مريم الصادق .. «بت أبوها»

رسمته: دعاء محمد :
طبيبة آثرت العمل السياسي على مهنة الطب، بالرغم من أن الطب كان رغبتها الحقيقية، فأصبحت سياسية معروفة، كما استطاعت خلال مسيرتها أن تحجز مقعداً متقدماً في صفوف حزب الأمة القومي التي تفتخر بالانتماء إليه، حيث تتقلد منصب نائب رئيس الحزب .. هي كريمة زعيم الأنصار الإمام الصادق المهدي..
مريم المنصورة أطلقت صرختها الأولى بمستشفى الخرطوم في عام 1965، وتعتبر هي الوحيدة بين أشقائها التي ولدت بمستشفى حكومي، والدتها سارة الفاضل .. تلقت تعليمها الأولي والثانوي بالخرطوم، درست بكالريوس الطب العمومي والجراحة في الجامعة الأردنية، وتخرجت في عام 1990، حاصلة على دبلوم طب وصحة أطفال المناطق الحارة، مدرسة طب المناطق الحارة جامعة ليفربول إنجلترا 1995، حصلت على الدبلوم العالي للتنمية وقضايا النوع عام 2006، ورغم شهاداتها الطبية إلا أنها درست مؤخراً بجامعة النيلين وحازت علي درجة الامتياز مع مرتبة الشرف في بكالوريوس القانون 2013، متزوجة وهي أم لستة من الأبناء منهم «تهتدون كما لها إبن حمل اسم جده «الصادق»
٭ طبيبة مع وقف التنفيذ
في عام 1992 تقدمت للسلاح الطبي وتم رفضها، وبالرغم من أنها درست الطب عن رغبة حقيقية، وكانت ناجحة إلا أن آخر مرة مارست فيها مهنة الطب بصورة مهنية في أواخر العام 2000، وتحرص مريم على أن يكون هناك صندوق اسعافات أولية في سيارتها وفي المنزل، واكتفت بممارسة الطب من خلال أبنائها وزوجها في البيت، خاصة وأنها قالت إنها أسعفت زوجها عندما تعرض لوعكة صحية ليلاً
٭ مريم العسكرية
في أواخر العام 1997 حدث تحول كبير في شخصية مريم، حيث تلقت تدريبات عسكرية عند إلتحاقها بقوات جيش الأمة في أريتريا، ومنحت رتبة رائد.. وقد ذكرت لبرنامج «فوق العادة» بقناة الشروق أنها في عملية همشكوريب في الجبهة الشرقية كانت في الصفوف الأمامية تتفقد الجرحى والمصابين، وأنها نجت من الموت أثناء تواجدها بالميدان من انفجار لغم وقصف جوي لطائرة أنتنوف
٭ حب الرياضة
تعد مريم رياضية من الدرجة الأولى تهوى رياضات عديدة على رأسها السباحة، والتي بدأتها عقب تخرجها من كلية الطب، كما تهوى ركوب الخيل، وتقلدت عدد من المناصب في عدد من الاتحادات الرياضية، حيث شغلت نائب رئيس اتحاد الخرطوم المحلي للسباحين 2001 وحتى 2005، كما كانت رئيس لجنة المرأة لنادي الهلال لكرة القدم 2003 وحتى 2006 واتحاد ملاك سباق الخيل، وعضو مجلس إدارة نادي الهلال الرياضي، ورئيس قسم المرأة في النادي منذ 2008م، فضلاً عن عشقها للتصوير الفوتغرافي .. واهتمامها بالتراث الدارفوري والفلكلور
٭ جوانب في مريم
يقول مقربون من مريم إنها على قدر عالٍ من الشفافية، ومتفرغة تماماً للسياسة، مما جعل التكهنات تشير إلى ترشيحها لرئاسة حزب الأمة خلفاً لوالدها، مما أثار جدلاً كثيفاً داخل الحزب، وأكدت هي بنفسها بأنها لاتهاب من أي موقع قيادي
ومريم – بحسب المقربون – سعيدة جداً بحياتها، ولا تتضجر منها، ويشير تاريخ مريم التي يطلق عليها لقب (المنصورة) أنها تقدمت للعمل كمذيعة بالتلفزيون، ودخلت بعض المعاينات إلا أنه لم يتم استيعابها، وهي كثيراً ماتشارك في الوقفات الاحتجاجية، مما يعرضها للاصطدام بالأجهزة الأمنية واعتقالها وسجنها، وسبق أن تم في مواجهتها حكماً بالسجن لمدة شهرين عقب مشاركتها في التظاهرة التي اندلعت عقب إعلان قرار رفع الدعم عن المحروقات، ودخلت السجن، ولكن تم إطلاق سراحها بموجب قرار رئاسي مراعاة لظروف أبنائها التوأم آنذاك.
