الى جنود وضباط القوات النظامية المتحكمة في رقاب اهل السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
هاشم ابورنات
ايها الجٌند انه يمدكم في طغيانكم تعمهون
انا الان اخاطبكم انتم ولا اتكلم عن سادتكم الذين يقتلون الناس كل يوم ويحملونكم جريرة القتل عندما تحل النوائب.
يامن عملتم مع هذه الفئة الباغية او لم يحن الاوان ان تدركوا كم ظلمتم هذا الشعب السوداني المسكين ؟! او لا تدرون ان دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى ان تقوم الساعة .
انكم يا جنود عصابة الانقاذ في كل الميادين التي تعملون فيها ارتكبتم كل الكبائر التي ينهانا عنها ديننا الحنيف بل وكل الشرائع السماوية ….قتلتم بغير حق ؟…نعم والله ينهى عن القتل الا بالحق… ظلمتم ؟ نعم…. والله يقسم بعزته انه سينصر المظلوم ….نهبتم ؟ نعم ورسولنا الكريم يقول ان فاطمة بنت محمد (ص) لو سرقت لقطعت يدها ….سبيتم؟…. نعم وسيدنا عمر رضي الله عنه يقول متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا احرقتم الديار والنبات والسوام ملك اخوتكم المسلمين؟… والرسول عليه افضل الصلاة والتسليم ينهى جنوده عن قطع شجرة او اتلاف زرع لمن يقاتلهم من المشركين .
لا ادري ماذا سيكون حساب كل جندي وضابط منكم يوم الحساب ولكنني ادري تماما انها لو دامت لغيرك لما آلت اليك وحساب الدنيا قادم …قادم …. فكيف بالله لاتتذكرون ذلك وانتم تطلقون الرصاص يمنة ويسرى على المساكين داخل ما يسترون به انفسهم من وهج الشمس والرياح والمطر وانتم تتدثرون بالدروع الواقية من الرصاص …. كيف تشعرون عندما يئن طفل في حضن امه وهو يتلقى رصاصة او طعنة من اسلحتكم او تدرون ان الكبد الرطبة هي انسان مثلكم ؟؟ او لا تضعون انفسكم في مكانهم عندما ترونهم وهم يلفظون الانفاس الاخيرة … انكم يا سادتي تفعلون كل حرام ثم تتوضؤن وتصلون كأنما كنتم تبسطون الدين بل وتدعون ربكم ان يغفر لكم …وانى يُغفر لكم وقد صار ملبسكم حرام ومأكلكم حرام وتفعلون الحرام وتفخرون وتتفاخرون به!!؟ …. ان الله سبحانه وتعالى لا يغفر لقاتل النفس وله عقابين في الدنيا وفي الاخرة .
كل هرولتكم يمنة ويسرى لو كنتم تظنون انها لحماية السودان …فدعوني اسألكم سؤالا مباشرا …ماذا حميتم وحققتم للسودان وهل نجحتم ونجح اهل الحكم في رفع شأن السودان بقوة حقيقية تحمي البلاد بدلا من سحل وذبح وقتل مواطنيها؟
اين الحدود التي تحمونها بما يسمى بحرس الحدود وهل حمينا حدودنا شمالا ويمينا ويسارا وجنوبا ؟!… اجيبكم قطعا بلا
اين حمايتنا من التدخل الاجنبي من دولة حدودية تستغل اراضينا وتستزرعها وتقتل مزارعينا وهل سمعتم بأن حكام السودان قد بدأوافي لهف الاموال من دولة اجنبية لكي يستقر بها مواطني تلك الدولة والتي ترفض اعطاءهم صفة المواطن …؟! وهل هذا الا انه تدخل اجنبي سيخل بشرف المواطنة السودانية ؟
لقد بلغ الطمع بالحكام الحاليين ان قبلوا من دولة خليجية اشتهرت بأنها تمنح بالمقابل ولسان حالها يقول (بدراهمي لا بالحديث الناعم) ?اقول قد قبلت هذه الحكومة- استقرار شعب الروهنقا المضطهد دينيا بالسودان ونحن لا اعتراض لدينا في استقبال الروهنقا وتوطينهم لو كان الامر بمبادرة من السودان ولكن ان تتم هذه العملية بصفقة مشبوهة ومن دولة مشبوهة لا تتوانى من الدفع يمنة ويسرى لقاء تعظيم سلام لها وهي القزمة وشواهدنا كثيرة على سلوك تلكم الدولة بدءا من شراء حق تنظيم الاولمبياد الى فتاوى شيخهم التي تحلل يمنة ويسرى بينما هنالك قضية ضده في المحاكم لآنه قد زنى زوجته بعد تطليقها . ثم اننا نتساءل هل صار السودان دولة تتقبل لاجئين من دول بينما نصف شعبه لاجئا سياسيا ولماذا لم تقم دول لها من الامكانيات مالها من استقطاب هولاء المساكين
ايها النظاميون
نحن نعرض عليكم قليل من كثير واعينكم ترى من الفظائع التي يندي لها الجبين والعالم يرى يوميا ما تفعلون وسيأتي يوم كريهة يرمي بكم الى اتون السين والجيم واؤكد لكم انه وفي ذلك اليوم سوف يتبرأ قادة هذه الدولة الظالمة منكم وسيفعلون كما يفعل ابليس وسيقولون لكم نحن بٌراء ونحن نخاف الله رب العالمين .
القتال يحتدم وهو كُرُهُ لكم والذين يأمرونكم بالقتال في صراع محتدم مع التغول في المال والقصور الشواهق ترتفع كل يوم وارواحكم كذلك تزهق كل يوم والحال في تدهور وانتم دائما (جاهزين) للموت وما هو الناتج ايها الزملاء ؟… اطفالكم يصبحون اقرب الى الشوارع وما من راع لهم لآن راعيهم راح في غياهب الموت من اجل اصحاب مزارع الدواجن والاطفال لايعرفون عن الدجاج الا ما يرونه في كتب المطالعة .
واما من يحكم البلاد والذي تأتمرون بأمره فهو مطارد من كل العالم ويحتمي ببعض الدول كما تحتمي الدجاجة من الصقر المنقض وعندما يخرج من ورطة كان (متلبدا) عنها يسمونه لكم الاسد التنر ولعمري فقد صدق اهلنا الطيبين عندما وصفوه (بالهراش).
ايها الضباط والجند
هل عميت عيونكم عن الحال المائل وهل لازلتم تتمسكون بتلك السفينة الائلة للغرق …. لماذا لاتنظروا الى المستقبل القادم والذي ان لجأتم اليه فستكفون بلادكم وانفسكم شرا كبيرا …هذا الشر الذي تقوده فئة ظالمة باغية لاقلب لها الا شهوة الحكم وميزاته …. انظروا الى رئيسكم ماذا قال عن نفسه عندما استولى على السلطة وانظروا اليه الان يحكي عن املاكه …وياللهول ان لم تسمعوا باملاك اخوته الان والذين فاقوا قارون الذي خسف به الله الارض في حمل مفاتيح ما تملكوه من حق الشعب بل انظروا الى البطانة الاخرى والذين كانوا يعجزون عن دفع الايجار الشهري لمنازلهم وهم يجرون يمنة ويسرى الان لتجميع ايجارات قصورهم وريع شركاتهم والتي صنعوها من حر مالكم وعرقكم ودمائكم التي روت كل بقعة في السودان .
واعود واقول لكم وانتم في الميدان في الحالتين (انت الضائع) فاذا قتلتم وقعتم في الحساب واذا قٌتٌلتٌم فانتم مجرد فطائس (قٌل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا () الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا .) صدق الله العظيم سورة الكهف الايات 103 و104 .
وتستمر الاية105 لتؤكد انكم لن يقام لكم اي وزن يوم القيامة , والعياذ بالله .
ذكرت لكم من قبل في مقال سابق ان هذه الافعال تأتونها نتاجا لغسيل المخ المستمر الذي تقعون فيه والدعاية المكثفة التي تجعلكم تفعلون الصواب …ولعمري متى كان الصواب يقع في خانة قتل النفس التي حرم الله الا بالحق بل وماهي تلكم الانفس التي تقتلونها انها انفس مسلمين امثالكم وكأنكم لا تتذكرون قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما ذكر ان السماوات والارض والجبال تهتز لقتل نفس واحدة …. متى؟؟ ….. متى ياأيها الضباط والصف والجنود تنجلي لكم الحقيقة ومتى تزول عنكم هذه السكرة الزائفة ومتى سنراكم وقوفا صفا واحدا مع المظلومين ومتى سنراكم ترباون بأنفسكم عن فعل القبيح… ثم هل تدرون ماذا يسميكم اهل اليمن …!!؟ انهم يا سادتي يسمونكم بالمرتزقة العبيد… او تدرون لماذا؟ انا سأقول لكم لأنهم يعرفون تماما ان في وسطكم مجندين مرتزقة فيما كان يعرف بالجنجويد ثم صار اسمهم قوات التدخل السريع وهولاء لا ولاء لهم الا المال ولو تأخرت عطاياهم الشهرية يوما واحدا فأنهم سوف يتمردون ودلائلنا ما حدث في عدة مرات من قطع للطريق السريع …. اي عصابة هذه ترضونها في وسطكم وانتم تدعون انكم تحاربون من اجل الوطن واي وطن تقاتلون من اجله وكل شئ فيه منهوب …. واذا كانت الطغمة الحاكمة تخدعكم بأنها تفعل الصواب فأسألوا الشعب السوداني والذي وبالوثائق سيريكم سوءتهم والتي قد تصير سوءتكم يوما ما وسيتنصلون منها كما يحدث من كل حاكم جبار عندما تدور عليه الدوائر.
يا ايها الضباط والجنود
ان ما يدعون اليه من يتحكمون في اموركم ليست دعوة اسلامية على الاطلاق ولو كان هذا قولهم في بداية امرهم الا انه قول كاذب كان من ورائه النوايا الحقيقية التي قد ظهرت, فبالامس القريب يضبط قيادي في بعثة الحج يمارس الفعل الفاضح بل وينال عقابه بثبوت الجرم عليه ومن ثم يضبط ابن وزيرة وفي عربة امه يتعاطى المخدر …. واين انتم حينها ؟؟؟ على الخنادق المحفورة تجلسون والبعوض يضربكم يمنة ويسرى وتراب المعارك يأكل صدوركم وهذا الولد في عربة مكيفة يتعاطى الحرام … وامه تجلس على الوثير وربما تجري يمنة ويسرى ليخرج ابنها برئيا ويعاقب الضباط والجنود الذين قبضوا عليه
ايها الضباط والجنود
ان امنية اي سوداني ان يهاجر عن هذه البلاد درءا للكارثة القادمة للبلاد وكذلك من هم مكلفون ان يدرأوا الكارثة عن البلاد وهم انتم … دعونا نرى لماذا هذا التهافت على الهجرة ان كان امر البلد سويا كما يقول من يتحكمون في امور الناس ؟؟ ولماذا حتى انتم يصبح حلمكم الهجرة ؟؟ …نقولها وببساطة لآن هدف الحاكم زائغا بعيدا عن هدف قيام دولة تسع شعبه ويتنعم بها الناس وليته كان قد ارعوى وترك التشبس بكلمة المؤامرة لآنه هو في ? الحقيقة- هو المؤامرة التي تطيح بالبلاد كل يوم وكونه فقط ينأى عن الحكمة ويلجأ للحرب ويصنع حوارا كاذبا فهو والله مثله مثل اي ديكتاور ينشر الاشاعة ويصدقها ويجعل منها حقيقة ويمثل لها برنامج ظاهره السلم وباطنه الحوار.
