مابين حنة ” بدرية سليمان “!! وعاملات سوق دنقلة ..قوانين سبتمبر!!

بثينة تروس

في البدء التحية لنساء بلادي الصامدات الصابرات علي البلواء وعلي قهر وعنف حكومة الاخوان المسلمين، بمناسبة يوم المراة العالمي لمناهضة العنف ضد المراة والذي اختارت له الامم المتحدة يوم 25 نوفمبر من كل عام منذ العام 1999.
ونحن مازلنا نتابع مواقف حكومة الاخوان المسلمين المذلة للنساء من حادثة الي اخري، ونحتار عجباً انه لا سقف لتناقض حكومة ( المشروع الحضاري)، فهم يخوضون في وحلّ المظالم والعنف والإضطهاد المتعمد للمرأة ، ولسان حالهم (وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ).. ويتواصل مسلسل عدم التوفيق الالهي الذي ما انفك يلازمهم كلما شرع منهم حاكم او موالي تشريعا، ارتد اليهم تشريعهم في الحال مزيد سخرية وافتضاحاً لأمْرهم .

لقد تداولت الأخبار والميديا بتاريخ 23 نوفمبر 2015 خبرية ( سوق نساء دنقلة)!!
(أبدت نساء عاملات فى سوق دنقلا دهشتهن لقرارات محلية تمنعهن من استخدام أدوات التجميل والزينة (الميك أب والروج والحنة الدلال الدخان وتلزمهن بارتداء الجوارب أثناء ساعات عملهن بالسوق، وذكرت احداهن ان السلطات القت القبض عليها لأنها كانت تجمل نفسها بالكحل والروج وغرمتها 400جنيه ، ويضيف الخبر ترحيب ملتزمون فى المدينة بالقرار ووصفوه بالصائب والايجابي باعتبار التزين والتبرج وإظهار النساء لزينتهن ومحاسنهن فى الاسواق من المحرمات الشرعية )..

هذا القرار والذي في حقيقته هو مواصلة لفتاوي دولة ( الشريعة الاسلامية المدغمسة)! لكنه يحمل عدة أوجه، اول ما يطالعك منه انه وسيلة لجباية ضريبة اخري في مسلسل مص دماء الفقراء من قبل السلطات، والذين كلما انشغلت الحكومة بالصفقات الكبري مثل حاويات المخدرات وتخليصها وإسقاط التهم عن المتهمين لعدم كفاية الأدلة وضياعها مابين هل تم ضبط الحاويات بواسطة الشرطة اولا ام الجمارك اولا ؟ وهل هنالك شهود ام لا؟ وهل متورطة فيها لبنان ام السعودية ؟ وهل عدد المهربين أربعة ؟ ام ستة وسابعهم الوزير؟ . وهكذا كلما احتدم الصراع بين الفاسدين ، فكر صغار المتمكنين في زيادة دخلهم بمزيد من الحيل والبدع علي حساب المواطنين المساكين.

كما يطالعك ايضا إمعان حكومة الاخوان المسلمين ولمدة 26 عاما من اذلال النساء في السودان، وبصورة غير مسبوقة في تاريخ هذا البلد الطيب العزيز انسانه، اذلالاً لم يستثني نساء اقليم من أقاليم السودان علي الإطلاق بطول البلاد وعرضها.
وسيظل هذا العنف مقننا طالما ظلت قوانين النظام العام سارية المفعول، وبالأخص المادة 152 التي تنتهك ابسط قواعد الحرية الانسانية والتي بموجبها يحق لأي رجل من رجال امن الدولة ان يتدخل في الزِّي الذي ترديه المرأة ويمكن له ان يسميه بانه مخالف للدين ، او مضايقا للشعور العام او لمزاجه الشخصي اذا كان مهووسا دينيا ولايروقه ذلك الزِّي ، ويستطيع حتي ان ( يتدخل في حنتها ودخانها وروجها) !! وكل الذي لايشتيهه حين إشهاره وتنفيذه لتلك المواد، ويحق له بموجب ذلك جلد تلك المراة او الرجل بما لايتجاوز الثمانين جلدة !! او بما تجود به قريحته حينها.

لكن اخطر ما ينجلي للمتابع لقرار محلية عاملات نساء سوق دنقلة هذه الفقرة (( ويضيف الخبر ترحيب ملتزمون فى المدينة بالقرار ووصفوه بالصائب والايجابي باعتبار التزين والتبرج وإظهار النساء لزينتهن ومحاسنهن فى الاسواق من المحرمات الشرعية ).. انتهي
ترحيب الذين وصفوا ( بالملتزمين في المدينة)، وتأكيدهم علي تأييد القرار من الناحية ( الشرعية) باعتبار ان زينة النساء في الاسواق تعتبر ( من المحرمات الشرعية)، يفهم من هذا السياق ان هؤلاء المؤيدين ماهم الا اخوان مسلمين ، فقهاء او مهووسين او في أحسن أحوال الظن بهم انهم بسطاء مضلل عليهم بزعم حكومة الاخوان المسلمين في انها تطبق الشريعة الاسلامية كنظام حكم في السودان ، وقد جازت عليهم تلك الفرية بالرغم من ان الاخوان المسلمين عادوا وأعلنوا فشلهم في تطبيق تلك الشريعة الأسلامية علي الملأ.

و خطورة الامر تتجسد في انهم أعطوا ذلك القرار الحكومي، صفة دينية لارهاب النساء واذلالهن وأضاعت حقوقهن، متناسيين ان هؤلاء السيدات الكريمات نساء فقدن العائل، وألذي دفع بهن الي العمل المضني بالاسواق، هو السعي من اجل لقمة العيش الحلال لهن ولاولادهن وأسرهن ، وغلاء المعيشة وصعوبة الرزق الذي تسببت فيه الحكومة نفسها .
فبدل ان يمارس هؤلاء السادة الملتزمين! الاٍرهاب الديني علي تلك النسوة العاملات الشريفات، اما كان الاجدر ان ان يوجهوا اللوم لحكومة الاخوان المسلمين في تقصيرها عن حماية المال العام و الفساد في ديوان الزكاة ، وسرقة أموال الزكاة والتي كان يمكن ان تكفل هؤلاء العاملات وتحفظ لهن العيش الكريم ، بدل المشقة والتعرض لمهانة رجال الأمن الذين يضايقوهن في أرزاقهن ويتفرسون في زينتهن ومايرتدين !!
ثم ما لكم يا ملتزمين البلدة ! كدأب شرائع حكومتكم المدغمسة تتركون ( الشريف) وتقيمون الحد علي الضعيف، بأرهابه ( بالمحرمات الشرعية) !!

