في ظل دولة المشروع الحضاري…السودان يتصدر قائمة المشاهدة للأفلام الإباحية

أمين دائرة الفتوى: السودان حالياً لا يوجد به أثر للتطبيق الإسلام
تحقيق: رابعة أبو حنة
احتل السودان المرتبة السابعة، فيما جاءت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في تقرير نشرته مؤسسات مختصة في الإحصاء الإلكتروني حول أكثر الدول مشاهدة للمواقع الإباحية على الإنترنت متقدمة على مصر والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، في مؤشر خطير جداً على الرغم من الحجب على تلك المواقع، إلا أن الإحصائيات أكدت قدرة متابعي المواقع الإباحية من داخل المملكة على تجاوز الحجب من أجل مشاهدة الأفلام الإباحية والإدمان عليها بعد أن أصبحت مصيبة العرب.
وكشف الخبير الاجتماعي والأستاذ الجامعي د. أيمن جمعة سهيل أن السودان جاء ضمن قائمة الدول العربية الأكثر مشاهدة للمواقع الإباحية على شركة الإنترنت، وأضاف في الورقة التي قدمها خلال الملتقى التفاكري الذي نظمته لجنة الإصلاح الاجتماعي لحركه الإصلاح حول خطر المواقع الإباحية، أن السودان حل ضمن الدول العربية الـ9 الأكثر مشاهدة للمواقع الإباحية، تأتي هذه الدراسة في عهد الإنقاذ السلطة الأكثر ادعاءً لتطبيق الدين الإسلامي والأخلاق في تاريخ السودان، ويظهر جلياً نتيجة سياساتها العملية والتي انتهت إلى تدهور أخلاقي مريع.
كانت مواقع مختصة في تحليل زيارات صفحات الإنترنت، وضعت السودان في المركز الـ9 عربياً في لائحة أكثر الدول مشاهدة للأفلام الإباحية على شبكة الإنترنت، وحسب التحليل حلت المملكة المملكة العربية السعودية في المركز الأول عربياً، تلتها مصر، الإمارات، الكويت، عمان، الأردن، العراق، اليمن، السودان، قطر، الجزائر ثم ليبيا.
“الجريدة” التقت مختصين وخبراء علم نفس وعلماء دين ونماذج تشاهد الأفلام الإباحية لاستطلاع وجهة نظرهم وخرجت بالإفادات التالية:
ظاهرة خطيرة
وصف المتخصص في علم الاجتماع د. أسامة الجيلي تصدر السودان قائمة مشاهدة الأفلام الإباحية بالخطير، منوهاً الى أن معرفة أسباب ذلك تكون بعد معرفة الدوافع، وبعدها تختلف طريقة التعامل والحلول من دافع لآخر فمثلاً إذا الدافع بغرض البحث عن الإشباع فنكون أمام قضية تتعلق بالتربية الجنسية ويقصد بها عدم إلمام وإكساب الناشئ أو الطفل أو الشباب المعلومات التي تتعلق بالجوانب الجنسية حسب المرحلة العمرية عن طريق الأسرة والمجتمع والدولة فيما يتعلق بالدولة أن تعد مناهج تتعلق بالتربية الجنسية من رياض الأطفال وحتى الجامعة، وأن تعد المناهج بشكل منطقي وصحيح وذلك لكي يشبع الطفل من صغره بالمعلومة الصحيحة بالجوانب الجنسية حسب المرحلة العمرية، فمثلاً الطفل منذ صغره إذا بحث عن معلومة يتم تمليكها له وإذا حدث ذلك نضمن جيلاً سليماً، فضلاً عن ذلك يجب الاهتمام بالجانب الترفيهي للشباب وأن يكون وقت الأطفال والشباب مليئاً بالرياضة والثقافة وهذا هو دور الأسرة والمجتمع، وفيما يتعلق بالحكومات يجب عليها حجب المواقع التي تهدد المجتمع فهنالك محاذير لدول أوربا لديها محاذير من بعض المواقع ولها مواقع تعتبر مهددات.
وقال المتخصص في علم النفس د. عبد الرحيم بلال إن مشاهدة الأفلام الإباحية من قبل الشباب السودانيين تعتبر مصيبة كبيرة. وأشار بلال إلى فراغ عاطفي كبير بسبب نسبة العطالة الكبيرة وضعف المناهج التعليمية التي وصفها بالفارغة فضلاً عن ضعف مجالات للترويح عن النفس كالسينما والمسارح والساحات الرياضية وتأخر سن الزواج، وقال إن تزايد نسبة مشاهدة الأفلام وسط المراهقين يمثل مشكلة حقيقية تنتج عن الكبت الجنسي وكبت للطاقة نسبة لعدم وجود أندية رياضية واجتماعية ودعا الأسر للتركيز على التربية والاهتمام بالجانب الترفيهي.