ان امركم جلل ان لم ترعوا وان ما ينتظركم ويل ونارُ لاتبقي ولاتذر فهلا ارعويتم وتبصرتم وتناصحتم ام انكم تتواصلون في طغيانكم تعهمون؟
فالحق ابلج والباطل لجلج
هاشم ابورنات
لندن17 ديسمبر2016
[email][email protected][/email]
الكاتب المحترم مناشدتك لمن أجرم وإستمرأ الجريمة، لا توقظ له ضميرا.جميع هذه الاجهزة القمعية بمختلف مسمياتها ممن أدخله سئء الذكر (نميرى) وغض النظر عنه مدمن الفشل (الصادق المهدى) واضاف الانقاذالى أجهزة الامن،الملشيات ،شرطة النظام ،شركات أمنية،الخ القرف..ولتطلعنا لانتفاضة لا تسطو عليها الطائفية وأحزابهاالمخزية:يكمن الحل فى الحل والتصفيةوالمحاسبة والعقاب..واعادة التربية بالنفى..وتسكين سوادهم كزراع ورعاة فى مناطقهم…فالنبشر وتناضل لإنتفاضة تعصف بالإنقاذ وتأتى بدولة القانون.. بقوانين إنسانيةوقضاء مستقل ،وشرطة مدنية الطابع والتطبع ؛وبلا أجهزة نيابة وأمن ومليشيا ومغتربين الخ الأدران ..والتحل وترسل إلى المزبلة بلا عودةأوأسف..- وليجهز كل من عذب أو أضطهد سياطه لمن إضطهده أسوة بما فعله سيدنا بن الخطاب بعمرو بن العاص وولده وقال قولته الشهيرة ( متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)..نحن رفاق الشهداء …الصابرون نحن…المبشرون نحن..وتورة حتى النصر…
ن
……أن أولئك خونة فعلا ……..
سئل الطنطاوي رحمه الله عن أجمل حكمة قرأها في حياته فقال : لقد قرأت لأكثر من سبعين عاما . فما وجدت حكمة أجمل من تلك التي أوردها ابن الجوزي رحمه الله :
ان المشقة تذهب ويبقي ثوابها .
وان لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها.
لا حياة لمن تنادي
الجيش الحال فيه يغني عن السؤال لو كان عندنا جيش بيحمى الانتفاضة الشباب قادر على الخروج ووضع نهاية لكابوس الانقاذ الكل يعلم ان عمر البشير ارتكب مجزرة في حق الجيش عندما تقرب هو ومن بذهنه لوثة للسلطة باعدام (28) ضابط من زملائه في اواخر شهر رمضان دون محاكمة والناس اليوم يتحدثون عن مقتل 200 من المواطنين الابرياء عندما خرجوا في سبتمبر يرفضون وضع ضرائب جديدة على المحروقات – خليل ابراهيم دخل ام درمان ولم نسمع بجندي واحد تصدى له ولم يصدر من رئيس هيئة الاركان او الناطق باسم القوات المسلحة حتى الان اكرر حتى اليوم بيان واحد يشرح فيه ما حدث الكل يعلم ان جهاز الامن هو الذي تولى مهمة الجيش وأصبح رئيس جهاز الامن هو من يتحدث عن حسم التمرد وتهديد الجيران وذلك بعد ان استعان بقطاع الطرق حميدتي وأعوانه وشعارهم اكسح وامسح وما عايزين اسرى – الجيش مغيب عمدا ولكن ان تنحسر الوطنية من افراده وضباطه ويقبلوا هذا الهوان بان تخطف كرامتهم ويتم تهميشهم ويكتفوا بالتفرج مقابل حفنة من المال المنهوب اويكون كالزوج المغفل اخر من يعلم امر غريب – الجانب الاخر من المهزلة او ما يدعو للخجل البشير يرمي بضباط وجنود الجيش السوداني في جبال اليمن في مهمة قابضة هل لمحاربة الحوثيين ام مساعدة قوات هادي ? المهم اصبحوا في نظر كل الشعوب بانهم (مرتزقة) وهو امر مخجل يحاربون من اجل المال وللأسف من قبض المال الرئيس عموما اعرف ان النخوة العسكرية وهو ماصدح به ابورنات وقد يتفق معي في ان باطن الارض خير من ظاهرها اذا فقد الجندي الوطني الشعور بالاعتدا د بنفسه – ولهذا لم يعد امام الشرفاء في الجيش اما الثورة لكرامة وطنه وعزته او ان يتنحى مشكورا فلا يكلف الله نفسا الا وسعها
من هذا الاله الذي تحكموننا باسمه يارئيس الضروره ؟ من هذا الاله الذي كممتم باسمه افواهنا من التحدث والطعام وحرمتمونا بمشيئته ابسط مباديئ الحرية والحياة؟ من هو الهكم الذي يوحي اليكم بكرة وعشيه بقتل النفس التي حرم الله الا بالحق لتجوب طائراتكم الآثمه وجحافلكم الشريره لقتل الابرياء والرضع في قري دارفور وجبال النوبه والنيل الأزق . من هو هذا الاله الذي كره أن نكون أمة واحدة فشرخ وحدتنا وتآخينا فقسم بلادنا شمالا وجنوبا ولم يهدأ له بال حتي يفكك ما تبقي من نسيجنا القومي في بلاد كانت تسمي السودان؟ من هو هذا الاله الذي تشيعون الفاحشة باسمه في بلادنا وتنشرون الفساد وتبيحون الدعارة والمخدرات ويتلذذ بالقتل وسفك الدماء ؟ من هذا الاله الذي نصبك علينا رئيسا وانت نصاب كاذب أشر ولا تؤتمن لأن ترأس زريبة ماشيه حتي تكون رئيسا لبلد في قامة السودان .من هو هذا الاله الذي اصطفاك لتأتمر بأمره في الفساد وتنتهي بنهيه لكل مكرمة تحفظ انسانية انسان هذا البلدوشرفه واطلق يدك لتبطش باسمه وتطمس معالم وتاريخ شعب تمتد حضارته الي آلاف السنين .من هو هذا الاله الذي يكذبكم وتكذبونه حتي صرتم مضحكة يتندر بها الشعب ويغزل منها النكات ؟ من هو هذا الاله الشره الذي يخطف لقمة المسكين ليلقفها سدندتكم الذين لا تمتلئ لهم بطون ولا تتحصن منهم فروج
فبرب العزة والجلاله الله الذي لا اله الا هو لو ترك امرنا لكم لما بقي سودانيي واحد في هذه البلاد التي اصبحت لا تصلح للحياة الادميه في عهدكم
السيد أبورنات ، لك التحية،
معرفتي بك من خلال من أثق بهم ، و لا شك عندي بصدق نواياك و وطنيتك ، لكن الأمور تحتاج بعض التأنى و إعمال الفكر بعيداً عن العواطف.
أولاً أتفق معك في معظم ما طرحته ، و معلوم للجميع أن عصابة الإنقاذ قد ركزت آلتها الجهنمية في تحطيم و أدلجة القوات المسلحة ، و بعض المعلقين قد أورد معلومات تفصيلية (إحصائية) يشكرون عليها ، و في ظني أن مخاطبة أي جهة تتطلب معرفة تفاصيل كافية عنها و البيئة المحيطة و الجيش في السودان له حساسية و وضعية خاصة ، و أود طرح مفهوم معين ، أولاً:
درج المجتع دائماً عندما يكون فى سدة الحكم عسكري (إنقلاب) ، على إطلاق صفة حكم العسكر ، و هذه الصفة قد تكون مقبولة لحدٍ ما ، إذا ما قصد بها فئة العسكريين التي تتولى الحكم ، لكن إطلاق التصنيف على مسؤولية كامل المؤسسة العسكرية عن تبعات الحكم ، فهذا غير منصف و يفتقد للدقة من الناحية العملية و من واقع الحال.
سيشب المنظراتية و المثقفين من السياسيين و غيرهم و الذين أسسوا حياتهم و عقيدتهم على هذا التعريف غير الدقيق ، و يطلقون بحوراً من المصطلحات و الخطب لتدعيم نظريتهم ، لكن لننظر للأمر من ناحية واقعية بدون عواطف أو تشنجات و احكام مسبقة:
* جميع منتسبي القوات المسلحة بمختلف أنظمة الحكم التي مرت بالسودان ، جاءوا من رحم هذا الشعب ، و يندر أن يخلوا بيت ، حي ، فريق ، أو عشيرة من أن لا تربطه علاقة قربى بأحد منتسبي الجيش ، إذن هم كأفراد معروفون لنا.
* المتقاعدين من الجيش ينخرطون في الحياة المدنية ، و يشاركون الناس حياتهم العامة .
إذن نحن لا نتحدث عن فئة مجهولة او غامضة ، بل فئة من فئات الشعب ، و إستقصاء المعلومات منهم سهل و ميسر و مدى مشاركتهم في الحكم العسكري يستطيع أي إنسان معرفة حقيقتها.
طبعاً بإستثناءالكوادر العسكرية المنتظمة في التنظيم و قوادينهم ، فهذه فئة منبوذة عسكرياً و مدنياً.
كان هذا المدخل مهماً لتأسيس أرضية صلبة لطرح وجهات نظر و آراء صحيحة.
و لنعرض بعض الحقائق:
★. منذ الأيام الأولى لإنقلاب الإنقاذ ، إعتمد الإنقلابين على كوادرهم (المدربة عسكريا)ً في تأمين الوحدات العسكرية و الأماكن الهامة (راجع إعترافات على الحاج مع الصحفي عبد الوهاب همت) ، و هذا يعني أن الإنقلابيين كانوا لا يثقون بالجيش ، و بالتالي كان الجيش هو أكثر فئة في المجتمع كانت تعلم حقيقة الإنقلايين و تبعيتهم للجبهة.
★ و توالت مخازي الإنقاذيين ، كشوفات إحالة للصالح العام ، نقل تعسفي لمناطق العمليات و عندما تكدست أعداد العسكريين المناوئين للإنقاذ في العمليات (إستشعروا خطورة الموقف) نالتهم إشارات الإحالة و عدد كبير منهم في عمليات عسكرية و منهم من إستشهد و هو لا يدري إنه قد أحيل للمعاش.
إعدام شهداء رمضان أبريل (1990) ، خلق بلبلة في ذهنية الإنقلابيين خاصةً و إنهم أعدموا عسكريين لم يكن لهم علاقة بالتنفيذ ، و المعلومات التي لديهم كانت نفس المعلومات المتوفرة لأغلبية العسكريين في ذلك الوقت ، و تتابعت محاكم عسكرية أخرى و أحكام بالسجن ، و توزيعهم على سجون السودان المختلفة ، و هذا أيضاً زاد بلبلة الإنقاذيين لتواجد العسكريين المحاكمين بمناطق الوحدات الخارجية .
انشاء مليشيات الدفاع الشعبي و تزويدها بإمدادات يحتاجها الجيش و دفعها لمناطق العمليات زاد من حدة التنافر بين العسكريين و الإنقاذيين و حدثت أحداث و مخازي في مناطق العمليات لا يمكن ذكرها إعلامياً (رغم إنتشارها في أوساط المشاركين و شهود الأحداث.
★ في وقتنا الحالي ، لم يختلف نهج عصابة الإنقاذ بل إزداد قتامةً ، أنشأوا وحدات عسكرية تابعة لجهاز الأمن بإمكانيات أحدث مما لدي الجيش ، إعتمدوا على المليشيات القبلية و زودوها بعتاد حديث و أخيراً كونوا قوات التدخل السريع سيئة السمعة!!
قبل المضي قدماً في تحليل هذا الواقع المرير ، نستعرض بعض المفاهيم السائدة في الجيش عن إنقلاب الإنقاذ ، بإختصار:
★★ منذ الإنتفاضة و عهد سوار الدهب كان معروفاً للعسكريين مخططات الجبهة الإسلامية القومية لإحداث إنقلاب عسكري ، خاصة في أوساط القيادات الوسيطة و الصغرى و كبار ضباط الصف. (يمكن مراجعة المعاصرين لتلك الفترة).
★★ حسب المفاهيم السائدة في الجيش في ذلك الزمن ، كان العسكريين ذوي الأفكار المتطرفة (أخوان مسلمين) مثار شك و ريبة من زملاءهم و يسهل تتبعهم و ربطهم بالجبهة ، و نفس التوجس كان يشمل ألقلة من العسكريين (أنصار السنة).
