أخبار السودان

إذا “ارتدت” مريم يحي تناديتم، وإذا “أرتد” فيك الضعيف تثاقلتم

عبد الله علي إبراهيم

تنعقد منذ حين محكمتان في ولاية الخرطوم لمحاكمة متهمين بالردة عن الإسلام لا صدى لهما على رادر صفوة الرأي والمعارضة. فمَثَل أمام محكمة أم بدة عبد القادر الدرديري إمام مسجد أبو بكر الصديق بمربع 6 دار السلام أم بدة كما يمثل أمام محكمة حي النصر بالخرطوم 129 متهماً آخرين من جماعة القرآنيين. ويحاكم الإمام عبد القادر تحت المادة 125 عن الردة لإجازته السجود لغير الله والاستعانة بغيره كما في عريضة الإتهام. أما القرآنيون فيحاكمون تحت المادتين 125 و126 لإيمانهم بالقرآن دون السنة ودعوتهم لنهجهم في ندوة عامة في سوق “مورو” بحي مايو جنوب الخرطوم.

لم أجد صدى لصفوة الفكر والمعارضة في سياق المحكمتين ناظرين في حيثيات الواقعتين مجددين لموقفهم من وجوب إلغاء مادة الردة ومتعلقاتها التي شغلتهم خلال محاكمة مريم يحي التي حوكمت بنفس المادة لانخلاعها عن الإسلام في سياق زواج بغير مسلم واختفاء من الأهل. ومعروف أنها حصلت على البراءة أخيراً بضغط الرأي العام العالمي وحظيت بلقاء نيافة البابا. ثم مات مطلب إزالة الردة من القانون الجنائي. يكفي الضجة.

رفع بعض المتابعين المسألتين على الأسافير ولكن كان التعليق عليهما كاسداً وجانحاً. ومع وجاهة النظرات الفقهية التي جاءت على أقلام المعلقين إلا أن المقصد السياسي، وهو المحك في التشريع، كان أطرقاً. فتجدهم وظفوا الواقعتين للنيل من الإنقاذ ومجازفتها بالدين كأن هذا يعفينا من الإلحاح على إزالة مادة الردة من القانون “لعبت” الإنقاذ بالدين أو لم “تلعب”. ومن أضل ما وجدت عند المعلقين إنتهاز سانحة محاكمة هؤلاء الأفراد من غمار الناس للاحتجاج على أن مثل الدكتور حسن الترابي طليق بغير حساب برغم فتاويه المستفزة الشتراء. وهكذا لم يقبل هؤلاء بمشروعية مادة الردة التي يخضع لحكمها بعض غمار المتدينين فحسب بل احتجوا أن الصفوي الترابي بمنجاة منها. وتخرج المادة اللعينة من مثل هذا المعادلة السياسية الركيكة سليمة كالشعرة من العجين.

ما أكثر ما تتحدث الصفوة اليسارية والليبرالية عن الإصلاح الديني. واقتصر طلبها له في أن يتنزل في كتاب منير يحل المسألة بضربة واحدة. وطال إنتظار هذه الضربة الفنية القاضية ولا جدوى. وارتكبت الصفوة هذا النهج المجدب لأنها اعتزلت الجمهرة التي ساء ظنها فيها. فالمتدينون العاديون عندها مادة خاملة ستنتظر المصلحين الصفوة بعد أن يقعوا على كتابهم الفنان حلال المسائل. فالصفوة قاطبة تظنهم دهماء بدائيين بغير استحقاق ثقافي. وعليه فلا قيمة لما يدور في أوساطهم من نظرات في الدين أو إصلاح أو خيال متعبد . فصبراً حتى تشرق عليهم أنوار النهضة والإصلاح الديني.