٭ بنت أبوها
تعتز مريم بأنها شابهت والدها في عدد من الصفات، وأعربت عن فخرها بذلك، وقالت إن وجوده جعلها تصدق قيم حقيقية في الدنيا كالمروءة والشجاعة والصدق والجدية والتفاني، وقطعت مريم بأنه لا توجد خلافات بين أفراد الأسرة، خاصة بينها وبين شقيقها عبد الرحمن الذي يشغل منصباً في الحكومة، وقالت إنها تعتبره عزوة بالنسبة لها .
من أشهر المواقف التي مازالت عالقة بذاكرة مريم حتى اليوم، موقف سردت تفاصيله بنفسها وهو عندما تصدت للمجموعة التي حاولت كسر باب غرفة والدها الإمام الصادق المهدي أبان ليلة انقلاب الإنقاذ.
اخرؤ لحظة
مقال وصولي واستفزازي لمشاعر الشعب
المغلوب علي امره…..
يا كاتب المقال دا وقت تكتب لينا
ترهات وهرطقات زي دي في ظروف
مفصلية زي دي للبلد.؟
هههههاياياي
الله يخليها لابوها و امها
بالله مافي ذول يتكلم لينا عن نفسو كتير …اي زول لايتحدث الاخرون عن انجازاتو نرجسي …دعوا الاخرون يتحدثوا عن انجازاتكم او علي الاقل دعوا التاريخ يتولي مهمة التوثيق والتاريخ لايجامل من ارتكب مثقال ذرة شرا سيذكرها له ومن فعل مثقال ذرة خيرا في السودان واهلة سيوثقها له…ماتستعجلو المدح سياتي اليوم الذي يحصص التاريخ فيه الحق
د.مريم الصادق فعلا بت أبوها..وماخاب من شابه أباه..هذه الشخصية الفذه اكن لها كل التقدير والاحترام..لما تتمتع به كاريزما قيادية. مقدامه.قوية..حديدية..درايه سياسية..وعي وفهم..منطق..وفوق ذاك وطنيه حتى النخاع..وهي اصلح من يتولى اقيادة الحزب للسنوات القادمة..بعد جلوس الامام المناضل أطال الله عمره..
ونعتز ان تكون رئيسة وزراءنا القادمة هي د.مريم الصادق
(يوسف عبدالرحمن)
حينما نعطى قداسة لأشخاص فى غير موضعها أو مقامها تكون أول نقطة عبور الى مدخل الفشل ولكم الدليل منذ استقلال السودان كم هو الاخفاق والفشل الذى وقعنا فيه لأننا وضعنا اكليل خوارق الأوهام حول أشخاص بحكم نفوذ اسرهم السياسية والدينية بينما السياسة هى فكر تجريدى بحت يضمن مصلحة وسلامة الوطن بغض النظر عن الشخص الذى يحمل هذا الفكر وأهليته به حتى وان كان من بنى كلب -أنظروا الى أمريكا وفرنسا (أوباما وسركوزى)هل أخذوا جذورهم وموروثاتهم فى الاعتبار
ولذلك هنالك أسئلة منطقية يمكن طرحها
1- لماذا مريم هى نائب رئيس الحزب ؟
2- هل هى الشخص المؤهل الوحيد لشغل هذا المنصب ؟
3 – لماذا التوريث وهى أحزاب تنشد الديقراطية
4- اذا افترضنا جدلا جماهير الحزب وافقت عليها بالاجماع بذات الشفافية نسبة لحبهم وشغفهم برئيس الحزب ما الذى دفع شقيقها الى الانضمام لحزب اللعنة وعمها للانشقاق وتكوين حزب جديد لماذا الصراع هل مرجعيته فكرية أم مصالح؟؟؟
5- ما مقدار النجاح الذى تحقق فى فترة قيادتها للحزب مع والدها؟
6- هل يثق أهل السودان بهذا الحزب الذى ظل مكانك سر دهاء ستة عقود من الزمان ولا زال الخذلان سيد الموقف
من شابه أبه فما ظلم!