وأفاد د. محمد عثمان أن إدمان الشباب مشاهدة الأفلام الجنسية تخفض مستوى التركيز ويضعف الذاكرة، مما يجعل عملية الاستيعاب بطيئة جداً، كما يجعل الشخص أكثر عرضة لسرعة النسيان ولا شك أن ذلك يخفض القدرة الإنتاجية للفرد المدمن كما تسبب الأرق وقلة النوم، إضافة إلى الشعور بالإرهاق العام والخمول والكسل والميل للوحدة والابتعاد عن النشاطات الاجتماعية والأسرية يضاف إلى ذلك ظواهر مرضية منها الإصابة بآلام في الظهر، وكثرة إدماع العينين وتحسسها والسرحان الدائم نتيجة للانشغال بتلك الأفلام، فضلاً عن ذلك الإدمان يعرض الشخص المدمن إلى ممارسة الجنس بصورة خاطئة أو بكثرة، مما يجعله أكثر تعرضاً للأمراض الجنسية كالسيلان، والإيدز، والزهري، ووصف إدمان المشاهدة بأنها ظاهرة مرضية لا تقل خطورته على الصحة النفسية عن ضرر إدمان الهيروين.
اتهام الهيئة القومية
في الوقت الذي طالبت فيه الهيئة القومية لعلماء السودان الجهات المختصة بمعاقبة الهيئة القومية للاتصالات وذلك لتقاعسها عن حجب المواقع الإباحية مردفاً “لو أرادت لفعلت”، ووصفت شركات الاتصال بالسعي وراء الربح على حساب الأخلاق والقيم، مطالبين الهئية بحجب المواقع وتوظيف موظفين أكفاء يعملون ليل نهار لحجب المواقع، واتهمت هيئة علماء السودان الهيئة القومية للاتصالات بأنها السبب الرئيسي وراء ضياع الشباب من خلال التدفق الكبير للأفلام الإباحية عبر المواقع والتلفونات، وأعرب أمين دايرة الفتوى بالهيئة عبد الرحمن حسن أحمد حامد عن أسفه عن ما يحدث في دولة ترفع شعارات الإسلام بيد أنه رجع خلال حديثه لـ”الجريدة” أن كل الحركات الإسلامية انشغلت بالجانب السياسي والتصارع على السلطة عن الجانب الدعوي الأمر الذي انعكس على المجتمع، معتبراً أن السودان حالياً لا يوجد به أثر لتطبيق الإسلام وإنما شعارات ترفع، معتبراً انتشار هذه المواقع حرباً موجهة ضد العالم الإسلامي وتهدف إلى تفكيك المجتمع وتدمير الشباب وقال إن أغلب الشباب اليوم لا يؤدي فريضة الصلاة، ويقع في المحرمات بسبب هذه المواقع “القبيحة”، لذلك لابد من توعيتهم وتعريفهم بخطورة هذه الأمور عبر العلماء والمفكرين والمصلحين والمنظمات، وأرجع عبد الرحمن مشاهدة الأفلام الإباحية من قبل الشباب إلى تأخر سن الزواجي والعطالة وقلة الوازع الديني، بالرغم من أن المجتمع ما زال محافظاً على القيم الأمر الذي لا يسهل مجالاً للفاسق.
وقال أحد الشباب: “أشاهد الأفلام الإباحية باستمرار وأعتبرها متنفساً، فأنا غير متزوج لذلك الأفلام بالنسبة لي ضرورة وصراحة لا أستطيع النوم إلا بعد أن أشاهد عدداً من الأفلام، وأنا أتجهجه جهجهة لذيذة”
يرى خبير أن الكبت هو السبب الأساسي في ارتفاع نسبة المشاهدة خاصة عند الشباب المراهق والممنوع مرغوب، كما يقال لذلك نجد أن نسبة المشاهدة عند طلاب المدارس مرحلة الأساس والمراهقة أكثر وعدم وجود ثقافة جنسية يكون سبباً أيضاً فضلاً عن الإغراءات التي تحدث من بعض المواقع التي تدفع مبالغ مالية لكل من يرفع فيديو مما أدى إلى التنافس في رفع الأفلام الإباحية مما أدى لانتشارها.