★★ خصوصية مجتمع العسكريين أوجدت مفاهيم مرتبطة بعامل الثقة بين زملاء و قادة و مرؤوسين و هي عنصر رئيسي لأداء واجبهم الرئيسي (الحرب و العمليات العسكرية) ، و هذه مفاهيم في كل جيوش العالم ، لكن في الجيش السوداني تزداد أهميتها ، لظروف السودان الصعبة و قلة و إنعدام الإمكانيات الأساسية ، و خوض عمليات غير مدعومة سياسياً (الصادق) ، في ظل قيادة عامة و هيئة أركان (Yes man) تفتقد للتواصل مع متطلبات مسارح العمليات و كانت إستجابتها تأتي دائماً متأخرة بعد فوات الأمان (سوابق عديدة و متنوعة و الناصر بأعالي النيل خير مثال) ، هذه الخصوصية في المفاهيم أوجدت إختلافاً شديداً في الآراء بين العسكريين و التجمع (المجلس الإنتقالي بعد الإنتفاضة) و تصدر اللواء عبد الله عثمان (مندوب المجلس العسكري للتجمع) حيث إنه (رغم كفاءته) يتصف بالأنانية و حب الذات و هي خصلتان تهدمان شخصية أي عسكري ، و يستحيل على من يبؤ بهما أن يشارك بعمليات لأنه سيقتل برصاص جنوده و لن يأسف عليه أحد ، قد تكون هذه الحقيقة غير متقبلة في المجتمع المدني ، لكن لعسكريين فقدوا أخوان لهم أستشهدوا في عمليات عسكرية فالأمر يختلف.
تصدر اللواء عثمان عبد الله للتواصل مع التجمع و إعجاب التجمع به (مسايرة و تملق منه ، كان يهيئ لتحسين أوضاعه بعد إنتهاء فترة المجلس العسكري) و لم يفطنوا لألاعيبه ،، لكن النتيجة كانت عدم نجاح أي تواصل للعسكريين ، يتيح تبادل المعلومات و الآراء و وجهات النظر ، و كان لهذا التقصير تأثير سلبي على مجريات الأحداث اللاحقة.
★★ على خلاف ما ذكر السيد الصادق!!
فقد كانت مذكرة القوات المسلحة الشهيرة موجهة من الجيش ضد الجبهة الإسلامية و لكن حقيقة الموقف في الأصل كانت كالآتي:
الجيش وافق على مضض لترأس سوار الدهب لرئاسة المجلس العسكري إرضاءاً لتوسلات القادة لوحداتهم العسكرية بدعوى لم الشمل و وحدة الجيش ، حيث أن جميع العسكريين كانوا قد علموا موقف سوار الدهب في صلاة الجمعة ( 5 ابريل 1985 ، اليوم السابق للإنتفاضة) حيث خاطب المصلين بعد الصلاة مذكراً إياهم بإنهم قد بايعوا النميري (ملوحاً بمصحف كان بيده) و ضرورة الدفاع عنه …. ، و كان يرتدي لباس التشريفة في الوقت الذي كان فيه الجيش في حالة إستعداد قصوى و باللباس الميداني ، و هذا له مدلولاته عند العسكريين ، (الخنوع ، الدعة) عدم جدارته لإتخاذ قرار مصيري . و الجميع يعلم أن الوحدات العسكرية في معظم الوحدات قد ظلت مستيقظة و في حالة إستنفار و إجتماع مع القادة لإتخاذ موقف ، و إتصل القادة مع ساعات الفجر الأولى و أبلغوا سوار الدهب بأن الجيش متعاضد مع الشارع لأنهم من أبناء البلد ، و كل الوحدات قد صممت على إتخاذ موقف حازم هذه الليلة و إن لفترةافقهم سيتخطونا ،،،، و رضخ سوار الدهب مجبراً بحجة الحفاظ على تماسك القوات المسلحة.
★★ حقبة سوار الدهب كانت محبطة جداً للجيش ، حيث إنه بطبيعته كان يفتقد لإتخاذ قرار و يميل لتميع الأمور ، و رغم إنه هذه كانت مؤشرات كافية لفقدان الثقة فيه و كان هذا لعدم إتخاذه مواقف حازمة تجاه الكوادر العسكرية التابعة للجبهة ، و دفع الصادق المهدي ثمن هذا التقاعس و لم يستطع تفهم العسكريين بإصرارهم على تصفية الجيش من عناصر الجبهة و تلقى الرسالة بفهم معكوس تماماً و تخوف على نفسه من إنقلاب العسكريين ضده و إستعرت في دواخله (فوبيا العسكرتاريا) ، و في فترة توليه وزارة الدفاع بنفسه ، و أثناء تجولاه بهيئات الأركان للتنوير بالموقف ، كان قد لاحظ أن العروض تُقدم له بصورة منظمة و شاملة في وقت وجيز و لاحظ أيضاً تشابه النمط و الأسلوب رغم إختلاف المواقع و الإختصاصات ، و علق بعد أحد العروض قائلاً هل يعمل ضباط الجيش أساتذة ، فشرحوا له أن العروض (Presentations) يتدرب عليها العسكريين في الدورات التأهيلية المختلفة ، و فسر الأمر سؤ تقدير من جانبه تجاه العسكريين ، و تفاقم سؤ الفهم هذا بعدم توفيق الصادق بإختيار رئيس أركان كفؤ ، حيث عين الفريق مهدي بابو نمر ظاناً منه أن الرجل سيكون له صمام أمان و حماية له من إنقلاب العسكر عليه ، في حين أن مهدي بابو كان معروفاً عنه في الجيش بأنه شخصية لاهية و يفتقد لمؤهلات المنصب و غير جدير بالثقة ، حيث إنه كان يقوم بجولات تفتيشية للوحدات ، و يأمر بسحب المدافع المضادة للدبابات مما دفع بالوحدات بعدم إظهار الأرقام الحقيقية للمدافع تحسباً من سحبها بواسطة رئيس الأركان ، و بالتأكيد هذا وضع غير سوي رغم أن دافعه الحفاظ على جاهزية الوحدات العسكرية ، لكن فقدان الثقة بين القيادة السياسية و العسكريين لهذه الدرجة ، لم يكن في صالح الوطن.
★★ رغم أن السيد الصادق المهدي كان محاطاً بالكثير من العسكريين. إلا إنه قام ببعض التصرفات و الإجراءات لا تليق بزعيم سياسي أفنى عمره في دهاليز السياسة ، و أهمها إنه تناسى أن قرار الحرب قرار سياسي يتخذه القادة السياسيين و ينفذه العسكريين ، و القيادة السياسية واجهة و قدوة للمؤسسة العسكرية (في جميع دول العالم) ، و يتبني العقيدة العسكرية (Military Doctrine) لجيشه , فكيف يتأتي لعسكريين يحاربون في مسارح العمليات و يستشهد منهم المئات و القيادة السياسية تتنكر لهم و تخاطب عدوهم (في ذلك الوقت) بخطاب مغاير لما يقدم من تضحية بالأرواح من جانب العسكريين ، و قد شكل هذا وضعاً معقداً لقادة الوحدات لشرح هذا التناقض في العقيدة و المبادئ لوحداتهم العسكرية ، وصاحب ذلك تناقل الأوساط العسكرية بأن الصادق عقد صفقة مع النظام الأثيوبي بأن يوقفوا إيوائهم و دعمهم للخوارج (الحركة) ، مقابل أن يوقف السودان دعمه للجبهات الإرترية ، و ذكر العسكريين بأنهم حاولوا إقناع الصادق بأن الخوارج مدعومين دولياً و لن يعيقهم إيجاد دولة من دول الجوار لإيواءهم و ليس هناك ضمانات بأن تنفذ أثيوبيا وعدها لأن القرار ليس بيدها ، و شرحوا له أن موضوع الجبهات الإرترية مختلف و أن قضيتهم تناصرها معظم الدول العربية و السودان يستقبل المساعدات و الإمدادات التي ترد لإرتريا من مختلف دول العالم و ينسق تسليمها للارتريين ، و لم يقتنع الصادق و أصدر توجيهاته بوقف الدعم من الإرتريين ، و في الظاهر رضخ العسكريين للأمر ، لكن بعض العسكريين ممن تربطهم علاقة بالجبهات الإرترية ذكروا بأن المساعدات لم تتوقف لكن إزدادت إجراآت الأمن و السرية عند إرسال المساعدات عبر الحدود ، لست متأكدا من صحة المعلومات ، إنما مجرد ترديدها و تناقلها في أوساط العسكريين في تلك الفترة تدل على إرتفاع حاجز العوائق و عمق فجوة الثقة بين الصادق و العسكريين.
★★ أكد العسكريين بأنهم رغم العوائق و حرصاً على وحدة و تماسك السودان ، كانوا قد أوصلوا كشف بأسماء العسكريين المجندين من قبل الجبهة و خطورة تحركاتهم و بينوا له تقاعس سوار الدهب و تخاذله في حسمهم ، و ذلك رغم أن العسكريين كانوا يعلمون أن الصادق قد وصلته هذه المعلومات عبر القنوات الرسمية بحكم منصبه لكنهم تشككوا من حدوث خطئاً ما عندما لم يتخذ قرارات فورية ، و إستخدموا عدة مقتربات لتوصيل المعلومات و المؤكد منها عن طريق عبد الرحمن فرح (ضابط البحرية السابق) و مسؤول الأمن بكيان حزب الأمة (يوجد شهود أحياء) ، و ذكر بعدها أن الصادق قد عرض الأسماء على بابو نمر و كان رده للصادق:
{أن هؤلاء لا يستطيعون قلب كابه}
بالتأكيد السيد الصادق قد إقتنع بهذه المعلومات و أقتنع أيضاً بأن بابو نمر لم يكن مؤهلاً للمنصب الذي ولاه .
★★. الإطالة و الشرح كانا مهمان ، لتبيان حقيقة المذكرة التي يعرفها الصادق جيداً ، و لا أعلم لما ما زال مصراً على عدم إظهارها (حلقات نشرت بقناة الجزيرة مؤخراً) ،
تأكد للجيش تحرك العسكريين التابعين للجبهة و تحركات الجبهة السياسية أكدت ظنونهم ، و مهما كانت الأسباب ، فإن الجيش كان قد تعبأ تماماً للقيام بعمل إستباقي لوقف إنقلاب الجبهة الذي تأكد لهم و لم يكن الأمر سرياً أو غامضاً ، بل مطالبات رسمية من قبل الوحدات في إجتماعاتهم الدورية ، لكن المرحوم الفريق فتحي أحمد على كان رأيه بأن هذا يعتبر إنقلاباً و سيكون وصمة عار على القوات المسلحة ، و عندما إزدادت الضغوط من الوحدات ، توصلوا لحل وسط و نتج عنه مذكرة القوات المسلحة.
البحث و التحليل (بإيجاز):
منهج الإنقلابات وضع شاذ و ليس من مهام الجيش ، و ظروفنا الإستثنائية ، أوجدت ضرورات لأخذ بادرات عسكرية لوقف تآمر الجبهة الإسلامية القومية لدرء مخاطر أكبر على مصير الوطن و رؤية العسكريين للأمر كانت واضحة و محددة نتيجة لدراسات لسيناريوهات متنوعة ووتقدير الموقف ، أي الرؤيا تبلورت عن دراسة علمية متأنية.
رغم إن البعض كان يرى أن المرحوم الفريق فتحي أحمد على قد أخطأ برفضه لتحرك الجيش لدرء خطر إنقلاب الجبهة ، إلا أن دفوعاته كانت صحيحة ، حيث الساحة السياسية كان يسودها الإرتباك و التخبط و ذكر العسكريين بالقرارات الخاطئة التي إتخذها المجلس العسكري بدعم من الجيش نتيجة للضغوط التي مارسها التجمع ، و التي كان أبرزها حل جهاز أمن الدولة في حين كان القرار الصائب هو تغيير قياداته الفاسدة و على رأسهم عمر محمد الطيب (تبين للجيش لاحقاً أن الضغوط كان وراءها الجبهة).
