فاطمة البودي: تسريب الكتب وتزويرها “كارثتنا الأكبر”

وكالة انباء الشعر- محمد السيد

قالت الناشرة فاطمة البودي، بأن العالم العربي يعيش اليوم في “قلب الرواية” لافي زمانها. لافتة بأن الرواية تمنح القارئ لحظات من الهروب من واقع مؤلم يحيط بالعالم العربي من كل اتجاه. وأكدت فاطمة البودي صاحبة دار نشر (العين)، بانها لا تقبل نشر روايات دون المستوى، حيث تحرص على نشر الاعمال رفيعة المستوى.

واعربت البودي، عن انزعاجها الشديد من ظاهرة تسريب الكتب على الشبكة العنكبوتية، مشيرة إلى تعرض دور النشر لخسائر كبيرة جراء ذلك. وكشفت عن التوصل لاتفاق بعرض الكتب على منصات إلكترونية، تقوم بعرض الكتب بشكل شرعي وقانوني، يحفظ للكاتب وللناشر الحقوق المادية والأدبية للكتاب.

وتستدرك البودي في حوار لها نشرته الاتحاد اليوم: “لكن تبقى الكارثة الأكبر هي تزوير نسخ الكتب وطرحها في الأسواق على الرصيف، في السودان تم تزوير رواية (شوق الدرويش) بنسخ وأعداد كبيرة.. وللأسف في مصر المزورون معروفون بالاسم، ولا أحد يقترب منهم، وإذا تم القبض على مزور فعقوبته 500 جنيه غرامة ويخلى سبيله”.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..