أخبار السودان

بسبب مادة صحفية حول (تخلص الصين من مواد كيميائية خطرة في السودان) : جهاز الأمن يواجه الصحفية (أميمه المبارك)

بسبب مادة صحفية حول(تخلص الصين من مواد كيميائية خطرة في السودان) : جهاز الأمن يواجه الصحفية (أميمه المبارك)

استدعت وحقَّقت نيابة الصحافة والمطبوعات يوم (الخميس 3 ديسمبر 2015) مع الصحفية بصحيفة (الأيام) أميمه المبارك.

وبحكم مسئولية النشر التي يُعرِّفها قانون الصحافة والمطبوعات، حققت النيابة مع رئيس تحرير الصحيفة، الأُستاذ محجوب محمد صالح.

وموضوع التحقيق مادة صحفية نشرتها صحيفة (الأيام) بتاريخ (الأربعاء 11 نوفمبر 2015) حول: (دفن مواد كيميائية خطرة في السودان).

ونص الخبر على: (…تخلّصت دولة الصين من 60 حاوية تحتوي على مواد خطرة، بعد إدخالها البلاد، دون أن تفتشها سلطات الجمارك، ودفنت 40 حاوية منها بينما أُلقيت 20 حاوية في العراء..).وزاد الخبر(تم ذلك بالتزامن مع إنشاء سد مروي).

عليه فتح كل من (جهاز الأمن)، و(وحدة تنفيذ السدود) بلاغاً ضد الصحفية (أميمه المبارك)، بدعوى التضرُّر من النشر.

وبموجب المادة (61 – أج 1991) أصدرت نيابة الصحافة أمر تكليف بالحضور لـ(أميمه) بحسب ما يسمى (74 -إجراءات)

واستمر التحقيق مع رئيس التحرير (الأيام) منذ حوالي (11:00) ظهراً، حتى حوالي الساعة (11:30) ظهراً، ومع (أميمه) منذ حوالي الساعة (1:20) ظهراً، حتى حوالي الساعة (1:50) ظهراً.

وفي خضم التحقيق، استفسر المُحقِّق، الصحفية (أميمه)، سائلاً: (هل الدافع من نشر الخبر، الإثارة الصحفية، وتوزيع الصحيفة، أم لإشراك المواطنين في المعلومات ونشرها للرأي العام ؟).

عليه، تواجه الصحفية (أميمه) بلاغين فى قضية واحدة الشاكى فيهما كل من: (جهاز الأمن)، و(وحدة تنفيذ السدود)

تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])

صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(الأحد 6 ديسمبر 2015)

تعليق واحد

  1. يا ناس الصحافة شوية حس صحفي ممكن تورد الخبر دون الاشارة الي دول او منظمات لان ذلك في كثير من المهالك والاستاذ محجوب محمد صالح قمة ربما لا يكون متابع بحكم السن و لابد من النظر بعين حصيفة شوية تدريب وتكنوا ققم صحفية

  2. هذا إجراء صحيح 100%، كل من يكتب شيئ في الإعلام يكون مسئول منه وإذا ثبت ان الأمر للإثارة الصحفيه فقط يعاقب من كتيه اشد العقاب ويجرد من رخصة المهنة.

  3. مايحدث من صحفيين وكل من هب ودب من احاديث غاية فى الغباء وعدم المسئولية بالحديث عن دفن نفايات وغيره يجب ان يكون التحقيق كالاتى يطلب من الكاتب بالتحقق من مصدر معلوماته وجمعهم واذا تاكد غير ذلك يدفنوا فى نفس المكان يليكون عبرة يعتبربها كل من يطلق الاحاديث دون تثبت لقد اصبح الامر مهزلة يكتب كل من هب ودب عن اى شى دونما مسئولية وسؤالى اين كان هؤلاء كل هذه السنيين وما مصلحة القائمين بامر السد لعمل كهذا سيظل السد امثاله من الاعمال العظيمة فخر لكل من عرف الوطن ويميز بين النافع وغيره اما من كان يريد ان يكون همة فقط تبخيث كل شى عليهم ان يتحملوا المسئولية ولا نامت اعين الجبناء

  4. هم ديل لا عاوزين يدفعو خطرها عن المواطن … ولا كمان عاوزين يخلو المواطنين يعرفوا عشان يتجنبوها واضرارها ..

