«المونيتور» الأمريكي : ماذا تعرف عن أهرام السودان؟

قال تقرير لموقع «المونيتور» الأمريكي أن قطر تسعي، عبر الاستثمار في «المشروع الأثري القطري السوداني»، إلى تهيئة المنطقة المحيطة بأهرام السودان، من أجل تحويلها إلي مكان جاذب للسياحة العالمية.

وأشار التقرير إلى أن فريقا متعدد الجنسيات يعمل اليوم في أهرام البجراوية، التي تعد تراثا عالميا بحسب تصنيف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، (اليونسكو)، والمعلم الأثري الأكثر شهرة في السودان.

وقال التقرير أنه، بعد أن كانت أعمال البعثة القطرية لأهرام السودان، تحت إشراف «محمود سليمان البشير» و«ألكسندرا ريدل»، مقتصرة على أعمال خالية من الحفر، مثل أعمال الجيوفيزياء، وقياس التدرج المغناطيسي، والقياس المغناطيسي ومسح الأراضي، إلا أنها اليوم بصدد إجراء حفريات اختبارية لاكتشاف ميزات جديدة في منطقة الأهرام قد تفيد في جذب السياح.

وتنخفض أعداد السياح في السودان بالمقارنة مع جارتها الشمالية مصر، التي من المتوقع أن يزورها هذا العام أكثر من 10 ملايين سائح أجنبي، بينما يتوقع مجلس المشاريع العالمية للسفر والسياحة أن أقل من مليون سائح فقط سوف يزورون السودان هذا العام، وهو عدد لا يكاد يكفي لكي تستفيد المجتمعات المحلية من السياحة بشكل كبير، بحسب «المونيتور».

ويشير التقرير إلى أن مؤسسة متاحف قطر قد قامت برعاية المنظمة الطموحة لتنمية الآثار النوبية في أواخر عام 2013، كما دشنت 39 مشروعا أثريا تحت إشراف المشروع الأثري القطري السوداني بتمويل بقيمة 135 مليون دولار، وذلك من أجل إجراء بحوث على مدى فترة خمس سنوات، قبل أن ينطلق المشروع الـ 40 الأخير الخاص بالأهرام.

وقال «صلاح الدين أحمد»، المنسق العام للمشروع الأثري السوداني القطري والبعثة القطرية لأهرام السودان، أن الدافع الحقيقي لجزء كبير من المشروع هو ترويج الثقافة، وأن التحقيق الأثري ليس سوى هدفا واحدا من أهداف البعثة القطرية؛ أما حفظ الموقع وإدارته، والسياحة والتنمية فهي ملامح رئيسة أخرى للمشروع.

خطة تطوير منطقة الأهرام

وفي تصريح إلى «المونيتور»، قال «أحمد» إن «الخطة تهدف إلى تقديم الحضارة المروية إلى العالم بما يتضمن حقول الأهرام الجنوبية والشمالية والغربية وأيضا المروية».

ويقول «أحمد» إن المهمة الأولى هي معالجة عدد من العوامل البيئية والمناخية وعوامل من صنع الإنسان التي أدت إلى تراكم العديد من الكثبان الرملية الكبرى في حقول الأهرام على مر العقود الماضية.

ويقول إن عرض الموقع هو عنصر أساسي لجذب السياحة المحلية والدولية، ويكمن هدف البعثة المباشر في إفراغ المقبرة الشمالية من الرمل لتسهيل حركة السياح في جميع أنحاء الموقع.

وبالتوازي مع هذا المشروع، يسعي فريق البعثة لخلق نموذج عمل يمكن تطبيقه في أي مكان آخر، وتمتد صلاحيات الفريق لتشمل كافة المواقع التي تحتوي على الأهرام في السودان، مثل «جبل البركل» (الموقع التراثي العالمي الثاني في السودان بحسب تصنيف اليونسكو)، إضافة إلى «الكرو ونوري»، علما أنها مواقع وجدت قبل أهرام البجراوية.

ويقول مدراء سودانيون وبائعو هدايا تذكارية أنهم يأملون أن ينعش المشروع السياحة العالمية للسودان، مؤكدين أن السودان سيستفيد من هذا المشروع الجديد، وسيندفع السياح من مختلف البلدان للتعرف على تاريخ السودان، بحسب قولهم.

ماذا تعرف عن أهرام السودان؟

تقترن الأهرام بمصر غالبا، إلا أن هناك الكثير من الأهرام في السودان، التي تنقسم إلي ثلاث مجموعات من الأهرامات هي: الأهرام الشمالية، والأهرام الجنوبية التي تم تشييدها للاعتقالات الملكية، والأهرام الغربية التي تم تشييدها للنبلاء والنخب.

ويضم الهرم التاسع نقوشا مرسومة ومحفوظة بشكل جيد وهي مثيرة للإعجاب في أبعادها، إذ يبلغ طول المدافن 35 مترا فيما يبلغ عمقها 10 أمتار وعرضها 4 أمتار، ما يجعلها من أعمق المدافن في المقبرة.