ورطة والله!
Banazir Buto
مالو الحلم بقروش ؟
الحزب بمعني كلمة حزب لا يمكن أن يكون مملوك حصريا لأسرة بعينها ؟؟؟ هذه الطوائف الدينية المتخلفة التي جل همها الاحتفاظ بمكاسبها التي وهبها لها المستعمر حتي وسعاده في الحكم واستعباد شعوبة المفطسة؟؟؟ جيل اليوم وشبابه لا يعرفوا هذه الطوائف الدينية ولن يركعوا ويب سوا الايادي وانتظروا شبر في الجنة او نظرة من أبو علي ويحملوا احذيته ؟؟؟ فخيرإ لك يا دكتورة خدمة سودانك في مجالك وكذلك بيتك وأولادك ؟ الثورة الشبابية قادمة لكنس الطوائف الدينية المتخلفة وكل تجار الدين الذين نهبوا السودان وجعلوه من أكثر الدول تخلفا وفقرا في العالم ؟؟؟ والمخرف أبوها أكبر منافق وارزقي وسبب كل بلاوي السودان المميتة ؟؟؟ قال بنت أبوها قال ؟؟؟
وهي كثيراً ماتشارك في الوقفات الاحتجاجية، مما يعرضها للاصطدام بالأجهزة الأمنية واعتقالها وسجنها، وسبق أن تم في مواجهتها حكماً بالسجن لمدة شهرين عقب مشاركتها في التظاهرة التي اندلعت عقب إعلان قرار رفع الدعم عن المحروقات، ودخلت السجن، ولكن تم إطلاق سراحها بموجب قرار رئاسي مراعاة لظروف أبنائها التوأم آنذاك.
وكما عنوان المقال..(بت ابوها)..نستدل بالاية الكريمة(إنك إن تذرهم يضلواعبادك ولايلدوا إلا فاجرا كفارا)*نوح 27 ..يكفى أنها بنت وأد اكتوبر وابريل وخاذل سبتمبر ،والمشارك فى مخاض الانقاذ واستمراريتها .نتسال هل حب الظهور متوارث كما حب السلطة… الدكتورة ..مريم أداؤها كطبيبة ومعاملتها لمرضاها نتركه لشهادة اساتذتعا وزملاؤها …اما مريم السياسية ..تذكروا أنها منتمية لحزب ذو توجهات متأسلمة ولدت من رحم الطائفية ..فقد ظلت الطائفية ورما خبيثا زرعه الاستعمار فى جسد السياسة السودانية .منذ مبايعتهم ملك المستعمر وإهدائه سيف المهدى.فنالوا الكسوة والاراضى الزراعية ..حرثوها بسخرة الاتباع كما السياسة..عافانا الله منهم. جميع الطائفيين والمتأسلمين والعسكر ونتمنى مصيرهم ومثواهم جهنم فليقبرهم المولى فهؤلاء أموات يعيشون بيننا .. يقتاتون من عرق الشعب .أمى .وأبى …نحن رفاق الشهداء.. الصابرون نحن ..المبشرون نحن..