حزب الترابي وحزب البشير : الحوار ثورة للإصلاح وأكبر مشروع سياسي

الخرطوم:
وصف حزب المؤتمر الوطني الحوار الوطني الدائر حالياً بأنه ثورة للإصلاح السياسي والمجتمعي”، بينما وصفه حزب المؤتمر الشعبي بأنه “أكبر مشروع سياسي في تاريخ البلاد”، وبدأت القوى المشاركة في الحوار حملة جماهيرية للتبشير بالعملية.
وانطلق مؤتمر الحوار الوطني بالخرطوم في العاشر من أكتوبر الماضي، وسط مقاطعة قوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسية.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني حامد ممتاز “إن الحوار ثورة للإصلاح السياسي والمجتمعي ترتكز على قناعة أهل السودان، وهو واحد من مخرجات وثيقة الإصلاح السياسي للحزب، الذي قناعته هي “إصلاح الحالة السياسية في السودان”.
وأكد ممتاز خلال ملتقى حول الحوار الوطني بمدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض أمس الجمعة “أن مخرجات الحوار ستصبح وثيقة وطنية تعبر عن آمالنا وطموحاتنا في كيف يحكم السودان”، وجدد الدعوة للحركات المسلحة والرافضين للمشاركة في الحوار.
وحضر الملتقى والي النيل الأبيض عبد الحميد كاشا ووفد رفيع من مجلس الولايات برئاسة رئيس المجلس عمر سليمان، إلى جانب وفعاليات سياسية ومجتمعية بالولاية.
وعزا ممتاز فشل مفاوضات المنطقتين لعدم الرغبة والجدية من الجبهة الثورية، قائلاً إن “قادتها أصبحوا سماسرة حرب، يعيشون في عزلة سياسية واجتماعية”، وأكد أن الحوار الوطني سيقود البلاد لتحول سياسي ونجاحه مرهون بإرادة الشعب.
ومن جانبه قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر إن الحوار الوطني أكبر مشروع سياسي في تاريخ السودان، لأنه يرتكز على قيم ومبادئ الدين والمجتمع السوداني.
وجدد عمر رفضهم لفكرة المؤتمر التحضيري، وقال: “نريد حواراً سودانياً من دون أي تدخل لأطراف خارجية.. جربنا الحوار في الخارج والمجتمع الدولي”، وأشار إلى أن المراسيم التي أصدرها رئيس الجمهورية بوقف إطلاق النار والعفو عن الحركات المسلحة التي ستلحق بالحوار وإتاحة الحريات للإعلام هيأت المناخ للعملية.
من جهته وصف الأمين العام لحزب الأمة الإصلاح والتنمية آدم إبراهيم الحوار الوطني بأنه ظاهرة فريدة في تاريخ السودان، موضحاً أنه شامل وشفاف وملزم في مخرجاته لتحقيق الأمن والاستقرار.
وقال ممثل حزب التحرير والعدالة تاج الدين نيام إن الغاية من الحوار إجماع وتوافق أهل السودان على الثوابت الوطنية التي تخدم قضايا السلام والاستقرار، وأضاف: “رغم رفض بعض الأحزاب والحركات للحوار إلا أن الروح الغالبة في السودان الحوار والمكسب منه أن لا يعلو صوت البندقية”، وقطع بأن الحوار سقفه وحدة السودانيين وأساسه المصداقية وضامنه قيم وشيم أهل البلاد.
الجريدة
الشيء المحيرني وحا يجنني الكيزان ديل عندهم جنس عباطه وخباله لا توصف والظاهر عايشين خارج نطاق الشبكه البشريه مع عالم الجن الأحمر أو الكلكي .
الحوار المفترى عليه حد الثماله هو بؤرة للفساد السياسي والمجتمعي , واكبر دمار سياسي في تاريخ البشريه وليس السودان .إيه السخف والعبط والسزجاجه التي أنتم تتضحكون بها علينا يا كيزان العهد الطباشيري .