“ج خ” طالب بإحدى الجامعات دافع عن مشاهدته للأفلام الإباحية وقال: لا أرى عيباً أو ضيراً في المشاهدة وفي النهاية هي حاجات شخصية وثقافة جنسية في المقام الأول، وفي رده على سؤال عن مكان إيجادها، قال: “أنزلها من الإنترنت وأحيانا يرسلها لي أصحابي”.
وذكر “ن س” أنه يشاهد يشاهد الأفلام الإباحية من أجل إشباع رغباته المكبوتة، وقال: “أشاهدها لأواكب ما يحدث في العالم والجنس غريزة في الإنسان”.
ومن جانبه قال “ع ط” إنه يشاهد الأفلام الإباحية منوهاً الى أن الجنس غريزة في الإنسان وهو يحتاج لمشاهدتها لأنها تعتبر متنفساً، وأرجع انتشارها الى انتشار التكنولوجيا التي أسهمت كثيراً في مشاهدة الأفلام بصورة كبيرة .
الهيئة تكذب الدراسة
ومن جهتها كذبت فيها الهيئة القومية للاتصالات المعلومات التي انتشرت في الأسافير، وأشارت الى إن جهات أجنبية اعتبرت أن السودان من الدول التي تتصدر قائمة التصفح للمواقع الإباحية، ووصفت الهيئة المعلومات بغير الدقيقة باعتبار أن السودان مفروض عليه حظر تقني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية منذ العام 1997 ولم يتم رفعه إلا جزئيا في أبريل الماضي.
و الله عذركم حيرنا يقول 5 مليار بتاعت الشركة الروسية يقولوا الحظر الامريكى يقولوا من اكثر دول العالم مشاهدة للافلام الاباحية يقولوا ما ممكن مع الحظر الامريكى بكرا يقولوا اكثر الدول تنكيلا بشعبها حيقولوا من الحظر الامريكى
وأعرب أمين دائرة الفتوى بألهيئة عبدالرحمن حسن أحمد عن أسفه عما يحدث في دولة ترفع شعارات الإسلام معتبرا أن السودان حاليا لا يوجد به أثر لتطبيق الإسلام انما شعارات, يعنى انتو حتطبقوا الإسلام أكثر من السعودية التي جاءت في المرتبة الأولى, المسألة وما فيها تدنى صادم في نوعية التعليم المؤثر الأول في عقول الشباب مع غياب أي نوع من التربية والتوعية الجنسية, توفير الأدوات للشباب لاستيعاب طاقاتهم في أشياء جميلة ومفيدة من فنون وموسيقى ورياضة, أما الاعتماد على حلول المنع والحظر فلن تفيد أبدا, لان من يريد أن يحصل على مثل هذه المحظورات سيجد دائما طريقة اليها والالتفاف على ذلك بوسائل التقنية الموجودة سهل جدا فأخرجوا من أوهامكم هذه وتعاملوا مع هذه الأمور بعقول متفتحة علميا وعمليا.
هنالك عدة اسباب فى مجتمعنا السودانى ساعدت الشباب عن العزوف عن الزواج و هى المهر و الشبكه و العرس من فنان و مهر و عادات اخرى ليس لها من سلطان حتى تجد الشاب يغترب حتى يتزوج حتى لو يشتقل راعى فى السعوديه او حارس عمارة فى لبنان و بوصول الكيزان تهدم الذى كان موجود من اخلاقياتنا السودانيه و تربيتنا الدينيه من تمكين و الامساك بكل مفاصل الدوله لحزبهم مما ترك السودان سجن كبير لهم و هروب الشباب و الحروب التى التى راح ضحيتها شباب البلد و اغلب البيوت صارت تحرسها العجائز و صرنا نسمع بان سودانيات يسافرن الى سوريا تحت باب جهاد النكاح ؟؟ هذا دليل كل واحد شايت فى اتجاه و صرنا غرباء فى بلدنا و زى ما بيقول المثل السودانى بلدا ما بلدك امشى فيها عريان , و الكيزان استوردوا المخدرات و فتحوا القنوات لتدمير الشباب حتى لا يعى و يقف ضدهم , اللهم استرنا يا رب العباد من افعال الاخوان و تفووووووووووو على كل كوز حرامى