تنتشر بقايا معقل المملكة المروية القديمة (يرجع تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الرابع) على سلسلة من القرى تعرف باسم البجراوية وتقع على بعد 250 كيلومترا من العاصمة السودانية، الخرطوم، باتجاه الشمال.

واستمدت الحضارة المروية اسمها من اسم مقر حاكمها، علما أن المقابر الملكية تقع شرق هذا المقر، ولكن أغلبها تم تدميره بفعل النهب الأوروبي لها، وأعمال التنقيب في الموقع في أوائل القرن العشرين.

وخلافا لأهرام الجيزة الشهيرة في مصر، تشتهر أهرام السودان بوجود قنوات تؤدي إلى حجرة الدفن في حين تمتلئ الإنشاءات الفوقية بالأنقاض، وفي حين تم نهب كافة آثار الأهرام، يبدو أن الآثاريين الأوروبيون الذين زاروا الأهرام في القرن التاسع عشر كانوا يجهلون وجود قنوات مقابر جوفية تمتد على بعد أمتار من الهرم لجهة الشرق.

وقد شجعت هذه الصفات الفريدة على الاستثمار في تجهيز قنوات المقابر للعرض المواطنين والسياح، والسماح لهم بدخول حجرة الدفن، حيث قام الخبير «فريدريك دبليو هينكل» بإعادة بناء عدد من الهياكل الهرمية التالفة والمصليات المحملة بالنقوش من عام 1975 إلى 2005، ما سيعزز ذلك التجربة السياحية ويحسن فهم الهندسة المعمارية للمدافن المروية.

حروب الرومان باتجاه السودان

وتنقل «المونيتور» عن «باول وولف»، الخبير الأثري الاستشاري من معهد الآثار الألماني، أن عمل البعثة سيكشف بدقة للمرة الأولى عن تاريخ المدافن المروية، «ما يسمح بالرد على أسئلة زمنية أساسية»، ويسلط الضوء على الحروب التي دارت بين المرويين والحكام الرومان الذين حكموا مصر وسعوا مرارا وتكرارا للتوجه إلى الجنوب لكنهم لم يفلحوا في السيطرة على الأرض القاسية التي تشكل السودان اليوم.

(ترجمة الخليج الجديد)

تعليق واحد

  1. الاثار ليست للسياحة الا في الدرجة الرابعة من قيمتها, فهي مرجع الناس الاول لاستيعاب نظرية المجتمعات.
    مثلا هي تكشف اسبقية المجتمعات قبل الدينية في صنع الاساطير. مما يمهد لنقدالخطاب الديني في وجه من الوجوه. ورد الدين الي حظيرة التاريخ التي يجد جاهدا ليبقي مقدسا خارجها. حيث سيوفي حقه كثورات مجيدة, حقا لن ياتي منقوصا.

  2. (وخلافا لأهرام الجيزة الشهيرة في مصر، تشتهر أهرام السودان بوجود قنوات تؤدي إلى حجرة الدفن في حين تمتلئ الإنشاءات الفوقية بالأنقاض، وفي حين تم نهب كافة آثار الأهرام، يبدو أن الآثاريين الأوروبيون الذين زاروا الأهرام في القرن التاسع عشر كانوا يجهلون وجود قنوات مقابر جوفية تمتد على بعد أمتار من الهرم لجهة الشرق.)

    حضرات القراء… محمود يريد أن يعرف.. الفقرة أعلاه من هذاالمقال تحوي بعض الأخطاء التاريخية، أو أنها تعود لعدم الدقة في الترجمة..و عليه من المخطىء… إذا إذا إفترضناصحة الترجمة(تبقى المونيتور شذت)أولا كلمة قنوات هذه ليست هي المصطلح الصحيح هنا فهي كلمة ذات معنى محدد ليس من ضمنها التصميم الذي أستعمل في البنية التحتية للإهرامات النوبية ( من العصر النبتي و المروي). ثانيا مسألة جهل الآثاريين الأوربين بوجود ممرات تحت الأرض تقود لحجرات الدفن، هو حديث غير دقيق. مرة أخرى إبتعدت أحدى الجهتين عن الحقيقة (هما كاتب الموضوع الأصل و المترجم). لأن القرن التاسع عشر لم يشهد أمال حفريات أثرية علمية البتة.. بل إقتصرت أعمال تلك الحقبة فقط على التوثيق و التدوين .. أما تدمير ونهب الإهرامات التي تمت في هذه الفترة فهو عمل قام به طبيب إيطالي يدعى فرليني أتى من مصر في عام 1833 في فترة الإستعمار التركي وقد نهب من قمة الهرم رقم 6 الذي حوى مدفن الملكة أماني شخيتو، مقتنيات ذهبية باعها لأحد المتاحف في برلين حيث توجد اليوم. أما الأعمال الأثرية فقد جرت في الإهرامات في عشرينات القرن العشرين علي يد عالم أمريكي يدعى جورج أندرو رايزنر من متحف بوسطن..جميع هذه الأعمال منشورة في خمسة مجلدات…. أما موضوع السياحة … فلنجم يابني كان أقرب .. أو كما قال..

