أخبار السودان

هل الشريعة خشوم بيوت

حيدر المكاشفى

العبد الفقير لله لا يملك إجابة على هذا السؤال، ولا ينبغي له أن يدلي حوله بأية إجابة أو فتوى، وإنما يطرحه هنا على أهل الذكر، عملاً بمقتضى الآية الكريمة (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، ومناسبة هذا السؤال لم يفرضها فقط قول الإسلامي والقيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق المنشور نهاية الأسبوع الماضي، الذي جاء فيه بأنهم حال وصول حزبهم للسلطة فإنهم سيحكمون بالشريعة ثم (لكن) ذلك، مضيفاً (لكن الشريعة خشم بيوت)، وإنما أيضاً بسبب عدد من الشواهد الأخرى تشير لذات المعنى الذي قصده القيادي بحزب الترابي…

ففي لقاء حاشد ومشهود قبل عدة سنوات كانت السلطة قد أعلنت على رؤوس الأشهاد، أن القوانين المحكومة بها البلاد والسارية على العباد قوانين مدغمسة، ولم تكتفِ السلطة بتوصيف حالة هذه القوانين وإنما أخذت على نفسها عهداً بأن تجليها من الدغمسة التي رانت عليها حتى تصبح شريعة كاملة الدسم، لا فيها شق ولا طق. بقي أن تعرف عزيزنا القارئ أن هذه القوانين الموصومة بالدغمسة هي قوانين الشريعة السارية في البلاد منذ سبتمبر (1983)، ويطلق عليها مناوئوها (قوانين سبتمبر)، وهي ذاتها التي يصفها الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار بأنها لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به، والاتحاديون وصفوها بأنها أبعد ما تكون عن روح الإسلام ومقاصده السمحة في العدالة والنزاهة والحرية واستقامة الحكم ورشده، وقال فيها رئيس القضاء الأسبق مولانا خلف الله الرشيد، إنها محض خمسة حدود تم إقحامها قسراً في قانون وضعي، أما الأستاذ محمود محمد طه، فقد دفع حياته ثمناً لمناهضتها عبر منشوره ذائع الصيت «هذا أو الطوفان»، والشاهد هنا هو أن من حكمونا طوال هذه السنين كانوا يزعمون أنهم يُحكّمون شرع الله فينا ويحكموننا به، بل ويؤكدون أنه لا تبديل له ولا بديل عنه، لم يقل أي واحد منهم إنها قوانين مدغمسة، وإنما بالعكس كان كل من يقول فيها كلمة يرمونه بالزندقة ومحاربة شرع الله، ظل هذا هو حالهم مع هذه القوانين منذ سبتمبر 1983م وإلى ما بعد نيفاشا وقبل ذاك الاعتراف الجهير، إذن وبعد كل الذي تقدم والتشويش والتبخيس الذي طال قوانين سبتمبر (1983)، يحق لنا أن نسأل: هل فعلاً الشريعة خشم بيوت وأي بيت منها هو الشريعة الحقة غير الملتبسة وغير المدغمسة؟…

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. م الآخر كده…..
    مافي حاجه أصلا اسمها شريعه اسلاميه لأنها ببساطه شيئا
    حتي شيوخ الضلال والسلف الطالح غير متفقين عليه منذ أكثر
    من 1400 سنه.

    ومباديء الشريعة الاسلامية غير متفق عليها بين الفقهاء حتي الآن .. إلا في أمور العبادة .. من صلاة وصوم وحج وزكاة .. وحتي هذه هناك بعض الاختلافات هنا وهناك .

    يبدواننا خدعنا منذ طفولتنا..!!!!!!!
    نشكر الانترنت الذى اتاح لنا الاطلاع علي كل ماكانوا يخفوه عنا حماية لطغيانهم.!!

  2. السؤال ( المعدل ) لكاتب المقال الاستاذ / حيدر المكاشفي :-
    هل الشريعة و باحكامها المختلفة التي نزلت في القرن السابع الميلادي تصلح ان تكون نظاما للحكم و التقاضي في القرن ال 21 ؟
    الاجابة قطعا لا تصلح و الشواهد عديدة و التجربة لا زالت ماثلة و فشلها في تحقيق العدالة ورد المظالم و ردع المعتدي —
    اهم مقاصد الاديان :
    افراد الله بالعبودية و الالوهية و الربوبية
    الوصول الي مكارم الاخلاق
    هذا يعني ان معظم سكان اوريا قد سبقوا المسلميين في السير علي هذا الطريق — و لذا نجد هروب المسلميين من ديار الاسلام صوب اروبا المسيحية بحثا عن السلام و الطعام —

  3. انها شريعة خرجت من رؤوس كائنات ولا تحتاج لتسالهم خاصة العرب وهم اشد نفاقا اسال العجم والخواجات هات لي اسم عالم ديني مسلم عربي ولدوا وعاشوا وماتوا علي الجاهلية
    شخصيا ارفض تطبيقها لانها اصبحت فتنة بين المسلم والمسلم والمسلم واصحاب الدينات الاخري قسمت البلاد والعباد فضلا عن انها اصبحت سلعة باع واشتري فيها الصادق والمبرغني والترابي وهم لا يطبقونها ف انفسهم بل فينا ربحوا منها وبنوا الفلل والاقطاعيات من مزارع غير الخدم والحشم الصحابة كان ينفقوا اموالهم ف سبيل الله وهؤلاء الملاعين يلقطون اموال الغلابة ب اسم البركة والفاتحة
    نعم لفوانين 1974 الانجليزية وطظ ف اي متنطع كلب للبشير وعواليق الطوائف ال3