ي جماعة كنا لا نعرف الاغتصاب والتحرش وكانت المراة ب مثابة الام والاخت والزوجة والعمة والخالة والجده اي امراة جارتك قريبتك طالبة موظفة سيدة بيت منذ ان اتت قوانين سبتمبر واجبار النساء ب ارتداء م يسمي ب الزي الاسلام استفحلت المشكلة الحالية اغتصاب ومشاهدة الافلام الاباحية وتطبيقها وكنا نشاهد النساء العاريات والكاسيات ف المواصلات والطريق العام لا نعرهم اهتمام اليوم كلهن داخل خيش واكياس سوداء واجباريا والا سوط قدوقدوا م كنا متدين وكان يوجد الادب اليوم قل الادب ب الرغم من مظاهر التدين الشكلي والمتزمت انعدم الادب اليوم ولو وجد المتزمت فرصة ف سيده او غلام لا يتركها سيبكم من الغير متزمت الحرمان والمنع من اختلاط الجنسين هو م جعل غالبية الشباب من الجنسين عزاب او سيدات او فتيات من مشاهدة الصور والافلام و تبادلها يوجد خلل مستفحل الدولة الحالية مسئولة يكفي انها اقفلت دور السينما وكانت توجد قئة قليلة تركب الفيل والجمهور ف المساطب الشعبية يصيح ويطالبه ب اطفاء تلك السجارة اللعينة الخضراء او النزول من ظهر الفيل وقتلة وكانت بيوت الدعارة موزعة والبارات فاتحة الحاضر الان افسد من الماضي وم تثولو الزواج هو الحل المتزوجين بشاهدوا
علماء الإسلام يحصرونه في الجنس والمظهر. ولو أجريت دراسات لكل الموبقات لتصدروها بجدارة ولكنهم يخفون الحقائق حتى يتم كشفها بسبب فقدانهم السيطرة على المعلومات. وإقتراحهم الحجب دليل إعتراف بعدم القدرة على التأثير الروحي. فالدول التي يصفونها بالكفر تعتمد على حرية الإنسان وقدرت ضميره على مقاومة الإنجراف ويساعدهم في ذلك علماء تربية حقيقيون.
يجب ان لاندفن راسنا في الرمال بمثل هذه الحجج ………..
اي دولة ليس فيها الجنس متاح حتى باي طريق او حتى بغض الطرف ستاتي في هذه القائمة…………
السعودية دولة يعيش فيها عدد كبير جدا من الاجانب والانترنت فيها جيد من الطبيعي ان يمارس فيها مثل هذا السلوك من اناس ضعيفي النفوس ولكن الرقابة في السعودية موجودةمن قبل الدولة وقادرين على الضبط والمعالجة اما السودان فاولا الانترنت فيها ضعيف وما اعتقد ان النسبة تصل الى هذا الحد وحتى لو وصل انا اعتقد ان من يقومون بذلك ليست العامة انما ابناء النخب ذات المناصب العليا في الدولة وابناء بعض رجال الاعمال لان لديهم الاماكانات للقيان بذلك واعتقد ان الرقابة في السودان ضعيفة –
حسبي الله ونعم الوكيل يجب علينا العمل على تسهيل الزواج ومحاربة البذخ وغلاء المهور الحل الزواج تزوجوا فقراء يغنيكم الله والزواج عفة
الاحصائيات غير منطقية
((د. بلال: ضعف مجالات الترويح عن النفس وتأخر سن الزواج سبب زيادة المشاهدة)) ..
هذه حجج واهية لا تصدر حتى من طفل ..
الجميع يعرف ان السبب هو الفساد الاخلاقى المستشرى فى دولة المشروع الحضارى الآثم الذى أغرق البلاد فى الإنحلال و الفساد بجميع انواعه (فساد أخلاقى,فساد مالى,فساد إدارى و غيره) , و النظام القائم هو المسئول الاول فى إنتشار هذا الفساد ..
طالما الفكى فى الخلوة يغتصب الاطفال من دون خوف من عقوبة , و المدرس فى المدرسة يتحرش و يغتصب أطفال المدارس من بنات واولاد و يُعاقب بشهر سجن ! !
هذا المسئول كانعامة يدفن رأسه فى الرمال ظاناً بأن لا أحد يراه .. فعلاً إذا لم تستح فقل ماشئت ..
