خداع الرئيس وإستحقاق الكاروري للإعدام !!

كل هذا الفساد والكذب شئ طبيعي في ظل وجود نظام 25 سنة حاكم دون اي قانون ولا شرعية يفعل كل شي من أجل الحفاظ على السلطة.وسوف تكتشوفون الهوائل العجاب والدواهي الفظاع أذا سقط هذا النظام واشرقت الشمس .

هذا الوزير لم يخدع الشعب السودانى لأنه شعب واع وعارف كل شئ بل خدع الرئيس السودانى الطرطور الذى عاش عمره كله مخدوع حتى من اقرب الناس اليه . ماذا يتوقع الشعب اكثر من ذلك , فكل يوم الفضائح تنشر فى الصحف ولم يحرك هذا الرئيس المخدوع اى ساكنة . على السودان العوض وقوموا الى صلاتكم يرحمكم الله .

إقتباس:
(ولم يخدع رئيس الجمهورية وحده انما خدع الشعب السوداني ) .

و من الذى قال لك بأنه خدع رئيس الجمهورية ؟؟
الشاهد ان رئيس الجمهورية يعلم بكل صغيرة و كبيرة فى هذه المسرحية الهزلية منذ بدايتها حينما صرح د. يوسف السماني مدير عام الأبحاث الجيولوجية بوزارة المعادن خلال لقاء فى اغسطس الماضى بفضائية أم درمان بأنَّ اتفاقهم مع شركة سيبيرين الروسية هو اتفاق سري للغاية، و أمرهم بإلغاء مؤتمر صحفى لوزارة التعدين بحجة انه (اى الرئيس) يثق فى كفاآتهم ولا داعى للخروج للرأى العام) (إنتهى) .

إنه خداع من أعلى المستويات , و لكن الشعب السودانى لم يُفاجأ بهذا الخداع الذى أقل ان يُقال عنه هو خداع وقح خسيس , لم يُفاجأ شعب السودان بهم لأنه يعرفهم أشد المعرفة و له تجارب بالعشرات من كذبهم و خداعهم و مراوغتهم منذ اول يوم لهم عندما ذهب شيخهم للسجن حبيساً و مشيرهم للقصر رئيساً إمعاناً فى الغش و الخداع ..
يقول المثل يا استاذ حيدر:”ان الثعبان لا يلد حمامة” و هذا ينطبق على هذا النظام المجرم الذى ظل يثبت لنا بأنهم فعلاً عصابة مافيا لا أخلاق لهالكن , الله فى .

مقال جميل ورائع الي ختامه ليس بمسك حيث من امداً بعيد لم تنقل قناة النيل الازرق مبارة كرة قدم بعد ظهور قناة النيلين العالمية إلي اذا كان الهدف هو برامج بحث عن هدف ……….!؟

ايكم ثم ايكم يا حكومة المؤتمر الوطني ان يخرج احدكم ويقول لنا الاتي :

من الواضح انكم لم تاخذوا كللام السفير الروسي في سياقه فانه كان يقصد ان الشركة روسيه ولكنها سجلت شراكه في السودان فاصبحت سودانيه وما تسمعوا كلام جماعة الفيس بوك والواتس اب ديل فالشركه روسيه مسجله في السودان لاستخراج كنز الذهب من ارض السودان لتحقيق التنمية والرخاء لشعب السودان وابشروا بالخير جاياكم دولارات بالتريليونات وليس المليارت حيث نعمل من اجل التنميه المستدامه ونضع رفاهية المواطن السوداني نصب اعيينا ونفني انفسنا في خدمته وعزته وكرامته وهي لله لا للجاه والسلطه .. ولا تستمعوا للاشاعات ومروجيها ونحن نترصدهم وسنحاسبهم وخليكم معانا يدا واحده نضرب اعداء الدين والوطن الطابور الخامس المستنصرين بالاجنبي ..الله اكبر …

لا نريد ان نسمع غير حقيقة هذه الشركه من يملكها ومن الشركاء فيها وكيف تعمل بموجب عطاء ولا ترسيه وكيف صرحتم بانها روسيه وطلعت ما روسيه بل سودانيه كاملة الدسم ومن يقف خلف هذه الشركه والموضوع بالضبط كده شنو !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟

لو نظرتم للصورة- تجدوا الكاروري و معه د. صابون و د.يوسف السماني و أي واحد من ديل و غيرهم من العلماء كانوا أولي بالوزارة من هذا المغفل

يا ناس خليكم عاقلين و يا استاذ حييدر بدل ما تفتش عن عقود تلفزة المباريات انا بوريل اول امشي فتش عن تاريخ عمر احمد البشير منذ ان كان طالبا في المدرسة الثانوية و ما زال عدد كبير من من زاملهم في الدراسة الثانوية و اسالهم عمر دا كان شنو في المدرسة و شهرتو كانت شنو و اسالهم عن حادثة احتراق فخذه الايمن و السبب كان شنو و اسالهم عن سرقة مادة كيماوية من معمل المدرسة و ظهرت المسروقات كيف و وين
بعد داك تعال قول لينا منو دقس منو عشان الناس ديل كلهم داقسين مرة واحدة و شابكيننا غش الرئيس و دقس الرئاسة و ما عارف شنو يا ناس التاريخ بقول انو رئيس العصابة واحد و هو المدبر لكل الفساد و السرقات و ناس الكركوري ديل كمبارس ساكت و حا يمشي زي القبالو بعد ما قبض قبيضو و حايظهر ليكم واحد تاني
ابحثو عن تاريخهم تجدو التفسير الكامل لافعالهم

أولا يستحق الإعدام لكذبه على الشعب السوداني كما يستحق الصلب لحشر دولة من أكبر دول العالم في سرقه بائنه وفي وضح النهار وعلى عينك يا تاجر والأدهى والأمر الكذبه لم يحول عليها الحول لكي يكتمل نصاب التحلل منها .
ثانيا الريس (ريس بنطون الكيزان الغارغ) عارف إن صاحبه وزير المعادن كاذب ويتحرى الكذب وقد كتب عند الله كاذبا وقد عينه في هذا المنصب لأنه يمتهن الكذب بمهاره لا توصف
كسره ؛ سوف يلقي برلمان الكيزان وزارة العدل ومفوضية مكافحة الفساد ويكون البديل للأولى وزارة التحلل وللثانيه محكمة إعدام من يتكلم عن الفساد .