  3. للأسف حضارة السودان القديم من المفروض تدريسها من الابتدائية للطلاب حتى ينشأ نأشيء الفتيان منا على ما كان قد عوده أبوه،،، في الجامعات الامريكية خارطة قديمة توضح أن أول مجتمع بشري منظم وجد في منحنى النيل في شمال السودان،،، من كوش – اثيوبيا (السودان القديم)خرجت قبائل امتزجت مع مجموعات سكانية أخرى، أصل قبلية قريش التي يفتخر بعض السودانيين الحاليين بالانتساب اليها أصلها كوشي بالتالي الذين استقبلوا العباسيين في الشمالية قبل فترة مدعين نسبهم الى العباس لا يدرون أنهم عادوا الى اصولهم وأن جينات العباس وود نفاش كلها كوشية في الاصل وليست حصرا على من يسمون أنفسهم العباسيين في السودان الكلام ده وقع ليك يا المنطط عينيك،،

    ثانيا هنالك منتجان سودانيان حيان موجودان في سودان اليوم موروثان كابرا عن كابر ولهما دلالة عظيمة في إثبات أن السودنيين القدماء هم من اكتشفوا التحنيط والمنتجان هما:

    (1) الآبري ( الحلو مر): لقد اثبتت دراسات الشواهد والدلائل العادية التي يعرفها حتى راعي الضأن في خلاء البطانة وسهول كردفان وابوكرشولا ونواحي الشمالية وحبوباتنا أن أكبر المصانع الحديثة لا يمكن أن ينتج منتجا غذائيا بدون استخدام مواد حافظة،، الا أن الآبري وهي اسم تم تعريبه الى (الحلو مر) كأسم مركب لا محل له في الكوشية السودانية منتج مضاد للبكتريا والتعفن ويمكن أن تتضعه لمدة عشرة سنوات ولا يصبه التعفن بل يتعتق ويزداد طعمه حلاوةً ولونه القاً،، ان الكنداكات اللائي صنعن هذا المنتج الذي يمر بمراحل تصنيع تقليدية معقدة يؤكد اننا رواد التحنيط الفرعوني…واخشى ان يقوم الانقاذيون بتعليم الصينيين صناعة الآبري مثلما ادوهم حبوب الكركدي الذي اصبح يصدر من الصين كمنتج صيني،،،

    (2) الخمرة والدلكة: وهم منتجان سودانيان يمران بعملية انتاج تقليدية معقدة ولا يصيبهما العفن ولا تدخل فيهما مواد حافظة كالتي يتم استخدامها في المنتجات العطرية الحديثة ،،، وأخشى أن تقوم حكومة الانقاذ بتعليم القطريين صناعة هذين المنتجين مثلما فعلت بحبوب الكركدي للصينيين ،،،

    كنت عايز أضيف (3) الفسيخ في وسط السودان/ التركين في شماله لكن وجدت ان المصريين يشاركوننا ذلك،، ومع ذلك ربما تعلموه منا ابان حكم الاسرتين الـ 24 والـ 25 وهذا أمر يحتاج لبحث ونظر،، أما الآبري والدلكة والخمرة فلا منازع وسيأتي اليوم الذي سيسرقان منا وينسبان الى مصر طالما الجماعة ديل قاعدين مثلما سرقت حلائب واحتمال اللبن الرائب،،،

    لابد من العودة للجذور لاصلاح السودان المسروقة حضارته، وفي عهد الانقاذ المسروقة أرضه ومصادره،،،

  4. ما فهمنا حاجة!

    و واضح أن كاتب المقال (الأصلي) صرامتي و ما عنده فكرة عن الموضوع.

    و البلد ما عندها وجيع ، و أصحاب الإختصاص الحادبين على تاريخ و آثار الوطن شردهم النظام ، و نذكر أن النظام كان ينظر للآثار على إنها أصنام و أزلام ، و في سنوات رسالتهم الأولى و بعد فتح مكة ، و في سبيل إدخالنا الإسلام (كما إدعوا) ، قاموا بتحطيم الأصنام (حسب زعمهم) و حطموا نصب الجندي المجهول ، و تمثال في أم درمان (حي الهنود) على ما أذكر.

    أيضاً قاموا بمكر و خداع ببناء مسجد (حتى لا يطالب أحد بهدمه) في مناطق الآثار الغير مأهولة بالسكان ، و كان الغرض تخريب البيئة المحيطة بالآثار (مواد البناء الإصطناعية و الأسمنت تؤثر على الرمال و البيئة في تلك المنطقة) ، و كان المرحوم البروفيسير أسامة عبد الرحمن النور ، قد سلط الأضواء على هذه الجريمة.

