن لجنود أشاوس من المحلية وهم يقومون بإتلاف مصدر رزقهن من أواني رخيصة يفترشنها لبيع الطعام لإعالة صغارهن الأيتام، وزيارة إلى مراكز غسيل الكلى وعلاج السرطان لترى عدد الأطفال وهم ينتظمون في حجر أمهاتهم في صفوف طويلة تنتهي بمقابلة طبيب عمومي ويخرجوا منه بوصفة علاج لا يملكون ثمن شرائه.
الذين يعكسون لمثل هؤلاء الزوار “صورة” السودان البهيّة ويتحدثون عن إشراقها هم الذين تسببوا في إشعال الحرب التي يديرونها من قصورهم بوسط الخرطوم، وهم وراء تعاسة وبؤس أصحاب الصورة التي يبذلون غاية جهدهم في إخفائها عن عيون مثل هذه الوفود الزائرة، فأفضل خدمة تقدمها الأمورة الزائرة هي أن تترك هذا الشعب في حاله، فالشعب فيه اللي مكفيه!!
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
ياريت من اول وريتنا انك يمكن (تجينا) يوم
كان غايتو اطمّنا شويه
ووديناك (مايو) ..
غايتو المرة الجاية
ده جزء من غنية وداللمين و اسحق الحلنقي (وعد النوار) مع بعض التصّرف .
تصحيح ..يامولانا الاكله اسمها اصبر اسالنى منها .. وهى عبارة عن كوارع الفراخ . فعندما نسلقها فى الماء والبصل تنكمش الاصابع فى شكل عبارة اصبر . ومن هنا جاءت التسميه انا باكلها من عيد لعيد . اماالتى ذكرتها انت فتسمى كمونية الفراخ وهذه ليس لنا عليها سبيل فهى لعلية القوم من مستوانا ..
اما اين تذهب لحوم الفراخ زات نفسها فانت تعرف يامولانا.
أتفق معها في شئ أساسي وهو أن العقوبات يتأثر بها المواطن والوطن أولاً
وأن آخر من يحفل بها هو المسؤل والذي يأتيه رزقه رغداً.
مسألة قتل الضبانة بالدانة..
وعجبني للمرقوت ..
بتهد الوطن والمواطن قبل الحكومات
ياريت أمريكا والأمم المتحدة ومجلس الأمن يجدوا وسيلة لمحاصرة الحكومات ومتابعتها ومحاكمتها ومعاقبتها دون هدم المعبد ومن بداخله
وإلى وقت قريب قبل إنتشار النت, تجد بروفسيرا ولد وعاش في الخرطوم ولكنه لم يذهب إلى مايو وأم بدة ولن يصدق أو حتى يتخيل الحياة هناك. أمثال وعد هذه يعيشون في أمريكا بنفس عقلية آبائهم والذين هم من فئة البروف الذي ذكرت.
شكرأ مولانا في التعبير عنا بإلإنابة.
المشكلة في ان إنطباعات هذه الحسناء ,من جلستهاالراقية والمدفوعة الثمن ,من كافتيريا “اوزون” بنمرة إثنين، لم تأخذ في الحسبان وعورة وقذارة الطرق والمطبَات التي أدَت إليها.هذه الزائرة, ألأمريكةالتجنَس وألسودانية ألأصل لو أتيتها الفرصة لتتزوق “Sound System” او حتي راس بهيمة خبا ضوء عينيه ,لكانت سكتت عن الكلام المباح وإعتبرت نفسها سائحة تتعحب لم يدور في مثل هذا الركن من كوكب ألأرض.0
القصة كلها يامولانا سيف الدولة تدخل فى إطار إهدار اموال البلاد و تبذير الملايين فى مسائل علاقات عامة للنظام و لرئيسه كان الأولى لهذه الملايين ان تذهب لخدمات المواطن من تعليم و صحة و صرف صحى و غيره ..
