ارفعوا (الجلابية)!

عثمان ميرغني
زمان كان الزي المدرسي لتلاميذ المدرسة الابتدائية هو (الجلابية).. وفي يوم السبت من كل أسبوع وفي طابور الصباح تجرى عملية (تفتيش) ما تحت الجلابية.. للتأكد من معايير النظافة الشخصية لدى التلاميذ.
يمر المعلم على الطابور حاملاً في يده السوط بعد أن يطلب من التلاميذ (رفع الجلابية).. ليحدق في مستوى نظافة الملابس تحت الجلابية المرفوعة.
وزير المالية لما هددنابـ(رفع الدعم) هو يعلم أنه لا دعم ولا يحزنون بل هو قرار برفع الأسعار،(رفع الجلابية) لا أقل ولا أكثر.. لكن المشكلة إذا أصرّ وزير المالية على (رفع جلابية) الشعب السوداني.. فلن يجد هذه المرة تحتها شيئاً.. فقد باع الشعب آخر (سروال) يملكه..! فهو في حالة (Um Fakoo).
ومع ذلك صدقوني أن خطورة المسألة ليست في رفع الأسعار مهما علت في سماء شاهقة واستعصمت بالبعد عنا.. المشكلة في (علاقة الدولة بالإنسان).. فشعوب أخرى لم تعانِ من رهق الأسعار ولا ضيق الحال والمعيشة ومع ذلك ثارت ثورة هوجاء ضد حاكميها.. ليبيا وتونس وسوريا مثالاً.. هل كان الشعب الليبي عندما انفجر في 17 فبراير عام 2011 يكابد (رفع الأسعار/الدعم)؟، هل كان من الأصل في معيشته خانق يخنقه؟، ونفس السؤال يسري على الشعب التونسي والسوري الذي لا يزال يشتعل ناراً رغم تشتته في الآفاق.
دائماً الخطورة من حالة إحساس الشعب بالإهانة والهوان.. أنه ليس شريكاً في قرار بلده ومصيرها.. بل مجرد ضيف ثقيل على وزير المالية الذي وصفه بأنه شعب (عاطل) و(مستهلك) وللأمانة لم يقل (مستهبل)!.
الذي يسود الشارع السوداني العام- الآن- ليس الخوف من زيادة الأسعار.. بل الغضب من زيادة الاستهانة والهوان.. وفي هذا لا يلام وزير المالية وحده؛ فهي سياسة ومنهج تفكير حكومي شائع يفترض أن شعب السودان من فرط سذاجته وبلاهته.. يصدِّق البيانات الحكومية.. و(يشرب اللبن ويغسل فمه وينام بدري).. وأنه شعب (تاكل وتقش ايدك في جلابيتو).
الذي لا تعرفه الحكومة عن الشعب السوداني أنه مستعد أن يقطع من لحمه ودمه ويدفع بكامل إرادته لأي مشروع يحس أنه فيه مختار لا مقهور.. وأنه مكرم لا مهان في قراره وتقرير مصيره.. لكن المشكلة أن الحكومة لا تشعر بمتعة الحكم إلا إذا أحست بأنها قادرة على إرغام الشعب على تقبل ما لا يُقبل.. وهنا لب القضية وأصل المشكلة السياسية المستفحلة في بلادنا.
أزمة الحكم في بلادنا هي أزمة (ثقة)!.
التيار
بالله انت اعلامي انفكووو؟؟؟
والله يا عثمان أنا خايف الناس ديل يقبضوك “” وأهو عملوها وإستدعوك ,, الله ينصرك عليهم
( أم فكو) ليه كتبتها يا عثمان بالانجليزي ؟ كنت تكتبها بالعربي بين قوسين لأنها تعبير عامي سوداني مئة بالمئة . أما تشبيه رفع الدعم برفع الجلابية ففيه طرافة رغم جدية الموضوع
أوفيت..وكفيت..
تسلم يا استاذ عثمان والله لو اكتفيت بهذا المقال في العمل الصحفي لكفاك … شكرا لعودتك لحضن الشعب شكرا لشجاعتك شكرا لابرازك الحقيقة ….