وجدت في المحكمتين مادة صالحة ليبدأ منها إصلاح ديني-قانوني-دستوري يزيل مادة الردة من القانون بالكلية كما رنا إلى ذلك الأستاذ محمود محمد طه بعد محاكمته بالردة في 1968. فقال لن يأمن مسلم إلى بعد ما لم تقم حركة تنسخ حكم الردة عليه. فلولا وجود تلك المادة لما عرف الطيب صالح، خصم الإمام عبد القادر من أنصار السنة، كيف يصفي حسابه مع الإمام الصوفي. فالمسألة بينهما في أحسن أحوالها خلاف تأويل ليس مكانه المحاكم وإنما غرف المحاضرة وملكات التأليف وطلب المعرفة عند من نتوسمها فيهم. فحتى الشيخ محمد عثمان صالح، رئيس هيئة علماء السودان، الذي مال إلى تعييب المتهم، وجد من المعلقين بالأسافير من خطّأ تأويله بشأن سجود إخوان يوسف وسجود الملائكة لآدم. ناهيك من أن لجماعة المسلمين سبلها لفض النزاع. فالشاكي نفسه قال إن المصلين رفضوا الصلاة من خلف المتهم وأنكر الإمام ذلك. فمتى كان للمصلين هذه الشوكة للتأثير على المسألة فما دخل القضاء؟

أما مسألة القرآنيين فهي أدخل في خطاب الإصلاح من غيرها. فهم ثمرة معارف دينية تمتد إلى تعليم ديني أصله في نيجريا بلد العلم الديني السخي. فهم نظروا في حجية الحديث الذي صارة مادة مطروقة من مواد الإصلاح الديني. فقد تصادف خلال اهتمامي بالقرآنيين أن قرأت عرضاً جيداً نقله لنا الصحفي النير زهير محمد عثمان (واصل يا زهير خلاصة الصحف المصرية) لكتاب عنوانه “قراءة في منهج البخاري ومسلم في الصحيحين” للدكتور محمد زهير الأدهمي. وأخذ الأدهمي على الشيخين الأخذ بالإسناد لا المتن في تصنيف الحديث من حيث الصحة حتى لو صادم الصحيح بالإسناد القرآن نفسه أو العقل. وبنى الأدهمي نقده على مذهب ابن القيم الجوزية وطائفة من العلماء مثل الدارقطني وابن حجر ومن المحدثين محمد عبده ورشيد رضا ومحمد أركون. فالقرآنيون، الذين تظنهم دهماء، طرف من تراث قديم وجديد في خطاب الحديث لا يملك أياً منا نسبتهم إلى الجهالة. وستقع صفوة الفكر والرأي المعارضة تحت طائلة الخيانة الفكرية إن تركتهم وغيرهم نهباً لمادة لمثل الردة متى اعتزلتهم وأضربت عن فهم مسألتهم. فمسألتهم أصل في الخطاب الإسلامي وسندخل بها، متى وعيناه،ـ عميقاً في إرثنا كـأصحاب حق لا متكففين له من هيئة علماء أو ما أدراك.

لقد أقامت هذه الصفوة الدنيا ولم تقعدها في مسألة مريم يحي مع خلوها من إشراقة معنى. ولكن متى أشرق هذا المعنى بين غمار الناس لوت الصفوة ذيلها، وتذاخرت، وقالت لغمار الناس: أكلو ناركم براكم.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. دكتور عبد الله على ابراهيم قال فى هذا المقال:

    لمقصد السياسي، وهو المحك في التشريع، كان أطرقاً. فتجدهم وظفوا الواقعتين للنيل من الإنقاذ ومجازفتها بالدين كأن هذا يعفينا من الإلحاح على إزالة مادة الردة من القانون “لعبت” الإنقاذ بالدين أو لم “تلعب”.

    اليس هذا ما يسمى بالعرضة برة الحلقة؟؟ وهو فن قد برع فيه دكتور عبدالله على ابراهيم لدرجة كبيرة جدا، فهو، فى اغلب كتابته يحاول ان يخفى تملقه للحكومة، ولكن وفى نفس الوقت يريد ان يكون سياسيا وناقدا و مفكرا ايضا، ولكن كل ذلك، وكما هو معروف لابسط الناس يتطلب معارضة الحكومة السودانية، معارضة قوية، لان سوء الحكومة، وتماديها فى السوء، قد بلغ درجة لا يختلف فيها اثنان. ولكن، بما ان معارضة السياسيين، الناقدين، المفكرين، التى يحاولها دكتور عبدالله، تحتاج لمؤهلات اخرى، واستعداد آخر، لا يتمتع بهما الدكتور، فلم يبق له، الا ان يتظاهر، او ان يعرض برة الحلقة.