و لكن لم تخبرنا الصحفية وعد خلال تصريحاتها بصحيفة اليوم التالي لم تخبرنا هل قابل وفد الكونغرس الأمريكي الذي زار السودان رئيس البلاد من منازلهم !
الرئيس الذى يتلفت شمال و يمين و قلبو مقطوع عندما يغادر الخرطوم لدول الجوار !! الرئيس الذى يعمل حفلة و عزومة عندما يرجع سالماً للبلاد من دون القبض عليه !! الرئيس الذى لم يرى اوروبا و دولها إلا فى أطلس الجغرافيا ولم تضع قدماه أى دولة اوروبية ..
شعب السودان الكريم يستحق نظاماً أحسن من هذا و رئيساً أجرأ من ذلك ..
New look !
تحية طيبة أستاذنا المحترم سيف الدولة،،،
أمريكا هذه الغول الرأسمالي الوقح والتي تتشدق بالديمقراطية وتريد أن تكون هي المعطي والمانع لها يقر قانونها وجود شركات علاقات عامة من أمريكيين لصوص ورجال مخابرات وضباط جيش اجلاف يقومون بتقديم خدمات علاقات عامة لإجراء عمليات beautification لأنظمة قبيحة لا يهم ما ترتكبه ضد شعوبها،،، نحن منذ الثمانينات أدركنا أن الولايات المتحدة لا ترغب في ديمقراطية ناجحة في اي دولة في المحيط الاقليمية لدول العالم الثالث (افريقيا ، الشرق الاوسط ، بعض الدول الاسيوية)خصوصا في السودان لأنها تعلم تاريخه جيداً في هذا المجال،، والمصيبة الكبرى أن روسيا بدأت تدخل في نفس اللعبة ،،،، أما الصينيون فلا رجاء يرجى منهم فهم كالجراد لو دخلوا بلد ،،، أما إذا نجحت ايران في الانضمام للنادي النووي فالرماد كال حماد لأن الديكتاتورية ستصبح عالميةواستغلال الشعوب الضعيفة سيزيد كيل بعير،،، تجميل صورة النظام طبقها الانقاذيون منذ التسعينات ودفعوا فيها أموالا ظائلة لشخصيات امريكية واوروبية،،،، يبقى الامل في السودانيين وحدهم بالتنسيق لاسقاط الانقاذ ،،،
امريكا دي لو كانت بريالة ماكان بقت سيدة العالم ..المواطن الامريكي وحكومته لايقتنع بالمظاهر والرغي(الحنك) مايقنعه هو ال figures…بمعني الارقام النسب المعدلات مثلا
كم عدد الامهات اللاتي يتوفين اثناء الحمل والولادة وبعد الولادة باشياء تتعلق بالحمل والولادة
كم عدد الاطفال الذين يموتون تحت سن ال5 سنوات وماهي اسباب الوفاة
كم عدد النساء في السجون وماهي جرائمهن
كم عدد الاطفال خارج منظومة التعليم المدرسي النظامي وماهي اسباب تسربهم
كم عدد الاطفال الذين يعملون وطبيعة الاعمال والاجور
كم عدد القصر المتزوجات والحوامل والارامل والمطلقات
كم وكم وكم وكم اربام بس ومدي دقة وشفافية الاجراءات والاليات المتبعة لعمل هذه الاحصاءات …اما الشوارع والفلل والكباري ده مابشتغلو بيو
الاستاذ سيف الدولة
الآنسة وعد غالبآ ما تكون مشت السودان من اجل زيارة اعمامها بمنزل جدها بحي العزبة ببحري، فالجماعة الكيزانية بامريكا حبو يساعدوها
فاخترعوا ليها اسم جمعية وقطعوا ليها تذاكر وادوها شوية دولارات
وقالوا ليها لم تصلي السودان انت وشطارتك. زي سواق التاكسي
بتاع امريكا مدعيآ بانه دكتور كبير فاقنع عمر بشير بانه سيقود حملة
لاسقاط دعوى المحكمة الجنائية… وكان (شاطر) فطلع ليهو بكذا مليون
دولار.