    ياخ دا شنو ..؟؟؟؟ حاجة تقرف .. فساد حد الفساد

  5. لم يعد لجهاز الامن غير الصحفيين والصحفيات ليحلل رواتب منسوبيه المهولة ببهدلة منسوبي السلطة الرابعة. هي جهة دفنت 40 حاوية في السودان … حتكون منو غير الصين؟ وبدلا من التحقيق مع وحدة السدود وإدارة سد مروي وأسامة عبد الله – لا بل ومع البشير نفسه – وهي الجهات التي تم دفن المواد المشعة تحت سد مروي بمعرفتهم، يحقق جهاز الأمن مع الصحفية. الصحفية ليس عليها إثبات براءتها بل على وحدة السدود وإدارة سد مروي والبشير نفسه إثبات براتهم من هذه التهمة – تهمة دفن النفايات النووية تحت سد مروي وتلقي رشاوي ملايين الدولارات مقابل الموافقة على دفن النفايات النووية تحت سد مروي … قاتلهم الله جميعاً هؤلاء الكيزان من بشيرهم إلى خفيرهم

  6. الاجراء الصحيح الذي يتم في الدول المحترمة ذات الحكومات الرشيدة فتح تحقيق جاد وشفاف يواسطة خبراء و قضاه من ذوي الخبرة و الكفاءة — و الاستعانة بكل من يملك معلومة مفيدة —اما في الدولة البوليسية الفاشلة و الفاسدة و المستبدة مثل حكومة الانقاذ — تسعى الحكومة لاخفاء الحقائق و حماية الفاسدين و ارهاب المواطنيين و الصحفيين و كل من يملك حقيقة او معلومة —
    لكن فضيحة الحاويات المشعة فضيحة كبيرة و لا يمكن التستر عليها و سوف ياتي يوم تكشف فيه كل الحقائق —
    المتضرر الاول هم سكان الشمال عليهم بضربة البداية و سوف يتبعهم كل اهل السودان — و البكا بيحرروه اهله —

  7. التحية والتجلة لوزير الإعلام السابق الأستاذ محجوب عثمان فعندما أقول وزير الإعلام يستغرب الكثير من هذا القول وحقيقاً تقلد الأستاذ هذا المنصب أواخر الخمسينيات فكان خير من خدموا هذه البلاد دون إي إنهازية لوظائفهم أو مناصبهم والتي هي بمثابه المفتاح لمخازن الوطن فبأريحيتهم ونزاهتهم عاشوا شرفاء وما زالوا يناكفون مرتادي الظلومات
    لك التحية أستاذي وأن تقف بعصاتك بكل بسالة أمام هذا الطغيان والتحية لأميمة المبارك بت الجيلي التي لم ترتعش من “تهويش” هؤلاء المأجورين.
    فأسأل هذا القاضي أو المتحري الذي حقق مع الصحفية عن طرح هذا السؤال الغبي

    (هل الدافع من نشر الخبر، الإثارة الصحفية، وتوزيع الصحيفة، أم لإشراك المواطنين في المعلومات ونشرها للرأي العام ؟).
    سوف أجيب نيابة عنها
    نعم من أجل إشراك المواطنين أليس من حقهم أن يعرفوا ما يحاك لهم في الظلومات ؟
    وأسائل هذه المحاكم التي تسمى بمحاكم المطبوعات والنشر مالها والصحفيين ؟ عليها والله أن تعطي الكراسي والكنبات للمدارس في دارفور أو جنوب النيل الأزرق أو جبال النوبة فهذه المناطق من الوطن تحتاجها وتريحنا من هؤلاء السفلة المحققين

  8. التحية والتجلة لوزير الإعلام السابق الأستاذ محجوب عثمان فعندما أقول وزير الإعلام يستغرب الكثير من هذا القول وحقيقاً تقلد الأستاذ هذا المنصب أواخر الخمسينيات فكان خير من خدموا هذه البلاد دون إي إنهازية لوظائفهم أو مناصبهم والتي هي بمثابه المفتاح لمخازن الوطن فبأريحيتهم ونزاهتهم عاشوا شرفاء وما زالوا يناكفون مرتادي الظلومات
    لك التحية أستاذي وأن تقف بعصاتك بكل بسالة أمام هذا الطغيان والتحية لأميمة المبارك بت الجيلي التي لم ترتعش من “تهويش” هؤلاء المأجورين.
    فأسأل هذا القاضي أو المتحري الذي حقق مع الصحفية عن طرح هذا السؤال الغبي

    (هل الدافع من نشر الخبر، الإثارة الصحفية، وتوزيع الصحيفة، أم لإشراك المواطنين في المعلومات ونشرها للرأي العام ؟).
    سوف أجيب نيابة عنها
    نعم من أجل إشراك المواطنين أليس من حقهم أن يعرفوا ما يحاك لهم في الظلومات ؟
    وأسائل هذه المحاكم التي تسمى بمحاكم المطبوعات والنشر مالها والصحفيين ؟ عليها والله أن تعطي الكراسي والكنبات للمدارس في دارفور أو جنوب النيل الأزرق أو جبال النوبة فهذه المناطق من الوطن تحتاجها وتريحنا من هؤلاء السفلة المحققين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..