الم تشاهدوا في شاشات التلفاز واجهزة الاعلام والصحف، القياديين من ( المتمكنين ) أمثال القاضية بدرية سليمان مشرعة قوانين الشريعة الاسلامية ، تلك القوانين التي عارضها الاستاذ محمود محمد طه وأسماها بقوانين سبتمبر 1983 ، وهي مخضبة البنان بنفس حناء وزينة عاملات سوق دنقلة، تخرج الاسواق وتعمل في المحاكم وتفتي وتشرع الشرائع الدينية للدولة!!! فلماذا لم تستنكروا ذلك الصنيع والذي هو بميزانكم هو من ( المحرمات الشرعية).
مالكم كيف تحكمون !! ام هي محاباة السلطان والخوف من بطش كلاب أمنه ؟ ومن هو الأولي بالتذكير بحدود الله ، هؤلاء المسكينات ام بدرية سليمان!! التي شرعت بمساعدة عوض الجيد والنيل ابو قرون، قوانين الشريعة الاسلامية في عهد (الامام) نميري، وهل نستطيع ان ننسي تلك الأيام الكالحات التي كانت تخرج علينا قوانين ( بدرية) موجهة للضعفاء والمساكين والنساء بفرض الحجاب وتجريم السافرات منهن ، وتحريم عروض الرقص المختلط في فرق الفنون الشعبية ومنع الغناء والمسلسلات غير الاسلامية وقوانين الجلد والقوانين التي بموجبها يتجسس الجار علي جاره.

انه والله الكيل بمكيالين، اذ يعفي من النساء من يشرع القوانين ولايلتزم بها، بعد ان يقع في حبائل تناقضها واستحالة تطبيقها، ثم يعاقب ويجرم الذي لا سند له غير رب العباد!!
من البديهي ان يحرك هذا التناقض الظاهر العقول الذكية والباحثة عن الحق وسوقه الي الفهم في ان العيب ليس في الدين، إنما العيب في الذين نصبوا أنفسهم مشرعين للدين واستغلوا الدين لأغراضهم واهوائهم للوصول الي السلطة، وللاسف نَفَر المهووسين الدينين الناس من الدين وشوهوا الاسلام وحولوه الي جهاد وقوانين وسياط جلادين لاذلال النساء والضعفاء وارهاب للبسطاء من المحبين للدين واصحاب الملل و الديانات الآخري .
تحية مجددا لنساء بلادي وأملا ممدودا من اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ، بان ليل الظلم الطول لابد له ان ينجلي ولابد للإخوان المسلمين وفتنتهم (سوف تنتهي فيما بينهم وسوف يقتلعوا من ارض السودان اقتلاعاً ) ببركة الشعب السوداني الاصيل الذي حفظ لنسائه قدرهن وإرثهن الضارب في تاريخ هذا البلد من الإنجازات والسيادة والريادة .
بثينة تروس

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فقد روى النسائي عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية. وفي مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه استقبلته -أي في الطريق- امرأة متطيبة فقال: أين تريدين يا أمة الجبار؟ فقالت المسجد. فقال: وله تطيبت؟ قالت نعم. قال أبو هريرة إنه قال: أيما امرأة خرجت من بيتها متطيبة تريد المسجد لم يقبل الله عز وجل لها صلاة حتى ترجع فتغتسل منه غسلها من الجنابة. وأمرها بالغسل ليس لأنها جنب، وإنما أمرت بالغسل لتذهب رائحة الطيب.

    فماذا تقولين يا امة الله فى ماقاله الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟؟؟

  2. المواطن الشمالي وخاصة الدناقلة وعلى الاخص النساء منهم .. هم سبب ابتلاء السودان بالكيزان وبالتالي هم خلف كل المآسى والانهيار الذى يشهده السودان
    الشمال منطقة مقفولة للكيزان الاندال والشمالي بسيط وخانع وتستطيع ان تحشد الالآف منهم خاصة النساء بشعارات الدين وتستغل صراعاتهم الداخلية والتعصب الكبير والعميق لمناطقهم وعائلاتهم لتحقيق مكاسب سياسية والكيزان يعرفون ذلك ويستغلونه بشكل جيد
    انظر لحال مدينة دنقلا ولاوضاع اهلها الاقتصادية انظر لمستشفياتها ومدارسها وشوارعها ومؤسساتها تجد ملامح الفقر والتعاسة بادية على الوجوه والجدران وابناء المدينة الغارقة فى وحل التخلف غارقون في الخلافات وفي تثبيت دعائم اركان النظام وكل شى لله .

  3. قال الدكتور منصور خالد فى كتابه (نميرى وتحريف الشريعة الاسلامية ) ان قوانين سبتمبر وصعها رجلين ونصف فى اشارة لبدرية سليمان والنيل وعوض الجيد بحسبان أن شهادة المراة هى نصف شهادة الرجل فى الشريعة

  4. دخان بدرية الانقلابية (حسب تصريحها بانها شاركت في التخطيط للانقلاب الاخواني)… هذة المراة تكاد تشم ريحة دخانها وكبريتها من التلفزيون ناهيك عن باقي نسوان المؤتمر الوطني !!! ولا حد يسأل بل ناس شيخ دفع الله متكيفين من الروائح البتلهلب مشاعرهم الحيوانية …فعلا تفاهات اما المؤيدين لهذا القرار العشوائي فنوجههم لناس بدرية واخواتها ليبدو بهم ونسوان سوق دنقلا ساهلات،،،

  5. افضل لبس لعمل المرأة خارج البيت الحجاب قرار صائب بنسبة 100 % و انا كاحد ابناء دنقلا ابارك الخطوة و اطالب من اخواتى العاملات بالسوق بلالتزام اذا لم يكن بالحجاب فبالبس المحتشم و نسال الله العلى القدير لنا و لكن سعة الرزق الحلال المبارك بركة الرزق ليس فى الكثرة (يا ناس الراكوبة ابعدوا من دنقلا )

