عطلة السبت.. انعكاسات نفسية على الموظفين.. جدلية إهدار الوقت

الخرطوم – زهرة عكاشة
بعد قرار حكومة السودان بتطبيق عطلة الجمعة والسبت في العام 2008، التي شملت القطاع العام وخفضت أيام العمل في الأسبوع إلى خمسة أيام، انسحبت عليها العديد من الترتيبات الحكومية الضرورية التي بدأت بمجلس الوزراء الذي قرر عقد اجتماعه الدوري يوم الخميس من كل أسبوع بدلاً عن الأحد، وأغلقت أيضاً أبواب المدارس.
الفكرة لم ترق للكثيرين وعدوها إهداراً للوقت والجهد، هل هي فعلاً كذلك أم أنها أثبتت جدواها؟ وما هو الأثر النفسي والاجتماعي التي عادت به على المجتمع؟
يوم مهدر
بالنسبة لعضو البرلمان المستقل مبارك النور عطلة السبت “يوم مهدر دون فائدة”، لأنه يعتقد أن السودان تختلف أعرافه عن الدول الأخرى، وقال: الموظف في السودان يمكنه أن يعتذر عن الحضور هاتفياً، أو يستأذن في التأخير قليلاً، بينما لا يحدث ذلك في الدول الأخرى. وأضاف: طالما أن بإمكان الشخص الاعتذار وعدم الحضور في أي وقت تصبح العطلة ليست ذات جدوى ولسنا في حاجة لها.
واعتبر مبارك يوم الجمعة كافياً لأخذ الراحة والاستعداد لأسبوع عمل جديد، ولاسيما أن الدولة تحتاج لمزيد من الوقت الذي نضيعه بصور غير كريمة في أوقات الفطور أو الذهاب إلى الوزير، فضلاً عن العطل الكثيرة الموجودة في أجندتنا التي تؤثر أيضاً على نظام التعليم. وأردف الدولة محتاجة لمراجعة سياستها في هذا الشأن، ولاسيما أن هناك مؤسسات تعمل في هذا اليوم وتأخذ بدل عطلة في يوم من المفترض أنه يوم عمل.
فرصة جيدة
في اتجاه معاكس يرى الإعلامي عثمان ميرغني أن عطلة السبت إيجابية وفي الاتجاه الصحيح، لأنها تسمح بإخلاء الطرقات من عاملي القطاع العام الذين يزحمون الشوارع. وقال: هي فرصة جيدة لإعطاء القطاع الخاص فرصة عمل بعيداً عن القطاع العام، لذلك هي جيدة بالدرجة التي تمكنني من اقتراح الاستعاضة عن أيام الأسبوع بيوم السبت كيوم عمل للقطاع الخاص. وأضاف: حتى الأطفال تعطيهم العطلة فرصة لمراجعة دروسهم والاستعداد لتحصيل أكاديمي أفضل.
انخفاض وزيادة استهلاك
عد الخبير الاقتصادي د. عبد العظيم المهل عطلة السبت ذات مردود سلبي لاقتصاد البلاد بصورة عامة لأنها تعمل على خفض نسبة الإنتاج، وقال: عملياً هناك فرق بين إنتاج شخص يعمل ست ساعات وآخر يعمل خمس ساعات، فما بالك بيوم كامل لا عمل فيه، لكن السؤال هل هناك إنتاج فعلاً؟ وهل الإنتاج في القطاع العام والخاص واحد؟ وأضاف: هناك مؤسسات لا ترتبط بالعمليات الإنتاجية أو خدمة المواطن يعود توقفها عن العمل يوم السبت بآثار إيجابية على الاقتصاد. وقال موضحاً: على سبيل المثال أن توقف وزارة الثروة الحيوانية والأمن والداخلية والتربية والتعليم في هذا اليوم يوفر على الدولة استهلاك في الكهرباء والمياة والبنزين، أما توقف مصانع السكر الحكومية يؤثر في إنتاجه في البلاد وتوقف المدارس والجامعات يعود بآثار سلبية على العملية التعلمية. ولفت د. عبدالعظيم إلى أنه بالرغم من الأثر الإيجابي الذي يعود على المؤسسات الحكومية وانخفاض الاستهلاك فيها، إلا أنها تزيد من استهلاك الأسرة بصفة خاصة.
مساحة للتفاعل الاجتماعي
أشار د. نصر الدين الدومة رئيس قسم علم النفس بجامعة أفريقيا العالمية إلى أن عطلة السبت تركت مساحة للتفاعل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. وقال: إذا افترضنا أن الجمعة يوم للراحة وتلبية احتياجات المنزل وترتيبه، فإن عطلة السبت أتاحت فرصة التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والأقارب بعيداً عن مكان العمل الذي كان قِبلة للزائرين، فضلاً عن أن الموظف أو العامل كان يأتي لعمله مجهداً بعد انقضاء يوم (منهك) شاق يمارس فيه كل الزخم الاجتماعي، وبالتالي ليس هناك مجالاً للراحة.
وأكد د. نصر الدين أهمية عطلة السبت التي تعود بانعكاسات نفسية جيدة على المواطنين. وقال: عندما تمضي الأمور بصورة مرتبة ومريحة ينعكس ذلك في سلك الأشخاص وأدائهم العملي.