اما بخصوص اوزون فلا يغرنك الاسم فهى مبنى صغير (كشك كبير)
موجود فى مكان نجيلة نمرة اتنين من الناحية الجنوبية وبها ترابيز
وكراسي حديد في النجيلة. طلبت شاي فادوني كيس شاي لبتون
وموية سخنة في جك صغير وقطعتين سكر ودفعت ما يعادل ٣ دولار.
سألت كوز كبير عن من هو صاحب(قهوة اوزون) فقال لي هي تتبع
لبزنس اسامة داؤود.
أستاذنا الفاضل لكن التحية فيما تكتب، ولكنك وأمثالك من المنظراتية لا يرون أي شيئ حسن في هذه البلاد المنكوبة بأهلها وبأمثالك من الكتاب البرجوازيين. لا أحد يريد الحرب أو يرى فيها ذرة من شيئ أيجابي وأؤكد لك أن كل أفراد الشعب بإختلاف سحناتهم وقبائلهم يريدون السلام، تجدهم في مناطق الإنتاج في المنطقة الصناعية و في المزارع في شتى بقاع السودان الكل يعييش في وئام وسلام ، نوبة، عرب، هدندوة، فور، فلاته، الكل يحترم الآخر، ولكن هذه الحرب أشعلتها النخبة البرجوازية من السياسيين والمنظراتية أمثالكم. الآن الحكومة والمعارضة والحركات المسلحة تسعى لوقف هذه الحرب، فهل أنت وأمثالك من ناس (المديدة حرقتني) بذلتم أي جهد في إيقافها ؟؟؟؟ حتى العاصمة التي تحسرت على السلام الذي تنعم به وأستكثرت عليها نعمة العيش في أمان، فهل تريدها أن تصبح كالعواصم في بلدان أخرى مثل بغداد و غيرها من المدن التي إحترقت بأيدي أهلها.
سيدي، أبعد هذا السخط عن عينيك نحو وطنك، فعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط التي تنظر بها تبدي لك المساوئ. مع إحترامي لكم
كان وعد دي تمش تخوش مايو واسواق مايو
سوق بروس لتري مالا تصدقه عينها ومنها تذهب لمنطقه اليرموك بمايو ايضا وتتفحص كل اسواقها سوق قورو
وكمان تمش الحاج يوسف سوق سته
ومدينه الامل شارع جبل اوليا وسوبا وتتعمق شويه تقطع كبري امدرمان وتخش امبدات كرور والبحيرة وتمش كدا علي الفتح
دي كلها وغيرها جوووه العاصمه الخرطوم بعداك تقرر ان كان السودان بخير ام لا
يا مولانا ،، وعد الموعودة لا تحتاج الذهاب بعيدا إلى جبال النوبة لترى مآسي السودان يكفيها طلةقريبة وراء بيوت / أصحاب الكروش الكبيرة / لترى أشباحا قد أينعت وحان قطافها / ياوعد يا غشيمة أذهبي إلى بلادك الجديدة ،، عميانة ضهبانة”” تببببببا لك
في مناطق جبال النوبة التي تتعرض للقصف العشوائى المتواصل من النظام, يوجد حسب اعتقادى بعض العاملين في مجال الإغاثة من الامريكان من أطباء وغيرهم, ان حدث وقتلوا أو جرحوا من جراء القصف العشوائى وهذا احتمال وارد, فستتغير الصورة تماما وسيجد نظام الإنقاذ عقابا بلا رحمة من الامريكان وسيتعامل الامريكان مع هذا الامر وكأنه هجوم ارهابى على مواطنيهم, هذا ما يبدو قد فات على أبالسة الإنقاذ حتى الآن وعندها لن تجدى وفود للكونغرس أو حملات علاقات عامة مدفوعة الثمن.