  6. علينا كسلمين مكلفين بصون حدود الله واجتناب محارمه الا نخلط بين شريعة الله وسياسة وممارسات اهل الحكم فالحق ابلج واجدى ان يتبع سواء اكان مصدره الحاكم او غيره فاظهار المرأة لزينتها او تزينها فى الاسواق هو من المحرمات ولا ينبغى لها ان تتزين الا لزوجها وهى من المعلومات فى الدين من الضرورة والايات والاحاديث فى ذلك كثيرة ولا تخرج من بيتها الا لضرورة ( وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ) ( ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن او ابنائهن او اخوانهن او بنى اخوانهن )الى اخر المحارم ( والمرأة اذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان … ) فما بالك بمن تريد ان تتزين فى الاسواق بنقوش الحناء المزخرفة ورائحه الدخان المعطرة فاذا علمنا انها لاعائل لها فخرجت تسترزق بييع بعض الحاجات فى الاسواق فهل من الضرورة لها ان تتنقش وتتدخن وهل هذه الاشياء من ضرورات جذب الزبائن ام انهم زبائن لبضاعة مستترة وانا وغيرى نعلم ان هذه النوعية من النساء لسن من نساء دنقلا الاصيلات فليس ذلك من سماتهن ابدا مهما تكن قسوة الحياة فهن ممن (لا يأكلن من أثدائهن ) فظروف الهجرات واللجوء وتكاثر الغرباء والاجانب بدأت تأثيراتها السالبة على المجتمعات الامنة المستقرة وسرى اثرها على العادات والتقاليد والارث الحضارى والامن والسلم الاجتماعى للسكان الاصليين وهى الحقيقة التى يعلمها الجميع ولكن لا يريد ان يذكرها احد خوفا من تهمة ووصمة معادات ممسكات الوحدة الوطنية او ممارسة العنصرية اليس كذلك ؟

  7. طيب الجماعه ديل لو واحده ( آسف ) مدخنه وﻻبسه جوارب وشرابات اها فى الحاله دى يجيوا واحدين يشموها وللا الحل شنو يا علماء هذا البلد المنكوب ؟؟ بعد شويه حنسمع ان جهاز اﻻمن فى حاجه الى شمامين .. !! والله هذا زمانك يا مهازل فامرحى ..!! والله رطب الله قبرك يا فقيدنا الطيب صالح .. فعلا من اين جاء هؤلاء .. الم تلدهم تلدهم اﻻمات والخاﻻت والعمات .. ؟؟ ألم يروا امهاتهم وخاﻻتهم وعماتهم ( ﻻ مؤاخذه ) مدخنات ومحننات وهن يمارسن حياتهن وﻻ احد استنكر ذلك او نظر إليهن بشبق كما تنظرون الى بدريه ومثيلاتها دون ان تغضوا طرفكم ؟؟ ثم سؤال بسيط ألم يأمركم الشرع بغض البصر إذن كيف تمعنتم فى أرجل حرائرنا ؟؟ عليكم اللعنه .

  8. هي بدرية سليمان بس البتظهر مخضبة الأصابع ركزوا على الباقيات من متنفذات الإنقاذ من وزيرات إلى غيرهن

  9. اجمل مافى انقلاب الحركة الاسلاموية فى 30/6/1989 هو انه السودانيين عرفوا الاسلامويين على حقيقتهم الوسخة الواطية وبقوا ينظروا اليهم بكل احتقار !!!

  10. دنقلا اصبحت منطقه موبوءه بالوهابيه والكيزان بصوره غير مشرفه لا ندرى ماذا اصاب القوم .
    اما السيده بدريه رغم ان هذه هى حياتها الخاصه طبعا لكن لا بد من ان نذكرها بأنها اﻵن فى العقد ألثامن من عمرها ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر .

  11. التحية للمراة السودانية
    والتحية لك يا استاذة بثينة
    وشكرا على هذا المقال الممشوق كالحق الابلج

    كثيرا ما اردد بان المراة التى تمارس عملا فى الاسواق هى وحدها الجديرة بالتكريم دون سائر الناس فى تلك الاسواق. ذلك لانك قد تجد رجلا يمارس عمله بالاسواق ويكسب المال ثم يبدده فى مصارف غير ضرورية ويمكن ان تكون مصارف غير اخلاقية حتى. فقد تجد فى الاسواق، بجانب الرجال الشرفاء الذين يكدحون لاعالة اسرهم، الرجال المحترفين الذين يمارسون المهن التى تدر عليهم دخلا معقولا ثم يبددونه فى ممارسة الهوايات او فى بعض الاحيان يبددونه فى فى ممارسات غير اخلاقية. الا انك لن تجد امراة واحدة تعمل فى الاسواق الا وهى محتاجة لهذا المال لتصرف على ابناء او اخوان او ايتام او اب مريض.

    لن تجد فى الاسواق امراة عاملة لكى تستطيع ان تشاهد مباريات الكرة، او لعب الورق، او لتشرب الخمر، فكل النساء العاملات فى الاسواق جديرات بالاحترام والتكريم ورعاية القانون.

  12. والله بكل صدق الظروف الاختصادية جعلت الناس تنحرف عن قيمهم ودينهم والناس حدث ولا حرج وكل المدن علي ينك يا تاجر والذي يدخل الي شوارع واسوق الخرطوم يرأ ذلك
    ولا داعي للمكابرة

  13. تقول الكاتبة:هؤلاء السيدات الكريمات نساء فقدن العائل!!!!!….يعنى فقدن الزوج!!! …طيب نساء بلا ازواج كيف يحق لهن التبرج والميك اب وكمان الدخان وفى الاسواق!!! ….بعيدا عن اخونة الموضوع فلا يصح لامرأة بعائل او بدون عائل ان تأتى الى السوق مباشرة من حفرة الدخان
    فيما يتعلق ببدرية سليمان فهى امرأة شاذة وينبغى جلدها فى ميدان عام لانها تستقى تشريعاتها من الشريعة…تناقض نفسها…وكبر مقتا عند الله ان تقولوا مالاتفعلون

  14. الأخت بثينة لك التحيه أشكرك على هذا المقال الجيد
    الأستاذه بدريه القانونيه منذ مايو والى الان تتبوء هذا المنصب . نذكر ولائها إلى الطاغيه نميرى فى دولة القتل والظلم . ولايزال مقعدها ومكتبها فى القصر