    بالله عليكم كيف يمكن ان نفرق بين معارضة التشريع الخاص بالردة وبين الذين ادخلوه فى تشريعاتنا؟
    هل يعقل ان الدكتور يريد ان يقول بان معاقبة المرتد هى مراد الدين الاسلامى، وان هذه الحكومة التى يتملقها بهذه الفهلوة تطبق الدين الاسلامى، واننا يجب ان ننشغل بمعارضة الدين الاسلامى، ونترك الحكومة فى حالها؟

    ارجو ان يتدارك الدكتور امر انزلاقه هذا الى هاوية الهوس الدينى، فقد انزلق قبله كثيرون من زملائه.

  2. دكتور عبد الله على ابراهيم قال فى هذا المقال:

    لمقصد السياسي، وهو المحك في التشريع، كان أطرقاً. فتجدهم وظفوا الواقعتين للنيل من الإنقاذ ومجازفتها بالدين كأن هذا يعفينا من الإلحاح على إزالة مادة الردة من القانون “لعبت” الإنقاذ بالدين أو لم “تلعب”.

    اليس هذا ما يسمى بالعرضة برة الحلقة؟؟ وهو فن قد برع فيه دكتور عبدالله على ابراهيم لدرجة كبيرة جدا، فهو، فى اغلب كتابته يحاول ان يخفى تملقه للحكومة، ولكن وفى نفس الوقت يريد ان يكون سياسيا وناقدا و مفكرا ايضا، ولكن كل ذلك، وكما هو معروف لابسط الناس يتطلب معارضة الحكومة السودانية، معارضة قوية، لان سوء الحكومة، وتماديها فى السوء، قد بلغ درجة لا يختلف فيها اثنان. ولكن، بما ان معارضة السياسيين، الناقدين، المفكرين، التى يحاولها دكتور عبدالله، تحتاج لمؤهلات اخرى، واستعداد آخر، لا يتمتع بهما الدكتور، فلم يبق له، الا ان يتظاهر، او ان يعرض برة الحلقة.

    بالله عليكم كيف يمكن ان نفرق بين معارضة التشريع الخاص بالردة وبين الذين ادخلوه فى تشريعاتنا؟
    هل يعقل ان الدكتور يريد ان يقول بان معاقبة المرتد هى مراد الدين الاسلامى، وان هذه الحكومة التى يتملقها بهذه الفهلوة تطبق الدين الاسلامى، واننا يجب ان ننشغل بمعارضة الدين الاسلامى، ونترك الحكومة فى حالها؟

    ارجو ان يتدارك الدكتور امر انزلاقه هذا الى هاوية الهوس الدينى، فقد انزلق قبله كثيرون من زملائه.

  3. “لقد أقامت هذه الصفوة الدنيا ولم تقعدها في مسألة مريم يحي مع خلوها من إشراقة معنى”
    اشراقة معنى يارخيص!
    ماقلتها او تذكرتها ليه وانت بتخوض انتخابات “ذو الخجة” مع سفاح كافورى؟
    لكن انت مافاضى من زيارة المقابر وتقليب جثث وهياكل من ماتوا وتثبيط ههم الناس

  4. السبب يا عبد الله أ الإنقاذ نفسها توظف الدين كله، بما في ذلك الردة، لمصالحها السياسية، لذلك يتصدى لها المتصدون بنفس الأسلوب للنيل منها كلما واتتهم الفرصة، اما قصة الإمام الذي أباح السجود لغير الله و موضوع القرآنيين، و لماذا لم يتصدى له الآخرون فالسبب في رأيي أن الموضوع محكوم عليه بالموت و النسيان ، و سياسياّ لا أعتقد انهم مختلفون مع الإنقاذ في أن “افسلام دين و دولة”، و ستنسى الأنقاذ التهمة لأنهم كلهم أحمد و حاج أحمد. و كم أتمنى أن يتوقف د. عبد الله موضوعه المفضل بالشماتة على معارضي الإنقاذ كلما لاحت له أنصاف الفرص لممارسة هذه الشماتة غير المبررة.

  5. ومؤتمر الحوار فى خواتيمه يكون من المفيد لو كتبت ورقة عن مساهمتك الثرة فى مؤتمر الحوار الوطنى اْول اْيام الانقاذ برئاسة محمدالاْمين خليفة القيادى فى حزب المؤتمرالشعبى الآن .. ده مؤكد بضيف لى مخرجات الحوار الجديدالكتير ويثرى الفكر السودانى المستنير فى عصر العولمة .