    النظام لا يهتم بالوطن أو بالمواطن ، و هذا في فكرهم و عقيدتهم الفاسدة ، و إهتمامهم المفاجئ بالآثار ، لمفسدة و مصلحة يجنيها النظام.
    ليس تجني أو مجرد كلام:

    لو كان النظام ينشد صالح البلد لما عين وزير سياحة من من جماعة أنصار السنة ، و طالما نحن في عهد الأمور أصبحت فيه واضحة ، فلنتحدث عن الواقع بصراحة:

    أنصار السنة نابعة من الفكر السلفي المتشدد(جميع المسلمين ، قدوتهم السلف الصالح لكن هذه الجماعات المتشددة يدعون إنهم هم فقط السلف الصالح، لذا أصبح مصطلح سلف يستخدم كتصنيف سياسي و فكري و يقصد به فكر و ثورة محمد بن عبد الوهاب الدموية التي نشأت في نجد).

    الإشارة لهذه الجماعة لم تأتي إعتباطاً ، بل من الوقائع و الأحداث التى نتجت من فكرهم أو الجماعات التي تولدت عنها.

    و مثال لهذه الأحداث ، قيام طالبان أفغانستان بتحطيم أحد أضخم الآثار التاريخية الموجودة في العالم بإعتبار إنه صنم ، و نحن لسنا غي مجال بحث و جدل فقهي ، لكن أيعقل أن يعبد مسلم صنم.

    و حتى لا نبعد كثيرا عن موضوع الاثار ، فالثورة الوهابية نفسها ، حطمت أضرحة أهل البيت و كبار الصحابة في البقيع (المدينة المنورة ، بها ما يقارب عشرة ألاف صحابي تقريباً) بإعتبار إنه شرك حسب عقيدتهم ، و سلبوا و أقتسموا النفائس و الاثار التي كانت في تلك الأضرحة كغنائم ، و قطعوا رقاب المسلمين بأعتبارهم مشركين ، و في العهد القريب قامت الجماعات المتشددة في مالي التي يقودها أحد زعماء الطوارق الذي تشرب نفس الفكر ، و قاموا بتحطيم الأضرحة و لم يتحرك أحد من المسلمين للدفاع عن التراث و حماية حرمة الأضرحة (أعتقد الأمارات ساهمت في تمويل الحملة الفرنسية) و قامت فرنسا (الكافرة !!) بحملة عسكرية لحماية حرمة الأضرحة و حماية التراث التاريخي.

    النظام الذي يفرط في أرضه (الجنوب ، مثلث حلايب و الفشقة) ، ليس مؤتمناً على تاريخنا و آثارنا ، و فيما يختص بالآثار فأي إتفاقيات بعيدة عن إشراف و مراقبة الأمم المتحدة فمن المؤكد إنها ستكون معرضة للتلاعب و الفساد من قبل التنظيم الحاكم و لا سيما أن قطر على توافق مع النظام و معروف عنها أيضاً تبنيهم نفس الفكر الأصولي ، و هذا ليس إنتقاداً لهم ، لكننا نتحدث عن أقدم حضارة للإنسانية في أفريقيا و هي ملك لأمتنا و أجيالنا القادمة.

    نعلم أن الجميع يعيش ظروف قاهرة تحت وطأة النظام الجائر ، لكن تكاتف الجميع و خاصة ذوي الإختصاص لن يترك المجال مفتوحاً لتلاعب الحكومة ، و أذكر أن المرحوم أسامة و بعد إطلاق سراحه من سجن كوبر (1990) كان يقود سيارة أجرة ، ليستطيع الحركة و العيش الكريم ، و كان قد فصل من عمله كمدير لمتحف الآثار ، و أتوقع أن يكون البعض يعيش ظروف أسوأ ، لكن أقلاها فلنبدأ بإنشاء مواقع تعرف عن آثار و تاريخ السودان ، تكون بمثابة مرجع للمنظمات الدولية و لتعريف شعبنا و العالم بحضارتنا.

    لو كان موقع أركماني الذي كان يتولاه المرحوم أسامة عبد الرحمن النور ، مستمراً حتى الآن لما تجرأ النظام للمساس بآثارنا بالمفسدة ، و لما تمادي إخوتنا المصريين بتزوير حقائق التاريخ و إخفاء فترات حكم الأسر السودانية لمصر.

    و لأحيينا في نفوس أجيالنا الجديدة ذكرى الحاكم السوداني (أركماني) ، الذي غذا بجيشه مصر ، و قتل الكهنة و حكم مصر.

    و حتى لا يتعذر البعض بضيق الإمكانيات أو تعسف النظام ، هذه ليست دعوة لحمل السلاح أو المظاهرات و العصيان المدني:

    إنها دعوة لرد الدين للشعب و حماية تاريخه و أثاره و الأهم من ذلك:

    تعريف الشعب و العالم أجمع بتاريخنا و حضارتنا ، لتصحيح الأوضاع ، حيث أصبح العالم ينظر إلينا من نافذة النظام الحاكم لذلك لن يعطونا حجمنا الحقيقي ، و هم محقين في ذلك لصمتنا و تقاعسنا ، خاصة ذوي الإختصاص.

