الحمام يميز بين الأورام الحميدة والخبيثة

كشفت دراسة جديدة، أن الحمام يمتلك قدرة على التمييز بين الأورام الحميدة والخبيثة، في حين أن الإنسان غير الخبير لا يمتلك مثل هذه الخاصية. ويبلغ حجم دماغ الحمامة حجم حبة البازلاء، ولكنه يعمل مثل دماغ الإنسان.
من المعروف عن الطيور أنها تتميز بالذكاء، وقد بينت دراسة حديثة أن للحمام قدرة تشبه قدرة الإنسان على التمييز بين الأورام الخبيثة وغير الخبيثة في صور الماموغرام.
وعرضت على الحمامات صور تظهر فيها مستويات متعددة من الأورام، وعندما تلتقط الحمامة الصورة الصحيحة تحصل على طعام.
وقال رتشارد ليفنسون من جامعة كاليفورنيا الذي شارك في الدراسة، “أثبتت الطيور قدرتها عند مشاهدتها لأورام في الثدي، على التمييز بين الصور التي تظهر فيها أورام سرطانية خبيثة وحميدة، وهي صور لا يمكن لشخص غير خبير التمييز بينها عادة وتتطلب تدريباً طويلاً”.
وكان بحث سابق قد أظهر أن بإمكان الحمامة أن تعد مثل القرود، فيما كشفت دراسة أخرى عن أن في إمكان الحمامة أن تتعرف على وجوه البشر وأن تتذكرها. أضف إلى ذلك أنها تتمتع بذاكرة بعيدة المدى.
ولاحظت صحيفة “لايف ساينس” أن الاستفادة من مهارة الحمام وذكائها قد توضع موضع التطبيق في أحد الأيام للاستفادة من حساسية هذه الطيور وقدرتها على التشخيص.
وكالات