اعطيت الامورة الهرة حجما اكبر منها ف هي زيارة مدفوعة الثمن للوفد وللسمسار اعتبرت حديثها فسو كلام سديت انفي من رائحتها الكريه
اذا كان الوفد يريد الوقوف على المأساة الحقيقية دون ان يذهب بعيدا لماذا لا يزور مستشفيات الخرطوم و حوادث ام درمان و بحري و اطراق الولاية التي يسكنها النازحون قسرا بعد ان فقدوا امانهم و عيشهم في ديارهم بفعل مجرمين يتحدثون باسمهم خدمة لاجندتهم الخاصة و هم لا يعرفون شبرا من تلك الديار و يعيثون فيها تدميرا لتحقيق مآربهم الدنيئة
السودانيين هنا بخير ولاخوف عليهم وانا منهم اقول هذا عايش فى البلد دى بعمر الابنه وعد..جئت قادما من السعوديه..وجدت هنا السودانيين اكتر ترابطا من فى السعوديه رغم سرعة إيقاع الحياة.
نحن هنا يا مولانا فقط منقطعين من جرذان سفارة النظام لأنه ليس عليهم سلطان علينا كالذى يمارسونه على أخواننا فى الخليج وماشاهدته انا فى السعوديه خاصه فترة سفيرنا عيسى مصطفى سلامه شقيق مريم زوجة الزعيم الازهرى.
اذا كانت الابنه وعد تقصد من إنتماءنا بالسودان ان يكون مرتبط بتواصلنا مع السفاره فهذا موضوع آخر.
لا الوم الابنه وعد بقدر ما الوم القائمين على تربيتها.
واعيد مره اخرى مولانا سيف السودانيين هنا لاخوف عليهم واقول للأبنه وعد هل كان لك حضور مع بقية اخواتك امام البيت الابيض او الكونقرس لتعطيل وتفشيل زيارة اى مسئول سودانى…..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والاجابه متروكه لكم يا معلقين
بعض الوجوه وان ابتسمت فهي قبيحة هذا حال حكومة المؤتمر الوطني لانه الطبع غلب التطبع
الامورة وعد ذكرتنى بمسرحية سمير غانم المتزوجون يعنى لو شافت حياة الفقراء والبؤساء من السودانيين كانت ح تقول يايى دى حاجة اوريجنال خالص!!!
كسرة:يا ربى بتكون شافت ليها صرصور وصرصوراية؟؟؟؟؟
السؤال هنا
هل زارت وعد الاحياء التي يعيش فيها اهلها بعض السودانيين ورات مستوى الاناره والقمامه وهل زارت مستشفى الخرطوم وبحر وام درمان وهل زارت السوق الشعبي ام درمان وهل ركبت المواصلات وهل تمقطع الكهرباء الماءعنها ولو لبضع ساعات هل زارت سوق صابرين هل زارت المدارس الحكوميه هل شهدت كشات المحليه للمحلات التجاريه وستات الشاي وهل زارت ادارة الدرداقات بالاسواق وهل رات مظاهره احتجاجيه زي سبتمبر وهل زارت مركز غسيل الكلى
يااااااااوعد انت لم تزوري واقتصرت زيارتك على شوارع معينه ومطاعم معينه وقابلت اناس سمان بمال الفساد وامتطيت السيارات الفارهه المكندشة واخذوك للسير في طرق تم نظافتها خصيصا لزيارة وفدكم بالتالي ارج اعادة الزياره لاعادة التقييم ولكننا نناشدك ونشد من ازرك على حث السودانيين بعدم التخلى عن وطنهم والتخلى عن جنسياتهم
مرحبا وعد وهذه دعوه لتحضري مره اخرى وتطلبي زيارة المناطق المذوره اعلاه كنموذج وعند حضورك قد ناخذك الى اماكن اخرى مثل سوق الله كتلا لاحتساء شوربه كوارع الدجاج
سيف الدوله
يا راجل هل أنت حقاً مطلع علي الأحداث السياسيه والأوضاع في الدول الراعيه للإرهاب ؟ ومن أين تبني إستنتاجاتك هذه ؟ هل إطلعت علي التقرير النهائي لهذا الوفد ؟ دعني أذكر لك حادثتان من آلاف الحوادث ! صدام حسين إحتل الكويت بضؤ أخضر من الإمركان وبعدها تعرف ما حدث والسانيه شاهد الوفد الأمريكي كيف يضرب الجنود الإسرائيلين الشعب الفلسطيني بالرصاص الحي وقالوا للفلسطينين المصابين لن نسكت علي هذا الظلم !! ولكن المفاجئة كانت أن التقرير النهائي كان في صالح اليهود و ليس الفلسطينين .