  5. منقول من موقع صحيفة الرياض:

    الأحد8 ربيع الأول 1429هـ -16مارس 2008م – العدد 14510

    موجودة في أكثر من “22” متحفاً ومعرضاً دولياً
    الآثار السودانية في متاحف العالم.. “التاريخ السايب”

    الخرطوم – فرح أمبده:
    ليس هناك مبرر يمكن أن يكون مقبولاً لعدم المطالبة باسترداد القطع الأثرية السودانية التي نهبت على فترات وتعج بها متاحف العالم وتتنقل بين معارضه، فكثير من بلدان المنطقة وعلى وجه الخصوص مصر واثيوبيا تعرَّضت لعمليات نهب وسطو لآثارها مثلما حدث للسودان، لكنها تمكَّنت من استرداد معظمها أو اتفقت مع المتاحف العارضة على ارجاع ما تبقى منها او وضعت اسساً لعرضها، إذاً ما الذي يمنع أن يبدأ السودان حملة “مسنودة بمهتمين وبتشريعات دولية” لاسترداد عشرات الآلاف من القطع الأثرية التي إما سرقت وبيعت للمتاحف الأوربية أو تم ترحيلها إبان الفترة الاستعمارية.

    هذا التحقيق لايستعرض الاسباب التي جعلت من السودان “دولة متقاعسة” في المطالبة بحقها الطبيعي في استرداد ما نهب منها، بقدر ما يرصد ما هو معروض حاليا في متاحف العالم ويشكل جزءا من قائمة طويلة من الآثار المنهوبة.

    وتشمل القائمة، انواع تلك المقتنيات المنهوبة بجانب الفترات التاريخية التي انتجتها والمتاحف العالمية التي تضمها بين جدرانها وتتباهى بملكيتها من دون ان يتجرأ أحد للمطالبة بردها.

    نهب رسمي:

    تعرَّض السودان مثل غيره من بلدان العالم الثالث ل “سرقات التاريخ” وكان ذلك على فترات متعددة اهمها فترة الاستعمار التركي “1821- 1885″ والانجليزي المصري ” 1898- 1956″، وقد تم ذلك من خلال بعثات رسمية تمثل الاستعمار أو من المتاحف الأوروبية التي كانت تسعى لامتلاك “ذاكرة الدنيا” بجانب أفراد وعصابات تمارس عمليات تهريب الآثار بقصد بيعها للمتاحف العالمية وللأفراد المهتمين بجمع التحف في العالم، يمثل الطبيب الايطالي فرليني ورفيقه الايطالي ستيفاني اشهر قراصنة الآثار السودانية “حسبما أوردت موسوعة ويكيبيديا الحرة”، لجهة ان تدميرهم لاربعة من الاهرامات الملكية المروية كان ذلك سبباً في الكشف عن الكثير من التحف الفنية الذهبية والفضية والمعادن الأخرى “هذه القطع متوزَّعة حالياً بين متحف ميونيخ وبرلين”، وغيرها وجد طريقه الى بقية متاحف اوروبا وأميركا .

    شظايا معمارية في همبولت

    من بين أشهر المقتنيات الأثرية التي رُحِّلت من السودان “على عينك يا تاجر” جدار لأحد أكبر الاهرامات المروية، رُحِّل هذا الجدار مع مجموعة من القطع الأثرية النادرة إبان الحكم التركي للسودان، وهذه القطع موجودة حالياً في المتحف المصري بجامعة كارل ماركس بلايبزج في بروسيا، وحسب معلومات أوردتها مجلة أركماني وموسوعة ويكيبيديا، فإن المتحف المعني يضم مجموعة الآثار التي أخذها المنقِّب البلاروسي ريتشارد لبسيوس من منطقة النوبة عقب انتهاء عمل البعثة الملكية البروسية في الأعوام “1842-1846″، وانها تشتمل على جدار كامل من مصلى أحد الاهرام المروية، بالاضافة الى آثار نوبية من ثقافة المجموعة الثالثة، رحلتها بعثة جامعة فينا التي أشرف عليها هيرمان يونكر.

    وفي جامعة همبولدت يضم معهد آثار السودان مجموعة متميزة من الشظايا المعمارية، والمصنوعات الفخارية، ومواد آثارية دراسية من أعمال التنقيب الآثاري التي نفذتها الجامعة في موقع المصورات الصفراء منذ الستينيات من القرن العشرين، وفي ليفربول يحتوي متحفها الشهير على مجموعة مصوغات من أعمال التنقيب المبكِّرة التي نفذها جون جارستانج في مروي (البجراوية) (1910-1912).

    وأهرامات في أميركا

    يمثل متحف ومركز الفنانين الآفرو- أميركيين في بوسطن مركزاً دائماً لعرض القطع المستعارة من الاهرامات الملكية في نوري، وكذلك لإعادة تركيب لوحات ملوَّنة ومنحوتة من غرفة الدفن في مدفن الملك أسبالتا (حوالي 600- 580ق.م.)، بما في ذلك نموذج مصنوع من الزجاج المغزول الليفي الشكل لتابوته الذي يزن 12طناً، وهو التابوت الذي ما زال يُحتفظ به في متحف بوستن للفنون الجميلة، ويمتلك متحف بوسطن للفنون الجميلة أكبر مجموعة من الموضوعات الفنية والتحف من النوبة والسودان في الولايات المتحدة الأميركية.