  6. قسم الله ظهر كل معاد للاسلام والمسلمين سوى مسلم خبيث او مسلم مرتد او كافر عينك ياتاجر

  7. هنالك خطأ في عنوانك يا عبد الله: (إرتدت مريم) من قال لك أن مريم إرتدت؟ ألم تبرئها المحكمة و سلمتها حكومة بلدك معززة لسلطات أجنبية؟ أم أنك تريد أن تخوض في هذا الموضوع مثل مصطفى البطل؟؟
    لعلمك مثل كلامك هذا يجعلك تحت طائلة القانون الأمريكي إذا حصل للسيدة مريم أي مكروه متعمد جراء تحريضك الكراهية ضدها حتى لو لم تقصد ذلك. و لكن ما بالك عينها بها قذى إذاء حكومة الإسلاميين و هي تبرئ السيدة مريم و تسمح لها بالخروج؟؟ أم أنك أصبحت لا تنام إلا و قد قمت بالحط من قدر المعارضين لحكومة الإسلاميين؟؟
    محنتك محنة

  8. وأنت كنت وين من واقعة مريم ؟؟ أيها الكثير الضجيج…او لم تقل إن عبد الخالق محجوب قد طالب بدستور إسلامى؟؟ وبعدين كلام الترابى لعب بالدين دى ما عايزة إثبات في المحاكم لانو كلمت لعب لا تفى بالمعنى لما فعله الإسلاميون بالدين وفعلا زى ما قال ماركس Religion is the opium of the people . شايفك المرة دى خليت المانوية؟؟ يا مانوى؟؟ بتين حتترشح تانى؟؟

  9. لقداصبحت مادة الردة مادة كيدية لتصفية حسابات سياسية او مادية،،السودان يفتقد للحكماء وليس المستشارين ماسحي الجوخ،،هل تعتقد ان موقف اليسار من قضية مريم يحيي كان سيثمر لو لم يكن مدعوما من قوي عالمية مؤثرة?هذه الحكومة شغوفة بالجلبطة،من ازمة الي ازمة،،حتي الترابي مواقفه غير مبدئية،فهي دوما متشربكة مع السياسة

  10. السواها فينا ابوبكر الصديق ما مرقت مننا الي اليوم ,فشارك وشاركوا الرسول ص النبوة . الاصل حرية الاعتقاد وبعد ذاك لكم دينكم ولي دين , فهل هنالك اوضح من هذا ام يريدون السلطة ؟ المشاكل بنسويها برانا اخي عبدالله لان عقوبة الردة لن تحمي الاسلام لان اصل عقد العبادة بين عبد وربه لا بين دستور ولا بين وئيس جمهورية او سلطان . شيلوا المادة دي من الدستور ودشدشوها حتة حتة وارموها البحر وخلو الناس في حالها وشوفوا لينا الغاز والكهرباء والدقيق بي وين

  11. لست فقيها في الدين لكن مريم يحي هي دخلت المسيحية بنفسها ولم تدعو أحدا للدخول في المسيحية ,إنما هؤلاء جماعة ويدعون إلناس إلي ما هم عليه فهؤلاء أخطر وأضل.

  12. مقال جيد وقيم…الا انه لم يكن من المفيد او الواضح المغزي في الفرز مابين مريم كحالة اولي والثانية التي يمثلها وكما ظهر من المقال بعض مواطني (مايو وامبدة)…فالبعد الخارجي هو الدافع الاساسي الذي جعل من مريم (الضعيفة) قضية رأي عام…ولم يكن يدري وقتها ان كانت من سكان (الرياض) او (مايو وامبده)…

  13. انت فى الردة ولا فى كيلو الطماطم البقى ب 60جنيه؟
    اغلى من كيلو التفاح المستورد من مصر ولبنان
    ————–
    زعلانة ولاشنو الحصل
    رسلت ليك اجمل خطاب لليلة ردك ماوصل زعلانة ولاشنو الحل؟
    انا قلت ساعى البريد عجبو الكلام نائم عمل

  14. إمام المسجد والسبعة والعشرون لم يلحدوا ولم يعتنقوا دينا آخر. هم منكم وفيكم ولكن لديهم رأي بسبب ما رأوه من تطويع الدين ليكون صالحا لكل زمان ومكان (بحسب فهمكم له). مصطلح الردة يشمل حتى تارك الصلاة ويستخدمه أيضا فقهاء السلطان عند الطلب. هل فهم الكاتب الآن قلة التجاوب أم الأمر كما لمح, قصد به الإخوان إثارة البلبلة أوالدعاية.

