زيادةالأسعار.. الكابوس

تقرير : ناهد عباس :
٭ تزداد مؤشرات القلق والخوف في نفوس المواطنين مع اقتراب إجازة موازنة كل عام.. وعلى الرغم من الوعودات التي تطلقها الحكومه بعدم الزياده إلا أن حديث وزير المالية بدر الدين محمود يضع النقاط فوق الحروف أمام البرلمان، ويؤكد اتجاه الحكومة للتدرج في رفع الدعم عن المحروقات والكهرباء والقمح مع مطلع العام 2016م، وصاحب ذلك القرار ردود أفعال ساخطة وسط المواطنين، ويرى عدد من المختصين والخبراء أنه لاتوجد ضرورة لرفع الدعم، وآخرين ذكروا عدم وجود دعم لتلك السلع، وأن الغرض من ذلك هو زيادة جديده في الأسعار،(آخر لحظة) وقفت على ردود أفعال المواطنين، واستنطقت عدداً من الخبراء والمختصين أصحاب الشأن .
٭ عبء على المواطنين
شكا عدد من المواطنين من ارتفاع الأسعار في كافة السلع، متسائلين ماذا بعد رفع الدعم؟ حيث تذمر عدد من أصحاب المراكب من ارتفاع أسعار الوقود، وذكر السائق ميرغني أنه لايوجد دعم للوقود، والسعر غالي وفي أحيان أخرى غير متوفر، ويضيف آدم موسى سائق مركبة قوله: ما في دعم والنقابه لاتقدم لهم أي شيء، والاسبيرات التي تقدمها بالتقسيط وغير مدعومة.. وأبدى أصحاب المخابز تخوفهم من الزياده في أسعار الدقيق، وذكروا أن مدخلات الخبز في تزايد مستمر، وأي قرار يصدر يعني الزيادة في سعر القمح .. ويضيف المواطن يوسف عبدالله أن الحاله الاقتصاديه للبلد تمثل ضغطاً على كل الطبقات، ووصف اتجاه الحكومه لرفع الدعم بأنه ظالم للطبقات الكادحة، مبرراً أن الدولة لن تستطيع تحديد كل محدودي الدخل .. ويضيف المواطن عبد العليم أحمد بقوله كلما فكرت الحكومه في زيادة الأسعار تذهب إلى أنه لايؤثر على الشرائح الضعيفة، في حين أنهم الأكثر تضرراً .
وأبدى عدد آخر من المواطنين موافقتهم علي رفع الدعم، بشرط ألا يطبق على محدودي الدخل من الطبقات الكادحة ولما سيعود بالفائدة على خزينة الدولة، ويحض الموطنين على ترشيد استهلاكهم، وأن يتبع ذلك في المقابل زياده في الأجور لئلا يشكل القرار عبئاً جديداً على المواطن.
ويرى المواطن عزالدين موظف أنه لامانع من رفع الدعم على كل الطبقات فوق المتوسطة والعليا، أما الطبقات المتوسطة والدنيا فيجب استثناؤها من القرار.
٭ لا يوجد دعم
وأكد الأمين العام لغرفة نقل ولاية الخرطوم يس الفادني أنه لا يوجد دعم للوقود أو الاسبيرات والحكومة رافعة يدها عن المواصلات، والشيء الوحيده الذي يجب أن تراعيه الدولة هو أن تدعم الوقود، وإذا طبقت أي زياده أخرى سوف يصحب ذلك زيادة في التعريفة، وبالتالي معانأة أكبر للمواطن، متمنياً رفع الدعم الكامل عن الوقود ليضمن انسياب المواصلات.
٭ وجود استثناءات
رئيس مجلس التنسيق الإعلامي بالهيئة القومية للكهرباء عبد الرحيم محمد جاويش، ذكر في حديثه لـ (آخرلحظة) أن رفع الدعم إذا كان عن القطاعات الكبيرة، فان الشرائح الضعيفه لاتتأثر بذلك، وطالب بوجود استثناءات لتطبيق رفع الدعم وأضاف على حسب الدراسه التي عملت، فإن الكيلوبايت ب(74) قرشاً يباع في المتوسط بـ( 26) قرشاً ويختلف على حسب القطاعات زراعي وصناعي وسكني .
٭ زياده في الأسعار
وقال نائب الأمين العام لاتحاد المخابز الأستاذ عادل ميرغني إن دعم الدولة للقمح بنسبة 100%، وأضاف لا يوجد منتج محلي والقمح مستورد والدولار في ارتفاع والعملة المحلية في انخفاض، وإذا رفع الدعم سيصحب ذلك زياده في أسعار الخبز واقترح أن يكون الرفع تدريجياً وأن يزيد الانتاج المحلي .