1/ سرقتم في وضح النهار بإسم الدين
2/ قتلتم المسلمين بدون ذنب بإسم الدين
3/ حللتم المال الحرام بإسم الدين
4/ إمام مسجد إغتصب طالب وعفتوا عنه ما عارف بالتحلل أم بالتقيه .بأي شريعه أو ديانه أو حكم حكمتم عليه بالبراءه (رغم أن كل الديانات السماويه والقوانين والأعراف لن تعفوا عن هذا العمل الشنيع)
5/ تكذبون بإسم الدين
6/ تفسدون بإسم الدين
7/ تحكمون على الشعب بإسم الدين وتحكمون على عضويتكم بدين من عندكم لا يوجد له دليل في الكتب السماويه والقوانين الوضعيه
مركبكم دا له سته وعشرون سنه لافي بينا في عرض المحيط المتلاطم الأمواج ولم نرى شاطيء أو يابسه أو بر لكي نطمئن من هول ما رأينا من أهوال في رحلتكم هذه.
سؤال بري نريد له إجابه شافيه الى أين ذاهبون بنا هؤلاء الكيزان الأبالسه؟؟؟؟
صاااااااااااااح
ليس خارج النص !!
من دقنو وقتلو!!
قطع عضو الية 7+7 للحوار الوطني والأمين السياسي للمؤتمر الشعبي بأن الآلية التنسيقية للحوار الوطني لن تذهب إلى أديس أبابا للقاء التحضيري قط !!
السؤال : لماذا؟
الإجابة: اتعاظ السودان من تجارب الحلول الخارجية التي أدت لانفصال الجنوب !!
وحذر عمر في ندوة نظمها حزب المؤتمر الوطني بميدان الرابطة بشمبات أمس الدول الغربية من مغبة محاولة إسقاط النظام بالقوة !!
السؤال : كيف يتم إسقاط النظام؟
الإجابة : من خلال تمويل المعارضة المسلحة !!
السؤال: ما الذي يحدث إذا سقط النظام ؟
الإجابة: إذا حدث ذلك فإن داعش وبوكو حرام ستدخل فرنسا وغيرها من عواصم البلاد الغربية !!
السؤال: ما هي علاقة المؤتمر اللاوطني والمؤتمر اللاشعبي بداعش وبوكو حرام ؟
الإجابة : حمدو في بطنو !!
السؤال : ما هي الجهة الأخرى التي تسعى لإسقاط النظام ؟
الإجابة: المعارضة بأنها تسعى لإسقاط النظام ؟؟
السؤال: ما هو السبب وراء سعى المعارضة لإسقاط النظام؟
الإجابة : عداء شخصي للحزب الحاكم.!!
السؤال : ما هو المخرج للجماعة الإرهابية المستعمرة بشقيها ؟
الإجابة: توحيد الحركة الإسلامية وواجهاتها السياسية من الشعبي والوطني كجزء من استراتيجية العمل السياسي!!
السؤال: ما هي الأشواق الأخرى ؟
الإجابة: توحيد حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي.!!
وتابع كمال أن فترة السبعة أعوام والتي قضاها حزبه في المعارضة كشفت لهم عدم جواز تطبيق الديمقراطية أن جاءت بالإسلاميين !!
السؤال: على أي فرضية تم بناء هذا التصور؟
الجواب: بما حدث في مصر من انقلاب !!
وطالب بفتح الباب أمام القضايا الحقيقية بمنتهى الشفافية !!
السؤال: ما هي القضايا المعنية التي تتطلب منتهى الشفافية ؟
الجواب: هي القضايا الحقيقية !!
خاتمة الهذيان !!
وجدد دعوته للمعارضة للدخول في الحوار الوطني. وأضاف «ذات المعارضة التي ترغب في تفكيك مؤسسات الدولة وجعل السودان بلا حكومة هي التي تظل تتعاون مع البلدان الغربية حتي وأن جاء ذلك على حساب السودان والحكومة!!.