  15. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    الدين يسر وليس عثر مريم شابة نشأة في بيت سوداني متدين لكن رفاق السوْ اثر علية
    اللهم اهدنا الصراط المستقيم

  16. مثل هذه القضايا الفقهية و الجدلية تحل في اسوار الدولة المدنية التعددية الديمقراطية العلمانية و العلمية و العقلانية بمقارعة الحجة بالحجة و الفكرة بالفكرة و بالعقل و المنطق و بالدليل و البرهان في قاعات المحاضرات و الندوات خلال الاجهزة الاعلامية و الصحف و الكتيبات — و ليس مكانها باي حال من الاحوال قاعات المحاكم و السياط التي تلهب الظهور و السجون و المقاصل و المشانق — و بئس الحكومة حكومة الحركة الاسلامية التي تنتمي للعصور الوسطى و محاكم التفتيش —

  17. ياسلام عليك لقد شخصت موضع الداء بعينك الفاحصة الثاقبة يادكتور
    ووصفت البسم الشافى فالله درك
    دكتور راشد دياب
    مؤسس حركة : ” جلابية الرجالة ملحوقة”

  18. روعة يابروف مابعدها روعة
    واليك كلمات الاغنية التى طلبتها منى فى الخاص قبل عدة ايام:

    بلااااااااااااااااااااااااال انا

    ياملاية الدبلان

    مفروشة فى الديوان

    الحب ده كلو بيان

    فى امبدة والسروراب!!

    دروشاب زلط ياعينيا !!

    وللحساد والحاقدين بقول ليهم : كده بس بلا مبرر!!

  19. الى استاذى ومعلمى بروف ع ع ابراهيم:
    الخدير ماني حي ولي الاكلو الطير ماني حي
    http://www.mediafire.com/?qbuu4fgsa06seku8
    العيش لين دقو ما هين حليل شيخي الفي الرجال بين
    الخدير ماني حي للأكلو الطير ماني حي
    شمة جات لابسة العاجات ندق ونضري ولي الما عارف نوري
    عيشاً خدر بري طامن فوقو سري

  20. حسب علمي الرسول (ص) لم يتقل مرتداً ولكنه حارب المرتدين الذين خرجوا على الدولة وحاربوها. لا يوجد في القرىن نص واضح على قتل المرتد خلال الحدود الأخرى مثل السرقة والزنا. النص على قتل المرتد يستند على احاديث فقط. من يناقش مسألة الردة من ناحية دينية عليه وضع كل ذلك في الاعتبار ومن يناقشها من زاوية سياسية عليه اثبات ذلك. فمثلا ارجاع اعدام محمود محمد طه لأسباب دينيه مسألة ضعيفة لأن الرجل لم تكن له خطورة سياسية كبيرة فأتباعه عددهم قليل ويميلون لعدم العنف أو التامر السياسي عبر الانقلابات العسكرية ويتجنبون حتى الخروج في مظاهارات ووقتها كان من هو أخطبر منه على نظام نميري مثل المرحوم نقد أو الامام الصادق أو الميرغني أو حتى الترابي أو غيرهم من المعارضين السياسيين لنميري. فضلا عن ما أتي به محمود محمد طه خروج باين ولا لبس فيه عن مبادئ الاسلام والدعوة لذلك.

