دافع المواطنين الى الميادين لشراء الغاز
الخرطوم : عبد الرؤوف عوض
النفط: دخول مصفاة الخرطوم منظومة العمل التدريجى بنهاية الاسبوع
شهد يوم امس تدافعا كبيرا من المواطنين في عدد من الميادين العامة لشراء الغاز حيث لحظت جولة (الراي العام ) تدافع اعداد كبيرة لمستودع الشجرة واشتكى عدد من المواطنين من استمرار ازمة الغاز في وقت اعلنت وزارة النفط اكتمال اكبر عملية صيانة تشهدها مصفاة الخرطوم منذ خمسة عشر عاماً وشملت الصيانة حسب تعميم صحفي صادر من الوزارة امس جميع وحدات المصفاة القديمة الرئيسية ( الجزء الاول) والذى كان ينتج نسبة 47% من الطاقة الكلية لمصفاة الخرطوم بتغيير كامل لاجهزة التكرير والتشغيل حتى يؤدى الى رفع طاقته التكريرية من 47 %الى56 % من الطاقة الكلية لمصفاة الخرطوم بنسبة زيادة بلغت 20% فى اليوم واعلنت عن دخول المصفاة فى منظومة العمل التدريجى بنهاية هذا الاسبوع .ووقف وزير النفط والغاز د. محمد زايد عوض لدى الزيارة التفقدية التى قام بها الى مصفاة الخرطوم امس على سير العمل في الصيانة، واكد زايد ان توقف المصفاة له اثر كبير فى امداد البلاد من المحروقات لولا المحاولات التى لعبتها وزارة النفط لتقليل الاثر السلبى لتوقف المصفاة ومنبهاً لضرورة تنفيذ عملية الصيانة لتجديد الاجهزة والتى تفضى الى زيادة السعة التكريرية بالبلاد بنسبة 20% مشيراً الى اقتراب موعد التشغيل وامداد السوق بالمحروقات بصورة سلسة، مشيداً بادارة المصفاة والعاملين فيها وكافة المهندسين والفنيين والعمال الذين اشتركوا فى عملية الصيانة وهم مايقارب (2000) عامل ومنهم ( 800 ) من خارج البلاد وابان فى اطار توطين صناعة النفط ودعم الشركات الوطنية تم اشراك عدد 8 شركات سودانية فى عملية المناولة فى مشروع الصيانة ، مؤكداً ان قدرات المهندسين الوطنيين تخطت كثيرا من التحديات التى واجهتهم فى تركيب الاجهزة وتم تركيبها بمهنية عالية ووفق الجدول الموضوع لها من الوزارة .
واكد المهندس على عبدالرحمن نائب رئيس شركة مصفاة الخرطوم ان عملية الصيانة تسير برؤية واضحة وفق البرنامج الزمنى مؤكدا على المسئولية التى يتمتع بها كافة العاملين فى المشروع مشيرا بانهم فى المرحلة النهائية استعداداً للتشغيل التدريجى.
الراي العام
رغم المعاناة إلا أنني أستبشر خيرا فيها لأنها تحرك الشعب من غفوته , كما أنها ( المعاناة) والصفوف تعني أننا راجعون إلي الوراء من اليوم الذي انقلب هؤلاء علي الحكم بقوة السلاح ,,, والحالة هذه تعني أن تلك المقولة ( رجعونا مكان ما أنقذتونا)قد تتحقق بإذن الله ويبقي علي الشعب أن ينهض إلي ثورته.