أرجح الأسباب إلى العزوف عن الزواج بسبب المغالاة في المهور ولا اقول استحالة الزواج ولكن شبه الاستحاله لأن في الزمن الجميل نسمع أن الطالب تزوج من المصروف الذي توفره الدوله لطلبة الداخليات آن ذاك الان الذي يعمل لايستطيع الإيفاء بمتطلبات الزواج الفلكية مما حدي بالكثيرين للتوجه إلى إلى زوات الاخدان أو الخليله لقضاء وطره واختار البعض المواقع الإباحية طبعا انا لا التمس لهم العذر ولكن تطرقت إلى الأسباب. نسأل الله أن يفك كربتهم ويعفهم. 👆👆👆
ادمان المواقع الاباحية
علاج الادمان الجنسي
أجمعت دراسات نفسية وطبية على الأثر المدمر للتعرض للمحتوى الإباحي على الإنترنت، في تحذير يتزامن مع تزايد معدلات ذلك المحتوى وأعداد المتعرضين له من مستخدمي الإنترنت ومتصفحيه عبر أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة؛ حيث توقعت دراسة مستقبلية أن تكسر مبيعات المحتوى الإباحي عبر الهواتف المحمولة حاجز 2.8 مليار دولار، مع نمو في إجمالي قيمة الاشتراكات فيها يقدر بنحو مليار دولار. وشملت التأثيرات التي يحذر منها علماء المخ والأعصاب والنفس والاجتماع، أعراضاً، تتراوح بين مرض باركنسون (الشلل الرعاش) وانفصام الشخصية.
صناعة المحتوى الإباحي
وتصاعدت عائدات صناعة الترفيه المرتبطة بالجنس في العالم، وفقا لبول فيشبين، رئيس إحدى شبكات تسويق فيديوهات البالغين، من 13 مليار دولار عام 2006 إلى 20 ملياراً عام 2007، استحوذت الولايات المتحدة على 50% منها، وشمل ذلك مبيعات الفيديو، والإنترنت، والتليفزيون، وهاتف الصداقة، والنوادي، والمجلات. لكن تلك العائدات منيت بهبوط ملحوظ في الفترة من 2007 إلى 2011، وفقاً لـ «تحالف حرية التعبير» بلغت نسبته 50 ٪ نظراً لإتاحة كمية ضخمة من ذلك المحتوى على الإنترنت بالمجان.
أقدم تجارة إلكترونية!
وتاريخياً، يعتبر خبراء التجارة الإلكترونية أن بيع وشراء المحتوى الإباحي على الإنترنت، يمثلان أول إرهاصات التجارة الإلكترونية وأسرع أنشطتها نمواً؛ حيث يقدر عدد المواقع التي تعرض هذا المحتوى بنحو 24 مليوناً و644 ألف موقع أي ما يعادل 12% من إجمالي مواقع الويب. ويتعرض أكثر من 30000 شخص لهذا المحتوى كل ثانية، فيما تجني تلك الصناعة 3000 دولار كل ثانية. ويعتبر نحو 40 مليون أمريكي بمنزلة زبائن دائمين لتلك المواقع، وتشكل النساء ثلث زوارها، فيما يزور 70% من الرجال في سن 18 ? 24 أحدها شهرياً، فيما تمثل المواد الإباحية 35% من إجمالي المواد التي يتم تنزيلها من الإنترنت. وكشفت تقديرات لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عن أن 70 ? 80% من تلك المواقع تقدم خدمات مجانية، ولكن بمنزلة طُعم لصالح المواقع المدفوعة. وتشتري 90% من المواقع المجانية و100% من المواقع المدفوعة محتواها ولا تصنعه بنفسها.
توقعات مستقبلية
وأظهرت دراسة ميدانية استهدفت 1521 مالكاً للهواتف الذكية في بريطانيا، أن 24% من البالغين يحتفظون بمحتوى إباحي على هواتفهم، وأشار 84% ممن لديهم علاقات عاطفية إلى أن الطرف الآخر لا يعلم باحتفاظه بمحتوى إباحي على هاتفه. وفي دراسة أجريت في عام 2012 توقع 43.8% من صناع المحتوى الإباحي أن الهواتف المحمولة ستكون بمنزلة الأجهزة المثلى لعرض هذا المحتوى مستقبلاً، فيما توقعت دراسة مستقبلية لشركة أبحاث «جونيبار» أن تتخطى عائدات المحتوى المبيع عبر الهواتف المحمولة بحلول 2015 حاجز 2.8 مليار دولار، فيما قدرت الاشتراكات المحصودة عبر تلك الهواتف بنحو مليار دولار. وينتظر أن تقتطع أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية ما نسبته 70% من عائدات المحتوى الإباحي المبيع عبر الهاتف المحمول، كما توقعت الدراسة أن يتضاعف مستخدمو هذا المحتوى عبر أجهزة التابلت (الكمبيوتر اللوحي) بمقدار ثلاثة أضعاف.
