آثار بتصرفه الجدل ..وزير الخارجية المصري .. حكاية اسقاط مايكرفون الجزيرة

محمد محمود أحمد إدريس
” نجح وزير الخارجية المصرى سامح شكري ، فى إحباط مخطط خبيث لمندوبى فضائية الجزيرة القطرية”… هكذا حملت وسائل إعلام مصرية هذا العنوان ظهر أمس، وأشتعلت بعدها مواقع التواصل الاجتماعي، وحمل أعلي معدل هاشتاق جاء بإسم (سامح شكري الدكر)… بدأت تفاصيل الواقعة، مع دخول وزير الخارجية المصرى سامح شكري، القاعة الرئيسية للإعلان عن نتائج المفاوضات السداسية لسد النهضة بالخرطوم ، شكري سحب كرسيه تهيئاً للجلوس،وعدل ربطة عنقه، بعدها بثواني أشار اليه وزير الري المصري حسام مغازي وهو واقفاً بإزالة (لولقو)قناة الجزيرة الفضائية من المنصة، مباشرة أمسك شكري المايكرفون بيده اليمني وأنزله تحت المنصة، وبعدها طاب لمغازي الجلوس.!
تقرير:محمد محمود
<<<<<< فيما أستنكر مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم المسلمي الكباشي تصرف شكري ولفتت الي ان ما قام به وزير الخارجية المصري يعتبر إعتداء علي حرية الصحافة وانه ليس من حقه تحريك (اللوقو)،لافتا الي انها لم تكن الحادثة الاولي وان ما قام به الوزير لا يمكن تفسيره الا انه خوف من الحقيقة ومن الاعلام الحر. في المقابل أعتبر اعضاء الوفد المصري ان تصرف الوزير كان ضرورري ولا بد منه معتبرين ان مراسل الجزيرة أقحم المايكرفون وتعدي لخصوصية مقعد الوزير ، وانه قصد منه الاستماع للتعليقات والاحاديث الجانبية، سيما وانه لم يكن مخول بالحديث، اما مدير مكتب الجزيرة بالسودان المسلمي الكباشي إبتدر حديثه لـ(السوداني) قائلا ( لن نغضب)، مستنكراً ما حدث من وزير الخارجية المصري سامح شكري وقال انه كمجرد صحفي وليس بصفته ممثل للجزيرة يعتبره إعتداء علي حرية الصحافة، وليس صحيحا ان يتعامل مسؤول مع وسيلة إعلامية تقوم بتنوير الناس وتمدهم بالاخبار وتنقل لهم الاحداث ، بهذا التصرف ناهيك ان يصدر من رجل الدبلوماسية الاول في مصر من وزير خارجيتها،ولفت الي ان هنالك صور موثقة لايقاع المايكرفون، وقال " اللقطة الاولي ظهرفيها شكري ويده ممدوة للمايكرفون واللقطة الثانية ظهر فيها الوزير ورأسه تحت المنصة، واللقطة الثالثة ظهرت فيها المنصة بدون الميكرفون ولم تعد علي طاولة الوزير"،مؤكدا انه ليس من حق وزير الخارجية او اي شخص آخر ان يحرك الميكروفون سوا فريق القناة، وأرجع الكباشي تصرف الوزير الي حالة الهلع والخوف من الاعلام الحر وليس من الجزيرة فقط ، وأضاف لـ(السوداني) المكون السياسي والنفسي والتخوف من الحقيقة والحق متأصل في النفوس، تخشي ان تنقل عنهم مواقفهم السياسية، وأضاف " علي المستوي الشخصي كان ممكن ان يعتزر عن التصريح اذا مدت له القناة ، لكن الحدث في محفل عام وهذا لا يصح منه" لافتا الي ان القناة ستواصل في تغطيات اي حدث وانه من الطبيعي ذلك وقال انه الجزيرة لن تغضب،وأضاف ان القناة لا تنقل كل ما يرغبه المسؤول وتوافق مزاجه، بل تنقل بكل شفافية ومهنية. ليست الاولى وسرد مراسل قناة جزيرة أسامة سيد أحمد والذي قام بتغطيةالجلسة