ممثل أسر شهداء سبتمبر يطالب الحكومة باعتذار مباشر لأسر الضحايا

البرلمان : صبري جبور :
دفعت 21 أسرة من أسر شهداء سبتمبر بشكوى رسمية للبرلمان، لأول مرة منذ اندلاع الاحتجاجات على القرار الحكومي برفع الدعم عن المحروقات فى سبتمبر 2013م، فيما طالب ممثل الأسر الحكومة بتقديم اعتذار صريح ومباشر لأسر الضحايا، وتلتقي لجنة التشريع والعدل وحقوق الإنسان بالبرلمان الثلاثاء المقبل، وزير العدل مولانا عوض الحسن النور لاستفساره حول ملف سبتمبر والإطلاع على مدى تنفيذ وزارته لقرار رئيس الجمهورية بتعويض أسر الشهداء، وأعلنت اللجنة بأن البلاغات ستظل مفتوحة، وكذلك حق التقاضي في حال تم التعرف علي القاتل، حتى لو تم دفع التعويضات، وبثت رئيسة لجنة حقوق الإنسان الفرعية، عفاف تاور فى تصريحات تطمينات للأسر بمساندتهم حتى استلام حقوقهم، معلنة أن وزير العدل أكد لهم أن كل تعويضات ضحايا أحداث سبتمبر تم صرفها من وزارة المالية، عدا الضحايا الذين لديهم بلاغات جنائية ضد متهمين بعينهم، واعترفت تاور بعجز البرلمان عن فعل أي شيء حيال أحداث سبتمبر التي راح ضحيتها (86) شخصاً بقولها “كنا نتابع أحداث سبتمبر، ولم نستطع فعل شيء لأنه لم يطلب منا التدخل”، وأضافت” لكن هذه المرة الأولى التي يصل فيها الملف بصفة رسمية للبرلمان”، وزادت “نحن ماحنقصر معاهم ” ، وأعلنت أنهم بصدد إجراء زيارة ميدانية لإحدى أسر الشهداء في منطقة طرفية بأمبدة، مشيرة إلى أن ممثل الأسر أبلغهم بوضعهم، وأنهم يعيشون في غرفة واحدة، وقد طلبت والدة الشهيد بـ(ركشة) وأخبرته بعدم رغبتهم في معاداة الحكومة”، وقالت تاور “تخيلوا زول يبدل جناه بي ركشة دي ماحاجة سهلة”. بينما أعلن عضو اللجنة صديق صلاح الدين بأن البلاغات ستظل مفتوحة وقال “حتي لو استلمت الأسر التعويضات لها الحق في التقاضي متى ما تعرفوا على قتلة أبنائهم”. وأكد ممثل الأسر المحامي المعتصم الحاج للصحفيين تعاون اللجنة مع الملف، وأضاف “طالبت اللجنة بإكمال المستندات المتعلقة بالشهداء وتسليمها اليوم ” ، وزاد ” أعتقد أنها بداية لوضع الملف في الطريق الصحيح” ، وطالب المعتصم الحكومة باعتذار صريح لأسر الشهداء، وقال بعدها سينظر في التعويضات، مستدركاً بالقول بالرغم من أن اعتراف الدولة بحقوقهم، هو إقرار ضمني بتقصير أجهزتها خلال الأيام الثلاثة المشؤومة والتي راح ضحيتها العشرات.
آخر لحظة
دا كلام شنو : الشغله قتل قتل أرواح بريئه مع سبق الإصرار والترصد والقاتل معروف ومعترف لماذا هذا التضليل ومحاولة تزييف الحقائق والهروب من القصاص ومنذ متى وفي أي قضيه الحكومه الوحيده في العالم التي تقلت شعبها لتحكم ما تبقى من ترابه حكمت على منسوبيها بالإعدام أو حتى الإدانه . فيا عفاف تاور ويا المحامي المعتصم الحاج لا تنازل عن دماء شهدائنا ولو وزنوهم ذهبا فالقاتل معروف وأداة الجريمه معروفه وسلاحها معروف حتى عدد الطلقات معروف فالقصاص القصاص ولا لدغمسة القانون . فالحكومه معترفه بقتل الشهداء وهي من أمرت بقتلهم وهؤلاء أمثال عفاف تاور والمعتصم الحاج وكورال معهد الدغمسه (ما يسمى بالبرلمان) يريدون طمس الحقيقه ومحو أصول ونصوص وثوابت الإسلام وهذا لعمري أشد وأقسى وقعا من هدم الكعبه .