    لدى احد الإخوان الذى كان ضمن زملائها فى لندن الجامعة الأفريقيه

    هذه السيدة كانت ترتدى المعطف وغير متحجبه .
    اما عن ألحنة والرسم والدخان والعطور حتى مقدمات البرامج يعرضن حنتهن ولاحظت شاعرة عكاظ تلوح بيدها مرسومة وعليها غطاء الدخان هذه الزينة للرجل الزوج ليست للجمهور
    اما الأخت بدريه هل تمتلك مؤهلات اكثر من القانونيات الائي لديهن درجة بروف اودكتوراه فى القانون من كمبريدج وغيرها من الجامعات البريطانيه والأميركيه هل الانتماء العقائدى الذى جعلها تتبوء هذا المركز . هذا النظام يلم من كل هب دبه
    عليهم ان يكسروا من لغة التخاطب ووضع علامة الصلاة على والوجه واتمسح بروائح وليس العمامة المزيفة وجلباب الأبيض الناصع

    هذه العمامة والقبعة العسكريه هى الغى دمرت السودان وانتهت منه إلى النهايه أمثال بدريه سليمان وغيرهن من نساء الإنقاذ
    الائى يعملن العمل الخاص فى مثال ستات الشاى هؤلاء النسوة هن قيادة هذا البلد وان جاءت ثورة هن الرائدات
    لتكون قدوة للمرأة السودانيه المسلمة عليها ان ترتدى توب ابيض محترم

  15. السلام عليكم ورحمة الله

    بصفتى من بنات حواء .. لو كنت مع نساء السوق في دنقلا او اى بعقة في السودان او الكون وصدر مثل هذا القرار .. واصلا مفروض كل واحدة تطبيقه لو كانت ملتزمة بشرع الله وهدي رسوله الكريم بدون ايعاز من اى جهة او طرف .. والله كنت فرحت وهللت ورحبت لان المضمون في الظاهر والباطن منه هو الستر على المرأة وحفظ كرامتها وماء وجهها امام أصحاب القلوب والنفوس الضعيفة .. ولا اهتم مُصدره اخوانى ام غير اخوانى .. واكيد صدر القرار بعد ملاحظات ..

    والذين قام بتأييد القرار ما شرط يكونوا اخوان .. يا جماعة في ناس مسلمين بسطاء ملتزمون بشرع الله فتأييدهم لا يعنى انتماءهم لأى جهة .. اتقوا الله في حق الله..

    اما لو جينا لبدرية او غيرها كثير ما تلفزيونات السودان الواحد لو رايح ليهو شكل من اشكال الحنة او توب يلاقيه في المذيعات ولا المكياج حدث ولا حرج .. والله اعلم لو كان التلفزيون بنشم منه ريحة متأكدة كان شمينا أنواع من العطور ..

  16. دنقلا هي ارض الحضارة وهي ارض السودان المصغر حيث بسوق دولة تجد كافة الاطياف من نساء بلادي الدنقلاوية والشايقية والجعلية والفوراوية والنوباوية وحتي الجنوبيات من دينك وشلك بسوق دنقلا وللأمانة معظم النساء بهذا السوق من غربنة الحبيب وهذا القرر صدر من اجل فئة معينة بعد ظهور بعض المظاهر السالبة يعني المكبرتة تتكبرت من اجل مأرب اخري

  17. هؤلاء النسوة لم ينزعن التوب السوداني و جلسن في السوق بفساتينهن فقط ! و ثانيا التوب يعتبر ساتر كفاية و لا يخالف الشرع و هذا تم عبر تطور تاريخي ليس بالقصير و هو زي وطني ليس في السودان فقط بل في عدة دول معظم نساءها مسلمات… أما الحنة و الروج و الدخان و العطور هذه أمور شخصية جدا و تتختلف فيه النساء حسب قدرتهن وكسبهن المادي و حسن الزي من ضرورات الترويج و البائع هو جزء من المتجر وليس العكس ! فأنظروا إلى (البرلمانيات) نساء البرلمان و (الوزيرات) نساء مجلس الوزراء و زوجات الرئيس و غيرهن اللاتي يظهرن في شاشات القنوات الفضائية المحلية و العالمية !!!

  18. لماذا هذا الزي (إسلامي)؟ هذا هو التدين و التأسلم بعينه و هو إدعاء و إظهار عكس ما تبطن! وهل الدعوة و التدين عندكم بالمظهر و بزي خاص يميزكم عن غيركم ؟ فنحن لا نسأل و نعرف ديانات بعضنا إلا عندما نفترق كل منا إلى (مسجده) و هذا إلى (كنيسته) فهل تتميزون عن أهلكم و شعبكم بالترفع عنهم في المظهر الخارجي و تنسون تغيير الجوهر فماذا تركتم لليهود الذين أول من فعل هذا و الشيعة الصفويين والختمية والأنصار و أنصار السنة و الكيزان و طالبان و داعش أخيرا وبقية التنظيمات الطائفية الإرهابية المتطرفة الذين يسعون في تقسيم و تفتيت وحدة نسيج المجتمع الواحد الذي يعيشون فيه ؟؟؟؟؟

  19. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فقد روى النسائي عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية. وفي مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه استقبلته -أي في الطريق- امرأة متطيبة فقال: أين تريدين يا أمة الجبار؟ فقالت المسجد. فقال: وله تطيبت؟ قالت نعم. قال أبو هريرة إنه قال: أيما امرأة خرجت من بيتها متطيبة تريد المسجد لم يقبل الله عز وجل لها صلاة حتى ترجع فتغتسل منه غسلها من الجنابة. وأمرها بالغسل ليس لأنها جنب، وإنما أمرت بالغسل لتذهب رائحة الطيب.

    فماذا تقولين يا امة الله فى ماقاله الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟؟؟

  20. المواطن الشمالي وخاصة الدناقلة وعلى الاخص النساء منهم .. هم سبب ابتلاء السودان بالكيزان وبالتالي هم خلف كل المآسى والانهيار الذى يشهده السودان
    الشمال منطقة مقفولة للكيزان الاندال والشمالي بسيط وخانع وتستطيع ان تحشد الالآف منهم خاصة النساء بشعارات الدين وتستغل صراعاتهم الداخلية والتعصب الكبير والعميق لمناطقهم وعائلاتهم لتحقيق مكاسب سياسية والكيزان يعرفون ذلك ويستغلونه بشكل جيد
    انظر لحال مدينة دنقلا ولاوضاع اهلها الاقتصادية انظر لمستشفياتها ومدارسها وشوارعها ومؤسساتها تجد ملامح الفقر والتعاسة بادية على الوجوه والجدران وابناء المدينة الغارقة فى وحل التخلف غارقون في الخلافات وفي تثبيت دعائم اركان النظام وكل شى لله .