فقط نسأل انفسنا الى متى ستكيل الحكومة علي الشعب شتى انواع السباب والشتائم والشعب يسمع ويتفرج ولا يتحرك…………..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقال قوي فعلاً لعثمان ميرغني زلزل جهاز الأمن وبقية النافذين في الحزب الفاسد حتى يتصلوا برئيس الأمن قائلين له: (الراجل ده بتخلوه يكتب زي ما عاوز ليه؟ البلد دي ما عندها سيد؟) أو هكذا أتخيل ردة فعل الفاسدين من النظام الفاسد. أن تُفسِد فهذه مصيبة أما أن تفسد وتكره أن يحاول البعض إصلاح فسادك فالمصيبة أعظم، ولن تجد في تاريخ … السودان أشد فساداً من البشير وكيزانه….إطلاق الحريات الصحفية، آل!! هههههه …أما المقال أدناه فنكاية في جهاز الأمن ورئيسنا الفاشل عمر البشير وبقية الزبانية لمن لم يقرأه في الراكوبة
ياجماعة عاوزين ترويج لحملة (العصيان المدني) في القطاعين العام والخاص ابتداءا من تاريخ 2016/01/03 .
نريد من خلال هذه الحملة القضاء على ما تبقى من بقايا هذا النظام الذي بدأ جليا أنه يفظ في أنفاسه الأخيرة .
نرجو من كتاب ومحرري صحيفة الراكوبة تبني هذه الفكرة ودعمها والتواصل مع كافة الأحزاب المعارضة وناشطي الأسفير والصحافين الأشراف وكافة فئات الشعب المؤثرة .
نريد من خلال هذه الحملة أن نستأصل هذا السرطان بدون خسائر بشرية ومادية كما حدث في (سبتمبر).
انشروا الفكرة في جميع مواقع التواصل … (العصيان هو الحل)
ام فكو دى قلبت فيها هوبه لكن , قويه ، قويه
طبعا ذكرنى بطرفه لواحد قال ليك عنده بقره ، قام لمو ليك فوقا الكلاب فى يوم وقرمو ليها
الضنب يتاعا ، بقت لافه بدون ضنب ، اها شكل البقره بقا ما ياهو اى زول يعلق عليها
صاحبنا سيد البقره زهج منها وفكر يبيعا ، لكن المشكله انه ما هتجيب ليه سعر قام
صاحبنا فكر يمش بيها سوق بتاع قريه تانى لانه فى قريته ماف زول هشتريها ، قام اشترى ضنب بتاع بقره تانيه ولصقوا فى بقرته ام ضنب مقطوع ، وفات بيها السوق ،
يلا وكت وصل السوق قام البقره حقته فكت الحبل وشردت منه ، قام جارى بى وراها ، والناس جارين معاه على اساس يساعدوه قام قعد يكورك للناس :
حلق حوش لا تقبضها ، حلق حوش لا تقبضها ، حلق حوش لا تقبضها !!
يعنى ياناس حوشوها معاى بس وثبتوها لكن اوعكم تقبضوها من ضنبا !!
وياها حالتنا مع الكيزان يا استاذ عثمان ميرغنى ،،
هذيدوا الاسعار والشعب عدته كلها بايظه وماشى بالدفره وقاعد ام فكووو
لكن اليحيرك انهم ما بستحوا عادى يكشفوا ليك يعنى شنو ام فكو ، ديل متعودين وما بستحوا !!.
هسي زاااتو الحيكومه مع كل ميزانية قاعده ترفع لينا جلابيتنا .. لكن ما عشان تشوف ملابسنا الداخليه!! بترفعا عشان تعمل لينا زي ما بتعمل للدعم ..
ههههههههههههاء
قطعت مصارينا بالضحك
عزداي
عثمان ميرغني
سلام
Om fakko
مودة
و الله يا عثمان ميرغنى زكرتنى ايام رفع الجلابية و لف العمة و الزباينة فى الطابور جيل النقاء و المتعة بس كان تزح من زمان
شكرا ياعثمان …
بلا شك انك صحفي متمكن وقراءاتك فريدة …. ويمكن لنا بعد الان ان نقرآ ونستمتع بكتاباتك كما كنا … بعد ان ثبت لنا انك قد ابتعدت بنفسك من (الاخوان ال لامسلمين) .. وسياسة الوجهين … شكرا لك مرة اخري ووفقك الله … فبجهود اناس امثالك تتعلم الاجيال وتعرف حقوقها وواجباتها نحو الوطن (الضائع) ..