تبين لاحقاً تحقق توقعاته حيث كان المواطنيين و نتيجة لتجربة الأحزاب في الديمقراطية الأخيرة ، قد تقبل خدعة إنقلاب الإنقاذ بإنهم يمثلون القوات المسلحة و لا دخل لهم بالجبهة و لم يصدق أحد أفراد الجيش ، و حدثت أشياء غريبة تثبت مدى فداحة التجهيل و الخداع ، فقد ذكر بعض المعتقلين بمباني جهاز الأمن ، بأنه في اليوم الذي تم فيه إعدام شهداء رمضان أبريل بعض المعتقلين (توجهات مختلفة) قد أبدوا قبولاً للإعدامات ، و كان إحتجاجهم الوحيد هو أن أجواء الإعدامات قد تطيل أمد فترة الإعتقال ، رغم أن بعض المعتقلين من العسكريين كانوا متواجدين معهم في نفس المعتقل و أقتيدوا بواسطة (ود الحاج) للإعدامات.
النتيجة:
الوضع السياسي الآن أكثر بلبلة ، و طول فترة حكم الإنقاذ قد خلق شرائح سياسية محترفة تتكسب من الوضع الماثل ، و عليه ، تحرك الجيش لن يتوفر له الإجماع الذي كان سائداً أيام مذكرة الجيش.
———————–
جوهر و عصب الجيش يكمن في ضباط الصف و الجنود ، و الضباط المتخرجين حديثاً يستمدون مهاراتهم و معرفتهم من خبرات ضباط الصف ، و ضباط الصف يكونوا مستقرين بالوحدات طوال فترة خدمتهم العسكرية و إن إنتقلوا لمسارح عمليات و خلافه. يكون الإنتقال مع الوحدات الفرعية للوحدة الأم.
و عليه ، فإن تراث و سمات الوحدة العسكرية يحافظ عليها ضباط الصف و الجنود منذ إنشاء قوة دفاع السودان.
هذه الشريحة غالباً ما تنضم للجيش نتيجة للرغبة و حباً للعسكرية كموروث و تراث شعبي ، و غالباً ما يكون لديها معينات معيشية ذاتية (زراعة ، ماشية) .
النتيجة:
لم تكف آلة الإنقاذ التدميرية من محاولات خلخلة هذه الشريحة لكنها لم تحدث أي تغيير يذكر في هذا الوسط العسكري لإرتباطهم الوثيق بالعشيرة و التقاليد و الأرض ، لذا تستعين الإنقاذ بالمليشيات التي لديها مصالح و أطماع قبلية إقليمية ، لكن تظل شىريحة ضباط الصف و الجنود ، هي الأساس التي يبنى عليها الجيش.
————————- —-
الإنضباط أساس العسكرية للجيش (في جميع أنحاء العالم) و لعله لا يخفى على أحد أن الإنضباط مطلوب خاصة في العمليات العسكرية ، لذا تنصب التدريبات على إكتساب المهارات على إقتحام المخاطر و النيران و الحفاظ على التوازن العقلي و الثبات تحت ضغط المعارك و النيران ، و هذا لن يتأتي إلا بالإنضباط و إطاعة الأوامر بدون تردد أثناء العمليات ، و إلا ما المنطق في التعرض للموت و النيران .
جميع جيوش العالم تحارب بقرار سياسي ، و السياسيين هم من يتحملون نتائج قرار الحرب أو لا حرب ، و إلا لأطلق أحد القادة الأمريكان صاروخ نووي على روسيا أو أي دول من دول أمريكا اللاتينية التي تناصب أمريكا العداء.
تأكد تماماً أن الأراضي المغتصبة من وطننا تحرق حشا العسكري السوداني أكثر ألف مرة من من يملأون الصحف و الإعلام جعجعة.
النتيجة:
أي تحرك لأي وحدة في الجيش دون أوامر عليا ، يعتبر تمرد ، حتى في ظل نظام الإنقاذ القمعي ، و إن حدث هذا فعلاً فمن أين سيحصل على الإمداد و الدعم لإستدامة تقدمه في الحرب و أين طيرانه و نيرانه المساندة و و و . ما ينادي به الناس هراء إلا إذا كانوا يعتقدون أن إستعادة أرض محتلة يمكن أن ينجح بالنبال.
التحرك الذي تنادون به غير قابل للتنفيذ عملياً و مهنياً ، و تأكد إن من يقم بأي تحرك من تلقاء نفسه ، فهذا لن يكون فيه خير للوطن (الوطن بدون الجبهة) ، و هذه حقيقة يعرفها أي عسكري في العالم و أي دارس أو باحث في هذا المجال.
الخلاصة:
أعلم أن دوافعك وطنية و غيرة على الوطن ، لكن إطلاق الصفات و النعات على فئة تعلم جيداً أن نظمها و قوانينها (شأن جميع دول العالم) لا تسمح لهم بالرد ، و دون الإستماع لهم و التأكد من رأيهم و دواخلهم ، فهذا بالتأكيد غير منصف ، ويصبح الجيش بين نارين ، نظام الإنقاذ و بني وطنه.
من صالح الوطن ان لا يتحرك الجيش إلا بعد أن يوحد الشعب كلمته و و يكون لدينا إجماع شعبي ، بعيد عن أي أجندة فئوية أو سياسية ، و تجربة الإنتفاضة التي أتت بالجزولى ليمهد الطريق مع سوار الدهب لإنقلاب الجبهة خير مثال .
أنقلاب الإنقاذ و تبعاته أنسانا أنفسنا و أصلنا و تاريخنا في ظني ما زال الجندي السوداني من أحسن الجنود ، و إلا لما إحتاج النظام لإستخدام مليشياته لتنفيذ مهامه القذرة التي يعافها الجندي الفارس السوداني،
قال تعالى في الحديث القدسي : «أنا عند حسن ظن عبدي بي، فإن ظن خيرًا فله، وإن ظن شرًا فله» .
أحسن نتعلم من تجاربنا و ننضج شغلنا
تنطبق الايتان التاليتان على القوات المسلحة والامن وكل من يعمل مع عصابة الانقاذ ومن مكنها في الفساد والظلم والقتل والتشريد :
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)
حاجه عجيبه ياناس الامن وانا ما اقول يارجال الامن لانكم بصراحه مارجال لما تدافعوا عن هذا النكره عمر البشير الحرامي المذلول والمطارد وكمان من حته مامعروفه وين في السودان قال حوش بانقا قال
أتمنى ان تجد مناشدتك هذه آذانا صاغية. أنت قد بلغت، اللهم فاشهد
يا سيد أبو رنات…السلام عليكم
هلا حوى خطابك قليل من الإحترام والتقدير لأفراد القوات النظامية حتى يستمعوا لنصحك الغالي ، والدرر التي نثرتها يمنة ويسرة…؟؟؟
لا يمكننا نصح الآخرين وتوعيتهم لما حولهم وإيقاظهم من غفلتهم بسبهم ووصفهم بالأذناب والدمي والظلمة …ما فائدة النصح إذن…؟؟
نصيحةولا شتيمة دي أسي…!!؟؟
جزاك الله خيرا على هذه النصائح الذهبية ياهاشم ولكن لا حياة لمن تنادي . ولكنهم لا يعرفون ان الزاد قليل ويجب الاستعداد ليوم الرحيل .
وهل هؤلاء الضباط والجنود يدرون ماذا يحصل لهم لأي هفوة أوشك في أي واحد من هؤلاء التقاة فان مصيره اما السجن المؤبد أو الاعدام أو النفي . وانتم تعرفون جيدا لما يحصل من ضيق العيش وقفة الملاح للمواطنين ,انتم على سبيل المثال هل رواتبكم تكفيكم على معيشتكم وأهلكم؟ ولماذا كل جندي يحاول بان يتم اختياره ليحاب في اليمن وذلك للحصول على مبلغ من المال ليسد به حاجاته الدنيوية الزائلة. ألم تعرفوا أيها الضباط والجنود البواسل الحكم في يدكم واذا أرتم فعل الخير فهو في يدكم واذا اغمتم اعينكم فهذه مصيبة. وتدرون ما حصل لمدير مكتب والي الخرطوم عندما ظهرت فضائح الفساد تم تصفيته عندما خافوا ان يفضحهم ويطلع الفضائح وكان كالكلب عندما كان في السلطة وهو يجري يمينا ويسارا ليوفر لهم المال الحرام وفى النهاية كان جزاءه جزاء سنمار. وكذلك ما حصل بإدارة الجمارك وان مدير مكتب مدير الجمارك هدهم بان يفشي بكل الاسرار اذا حصل له أي شيء منهم وان لديه مستندات خطيرة خارج البلاد تحيوي على اسرار عظمي والله يكون في عون السودان الذي توجد به خيرات اذا تم استغلالها بالطريقة الصحيحة فهي تكفى لكل أهل السودان بما فيهم انتم.
لك التحسة اخى الفاضل ابورنات يعلم الله اعجز عن الرد على مازكرت ولا استطيع الا ان اقول لك الف تحية من القلب تحية من احد افراد القوات المسلحة فى عهدهاالجميل من افراد سلاح المدفعية عطبرة كتيبة المورتر المختلطة جوبا فى بداياتها والان اصبحت بالقرب من سلاح المهندسين بامدرمان وكان قائدها عمر فرحات رحمة الله عليه فى زمن كانت فيه الجندية عزة وكرامة وشرف ورجولة .. وتغير الحال فى عهد الذبانية افراد المؤتمر الوطنى العسكرية عصابات ولاءها لمن يدفع اصبحت عسكرية مايعة هائلة للسقوط فى اى لحظة اخى هاشم السودان اصبح مقبرة للفقراء بسبب تعاسة قيادة فاشلة باعت الضمير وباعت وطنيتها واصبحت عصابة حرامية كيف يتفنون فى اسقاط الشعب حتى يصلو الى ثروات هذا البلد الذى اصبحت كل ممتلكاته لافراد والمواطن يتجرع مرارة الالم انت زكرة كل الحاصل من وقائع ملموسة .. ولكن هل افراد القوات المسلحة الحاليه ضباط وصف صباط لديهم المقدرة فى التخلى عن تلك العصابة ويقولو كما كنا نحن نقول جند الله جند الوطن .. وليس جنجويد البشير وعصاباته مستحيل ان يحصل طال ما ان كل القادة فى القوات المسلحة من عصابة المؤتمر الوطنى امثال الطيب المصباح وكمال معروف وهلم مجرة من حثالة القوات المسلحة .. رحم الله جنودنا الذين اصبحو مرتزقة فى عهد الظالم عمر البشير اصبح الجندى السودانى مرتزقة يا ابورنات اصبح السودان ملك لوداد بابكر وتتحكم فى كل ثرواته علما ان زوجها عندما رحل لا يملك قطعة ارض ليبنيها وهى الان تمتلك القصور وكل ثروة السودان تحت قدميها وانا اسف لتلك الكلمة لكن دى الحقيقة الشعب تتحكم فيه حرم الرئيس وهناك الكثير من الفضائح لها فى الفساد الادارى والاخلاقى وتم زكرها ولا نريد تكرارها لان لا فائدة لكل مافلنا ..
اخوتى افراد القوات المسلحة اصحو وعودو جنود للوطن لا اريد ان اقول اكثر من ذلك لكم اصحو وكونو جنود للوطن الوطن الوطن الوطن الوطن هؤلاء الارازل عندما تقع الفاس بالراس لا ينفعوكم بشىء حاسبو انفسكم قبل ان تحاسبو لان الظلم ظلمات وانتم شركاء فى ظلم الوطن والشعب وهذا لم يكن عهدنا بكم اطلاقا انتم الشرفاء انتم عين ودرع المواطن ..
الا بلغت الا بلغت اللهم فاشهد .. التحية والتقدير للاخ الفاضل ابورنات متعك الله بالصحة والعافية وجمعنا بك فى الوطن السودان وانت بكامل صحتك وعافيتك لك التحية وسلام لك من القلب
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
الحقية التي نحاتجها ويحتاجها الشعب السوداني للخلاص من ضغمة الجبهة القومية التى اكلت الاخضر واليابس في السوداني الخلاص يارب ….