  21. قال الدكتور منصور خالد فى كتابه (نميرى وتحريف الشريعة الاسلامية ) ان قوانين سبتمبر وصعها رجلين ونصف فى اشارة لبدرية سليمان والنيل وعوض الجيد بحسبان أن شهادة المراة هى نصف شهادة الرجل فى الشريعة

  22. دخان بدرية الانقلابية (حسب تصريحها بانها شاركت في التخطيط للانقلاب الاخواني)… هذة المراة تكاد تشم ريحة دخانها وكبريتها من التلفزيون ناهيك عن باقي نسوان المؤتمر الوطني !!! ولا حد يسأل بل ناس شيخ دفع الله متكيفين من الروائح البتلهلب مشاعرهم الحيوانية …فعلا تفاهات اما المؤيدين لهذا القرار العشوائي فنوجههم لناس بدرية واخواتها ليبدو بهم ونسوان سوق دنقلا ساهلات،،،

  23. افضل لبس لعمل المرأة خارج البيت الحجاب قرار صائب بنسبة 100 % و انا كاحد ابناء دنقلا ابارك الخطوة و اطالب من اخواتى العاملات بالسوق بلالتزام اذا لم يكن بالحجاب فبالبس المحتشم و نسال الله العلى القدير لنا و لكن سعة الرزق الحلال المبارك بركة الرزق ليس فى الكثرة (يا ناس الراكوبة ابعدوا من دنقلا )

  24. علينا كسلمين مكلفين بصون حدود الله واجتناب محارمه الا نخلط بين شريعة الله وسياسة وممارسات اهل الحكم فالحق ابلج واجدى ان يتبع سواء اكان مصدره الحاكم او غيره فاظهار المرأة لزينتها او تزينها فى الاسواق هو من المحرمات ولا ينبغى لها ان تتزين الا لزوجها وهى من المعلومات فى الدين من الضرورة والايات والاحاديث فى ذلك كثيرة ولا تخرج من بيتها الا لضرورة ( وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ) ( ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن او ابنائهن او اخوانهن او بنى اخوانهن )الى اخر المحارم ( والمرأة اذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان … ) فما بالك بمن تريد ان تتزين فى الاسواق بنقوش الحناء المزخرفة ورائحه الدخان المعطرة فاذا علمنا انها لاعائل لها فخرجت تسترزق بييع بعض الحاجات فى الاسواق فهل من الضرورة لها ان تتنقش وتتدخن وهل هذه الاشياء من ضرورات جذب الزبائن ام انهم زبائن لبضاعة مستترة وانا وغيرى نعلم ان هذه النوعية من النساء لسن من نساء دنقلا الاصيلات فليس ذلك من سماتهن ابدا مهما تكن قسوة الحياة فهن ممن (لا يأكلن من أثدائهن ) فظروف الهجرات واللجوء وتكاثر الغرباء والاجانب بدأت تأثيراتها السالبة على المجتمعات الامنة المستقرة وسرى اثرها على العادات والتقاليد والارث الحضارى والامن والسلم الاجتماعى للسكان الاصليين وهى الحقيقة التى يعلمها الجميع ولكن لا يريد ان يذكرها احد خوفا من تهمة ووصمة معادات ممسكات الوحدة الوطنية او ممارسة العنصرية اليس كذلك ؟

  25. طيب الجماعه ديل لو واحده ( آسف ) مدخنه وﻻبسه جوارب وشرابات اها فى الحاله دى يجيوا واحدين يشموها وللا الحل شنو يا علماء هذا البلد المنكوب ؟؟ بعد شويه حنسمع ان جهاز اﻻمن فى حاجه الى شمامين .. !! والله هذا زمانك يا مهازل فامرحى ..!! والله رطب الله قبرك يا فقيدنا الطيب صالح .. فعلا من اين جاء هؤلاء .. الم تلدهم تلدهم اﻻمات والخاﻻت والعمات .. ؟؟ ألم يروا امهاتهم وخاﻻتهم وعماتهم ( ﻻ مؤاخذه ) مدخنات ومحننات وهن يمارسن حياتهن وﻻ احد استنكر ذلك او نظر إليهن بشبق كما تنظرون الى بدريه ومثيلاتها دون ان تغضوا طرفكم ؟؟ ثم سؤال بسيط ألم يأمركم الشرع بغض البصر إذن كيف تمعنتم فى أرجل حرائرنا ؟؟ عليكم اللعنه .

  26. هي بدرية سليمان بس البتظهر مخضبة الأصابع ركزوا على الباقيات من متنفذات الإنقاذ من وزيرات إلى غيرهن

  27. اجمل مافى انقلاب الحركة الاسلاموية فى 30/6/1989 هو انه السودانيين عرفوا الاسلامويين على حقيقتهم الوسخة الواطية وبقوا ينظروا اليهم بكل احتقار !!!

  28. دنقلا اصبحت منطقه موبوءه بالوهابيه والكيزان بصوره غير مشرفه لا ندرى ماذا اصاب القوم .
    اما السيده بدريه رغم ان هذه هى حياتها الخاصه طبعا لكن لا بد من ان نذكرها بأنها اﻵن فى العقد ألثامن من عمرها ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر .

  29. التحية للمراة السودانية
    والتحية لك يا استاذة بثينة
    وشكرا على هذا المقال الممشوق كالحق الابلج

    كثيرا ما اردد بان المراة التى تمارس عملا فى الاسواق هى وحدها الجديرة بالتكريم دون سائر الناس فى تلك الاسواق. ذلك لانك قد تجد رجلا يمارس عمله بالاسواق ويكسب المال ثم يبدده فى مصارف غير ضرورية ويمكن ان تكون مصارف غير اخلاقية حتى. فقد تجد فى الاسواق، بجانب الرجال الشرفاء الذين يكدحون لاعالة اسرهم، الرجال المحترفين الذين يمارسون المهن التى تدر عليهم دخلا معقولا ثم يبددونه فى ممارسة الهوايات او فى بعض الاحيان يبددونه فى فى ممارسات غير اخلاقية. الا انك لن تجد امراة واحدة تعمل فى الاسواق الا وهى محتاجة لهذا المال لتصرف على ابناء او اخوان او ايتام او اب مريض.