معدلات التعرض
وأظهرت دراسة أجريت في سبتمبر الماضي في لندن على 800 شاب أن معظم الفتيان في سن المراهقة يتعرضون لهذا المحتوى بمعدل 2-3 مرات في الأسبوع، على هواتفهم أو كمبيوتر حجرة النوم. وأظهرت دراسة أجريت في أغسطس الماضي، أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم في إنتاج المواد الإباحية، وأنها تستضيف 60 ٪ من كل الصفحات الإباحية في العالم، فيما تستضيف هولندا 26% منها، وبريطانيا 7% وألمانيا 1%، وتختص كاليفورنيا بقيادة صناعة ذلك المحتوى بنسبة 66% من إجمالي الإنتاج الأمريكي منه. وفي السياق ذاته، أظهرت دراسة أسترالية أجريت في يوليو الماضي أن 64 ٪ من الأطفال الأستراليين يتعلمون عن الجنس من المواد الإباحية. فيما أشارت دراسة هندية أجريت في مايو الماضي إلى أن 30 ٪ من جميع البيانات المنقولة عبر الإنترنت إباحية وأن 70 ٪ من الرجال يتعرضون لهذا المحتوى، فيما يتعرض أكثر من 80 ٪ من طلاب المدارس الثانوية الهندية لتلك المواد الإباحية.
وأظهرت دراسة استقصائية أجريت في مطلع أكتوبر الحالي على 1000 شخص، أن 44 ٪ منهم يزورون المواقع المجانية، و16 ٪ منهم يشترون أقراص الفيديو الرقمية، و4 ٪ يدفعون مقابل الحصول على هذا المحتوى عبر الإنترنت. وأظهرت دراسة أجريت في بريطانيا في مارس الماضي أن 38% من الجرائم التي يرتكبها القصّر هي جرائم جنسية. وكشفت سكاي نيوز عن تعرض طفل واحد كل 20 دقيقة للاعتداء الجنسي في بريطانيا. وأظهر استطلاع لليونسيف أجري في نوفمبر 2011 أن 80 ٪ من الأولاد و40 ٪ من الفتيات في أيرلندا يشاهدون محتوى إباحياً.
الأثر النفسي والاجتماعي
وكشف جوديث ريلزمان وجيفري سانيتوفر وماري آن لايدن المختصون في علم النفس والمخ والأعصاب في دراسة حملت عنوان «تأثير إدمان المحتوى الإباحي على الصحة العقلية وأثره على الأسرة والمجتمع»، عن ارتفاع معدلات تعاطي الكحول والكوكايين والمخدرات بين العاملات في هذا القطاع. وأكدت أنهن يعانين بكثافة من حالات الاكتئاب واضطرابات الشخصية الحادة، فضلاً عن ارتفاع معدلات إصابتهن بالإيدز مع تعرضهن للعنف، فيما لا تفوز سوى 25% منهن بفرصة الزواج وتأسيس حياة عائلية مستقرة. وبيّنت الدراسة أن التجارب السريرية أثبتت أن المواد الإباحية تضر بالأداء الجنسي للأزواج، مختصرة أبرز الانعكاسات السلبية لها في سرعة القذف وضعف الانتصاب؛ حيث يتسبب ذلك المحتوى في رفع توقعاتهم وهو ما لا يتاح في الواقع مع الشريك، ما يحد من قدرتهم الجنسية.
حال صناع المحتوى
وذكر «شيلي لوبين» مؤسس منظمة الصليب الوردي، أن جميع العاملين والعاملات في هذه الصناعة مصابون بالهيربس، كما أكد طبيب شهير يدعى شارون ميشيل انتشار الأمراض المنقولة جنسياً بين العاملين في هذا العمل مبيناً أن 66% منهم مرضى بالهيربس و12 ? 28 % منهم يعاني من أحد الأمراض المنقولة جنسياً و7% منهم مصابون بالإيدز. ويتزامن مع هذه الممارسات اللاأخلاقية، انتشار لتعاطي أنواع مختلفة من المواد الممنوعة كالمنشطات والكوكايين والماريجوانا، والزاناكس، والفاليوم، والفيكودين والكحول. ويكشف عدد من المتورطين في هذه الصناعة أنهم يعاملون بقسوة كحيوانات لا كبشر ويضطرون إلى تعاطي المخدرات في محاولة للتأقلم مع هذه الحياة القاسية. وأظهر بحث ميداني أجري في عام 2012 وشمل 177 من العارضات العاملات في هذا المجال اللاأخلاقي، أن غالبيتهن تعرضن للاغتصاب في سن مبكرة وتحديداً في الخامسة عشرة من العمر، وأن 79% منهن يتعاطين الماريجوانا و39% يتعاطين المهلوسات و50% يتناولن منشط الاكستازي، ويتعاطى 44% الكوكايين و27% الميثامفيتامين، و6% المهدئات، و10% الهيروين.