من تخاطب يا سيدي الفاضل؟! انت تخاطب ثلة من منزوعي الرحمة والضمير يستهويهم الاستبداد والتسلط على رقاب البشر زادهم في ذلك إغداق العصابة عليهم الأموال طمعاً في مزيد من البطش وتعطشاً لدماء الغلابة المسحوقين… توعد نبينا الكريم صلوات الله عليه وتسليمه اعوان الظالم بالويل والثبور غير أن نفوس هؤلاء الشرزمة غافلة وضالة وسيكونون في خط دفاع عصابة الأوغاد الاول حين تقع المواجهة حينها سيفقدون ما جمعوا وأوعوا هنالك خسروا الدنيا والآخرة… إن غداً لناظره قريب كما أنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً
هو منو من العساكر البيقرو موضوعك السلبه ده .
نحن في محنه واول المحن قاده الاحزاب اللذين لولا هم لما كنا في هذه المحنه لأننا اسقطنا الدكتاتوريه مرتين علي التوالي وسلمناهم السلطه ولم يحافظوا عليها حتي استولوا عليها هؤﻻء الانجاس
اقتراااااااااااااح .
نظرا لأن هذه الرسالة للأسف الشديد سوف لن تصل إلى هؤلاء الجنود، لذلك اقترح أن يتـم طـبع مـئات الآلاف منها وتعبئتها في بالونات هوائية واطلاقها في سماء مدن العاصمة الثلاث،حتى تصل إليهم وإلى غيرهم من أفراد الشرطة والمليشيات والعاملين في جهاز الأمن، وتجد آذانا صاغية من بعضهم والذين بلا شك سوف يتفاعلون معها لأنهم هم أيضا أبناء هذا الوطن، ولكن الظروف والحاجة هي التي اضطرتهم إلى ذلك.
ياسيد هاشم
اولا كلامك ركيك ولغتك ضعيفة وحدبثك حشو من غير مضمون …. وكان الأجدي بك ان تكون شجاعا وتكتب لغبك كاملا برتبتك العسكرية وصولاتك وجولاتك زمن نميري وابسطها ترحيل الفلاسا وغيره كثيييير …
اما عن عن ايامك بيوغندا فهذا ملف اخر … وخير لك السكوت ياضباط زمن الغفلة الفاشلين
نصيحة مخلصة من رجل اشتهر بالاخلاص ومن شواهد اخلاصه انه لا يقول لزملائه انتم ملائكة اطهار وايديكم نظيفة تماما وانما يريدهم يعترفون ان الاوامر اجبرتهمم على توسيخ انفسهموعيهم تطهيرهخا بالاعتذار لشعبهم
أحسنت ياابورنات ، يجب أن تواصل في هذه النصائح والدعوات الى أفراد القوات المسلحة، فهي والله مثل السهام تخترق القلوب وتسلب العقول ، كلامك قوي ومؤثر لانه حقيقي والحق دايماً غلب ، لك التحية والاحترام على ما سطره قلمك الشريف
كدي يا أبو رنات تعال راجع سااااااااااي لندن دي شكلها ما علمتك شي!
هذه المناشدة ليست في مكانها،كان الأجدر أن تصب جام غضبك على الفساد وتعري أصحابه،حتى يتسنى لأصحاب الضمير من اجتثاث هؤلاء الفسدة،أما أن تعمم وتحاول ملأ صدور الجنود بالغضب اتجاه هؤلاء الفاسدين بهكذا أسلوب، فهذا نوع من الأستعباط والتعالي عل من تخاطبهم.
عاش جيشنا الباسل حاميا للديار.وعيش بالله الواقع الناس دي طالما وراها بيوت ومضطره كلامك ده بالنسبة ليهم موقعه من الإعراب “ونسة شاي أحمرررر ولقيمات”.
تحياتي
قطر تنشر الخراب.يمنة ويسرة،دعم لداعش في سوريا وليبيا ومصر وتحمي البشير بأموالها واستثماراتها وتلك القناة المتعفنة التي تسمي الجزيرة،البشير لغز.،الحركات المسلحة لا تريده ان يذهب وكذلك بعض الدوائر الغربية،ولكن هل كلنا في غيبوبة?
قصيدة الكيزان تجار الدين
( منقول )
……..
يتحدثون عن الطهارة و التقي و هم أبالسة العصور الأولي
و هم أساتذة الجريمة في الوري و أخالهم قد علموا قابيلا
هم قادة الانقاذ أرباب اللحي جاءوا و قد صحبوا الغراب دليلا
ركبوا علي السرج الوثير و اسرعوا باسم الشريعة يبتغون وصولا
ما انقذوا السودان بل دفعوا به صوب الهلاك و اقعدوه عليلا
ما قدموه و انما هبطوا به تحت الحضيض و اردفوه نزولا
وضعوا اصابعهم علي آذانهم و استكبروا و استمرأوا التنكيل
ذبحوا السماحة و الفضيلة بيننا و العدل امسي بينهم مقتولا
لم نلقي بين صفوفهم من عادل كلا و لا بين الشهود عدولا
اتخذوا المصاحف للمصالح حيلة حتي يكون ضلالهم مقبولا
في كل يوم يخرجون ببدعة و الشعب يرقب افكهم مذهولا
كذب و غدر و الخيانة منهج و لركبهم سار الفجور خليلا
هوس و شعوذة و مسخ شأنهم و حديث افك جاوز المعقولا
نادوا بتعظيم الصلاة كأنها لم تلقي عند المسلمين قبولا
و كأننا كنا مجوس قبلهم أو عابدين مع الهنود عجولا
لم نعرف الاسلام قبل مجيئهم كلا و لا بعث الاله رسولا
الله يحفظ دينه من كيدهم أبدآ و ما كان الاله غفولا
جعلوا من الاسلام افكآ صارخآ يستهدف التزييف و التكييل
فالقطن في التلفاز بات مفرهدآ لكنه في الحقل بات ذبولا
و القمح يبدو سامقآ متأنقآ و الفول مال يداعب القندول
ظلوا يمنونا بابرك موسم فأتي الحصاد و لم نجد محصولا
و غدت مصانعنا كأشباح الدجي و غدت بفضل المفسدين طلولا
و مصارف التطفيف باتت موردآ للملتحين و جنة و نفيلا
هي قسمة ضيزي ليصبح نهبها سهلآ و يمسي طلعها مأكولا
قد قطعوا أوصال كل ولاية لتكون حكرآ للولاة ظليلا
ما قسمت أبدآ لصالح شعبنا بل فصلت لذئابهم تفصيلا
فقيادة الانقاذ نبت وافد لا ينتمون للبلاد فعيلا
قد صيروا التكبير و التهليل لا لله بل زيفآ أو عقيلا
و الخطر و التهريج باسم الدين للدنيا مواويلا
أناشيد ملفقة بلا طعم مخادعة معاليلا …
و للارهاب مدرسة و جامعة و للتعذيب أكواخأ مهاويلا
و للقرآن تقطيع و تفسير بما يرد و للاحكام تعديلآ و تبديلا
و للمرسول تحريفآ لسنته و للاجماع تبخيسآ و تعليلا
هم الفهم هم الرسم هم الوسم .. ديار العلم مشمولة
فلا فنآ و لا ابداع قدموا و لا حلوآ يراه الناس تجميلا
هم الكم هم الكيف فبات الحق مصلوبآ و ليل الظلم مسئولا
نسبوا الي حرب الجنوب خرافة لو قالها ابليس بات خجولا
زعموا بأن الفيل كان يعينهم و القرد ظل جهاده مبذولا
فيفجر الالغام قبل وصولهم حتي يسهل زحفهم تسهيلا
و تحلق الأطيار فوق رءوسهم و كذا الغمام يظلهم تظليلا
و تردد الأشجار رجع هتافهم و تسير خلف صفوفهم نشكيلا
هذي شمائلهم و تلك صفاتهم هل ترتجي من هؤلاء دليلا ؟
تالله ما عرفوا الجهاد و انما ليسوا الجهاد أساورآ و حجولا
فالساحة الخضراء كان جهادهم في محفل كالزار كان حفيلا
رقص الكبار مع الصغار تهتكآ و نسوا الوقار و عاقروا المرذول
جاءوا بشدو كي يدافع عنهم و بسبدرات كي يدق طبولا
عجبي .. عجبي لكل مثقف متهالك يسعي الي حضن الطغاة عجولا
يقتات من عرق الضمير و يرتمي فوق الموائد جائعآ و أكولا
أو يرتدي ثوب الخيانة طائعآ أو خائفآ متخاذلآ و ذليلا
القوات النظامية هم أكثر الناس تضررا من هذا النظام لان الانسان لا قيمة له عند شياطين النظام وهم من يتحمل مسؤولية حياة البؤس التي يعيشها المتقاعد الضعيف من اخوتهم وزملائهم في القرى و الأحياء المهمشة والا لماذا هروب أكثر من أربعة ألف من النظامين أثناء الخدمة وفرارهم الى السعودية وغيرها لأن ببساطة العيشة أصبحت لديهم مستحيلة بغض النظر عن مستقبلهم ومستقبل أبناءهم وأهلهم – القوات النظامية يدركون جيدا هذه المأساة وهم من يشعرون بالغبن أكثر من غيرهم خاصة والظلم من فئة قليلة منهم- لذلك يجب على الاخ هاشم امد الله فى عمره مضاعفة الجهد للتعبئة للاخوة النظاميين وتأسيس صحيفة الكترونية خاصة بهم للتعبئة وبعد ذلك ان شاء الله يتكامل الشقين المدنى والعسكرى لتخليص الوطن من الذين جعلوا مواطنا يتسول وبعضهم مكتئب وبعضهم يقيم في العراء وبعضهم في المقابر وبعضهم دفع للسرقة وبيع المخدرات وبعضهم ينتحر او يحاول الانتحار من حياة لا تشجع على الاستمرار ويعضهم دفن في ذُل الديون وبعضهم يبيع أغراض منزله.. وماذا بعد؟.. ان يقتات الشعب السودانى من قمامة اللصوص.. حسبنا الله الذي بأمره رزق العباد.
