تأمين شبكة المياه الفرنسية لمنع تسميمها بمواد جرثومية قاتلة بعد سرقة الدواعش عينات من “ايبولا”

كشفت صحيفة “ايل ليبرو” الإيطالية، على موقعها الإثنين، أن شركة “ماء باريس” أعلنت الاستنفار التام في صفوفها، بإعلان خطة أمنية مشددة لحماية محطات توزيع المياه التابعة لها في العاصمة الفرنسية، بعد الكشف عن سرقة عينات من اللقاح المضاد لفيروس إيبولا ومعدات وقاية من العدوى، من أحد أكبر مستشفيات باريس (مستشفى نيكر)، الأربعاء، وبعد حديث رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس، عن مؤشرات على تهديد بهجوم كميائي أو بيولوجي محتمل على فرنسا.
وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن شركة “مياه باريس” راجعت في اليومين الماضيين بعد تصريح فالس عن هجوم جديد ومحتمل من داعش ضد فرنسا باستعمال مواد جرثومية قاتلة، إجراءاتها الأمنية لمنع الوصول إلى خزانات المياه التابعة لها في العاصمة الفرنسية، وذلك بعد الكشف عن سرقة عينات من اللقاح المضاد لفيروس إيبولا ومعدات وقاية من العدوى، من أحد أكبر مستشفيات باريس، مستشفى نيكر الأربعاء.
إجراءات
وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن شركة مياه باريس، سارعت بإعادة تصفيح مداخل منشآتها، وتطوير المعدات لرصد الحركات أو الاختراقات ومحاولات التسلل إليها، في بوابات دخول 6 مواقع تابعة لها على الأقل، ووصفتها الشركة بـ”الحساسة”، لدورها الحيوي في تأمين تدفق المياه بسلامة في الشبكة العامة لتوزيع المياه في العاصمة باريس.
وتشمل الإجراءات منع دخول الأشخاص غير المخولين الحاملين لتصاريح خاصة بدخولها، وتعيين حراسة مشددة على هذه المواقع، والترخيص لرجال الحراسة بحمل السلاح، بعد موافقة وزارة الدفاع الفرنسية، وتأمين خط اتصال مباشر ودائم مع قوات الشرطة.
أخبار24