نريده بيانا بالعمل ..يا سيادة الامام الهمام!

نريده بيانا بالعمل ..يا سيادة الامام الهمام !
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
البيان الصادر من الامانة العامة لحزب الأمة القومي والذي شخص حالة البلاد الاقتصادية بانها من نوع الأمراض الميئوس من شفائها نتيجة السياسات الخاطئة والانفرادية من الحزب الحاكم الذي يقول البيان بالحرف الواحد انه ظل يكابر بعدم اشراك القوى السياسية الأخرى على مدى سنوات حكمه التي فصلت الجنوب وأفقدت البلاد ثلثي شراكتها في انتاج النفط ومن ثم الى ادخالها في النفق الآقتصادي وحالة التضخم المتوقع تفاقمها مع زيادة انخفاض قيمة العملة الوطنية ورفع الدعم وتوقع زيادة الضرائب والمكوس وبالتالي ارتفاع غلاء المعيشة فوق ما هو عليه !
حيث يرى البيان أن الحل يكمن في ثورة تفضي الى حكم ديمقراطي راشد !
ذلك ربما ملخص البيان والمفيد منه في استنتاج المضمون !
جميل جدا يا حزب يا كبير ، ولم تقصر ابدا في ابداء رايك ولو من قبيل أضعف الآيمان أو أهو عملنا العلينا والباقي على الشعب !
ولكن هل هذا يكفي لاقناع الناس من حزب بكل تلك العراقة ويقوده امام فقيه و سياسي مخضرم ومفكر لا يشق له غبار وفيه من السياسين الكبار الذين تعقد عليهم جماهير حزبهم الأمال ليكونوا من أهل الحل لمشاكل السودان ، ولا يكون حزبهم جزءا من مشكلة البلد !
الان احدى ايادي الحزب مغموسة في جراب الحكم بطحينه المسوس ومهما تبرأت منها فهي من جسده ولا فكاك منها ولن تخرج ان عاجلا أو آجلا الا وعليها غبار من ذلك الجراب القذر !
اذن الحزب لايمكن أن تبرئه مجرد سطور بيان القصد منها ، الأخذ بخاطر جماهيره بل وأغلب أطياف الشعب المصدومة في مهادنة النظام رغم كل التفنيد لكوارث اخفاقاته وأدمانه الفشل الذي أدى الى كل التفاصيل التي حملها البيان !
الناس لايريدون بيانات مطاطة لتبرئة الذمة ليس الا !
فلو أن الامام شخصيا سحب مشاركة ابنه من جريمة تدمير ماتبقى من الوطن
وهو بالتأكيد
يملك هذا الحق ، أن كان فعلا ، يؤمن حقيقة بكل ما جاء في البيان !
فلسنا في السويد أو فلندا ليحاول الامام المحترم اقناعنا بان قرار المشاركة من عدمه هو حرية شخصية من لدن ذلك الابن ، فنحن شعب مسلم له قيم وله موروثات وارتباط الشاب بعائلته ولو كانت عادية يمنعه من الخروج عن اجماعها
للمساهمة في ايذاء خلق الله ، فتتدخل بسلطتها عليه لرده عن أفعاله وارجاعه الى الطريق المستقيم ، فما بالك اذا كانت تلك العائلة بحجم ال المهدى وهي ترى ابنها يحمل معولا مع المفسدين والمتخبطين والدمويين وعشاق الحروب المطاردين والخارجين عن عدالة الدنيا وتنظرهم عدالة الآخرة ، لمساعدتهم في الاتيان على البلاد وكرامة شعبها !
والخليفة عمر بن الخطاب حينما رأى أن ابل ابنه عبد الله بن عمر قد فاقت مثيلاتها من أبل العامة في السمن ، فخشي أن يحاسبه الله في تغولها على العشب المباح لكل دابة ، فامر ابنه ببيعها !
فذلك مثل حي على أن مسئؤلي الرعية المسلمين وان تفاوتت الأزمان وأختلف
أهلها وشكل وحجم مسئولياتهم ومواقعهم تحكمهم أخلاق عامة هم ومن في كنفهم وان لم يقرها دستور أو شرع ملزم بها تحديدا ، لان المسألة هنا تخضع لتقديم صالح العموم على هوى الذات ،فلا يكتفي الولي القيّم على أهله بالنصح فقط، بل ولو بالاجبار لمقتضيات الضرورة وازالة الضرر العام و الذي يتأتي وفق أكثر من وسيلة للتأثير !
نريده بيانا بالعمل .. ايها الامام الهمام ..لا كلاما لنفض اليد من مسئؤلية الحاصل وتعليق الجرس المبكر فقط في رقبة الشعب ليتنبه فئران النظام بحثا عن جحور الملاذات ودروب المخارج الضيقة التي تزيد الطين بللا !
في يدك أن تحرج النظام وبقية المشاركين له في ركوب المركب الذي يترنح للغرق بهم جميعا ، ودفع ابنك لاخراج يدكم من الجراب ولو علق فيها شيء من سوس الطحين المنتهي الصلاحية فلا باس ان كان ذلك ولو قبل فوات الأوان بقليل لاصلاح ذات البين مع من تبقي من جماهير حزبك التي قسمته الانقاذ ايد سبأ، فعسى ولعل أن تتدارك عفو الغاضبين أيضا من عموم الشعب المصدوم في موقفكم المتذبذب من النظام الذي يناقض بيانكم ، وقد قلنا ونكرر اننا نريده بيانا بالعمل ، بعد أن أصابتنا التخمة من كثرة القول !