  21. حسب علمي ومن خلال قراءتنا للسيرة النبوية ، لم يقتل الرسول (ص) مرتداً فرداً ولكنه حارب المرتدين الذين خرجوا على الدولة وحاربوها. لا يوجد في القرآن نص واضح على قتل المرتد خلاف الحدود الأخرى مثل السرقة والزنا. الحكم بقتل المرتد يستند على احاديث نبوية فقط. من يبرر قتل المرتد من ناحية دينية عليه وضع كل ذلك في الاعتبار ومن يؤلها لأسباب سياسية عليه اثبات ذلك. فمثلا ارجاع اعدام محمود محمد طه لأسباب سياسية مسألة ضعيفة لأن الرجل لم تكن له خطورة سياسية كبيرة فأتباعه عددهم قليل ويميلون لعدم العنف أو التآمر السياسي عبر الانقلابات العسكرية ويتجنبون حتى الخروج في مظاهرات ووقتها كان هناك من هو أخطر منه بكثير على نظام نميري مثل المرحوم نقد أو الامام الصادق أو الميرغني أو حتى الترابي أو غيرهم من المعارضين السياسيين لنميري الذين أعلنوا صراحة معارضتهم لقوانين سبتمبر. ولا ينفي هذا أن ما أتي به محمود محمد طه خروج باين ولا لبس فيه عن مبادئ الاسلام ودعا لذلك بشكل علني ولم يقتصر ايمانه به على نفسه. إضافة لأن تهمة الردة وجهت حتى الآن، منذ تطبيق الحدود في عام 1983 لعدد قليل جداً من الناس وجلهم ليس له أي نشاط سياسي معروف أو خطورة سياسية تذكر على أي نظام حكم في السودان وآخرهم مريم أو أبرار.
    تحتاج مسألة قتل المرتد المزيد من المراجعة من قبل علماء الاسلام وأن نبعدها قليلاً من الصراع السياسي حتى نصل فيها إلى فهم واضح.

  22. السبب يا عبد الله أ الإنقاذ نفسها توظف الدين كله، بما في ذلك الردة، لمصالحها السياسية، لذلك يتصدى لها المتصدون بنفس الأسلوب للنيل منها كلما واتتهم الفرصة، اما قصة الإمام الذي أباح السجود لغير الله و موضوع القرآنيين، و لماذا لم يتصدى له الآخرون فالسبب في رأيي أن الموضوع محكوم عليه بالموت و النسيان ، و سياسياّ لا أعتقد انهم مختلفون مع الإنقاذ في أن “افسلام دين و دولة”، و ستنسى الأنقاذ التهمة لأنهم كلهم أحمد و حاج أحمد. و كم أتمنى أن يتوقف د. عبد الله موضوعه المفضل بالشماتة على معارضي الإنقاذ كلما لاحت له أنصاف الفرص لممارسة هذه الشماتة غير المبررة.

  23. ومؤتمر الحوار فى خواتيمه يكون من المفيد لو كتبت ورقة عن مساهمتك الثرة فى مؤتمر الحوار الوطنى اْول اْيام الانقاذ برئاسة محمدالاْمين خليفة القيادى فى حزب المؤتمرالشعبى الآن .. ده مؤكد بضيف لى مخرجات الحوار الجديدالكتير ويثرى الفكر السودانى المستنير فى عصر العولمة .

  24. قسم الله ظهر كل معاد للاسلام والمسلمين سوى مسلم خبيث او مسلم مرتد او كافر عينك ياتاجر

  25. هنالك خطأ في عنوانك يا عبد الله: (إرتدت مريم) من قال لك أن مريم إرتدت؟ ألم تبرئها المحكمة و سلمتها حكومة بلدك معززة لسلطات أجنبية؟ أم أنك تريد أن تخوض في هذا الموضوع مثل مصطفى البطل؟؟
    لعلمك مثل كلامك هذا يجعلك تحت طائلة القانون الأمريكي إذا حصل للسيدة مريم أي مكروه متعمد جراء تحريضك الكراهية ضدها حتى لو لم تقصد ذلك. و لكن ما بالك عينها بها قذى إذاء حكومة الإسلاميين و هي تبرئ السيدة مريم و تسمح لها بالخروج؟؟ أم أنك أصبحت لا تنام إلا و قد قمت بالحط من قدر المعارضين لحكومة الإسلاميين؟؟
    محنتك محنة