٭ إشعال نار التضخم
ويقترح الخبير الاقتصادي أبوبكر محمد الفاتح وجود آلية لاستثناء الشرائح الضعيفة من قرار رفع الدعم، موضحاً أن الدعم بشكله هذا تستفيد منه شرائح قادرة، والآلية الموجودة في السودان تدعم كل الشرائح، ويضيف الخبير الاقتصادي حسن ساتي أن قرار الحكومة برفع الدعم قصد منه زيادة في الأسعار، مضيفاً أنه لايوجد دعم على الوقود، فالبترول انتاج محلي ويحقق أرباحاً كبيرة وليس مستورداً، وبالتالي لاتوجد زيادة في أسعاره .
وحذر الخبير الاقتصادي عبد الله الرمادي من اتخاذ مثل هذا الإجراء والذي ثبت ضرره على مر السنوات الماضية، مضيفاً بقوله لا أدري ما هي الدوافع لإتخاذ مثل هذا القرار الذي لايقل ضرره على الاقتصاد من حيث أن زيادة مستوى الأسعار تؤدي بصورة مباشرة إلى زيادة تكلفة الانتاج، وزيادة التكلفة تؤدي إلى فساد السلع السودانية، وقد أدي هذا إلى خروجها من الكثير من الأسواق، حيث أصبحت القدرة التنافسية للسلع ضعيفة جداً نتيجة لتكلفة أسعارها، كما أنها تتسبب في اشعال نار التضخم، موضحا أن السبب الرئيسي للتضخم الموجود هو زيادة تكلفة الانتاج بسبب مثل هذه السياسات الخاطئة لزيادة أسعار مدخلات الانتاج والسلع الاستهلاكية والاستراتيجية
٭ إعادة سيناريو سبتمبر
يرى المحلل السياسي صفوت فانوس أن الطريقه التي تنفذ بها تلك القرارت هي التي تحدد رد الفعل للمواطنين، وإذا نفذت تلك الموجهات برفع الدعم دون مراعاة للشرائح الضعيفة فلا استبعد أن يحدث ماحدث في سبتمبر، موضحاً عدم اعتراضه على قرار رفع الدعم مع وجود آليات تراعي الشرائح الضعيفة، واصفا الدعم بشكله الحالي بأنه يستفيد منه الكل ويزيد من عملية الاستهلاك .. وأضاف أن يدفع السعر الحقيقي للكهرباء للاستخدامات عالية الاستهلاك وهنالك تجارب خارج السودان يمكن ان يستفاد منها بالنسبة لسلعة القمح، فمثلا في مصر يتم استخدام البطاقة الذكيه لشراء العيش على حسب عدد أفراد الأسرة
اخر لحظة
سحب الدعم وفق منظومه الصندوق الدولي إصطلاحا معناه فك الاحتيكار تماما يعني الحكومه تبعد يدها الرجسه من التدخل؟ده جيد جدا مع جموع الشعب المختلفه وبذلك تصبح المنافسه بين التجار فقط؟ وعلى المدى التوسط ينشأ طبقات مختلفه من القوى الشرائيه الحكومه متأكده ان اسعار الوردات والمرتبطه بالنفط ستنخفض الى اقل من الاسعار الحاليه بنسبه ٤٠فى المائه حتي لو بلغ سعر الدولار ١٥ج فلن يؤثر كثيرا حيث سعر الواردت اقل بكثير ومن هنا نقول ان الحكومه تلعب بالمصطلح سياسيا اكثر منه إقتصاديا لشي فى نفس يعقوب…ماتخافوا تب الايام بيننا ٢٠١٦ قريب…. هل يعقل ريئس..وزير…موظف…عامل…غفير…يشتري الغاز ب ٢٥ج~٣٠ج؟؟؟هل المرتبات او الدخول متساويه؟؟؟؟الخلل واضح لم يدركه الكيزان الفقراء لله!!!!الى ان تدخل الصندوق لاإنقاذ الاقتصاد ودخول الاقتصاد ٢٠١٦ على نسبه نمو اقله ٣الي ٣.٥% وهذا هو الحال
ما نعرفه ومتأكدمنه ان التوتر تتصاعد وتيرته بسرعة فائقة والاحتقان المتضخم في اكثر من ازمة من ازمات البلاد ينتظر عود الثقاب فقط لكي ينفجروالانفجار قادم حتما والخلاف هو حول الحجم وخطورته وضحاياه علي الجميع
الزول ده أحسن البشير يعفيه من بكرة و بدون لف و دوران. كرهتوا الشعب السودان و بقيتو أكثر بشر مبغوض بين المواطنين و يكفيكم تعليقات الناس في الراكوبة هنا محل الحرية و نشر الرأي، شكراً الراكوبة ما أستمتعنا بالنشر إلا معكم.
إتو الله ما بتخافوا، مافي موت، مافي قبر؟؟؟ يا من سكنتم القصور و الفلل و أستمتعتم بالدلال و الترف الزائل، و ين إنتو من سير الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ما قلتوا إسلاميين و قولتوا مهاجرين إلي الله و ين من هي لله هي لله، وين لا لدنيا قد عملنا؟؟؟
خلاص حصل ليكم عمي كامل بزخرف الدنيا، يا ما الدنيا زايلة و إنتم قبلها؟؟؟