    لن تجد فى الاسواق امراة عاملة لكى تستطيع ان تشاهد مباريات الكرة، او لعب الورق، او لتشرب الخمر، فكل النساء العاملات فى الاسواق جديرات بالاحترام والتكريم ورعاية القانون.

  30. والله بكل صدق الظروف الاختصادية جعلت الناس تنحرف عن قيمهم ودينهم والناس حدث ولا حرج وكل المدن علي ينك يا تاجر والذي يدخل الي شوارع واسوق الخرطوم يرأ ذلك
    ولا داعي للمكابرة

  31. تقول الكاتبة:هؤلاء السيدات الكريمات نساء فقدن العائل!!!!!….يعنى فقدن الزوج!!! …طيب نساء بلا ازواج كيف يحق لهن التبرج والميك اب وكمان الدخان وفى الاسواق!!! ….بعيدا عن اخونة الموضوع فلا يصح لامرأة بعائل او بدون عائل ان تأتى الى السوق مباشرة من حفرة الدخان
    فيما يتعلق ببدرية سليمان فهى امرأة شاذة وينبغى جلدها فى ميدان عام لانها تستقى تشريعاتها من الشريعة…تناقض نفسها…وكبر مقتا عند الله ان تقولوا مالاتفعلون

  32. الأخت بثينة لك التحيه أشكرك على هذا المقال الجيد
    الأستاذه بدريه القانونيه منذ مايو والى الان تتبوء هذا المنصب . نذكر ولائها إلى الطاغيه نميرى فى دولة القتل والظلم . ولايزال مقعدها ومكتبها فى القصر

    لدى احد الإخوان الذى كان ضمن زملائها فى لندن الجامعة الأفريقيه

    هذه السيدة كانت ترتدى المعطف وغير متحجبه .
    اما عن ألحنة والرسم والدخان والعطور حتى مقدمات البرامج يعرضن حنتهن ولاحظت شاعرة عكاظ تلوح بيدها مرسومة وعليها غطاء الدخان هذه الزينة للرجل الزوج ليست للجمهور
    اما الأخت بدريه هل تمتلك مؤهلات اكثر من القانونيات الائي لديهن درجة بروف اودكتوراه فى القانون من كمبريدج وغيرها من الجامعات البريطانيه والأميركيه هل الانتماء العقائدى الذى جعلها تتبوء هذا المركز . هذا النظام يلم من كل هب دبه
    عليهم ان يكسروا من لغة التخاطب ووضع علامة الصلاة على والوجه واتمسح بروائح وليس العمامة المزيفة وجلباب الأبيض الناصع

    هذه العمامة والقبعة العسكريه هى الغى دمرت السودان وانتهت منه إلى النهايه أمثال بدريه سليمان وغيرهن من نساء الإنقاذ
    الائى يعملن العمل الخاص فى مثال ستات الشاى هؤلاء النسوة هن قيادة هذا البلد وان جاءت ثورة هن الرائدات
    لتكون قدوة للمرأة السودانيه المسلمة عليها ان ترتدى توب ابيض محترم

  33. السلام عليكم ورحمة الله

    بصفتى من بنات حواء .. لو كنت مع نساء السوق في دنقلا او اى بعقة في السودان او الكون وصدر مثل هذا القرار .. واصلا مفروض كل واحدة تطبيقه لو كانت ملتزمة بشرع الله وهدي رسوله الكريم بدون ايعاز من اى جهة او طرف .. والله كنت فرحت وهللت ورحبت لان المضمون في الظاهر والباطن منه هو الستر على المرأة وحفظ كرامتها وماء وجهها امام أصحاب القلوب والنفوس الضعيفة .. ولا اهتم مُصدره اخوانى ام غير اخوانى .. واكيد صدر القرار بعد ملاحظات ..

    والذين قام بتأييد القرار ما شرط يكونوا اخوان .. يا جماعة في ناس مسلمين بسطاء ملتزمون بشرع الله فتأييدهم لا يعنى انتماءهم لأى جهة .. اتقوا الله في حق الله..

    اما لو جينا لبدرية او غيرها كثير ما تلفزيونات السودان الواحد لو رايح ليهو شكل من اشكال الحنة او توب يلاقيه في المذيعات ولا المكياج حدث ولا حرج .. والله اعلم لو كان التلفزيون بنشم منه ريحة متأكدة كان شمينا أنواع من العطور ..

  34. دنقلا هي ارض الحضارة وهي ارض السودان المصغر حيث بسوق دولة تجد كافة الاطياف من نساء بلادي الدنقلاوية والشايقية والجعلية والفوراوية والنوباوية وحتي الجنوبيات من دينك وشلك بسوق دنقلا وللأمانة معظم النساء بهذا السوق من غربنة الحبيب وهذا القرر صدر من اجل فئة معينة بعد ظهور بعض المظاهر السالبة يعني المكبرتة تتكبرت من اجل مأرب اخري

  35. هؤلاء النسوة لم ينزعن التوب السوداني و جلسن في السوق بفساتينهن فقط ! و ثانيا التوب يعتبر ساتر كفاية و لا يخالف الشرع و هذا تم عبر تطور تاريخي ليس بالقصير و هو زي وطني ليس في السودان فقط بل في عدة دول معظم نساءها مسلمات… أما الحنة و الروج و الدخان و العطور هذه أمور شخصية جدا و تتختلف فيه النساء حسب قدرتهن وكسبهن المادي و حسن الزي من ضرورات الترويج و البائع هو جزء من المتجر وليس العكس ! فأنظروا إلى (البرلمانيات) نساء البرلمان و (الوزيرات) نساء مجلس الوزراء و زوجات الرئيس و غيرهن اللاتي يظهرن في شاشات القنوات الفضائية المحلية و العالمية !!!