قراءة لما بين السطور:
يتضح من أمواج أكاذيب سيل العرم المتلاطمة للجماعة الإرهابية المستعمرة إن القراءة المنطقية لما أورده (عضو آلية 7+7 للحوار الوطني والأمين السياسي للمؤتمر اللاشعبي) من إسقاطات نفسية مرضية تدندن حول ما يلي:
لم تكن مشاركة آلية الحوار وبعضويتها المختارة (بعناية) من خارج شقي الرحى اللاوطني واللاشعبي والتي تمثل تمومة جرتق المنسقية (الوطنية) كما أطلق عليها للتمويه !! مبنية على محاورة الند للند وإنما لتوقيع الطرف الآخر على شروط وقرارات مسبقة (الصنع) تأكيدا لمصداقية وشفافية الحوار والإقرار بالأمر الواقع !! وهذا ما تراه الجماعة المأزومة التي تبصر بعين فرعون الذي قال فيما ورد على لسانه في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) صدق الله العظيم . كأن التاريخ يعيد نفسه بتبني جماعة الإخوان الإرهابية قولة فرعون في كل أقوالهم وأفعالهم وتوجهاتهم !! وفي عرفهم كل من يخالف هذا القول بإبداء وجهة نظر مصادمة أخرى من خارج الجماعة فهو خارج عن الملة مستباح الدم والمال والعرض !! وكما استبق إبليس العصر بتقديم مقترح الحكومة الانتقالية الآخرين قفلا للطريق المحظور !! حذت المنسقية حذوه ليس في استباق التقديم وإنما في استباق الانسحاب !! استباق تقديم مقترح الحكومة الانتقالية لعلة تم إيرادها من قبل !! والانسحاب هو أيضا لعلة أو لعلل أخرى وان شئت الدقة لتحلل اكبر !!
العلة الأولى : اتعاظ السودان من تجارب الحلول الخارجية التي أدت لانفصال الجنوب !!
نلاحظ كلمة (السودان)هنا واستعمالها محاولة تمويهية لإسباغ الشرعية على سرقتهم للسلطة المنتخبة من الشعب !! حيث يسقط ذلك شرعيتهم في الحديث باسم السودان !! والهدف هو تحميل فشلهم في الحفاظ على وحدة تراب الوطن على الجميع !! بما تصدوا له ورقصوا حوله وحدهم وأقصوا الجميع في سبيل تحقيق نصر متوهم في ظاهر الأمر من المشاركة في المفاوضات إلا الشريك الوحيد في الحكم اهتداء بقولة فرعون !! والنصر الوحيد الذي أحرزوه لأنفسهم هو بقاءهم في السلطة بعد جريمة وفضيحة الانفصال التي كانت تستدعي إن كانت هي لله تقديم استقالاتهم واعتزال العمل السياسي الذي لا يعلمون منه سوى اسمه لا غير !! وكيف يفعل هذا من يهتدي بقولة فرعون !! البقاء في السلطة واستعمار البلاد والعباد هو حقيقة ما يسعون إليه ويجاهدون فيه باسم الدين وان ضاع ثلث السودان وحتى إن ضاع السودان كله !! فهم يدركون تمام الإدراك أنهم لا مكان لهم بين الشرفاء ولا وسيلة لهم سوى إقصاء الآخرين ليستمروا في تكميم الأفواه وحجر الحريات ونهب المال العام باستعمارهم الأبدي للبلاد والعباد !!
العلة الثانية: إسقاط النظام !!