    وقد كانت بعثة متحف بوستن التي أشرف عليها عالم الآثار جورج رايزنر نقَّبت في العديد من المواقع في النوبة المصرية (1906-1907)، وفي الحصون والقلاع المصرية في الجندول النيلي الثاني (1928-1932)، وفي أكبر مدن السودان القديم- كرمة (1913-1915)، ونبتة (1916-1920) ومروي- البجراوية – (1920- 1924).

    نتيجة لأعمال التنقيب تلك، نالت بعثة المتحف نصف ما تم اكتشافه من آثار منقولة، وبلغت تلك النسبة آلاف القطع التي اشتملت على أعمال نحت صروحية وتماثيل ضخمة لملوك السودان القديم. شملت تلك النسبة فيما شملت تابوت الملك السوداني أسبالتا (600- 580ق.م.) الذي يزن 12طناً والنقش الأطول المعروف حتى الآن باللغة المرّوية.

    كما اشتملت النسبة على كنوز ملوك السودان وملكاته الذين

    حكموا مصر والتي تم الكشف عنها في مدافنهم ب “الكرو”. وتحتوي المجموعة على المحتويات الجنائزية- مجوهرات ذهبية، وتمائم من الفايانس، والمصنوعات الفخارية، والأواني الحجرية، والمصنوعات الزجاجية، وأهم المصنوعات الإغريقية والرومانية المستوردة- المكتشفة في نوري ومروي (البجراوية).

    أساور في بوسطن

    يضم متحف بوستن مواد من مواقع نوبية عديدة بما في ذلك مصنوعات فخارية وأساور من المحار من كشتاماني، ومشغولات صغيرة جمعت من الفترة النبتية من جبانة صنام (الضفة المقابلة لجبل البركل) في موسمي 1912-1913، ومن موقع المدينة المصرية في سيسبي في موسم 1936-1937، كما ويضم المتحف وقاعة عرضه مجموعة مصنوعات فخارية، وأعمالاً من الحجر، وموضوعات صغيرة، وأعمال نسيج من قصر إبريم في الأطراف الشمالية للسودان القديم (النوبة المصرية حالياً).

    ومصوغات نادرة في بروكلين

    يضم متحف بروكلين للفنون واحدة من أكثر المجموعات المرموقة للفن المصري في الولايات المتحدة الأميركية. بعض هذه المعروضات مجلوبة من النوبة المصرية وبعضها يرجع لفترة السيطرة السودانية على مصر (الأسرة 25)، وفي متحف فيتزوليام يضم متحف للمدينة مجموعة رائعة من التحف الفنية المصرية، مع بعض الموضوعات النوبية ومجموعات من عصر السيادة السودانية على مصر (الأسرة 25)، اما متحف بيبودي بجامعة هارفارد للآثار والاثنوغرافيا فيحتوي على مجموعة أدوات وهي صنعية نوبية عثر عليها جورج رايزنر، الى جانب مصنوعات من مواقع مماثلة من ليبيا والسودان، وفي متحف كارولوس بجامعة اموري تتفاوت المجموعة بين أدوات ومصوغات من الأزمان ما قبل الأسرية حتى عصر السيادة الرومانية على مصر مع تركيز على المواد الجنائزية.

    وفي اميركا أيضاً يضم متحف الميتروبوليتان للفنون بالعاصمة نيويورك مجموعة مصرية موجودة في الولايات المتحدة الأميركية، لكنه يحتوي على موضوعات نوبية قليلة. العديد من القطع، على أية حال، ترجع إلى عصر السيادة السودانية على مصر (الأسرة 25)، وتصور العديد من موضوعات النوبيين.

    اما متحف معهد الدراسات الشرقية في جامعة شيكاغو فيمتلك متحف معهد الدراسات الشرقية بجامعة شيكاغو مجموعة من الآثار السودانية، إذ يحتفظ بالارشيف الفوتغرافي الأقدم للصروح السودانية، التي التقطها برستد في عامي 1906-1907، بالاضافة الى مجموعة آثارية دراسية هائلة لبعثة جامعة شيكاغو الى السودان في ستينيات القرن العشرين.

    كبش نوبي في برلين

    وفي متحف برلين “شارلوتينبورج” توجد العديد من القطع التي أخذتها من السودان البعثة الملكية البروسية التي ترأسها ريتشارد لبسيوس. من بين أكثر الموضوعات شهرة تمثال كبش من جبل البركل، وتمثال ملك نبتة أرماتيلكو (حوالي 580- 560ق.م.)، وتمثال الملك نستاسن (حوالي 300ق.م.). كما تضم مجموعة هذا المتحف نصف الكنوز الذهبية الشهيرة الخاصة بملكة مروي الكنداكة أماني شاخيتي التي نهبها الطبيب الإيطالي فرليني بعد أن دمَّر هرمها مع اهرامات أخرى في البجراوية في 1833بالديناميت بحثاً عن الكنوز.