عفوا السيد ابو رنات ولن يصلح الحال وهاك الاسباب
عندما جاءت ثورة الانقاذ جاءت بخدعة لا القوة المنفذه للانقلاب كانت تتكون من اقلية من منسوبي الجبهة الاسلامية وكان الاعتماد علي الخدمات وضباط الاسلحة النبوتجية الموالين في ذالك اليوم وكانت الاحصائيه تقول
1/ان الذين ينتمون للجماعات الاسلامبة 8% من كل الذين ينتمون للقوات المسلحة
2/ حوالي 5% من الاسلامين الموالين للترابي من ال8%
3/ متزبزبين وبتاعين مصلحة
عندم اتضح ان الموقف في الوحدات الامنية الثلاثة جيش وشرطة وامن غير مطمن كانت سياسة التمكين كانت كالاتي:-
1/كونت لجان من شيوخ الجبهة لقبول الطلاب الحربين من ابناءهم من الدفعة 40 الي الدفعة 56
2/الضباط الفنين من رتبة ملازم اول الي فريق في كل التخصصات من الدفعة 12 فنين الي الدفعة37
وكذالك الحال في الشرطة والامن
فلذالك لم يتبق أي ضابط غير موالي يعني لاترجو من هؤلاء انا عملت معهم وفبلهم اكثر من 40سنة ودا كلام خبير مواكب بالتفاصيل يعني الحل في الانتفاضه المنظمة عشان أي فوضه وعدم ترتيب بتكون الخسائر كثيره عشان زول تلق نقيب وعنده قصور ما بفارق ليكم باخوي واخوي ام المعارضه من الساهل جدا ىيشتروها بالفلوس
شكرا جزيلا للسيد أبو رنات لإلقاء الضوء على زبانية الحكام والديكتاتوريات التي سرقت السلطة بليل وأذاقت شعبنا الطيب البسيط كل ألوان الذل والهوان …..للأسف الكلية الحربية السودانية ومثيلاتها من الكليات النظامية وأقولها بكل أسف لم تنتج لنا غير الطغاة والمتسلطين ومحبي كراسي السلطة من العسكر الذين كنا نتوقع منهم الدفاع عن حدود السودان وحماية شعبنا الأعزل ولكن بكل أسف هؤلاء يتخرجون ويتركون مهمتهم الأساسية ويصبحون عبئا على الحريات وقوت شعبنا المسكين …..أسألكم بالله هل سمعتم بالجيش السوداني يقوم مثلا بتحرير السودان من التغول المصري في حلايب ؟ هل سمعتم بالجيش السوداني يقوم بتحرير الفشقة من الأحباش ؟ وهل وهل سمعتم بالجيش السوداني يرد على الأمريكان بعد ضربهم لمصنع الشفاء وهل سمعتم بالجيش السوداني يرد على ضربة مصنع اليرموك …كل ما قام به جيشنا على مر العصور كان فقط لمساعدة جيراننا في مصر ولبنان واليمن وربما الأخير يعتبر نوع من التدخل في شئون دولة اليمن……وللأسف التاريخ لن ينسى للشيوعيين فكرتهم للوصول للسلطة عبر بوابة العسكر عن طريق المشير عليه الرحمة جعفر نميري وكذلك فعل من يسمون نفسهم بالإسلاميين حيث إنقلبوا على الديمقراطية الثالثة ووصلوا إلى السلطة عن طريق العسكر بقيادة (البشكير عمر البشير ) إخوتي العسكر في كل بلاد العالم مكانهم الثغور والحدود بغرض حماية الأوطان وليس كراسي السلطة بغرض إذلال البشر…تفوووو على كل من عاون هذا النظام ونفوو على كل من أطلق رصاصة في صدر شعبنا الأعزل الطيب البسيط وتذكروا بأن دماء الشهداء في رمضان وسبتمبر والنيل الأزرق وجنوب كردفان لن تضيع هدرا وعذابكم في الدنيا قبل الآخرة
ردا على من سمى نفسه أب جاكومه أقول له أن هاشم أبو رنات واحد من أشجع الضباط الذين عرفتهم القوات المسلحة السودانية وحين كان في يوغندا ودخلت قوات الرئيس اليوغندي الحالي يوري موسفيني المدعومة بالقوات التنزانية وطردت عيدي أمين ظل هاشم أبو رنات القنصل وقتئذ في السفارة حتى خروج آخر سوداني من يوغندا وكان معه للتاريخ الكاتب السفير على حمد. هاشم أبو رنات راجل ولد راجل وسوداني يملا العين شهم وشجاع وود بلد.
صلاح دودو
العساكر نوعين
نوع منتفع من النظام حتى النخاع
و نوع فقط يبحث عن (الدواس)
و في الحالتين ما فارقة معهم امر البلاد
يا ابو رنات رميت حجز في بركة جامدة
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولقدجئتمونا فرادى كما خلقناكم اول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاؤأ لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون)
الآية 94 من سورة الانعام
هذا كلام الله وصدق الله العظيم
كسرة:انتو ناس الحركة الاسلاموية ديل بيقرأوا القرآن ويتدبروا معانيه وبيخافوا من عذاب الله ويرجون رحمته ورضاه ولا كتبهم هى كتب حسن البنا وسيد قطب والمودودى وهلم جرا؟؟؟؟
اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله حيث لا جيش ولا شرطة ولا جهاز امن ولا حسن بنا ولا سيد قطب ولا غيرهم بينفعوكم وكل نفس بما كسبت رهينة.
رد على المدعو (abjakuma) شكلك ظهرت يا أسامه عبدالرحيم وإنتحلت شخصيتي بكتابة إسمي باللغه الإنجليزيه (abjakuma) لا يا أسامه ليس هكذا تورد الإبل كل ما عليك هو الرد بشجاعه ( الغير معهوده فيك ) وعدم التخفي وإستغلال الغير وخلط الأوراق والوقيعه بيننا .
هذا جانب.
الجانب الاخر(ويوجد ثالث ورابع)
ومن يقيس الدمار الذي الحقه المعلمون بعقول تلاميذهم في المدارس.؟
اليس الجندي الذي نفذ امرا ظالما بالفتك, تربي في هذه المدارس.؟
الجيش تم رهنه لقادة تابعين للتنظيم وتّم تحويله لمؤسسه مدنية سالبه شغلوا افراده بالجري ورا المعايش
والمخصصات والشقق السكنية والسيارات بالتقسيط .
الجيش الذي يستعمله التنظيم هو عبارة عن مليشيات قبلية (مرتزقة) بأجر بعض منهم غير سودانيين
القضية اكبر من توجيه رسالة للجيش الذي اصبح مغلولا ً وقعيداً منذ زمن بعيد فتبدّلت عقيدته
القضية الملّحه الآن هو تنوير الشعب بعِظم المصيبة التي حاقت بالبلاد وضرورة تخليص نفسه من هذه الكارثة الكبيرة التي
ضربت البلاد و وضعتها في حافة جرف هاري
الى متي الغيبوبة ؟؟
ده السؤال المهم .
يا هاشم تحياتي .. ياخي الجيش ياتو ؟ أنا مشيت القيادة لقيت كل هيئة الأركان ملكيّة .. المهندس فلان و الدكتور فلان و رجل الأعمال فلان و كلهم برتبة الفريق و الفريق أول و تم اختيارهم من أماكن عملهم ليمنحوا الرتب ! و أقدمهم ما اشتغل عسكرية عشرة سنين .. تتكلم معاهم تشعر بقلة الحيلة و التقيد بتوجيهات من هم خارج قطاع القوات المسلحة .. لا سلطة للضابط منهم تتعدي التوقيع علي استلام راتبه .. حليل توفيق صالح أبو كدوك و البلك و قسم الله عبد الله رصاص و عاكف يس خاطر و عبد الماجد حامد خليل و ماكور دي شقاي و غيرهم ممن تعلمنا منهم رحم الله من هو بيننا و من قضي نحبه .. تحياتي للأسرة و دمتم
الألم والمغسة كبيرة وما بتتفش بالساهل..ياتو جيش البنتكلم عنو؟؟ والمغسة الاكبر واحدين يقولو ليك الجيش خط احمر ممنوع الكلام عنو!!! الجيش كان اكبر هاجس مخيف للحكومات وكل الحكومات التي ذهبت بنلقى انو الجيش (الوطتي ) عندما وقف مع الشعب في ثوراتهم هو العامل الاقوى في ذهاب الحكومات غير المرغوب فيها .ودا كان اهم جانب اهتم به اهل الانقاذ اقصد الاغراق فلولا انهم كسرو عين الجيش لما ظلوا في الحكم لاكثر من ربع قرن. طبعا كثيرين حا يحتجوا على كلمة كسر عين الجيش خاصة منسوبي الجيش. نعم كسر الانقاذيون عين الجيش رضيتم ام ابيتم . الجيش الوطني يجب ان يكون وطني بمعنى الكلمة ولائه للوطن وقسمه للوطن وفداه للوطن ولكن جيشنا اليوم ولائه لحزب لا للوطن . كلنا يعرف انه لما كان عندنا جيش وطني كان من اهم القوانين لمنسوبيه عدم الإنضمام لاي حزب ودا كان من اكبر علامات الوطنية للجيش اما اليوم اصبح الانضمام للجيش يجب ان يبدأ بالولاء للمؤتمر الوطني. طبعا منطقيا ليس كل الجيش مؤتمر وطني لكن بما لايدع مجالا للشك كل المتحكمين في الجيش ينفذون اوامر المؤتمر الوطني كان رضو ولا ابو.
كسرت عين الجيش منذ ان اصبح ملكية الكيزان هم الذين يامرون وينهون. وكسرت عين الجيش منذ ان اصبحت كلمة المنسق الكوز الملكي تمشي فوق كلمة القائد العسكري.كسرت عين الجيش منذ ان صارت مليشيات الدفاع الشعبي والجنجويد والدعم السريع والامن هي الاعلى شأنا والاولى دعما والاكثر حظا.
فيا رجال جيشنا مكسور العين ليست العزة والوطنية والرجالة مجرد صيحات على انغام الجلالات او التحشيش في طوابير التخريج او الصرخات على اصوات الرصاص والدانات العزة في أن تعرفون واجبكم الوطني المقدس والوطنية ان تتصدوا لهذه الفئة الباغية التي داست على رقاب الشعب ببوت الجيش الذي اصبح كالارجوز تحركه خيوط ساسة المؤتمر اللاوطني..
يا سيد أبو رنات…السلام عليكم
هلا حوى خطابك قليل من الإحترام والتقدير لأفراد القوات النظامية حتى يستمعوا لنصحك الغالي ، والدرر التي نثرتها يمنة ويسرة…؟؟؟
لا يمكننا نصح الآخرين وتوعيتهم لما حولهم وإيقاظهم من غفلتهم بسبهم ووصفهم بالأذناب والدمي والظلمة …ما فائدة النصح إذن…؟؟
نصيحةولا شتيمة دي أسي…!!؟؟
جزاك الله خيرا على هذه النصائح الذهبية ياهاشم ولكن لا حياة لمن تنادي . ولكنهم لا يعرفون ان الزاد قليل ويجب الاستعداد ليوم الرحيل .
وهل هؤلاء الضباط والجنود يدرون ماذا يحصل لهم لأي هفوة أوشك في أي واحد من هؤلاء التقاة فان مصيره اما السجن المؤبد أو الاعدام أو النفي . وانتم تعرفون جيدا لما يحصل من ضيق العيش وقفة الملاح للمواطنين ,انتم على سبيل المثال هل رواتبكم تكفيكم على معيشتكم وأهلكم؟ ولماذا كل جندي يحاول بان يتم اختياره ليحاب في اليمن وذلك للحصول على مبلغ من المال ليسد به حاجاته الدنيوية الزائلة. ألم تعرفوا أيها الضباط والجنود البواسل الحكم في يدكم واذا أرتم فعل الخير فهو في يدكم واذا اغمتم اعينكم فهذه مصيبة. وتدرون ما حصل لمدير مكتب والي الخرطوم عندما ظهرت فضائح الفساد تم تصفيته عندما خافوا ان يفضحهم ويطلع الفضائح وكان كالكلب عندما كان في السلطة وهو يجري يمينا ويسارا ليوفر لهم المال الحرام وفى النهاية كان جزاءه جزاء سنمار. وكذلك ما حصل بإدارة الجمارك وان مدير مكتب مدير الجمارك هدهم بان يفشي بكل الاسرار اذا حصل له أي شيء منهم وان لديه مستندات خطيرة خارج البلاد تحيوي على اسرار عظمي والله يكون في عون السودان الذي توجد به خيرات اذا تم استغلالها بالطريقة الصحيحة فهي تكفى لكل أهل السودان بما فيهم انتم.