أحسنت يا أستاذ وربنا يجازيك خيرا عن الشعب السودانى,,,
الكل يعلم اننا شعب طيب وهؤلاء يستقلون هذه الطيبة والكل يعلم قضبنة في حالة الإهانة وحتماً سوف ينفجر هذا الغضب يوماً في وجه هذه الحكومة وساعتها الي يعملو جنحين ويطيرو
كلوا ده كوم (ما بهمك) يعثمان ميرغني السؤال : هل تقبل بسقوط هذه الدكتاتورية بانتفاضة ؟
Um fakoo = Tube less
#742820 [المتجهجه بسبب الانفصال]
5.00/5 (2 صوت)
08-13-2013 11:00 AM
سنساهم ونساهم ولكن لا تنسوا الحل الأكبر بعد انجلاء هذه المأساة وهو:
على كل أهل حي في الخرطوم والمدن الاخرى والقرى في جميع انحاء السودان الخروج والجلوس في الشوارع وعدم الذهاب للعمل لمدة اسبوع ،، واذا لم نفعل ذلك فعلى الانقاذ ان تفعل ما تريده وعلى الشعب ان يطب نفسا بذل القضاء ،، جوع يومين ثلاثة أحسن من جوع وذل الانقاذ الابدي ،،،،
نجدد ونقول نعم العصيان المدني هو الحل ،،،،
يا عثمان ميرغني !! ويا كل أبواق الجماعة الإرهابية المستعمرة والروابض المستترة !! أقول إن الشعب السوداني كله أصبح ينظر إليكم جميعا بعين الشك بعد اليقين !! ويعلم علم اليقين أيضا أنكم كاذبون ومخادعون وإن تبرأتم بظاهر من القول من الجماعة الإرهابية المستعمرة !! فلا بد من عودة العرجاء إلي مراحها !! سيلفظ الشعب السوداني نواة شجرة زقومكم كما فعل الشعب المصري بإخوانكم من قبل وليس ذلك ببعيد !! فما بين حقيقتكم وحقيقة الشعب السوداني كما بين السماء والأرض !!
حتى يبصر من يرى وعلى غرار شهد شاهد من أهلها لنقتبس شواهد من قولك (ومع ذلك صدقوني أن خطورة المسألة ليست في رفع الأسعار مهما علت في سماء شاهقة) يعني بالبلدي كده أيها الشعب (الساذج) ما في أي مشكلة في رفع الأسعار إنتوا (دافعين دافعين !!) والما عاجبه يلحس كوعه!! وأن الخطورة ? بالواضح كده ? لن تأتي للجماعة الإرهابية المستعمرة من هذا الباب !! وهذا إقرار ضمني بتزكية قرار رفع الأسعار !! ليأتي جرس الإنذار الأول لينبه أن (المشكلة في علاقة الدولة بالإنسان) !! الحقيقة التي تغيب أو يتغابى عنها عثمان ميرغني أنه ليس هناك دولة وليس هناك إنسان !! وإنما هناك وطن مستعمر وشعب مستعبد !! والدولة التي نراها الآن هي (مملكة الكيزان) وليس دولة السودان!! عليه أن يعي هذه الحقيقة وهو يضرب على دفوف التدقيس ويغني منو الزينا ما في أحسن مننا !!
ويأتي جرس الإنذار الثاني كالعادة في صورة نصيحة إستباقية مبطنة !! فشعوب أخرى لم تعانِ من رهق الأسعار ولا ضيق الحال والمعيشة ومع ذلك ثارت ثورة هوجاء ضد حاكميها.. ليبيا وتونس وسوريا مثالاً.. هل كان الشعب الليبي عندما انفجر في 17 فبراير عام 2011 يكابد (رفع الأسعار/الدعم)؟، هل كان من الأصل في معيشته خانق يخنقه؟، ونفس السؤال يسري على الشعب التونسي والسوري الذي لا يزال يشتعل ناراً رغم تشتته في الآفاق !! والتذكير هنا للفت النظر إلى عدم وجود أسباب خانقة كما هو واقع الحال لدى الشعب السوداني !! وهذه الخوانق قد تتسبب في اشتعال فتيل الثورة !! والذكرى تنفع المؤمنين !! وجرس الإنذار الثالث !! إن الخطورة تأتي من حالة إحساس الشعب السوداني بالإهانة والهوان !! ولم يشير إلى إهدار الكرامة الإنسانية!! وجرس الإنذار الرابع !! يكمن في أن الشارع السوداني العام- الآن- ليس الخوف يأتي من زيادة الأسعار.. بل من الغضب من زيادة الاستهانة والهوان!! ولنمعن النظر في كلمة الآن والتركيز عليها !! وجرس الإنذار