فهل ننتظر منكم بيانا آخر؟
أم نقول ، منه العوض وعليه العوض !
(نقول ، منه العوض وعليه العوض !)أرجو صادقآ أن نكتفى بهذه الجملة،وكلما حاولنا التوغل فى شرح أفعال وأقوال السيد الصادق الصديق،لأدركنا الكلل وذهبت ريحنا. أن محاولة حتى تجميل ما يقوم به أو إستدراك ما فعله لهى مهمة جسيمة .ما تقوم بناته فى محاولات شبه طفولية لأكساب أفعال الأب وأبنه قليلآ من المعقولية أو الأيحاء بأن خلف ذلك جهد فكرى خارق أو مفاهيم وبطولات أكبر من الفهم العادى للبشر من أمثالنا وكأنما هى وحىٌ فى زمنٍ أنقطع فيه طمث المعجزات!ونصيحتى التى أتوكأ عليها وأنصح بها الآخرون:دعوه فأنهم غير مأمورون!ونكتفى بما ختمت ب مقالك فذلك أبلغ!!!
الإمام أصبح مفتياً إنه يلوم النظام على عدم إشراك الآخرين في الحكم ولا ينتظر منه التحرك لإنتزاع الحق المنزوع.
همام إمام هدام جحمان وعدمان ومسكين هذا الشيخ فهو ما عاد يفقه شئ …الناس تغيرت مفاهيمهم وكثير
من أنصار المهدي أجبال إنقرضت وجاء فكر جديد لأن وعيا زاد عندنا رغم الطغيان المقابل والطائفية…
نحن ضد الطائفية .. ده أنصاري وده ختمي وشعبي ووطني .. كلام فارغ .. نحن نبحث عن صيغة مواطنة كان
مسلم ولا ماعنده دين ..المهم هو من ناس البلد له حق ود البلد … أما ناس الإمام ديل يشوفوا ليهـم
ضحية في مكان تاني هو ومعاه ولده المستشار المستعار.. يا راجل أحسن شئ تقول العوض .. ياخي لك كل
الشكر على المقال ولكن الحقيقة أصابتنا التخمة من القول في شأن هذا الرجل.. طبعا حزبه أي كلام
انت يكاتب المقال وايها المعلوقون انكم تعرفون جيدان انكم لاتساون شئيا وليس لكم قيمة . فلذا دائما تتضارون وراء الرجال . وعارفين ان لم يقودكم الامام ماعندكم ضهر تتكلون عليه . فلو الامام هذا مامقنعكم ماتمشوا تشوفوا زول غيرة واسمعوا كلامة وايدوه . وهذه هي الانقاذ وحالةالبلد المترديه دي امشوا غيروها لو عندكم الراي السديد والقوة . والانصار وحزب الامة مقتنع بقيادته وشيتم ام ابيتم حزب الامة اكبر حزب ولو التغير ماشارك فيه حزب الامة ستظل الانقاذ الي الابد . والانقاذ ماخائفة من حزب الا حزب الامة . اما ابن الامام المشترك في الحكومة هذه هي حرية الفرد وهذه هي الديمقراطية التي نسعي اليها فاليختار اي فرد الجنب الذي يريحة ولن نفرض علي احد ولن نحجر راي احد . وهذه هي سنة الحياة ؟ فكم من رجل متدين ابناءه ملحدين وكم من ملحد ابناءه انصار سنة . وكم من نبي ابنه او زوجته مامعة .؟؟؟ وكم ملك كافر زوجته مامعه في الكفر ؟؟ وكم كم وكم ؟
للاسف يا استاذ مازلت تامل خيرا فى حزب الامام وفد تمايزت الصفوف وفرز الامام عيشته وانضم للانقاذ والادلة لا تعد ولاتحصى ام البيانات والنقد الناعم للنظام فهى زر رماد فى العيون التى مازال بها رمد شخصيا لا اشك فى التحالف المبطن بين الامة والانقاذ والسبب لقناعتهم بان التغير القادم لا محالة سوف يكنس كل اثار الماضى وامراضه لن يظل السودان مرتع للطائفية ومتكسبى السياسة والمطبلين الفاسدين.الانقاذ حد فاصل بين الظلام والفجر وحتما ستشرق الشمس
كفيت
ليه ما يكون ولده إنقلاب السحر على الساحر
ويقلبها ! والكل من حزب الوالد ومن في خندقهم يوآزرونه ويقفون من خلفه وطبعا إلى حين
كحكومة إنتقالية وإن كان سنكون كالمستجير من الرمضاء بالنار ( لا حبا فيه ولا إقتناع به )
والله أعلم إذا كان هناك من الرجال من يشبه عبدالرحمن سوار الدهب
كيف يقدر الإمام على نصح المصريين بالوحدة وعدم التفريط فى الثورة ولا يقدر على نصح إبنه؟ هل باب النجار مخلع؟؟؟ ولا فلاحتى فى رفيقتى؟؟؟