يا نساء مصر .. من تجربة السودان أحذروا خداع الأخوان!

يا نساء مصر .. من تجربة السودان أحذروا خداع الأخوان!

تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

رسالتى السابقه كان لكآفة الشعب المصرى للحذر من الأخوان المسلمين بناء على التجربة المريره فى السودان.
وما يجرى فى مصر لا يتأثر به أهلها وحدهم، بل شئنا أم ابينا تتأثر به المنطقه كلها من حولها وخاصة دول الجوار.
وهذا التنظيم المعروف بتنظيم (الأخوان المسلمين) الذى شوه الدين واساء اليه اساءة بالغه منبته الأصلى (مصر) ولذلك فعلى الشعب المصرى رجالا ونساء أن يكفروا عن هذا الخطأ الجسيم برفضهم له ولأطروحاته بعدما ثبت لهم انتهازيته وسعيه الحثيث للأستحواذ على جميع مقاليد السلطه فى مصر، مما يهدد وحدة مصر الوطنيه كما هدد وحدة السودان ويدخلها فى صراع دينى وطائفى لا تسلم منه مصر ولا المنطقة بأكملها.
يا نساء مصر الفضليات احذروا الأخوان .. أحذروا الأخوان والعاقل من اتعظ بغيره، والمثل السودانى يقول اسألوا (المجرب ولا تسألوا الطبيب) أى اسالوا من أختبر المرض ولا تسألوا الطبيب.
وأكثر من يتاثر بحكم الأخوان ويضار هن (النساء) لأنهن يعتبرن فى فقه تيار (الاسلام السياسى) بكافة اشكاله (أخوان) و(سلفيين)، معتدلين ومتطرفين، مواطنين من الدرجه الثانيه ولا يفضلن فى (الدوله الدينيه الأسلاميه) سوى المسيحيين واصحاب الديانات الأخرى الذين يعتبرون فى الدرك الأسفل من (الوطن) اى مواطنين درجه ثالثه.
لا تسمعوا الى اكاذيبهم وخدعهم فهؤلاء القوم شهوتهم فى (السلطه) لاتقل عن شهوتهم (للنساء) ، – فى السودان اليوم نادرا ما تجد قيادى (اخوانى) ليس لديه ثلاث نساء، والخانه الرابعه خاليه لأنه يخشى أن يتزوج (مستعجلا) فيصادف واحده أجمل من الأخيره واصغر منها سنا !!
الشاهد فى الأمر أنهم يسعون بكل الطرق للوصول (للسلطه) متسلقين اى سلم متاح، (ديمقراطيه) يخدعون فيها الجماهير ويستغلون ظروفهم المعيشيه أو (انقلاب عسكرى) كما حدث فى السودان وبعد ذلك يرمون ذلك السلم ويفرضون على شعبهم ديكتاتوريه اشد وأفظع من الديكتاتوريه العسكريه، فالأولى تلتحف ثوب (الدين) وتعتبر من يخالفونها رجالا ونساء يعصون أمر الله ويحاربون الله، لا هم يختلفون مع بشر مثلهم يأكلون ويشربون ويتناسلون ويتغوطون ويذهبون للأسواق.
وأنتم تعرفون جزاء من يحارب الله (ان يقتلوا ويصلبوا وينفوا فى الأرض) .. وهذا ما حدث بالضبط من عنف بالناس لم يحدث له مثيل من قبل خلال الشهور الأولى من انقلاب (عمر البشير / الترابى) فى السودان، ولذلك تحول (غالبية) الشارع السودانى ما عدا القليل الى منبطحين ومستسلمين ومنافقين ومتواطئين ومتوالين، بعد أن كان شعبا ثائرا لا يرضى بالظلم والفساد والواسطه والمحسوبيه، لكن ماذا يفعل مع نظام يدعى بأنه جاء ليبطبق (الشريعه) فأغتصب الرجال فى زنازينه قبل النساء!! وضيق رزق كل مخالف له ولو بالصمت وفرض عليهم الضرائب الباهظه والأتاوات والجبايات مستخدما (الشواذ) واصحاب العقد النفسيه ومجروحى الذات فى اجهزة امنه وعصاباته التى لها اسماء واشكال عديده.
وهم يريدون هذا الوضع لمصر ولشعب مصر ولأى بلد فى المنطقه يسيطرون عليه.