لك التحسة اخى الفاضل ابورنات يعلم الله اعجز عن الرد على مازكرت ولا استطيع الا ان اقول لك الف تحية من القلب تحية من احد افراد القوات المسلحة فى عهدهاالجميل من افراد سلاح المدفعية عطبرة كتيبة المورتر المختلطة جوبا فى بداياتها والان اصبحت بالقرب من سلاح المهندسين بامدرمان وكان قائدها عمر فرحات رحمة الله عليه فى زمن كانت فيه الجندية عزة وكرامة وشرف ورجولة .. وتغير الحال فى عهد الذبانية افراد المؤتمر الوطنى العسكرية عصابات ولاءها لمن يدفع اصبحت عسكرية مايعة هائلة للسقوط فى اى لحظة اخى هاشم السودان اصبح مقبرة للفقراء بسبب تعاسة قيادة فاشلة باعت الضمير وباعت وطنيتها واصبحت عصابة حرامية كيف يتفنون فى اسقاط الشعب حتى يصلو الى ثروات هذا البلد الذى اصبحت كل ممتلكاته لافراد والمواطن يتجرع مرارة الالم انت زكرة كل الحاصل من وقائع ملموسة .. ولكن هل افراد القوات المسلحة الحاليه ضباط وصف صباط لديهم المقدرة فى التخلى عن تلك العصابة ويقولو كما كنا نحن نقول جند الله جند الوطن .. وليس جنجويد البشير وعصاباته مستحيل ان يحصل طال ما ان كل القادة فى القوات المسلحة من عصابة المؤتمر الوطنى امثال الطيب المصباح وكمال معروف وهلم مجرة من حثالة القوات المسلحة .. رحم الله جنودنا الذين اصبحو مرتزقة فى عهد الظالم عمر البشير اصبح الجندى السودانى مرتزقة يا ابورنات اصبح السودان ملك لوداد بابكر وتتحكم فى كل ثرواته علما ان زوجها عندما رحل لا يملك قطعة ارض ليبنيها وهى الان تمتلك القصور وكل ثروة السودان تحت قدميها وانا اسف لتلك الكلمة لكن دى الحقيقة الشعب تتحكم فيه حرم الرئيس وهناك الكثير من الفضائح لها فى الفساد الادارى والاخلاقى وتم زكرها ولا نريد تكرارها لان لا فائدة لكل مافلنا ..
اخوتى افراد القوات المسلحة اصحو وعودو جنود للوطن لا اريد ان اقول اكثر من ذلك لكم اصحو وكونو جنود للوطن الوطن الوطن الوطن الوطن هؤلاء الارازل عندما تقع الفاس بالراس لا ينفعوكم بشىء حاسبو انفسكم قبل ان تحاسبو لان الظلم ظلمات وانتم شركاء فى ظلم الوطن والشعب وهذا لم يكن عهدنا بكم اطلاقا انتم الشرفاء انتم عين ودرع المواطن ..
الا بلغت الا بلغت اللهم فاشهد .. التحية والتقدير للاخ الفاضل ابورنات متعك الله بالصحة والعافية وجمعنا بك فى الوطن السودان وانت بكامل صحتك وعافيتك لك التحية وسلام لك من القلب
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
الحقية التي نحاتجها ويحتاجها الشعب السوداني للخلاص من ضغمة الجبهة القومية التى اكلت الاخضر واليابس في السوداني الخلاص يارب ….
من تخاطب يا سيدي الفاضل؟! انت تخاطب ثلة من منزوعي الرحمة والضمير يستهويهم الاستبداد والتسلط على رقاب البشر زادهم في ذلك إغداق العصابة عليهم الأموال طمعاً في مزيد من البطش وتعطشاً لدماء الغلابة المسحوقين… توعد نبينا الكريم صلوات الله عليه وتسليمه اعوان الظالم بالويل والثبور غير أن نفوس هؤلاء الشرزمة غافلة وضالة وسيكونون في خط دفاع عصابة الأوغاد الاول حين تقع المواجهة حينها سيفقدون ما جمعوا وأوعوا هنالك خسروا الدنيا والآخرة… إن غداً لناظره قريب كما أنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً
هو منو من العساكر البيقرو موضوعك السلبه ده .
نحن في محنه واول المحن قاده الاحزاب اللذين لولا هم لما كنا في هذه المحنه لأننا اسقطنا الدكتاتوريه مرتين علي التوالي وسلمناهم السلطه ولم يحافظوا عليها حتي استولوا عليها هؤﻻء الانجاس
اقتراااااااااااااح .
نظرا لأن هذه الرسالة للأسف الشديد سوف لن تصل إلى هؤلاء الجنود، لذلك اقترح أن يتـم طـبع مـئات الآلاف منها وتعبئتها في بالونات هوائية واطلاقها في سماء مدن العاصمة الثلاث،حتى تصل إليهم وإلى غيرهم من أفراد الشرطة والمليشيات والعاملين في جهاز الأمن، وتجد آذانا صاغية من بعضهم والذين بلا شك سوف يتفاعلون معها لأنهم هم أيضا أبناء هذا الوطن، ولكن الظروف والحاجة هي التي اضطرتهم إلى ذلك.
ياسيد هاشم
اولا كلامك ركيك ولغتك ضعيفة وحدبثك حشو من غير مضمون …. وكان الأجدي بك ان تكون شجاعا وتكتب لغبك كاملا برتبتك العسكرية وصولاتك وجولاتك زمن نميري وابسطها ترحيل الفلاسا وغيره كثيييير …
اما عن عن ايامك بيوغندا فهذا ملف اخر … وخير لك السكوت ياضباط زمن الغفلة الفاشلين
نصيحة مخلصة من رجل اشتهر بالاخلاص ومن شواهد اخلاصه انه لا يقول لزملائه انتم ملائكة اطهار وايديكم نظيفة تماما وانما يريدهم يعترفون ان الاوامر اجبرتهمم على توسيخ انفسهموعيهم تطهيرهخا بالاعتذار لشعبهم
أحسنت ياابورنات ، يجب أن تواصل في هذه النصائح والدعوات الى أفراد القوات المسلحة، فهي والله مثل السهام تخترق القلوب وتسلب العقول ، كلامك قوي ومؤثر لانه حقيقي والحق دايماً غلب ، لك التحية والاحترام على ما سطره قلمك الشريف
كدي يا أبو رنات تعال راجع سااااااااااي لندن دي شكلها ما علمتك شي!
هذه المناشدة ليست في مكانها،كان الأجدر أن تصب جام غضبك على الفساد وتعري أصحابه،حتى يتسنى لأصحاب الضمير من اجتثاث هؤلاء الفسدة،أما أن تعمم وتحاول ملأ صدور الجنود بالغضب اتجاه هؤلاء الفاسدين بهكذا أسلوب، فهذا نوع من الأستعباط والتعالي عل من تخاطبهم.
عاش جيشنا الباسل حاميا للديار.وعيش بالله الواقع الناس دي طالما وراها بيوت ومضطره كلامك ده بالنسبة ليهم موقعه من الإعراب “ونسة شاي أحمرررر ولقيمات”.
تحياتي
قطر تنشر الخراب.يمنة ويسرة،دعم لداعش في سوريا وليبيا ومصر وتحمي البشير بأموالها واستثماراتها وتلك القناة المتعفنة التي تسمي الجزيرة،البشير لغز.،الحركات المسلحة لا تريده ان يذهب وكذلك بعض الدوائر الغربية،ولكن هل كلنا في غيبوبة?
قصيدة الكيزان تجار الدين
( منقول )
……..
يتحدثون عن الطهارة و التقي و هم أبالسة العصور الأولي
و هم أساتذة الجريمة في الوري و أخالهم قد علموا قابيلا
هم قادة الانقاذ أرباب اللحي جاءوا و قد صحبوا الغراب دليلا
ركبوا علي السرج الوثير و اسرعوا باسم الشريعة يبتغون وصولا
ما انقذوا السودان بل دفعوا به صوب الهلاك و اقعدوه عليلا
ما قدموه و انما هبطوا به تحت الحضيض و اردفوه نزولا
وضعوا اصابعهم علي آذانهم و استكبروا و استمرأوا التنكيل
ذبحوا السماحة و الفضيلة بيننا و العدل امسي بينهم مقتولا
لم نلقي بين صفوفهم من عادل كلا و لا بين الشهود عدولا
اتخذوا المصاحف للمصالح حيلة حتي يكون ضلالهم مقبولا
في كل يوم يخرجون ببدعة و الشعب يرقب افكهم مذهولا
كذب و غدر و الخيانة منهج و لركبهم سار الفجور خليلا
هوس و شعوذة و مسخ شأنهم و حديث افك جاوز المعقولا
نادوا بتعظيم الصلاة كأنها لم تلقي عند المسلمين قبولا
و كأننا كنا مجوس قبلهم أو عابدين مع الهنود عجولا
لم نعرف الاسلام قبل مجيئهم كلا و لا بعث الاله رسولا
الله يحفظ دينه من كيدهم أبدآ و ما كان الاله غفولا
جعلوا من الاسلام افكآ صارخآ يستهدف التزييف و التكييل
فالقطن في التلفاز بات مفرهدآ لكنه في الحقل بات ذبولا
و القمح يبدو سامقآ متأنقآ و الفول مال يداعب القندول
ظلوا يمنونا بابرك موسم فأتي الحصاد و لم نجد محصولا
و غدت مصانعنا كأشباح الدجي و غدت بفضل المفسدين طلولا
و مصارف التطفيف باتت موردآ للملتحين و جنة و نفيلا
هي قسمة ضيزي ليصبح نهبها سهلآ و يمسي طلعها مأكولا
قد قطعوا أوصال كل ولاية لتكون حكرآ للولاة ظليلا
ما قسمت أبدآ لصالح شعبنا بل فصلت لذئابهم تفصيلا
فقيادة الانقاذ نبت وافد لا ينتمون للبلاد فعيلا
قد صيروا التكبير و التهليل لا لله بل زيفآ أو عقيلا
و الخطر و التهريج باسم الدين للدنيا مواويلا
أناشيد ملفقة بلا طعم مخادعة معاليلا …
و للارهاب مدرسة و جامعة و للتعذيب أكواخأ مهاويلا
و للقرآن تقطيع و تفسير بما يرد و للاحكام تعديلآ و تبديلا
و للمرسول تحريفآ لسنته و للاجماع تبخيسآ و تعليلا
هم الفهم هم الرسم هم الوسم .. ديار العلم مشمولة
فلا فنآ و لا ابداع قدموا و لا حلوآ يراه الناس تجميلا
هم الكم هم الكيف فبات الحق مصلوبآ و ليل الظلم مسئولا
نسبوا الي حرب الجنوب خرافة لو قالها ابليس بات خجولا
زعموا بأن الفيل كان يعينهم و القرد ظل جهاده مبذولا
فيفجر الالغام قبل وصولهم حتي يسهل زحفهم تسهيلا
و تحلق الأطيار فوق رءوسهم و كذا الغمام يظلهم تظليلا
و تردد الأشجار رجع هتافهم و تسير خلف صفوفهم نشكيلا
هذي شمائلهم و تلك صفاتهم هل ترتجي من هؤلاء دليلا ؟
تالله ما عرفوا الجهاد و انما ليسوا الجهاد أساورآ و حجولا
فالساحة الخضراء كان جهادهم في محفل كالزار كان حفيلا
رقص الكبار مع الصغار تهتكآ و نسوا الوقار و عاقروا المرذول
جاءوا بشدو كي يدافع عنهم و بسبدرات كي يدق طبولا
عجبي .. عجبي لكل مثقف متهالك يسعي الي حضن الطغاة عجولا
يقتات من عرق الضمير و يرتمي فوق الموائد جائعآ و أكولا
أو يرتدي ثوب الخيانة طائعآ أو خائفآ متخاذلآ و ذليلا
القوات النظامية هم أكثر الناس تضررا من هذا النظام لان الانسان لا قيمة له عند شياطين النظام وهم من يتحمل مسؤولية حياة البؤس التي يعيشها المتقاعد الضعيف من اخوتهم وزملائهم في القرى و الأحياء المهمشة والا لماذا هروب أكثر من أربعة ألف من النظامين أثناء الخدمة وفرارهم الى السعودية وغيرها لأن ببساطة العيشة أصبحت لديهم مستحيلة بغض النظر عن مستقبلهم ومستقبل أبناءهم وأهلهم – القوات النظامية يدركون جيدا هذه المأساة وهم من يشعرون بالغبن أكثر من غيرهم خاصة والظلم من فئة قليلة منهم- لذلك يجب على الاخ هاشم امد الله فى عمره مضاعفة الجهد للتعبئة للاخوة النظاميين وتأسيس صحيفة الكترونية خاصة بهم للتعبئة وبعد ذلك ان شاء الله يتكامل الشقين المدنى والعسكرى لتخليص الوطن من الذين جعلوا مواطنا يتسول وبعضهم مكتئب وبعضهم يقيم في العراء وبعضهم في المقابر وبعضهم دفع للسرقة وبيع المخدرات وبعضهم ينتحر او يحاول الانتحار من حياة لا تشجع على الاستمرار ويعضهم دفن في ذُل الديون وبعضهم يبيع أغراض منزله.. وماذا بعد؟.. ان يقتات الشعب السودانى من قمامة اللصوص.. حسبنا الله الذي بأمره رزق العباد.
