صورة قاضي المديرية التي هزّت ضمير الوطن !!

سيف الدولة حمدناالله
لا بد أن تكون قد إهتزّت كل الضمائر الحيّة للصورة التي إنتشرت على نطاق واسع عبر شبكة الإنترنت والتي تعكس الحال الذي وصل إليه أحد قاضاة المديرية السابقين، والتي نُمسك عن وصفها تقديراً لمشاعر أفراد عائلته، فيكفيهم ما يكون قد أصابهم من نشر صورة عائلهم وهو في تلك الهيئة، ومن بينهم صبيان وصبايا في عمر الزواج.
للذين فات عليهم الوقوف على تفاصيل هذه المأساة، يمكن تلخيصها في أن زميلنا العزيز طارق سيد أحمد، وهو الآخر قاضي من بين ضحايا ما يُسمّى خبلاً بالصالح العام، كان قد كتب على صفحته في الفيسبوك يقول:” عند خروجي من مباني محكمة بحري (الزميل طارق يعمل الآن بالمحاماة)، فوجئت بشخص ينادي عليّ بإسمي، وحين إلتفت وجدت أمامي رئيسي في محكمة بحري القاضي العالِم وهو بالهيئة التي تظهر في الصورة، وقد كان يتحرّك في معاناة، ثم ما لبث أن تجمّع حوله عدد من المحامين الذي هزّهم الموقف، فأخرجوا له من جيوبهم ما كان متاحاً، فشكرهم في حياء، فإنفجر المحامي الكبير صديق كدودة يبكي بأعلى صوته قبل أن ينصرفوا عنه ويتركوه جالساً القرفصاء أمام ست شاي كانت قد رفضت أن تأخذ أجرها تقديراً للقاضي المنكوب”.
بالحق، هذه مأساة تفطر القلب إلى شطرين، وتطرد النوم من العين، وهي تُلخّص ما حدث من النظام في حق أبناء الوطن من غير المنتمين للحزب الحاكم وأعوانه، فهي تُثبت أن هذا نظام جاء ليُنقذ أبنائه، ولا شأن له بأبناء الوطن الآخرين، فمثل مأساة هذا القاضي الجليل يعيشها عشرات الألوف من أبناء الوطن الذين فقدوا وظائفهم ومصدر رزقهم نتيجة سياسة الصالح العام والخصخصة وبيع مؤسسات الدولة، ممن قذفت بهم الانقاذ الى قارعة الطريق، ومن بينهم قضاة ومهندسين وضباط نظاميين ومعلمين وموظفين .. ألخ، ومن بين هؤلاء أحد أقربائي كان قد عمل سائق حافلة أجيراً بنظام (التوريدة) في خط بحري – أم القرى وبالعكس حتى لحظة وفاته في عمر مُبكّر نسبياً بمرض السكّر بعد أن كان قد خدم في الجيش حتى وصل لرتبة عقيد، وأمضى معظم سنوات خدمته بجنوب السودان.
ثم أنظر ماذا يفعل النظام لأبنائه من الضباط المعاشيين في مقابل مأساة هذا الضابط، فقبل بضعة سنوات فوجئ المشاهدون بنشرة التلفزيون الرئيسية بصدور قرار جمهوري بإعادة اللواء الفاتح عروة لخدمة الجيش، ثم أعقبه قرار آخر في الخبر التالي بإحالته للتقاعد، حدث ذلك قبل أن تهبط على الفريق المتقاعد خيرات شركة الإتصالات التي يستحوذ عليها الآن، وقد دُهشت كغيري للخبر ومغذاه، وبالسؤال، علمت أن المقصود من هذه الترقية الوهمية هو تمكين صاحب الحظوة من الحصول على مخصصات تقاعد رتبة الفريق أول والتي تؤمّن لصاحبها راتب الوظيفة بمخصصاتها وإمتيازاتها كاملة كما لو كان بالخدمة ( ينص قانون معاشات الدستورييين على نصوص مشابهة).