الختامية لاجتماعات سد النهضة تفاصيل الحادثة وقال انه قبل دخول الناس للقاعة لحضور البيان الختامي من الاجتماع الثلاثي وضعت المايكرفون في منصة الوفد المصري ووضع مايكرفون آخر في منصة غندور، وأضاف انه بمجرد دخول الوفد المصري أشار وزير الري حسام مغازي الي وزير الخارجية شكري وصوب يده تجاه (لوقو الجزيرة) ومباشرة قام شكري بإنزاله من المنصة ووضعه في الارض أسفل،وأردف سيد أحمد لـ(السوداني) "بالنسبة لي كُنت بعيد من الحادثة والمصور كان قريب، وبعد انزال المايكرفون، أعاده المصور مره أخري لكن نزع عنه الشعار،ووضعه في المنصة لان همه كان الحصول علي الصوت،وأشار أسامة الي ان تلك الحادثة لم تكن الاولي وان حوادث هجوم المصريين على القناة لم تتوقف وكانت حاضرة في عدد من المحافل والمؤتمرات، مستنكراً بشدة الحادثة الاخيرة ولفت الي انه لا علم له بالاجرءات التي يمكن ان تتخذها القناة لاحقا من الحادثة الاخيرة، وأضاف" لست مخولا بالتحدث عن الاجراءات التي يمكن ان تتخذ هذا أمرتحسبه قيادات القناة في الدوحة"، وختم حديثه قائلا:نحن كمؤسسة إعلامية غرضنا ان نتحصل علي المادة الصحفية، وبمجرد أننا وضعنا المايكرفون قصدنا الحصول علي مادة صحفية عادية وطبيعية مثلنا مثل اي قناة". فيما امتنع المستشار الاعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم عبد الرحمن ناصف التعليق على الحادثه وقال لـ(السوداني) " ليس لدي رغبة في التعليق في هذا الامر ". السوداني
اولا هذا تصرف لا يليق بدرجة اي رجل من العوام نعم الجزيرة لسان حال الارهاب لا شك ف ذلك لكن تصرف الوزير يدلك علي عنوان الجارة الشمالية الهمجي الجلف الفبيح ممكن يفعلها مع اي قناة محلية هنا لا يرضي عنها ف خطوات المسئول دائما محسوبة ب الملم عيب ماذا لو طلب من المراسل فعل ذلك
اذا كانت قناة الجزيرة تنطلق من دولة ديمقراطية حقا وتقدس فيها حرية التعبير, لفهمنا استنكار القناة لتصرف الوزير المصرى, ولكن قناة تتصدر ازدواجية المعايير والنفاق السياسى لا يحق لها في مطالبة الآخرين لما تراه بألسلوك المثالى.
((خوف من الحقيقة ومن الاعلام الحر.)) .
هاهاهاهاهاهآييييييييي …
قال إعلام حر قال !!
و منذ متى كانت الخنزيرة تتبع للإعلام الحر ؟؟
الخنزيرة هى اليد الطولى لنشر الإرهاب و أفكاره فى المحيط الاسفيرى خدمة لتنظيم أخوان الشيطان الفاشى المجرم ..
أين كانت الخنزيرة عن قضايا شعب السودان و أحراره عندما خرج مواطنيه ينادون بالحرية و بحياة أفضل فى سبتمبر او غير سبتمبر ؟؟ لقد إختفت الخنزيرة عندها تحت الارض و ليس فقط تحت الطاولة ..
سوف لن تكون الخنزيرة من ضمن الاعلام الحر طالما هى متمسكة بحماية الارهاب و تنظيماته الاخوانية و طالما إختارت الوقوف مع الجلاد ضد الشعوب .
إختشو يا اهل الخنزيرة , أم ان الإختشو ماتو ؟؟
مادام هناك حرية تعبير وحرية صحافه تسمى شنو مصادرة 14 صحيفه فى يوم واحد ؟ماذا تسمى الاعتداء على الصحفين ؟ماذا تسمى محاولة قتل مراسل العربيه؟الجزيره قناة استخبارات ولن يسمح لها بالعمل فى بلده الا عميل او جبان