فتّش عن الدوبامين!
ويؤكد علماء اجتماع أن التعرض لتلك المواد يزيد من ظواهر سلبية تهدد الحياة الزوجية ومنها، الصحة الزوجية، والانفصال والطلاق، مع زيادة الممارسات المسيئة أو غير القانونية، وانخفاض قيمة الزواج، وتراجع الرغبة في بناء علاقة زوجية سليمة وتربية الأطفال. ويكشف البروفيسور وليام ستروزر، الأستاذ المشارك في علم النفس في كلية ويتون الأمريكية، عن تفسير لحالة الإقبال المفرطة على المحتوى الإباحي على الإنترنت؛ حيث يشير إلى خمسة مركبات كيميائية مسؤولة عن إزكاء الشهوة الجنسية في مخ الرجل، لعل أكثرها أهمية وتأثيراً هي مادة «الدوبامين» المسؤولة على الأرجح عن التفاعل مع المواد الإباحية؛ حيث تشعر الإنسان بالرضا والمتعة والسعادة، وهي المادة نفسها التي تتسبب في إدمان الإنسان تناول المخدرات بأنواعها. والدوبامين من النواقل العصبية التي تحمل المعلومات من خلية عصبية إلى أخرى. ويشير إلى أن إفراز مستويات غير عادية من الدوبامين يتسبب في أمراض حركية مثل مرض باركنسون، وانفصام الشخصية (الشيزوفرينيا)، وقصور الانتباه، ومتلازمة توريت.
أسباب تكرار التعرض
ويبين أن سبب تزايد رغبة الرجال في استعراض مزيد من المحتوى الإباحي وعدم الاكتفاء بنفس المحتوى الأول الذي حصل عليه، يرجع إلى ما يعرف بـ «تأثير الكوليدج» وهي ظاهرة تشتهر بها الثدييات، وتعني أن التعرض لشريك جديد يحدث نوعاً من التجديد ويقلل الرغبة في الشركاء القدامى. ويقول إن التعرض المستمر للمواد الإباحية يزيد من إفراز الدوبامين الذي يتجدد كنوع من المكافأة مع كل تعرض جديد، ومن ثم يفقد الإنسان الرغبة في الاستجابة الطبيعية بمرور الوقت، ما يتطلب مزيداً من التعرض للحصول على مزيد من إفرازات الدوبامين. ويؤكد أن التعرض المتكرر يخلق ذاكرة عصبية من شأنها التأثير على الاستجابة الجنسية للشريك. ويفسر خطورة وجائبية مواد المحتوى الإباحي بأنه شديد التنوع والتجديد، وعلى خلاف الطعام والمخدرات، لا توجد أية قيود مادية على استهلاك هذا المحتوى. أما عن سر التعرض المكثف للمراهقين لهذا المحتوى، فيقول في سن المراهقة يكون إفراز الدوبامين في ذروته وتكون الخلايا العصبية في قمة مرونتها. ويخلص إلى أن تعرُّض الرجال للمواد الإباحية يرتبط بالشعور بالقلق الاجتماعي والاكتئاب وانخفاض الدافعية والضعف الجنسي والتصورات السلبية عن النفس.
سلبياته على العلاقة الزوجية
وأشار تقرير لمجلة «صحة المراهقين» إلى أن ادمان المواقع الإباحية لفترات طويلة يتسبب في أعراض مرضية عديدة منها المبالغة في تقدير النشاط الجنسي في المجتمع، وتراجع الثقة في جدوى العلاقة بين الزوجين، والتخلي عن الرغبة في إقامة علاقة زوجية سليمة، والاعتقاد بأن الزواج هو بمنزلة حصار، مع عدم جائبية فكرة تأسيس عائلة وتربية أطفال.