كما سبق لنا الإشارة، فالإنقاذ لا تُعدل بين أبناء الوطن حتى في حالة الأموات، فهي تمّز بين الذين يستشهدون في سبيلها، فهناك درجة سيد الشهداء التي منحتها للزبير محمد صالح وابراهيم شمس الدين وعلي عبدالفتاح وآخرين، وهي درجة تجعل أسرهم يعيشون كما لو كان أصحابها أحياء، وتُسمّي الشوارع والأحياء بأسمائهم، ودرجة الشهداء (السوبر) وهي التي تكفل لأصحابها حق رعاية أسرهم واتاحة فرص التعليم والعمل لابنائهم، بخلاف شهداء العوام من درجة (الترسو)، وهي درجة تحكي عن واقع مآسيها مئات القصص والحكاوي عن حالة البؤس التي تعيشها أسر الشهداء من هذه الدرجة للعوام لغير أبنائها، ومنها ما ورد على لسان أسرة الشهيد عمر جبريل سليمان، وجبريل هذا كان يعمل برتبة رقيب بسلاح المهندسين، أستشهد بمنطقة نمولي بتاريخ 15/5/1994، وبعد جهد كبير بالسعي في دواوين الحكومة، تحصلت أسرته على تصديق بقطعة أرض بأطراف قرية (أبوقوته)، والقطعة في مثل تلك المنطقة لا تساوي قيمتها (خرطوش) سجائر، ومع ذلك رفضت السلطات المحلية تسليم الاسرة القطعة على أرض الواقع، فاضطرت الأسرة لاقامة (دردر) لايواء أطفال الشهيد ، ثم فوجئت الأسرة بقيام جرافة المحلية بهدم المسكن، لتتركتهم في عراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء. (منقول من مناشدة والدة الشهيد لوالي الجزيرة ومدير منظمة الشهيد بمحلية الحصاحيصا المنشورة بصحيفة الصحافة بتاريخ 29/11/2010). مئات القصص والحكايات الأخرى أكثر سواداً انتهى اليها مصير أبناء القوات المسلحة الذين أفنوا عمرهم في خدمتها.
بالعودة إلى مأساة قاضي المديرية موضوع هذا المقال، فقد هزّ حاله قلوب كل الذين طالعوا صورته ووقفوا على مأساته، وقد إتصل بي عدد من الأصدقاء والمعارف يطلبون هاتف الزميل طارق سيد أحمد بغرض تقديم المساعدة، وقد سرّني من بينها إتصال هاتفي من رئيس القضاء أخبرني فيه أنه إستقبل القاضي المنكوب وزوجته بمجرد إنتشار خبر مأساته، وأنه قدّم له العون العاجل المطلوب، ووعد بعلاجه وبتعيين إحدى بناته في وظيفة بإدارة المحاكم.
هذا شيئ يُثلج الصدر ولكنها تبقى معالجة جزئية، فالمطلوب أن تقوم الدولة برعاية أبنائها من المفصولين والمعاشيين الذين أفنوا عمرهم في خدمة الوطن، بما يضمن لهم حياة كريمة تقيهم شر السؤال، فبأي وجه يكون معاش النظامي الذي يتقاعد بدرجة فريق شرطة يوازي ما يتقاضاه بلتون من ضباطه ومثلهم من القضاة !!
لا ينتهي الحديث عن مأساة أبناء الوطن ومكلوميه دون الإشارة إلى صورة أخرى أنتشرت أيضاً هذه الأيام بمواقع التواصل الإسفيري وهي لطفل عمره حوالي تسعة سنوات يحمل جوّال مهترئ على ظهره ويرقد بداخله شقيقه الأصغر ورأس الصغير يكاد يُلامس الأرض، وقد صاحب الصورة تعليق يحكي قصة هذه التعاسة التي تفطر هي الأخرى الفؤاد إلى تسعة أشطار يقول أن الطفل الذي يحمل الجوال يطوف بأخيه أمام مستشفى الخرطوم أملاً في حصوله على فاعل خير يتكفّل بعلاج شقيقه المكلوم الذي يرقد على ظهره وهو عاجز عن حمل رأسه على كتفيه.