الخامس !! انتبهوا يا جماعة إن اللوم لا يلقى وزره كله على وزير المالية وحده !! بل على سياسة ومنهج تفكير حكومي شائع (يفترض) أن شعب السودان من فرط سذاجته وبلاهته.. يصدِّق البيانات الحكومية.. و(يشرب اللبن ويغسل فمه وينام بدري).. وأنه شعب (تأكل وتقش ايدك في جلابيتو)!! بمعنى إنني أرى نارا تحت الرماد تكاد تخرج جذوتها من بين ثناياه وان النار من مستصغر الشرر!! وهنا يأتي التلاعب بالألفاظ بغرض إماتة قلب الشعب الساذج !! فالذي لا تعرفه الحكومة عن الشعب السوداني أنه مستعد أن يقطع من لحمه ودمه ويدفع بكامل (إرادته) لأي مشروع يحس أنه فيه مختار لا مقهور !! بما يعنيه المثل العامي (الإضينة دقو واتعذر ليهو) !! حتى يحس أنه مكرم لا مهان في قراره وتقرير مصيره بنفسه أن يكون مستعبدا بمحض إرادته واختياره ومشاركته في اتخاذ قرار استعباده للجماعة الإرهابية المستعمرة لا مرغما على ذلك !! ويأتي جرس الإنذار السادس !! إن المشكلة تكمن في أن الحكومة لا تشعر بمتعة الحكم إلا إذا أحست بأنها قادرة على إرغام الشعب على تقبل ما لا يُقبل !! وهنا يشير إلى نهج الجماعة الإرهابية المستعمرة وحقيقة تكوينها السادي الذي يقوم على إثبات ذاتها الناقصة بالتملص من كل عاهاتها ونقائصها وإسقاطها على الآخرين في فرض استعمارها للبلاد وممارسة متنفسهم في تعذيب واستعباد العباد وهذا ما نراه في الواقع الماثل بين أعيننا !!
ونأتي إلى حكمة الخاتمة المعتادة !! وهنا لب القضية وأصل المشكلة السياسية المستفحلة في بلادنا. أزمة الحكم في بلادنا هي أزمة (ثقة!) !! فلنصفق جميعا لعثمان ميرغني !!
وعلى الجماعة الإرهابية المستعمرة ان تلبس جلابيتها فقد بانت عورتاهم للجميع !!
شكرا يا استاذ عثمان
اذا رفعوا الدعم الشعب كله حيشمر ساعد الجد ويرفع حكومة الانقاذ الى مزبلة التاريخ
باباى باباى باباى تمكين باباى حوار وطنى
غايتو المرة دي لو رفعوا جلابية الشعب سيروا شئ ما لا يسعدهم وسيهربون من أمامه تماما كما هرب أولئك المدرسين من أمام تلميذ بشنبه عندما أصروا عليه أن يرفع جلابيته وهو يرفض، ولكن أمام إصرارهم لم يجد بد من رفع الطلابية وكان امفكو، فهربوا من أمامه.
تزكرو جيدا اننا خرجنا عن قيم النظام الديموقراطي القائم قبل 89 وكنا قمة في الاستهتار والفوضي والممارسة السيئة للديموقراطية القائمة انا ذلك والتي كانت من افضل النظم الديموقراطية في العالم والتي حسدنا عليها كل الاعراب من شامي الي خليجي والتي حبانا الله بها نعمة لم نصونها ولم نقدرها ومارسنا الافتراء على الله كما فعل اليهودبتبجحنا ثم كانت الكارثة بخروجنا الي الشوارع وكنا نهتف بمنتي الغباءالعزاب ولا الاحزاب فقضب الله منات وعلينا باستهترانا بنعمته فارانا العزاب اشكالا والوان وزل ومهانة.. فلا نلوم الا انفسنا قبل ان نلوم قلة ادب وزير المالية او نافع على نافع لاننا نحن الذين مهدنا لهم كل انواع اهانتنا وتحقيرنا… وشكرا
أنا دائما كثير التأمل فى جمال وابعاد تلك العباره التى يقولها وردى فى رائعة مبارك بشير قد تنادينا خفافا كخيول الريح فى جوف العتامير…هذه العباره تجسدت فى أسمى معانيها فى حادثة قطار كسلا الشهير الذى تحرك للخرطوم مسرعا لدعم ثورة اكتوبر الخالده.
لا أبخس إطلاقا بالاصوات التى تنادى بالعصيان المدنى ولكن اقول لتلك الاصوات انكم تريدون تجهيز العربه قبل الحصان لأننى سمعت وسمع غيرى بهذا النداء قبل سنوات ولم يبرح مكانه.
