الخبير أزهري عثمان الطاهر يرد على تساؤل أبو شنب .. من المسئول عن تدهور مستوى الكرة السودانية؟

غياب الاحترافية، عدم مطابقة اللوائح, وعدم استمرارية الموسم واستقرار الأجهزة الفنية وراء واقعنا الرياضي
قدم الخبير أزهري عثمان الطاهر المحاضر بالاتحاد الافريقي لكرة القدم والمدرب عددا من المقترحات عن الواقع الرياضي الحالي لكرة القدم في البلاد على خلفية السنوات الاخيرة وتساءل عن من المسئول عن تدهور الرياضة وتحديداً كرة القدم , وكان أزهري رد على مقال كتبه الاستاذ ميرغني ابوشنب متسائلا هو الآخر عن من المسئول , وقال أزهري: طالعت في صحيفة (السياسي) الغراء في عددها الصادر بتاريخ 29 نوفمبر الجاري العدد رقم 250 مقالا للاستاذ ميرغني ابو شنب(بكل صراحة ووضوح) حيث تساءل عن من المسئول عن تدهور الكرة السودانية ؟ هل هي الاندية ؟ .. ام اللاعبون ، ام اتحاد الكرة، ام المدربون وذكر في سياق حديثه ان المواهب بحمد لله ماتزال موجودة فقط تحتاج لتطوير الأداء الجماعي داخل الملعب ولابد من الاعتماد على لاعبين محليين والتقليل ما امكن من اللاعبين الاجانب في ناديي القمة الهلال والمريخ ، وتابع : كما هو معلوم ان ان كرة القدم تعتمد على عدد ركائز لها تأثيرها المباشر سلباً ام ايجاباً ، وعدد تلك الركائز في الدولة( من وزارة شباب ورياضة ووزارة التعليم ووزارة التخطيط،) والثاني في الادارة(من اتحاد عام، ادارات اندية والاتحادات المحلية)، اللاعبون، التدريب، التحكيم، الإعلام الرياضي، الطب الرياضي، والجمهور. وفند تلك الركائز واختصاصاتها على شكل مختلف.
اهتمامات الدولة
فند الخبير أزهري اهتمامات الدولة وقال انها لابد ان تهتم بالرياضة بشتى ضروبها اهتماما كاملا ثم تهتم بالبروتوكولات العالمية لها وعمل الميادين بالمدارس والجامعات وبرمجة حصص رياضية بداية بمرحلة الاساس بالاضافة لتوفير الدولة لكافة معدات الرياضة وتنشيط التنافس على مستوى المدارس والجامعات .
الإدارات المختلفة
قال أزهري ان مهمة تطور الرياضة مرهونة بتطور مستوى الادارة على كافة الاصعدة سواء ادارات اندية او اتحادات محلية او الاتحاد العام لكرة القدم ولابد ان تهتم بالتخطيط والبرمجة، ثانيا: تنظيم المنافسات ، المشاركات القارية والحرص عليها، التباري مع اندية او منتخبات لها وزنها من قبل اتحاد الكرة ، المحافظة على استقرار الموسم الرياضي، تأهيل المدربين وجهاز التحكيم داخل وخارج البلاد، وان يكون اختيار المنتخب على مستوى المنافسات في البلاد ولاينحصر على العاصمة او الدوري الممتاز فقط.
اللاعبون
قدم الخبير أزهري عثمان روشتة كاملة حتى تكون الساحة الرياضية مليئة باللاعبين الافذاذ وطالب ان يكون كل اللاعبين مؤسسين من البداية وان يكون اللاعب على قدر كافٍ من الثقافة وان يكون صاحب تكوين جسماني ممتاز (غذاء، تمارين، جو صحي، بالاضافة لمجانية التعليم ومجانية العلاج) وان يكون ولاء اللاعب للشعار اكثر من ولائه للمادة أو المال..
التدريب
قال أزهري عثمان الطاهر ان المدرب الوطني لابد ان يكون محل الاهتمام والتطوير وان توفر له كل المعينات المطلوبة وهو الحل الناجع في تطوير لاعبينا وبالتالي الكرة السودانية.
جهاز التحكيم
واكد ان الحكم السوداني لا تنقصه الخبرة والتأهيل ولا الكفاءة وهو محل اشادة للجميع خارج وداخل القطر ويقاس اداء الحكم بأقلهم أخطاء .
الإعلام الرياضي
قال ان الإعلام الرياضي يضم كفاءات عالية ولكن عليهم الاهتمام بالنقد البناء ، اما الطب الرياضي قال لابد من ان يكون هنالك طبيب معالج وطبيب نفسي لكل فريق ، ومن جانب الجمهور قال ان الجمهور هو ملح كرة القدم لابد ان ينحصر دوره في التشجيع فقط .
الخلاصة
لخص الخبير أزهري عثمان الطاهر واقع الحال لكرة القدم في عدة اشياء هي ، انعدام الساحات والميادين بالمناطق السكنية، غياب حصص التربية الرياضية في المدارس والجامعات،، هنالك مدارس داخل شقق لامساحة فيها للجري او ممارسة كرة القدم، ضعف التكوين الجسماني للاعبينا ، ندرة المواهب في بلادنا ، تقديم المال على الولاء للشعار، عدم تطبيق قانون الاحتراف، عدم استمرارية واستقرار الموسم الرياضي، القوانين واللوائح غير مواكبة ، عدم استقرار الأجهزة الفنية ، غياب الرؤية الفنية في عمليتي الاحلال والابدال في الاندية ، ، الحكام يتعرضون لضغوط نفسية اثناء عملهم .
واختتم أزهري حديثه بان المسئولية مشتركة وان كل شئ في غير محله وطالب بتوفير كافة المعينات وبعدها اسألوا عن كيفية تدهور مستوى الرياضة .
السياسي
اهتممت بالجانب البدنى ولم تهتم للنفسلى
لا يمكن ان ينهض مضمار فى ظل تردى كل المجالات الاخرى
تردت القيم والاخلاق والمستوى المعيشى بلغ الدولار 300 الف ضعف فى عشرين سنه
كيف تصمد الرياضة وكرة القدم