  36. لماذا هذا الزي (إسلامي)؟ هذا هو التدين و التأسلم بعينه و هو إدعاء و إظهار عكس ما تبطن! وهل الدعوة و التدين عندكم بالمظهر و بزي خاص يميزكم عن غيركم ؟ فنحن لا نسأل و نعرف ديانات بعضنا إلا عندما نفترق كل منا إلى (مسجده) و هذا إلى (كنيسته) فهل تتميزون عن أهلكم و شعبكم بالترفع عنهم في المظهر الخارجي و تنسون تغيير الجوهر فماذا تركتم لليهود الذين أول من فعل هذا و الشيعة الصفويين والختمية والأنصار و أنصار السنة و الكيزان و طالبان و داعش أخيرا وبقية التنظيمات الطائفية الإرهابية المتطرفة الذين يسعون في تقسيم و تفتيت وحدة نسيج المجتمع الواحد الذي يعيشون فيه ؟؟؟؟؟

  37. نجح الكيزان فى جر الاميين فى الدين الى جدل
    دينى منهى عنه ..هذا اذا اعتمدنا ان المتداخل عنو معرفه
    هل مشكلة البلد الان هذا الانحراف وهل ينجح فى كل مره
    كيزان السجم لجركم الى جدل فى اشياء لا تحل اى مشكله
    بينما ايديهم فى جيوبكم وجيوب المؤسسات الدينه تنهال سرقه
    دول تجار دين وتجار مخدرات وسلاح وتم ضبطهم متلبسين
    انتو خليتوا فى المواطن عمر عشان يعاين ليكم؟
    يا ستات الشاى ويا بائعات الاكل البلدى المجد لكم فى عيدكن
    حداع المتشددون الدواعش البوكوحرام ..
    الجاتنا جاتنا من الارض
    ما جاتنا من تال السما

  38. * “إرهاب” الناس و “إخضاعهم” اول من يدأه, هم المجرمون الفاسقون منذ التسعينيات, و من على منابر “مساجد الله” نفسها, و العياذ بالله!
    * راجعوا خطب و احاديث أئمة المساجد الفاسدين المنافقين عبر سنوات مضت, لتعرفوا لماذا إنتشرت فى السودان, جرائم القتل (حتى داخل مساجد الله!) او التهديد به, و التكفير, و “الإختفاء”, و “الإختطاف” و “التعذيب” و “جلد النساء”!, و العنف المتقشى فى “جامعات” العلم, إغتصاب الاطفال و الطلاب فى المدارس و خلاوى حفظ القرآن!
    * استذكروا خطب الارهابى كمال رزق خطيب مسجد الخرطوم الكبير! و لا اذكركم باقوال و سلوكيات الإرهابيين, ناس نافع و عبدالعاطى و امين حسن عمر و اسامه عبدالله, و ناس (Shoot to kill), و غيرهم من العشرات!!
    *بل راجعوا أقوال امين عام امانة المؤتمر الوطنى نفسه, الإرهابى الزبير محمد الحسن, قبل اشهر قليله, و هو يدعو لإطلاق يد القوات المسلحه للسطو على ممتلكات الناس فى المدن و القرى التى يدخلونها (دخول الفاتحين!), بإعتبارها غنائم, و بالطبع, نساؤها سبايا!!
    * لقد اصبح “الإرهاب” وباءا خطيرا فى السودان!..و بعضه يمارس حتى داخل “الأسر”! ..و هو لم يبدأ بسوق “دنقلا”!, او مطاردة البنات فى الشوارع, او كشات بائعات الشاى و طلاب الخدمه الإلزاميه, و لن ينتهى بهم!..الإرهاب تمارسه السلطة السياسيه نفسها, من خلال مؤسساتها “المحترفه!”, و من اسف, ان من بينها مساجد الله.. منذ 26 عاما!!

  39. إقتباس: “و خطورة الامر تتجسد في انهم أعطوا ذلك القرار الحكومي، صفة دينية لارهاب النساء واذلالهن وأضاعت حقوقهن، متناسيين ان هؤلاء السيدات الكريمات نساء فقدن العائل، وألذي دفع بهن الي العمل المضني بالاسواق، هو السعي من اجل لقمة العيش الحلال لهن ولاولادهن وأسرهن ، وغلاء المعيشة وصعوبة الرزق الذي تسببت فيه الحكومة نفسها .”

    رجاء لا تخلطي الأكوام فالقرار لم يمنع العمل ولكنه منع التبرج وهو الطريق لإشاعة الفاحشة.

    نعم أختلف مع الحكومة في كثير من سياساتها وهي من دمرت الإقتصاد والأخلاق ولكن هذا القرار محلي وجدير دعمه بالتأييد.

  40. تعقيب على بلدى ياحبوب :اولا ما شرط اكون من الشمال او عندى قبيلة حتى اعطى ناس الشمال حقهم وقدرهم وفضلهم فجميع الخصال السمحة واللبس والاكل السمح هم من علموها لباقى السودان واول من فتحوا باب الهجرة الى الخارج ورسموا ذلك الانطباع الطيب عن الفرد السودانى فى اذهان الاخرين وعلى جاههم استرزق الاخرون كما اذكرك با ن الشمال هو السودان بعينه وهو اصل واساس الدولة فكيف تطالب بفصل الاصل وتترك الهامش والملحق وقد بان ضرره واذاه على الاصل نفسه واولها هذا الاستيطان والنزوح الجماعى الذى قضى على كل ماكان جميلا ورائعا . اما ان كنت تجهل التاريخ والجغرافيا فلا بأس من اعادة بعض الدرس فاصل السودان هو الشمال والشرق والوسط يعنى النوبيين والبجا والعرب والباقين جميعا ملاحق وهوامش الصقها الاستعمار بالبلد فصارت وباء عليها ومش كدة وبس كمان عاملين فيها هم اسياد البلد والبافين رعاياوأؤكد لك بانه عندما يتعلق الامر بالارض والعرض فلا مجال فيها للحلول الوسطى او مسك العصا من منتصفها سنتصدى لكل معتد وبشتى الوسائل وسمها انت بما تشاء عنصرى او متزمت او غير وطنى لا يهم المسمى بقدرما تهمنا النتائج وصون حرمة مجتمعاتنا كما ليس من الاهمية ان يبقى سودانا واحدا او عشرات واكرر فى الختام ان القادمين الجدد سواء كانوا اجانب ام سودانيين هم سبب كل الكوارث السلوكية بما فيها السرقة والقتل والنهب والمخدرات والدعارة والشعوذة والسكن العشوائى وجميع الموبقات التى استجدت على مجتمع السودان الاصلى كما انهم يحاولون نشرها وتعميمها حتى على مستوى المجتمعات الفقيرةوالامنة المسالمة سواء فى دنقلا او غيرها واعطيك مثال واحد فقط انظر الى سجن دنقلا ستجد جميع النزلاء من الوافدين عليها فهل هم سجتاء راى ام سجناء سياسيين دعونا من العواطف الفارغة والكلام الما بجيب همه قال بموجب الدستور !!!!!!!!!!