العصيان المدنى هو المرحله الثانيه مباشرة بعد التحرك الجماهيرى لأن التحرك الجماهيرى هو بمثابة الصاعق الذى يدب الحياة حتى فى الاجساد المتردده وبالتالى يجعلها تتنادى تلقائيا مع البقيه.
لقد رحل وردى عن دنيانا ولكنه ترك لنا هذا الصاعق
انخفضت اسعار البترول الخام — برنت و نايمكس و العربي الخفيف الي 38 – 37 – 36 دولار للبرميل علي التوالي —
قامت تبعا لذلك الدول المحترمة التي يقودها سياسيين شرفاء بتخفيض اسعار المشتقات البترولية — حتى تذاكر الطيران و النقل الجوي و البحري شملها التخفيض — و المعلوم ان اسعار القمح و الدقيق في ادنى مستوياتها العالمية —
اذن احتفاظ حكومة البشير بالاسعار القديمة في ظل الانخفاضات الكبيرة في الاسعار العالمية يعتبر فضيحة بكل المقاييس — و اما التبجح و الاساءة و المطالبة برفع الاسعار هذا من سوء الادب و انعدام الاخلاق و الجهل و الحقد و يعتبر بمثابة خيانة عظمى و يعتبر بمثابة اعلان حرب علي الشعب السوداني — و في هذه الحالة الخروج و اسقاط الحكومة و النظام البائس و بالعصيان المدني و عنوة و اقتدارا يعتبر فرض عين علي كل مواطن و مواطنة شريفة و تقديم اللصوص و القتلة الي مقاسل القصاص العادلة —
و لا نامت اعين الجبناء —
يا باشمهندس نحن فى الدمازين ما لاقين رغيف نأكلة وتقول رفع اسعار ورفع دعم
يا حليل رجال العصيان المدني و زمنه الغابر هسي وين مع ناس حفله فلان بكرا في قاعه الفلان الفلاني و ماشي الحلاق و الصنفره فما بقدر بكرا على العصيان او والله موبايلي بايظ واديهو بكرا الشهداء او العشاء كوارع كدي النخلص اول و نشوف بكرا موضوع العصيان دا كنا مضرب المثل للشعوب كلها في رفض الذل و المهانه والان وزراؤناو بعض من كانو في سلم القياده الواهيه اصبحو هم من يسخرون من الشعب و يصفونه ب اقدح المسميات وعلى بالهم ان الشعب لا يجد من يعتصم معه او له لانه شعب خامل وهمه الأول العشاء والحفلات و شاي الحبش فمن امن العقاب اساء الادب
الحقيقة لله لم تقصر جريدة التيار مع الشعب السوداني ابدا فقد بح صوت الباشمهندس عثمان ميرغني واهدى الشعب السوداني كل الحقائق فيحديث المدينه حيث يمكن تجميع قصاصات حديث المدينه ويكتب منها دستور للسودان .. ولم تقصر الاستاذه شمايل النور فقد قبضت على الورم الخبيث وحددته واهدت الشعب السودانب مبضعا للاستئصاله وقد كانت بارعه في التشخيص ..اما الاستاذه اسماء جمعه فقد وصفت العلاج بشجاعه وهمه واشارت بشجاعه الى مواطن السؤ ولم تخف من قول الحق .. اما الاستاذ محمد وداعه رجل الحقائق والارقام الذي اخاف الكثير من المسئولين بتحديه وطلبه المناظرات حتى بعد ان كشف اوراق مناظرته على سطح المكتب ..اما الاستاذ الفاتح جبره الذي لن تكتفي بقراءة عموده مره او مرتين لانه يقلب الحزن والمعاناة فرحا في قالب من السخريه البالغه والتى لا يحتملها الفاسدون ابدا ويكفي انه السبب في نفض الغبار عن خط هيثرو زنقه زنقه
اما اسماء اسطنبول ميكائيل دي خلت الجماعه انفكو عديل كده وخلتهم في النقعه وهي صحفيه القرن 22 وليس مكانها السودان تحت هذا النظام ومثلها لا يستطيع العمل الا تحت ظل حكومه راشده
اما برلمان التيار فلم يدع مجالا لبرلمان المؤتمر الوطني وقام بمهامه تماما
ارفعوا جلاليبكم ..بس الانفكو معفيين والما انفكو يرفع
لك التحيه الرائع الصدوق عثمان ميرغني
ولا عجب اذا علق صدور التيار .. لا عجب ابدا .. ولكن الله معكم ولا تخشوا
مقال عبارة عن انذار مبكر اخير وفى الصميم .