    وتحف نادرة في باريس

    أما متحف اللوفر، باريس فيضم أروع المجاميع المتحفية المصرية وأكبرها في العالم خارج مصر وعدد محدود من المجاميع النوبية، لكن توجد العديد من الموضوعات المصرية التي صُنعت إبان السيادة السودانية على مصر (الأسرة 25).

    وفي متحف الفنون والتاريخ بجنيف، فتوجد مجموعة مهمة من المكتشفات التي حققتها بعثة جامعة جنيفا منذ الستينيات، في المعبد الكوشي في تبو وفي موقع كرمة، بالقرب من الجندل الثالث. تغطي المادة كل مراحل تاريخ السودان القديم من مرحلة ما قبل التاريخ حتى العصر المسيحي، ويقتني متحف بروكسل مجموعة من ابداعات الفن المصري القديم، مع بعض الموضوعات النوبية وموضوعات من عصر السيادة السودانية على مصر (الأسرة 25).

    وصفائح برونزية في وارسو

    تحتوي مجموعة المتحف الوطني في وارسو على جزء من اللوحات الجدارية التي تم ترميمها بعد فصلها عن جدران كتدرائية فرس القروسطية خلال أعمال إنقاذ آثار النوبة في الستينيات “الجزء الآخر منها موجود بمتحف الآثار القومي للآثار في الخرطوم”، اما متحف الآثار الوطني في أثينا فلا يمتلك مقتنيات من السودان، لكنه يمتلك موضوعين مهمين من فترة السيادة السودانية على مصر (الأسرة 25): تمثال من البرونز في وضع ركوع للملك السوداني أسبالتا، وتمثال رائع من الصفائح البرونزية لسيدة سودانية اسمها تاكوشيت، أي (الفتاة الكوشية)، مطعَّم بالفضة، وفي اسكتلندا الوطني، يضم متحف أدنبرة مجموعة تماثيل وموضوعات أساسية من أعمال التنقيب التي نفذها جون جارستانج لجامعة ليفربول في مروي -البجراوية- (1910-1912) وموضوعات أخرى من أعمال التنقيب التي نفذتها جامعة اكفورد في السودان (1935-1938).

    ومناظير في كندا وبولندا

    أما في بولندا فيحتوي متحف بوزنان للآثار على مجموعة دراسية مهمة خاصة ببقايا فترة ما قبل التاريخ في مواقع سودانية، نقَّبت فيها بعثة المتحف، وفي كندا يمتلك متحف أونتاريو الملكي بتورنتو مجموعة موضوعات أثرية مصرية وسودانية، بما في ذلك إعادة تركيب لبعض المناظر البارزة المصبوبة في قوالب بلاستيكية التي تصوِّر بعثة الملكة حتشبسوت الى بلاد بونت (الساحل السوداني- الاريتري)، وقد تمت عملية الصب في قوالب في القرن التاسع عشر وهي تعيد تركيب وثيقة مهمة في تاريخ الاستكشاف الأفريقي في القرن الخامس عشر ق.م.

    مجوهرات نوبية في ميونخ

    وبالعودة الى المانيا يضم متحف الآثار بجامعة ليفربول سجلات أعمال التنقيب، والصور الفوتغرافية، والمواد الآثارية من أعمال التنقيب التي أجراها جون جارستانج وجامعة ليفربول في مروي – البجراوية – (1910-1912)، وفي ميونخ يضم متحف الدولة للثقافة المصرية الى جانب مجموعة الفن المصري نصف المجوهرات الذهبية المنهوبة من مدفن الملكة المرَّوية أماني شاخيتي، التي نهبها المغامر الإيطالي جيوسبي فرليني في عام 1833بعد أن تعرَّض موقع اهرامات البجراوية للتدمير باستخدام الديناميت بحثاً عن الكنور الملكية، وقد تم شراؤها لاحقاً لمتحف ميونخ من قبل ملك بافاريا.

    كباش نوبية في بريطانيا

    وفي لندن يضم المتحف البريطاني واحدة من أهم المجموعات المتحفية من نوعها خارج القاهرة، توضح مختلف مناحي الحضارة المصرية القديمة، بالاضافة الى مجموعة معتبرة من حضارة النوبة والسودان. خصصت القاعة 65كلياً للثقافات السودانية القديمة. تحتوي هذه الصالة على مواد ذات صلة بالثقافات الرئيسة لشمال السودان، مع كمية محدودة من المواد الرومانية والأكسومية.

    ويعرض المتحف مجموعة رائعة خاصة من قصر إبريم بما في ذلك مواد عضوية مثل الأخشاب، والجلود، وأوراق البردي، تم الكشف عنها عن طريق جريفيث في كوة (جم آتون). من بين هذه الأخيرة الكباش التي عثر عليها خارج المعبد، وأبو هول يمثل رأسه الملك تهراقا الذى عثر عليه داخل المعبد. الى جانب ذلك يضم العرض عدداً من القطع من عصر نبتة.