* فى ظل “نظام الاخوان المسلمين”, او دولة “الحكم الفاسد المؤسسى” لا فرق, يجب ان لا نتوقع “صدقا فى القول و الفعل, و لا إخلاصا فى العمل, و لا امانة فى المسؤليه”, و لو بالقدر النشاز:-
* لأن “تنظيم الاخوان المسلمين” لا يؤمن, أصلا, بالحدود الجغرافيه ل”الوطن”, و لا يؤمن “بحقوق مواطنه”, سوى لعضوية “تنظيم الاخوان” فى الداخل و فى الخارج!
* و لأنهم قرروا إبتداءا, ان “مهمتهم الاولى و الاخيره” تنحصر فى رفع “شعارات الإسلام” و “التمكين لمشروعهم الحضارى”, فور إستلام السلطه!..غض النظر عن النتائج السلبيه لمشروعهم!!
* ثم قالوا كلمة الحق التى ارادوا بها الباطل!, و بالحرف: “الزارعنا غير الله إجى إقلعنا!”..و قالوا: “نحن سيف العشر كان قعدت إنحشر و كان قمت إنكسر!”
* و قالوها صراحة دون مواربه: “لا توجد جهه تحاسبنا إلآ الله”(اسامه عبدالله)!
* و قال نافع امس: ” لا مبرر للحديث من اى حزب أو شخص أو مجموعة حزبيه فى كيف ندير البلاد”!
* و قالها نائب الرئيس السابق, المدعو على عثمان: “الإنقاذ لن تستطيع توفير قفة الملاح و لو حكمت 50 سنه”, أى ان معايش الناس ليست مسؤليتهم و لو حكموا للابد!!
* و قال “أمير امارة السودان” نفسه, المطارد من قبل العداله الجنائيه الدوليه, قال “لا يوجد فساد فى السلطه”!
+ و قبلهم قال الشيخ محمد مرسى, “أمير أمارة مصر” لوزير دفاعه “عبدالفتاح السيسى” : “اننا سنحكم مصر 500 سنه!”!..
+ لكن 32 مليون “بطل” مصرى خرجوا للشوارع, و تصدوا لنظام “الأخوان المسلمين الفاشى”..مات منهم من مات, لكنهم بالنهايه تمكنوا من خلع “المتمكنين السفله المنحطين”, و فى يومين فقط!, قتل من “أخوان الشؤم” من قتل, و رمي بالآلاف منهم فى السجون, بما فيهم “المرشد العام” و “رئيس حكومته”..و تم الحكم ليهما بالإعدام مع المئات منهم, فى إنتظار التنفيذ!..و البقيه تنتظر مصيرها المحتوم , إن شاء الله!..ذلك, لأنهم مشوا فى الارض عتوا, و تجبروا و تطاولوا على “الوطن”, و أساؤا الأدب و السلوك امام “الشعب المصري”!, الذى إستجدوه لينتخبهم!!
* و هنا فى السودان, طال الزمن ام قصر, فسيكتشف الشعب السودانى, ان الوسيله الوحيده “الناجعه” للخلاص من “عصابات المافيا الاسلامويه المجرمه”, و إزالة نظامهم الفاسد بأكمله للابد, هو طريق المواجهة المباشره و “الثوره الشعبيه المحميه بالسلاح”…يموت فيها من يموت!, صيانة “للأمانه” التى فى اعناقنا جميعا, و للقصاص من المجرمين و الفاسدين..و لكي ما نسلم “وطنا”! معافى لأجيال المستقبل, إن شاء الله,,
* و شخصيا, مللت منذ فتره طويله, قراءة “المقالات و المواضيع” التى تكشف, او تشرح, او توضح, او تبين, أو تتحدث عن حقائق الفساد, المستشرى فى جميع مناحى الحياة السياسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه فى السودان, تحت “نظام الفساد و البطش”!!..و كلها مقالات و مواضيع متشابهه فى المضمون!, و حقائق اصبحت معلومه, بالضروره, لجميع الناس فى السودان, بما في ذلك اطفال المدارس!.. فبات سرد مواضيع “الفساد” تحصيل حاصل!: لا “يكتشف العجله!”, و إنما “يفسر الماء بالماء”!!
اللهم هل بلغت اللهم فأشهد,,

أهم حاجه عايزين رأي الصحفي المستوزر حديثا حسن إسماعيل نريد رأيك بوضوح..
أيضا رأي معتصم حاكم وأحمد بلال والساده المراغنه وأحزاب الفكه.

إعدام؟ الكاروري يادوب استحق أن يصبح حبيباً للبشير وكيزانه وربما سعى إلى ذلك سعياً عندما خدع الرئيس والشعب السوداني فكلما كان الإنسان فاسداً ارتفعت أسهمه عند البشير وكيزانه.. بكره أو بعد بكره ستجد ا لكاروري وقد أصبح نائباً للرئيس!