ولا حول ولا قوة إلاّ بالله،،
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email] [CENTER]
———-
صورة قاضي المديرية ويقف معه محامون من بينهم زميله السابق طارق سيد أحمد[/CENTER]
استاذ سيف الدولة ، ما يخص القاضي ، في إعتقادي أنه عقاب رباني لجرم إرتكبه في حق مظلوم ربما أثناء عمله ولا أحد منكم يعلم عنه شيء . لأنه كقاضي يمكنه أن يعمل في شتى المجالات ، والمولى عز وجل برحمته يعذب في الدنيا والآخرة.
أما منظر الطفل يحمل أخاه ، حقيقة مأساة ماثلة ، نسأل الله أن يلطف به.
اسال الله ان يفرج عنه وعن كل المكروبين والمظلومين من ابناء شعبنا.ولكن عزيزي كاتب المقال نحن لا نستجدي حقوقنا من هذا النظام البائس .هذا الرجل مثله مئات بل الاف واذا الدولة اصلا لا تعرف واجبها فلن نريد ان نستجديها فالريس يحب دائما عبارة نحن حكومة مسئولة وقد طرح عليه الشعب سؤالا واحدا دلنا علي شئ واحد فعلته منذ مجيئك المشئوم يدل على انكم حكومة مسئولة؟ شيئا واحدا فقط؟ الحقوق تنتزع وبحول الله سوف ياتي يوم ليس ببعيد ترى فيه هذه الشرذمة في اوضاع اذرى من وضع هذا الرجل وليس ذلك ببعيد سوف تكون صورة صدام والقذلفي طبيعية في صورهم واحوالهم يوم يقبض عليهم ويحاسبون صدقوني هذ المرة ليست كالمرت السابقة لن نقول عفى الله عما سلف فسوف نحاسبهم كلهم كبيرهم وصغيرهم فهم الان في فسحة ويظنون ان ذهاب ملكم مستحيل ولا اعتقد انهم اكثر تمكينا من القذافي ومبارك وبن علي وصدام فالطوفان قادم وخليكم رجال ما نسمع بيكم في دبي وماليزيا وتركيا
الأخ الاستاذ / سيف الدولة
الغريب في أمر ما عرف بالاحالة للصالح العام ، أن هناك بعض الموظفين الذين تم استبقاؤهم في الخدمة الى الان وهم لا كيزان ولا حتى متدينين ولو صوريا ، بل الأدهى والأمر أن بعضهم مرتشين قبل مجئ الانقاذ وفاسقين بالجوارح السبعة ويشهد الله العلي العظيم أنني أعرف أكثر من شخص بنفس هذه المواصفات ولا يزالون في الخدمة . فسروا لي دي ؟؟؟؟؟؟
لا تستغرب مايفعله عراة وحفاة وجياع الامس بالوطن ومواطنيه – فقد جاءوا فى غفله من الزمن – لم كونوا ولا فى ادغاث احلامهم ان يصلوا الى الى ادنى مراتب المجتمع ولكن فى ليله ظلماء ? غاب فيها الضمير والدين سطا جياع الامس على قافلة وطن كان يقودها الصادق ، فلماذا لايتغيرون ويتنكرون على واقع مرير كانوا يعيشونه استبدلوه بحاضر غاب فيه الضمير ورحلت فيه الاخلاق الى زمن رحل عنها- فلا تستغرب ان يكون هذا حال حفاة وعراة الامس – لكن لديهم يوما سيالون فيه من اين لكم هذا وهو ليس ببعيد –
لا نقبل ان تقوم ثورة أو إنتفاضة ونقول عفى الله عما سلف بل يجب أن تتفجر مع بحور الدم تنظف البلد من هؤلاء المجرمين ولو دخلوا جحور الضب ثم يحكم من يحكم فأى نظام جديد سيكون أفضل مليار مرة من هؤلاء الملاحيس الذين يفتقدون لذرة من الإنسانية.