اما ما تسمعونه من اعتدال هذه الأيام وتوافق ومؤامه، فهى (مكفليتهم) المعروفه عنهم حيث (الغايه تبرر الوسيله)، فالمهم عندهم الآن أن يصلوا للسلطه وأن يسيطروا على كافة المجالات تنفيذيه وتشريعيه، ومن بعد ذلك يهيمنوا على مجالات الصحافة والأعلام والفن والرياضه.
تخيلوا سادتى .. أن نقيب الفنانين والموسيقيين فى السودان الآن (أخوانى) والفنانين من بينهم (ضباط) فى جهاز الأمن، ورئيس تحاد كرة القدم السودانى (اخوانى) ورئاسة تحرير الصحف والمناصب القياديه فى الأعلام (محتكره) للأخوانيين وأكبر ثلاثه اندية سودانيه روؤسائها (اخوانيين) .. وبخلاف ذلك يكون (منافقا) يدعى أنه (اخوانى) أو يعلن بأنه مؤيد لسياساتهم الخاطئه التى ضيعت السودان وحولته الى احد أفشل دول العالم.
وذلك كله سهل .. لكن تخيلوا يا نساء مصر الفضليات أن 43000 امرأة سودانيه عوقبن فى عام واحد هو عام 2008 تحت الماده 152 من قانون اسمه (الفعل الفاضح) تنفذه شرطه متخصصه اسمها شرطه (النظام العام) بسرعه فائقه بمساعدة (قاض) من (فلول) النظام ولا يسمح فى تلك المحاكم بتأخير الحكم الا فى حالات نادره يكون المتهم فيها اجنبيا ينتمى لأحد الدول العظمى أو له علاقه بمنظمات دوليه أو صفة (دبلوماسيه) ولا يسمح للمتهم السودانى أو اذا كان من دوله افريقيه أو عربيه (ضعيفه) بمحام أو شهود نفى أو دفاع يقفون الى جانبه، وفى غالب الأحوال تكون القضيه ضد (متهمه) امرأة لا رجل .. وتلك المتهمه تعتبر مدانه ومجرمه بمجرد القبض عليها .. وما هو الفعل الفاضح يا نساء مصر وأنتن أكثر من نصف المجتمع المصرى وبينكن عالمات وأدبيات ومثقفات مرموقات واصواتكن يمكن ان ترجح كفة الرئيس القادم؟
انه مجرد ارتداء زى لا يعجب (الأخوان المسلمين) مثل (البنطلون) الذى ترتديه الكثيرات من نساء مصر، وشقيقاتكن فى السودان يرتدين بنطالا أكثر حشمة منه، رغم ذلك تتم معاقبتهن بالجلد بالسوط (الكرباج) السودانى المعروف ودون رحمه أو شفقه، والعسكر الذين يجلدوهن يسخرون ويتضاحكون .. وللأسف اؤلئك الجلادين من اهل الهامش والمظلومين فى السودان على مر السنين، لكن شعورهم بالغبن والظلم الكامن فى دواخلهم يتم تفريقه على بنات جلدته، وهذا ما نلاحظه فيما يسمونهم (شهداء) يموتون فى حروبات ضد اخوانهم وأهلهم المظلومين فى جبال النوبه والنيل والأزرق، والقاتل والمقتول أقرب الناس لبعضهم البعض بينما اولاد (الذوات) يصدرون التصريحات ويشاركون فى الأحتفالات، بعد تحقيق الأنتصارات (المتوهمه)، فالحرب بين شمال السودان وجنوبه ليس فيها منتصر أو مهزوم!
ولماذا سميت الماده تلك،(بالفعل الفاضح)؟ السبب هو الا تتحدث المرأة المسكينه التى عوقبت أو تشتكى لأهلها أو اى جهة أخرى، (فالفعل الفاضح) معلوم ماذا يعنى فى المنطقه العربيه ولا يحتاج الى تفسير أكثر، مع ان (المدانه) المسكينه التى جلدت دون رحمه أو شفقه يمكن أن يكون القبض تم عليها خلال جلسة أنس برئيه دونما خلوه مع طالب جامعى زميلها فى الكليه أو ركوبها معه فى سيارته ليقوم بتوصيلها الى منزلها، وربما كانت العلاقه البرئيه تلك مشروع خطوبه أو زواج بصورة شرعيه.