مقترح بإلغاء عطلة السبت
تجدر الإشارة إلى أن وزير التربية د. يحيى صالح مكوار وزير التربية والتعليم – ولاية الخرطوم، في عام 2012 قدم اقتراح لمجلس وزراء ولاية الخرطوم بإلغاء عطلة يوم السبت، موضحاً أنها أنقصت ساعات الدراسة (50) ساعة سنوياً، حيث انخفضت إلى (175) ساعة بعد أن كانت (215) ساعة. لكن الواقع يقول إن هذا الاقتراح مات مع تصريح الوزير هذا. لكنه تجدد مرة أخرى عام 2014، عندما تم التطرق له عرضاً أثناء مناقشة اقتراح بتعديل العام الدراسي بولاية الخرطوم ليتفادى موسم الأمطار الذي أدى في العام الدراسي (2014 – 2015) لتوقف دام كثيرا أربك العملية التعليمية كلها. حيث تقدمت رئيس لجنة التربية والصحة بمجلس تشريعي ولاية الخرطوم، مثابة حاج حسن، بمقترح لإلغاء عطلة السبت بالمدارس مع اقتراح مصاحب بدفع تعويض مالي للمعلمين على طريقة الأجر الإضافي
اليوم التالي
الفاء م يسمي ب البكور والتوقيت الشتوي واضافة الخميس او الاحد امتداد عطلة للجمعة والسبت هر ب الله ف شغل الشغل م يقوم به التمكينين خدمة للشيطان الاكبر البشير الحال الاغم واقف يغني عن السؤال
اقترح ان يتم طرد كل موظفي الحكومه خصوصا النسوان لانهم غير
منتجين ومعوقين ورواتبهم عبء ثقيل علي الدوله.
اقترح طردهم ودفع كل مستحقاتهم عن سنوات خدمتهم واجازاتهم المستحقه
علي أن يدفع لهم ايضا التعويض القانوني للفصل التعسفي وأى حقوق لهم
في ذمة الحكومه بما في ذلك أموالهم لدى الحراميه بتوعين صندوق التأمينات
علي ان يتم صرف هذه الحقوق لأصحابها خلال اسبوع واحد فقط يعني مافي روح وتعال
مع التمنيات الطيبه لهم بحظ أفضل في مشاريع صغيره خاصه.
علاج الصداع مره واحده وللابد ومهما كلف أفضل من المعاناة منه طوال الوقت
تعالوا معا نعدد بعض (نعم بعض )وليس كل الفوائد العظيمه التي ستعود علي
البلد من قرار كهذا لكل الاطراف الدوله وموظفي وموظفات الدوله.
توفير مرتبات
توفير حوافز وبدلات
توفير نثريات
توفير ترحيل
توفير كهرباء ومياه وتلفونات
توفير مصاريف البوفيه والضيافه
توفير ايجارات مكاتب واستراحات
توفير القرطاسيه والمطبوعات
توفير علاج ورعايه صحيه
توفير تكاليف صيانه واصلاح
توفير اقساط تأمين
توفير بلاوى تانيه متلتله بمسميات كتيره ومتعدده لاحصر لها.!!!!!!!
والاهم من ذلك سيتم التخفيف من الضغط علي شبكة طرق المتعافي المغشوشه والمتهالكه.
كماويمكن القضاء علي الزحام حيث لن يكون هناك ساعات ذروه في الصباح ولا
عند خروج الموظفين.
أما بالنسبه لموظفي وموظفات الدوله :
لو قعد الراجل ومرته (ممكن يكون الاثنين شملهم هذا القرار) لو قعدوا في
الواطه وقالوا بسم الله ممكن خلال اسبوع تفكير يخرجوا بمشروع صغير يعيشهم ويربحهم
واولادهم افضل ملايين المرات من راتب الحكومه وبهدلته وممكن يتحوطوا باستثمار
جزئي للقروش الفي يدهم لغاية مايشوفو النتائج التي ستكون باذن الله افضل من الوظيفه ومتاعبها كما قلنا يعني لو بدوا بركشه ممكن تمسك البيت زى الترتيب.
لكني احذركم من السماسره ومن حسادة الاهل والاصدقاء حيث سيقترحون عليكم مشاريع
خياليه ممكن تلحس قروشكم واتو بتعاينو ، كما احذركم من اى دعوى حكوميه للاستثمار عندهم يعني لا تصدقوا شهامه أو نتانه أو عفانه كلها نصب واحتيال.
واعتقد واظن ان الحكومه لا يمكن تقدم علي خطوه كهذه لانها ستفقدكم للابد ولن
تسطيع استدعائكم لحشدكم في المظاهرات الحكوميه التي تجبركم عليها كلما ارادت
خداع الداخل والخارج بأنها مسنوده جماهيريا .!!!!!!!
بالمناسبه دى تفتكروا كم عدد موظفي وموظفات الدوله علي مستوى السودان الفضل؟
عطلة السبت مهمة اولا الجمعه يوم عباده والسبت يوم لزيارة الاهل وترتيب اوضاع المنزل واعطاء فرصة لزيادة الدخل لذوي الدخل المحدود عضو البرلمان ده شخص عاطل ومابهمه همه الحافز الحياخذوا في الجلسة بلى يخمك خلو العطلة كماهي وبلاش تعكير دم