  41. تعقيب على الوجيع و بلدى يا حبوب يا جماعة هدوا شوية كلنا نعرف الشمالية و اهل الشمالية لكن الامر لم يصل الى معرفة من هم فى السجون لكن ما راى اهلنا فى دنقلا فى هذا القرار انا متأكد فى مواطنين احتفلوا بالقرار و حقيقة من اصدره يستحق التكريم نسال الله السترة لنا و لاهلنا و السودان و الله الموفق

  42. شيخ في هيئة علماء السعودية: سبي النساء الإيزيديات “حلال”

    بغداد/ المسلة: اصبحت تغريدة على موقع “تويتر” لرجل الدين السعودي صالح الفوزان مثار جدل واسع لما تضمنته من ان “الاسلام لم يحرّم سبي النساء”، ومعتبرا ان “من يقول بتحريم السبي جاهل وملحد” في إشارة الى عضو مجلس الشورى السعودي عيسى الغيث الذي اعتبر ان “الرق محرّم في الاسلام”.

    ويذكّر رابط تسجيلي للفوزان، الذي يشغل منصب عضو “اللجنة الدائمة للإفتاء” وعضو “هيئة كبار العلماء” بالمملكة العربية السعودية، بما قاله المصري سيد قطب حول تحريم الرق، معتبرا أن “هذا الحكم مرتبط بالقرآن ولا يمكن إلغاؤه طالما استمر الجهاد في سبيل الله”.

    وتابع القول “ذلك حكم الله، لا محاباة ولا مجاملة لأحد ولو كان الرق باطلا لكان الإسلام قد صرح بذلك كما فعل في الربا والزنا، فالإسلام شجاع ولا يجامل الناس”.

    وكان عضو مجلس الشورى السعودي، عيسى الغيث غرّد عبر “تويتر” قائلا بان “زمن الرِّق انتهى والإسلام حرم السبي”.

    وتابع الغيث “جاء الإسلام والرق موجود، فجعل الكثير من الكفارات في الإعتاق لإنهاء العبودية، واليوم انتهى زمن الرق ويحرم السبي، والأعراض مصانة لكل البشر”.

    وكانت تقارير صحافية نشرت على مدى الايام الماضية اشارت الى “سبي” نساء من الأقليات في المناطق التي اجتاحها تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف بـ”داعش”، وبيعهن في الأسواق.

    واعلن الهلال الأحمر العراقي عبر موقعه الإلكتروني أن “الآلاف من سكان مدن نينوى فروا من أماكن سكنهم بسبب تقدم التنظيم”.

    واكد البيان على ان “الذين سيطروا على مدينة سنجار قاموا بخطف اكثر من 100 عائلة واقتيادهم الى مطار تلعفر بعد قتل الرجال جميعهم فيما خطفت مئات النساء من الإيزيديات بغية عرضهن للبيع كسبايا في سوق لبيع النساء”.

    وتابعت “المسلة” سلسلة تغريدات حول تصريح الفوازن، فقد دونت الكاتبة السعودية حليمة مظفر بان “الإسلام جاء محررا للإنسان، فلم يأتِ بتشريع سبي النساء، لكنه كان نظاما معمولا به في كافة الأديان والأمم السابقة عليه”.

    وكان شيخ سلفي أردني دعا في 2003 إلى سبي النساء خلال المعارك الجارية في سوريا، مبيحاً ممارسة الجنس مع “السبايا” وفق “فتوى شرعية” على حد تعبيره.

    وقال تلفزيون الخبر نقلا عن شبكة ” رصد الأردن” على موقع “فيسبوك” عن “الشيخ السلفي الاردني ياسر العجلوني” قوله عبر الفيس بوك “ان شاء الله سأصور فيديو ابين فيه جواز ملك اليمين لمن افاء الله عليه وسبى في معارك الشام.. فله ان يمتلكهن ويطأهن من غير صداق ولا زواج وعليه ان يثبت بنوة المولود له منها في الدوائر الشرعية”.

    وتابع “ادعوا المجاهدين الى تملّك السبايا اللاتي تقع في ايديهن من نساء… لقوله تعالى (…الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين…)”، على حد قوله.

    وقالت الكاتبة دلع المفتي في تغريدة تابعتها “المسلة”، ان “مقدار الخسّة لبعض المشايخ الذين يتاجرون بالإسلام تحت ذرائع عدة أصبح لا يحتمَل. هنا شيخ سلفي أردني يدعو إلى سبي النساء خلال المعارك في سوريا”.

    الشماليه بشكل عام مركز هام من مراكز الارهابيين الدواعش ودنقلا بشكل خاص

  43. نحن نعلم ان استعمال الدخان من قبل المرأة السودانيه هو نوع من النظافة الشخصية وذلك لقضائه علي روائح الجسم الغير مقبولة من النساء من رائحة عرق الابط وخلافه وهي روائح تزداد مع العمل وليس اصلا المقصود به الجنس ….فما بال هؤلاء القوم …اليست امهاتهم يتدخنون وأخواتهم في المناسبات وخصوصا قبل مزيل رائحة العرق .
    وهل هذا يعدل الزنا ؟ حتي تقولوا الرسول باحاديث غير منطقية ومفترة لتاكيد سلطة الرجل…..وماذا عن الرجل الذي يتعطر ويرتاد الاسواق ….هل هو ايضا زاني ؟
    وهل لا يوجد ممارسة للجنس الا بعطور ودخان حلالا كان او حراما ….ومن اين اتي اطفال المايقوما؟ هل من العاملات في الاسواق ام من بناتكم ونسائكم ؟
    علي هؤلاء اصحاب الذقون والافكار العفنة ان ينظفوا اتفسهم اولا ثم ليأتوا للافتاء باحاديث ليس بها تصلت عل البشر نساء كن او كانو رجال .
    المطلوب توعية الناس في القري المختلفة ان كانت في دنقلا او غيرها توعية عاقلة وصحيحة وصحية وان لا يترك المجال لمدعي التدين وما اكثرهم حيث الجهل منتشر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..