الحقيقة لله لم تقصر جريدة التيار مع الشعب السوداني ابدا فقد بح صوت الباشمهندس عثمان ميرغني واهدى الشعب السوداني كل الحقائق فيحديث المدينه حيث يمكن تجميع قصاصات حديث المدينه ويكتب منها دستور للسودان .. ولم تقصر الاستاذه شمايل النور فقد قبضت على الورم الخبيث وحددته واهدت الشعب السودانب مبضعا للاستئصاله وقد كانت بارعه في التشخيص ..اما الاستاذه اسماء جمعه فقد وصفت العلاج بشجاعه وهمه واشارت بشجاعه الى مواطن السؤ ولم تخف من قول الحق .. اما الاستاذ محمد وداعه رجل الحقائق والارقام الذي اخاف الكثير من المسئولين بتحديه وطلبه المناظرات حتى بعد ان كشف اوراق مناظرته على سطح المكتب ..اما الاستاذ الفاتح جبره الذي لن تكتفي بقراءة عموده مره او مرتين لانه يقلب الحزن والمعاناة فرحا في قالب من السخريه البالغه والتى لا يحتملها الفاسدون ابدا ويكفي انه السبب في نفض الغبار عن خط هيثرو زنقه زنقه
اما اسماء اسطنبول ميكائيل دي خلت الجماعه انفكو عديل كده وخلتهم في النقعه وهي صحفيه القرن 22 وليس مكانها السودان تحت هذا النظام ومثلها لا يستطيع العمل الا تحت ظل حكومه راشده
اما برلمان التيار فلم يدع مجالا لبرلمان المؤتمر الوطني وقام بمهامه تماما
ارفعوا جلاليبكم ..بس الانفكو معفيين والما انفكو يرفع
لك التحيه الرائع الصدوق عثمان ميرغني
ولا عجب اذا علق صدور التيار .. لا عجب ابدا .. ولكن الله معكم ولا تخشوا
مقال عبارة عن انذار مبكر اخير وفى الصميم .
سير سير يالبشير
التيار اوقفها البشير بنفسه لاعشان جلابية ولاعشان سروال لان فيها سيرة ليبيا وتونس وسوريا وتذكر عود القذافى وجنه جنونه والله دى الحقيقة كذابين حياء وذوق عام ارزقية كلاب ليهم يوم
مقال ممتاز و ما فيه اي شي يسئ لاي زول
اصبح السفح ملعبا للنسورفاغضبي يا ذرا الجبال وثوري
ان للجرح صيحة فابعثيها في سماع الدني فحيح سعير
واطرحي الكبرياء شلوا مدمي تحت اقدام دهرك السكير لملمي يا ذرا الجبال بقايا النسر وارمي بها صدور العصور
انه لم يعد يكحل النجم تيها بريشه المنثور
هجر الوكر ذاهلا وعلي عينيه شيء من الوداع الأخير
تاركا خلفه مواكب سحب تتهاوي من افقها المسحور
كم اكبت عليه وهي تندي فوقهه قبلة الضحي المخمور
هبط السفح طاويا من جناحيه علي كل مطمح مقبور
فتبارت عصائب الطير ما بين شرود من الاذي ونفور
لاتطيري جوابة السفح فالنسر اذا ما خبرته لم تطيري
نسل الوهن مخلبيه وادمت منكبيه عواصف المقدور
والوقار الذي يشيع عليه فضلة الإرث من سحيق الدهور
وقف النسر جائعا يتلوي فوق شلو علي الرمال نثير
وعجاف البغاث تدفعه بالمخلب الغض والجناح القصير
فسرت فيه رعشة من جنون الكبر واهتز هزة المقرور
ومضي ساحبا علي الأفق الاغبر انقاض هيكل منخور
واذا ما اتي الغياهب واجتاز مدي الظن في ضمير الاثير
جلجلت منه زعقة نشت الآفاق حري من وهجها المستطير
وهوي جثة علي الذروة الشماء في حضن وكره المهجور
أيها النسر هل اعود كم عدت ام السفح قد امات شعوري
الغريق بتعلك بي القشه
الحكومه راسا مقطوع
لعمرى انها مهزله مقال الاستاذ لا تشوبه شائبه هذا واقع معاش فى وقت من الاوقات وما قاله كلام تشبيهى لكن الانقاذ احبت ان تتزرع بى اى موقف حتى يتم اغلاق الصحيفه