معتمد الحصاحيصا.. المغترب

عثمان ميرغني
تداول الأثير السوداني بشيءٍ من الطرافة الممزوجة بالسخرية والشماتة؛ قصة معتمد الحصاحيصا الذي توكل على الله وركل الوظيفة بقدمه اليسرى واتخذ سبيله في المهجر سربًا..
لكن المعتمد د. بابكر عبد الرازق بث في الأثير المضاد مرافعة يشرح فيها حيثياته.. فقال إنه ظل متنازعاً بين الوظيفة العامة في السودان.. والوظيفة الخاصة في السعودية.. وبعد أن استخار واستشار ونزولاً على رغبة الأسرة نفض يده وأبلغ الوالي د. محمد طاهر إيلا بقراره ثم سلم العهدة للمدير التنفيذي وغادر إلى المدينة المنورة حيث يعمل الآن محاضراً في جامعة طيبة.
ولم يكن المعتمد المغترب في حاجة لهذه المرافعة.. فهو أثبت ? بفعلته- أمرين.. الأول أنه مارس وظيفة المعتمد بنزاهة.. وإلا لأغنته بأبوابها الخلفية عن السعودية.. فكثيرون وجدوا في المال العام ما لم يحصل عليه حتى أيسر المغتربين حالاً.. بل لم يعد يرفع حاجب الدهشة عند أحد أن يرى صغار الموظفين يتطاولون في البنيان وفي أفخم الأحياء.. بينما بالكاد يحصد كبار المغتربين من سنوات طويلة في المهجر ما يمكنهم من بيت متواضع في حي متواضع..
والأمر الثاني.. أثبت المعتمد المغترب..أنه ليس من قوائم (الفاقد السياسي).. فكثيرون يرتقي بهم الولاء السياسي درجات السلم عنوةً واقتداراً بلا أي مؤهلات.. فيتولى منصب وزير اتحادي في وزارة متخصصة.. أو والي في ولاية بها أفخم الألقاب وأرفع الشخصيات.. فتصبح معادلة (الولاء مقابل الغباء) طوقاً حول عنقه.. فيلتصق بالمنصب التصاق الحذاء بقدم صاحبه.. وهو يدرك أنه لو فقد الوظيفة السياسية فقد كل الاحترام الذي يحيطه به من حوله من المتزلفين..
من أكبر متعسات سوداننا المغلوب على أمره أن الوظيفة العامة أصبحت (خاصة جداً) ما أن تُعلن أسماء الوزراء والولاة والمعتمدين حتى ينحر الأهل الذبائح ابتهاجاً وتصطف طوابير المهنئين (بل والمتعشمين).. فرحين بأداء ابنهم للقسم الدستوري.. وعلى رأي المثل المصري (قالوا للحرامي أحلف.. قال جالك الفرج..)..
بل، والأنكى منهم من يحملون مؤهلات رفيعة.. وفي يدهم أن يجدوا عملاً أفضل داخل السودان وأفضل منه خارجه.. لكنهم من فرط (تمرمغهم في تراب الميري) صاروا كالأسماك لا تعيش إلا في ماء الوظيفة الحكومية.. إذا أخرجوا منها خرجوا من الحياة كمداً وحسرة..
أرتال من (الفاقد السياسي) ربما جاءت ببعضهم الصدفة، لكنهم تشرنقوا ليتحولوا إلى مخلوقات محورة جينياً خلقت خصيصاً للمنصب السياسي مهما علا أو انحط.. يعمل والياً اليوم.. ثم ينزل درجة.. وزيراً ولائياً.. ويستمر حتى يصبح (مدير مكتب).. المهم أن يتنفس تحت الماء..
ولهذا كتبت هنا كثيراً في (حديث المدينة) أطالب بسن قانون يحرم (التفرغ السياسي).. كفانا شقاء من ساسة لا يعملون بغير السياسة.. ليس لهم من مصدر رزق غير (التسوس) .. فأمثال هؤلاء إذا ما خرجوا من المنصب أشعلوا النيران في كل مكان حتى يعودوا إليه على أطلال الوطن وجثة المواطن..
التيار
الزول دة للمعلومية انه شغلوهو في منظمة الدعوة الإسلامية ولولا انه اشتغل في هذه المنظمة لما اصبح بين ليلة وضحاها عميدا لكلية ومعتمدا لمحافظة وطبعا بكون قدم سيرتو الذاتية لجامعة السعوديه بأنه اشتغل قبل كدة عميد لكلية وما عارفين انه تعيينه للعمادة مش عشان مؤهلاته بل لأنه كوز والولاء السياسى هو الذى عينه في الجامعة وهو الذى اتى به كمعتمد وهو الذى ساعده على الاغتراب
الزول دة للمعلومية انه شغلوهو في منظمة الدعوة الإسلامية ولولا انه اشتغل في هذه المنظمة لما اصبح بين ليلة وضحاها عميدا لكلية ومعتمدا لمحافظة وطبعا بكون قدم سيرتو الذاتية لجامعة السعوديه بأنه اشتغل قبل كدة عميد لكلية وما عارفين انه تعيينه للعمادة مش عشان مؤهلاته بل لأنه كوز والولاء السياسى هو الذى عينه في الجامعة وهو الذى اتى به كمعتمد وهو الذى ساعده على الاغتراب
بس نعيب عليه انتماؤه للحركة الاسلاموية الفاسدة.
والله سيرته الذاتية تبين أن الإنقاذ جاءت من أجل الأخوان ، كما ان إغترابه من واقع سيرته قد يكون تغطية لما نهبه وخوفاً من الحساب ، ولربما كان يتوقع منصب آخر والأستاذ / سيف الدولة كتب مقالاً وختمه أن المعتمد سيعود للوطن في منصب أرفع .
سيادة المعتمد يعلم تمام العلم ان المعتمدية وظيفة مختلقة لامثاله من اصحاب الوزن الخفيف من الكيزان الذين رضوا بالحياة الدنيا ولم يبهرهم نعيم الاخرة وحورها العين.فلو كان الدكتور من كتيبة ابو دجانة او الدبابين لكان نصيبه من الدنيامدرسة او شارع يسمى باسمه تخليدا لذكراه.
اكتشف الدكتور ان الاغتراب احسن له من وظيفة يطرد على اثرها من مكتب الوالى ولا يستطيع ان يلغف من وراءها من المال العام لذلك كان تبريرة بان العائد المادى اكبر فى وظيفة الاغتراب.وانا اساله: هل كان همه ان يخدم منطقتة ومواطنية حينما قبل بالوظيفة؟ الإجابة بلا كبيرة( BIG NO )لأن ذلك يحتاج لتجرد بعيد عن المكاسب المادية مهما تضاءلت.
هنيئا للدكتور بالوظيفة الجديدة فى المدينة المنورة ولا اشك مطلقا انة سيستلقى على اريكته بالمنزل تحت هواء التكييف بعد عناء يوم متعب وامامة ما لذ وطاب، ليشاهد على الفضائية ارتال من البشر وانابيب الغاز تحت هجير الشمس يسالون المعتمد الجديد ( المستفيد الجديد) لله يا محسنين.
برافو
Ya : man good enough
that is too bad
يحكى داخل ودمدني في المنتديات والتجمعات بأن السبب في هجرته أنه اتي بدون موعد لمقابلة الوالي (ايلا الصعب) ودخل مكتب السكرتارية وطلب مقابلة الوالي لأمر مهم والباب مفتوح والوالي بالداخل ينظر اليه. فما كان من الوالي الا أن قال لمدير مكتبه: الجاب الزول ده هنا شنو؟ فقال له جاء من الحصاحيصا لمقابلتكم لأمر مهم. فما كان من السيد الوالي الا وأن قال له: امشي قول ليهو يجي الاسبوع القادم هي فوضى والا شنو. فما كان من المعتمد الا وأن تقدم له بالاستقالة الفورية قبل أن يغادر المكتب ومنها قبل بالاغتراب!!!!
يا ما تحت السواهي دواهي.. حتبن الحقائق قريبا و حتشوف العجب!
هل تعتقد يا عثمان ميرغني نحن نثق في مرافعتك هذه؟
لو هو فعلا كوز فيكون فعلا شيئ غريب جدا جدا.
الله يوفقك ويبارك لك في الوظيفة الخاصة ويرزقك الحلال ، فعلت الصواب يا راجل ، معتمد شنو تأكل وتشرب من دم الفقراء والمساكين ويوم تفارق الدنيا قيامتك قامت
لا افهم لمذا لا تتبراء علنا يا عثمان فقد فعلو ما يوجب ذلك. يا عثمان
اخي وراق : اريد ان اوضح شيئا لم يعرفه احد من قبل إلا من اسر له كوز :
اعلموا ياهل السودان جميعا بان الحكومة حكومة الكيزان تقوم منذ زمن بعيد بتربية الاغنام والابقار والطيور بانواعها وتبيعها للكيزان فقط ، ولو ما كنت كوز فلن يباع لك ولا كيلو لحم ومحلات خاصة بالكيزان وهي بالخرطوم فقط والخروف يباع لهم بمبلغ سبعمائة وخمسين جنية فقط ، ليه يا بلد دا احصل لنا ؟؟؟؟؟؟؟.
وتلك حقيقة قال لي نسيب ابن اخي فقال ذلك وتألمت كثيرا ، اين اهل بقية السودان يشترون اللحوم باغلى سعر وللكيزان باقل وهم اغنى اهل السودان لماذا التفرقة بيننا يا حكومة .؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذه حقيقة وعليكم معرفة ذلك يا اهل السودان شوفوا الكيزان فرقوا بين الناس لهذه الدرجة فكيف الحل يا بلد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليقى ردا على رداباالسارى …
يا أخى هذا العصمان ميرغنى و هو ساحب ود الخدر والى الخرتوم السابق الذى كان لا يظلم عنده أحد و الذى عرف عنه انه دائما ما يحاول إستغلال مثل مواقف هذا المعتمد الكوز و يجتر سيرته التى مضى عليها حين من الدهر… لكى يحاول الايحاء للناس بان تصرفه هذا يدخل فى دائرة المواقف النزيهة و أنه العصمان أيضا قد مر عليه نفس الظرف و انه ليس من قوائم (الفاقد السياسي).. مثل ذلك المعتمد
الاستاذ عثمان ميرغني بعد التحية..
المعتمد النزيييييه دا اكبر المكارينز
انضم الي الحركة الاسلامية وهو في جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد لم يكن نشط في ااي مجال سوي الاكاديميات فقط.
بعد فترة اصبح محاضرا في جامعة الجزيرة كلية الاقتصاد ومن ثم عيميدا لكلية علوم الادارة والاقتصاد (الهلالية)وفعل فيها مافعل عندما اصدر والي الجزيرة انذاك بعمل جامعة البطانة والكل يعلم لماذا تم اصدار ذلك القرار.
هنا جاتو الفرصة هو والدكتور الامين دفع الله الذي ايضا يعلمة الجميع هم من اوائل الذين ايدو قرار ضم كلية علوم الادارة والاقتصاد الي جامعة البطانة بدلا من جامعة الجزيرة وايضا لمصالح شخصية (الحمير بتخبر بعضها)لم يعد لة مكان في المنطقة بعد ذلك القرار وبعد ان اغلقت الجامعة
قرر الانضمام الي جامعة البطانة علي حسب الوعود واصبح مدير الشؤون العلمية بيها واوشكت ان يصبح مديرها الي ان(ليلة القدر)جاتو بي عقد من جامعة سرت في ليبيا ههههههه يعني تضرب ةتمشي تنضف برا..دا الفهم الكان عندو وهو ذكي الي ابعد الحدود
عمل فيها سنة او اكثر بقليل ومن ثم عاد الي السودان (ياربي يكون الدينار الليبي وقتها بقي اقل من الجنية) والفهم بقي واااضح للجميع…
اما عن سفرةللسعودية هل وظيفة المعتمد تعني (القروش مكشحة وانت تخم)وهل هو لايعلم ذلك؟كله اسئلة واجاباتها واااااضحة كما الشمس
المعتمد المغترب فاقد سياسي وتربوي بامتياز يا عثمان ميرغني حسب السيرة الذاتيه التي سردها بنفسه . وارتقي بالولاء السياسي درجات السلم عنوةً واقتداراً بلا أي مؤهلات.
لم يتم تعيين اي خريج من أي كلية بعد تخرجة مباشرة إلا اذا كان كوز اصيل مربوط بحبل مع الزير مباشرة . ويتنقل من هنا الى هناك في الوظائف بكل سهولة ويسر زي العصافير من غصن الى غصن .
باختصار وظيفة معتمد للحصاحيصا لم تعد جاذبه له وليس بها أي امتيازات فهي مدينة تعيسة خربة ينعق فيها البوم وربما احس في نفسه انه اكبر مقاما من ان يكون معتمد وللحصاحيصا كمان .
لو كان نزيها وغيورا على وطنه لما كان كوزا ومؤتمر وطني كمان
* سؤالى لك: إن لم يكن هذا الرجل “كوز” بالاساس, فهل فى استطاعته ان يكون منصب “معتمد”!, و “مؤسس” و رئيس “منظمة دعوه” فى جزر القمر!, و عميد كليه جامعيه بمؤهل “بكلاريوس”!..إلخ الوظائف التى شغلها من ذات يوم “تخرجه”!!
*و فى تقديرك, و سيسألك يوما, هل هناك “كوز” جدير بالإحترام:
* فإن لم يكن “الكوز” نتن و فاسد و حقود و لص فى نفسه, فهو بلا شك موافق على أفعال “إخوته”!
* يا اخى, فى عهد المعرفه و تقنية المعلومات و العولمه, فقد إندثرت أزمنة الإستغفال و التلميع أو الاعلام “المأجور”!
* و انتم ما زلتم على حالكم؟
عثمان ميرغني …شاهد ملك ممتاز ..طالما هناك ذاكرة للسمك..!!! قال معتمد ..معتمد علي الشعب ..و الشعب هرب و البقية افلست…؟؟ يعتمد عي شنو …؟؟؟