يانساء مصر العاقلات .. انهم يظهرون قناعتهم بالحريه والديمقراطيه، وأحترام الحقوق الشخصيه ويضيفون فى (خبث) ودهاء على الا تتعارض مع (الشريعه)، ثم بعد أن يتمكنوا ويستولوا على الحكم تصدر القوانين والقرارات التى تضيق على الناس حياتهم، وهم يفعلون كل قبيح ومنكر، وهذا هو السبب فى فصل جنوب السودان الذى فيه غالبية (مسيحيه) وديانات أخرى غير الأسلام، وهذا هو السبب فى هجرة كثير من السودانيين لوطنهم بل وصل بعضهم درجة أن (كفروا) بالوطن وبالدول المجاوره والمشابهه له ومن بينها (مصر) أن اتجهوا (لأسرائيل) غير عابئين بالمصير المجهول والموت برصاص الشرطه المصريه أو على السلك الشائك أو الأعتقال والبقاء فى السجون المصريه لعدد من السنوات نساء ورجالا!!
هذا كله يحدث فى السودان البلد المجاور لكم والذى لا تعرفونه جيدا وحتى لا تنخدعوا فأن اخوانكم المسلمين فى مصر كانوا من اشد المؤيدين والداعمين لنظام (البشير) الفاسد المستبد وعلى طول الخط وهو يهين المراة السودانيه ويذلها على ذلك النحو البشع، لا يختلف فى ذلك المرشد السابق (عاكف) عن المرشد الحالى (بديع) عن (خيرت الشاطر) أو (العوا) أو (ابو الفتوح) أو المدعو (عبدالله الأشعل) الذى كان يدافع عن (البشير) ويرفض مثوله امام المحكمه الجنائيه كما كان يفعل (فلول) مبارك وفى مقدمتهم عضو (امانة السياسات) هانى رسلان، الذى يتولى الأشراف على ملف خطير جدا فى (مركز الأهرام للدراسات السياسيه والأستراتجيه) هو ملف (السودان وحوض النيل) الذى يبنى علي توصياته ? اعنى المركز – كثير من صناع القرار المصرى والدولى، مواقفهم وارءهم حول السودان، وهؤلاء واؤلئك جميعا كان لهم الدور مهما قل فى انفصال (جنوب السودان) لأنهم ضللوا الرأى العام العالمى والعربى وساندوا طاغية فاسد مستبد، بعضهم من خلال عصبية (الأخوه) الدينيه أو الأنتماء (للتنظيم العالمى للأخوان) وبعض آخر من خلال ارتزاقه وتحقيق مصالحه الشخصيه، على حساب 2 مليون نفس ازهقها (البشير) فى الجنوب و300 الف فى دارفور وعشرات الآلاف فى باقى انحاء السودان، مستعينا (بمليشيا) و(كتائب) تشبه تنظيم (القاعده) تسمى كتائب الدفاع الشعبى وهى تعمل موازية (للجيش السودانى) الذى فقد وطنيته وقوميته وأصبح (طبالا) لنظام (أخوان) السودان ، وهذا ما سوف يحدث فى مصر، اذا سيطروا على مقاليد السلطه كما يسعون الآن.
لقد كانوا مؤيؤدين لنظام (البشير) وهو يقتل 2 مليون فى جنوب السودان كما ذكرت أعلاه مما أدى فى النهايه لأنفصال الجنوب عن شماله، لا تسمعوا لأكاذيبهم بأن انفصال (الجنوب) كان بتآمر خارجى، (فاخوان) السودان هم الذين تسببوا فى ذلك الأنفصال باصرارهم على (الدوله الدينيه) بدلا عن (المدنيه).
وكان (اخوانكم المسلمين) مؤيدين للبشير وداعمين له وهو يقتل أكثر من 300 الف فى دارفور، ويشرد أكثر من 6 مليون سودانى اضطرتهم صعوبة الحياة لدرجة ان يهاجروا لأسرائيل لا حبا فيها وانما بحثا عن (لقمة العيش) .. وليت مصر فى عتصر الثوره تفهمت ظروفهم وأطلقت سراحهم.