يا أستاذ سيف أنتم للأسف الشديد لا ترون في الوجود شئياً جميلاً، وما لا يري الجمال فهو لا يعرفه أصلاً.. مقالك ينقط عدم موضوعية وعدم منطق وجزي الله خيراً الأنسة الأمورة وعد علي كل كلمة طيبة قالتها في حق وطنها الذي لم تعش فيه سوي 5 سنوات وبرغم هذا حفظت له الجميل، ودون هذا الوطن أنت الذين عشتم فيه حتي شابت روؤسكم ومع ذلك لا تريدون أن تقولوا فيه كلمة حق.
لو قالت الأخت وعد أن السودان هو مكب النفايات النووية في العالم لكنتم قد صدقتموها وصفتهم لها لأن هذا هو ديدنكم – التصفيق لكل من يشوه سمعة البلاد، أما وهي تجمل صورة البلاد فقد أصبحت في نظركم عدو يستحق الإحتقار وساخر القول من شاكلة “أسكتي يا أمورة”.
هذه الأخت ليست مضطرة لمشاهدة فيديو الطفل السوداني الذي صعد علي أبراج الكهرباء يا شيخ سيف!! هذه الأخت غير مضطرة لمعرفة أنواع أكلاتنا مثل الساوند سيستم والبامية وأم جقاجق!! هذه الأخت غير مضطرة للتجول في كل الأسواق وكأنها عاطلة عن العمل مثلكم.. يكفيها أنها دخلت سوق أمدرمان بدون حراسة وتجولت فيه وشاهدت كل الجميل والقبيح فيه – ولسنا هنا بصدد نكران ماهو قبيح فالقبح موجود في أمريكا أيضاً لو كنتم تعلمون.. أما حديثك عن القنابل والقذائف والصواريخ فهي الحرب اللعينة التي تصفقون لها وتشجعون تجارها علي عدم التنازل في المفاوضات.. يكفي ما قالته وعد بأن المرأة السودانية معززة مكرمة في بلادها وتساهم في كل المواقع القيادية ويتم تمثيلها في البرلمان بنسبة 30% وهو ما لا يوجد له مثيل في العالم أجمع.
يا سيد سيف: أنت تكره وتبغض أن ترفع أمريكا العقوبات عن السودان ولذلك لا تريد لأمثال الأنسة وعد ولا غيرها بأن يقولوا كلمة خير في السودان. هذه حقيقتك.. تأخذ معلوماتك من الإنترنت (مثل الجهلاء) وتصفق لكل كلمة يقولها عرمان وصحبه.
اللهم أرفع مغتك وغضبك عنا وأصرف عن بلادنا سفهاء القوم وجهلائهم.