وتأكيداً لذلك، أظهر استطلاع أجري على نساء اكتشفن علاقات جادة بين أزواجهن أن 68 ٪ من أزواجهن فقدوا الاهتمام بالعلاقة الزوجية، و32 ٪ منهم انخفضت لديهم الدافعية لإقامة علاقة زوجية سليمة، كما أظهرن مشاعر كثيرة مرضية، منها الشعور بالرفض للطرف الآخر، والوحدة، والعزلة والغيرة والغضب. وسجلت دراسة 100 أثر سلبي للتعرض للمواد الإباحية على الأطفال والمراهقين أبرزها ديمومة الاستجابات الانفعالية السلبية، وزيادة مخاطر الأمراض المنقولة جنسيا، والاعتقاد بإمكانية الإشباع الجنسي دون وجود شريك، مع زيادة خطر التعرض لمعلومات غير صحيحة حول النشاط الجنسي البشري.
منـقول مـن http://hopeeg.com/ يـوجـد فــي المـوقع مـقالات مميـزة فـي عــلاج هـذا الادمـان واحـذررررررر الشـباب مـن تـلك الافـلام لانهـا تسـبب الادمـان ولايمـكن عـلاجهـا بسهـولة والله العـظيم نصـيحة مـن اخ مجـرب وفـي رحـلة العـلاج الان احـــذروووووو الابـاحيـة كـوكـويــيـــن العـصـــــر وارجـو زيـارة الصغحـة هـذا فـي الفـيس بـوك https://www.facebook.com/antiporngroup/
قائمة بأكثر الدول في العالم مشاهدة للمواقع الاباحية حسب احصائيات من جوجل للعام 2015 وسوف تستغربون من القائمة التي تضم اكثر من دولة عربية .
الباكستان : اكثر دولة تشاهد الافلام الاباحية.
مصر: ثاني اكثر دولة مشاهدة للمواقع الاباحية .
فيتنام : ثالث اكثر الدول تصفحا للمواقع الاباحية .
ايران : رابعا في اكثر الدول مشاهدة للافلام الاباحية .
المغرب : خامساً على مستوى بعدد متصفحين المواقع الاباحية .
الهند : سادساً على مستوى العالم بتصفح المواقع الاباحية .
السعودية : سابعاً على مستوى العالم بتصفح المواقع الاباحية .
تركيا : ثامنا بمشاهدة المواقع الاباحية .
الفلبين : تاسع اكثر دولة تشاهد الافلام الاباحية .
بولندا : وهي اخيراً في القائمة والدولة الاوروبية الوحيدة من ضمن اكثر الدول التي تشاعد الافلام الاباحية .
المتفحص للاحصائيات ربما يتسغرب ان اغلب الدول من الشرق الاوسط واسيا .
والسـوان لـن يصـل الـي المـرتبة التـاسعـة كمـا قـال الاخ abu mohammed نسـبة الي قـلة سـرعـة الانتــرنت ولــكن المـوضوع اكـبر مـن احصـائيـات ويجـب عـلى الدولـة الاهتمـام بهـذا الجـانـب الخـفي وطـرق نـقوس الخـطر وتـوعـية الشـباب مـن هـذا الوبـاء العصـري الـذي يـسبب الادمـان ويـسبب كثيـر مــن المـشاكـل المعقــدة التـي يصعـب حـلها وانصـخ اخبتـي بزيـاة هـذه الصفحـة ويـوجـد بهـا فهـم للمـشكـلة وحلهـا بـأذن الله تعـالـى https://www.facebook.com/antiporngroup/ وايضـا زيـارة المـوقع الرائـع http://antiporngroup.com/ وتحمـل برنـامج Golden_Filter الـذي يـساعـد فـي الحـجب
ليس الشباب وحدهم يشاهدون تلك الأفلام, بل الرجال الكبار المتزوجين يشاهدونها بكثرة نظرا للملل في حياتهم الزوجية ورتابة العلاقة الجنسية فيهربون الى تلك الأفلام لايجاد الاثارة وجذوة المقدرة الجنسية التي بدأت تتضائل.
ليس الشباب وحدهم يشاهدون تلك الأفلام, بل الرجال الكبار المتزوجين يشاهدونها بكثرة نظرا للملل في حياتهم الزوجية ورتابة العلاقة الجنسية فيهربون الى تلك الأفلام لايجاد الاثارة وجذوة المقدرة الجنسية التي بدأت تتضائل.