الى متى الإنتظار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بصراحة هزتني صورة الطفل….وهذا عار في جبينك يا عمر..هنالك سؤال للاخوة القضاة والمحامون…هل كان هذا الرجل سيجد الاهتمام ان لم يكن قاضيا؟
نشرت مجلة فوربس الامريكية التي تعني بالمال والاعمال بان عمر البشير احتل المركز الاول بين السياسين الاكثر دخلاً في العالم وكذلك فقد اشارت ماليزيا الي ان الاستثمارات السودانية في ماليزيا تساوي 17 مليار دولار اي ما يعادل 7% من الاقتصاد الماليزي. وكل يوم يتكشف ما تحت قمة فسد جبل الجليد ونحن نجلس ونشاهد وطن يتمزي وينهب وكل يوم البشير وحاشيته يتغولون على حقوقنا لتتحول ارصدة وعقارات في المدن العالمية والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة بعد كل ذلك ماذا علينا ان نفعل هل نكتفي بالجلوس والضغط على مفاتيح الحواسيب ونعلن تبرمنا وقرفنا من ما يحدث لبلادنا ولحقوقنا المنهوبة ام تتفق الناس وتتناقش لايجاد وسيلة لاسقاط نظام الجبهة الاسلامية القومية الفاسد منذ اليوم الاول لقدومه. توجد العديد من الاماكانيات المتاحة للتحرك من الاتفاق على يوم للعصيان المدني او يوم للتجمهر في اي مكان الهاتف او خلافه مما قد تجود به افكار هذا الشعب العظيم المظلوم . فالنترحك وندع الاحتجاج السلبي لان الحرية لا تنال بالجلوس وانتظار المنح من الطغاة.
مولانا سيف الدوله -لقد شدنى فى مقالك هذا صورتين مؤثرتين على الوجدان ومتناقضتين تماما-واولى الصورتين هى منظر هذا الطفل الاغبر الهزيل الذى يحمل على ظهره رفيق عمره ودربه وهى المثل الاعلى لصفات الانسان فى التضحية والعواطف النبيله- وفى راى المتواضع تمثل وصمة عار فى جبين كل مسلم لان انقاذه وانقاذ اخاه لا يكلف مثقال بعوض من اموال المتطاولين فى البنيان واغتناء الخدم والفارهات- وهم يدركون يقينا انهم فى رحلة عابرة لا ينفع بعدها نفاق فى الدين- ولا مال ولا بنون – ولقد ذكرتنى بصورة التقطها اجد الهواة الامريكان لطفل افريقى انهكته المجاعة فى البيداء ولم يقوى حتى على حمل راسه فخر ساجدا على الارض وفوقه يحلق صقر يكاد ينقض عليه- ولقد نالت الصورة الجائزه الاولى للابداع الفنى فى احد المعارض ولكن نوبة الضمير جعلت المصور يفرغ الرصاص على راسه بدلا من استلام جائزته- اذ كان الاولى به ان ينقذ الطفل من ان يسعى لعرض زائل- وفى الوطن الحزين رغم فقره جيش عرمرم من الصقور الكاسره- واما الصورة المناقضة فى كل صفاتها لرجولة ونبل هذا الطفل الهزيل الاغبر والذى لا يمتلك من متاع الدنيا غيرتلك الخيشه البالية التى يحمل فيها اخاه الصغيروغالبا ما يكون ملبسهما وزادهما من نفايات القصور- فهى صورة ذلك القاضى الذى يبدو صحيح البدن وكان الاولى به ان يعتكف استغفارا بعد اقالته لو اذنب فى احكامه- او يصمد لنائبات الدهر كالرجال ويبحث عن اى عمل يصون به كرامته وكرامة اسرته- او يتكفل زملائه بعلاجه فى مستشفايات الامرض النفسيه بدلا عن الرثاء عليه- والعلة المحزنة التى نمت وسادت فى مجتمعنا هى التباهى والاستماته حتى فى مجالات الوظائف والكثيرون يصفقون لمظاهر البرجواية البغيضه ويتمنونها حتى ولو جاءت من سرقة قوت الضعفاء-والسؤال البديهى هو اين دور المدارس واساتذتها الاجلاء فى تحريم المتاجرة بالدين وغرس القيم والمبادئ والتى بدونها يكون الانسان اكثر وحشية فى طباعه من طباع الحيوان – ومنها العدل والتراحم وحب كل انواع العمل- اذ يقول الخالق فى محكم تنزيله (يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون) ويقول النبى صلوات الله عليه وسلامه (لان يحمل احدكم فاسه ويحتطب خير من ان يسأل الناس اعطوه او منعوه) وليتك تكتب عن فساد الهيكل القضائى والمحاماة مقارنة بالدول المتقدمه دون اشخاصها لانه مجال تخصصك- وحتى تضع لبنة فى صرح العدالة الشامخة والتى يجد الضعيف والقوى المساواة فى رحابها
وصدقوني لو كان بزوال عمله كنت قلت فيهو ما لم يقل مالك في الخمر،،،قمة النفاق والكذب والدجل الحريمي
ويلا للكيزان من شر قد اقترب.