  4. * قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه أتم التسليم:-

    ” سيأتى على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلآ رسمه و من الإسلام إلآ إسمه, يسمون به و هم أبعد الناس عنه, مساجدهم عامره و هى خراب من الهدى, فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء, منهم خرجت الفتنه و إليهم تعود”. صدق رسولنا الكريم الذى لا ينطق عن الهوى,,

    * من تقرير لجنة أنطونيو كاسيسي, عن إنتهاكات القانون الإنسانى الدولى و قانون حقوق الإنسان, (الأمم المتحده, يناير 2005).. إقتباس:
    ((“1. إن نظام العداله فى السودان قد أثبت عدم قدرته على التحقيق مع مرتكبى الجرائم, بل و عدم رغبتهم فى ذلك”!.
    ” 2. أن إجراءات التحقيق و المحاكمه فى السودان لأشخاص يتمتعون بالسلطه و النفوذ و السيطره على جهاز الدوله امر صعب, بل مستحيل”!.
    “3. و رأت اللجنه ان المحكمه الجنائيه الدوليه هى الطريقه الوحيده ذات المصداقيه لتقديم الجناة و المجرمين الى العداله”))..و بالفعل تم تحويل ملف رئيس العصابه للمحكمه الجنائيه, و ستلاحقه الى يوم الدين, ما لم ينفق!!
    + و ما فتئ ” الأخوان المسلمين” يحدثوننا عن “تمكين شرع الله!” و “محاربة الفساد”!!..
    + هؤلاء عصابات من اللصوص و المنافقين و الدجالين و المجرمين, يا أخى..و هم لا يؤمنون ب”قوانين السماء” و لا ب”قوانين الارض”..

  5. انها شريعة خرجت من رؤوس كائنات ولا تحتاج لتسالهم خاصة العرب وهم اشد نفاقا اسال العجم والخواجات هات لي اسم عالم ديني مسلم عربي ولدوا وعاشوا وماتوا علي الجاهلية
    شخصيا ارفض تطبيقها لانها اصبحت فتنة بين المسلم والمسلم والمسلم واصحاب الدينات الاخري قسمت البلاد والعباد فضلا عن انها اصبحت سلعة باع واشتري فيها الصادق والمبرغني والترابي وهم لا يطبقونها ف انفسهم بل فينا ربحوا منها وبنوا الفلل والاقطاعيات من مزارع غير الخدم والحشم الصحابة كان ينفقوا اموالهم ف سبيل الله وهؤلاء الملاعين يلقطون اموال الغلابة ب اسم البركة والفاتحة
    نعم لفوانين 1974 الانجليزية وطظ ف اي متنطع كلب للبشير وعواليق الطوائف ال3

  6. * قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه أتم التسليم:-

    ” سيأتى على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلآ رسمه و من الإسلام إلآ إسمه, يسمون به و هم أبعد الناس عنه, مساجدهم عامره و هى خراب من الهدى, فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء, منهم خرجت الفتنه و إليهم تعود”. صدق رسولنا الكريم الذى لا ينطق عن الهوى,,

    * من تقرير لجنة أنطونيو كاسيسي, عن إنتهاكات القانون الإنسانى الدولى و قانون حقوق الإنسان, (الأمم المتحده, يناير 2005).. إقتباس:
    ((“1. إن نظام العداله فى السودان قد أثبت عدم قدرته على التحقيق مع مرتكبى الجرائم, بل و عدم رغبتهم فى ذلك”!.
    ” 2. أن إجراءات التحقيق و المحاكمه فى السودان لأشخاص يتمتعون بالسلطه و النفوذ و السيطره على جهاز الدوله امر صعب, بل مستحيل”!.
    “3. و رأت اللجنه ان المحكمه الجنائيه الدوليه هى الطريقه الوحيده ذات المصداقيه لتقديم الجناة و المجرمين الى العداله”))..و بالفعل تم تحويل ملف رئيس العصابه للمحكمه الجنائيه, و ستلاحقه الى يوم الدين, ما لم ينفق!!
    + و ما فتئ ” الأخوان المسلمين” يحدثوننا عن “تمكين شرع الله!” و “محاربة الفساد”!!..
    + هؤلاء عصابات من اللصوص و المنافقين و الدجالين و المجرمين, يا أخى..و هم لا يؤمنون ب”قوانين السماء” و لا ب”قوانين الارض”..

  7. من خشم البيوت هو هذا الخشم الذي لحق الوطن والمواطن امات طه !!!هؤلاء جاءوا بكتب الفقه واحذوا من كل منها ما يجعلهم يحكمون ويسرقون ويتحللون مع انه لا يوجد تحلل في السرقه وانما التحلل في اموال تربحها من من مشتبهات الربا ثم تتحلل للصالح بنسبة من الربح كما يحدث لارباح الاسهم في اسواق المال وحتي هذه علي خلاف فيها ثم نسال ابوبكر عبد الرازق اليس الترابي من حكم بهذه القوانين طيلة عقد من الزمان ام انه اراد خازوق في الجماعة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..