الحجوزات غطت شهري يونيو ويوليوالثورات العربية تحوّل الخليجيات إلى أوروبا سعياً وراء التجميل

من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً.)رواه البخاري،
و من حديث أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من قتل معاهداً في غير كنهه حرم الله عليه الجنة.)
وفي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( ألا من ظلم معاهداً أو انتقضه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة.)

اختلف العلماء في: هل يقتل المسلم بالكافر المستأمن قصاصاً أم لا؟
فذهب أكثرهم إلى أن المسلم لا يقتل به..- وذهب بعضهم إلى أنه يقتل به و عليه التعزير -جلد مائة سوط وسجن سنة-، و لكن هذا القول:
إذا كان القتل وقع عن مشاجرة وعداوة ( اعتدى كل واحد منهما على الآخر)
أما إذا كان وقع غيلة غدراً لأجل المال أو غيره فإنه يقتل به قولاً واحداً عند المالكية ومن وافقهم
ولا عفو فيه لأولياء الدم ولا للسلطان و لا لأي كائن من كان.
وجه الدلالة :أن قتل الغيلة من الحرابة و عليه يقتل المقاتل حدا لا قصاصا , فلا يشترط المماثلة ( كافر بكافر أو مسلم بمسلم )
إذ أن القاتل قد أفسد في الأرض بقتله للمقتول غدراً دون وجه حق.
فالمسلم لا يقتل بالكافر إلا إذا قتله غيلة
و الله أعلم

الخرطوم – قرر قاضي محكمة الجنايات العامة بالخرطوم شرق مخاطبة رئيس الجهاز القضائي لمخاطبة رئيس الجمهورية بشأن أخذ رأيه حول إيقاع العقوبة على المدان بقتل “إيمليانو قارسيا”
في الزمن الماضي كان القاضي هو الذي يقوم بتوقيع العقوبة بينما يقوم رئيس الجمهورية بتعديلها او الموافقة عليها لكن يبدو ان الوضع تغير في هذا الزمن الاغبر حيث على رئيس الجمهورية توقيع العقوبة و علي القاضي تعديلها