مابفيدم اعتزارم لأنو الواقعة كانت اليمة والشهداء كانوا شباب في سن العشرينات وكانوا امل لأسرهم أهدرتم تعب وشقا أسر تعبت وربت هؤلاء الأبناء كي ترتاح في سنهم هذا ويلكم فقدجعلتم نهارهم ليل وسوف يصيبكم دعائم ويل لكم
اها هسي طلبوا منك التدخل ورينا ورينا حتعملي شنو يا مرفعين السوء .شبعنا دحل وكذب كي.ان فضل حق دجل وكذب الكوزات كمان.
دي ارواح ياخ تقول لي اعتذار ، عفوا حاول احترام عقولنا
القضايا الجنائيه لاتسقط بالتقادم ونرى ان هذا الملف يظل برمته لان القاتل معروف ولابد من ان يضم هذا الملف لمفات عديده سابقه منها ملف قتل الطلاب فى العيلفون وقتل المواطنين فى بوسودان و مواطنين مناهضة كجبار وملف سكان دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق اضافة لملف الجريمه الكبرى التى ارتكبها النظام فى رمضان من العام 90 مقتل 28 من ضباط القوات المسلحه واكثر من 20 من ضباط الصف والجنود كل هذه الملفات مجتمعة ستظل مغلقه الى ان يتم اقتلاع النظام كاملا لان المسئؤول منها والمنفذ هو تنظيم الاخوان فى السودان بقيادته المعروفه لاهل السودان والمجلس الارعينى الذى يحكم البلد فهم تحت النظر الى ان ياتى يوم الحساب كاملا وشاملا ………
يا ممثل شهداء سبتمبر هل اكلوك واشتروك اهل الانقاذ ؟ لكي تتخلى عن حقوق من ماتوا بيد النظام ،
واصبحت من الاغنياء وصمت فاهك عن قول الحق ، شفت المال سجدت وتخليت عن حقوق من قتلوا بدم بارد .
هل الاعتذار سيرجع من قتلوا يا راجل دي حقوق ودم القانون يجب ان ياخذ مجراه .
ولكن نحن في زمان الروح بتروح بالمال كما نراه اليوم في سوداننا اليوم ، والقانون مغيب تماما .
سبتمبر ليست قضية أهل الضحايا فقط، بل هي المعادلة الصعبة على جميع السياسيين في السودان.
العدالة تقتضي قيام تحقيق مستقل ، ومحاسبة كل المتورطين بلا استثناء. أي حديث آخر لا قيمة له. ونفس الشيء ينطبق على ضحايا الحرب في دارفور و جبال النوبة وجميع مناطق الحرب.
البديل انهيار الدولة السودانية على رؤوس هؤلاء الذين لا يفقهون لغة المستقبل وضياع الأجيال القادمة.
ليس هناك اعتذار فى جريمة من تسبب فى نقل شخص من الحياة الى الموت ولن يستطيع ان يعيده مرة اخرى للحياة فلا سبيل اما العفو او القصاص
حتى لو مااعتذروا قضية شهداء سبتمبر اكبر من ان يفهمها كيزان الدمار
* و هل يكفى الاعتذار عن سفك دماء مئات الارواح البريئه 100%, فى دولة “الخلافه”, حيث يهلل و يكبر ولاة الامر فيها بشعار تمكين شرع الله, بمناسبه و من دون مناسبه, حتى مل المسلمون مناظر اصابعهم المرفوعه ليل نهار!!
حكومة ما فى عدالة حكومة ماسونى