كان (اخوانكم) مؤيدين وداعمين (للبشير) والآن يرد لهم كيلهم كما صرح رموز نظامه بأنهم يدعمون ويؤيدون فوز مرشح الأخوان (محمد مرسى)، وسف يعلنوا فى الغد بأنهم كان لهم دور فى اختيار (رئيس) مصر ونظامه، كما قالوا فى (ليبيا) .. رغم ان (البشير) كان فى ذات الوقت من أكبر الداعمين لنظام (مبارك) والشعب السودانى يئن من الفقر والجوع، واذا اردتم ان تتأكدوا من دعم (البشير) لنظام مبارك ، فراجعوا كم الأموال التى تدفقت على بعض المؤسسات والأفراد المصريين من السودان من أجل تدريب (وهمى) فى جميع القطاعات، جيش وشرطه ومهندسين وأعلاميين وأطباء وصحفيين ورجال أمن ومخابرات ومحامين .. الخ
كل ذلك كان من أجل شراء موقف (مبارك) ومؤسساته لصالح نظام (البشير) رغم انهم شاركوا فى محاولة اغتياله فى اثيوبيا، وفى ذات الوقت كانت علاقتهم عسل مع لبن مع (اخوان) مصر، واخوان مصر نفسهم كانت لهم علاقات وصلات و(كوتات) وتنسيقات وترتيبات مع نظام مبارك وبأشراف اجهزة (امن الدوله) رغم انه أدخل بعضهم السجون.
يا نساء مصر العظيات .. صحيح أن المرشحين فى مرحلة الأعادة لا يحققان طموحات الشعب المصرى، فهذا اخوانى وهم لا يختلفون عن اخوان السودان (فالتنظيم العالمى واحد)، بل هم (اساتذتهم) الكبار وقد حق عليهم وصف أحد المفكرين السودانيين حينما قال (بأنهم يفوقون سوء الظن العريض) أما المرشح الثانى (شفيق) لا استطيع أن اقول بأنه من (الفلول) لأنه لم يكن من منظرى أو مفكرى نظام (مبارك) والرجل حقق العديد من النجاحات فى مجاله، لكنه لا يعفى من مسوؤلية (صمت) النخب وغض طرفها عن أخطاء نظام يشاركون فيه، كما انه لا يعفى عن عمله مع نظام كان يقمع اخوانكم الشرفاء ويهينهم ويذلهم، وهو لايعذرفى عدم تقديم استقالته، وهذا حال كثير من (السياسيين) السودانيين الذين يتعاملون مع الديكتاتور المستبد (البشير) حتى اليوم، وغدا حينما تأتى الديمقراطيه سوف تجدهم فى اول الصفوف.
لكن مهما كان الأمر وطالما صعب ان يصل للرئاسة شخص محترم مثل (حمدين صباحى) لا (ابوالفتوح) كما يظن البعض ? مخطئين – الذى اصبح حبيب (اخوانه) بعد فشلهم فى الفوز من المرة الأولى وهو لا يختلف عنهم فى شئ، ولو فازوا وحسموا الأمر لما فاوضوا أحدا ولما استمعوا لأحد، لذلك كله يبقى (أحمد شفيق) هو أفضل خيار (مرحلى) وعلى شباب الثوره المندفع أن يعلم ذلك، لأنه من السهل تغييره بعد اربع سنوات وانتخاب رئيس غيره، أما الأخوان فلن يتركوا السلطه الا بشلالات دماء تفوق ما حدث خلال الثوره، وهم قد سعوا اليها منذ أكثر من 80 عاما وحاولوا بانعنف وبتدبير الأغتيالات، وسوف يخدعونكم ويضللونكم ويزوروا الأنتخابات القادمه ويشتروا الضمائر، ويشردوا المعارضين والأقباط، ويضيقوا على كل صاحب عمل حتى لو كان يمتلك بقاله صغيره أو كشك لبيع التسالى،وسوف يحيلوا للصالح العام (الرفد) من الوظيفه كل من لا يعجبهم فكره أو لا يتفق معهم حتى لو كان عالما فى حجم (زويل) .. وسوف ترون (جيش) مصر وشرطته وقضائه (مسيسون) ولهم لحاء تفوق طولا لحية (المرشد) .. وهذا ما حدث فى السودان بالضبط.
يانساء مصر الشريفات وياعقلاء وعاقلات مصر .. الحل فى الدوله المدنيه وفى دوله المواطنه التى تساوى بين الناس جميعا وفى دولة الديمقراطيه .. والدين الاسلامى الحنيف أن يخرج رجالا ونساء يؤمنون بهذه القيم ولا يعملون على تمزيق وحدة وطنهم وبأدخال الغل والظلم فى قلوب شريحة من اخوانهم بسبب معتقدها الدينى، كما حدث فى السودان.
اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد.

