الجامعة الأمريكية تمنح جائزة نجيب محفوظ للأدب للأديب السودانى حمور زيادة

أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن فوز الكاتب السودانى حمور زيادة بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2015، عن روايته “شوق الدرويش”، وقام نائب رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة للشئون الأكاديمية الدكتور محمود الجمل بتسليم الجائزة إلى زيادة، الذى تم اختياره من قبل أعضاء لجنة التحكيم لهذا العام، وهم الدكتورة تحية عبد الناصر، أستاذ الأدب الانجليزى والمقارن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة شيرين أبو النجا، أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة القاهرة، والدكتورة منى طلبة، أستاذ مساعد الأدب العربى بجامعة عين شمس، وهمفرى ديفيز، المترجم المعروف للأدب العربى، والدكتور رشيد العنانى، أستاذ فخرى للأدب العربى الحديث بجامعة إيكستر.

وعن حيثيات اختيار رواية “شوق الدرويش” ذكر أعضاء لجنة التحكيم أن رواية “شوق الدرويش” رواية تتألق فى سردها لعالم الحب والاستبداد والعبودية والثورة المهدية فى السودان فى القرن التاسع عشر. وأضافوا “تتشابك علاقات القوى على المستويين الإقليمى والمحلى فى الرواية منذ اندلاع الثورة المهدية وحتى سقوط الخرطوم.

كما تتناول الرواية لوحة متعددة الألوان وواسعة النطاق من الشخصيات والأحداث لترسم صورة لزمان ومكان غير مألوف لمعظم القراء، كما أن أهم ما يميز “شوق الدرويش” هو هذا الثراء الملحمى الذى يسرى بطول السرد لا على مستوى تعقيد شخصية البطل المأساوى فحسب، بل أيضا على مستوى تعدد مناحى الخطاب اللغوى: إذ تتراوح على نحو مبهر وغنى ما بين السرد والشعر والحوار والمونولوج والرسائل والمذكرات والأغانى والحكايات الشعبية والوثائق التاريخية والترانيم الصوفية والابتهالات الكنسية وآيات القرآن والتوراة والإنجيل وحتى الكتابة عن الكتابة، ففى تصويرها للدمار الذى سببته الانتفاضة المهدية، وهى حركة دينية متطرفة عنيفة، تأتى شوق الدرويش كتجسيد قوى للمشهد الراهن فى المنطقة، حيث تعم الفوضى نتيجة للتطرف الدينى”.

وفى إطار الفعاليات أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن صدور الترجمة الإنجليزية لثلاثة من الأعمال الأدبية لكل من: بهاء عبد المجيد عن روايته “خمارة المعبد”، و نائل الطوخى عن روايته “نساء الكرنتينة”، وإبراهيم نصر الله عن روايته “قناديل ملك الجليل”.

وكالات

تعليق واحد

  1. “ففى تصويرها للدمار الذى سببته الانتفاضة المهدية، وهى حركة دينية متطرفة عنيفة”

    قرقرقرقرقر!!

    وقع ليكم كلامنا عن هذه اللعبة القذرة المكشوفة المسماة، رواية، والمسرحية المسماة جائزة، بواسطة اعداءنا التاريخيين، من احفاد الهكسوس، اللي اندلعت الثورة الام ضدهم في المقام الاول؟

    قال الدمار الذي سببته قال الثورة الام، سليل الخديوي هذا!

    هكذا يتم تجنيد السذج منا، نحن مستعبدي ذنوجة السودان من احفاد كافور، من امثال المشبوه حمور زيادة، المتورك، لخدمة اطماع واهداف اعداءنا التاريخيين منذ 3150 ق.م!!

    بكل وقاحة او قوة عين، وكمان علنا بعبرو عن رايهم المسبق المعروف عن ثورتنا الام ضدهم، بفضل امثال الخائن والعار حمور، بائع اهلو!

    هذه هي قراءة هؤلاء لخلاصة التراش الذي تبرع به المستعبد حمور، المغلف، معبأ، ومقدم للسذج والطيور منا، ك”رواية” وماشابه شغل ضحك علي الدقون كما اعتادو منذ القرن ال7 ق.م اي منذ هزيمة المارد ترهاقا، الذي اخضع شبه الجزيرة الكوشية المسماة اليوم عربية، بالاضافة الي جنوب اوربا، بل في عصره بلغ السودانيون اي الكوشيين امريكا اي قبل كولمبس بقرابة ال2,000 سنة!!!

    قال المهدية حركة دينية متطرفة، سليل الهكسوس، وحفيد الخديوي!!

  2. ففى تصويرها للدمار الذى سببته الانتفاضة المهدية، وهى حركة دينية متطرفة عنيفة، تأتى شوق الدرويش كتجسيد قوى للمشهد الراهن فى المنطقة، حيث تعم الفوضى نتيجة للتطرف الدينى”.

    حمور زيادة من الاتجاه التاريخي المعروف الزي ينادي بالانبطاح تحت التاج الخديوي و هم شلة المنادين بالاتحاد او قل التبعية لمصر المشؤؤمة الهكسوسية الارناؤؤطية التي طردتها من السودان الثورة المهدية الفتية و حررت الخرطوم و انكسف اجداد حمور لاعقي حداء غردون و الخديوي العفن. نحن فقط سوف نندمج في وحدة تضم من سوهاج و جنوبا الى مضارب رفاعة على اكتاف البحرين الرفاعي و الابيض و بقية اجزاء السودان الكبير . اما وحدة وحدة مع احفاد الارناوؤط و الهكسوس في قاهرة و اسكندرية و الدلتا فلسنا باحثين عنها و لن نرضى بها و طظ في مخابرات المصارية و اعوانهم في الخرطوم و دامت المهدية ملهمة لانسان السودان معنى التحرر و الانعتاق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..