    أما المواد الأكثر شهرة من السودان تمثالان لأسدين نصبا أصلاً في معبد أمنحتب الثالث في صلب وحولهما ملوك نبتة الى جبل البركل. كما يحتوي المتحف على مواد من أعمال التنقيب التي نفذها السير ولكام في جبل مويَّة، وسقدي، وابي جيلي، ومواد من مروي وفرس، أخيراً اقتنى المتحف عدداً من أعمال المسح والتنقيب التي تقوم بها جمعية البحث الآثاري السودانية في شمال إقليم دنقلا والى الشمال من مروي في قبتي. معظم المواد من إقليم دنقلا ترجع لحضارة كرمة، في حين ترجع معظم المواد من قبتي للعصر النبتي- المروي حتى الأزمان المسيحية.

    في متحف الأشمولين للفنون والآثار باكسفورد توجد الكثير من الموضوعات السودانية من عصر نبتة من أعمال التنقيب التي نفذها جريفيث في فرس وصنام في 1912، بما في ذلك تماثيل، ولوحات بارزة، وبعض اللقيا الصغيرة من معبد صنام وجبانتها. كما يحتوي المتحف على الكثير من المواد التي عثر عليها ايمري وكيروان في معابد كوة (جم آتون) في الثلاثينيات من القرن العشرين.

    وتماثيل سودانية في هارفارد

    يحتوي متحف جامعة هارفرد على مجموعة أدوات نوبية وسودانية من أعمال التنقيب التي نفذها السير هنري ولكام في جبل مويَّة، وأعمال أوريك بيتس في جُميّ، وجورج رايزنر في مواقع مختلفة في السودان، أما متحف الآثار والأنثروبولوجيا لجامعة بنسيلفانيا فيضم مجموعة كبيرة من الآثار المصرية والنوبية، الى جانب العديد من الموضوعات المصرية من النوبة، “الموضوعات النوبية” أتت في الأساس من بعثات جامعة بنسيلفانيا في الأطراف الشمالية للسودان القديم (النوبة السفلى) وشمال السودان، ويمتلك متحف ورسستر للفنون قطعة نوبية واحدة فقط، لكنها واحدة من الأكثر شهرة.. إنها لوحة صغيرة منحوتة بشكل رائع تحمل صورة أمير مرَّوي يقضي على مجموعة أعداء، يقبض عليهم من شعورهم. تحت قدميه صورة كلب صيد ينقض على عدو آخر، في حين تحميه من أعلى آلهة بجناحيها..

  6. المحترم قيردون …. نعم ياعزيزي إن قدرة الله تهد الجبال … أما الحديث عن التفاؤل فهو يجب أن يسبقه عمل شاق ثم بعدها (تتكل على الحي الباقي) و إلا سيصبح تفائلنا مثل حلم الرجل صاحب زجاجة السمن الي حفظنا قصته في مدارسنا الأولية..ثم.. نعم الوصول للنجم صار سهلا ..لكن لمن.. هل تعتقد أن من وصلوا إلى النجم وصلوه فقط بالحلم و التفاؤل ؟؟؟؟ فكر ياصديق وأنظر حولك جيدافالأمر لا يحتاج منك إلى كثير إجتهاد.. وقد قيل أن لكل مجتهد نصيب .. فما هو قدر إجتهادنا منذ الإستقلال ونحن مازلنا(نحلم بحياة كريمةو حلة ملاح وأنبوبة غاز) دع عنك النجم.. وغاية شبابنا الإغتراب أو الهجرة حتى وإن كانت لإسرائيل …. ثم (الجاب الكلام ده كله)هو موضوع السياحة…. لابد أنك تعلم أن الساحه اليوم ليست هي دعودة لنزهة وبس .. بل هي أصبحت صناعة تتنافس علها الدول صغيرها وكبيرها..ما يجلب السواح ليست الشعارات الجوفاء أو مؤتمرات تطوير السياحة و أكل التمر و الفول المدمس ولا حتى النية الطيبة أنما توفر البنية التحتية الجيدة و المناخ المناسب الجاذب، ولا أعنى بذلك الطقس الطبيعي .. إذا كان السائح يتعرض لأي قدر من المضايقات و كثيرا ما ينظر إليه كجاسوس .. فمبروك .. تفائل كيفما شئت .. و أنتظر قدوم السواح .. و لك كل الود

  7. الاخرون يهتمون باثارنا ونحن نعتبرها اوثان سبحان الله هل التاريخ اصبح اوثانا هذه منازلهم ومدافنهم مثل منازل اهل الدعوة فاذا كانت تلك اوثان فقصوركم كفر فاهدموها وعيشوا فى خيام حتى تثبتوا انكم لستم من عابدى الاوثان اخبار تصريحات الرئيس شنو حول حلايب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..