يعنى عاجباك الحظر الاقتصادى والذى مردوده ينعكس على الشعب المسكين لا على البشير وهل يا ترى البشير مخلد الى يوم الدين لينام امثالك قريرلا العين عندما ينهار اقتصادنا على ما هو منهار عليها اصلا نحن نلقاها من امثالك ولا من الحكومة اتقوا الله فى البشر … انت وامثالك ان ما يسوء يسرك وان ترى حسنة تسوؤكم يا عالم ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء خلوكم عندكم وطنية البلد وصل الى الهاوية وانتم يؤيدون تكالب دول الغرب علينا ربنا يحلنا من الحكومة ومن امثالك …
هذه الحسناء يااستاذ سيف الدولة ممكن تقول عليها انسانة ساذجة بل عبيطة تماما يعني طيبة بالدارجي جات في كافتيريا اوزون او غيرها وانبهرت بجو العاصمة والاماكن الراقية فيها واخدت انطباع ساذج وخيالي تماما عما يجري في السودان وكيف يعيش المواطن السوداني فعلا وليس كالصورة الخيالية الساذجة التي رسمتها هي والوفد المسخرة الذي زار السودان وقال شنو ((حتى أنه – أي الوفد – قد ختم زيارته بجولة في سوق أمدرمان بلا حراسة وإنتهت بدون مشاكل)) يعني البت العبيطة دي متوقعة انو يجي زول هاجم عليها وعلي الوفد القمور بتاعها بكلاشنكوف ولا شنو والله انا اعتقد البت دي دجالة وعارفة اوضاع السودان الزفت طين لكن لمصلحة جهات معينة حبت تنظر وتكضب انو البلد كويسة وتمام التمام الزي دي يااستاذ سيف الدولة تلاقيها من كيزان المهجر وديل كتار خالص خالص برة بالمناسبة المواطن الامريكي مشكلته ان الاعلام هناك عامل ليهم غسيل مخ خيالي ورهيب جدا جدا بالمناسبة قال شنو ((كما أن الوفد قد خرج بإنطباع أن المرأة في السودان لها شأن كبير، لأنها تتبوأ أعلى المناصب القيادية والدستورية)) غايتو بت مغبية بصورة خيالية خالص تغيظ عديل كده
دي زي الولد بتاع الساعة ابوه كوز استغل الموضوع وجعل من ابنه اينشتاين زمانه
ماتزعلو الكيزان اصلهم كده
هذه الحسناء يااستاذ سيف الدولة ممكن تقول عليها انسانة ساذجة بل عبيطة تماما يعني طيبة بالدارجي جات في كافتيريا اوزون او غيرها وانبهرت بجو العاصمة والاماكن الراقية فيها واخدت انطباع ساذج وخيالي تماما عما يجري في السودان وكيف يعيش المواطن السوداني فعلا وليس كالصورة الخيالية الساذجة التي رسمتها هي والوفد المسخرة الذي زار السودان وقال شنو ((حتى أنه – أي الوفد – قد ختم زيارته بجولة في سوق أمدرمان بلا حراسة وإنتهت بدون مشاكل)) يعني البت العبيطة دي متوقعة انو يجي زول هاجم عليها وعلي الوفد القمور بتاعها بكلاشنكوف ولا شنو والله انا اعتقد البت دي دجالة وعارفة اوضاع السودان الزفت طين لكن لمصلحة جهات معينة حبت تنظر وتكضب انو البلد كويسة وتمام التمام الزي دي يااستاذ سيف الدولة تلاقيها من كيزان المهجر وديل كتار خالص خالص برة بالمناسبة المواطن الامريكي مشكلته ان الاعلام هناك عامل ليهم غسيل مخ خيالي ورهيب جدا جدا بالمناسبة قال شنو ((كما أن الوفد قد خرج بإنطباع أن المرأة في السودان لها شأن كبير، لأنها تتبوأ أعلى المناصب القيادية والدستورية)) غايتو بت مغبية بصورة خيالية خالص تغيظ عديل كده
دي زي الولد بتاع الساعة ابوه كوز استغل الموضوع وجعل من ابنه اينشتاين زمانه
ماتزعلو الكيزان اصلهم كده