تعليق واحد

  1. هذة نصيحة ممتازة جدا جدا ويا اخ محمد السيد الكاتب متخوف من استيلاء الاخوان المسلمين على كل مناحى الحياة وانهيار الدولة المصرية بواسطة ما يسمى بالتمكين اللئيم الذى ظلمنا فى السودان واكل حقوقنا وجعلنا مشردين وجعنانين كل من يناصر نظام الانقاذ خائن وجبان وظالم وما بخاف من الله وما عندو ذمة وارزقى الاخوان المسلمين تيار ظلامى ظلامى ظلامى وربنا يشهد انو لا علاقة لة بالدين دى حركة ماسونية واسأل السيد الترابى حا يقول ليك صاح والدنيا قصيرة والظلم ظلمات يوم القيامة

  2. اخي الكاتب المحترم
    اراك اسأت الى الاخوان المسلمين في مصر بظنك انهم سيكونوا مثل نظرائهم في السودان , ارجوا ان لاتكون كرهت الدين بممارسة النظام في السودان , فليتك تضرب مثلا مثل حزب اردوغان في تركيا.

    ليس من العدل ان تحكم عليهم هذا الحكم الظالم , هل كل الشيوعيون سيئون؟ ام كل البعثيون سيئون؟

  3. الاستاذ/تاج السر حسين حسب ما علمت إنك احد السودانيين المقيمين بجمهورية مصر مع بعض زملائك الصحفيين وسبق وفى معرض تعليقى على إحدى مقالاتك طلبت منك الجد فى التواصل مع الاعلامى توفيق عكاشه رئيس مجلس إدارة قناة الفراعيين الذى أخذ على عاتقه منفردا (مكافحة)الاخوان المتأسلمون فى مصر وأينما تواجدوا لانه يحمل نفس قناعاتك وقناعة جموع الشعب السودانى ومن خلال متابعتى برنامجه (مصر اليوم) إكتشفت ان الرجل معرفته بما يدور فى السودان تكاد تكون معدومه فالرجل يبحث عن النمازج التى يدعم بها قناعاته الموجهة ضد هذه الجماعات فوجد ضالته فى فيديوهات أحداثها وقعت فى تونس وقطاع غزه،ويعجب المرء عندما تتاح الفرصه للسودانيين لكى يدعموا قناة الفراعيين فى ظل عجز تام للحصول على منفذ مرئى يعرضون من خلالها بضاعتهم التى اوشكت على الكساد ولا يفكر أحد فى إهتبال الفرصه الثمينه!!وامل ان تقراء الاستاذه/لبنى احمد حسين تعليقى هذا وتعمل بنصيحتى التى عجز عن تحقيقه صحفيون آثروا أن يناضلوا من خلال بعض المقالات من على كراسى المقاهى المنتشره فى ربوع القاهره ثم تأتيهم الجراءه ليناشدوا نساء مصر وهم يعلمون تمام العلم أن نساء مصر يهوين مشاهدة قنواتهم الفضائيه لان معظمهن أميات وكنت اتمنى أن تنقل اليهن الاستاذه/لبنى تجربتها مع النظام المتأسلم الفاشى،وارجو من كل من يقراء هذا التعليق وله صله بالاستاذه/لبنى أن يتصل بها وأتمنى منها ان لا تخذلنى هى الاخره كما فعل الاخرين من الرجال المفروض أنهم اعلاميون!!

  4. ايها الكاتب العزيز شوف لك موضوع اخر

    مشكلة الكاتب أنه لا يفهم ما يدور, ففي السودان يشتكي الناس من الفساد المالي للكيزان و عنصرية المؤتمر الوطني و حروب الهامش و ظهور بعض المظاهر الاجتماعية السلبية كتوزيع الواقي و المايقوما.بينما في مصر نجد من بين اعداء الاخوان ممن يريدون نمط الحياة الغربي و ممن استفادوا من فساد النظام السابق الذي يشبه فساد الكيزان في السودان.

    فالنساء في السودان دخلن مجالات العمل بقوة في عهد الانقاذ و اعطين الكثير مما سبب اختلالا في التركيبة الاجتماعية و لأول مرة أصبح لدينا السيدة الاولى و أصبح لزوجة الرئيس جمعيات خيرية و دور اجتماعي رسمي و…الخ

  5. يا اخ مروان حاول ناقش المكتوب امامك ووضح نقاط اختلافك او اتفاقك حتى يتبين للقارئ ماذا تحمل في رأسك من فكر ووعي

    اما المسائل الشخصية فهي لا تقدم شئ للقارئ ولا تفيده

  6. يقول الكاتب “انه مجرد ارتداء زى لا يعجب (الأخوان المسلمين) مثل (البنطلون) الذى ترتديه الكثيرات من نساء مصر، وشقيقاتكن فى السودان يرتدين بنطالا أكثر حشمة منه، ”

    تعليق : عندما ترى مقطع فيديو عشوائي من شارع في القاهرة أو حتى مقطع لصندوق انتخاب تلاحظ أن المصريات المحجبات أكثر من مثيلاتهن في الخرطوم و هذا من دون أن يحكم الاخوان .يعني الكاتب بيخوف المصريات من أوهام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..