أخى سيف الدولةهذهى أعلى مراتب الاستبداد التي يتعوذ بها من الشيطان هي حكومة الفرد المطلق، القائد للجيش، الحائز على سلطة دينية التى ادعاها زوراو هي التي سهلت في الأمم الغابرة المنحطة دعوى بعض المستبدين
الألوهية على مراتب مختلفة حسب استعداد أذهان الرعية، حتى يقال إنه ما من مستبد سياسي إلى الآن إلا ويتخذ له صفة قدسية يشارك بها ﷲ أو تعطيه
ذي علاقة مع ﷲ. ولا أقل من أن يتخذ بطانة من خدمة الدين يعينونه
مقام
على ظلم الناس باسم ﷲ، وأقل ما يعنون به الاستبداد تفريق الأمم إلى مذاهب
وشيع متعادية تقاوم بعضها بعضا فتتهاتر قوة الأمة ويذهب ريحها فيخلو الجو
للاستبداد ليبيض ويفرخ،نعم هذه سياسة العصبة الشيطانية والحال الذى أوصولونا اليه
الكل يعلم ان بالسودان الالاف من هذه العينة التي تهتز لها القلوب الرحيمه . ولكن الان امامنا حالتين حالة الطفل الذي يحمل اخاه على ظهره. وحالة هذا القاضي الذي انهكته الحياة وطول المظلمة .. فهل يامولانا سيف الدولة من سبيل لاعانة هاتين الحالتين ماديا من جمهور المغتربين الذين هم فقط يحملون السودان القديم بين حوانحهم . اتمنى ان يفتح حساب عن طريق شخص موثوق منه بالخرطوم لتدفق تحويلات ابناء البلد لاسعاف هاتين الاسرتين …….
اعرف شخصا كان موظفا مرموقا فجاءت الإنقاذ فطرد من وظيفته و بعد بضع سنين وجدته يفرش شوالا على الأرض به مسامير و قطع حديدية صدئة لعله جمعها من كوشة يعرضها للبيع امام جامع السوق الشعبي ، كدت ابكي.
اعرف شخصا كان موظفا مرموقا فجاءت الإنقاذ فطرد من وظيفته و بعد بضع سنين وجدته يفرش شوالا على الأرض به مسامير و قطع حديدية صدئة لعله جمعها من كوشة يعرضها للبيع امام جامع السوق الشعبي ، كدت ابكي.
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله
من اين اتي هؤلاء …لو لقوا بعملوا اكتر من كده في الناس …يمهل ولايهمل
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
انا زاتي فصلت من العمل لكن لحقت نفسي و اغتربت للسعودية
وفصلت بدون معاش بعد خدمة 16 سنة بالسكة الحديد السودانية
الجمد لله علي كل حال
ولا حول ولا قوة الا بالله
الله يجازي الكان السبب في مشروع الصالح العام
الله ياخذ حقنا منهم
شئ محزن يقطع القلب …
ياليت أن يتبناه أحد أشاوش السودان … ياليت تبناه رجل ذو نخوة وشهامة
ياليت تبناه شخص تقديرات للضريبة التى دفعها لوطنه …ياليت أن يتبناه شخص
تقديراً لأسرته وأبناءه …. ياليت تبناه شخص لأنه سوداني ولازال بجلبابه
السوداني رمز الفخر والوطنية …ياليت … ويليت …
بس حزين … خزين لهذه الصورة المