السفارة الأمريكية ..بالخرطوم..رحلة التاريخ والمستقبل

اخيرا تم انتقال السفارة من قلب الشارع وتنفس علي عبد اللطيف اريج الحرية في المرحلة الثانية بعد ان تنفسها كل السودانيين بفضل نضاله ورفاقه في زمن مضى. انتقلت السفارة وتم فتح الشارع امام المارة وتم رفع اللوحة من الارض ولكن الانتقال تم نحو منطقة اخرى ايضا تتنسم عبق التاريخ وهي منطقة سوبا التي كانت عاصمة لاول مملكة مسيحية بالسودان وكأنما ابناء العم سام مغرمون بالاراضي والاماكن ذات العبق التاريخي فبعد شارع البرلمان بالخرطوم وعلي عبد اللطيف اصبحت سوبا هي آخر المحطات للسفارة الاهم بالعالم والتي تمسك بمجمل خطوط اللعبة السياسية بالعالم والسودان جزء من هذه المنظومة العالمية.
التاريخ مرت ايامه متلاحقة والمستقبل ترنو ايامه حاملة في طياتها الخطورة عبر حق تقرير المصير الوحدة او الانشطار بالبلاد مع عدم وضوح رؤية ناس السفارة حول القادم وأي الخيارات سيدعمون الوحدة ام الانفصال، فهل يساهم الموقع الجديد وعبق التاريخ الضارب في الجذور في جعل الامريكان داعمين لخيار الوحدة ام ان المصلحة تقتضي غير ذلك ؟
الصحافة
أكيد المصلحه فوق كل شئ ،امريكا سوف تصنع من الجنوب قاعده عسكريه وخاصة الحروب القادمه هي حروب مياه ، وما اعظمك يانهر النيل، والمصالح بالجمله في الانفصال، وهاهي اتسعت السفاره لها…….
اتخيلوا لو كل الدول فتحت تاشيراته للجواز السوداني …وعادت الايام الحلوه …زمن وكاله السفر بتعمل التاشيره من غير ما انت تعرف موقع السفاره وين !!!!!!!!!!!!