وبادئ ذي بدء إن النظام ساقط ومتهاوي أصلا لان ما بني على الباطل فهو باطل !! ولحقيقة أن الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض !! وكالعادة وبالعزف المنفرد المتكرر على وتر المؤامرة المشروخ لا بد من إيجاد جهة تتحمل إسقاطات فشلهم وتغطية تنفيذهم لأجندات خارجية تضمن لهم استمرارية البقاء في السلطة !! وإن تعذر ذلك تضمن لهم تفعيل عفا الله عما سلف !! ليخرجوا بالجمل وما حمل عبر بوابة التحلل الأكبر!! وهو ما جاهدوا ويجاهدون وسيجاهدون من اجله مدفوعين بغريزة البقاء !! ووجدوا ضالتهم في الدول الغربية بتحذيرها عن مد المعارضة بالسلاح !! مع إغفال حق الشعب السوداني وهو صاحب الحق والمصلحة الحقيقية في إسقاط النظام لاستعادة حريته وكرامته وعزته ووطنه المستعمر المنهوب !! والجهة الثانية المعارضة جميعها من أجبر على حمل السلاح ومن جعل كلمة الحق وسيلة لتجنب إراقة مزيد من دماء الأبرياء من الشعب السوداني !! وتم بناء علة اتهام المعارضة السلمية بالسعي لإسقاط النظام بسبب واه لا يمت إلى الواقع بصلة وهو العداء الشخصي للشق ? ولا أقول الحزب ? المستعمر ولا أقول الحاكم !! وانه ليس هناك ما يستدعي للسعي لإسقاط النظام سوى عداء شخصي لا غير !! مع إسقاط كل الجرائم والموبقات التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية المستعمرة في حق الوطن والمواطن واقلها انفصال الجنوب !! وتستمر فرية المؤامرة إذا حدث ذلك أي سقوط النظام الذي باتوا يرونه رأي العين !! فإن داعش وبوكو حرام ستدخل فرنسا وغيرها من عواصم البلاد الغربية !! معترفين على أنفسهم بجهلهم الذي لا جهل بعده أنهم هم الواقفون وراء ومع الجماعتين الإرهابيتين المتأسلمتين !!
العلة الثالثة: مخرج الجماعة الإرهابية المستعمرة !!
يكمن المخرج الوحيد للجماعة الإرهابية المستعمرة في توحيد الحركة الإسلامية وواجهاتها السياسية من الشعبي والوطني كجزء من إستراتيجية العمل السياسي!! وحقيقة الأمر انه ليس جزءا من إستراتيجية العمل السياسي بل هو ما ترى فيه الجماعة الإرهابية المستعمرة طوق النجاة الوحيد المتبقي لها في بحر الشعب اللجي الذي بدأ رجع هدير أمواجه العاتية يصك أذانهم يقظة ومناما !! وواجهاتها الأخرى معلومة بالضرورة !! مع الاستنجاد والإستقواء بالآخرين كعادتهم بأشواقهم ? وهي مفردة من مفردات المسيرة الفاسدة – لتوحيد الحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة بعد أن ساهموا بالقدح المعلى وجاهدوا في سبيل تشظيتهما بفقه الضرورة فيما سبق وألان تدعوهم أشواقهم لتوحيدهما بفقه التحلل !! ولكن هناك معضلة !! الحزبان القوميان يقومان على التوالي السلمي للسلطة أي التوالي الديمقراطي الذي لا يؤمنون بها !! وذلك لعلمهم أنهم لا يملكون القاعدة الجماهيرية التي يقفون عليها وتؤهلهم لخوض الانتخابات والتي لن يكون التزوير وشراء الذمم وتصويت الأموات جزءا منها !! ولهذا تم رفض هذا النهج الديمقراطي والذي هو مرفوض من جانبهم بل وقفل كل الطرق المؤدية إليه بما فيها المقترح الإستباقي لأحد شقى الرحى بمقترح الحكومة الإنتقالية !! وعلة رفضهم للنهج الديمقراطي تكمن في أن فترة السبعة أعوام والتي قضاها حزبه في المعارضة كشفت لهم عدم جواز تطبيق الديمقراطية أن جاءت بالإسلاميين !! وعلل ذلك بالانقلاب الذي حدث في مصر !! مدفوعين بعويل إخوانهم على أطلال شرعية أسقطها الشعب المصري بكامله !!
وايضا المطالبة بفتح الباب أمام القضايا الحقيقية بمنتهى الشفافية !! فما هي هذه القضايا الحقيقية التي يدندن من حولها ولا يستطيع ذكرها ؟؟ وقمة الهذيان تاتي في تحديد دعوته للمعارضة للدخول في الحوار الوطني. نفس المعارضة التي يصفها «ذات المعارضة التي ترغب في تفكيك مؤسسات الدولة وجعل السودان بلا حكومة !! هي التي تظل تتعاون مع البلدان الغربية حتي وإن جاء ذلك على حساب السودان والحكومة!!
ما هذا الهراء ؟؟
ياوطني وياشعبي ما تتلمو وتريحونا من لعب العيال بتاعكم دا معروف سلفا الحوار مبرمج للوصول للغاية دي اقصرو الحجة