عفوا السيد ابو رنات ولن يصلح الحال وهاك الاسباب
عندما جاءت ثورة الانقاذ جاءت بخدعة لا القوة المنفذه للانقلاب كانت تتكون من اقلية من منسوبي الجبهة الاسلامية وكان الاعتماد علي الخدمات وضباط الاسلحة النبوتجية الموالين في ذالك اليوم وكانت الاحصائيه تقول
1/ان الذين ينتمون للجماعات الاسلامبة 8% من كل الذين ينتمون للقوات المسلحة
2/ حوالي 5% من الاسلامين الموالين للترابي من ال8%
3/ متزبزبين وبتاعين مصلحة
عندم اتضح ان الموقف في الوحدات الامنية الثلاثة جيش وشرطة وامن غير مطمن كانت سياسة التمكين كانت كالاتي:-
1/كونت لجان من شيوخ الجبهة لقبول الطلاب الحربين من ابناءهم من الدفعة 40 الي الدفعة 56
2/الضباط الفنين من رتبة ملازم اول الي فريق في كل التخصصات من الدفعة 12 فنين الي الدفعة37
وكذالك الحال في الشرطة والامن
فلذالك لم يتبق أي ضابط غير موالي يعني لاترجو من هؤلاء انا عملت معهم وفبلهم اكثر من 40سنة ودا كلام خبير مواكب بالتفاصيل يعني الحل في الانتفاضه المنظمة عشان أي فوضه وعدم ترتيب بتكون الخسائر كثيره عشان زول تلق نقيب وعنده قصور ما بفارق ليكم باخوي واخوي ام المعارضه من الساهل جدا ىيشتروها بالفلوس
شكرا جزيلا للسيد أبو رنات لإلقاء الضوء على زبانية الحكام والديكتاتوريات التي سرقت السلطة بليل وأذاقت شعبنا الطيب البسيط كل ألوان الذل والهوان …..للأسف الكلية الحربية السودانية ومثيلاتها من الكليات النظامية وأقولها بكل أسف لم تنتج لنا غير الطغاة والمتسلطين ومحبي كراسي السلطة من العسكر الذين كنا نتوقع منهم الدفاع عن حدود السودان وحماية شعبنا الأعزل ولكن بكل أسف هؤلاء يتخرجون ويتركون مهمتهم الأساسية ويصبحون عبئا على الحريات وقوت شعبنا المسكين …..أسألكم بالله هل سمعتم بالجيش السوداني يقوم مثلا بتحرير السودان من التغول المصري في حلايب ؟ هل سمعتم بالجيش السوداني يقوم بتحرير الفشقة من الأحباش ؟ وهل وهل سمعتم بالجيش السوداني يرد على الأمريكان بعد ضربهم لمصنع الشفاء وهل سمعتم بالجيش السوداني يرد على ضربة مصنع اليرموك …كل ما قام به جيشنا على مر العصور كان فقط لمساعدة جيراننا في مصر ولبنان واليمن وربما الأخير يعتبر نوع من التدخل في شئون دولة اليمن……وللأسف التاريخ لن ينسى للشيوعيين فكرتهم للوصول للسلطة عبر بوابة العسكر عن طريق المشير عليه الرحمة جعفر نميري وكذلك فعل من يسمون نفسهم بالإسلاميين حيث إنقلبوا على الديمقراطية الثالثة ووصلوا إلى السلطة عن طريق العسكر بقيادة (البشكير عمر البشير ) إخوتي العسكر في كل بلاد العالم مكانهم الثغور والحدود بغرض حماية الأوطان وليس كراسي السلطة بغرض إذلال البشر…تفوووو على كل من عاون هذا النظام ونفوو على كل من أطلق رصاصة في صدر شعبنا الأعزل الطيب البسيط وتذكروا بأن دماء الشهداء في رمضان وسبتمبر والنيل الأزرق وجنوب كردفان لن تضيع هدرا وعذابكم في الدنيا قبل الآخرة
ردا على من سمى نفسه أب جاكومه أقول له أن هاشم أبو رنات واحد من أشجع الضباط الذين عرفتهم القوات المسلحة السودانية وحين كان في يوغندا ودخلت قوات الرئيس اليوغندي الحالي يوري موسفيني المدعومة بالقوات التنزانية وطردت عيدي أمين ظل هاشم أبو رنات القنصل وقتئذ في السفارة حتى خروج آخر سوداني من يوغندا وكان معه للتاريخ الكاتب السفير على حمد. هاشم أبو رنات راجل ولد راجل وسوداني يملا العين شهم وشجاع وود بلد.
صلاح دودو
العساكر نوعين
نوع منتفع من النظام حتى النخاع
و نوع فقط يبحث عن (الدواس)
و في الحالتين ما فارقة معهم امر البلاد
يا ابو رنات رميت حجز في بركة جامدة
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولقدجئتمونا فرادى كما خلقناكم اول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاؤأ لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون)
الآية 94 من سورة الانعام
هذا كلام الله وصدق الله العظيم
كسرة:انتو ناس الحركة الاسلاموية ديل بيقرأوا القرآن ويتدبروا معانيه وبيخافوا من عذاب الله ويرجون رحمته ورضاه ولا كتبهم هى كتب حسن البنا وسيد قطب والمودودى وهلم جرا؟؟؟؟
اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله حيث لا جيش ولا شرطة ولا جهاز امن ولا حسن بنا ولا سيد قطب ولا غيرهم بينفعوكم وكل نفس بما كسبت رهينة.
رد على المدعو (abjakuma) شكلك ظهرت يا أسامه عبدالرحيم وإنتحلت شخصيتي بكتابة إسمي باللغه الإنجليزيه (abjakuma) لا يا أسامه ليس هكذا تورد الإبل كل ما عليك هو الرد بشجاعه ( الغير معهوده فيك ) وعدم التخفي وإستغلال الغير وخلط الأوراق والوقيعه بيننا .
هذا جانب.
الجانب الاخر(ويوجد ثالث ورابع)
ومن يقيس الدمار الذي الحقه المعلمون بعقول تلاميذهم في المدارس.؟
اليس الجندي الذي نفذ امرا ظالما بالفتك, تربي في هذه المدارس.؟
الجيش تم رهنه لقادة تابعين للتنظيم وتّم تحويله لمؤسسه مدنية سالبه شغلوا افراده بالجري ورا المعايش
والمخصصات والشقق السكنية والسيارات بالتقسيط .
الجيش الذي يستعمله التنظيم هو عبارة عن مليشيات قبلية (مرتزقة) بأجر بعض منهم غير سودانيين
القضية اكبر من توجيه رسالة للجيش الذي اصبح مغلولا ً وقعيداً منذ زمن بعيد فتبدّلت عقيدته
القضية الملّحه الآن هو تنوير الشعب بعِظم المصيبة التي حاقت بالبلاد وضرورة تخليص نفسه من هذه الكارثة الكبيرة التي
ضربت البلاد و وضعتها في حافة جرف هاري
الى متي الغيبوبة ؟؟
ده السؤال المهم .
يا هاشم تحياتي .. ياخي الجيش ياتو ؟ أنا مشيت القيادة لقيت كل هيئة الأركان ملكيّة .. المهندس فلان و الدكتور فلان و رجل الأعمال فلان و كلهم برتبة الفريق و الفريق أول و تم اختيارهم من أماكن عملهم ليمنحوا الرتب ! و أقدمهم ما اشتغل عسكرية عشرة سنين .. تتكلم معاهم تشعر بقلة الحيلة و التقيد بتوجيهات من هم خارج قطاع القوات المسلحة .. لا سلطة للضابط منهم تتعدي التوقيع علي استلام راتبه .. حليل توفيق صالح أبو كدوك و البلك و قسم الله عبد الله رصاص و عاكف يس خاطر و عبد الماجد حامد خليل و ماكور دي شقاي و غيرهم ممن تعلمنا منهم رحم الله من هو بيننا و من قضي نحبه .. تحياتي للأسرة و دمتم
الألم والمغسة كبيرة وما بتتفش بالساهل..ياتو جيش البنتكلم عنو؟؟ والمغسة الاكبر واحدين يقولو ليك الجيش خط احمر ممنوع الكلام عنو!!! الجيش كان اكبر هاجس مخيف للحكومات وكل الحكومات التي ذهبت بنلقى انو الجيش (الوطتي ) عندما وقف مع الشعب في ثوراتهم هو العامل الاقوى في ذهاب الحكومات غير المرغوب فيها .ودا كان اهم جانب اهتم به اهل الانقاذ اقصد الاغراق فلولا انهم كسرو عين الجيش لما ظلوا في الحكم لاكثر من ربع قرن. طبعا كثيرين حا يحتجوا على كلمة كسر عين الجيش خاصة منسوبي الجيش. نعم كسر الانقاذيون عين الجيش رضيتم ام ابيتم . الجيش الوطني يجب ان يكون وطني بمعنى الكلمة ولائه للوطن وقسمه للوطن وفداه للوطن ولكن جيشنا اليوم ولائه لحزب لا للوطن . كلنا يعرف انه لما كان عندنا جيش وطني كان من اهم القوانين لمنسوبيه عدم الإنضمام لاي حزب ودا كان من اكبر علامات الوطنية للجيش اما اليوم اصبح الانضمام للجيش يجب ان يبدأ بالولاء للمؤتمر الوطني. طبعا منطقيا ليس كل الجيش مؤتمر وطني لكن بما لايدع مجالا للشك كل المتحكمين في الجيش ينفذون اوامر المؤتمر الوطني كان رضو ولا ابو.
كسرت عين الجيش منذ ان اصبح ملكية الكيزان هم الذين يامرون وينهون. وكسرت عين الجيش منذ ان اصبحت كلمة المنسق الكوز الملكي تمشي فوق كلمة القائد العسكري.كسرت عين الجيش منذ ان صارت مليشيات الدفاع الشعبي والجنجويد والدعم السريع والامن هي الاعلى شأنا والاولى دعما والاكثر حظا.
فيا رجال جيشنا مكسور العين ليست العزة والوطنية والرجالة مجرد صيحات على انغام الجلالات او التحشيش في طوابير التخريج او الصرخات على اصوات الرصاص والدانات العزة في أن تعرفون واجبكم الوطني المقدس والوطنية ان تتصدوا لهذه الفئة الباغية التي داست على رقاب الشعب ببوت الجيش الذي اصبح كالارجوز تحركه خيوط ساسة المؤتمر اللاوطني..
Read these sentences three times and THINK three times
ارتكبتم كل الكبائر التي ينهانا عنها ديننا الحنيف بل وكل الشرائع السماوية ….قتلتم بغير حق ؟…نعم والله ينهى عن القتل الا بالحق… ظلمتم ؟ نعم…. والله يقسم بعزته انه سينصر المظلوم ….نهبتم ؟ نعم ورسولنا الكريم يقول ان فاطمة بنت محمد (ص) لو سرقت لقطعت يدها ….سبيتم؟…. نعم وسيدنا عمر رضي الله عنه يقول متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا احرقتم الديار والنبات والسوام ملك اخوتكم المسلمين؟… والرسول عليه افضل الصلاة والتسليم ينهى جنوده عن قطع شجرة او اتلاف زرع لمن يقاتلهم من المشركين .
لا ادري ماذا سيكون حساب كل جندي وضابط منكم يوم الحساب
لو دامت لغيرك لما آلت اليك
ثم اننا نتساءل هل صار السودان دولة تتقبل لاجئين من دول بينما نصف شعبه لاجئا سياسيا ولماذا لم تقم دول لها من الامكانيات مالها من استقطاب هولاء المساكين
Or let me say read it all three time and find yourself there. And think and think and think may be you will find a solution for your destiny