  26. وأنت كنت وين من واقعة مريم ؟؟ أيها الكثير الضجيج…او لم تقل إن عبد الخالق محجوب قد طالب بدستور إسلامى؟؟ وبعدين كلام الترابى لعب بالدين دى ما عايزة إثبات في المحاكم لانو كلمت لعب لا تفى بالمعنى لما فعله الإسلاميون بالدين وفعلا زى ما قال ماركس Religion is the opium of the people . شايفك المرة دى خليت المانوية؟؟ يا مانوى؟؟ بتين حتترشح تانى؟؟

  27. لقداصبحت مادة الردة مادة كيدية لتصفية حسابات سياسية او مادية،،السودان يفتقد للحكماء وليس المستشارين ماسحي الجوخ،،هل تعتقد ان موقف اليسار من قضية مريم يحيي كان سيثمر لو لم يكن مدعوما من قوي عالمية مؤثرة?هذه الحكومة شغوفة بالجلبطة،من ازمة الي ازمة،،حتي الترابي مواقفه غير مبدئية،فهي دوما متشربكة مع السياسة

  28. السواها فينا ابوبكر الصديق ما مرقت مننا الي اليوم ,فشارك وشاركوا الرسول ص النبوة . الاصل حرية الاعتقاد وبعد ذاك لكم دينكم ولي دين , فهل هنالك اوضح من هذا ام يريدون السلطة ؟ المشاكل بنسويها برانا اخي عبدالله لان عقوبة الردة لن تحمي الاسلام لان اصل عقد العبادة بين عبد وربه لا بين دستور ولا بين وئيس جمهورية او سلطان . شيلوا المادة دي من الدستور ودشدشوها حتة حتة وارموها البحر وخلو الناس في حالها وشوفوا لينا الغاز والكهرباء والدقيق بي وين

  29. لست فقيها في الدين لكن مريم يحي هي دخلت المسيحية بنفسها ولم تدعو أحدا للدخول في المسيحية ,إنما هؤلاء جماعة ويدعون إلناس إلي ما هم عليه فهؤلاء أخطر وأضل.

  30. مقال جيد وقيم…الا انه لم يكن من المفيد او الواضح المغزي في الفرز مابين مريم كحالة اولي والثانية التي يمثلها وكما ظهر من المقال بعض مواطني (مايو وامبدة)…فالبعد الخارجي هو الدافع الاساسي الذي جعل من مريم (الضعيفة) قضية رأي عام…ولم يكن يدري وقتها ان كانت من سكان (الرياض) او (مايو وامبده)…

  31. انت فى الردة ولا فى كيلو الطماطم البقى ب 60جنيه؟
    اغلى من كيلو التفاح المستورد من مصر ولبنان
    ————–
    زعلانة ولاشنو الحصل
    رسلت ليك اجمل خطاب لليلة ردك ماوصل زعلانة ولاشنو الحل؟
    انا قلت ساعى البريد عجبو الكلام نائم عمل

  32. إمام المسجد والسبعة والعشرون لم يلحدوا ولم يعتنقوا دينا آخر. هم منكم وفيكم ولكن لديهم رأي بسبب ما رأوه من تطويع الدين ليكون صالحا لكل زمان ومكان (بحسب فهمكم له). مصطلح الردة يشمل حتى تارك الصلاة ويستخدمه أيضا فقهاء السلطان عند الطلب. هل فهم الكاتب الآن قلة التجاوب أم الأمر كما لمح, قصد به الإخوان إثارة البلبلة أوالدعاية.

  33. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    الدين يسر وليس عثر مريم شابة نشأة في بيت سوداني متدين لكن رفاق السوْ اثر علية
    اللهم اهدنا الصراط المستقيم

  34. مثل هذه القضايا الفقهية و الجدلية تحل في اسوار الدولة المدنية التعددية الديمقراطية العلمانية و العلمية و العقلانية بمقارعة الحجة بالحجة و الفكرة بالفكرة و بالعقل و المنطق و بالدليل و البرهان في قاعات المحاضرات و الندوات خلال الاجهزة الاعلامية و الصحف و الكتيبات — و ليس مكانها باي حال من الاحوال قاعات المحاكم و السياط التي تلهب الظهور و السجون و المقاصل و المشانق — و بئس الحكومة حكومة الحركة الاسلامية التي تنتمي للعصور الوسطى و محاكم التفتيش —

  35. ياسلام عليك لقد شخصت موضع الداء بعينك الفاحصة الثاقبة يادكتور
    ووصفت البسم الشافى فالله درك
    دكتور راشد دياب
    مؤسس حركة : ” جلابية الرجالة ملحوقة”

  36. روعة يابروف مابعدها روعة
    واليك كلمات الاغنية التى طلبتها منى فى الخاص قبل عدة ايام:

    بلااااااااااااااااااااااااال انا

    ياملاية الدبلان

    مفروشة فى الديوان

    الحب ده كلو بيان

    فى امبدة والسروراب!!

