أزمة وقود وغاز في كسلا

كسلا: ماجد محمد علي
تعيش ولاية كسلا أزمة في الوقود وغاز الطبخ، ما أدى إلى اصطفاف سائقي السيارات والدراجات النارية أمام محطات الخدمة من أجل الحصول على حصصهم من البنزين، فيما لجأت الأسر الى استخدام الفحم بعد ارتفاع أسعار أسطوانة الغاز إلى 150 جنيهاً.
وقال عبد الكريم جعاد سائق عربة أجرة لـ(الجريدة) أمس الأول، إنه فشل للمرة الثانية خلال 24 ساعة في الحصول على حصته المعتادة من البنزين، رغم أنهم يدفعون 27 جنيهاً ونصف الجنيه للجالون، ونوه الى أن استمرار الأزمة سيهدد معاشهم ويصيب الحركة في المدينة بالشلل.
ويعتمد سكان المدينة وضواحيها في حركتهم إضافة الى الحافلات على سيارات الأجرة الصغيرة والدراجات البخارية.
ومن جهتها أشارت المواطنة مسعودة إبراهيم الى أن سعر أسطوانة الغاز وصل إلى 150 جنيهاً، بينما سعرها الحقيقي أقل من 40 جنيهاً، وانتقدت نظام توزيع الغاز عن طريق الجمعيات الذي قالت إنه يعاني من خلل كبير ولا يوفر احتياجات الأسر، ما دفعهم الى استخدام الفحم كبديل للغاز، ما أدى الى ارتفاع أسعاره لتبلغ 140 جنيهاً للجوال.
الجريدة
نعم هذا إنهيار تام و جريمة إبادة جماعية يرتكبها نظام الكيزان بعدة وسائل و يروح ضحيتها ملايين المواطنين الأبرياء من تفشي أمراض الإيدز و السرطان و السل و الملاريا و الفشل الكلوي و سوء التغذية و بقية الأمراض المعدية و إنتشار تجارة و تعاطي المخدرات والدعارة و إنعدام العلاج و غلاء الدواء و الغاز و الخبز وإنقطاع الكهرباء و المياه و أزمة الوقود و المواصلات….ألخ ماذا بقي للمواطن لعيش حياة حرة و كريمة و ماذا تنتظرون؟ الموت برصاص الأمن و في زنازين الإعتقال أفضل من الموت بالجوع و المرض الذي هو اكثر إهانة من الرضوخ و القبول و الخنوع لحياة الذل و عدم المسئولية كأنه لم يحدث شيء !!! إذن بعد هذه المعاناة و الصبر على فشل حكم الكيزان و قبلهم (حيران) الصادق و الميرغني منذ 1955 و حتى الآن لا يستحق الشعب الصابر و الصامد إلا حكم البعث و علي الريح السنهوري رئيسا مكافأة للشعب على صبره و إحتماله لينطلق في تحقيق طموحاته في العيش الحر الكريم و يعيد لنا أمجاد العراق في زمن حكم الشهيد صدام حسين على أرض السودان الحر العزيز…
كيف فشل البعث في العراق يا حازمي؟
من ينكر نجاح النظام الوطني في العراق تحت حكم البعث وبقيادة الشهيد صدام حسين كمن ينكر وجود الشمس و خالق الشمس و لا يستحق الجدال على هذه البديهيات فسأل الأمريكان و الغرب و حتى موسكو أخيرا لماذا يجيشون قواتهم لإحتلال و تدمير العراق و قتل قيادته الوطنية و حتى الآن لم يستطيعوا حسم المعركة؟ فهل نظام فاشل يستحق كل هذا؟ أسأل نفسك يا كوز يا حاقد !!!
من ينكر نجاح النظام الوطني في العراق تحت حكم البعث وبقيادة الشهيد صدام حسين كمن ينكر وجود الشمس و خالق الشمس و لا يستحق الجدال على هذه البديهيات فسأل الأمريكان و الغرب و حتى موسكو أخيرا لماذا يجيشون قواتهم لإحتلال و تدمير العراق و قتل قيادته الوطنية و حتى الآن لم يستطيعوا حسم المعركة؟ فهل نظام فاشل يستحق كل هذا؟ أسأل نفسك يا كوز يا حاقد !!!