    دروشاب زلط ياعينيا !!

    وللحساد والحاقدين بقول ليهم : كده بس بلا مبرر!!

  37. الى استاذى ومعلمى بروف ع ع ابراهيم:
    الخدير ماني حي ولي الاكلو الطير ماني حي
    http://www.mediafire.com/?qbuu4fgsa06seku8
    العيش لين دقو ما هين حليل شيخي الفي الرجال بين
    الخدير ماني حي للأكلو الطير ماني حي
    شمة جات لابسة العاجات ندق ونضري ولي الما عارف نوري
    عيشاً خدر بري طامن فوقو سري

  38. حسب علمي الرسول (ص) لم يتقل مرتداً ولكنه حارب المرتدين الذين خرجوا على الدولة وحاربوها. لا يوجد في القرىن نص واضح على قتل المرتد خلال الحدود الأخرى مثل السرقة والزنا. النص على قتل المرتد يستند على احاديث فقط. من يناقش مسألة الردة من ناحية دينية عليه وضع كل ذلك في الاعتبار ومن يناقشها من زاوية سياسية عليه اثبات ذلك. فمثلا ارجاع اعدام محمود محمد طه لأسباب دينيه مسألة ضعيفة لأن الرجل لم تكن له خطورة سياسية كبيرة فأتباعه عددهم قليل ويميلون لعدم العنف أو التامر السياسي عبر الانقلابات العسكرية ويتجنبون حتى الخروج في مظاهارات ووقتها كان من هو أخطبر منه على نظام نميري مثل المرحوم نقد أو الامام الصادق أو الميرغني أو حتى الترابي أو غيرهم من المعارضين السياسيين لنميري. فضلا عن ما أتي به محمود محمد طه خروج باين ولا لبس فيه عن مبادئ الاسلام والدعوة لذلك.

  39. حسب علمي ومن خلال قراءتنا للسيرة النبوية ، لم يقتل الرسول (ص) مرتداً فرداً ولكنه حارب المرتدين الذين خرجوا على الدولة وحاربوها. لا يوجد في القرآن نص واضح على قتل المرتد خلاف الحدود الأخرى مثل السرقة والزنا. الحكم بقتل المرتد يستند على احاديث نبوية فقط. من يبرر قتل المرتد من ناحية دينية عليه وضع كل ذلك في الاعتبار ومن يؤلها لأسباب سياسية عليه اثبات ذلك. فمثلا ارجاع اعدام محمود محمد طه لأسباب سياسية مسألة ضعيفة لأن الرجل لم تكن له خطورة سياسية كبيرة فأتباعه عددهم قليل ويميلون لعدم العنف أو التآمر السياسي عبر الانقلابات العسكرية ويتجنبون حتى الخروج في مظاهرات ووقتها كان هناك من هو أخطر منه بكثير على نظام نميري مثل المرحوم نقد أو الامام الصادق أو الميرغني أو حتى الترابي أو غيرهم من المعارضين السياسيين لنميري الذين أعلنوا صراحة معارضتهم لقوانين سبتمبر. ولا ينفي هذا أن ما أتي به محمود محمد طه خروج باين ولا لبس فيه عن مبادئ الاسلام ودعا لذلك بشكل علني ولم يقتصر ايمانه به على نفسه. إضافة لأن تهمة الردة وجهت حتى الآن، منذ تطبيق الحدود في عام 1983 لعدد قليل جداً من الناس وجلهم ليس له أي نشاط سياسي معروف أو خطورة سياسية تذكر على أي نظام حكم في السودان وآخرهم مريم أو أبرار.
    تحتاج مسألة قتل المرتد المزيد من المراجعة من قبل علماء الاسلام وأن نبعدها قليلاً من الصراع السياسي حتى نصل فيها إلى فهم واضح.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..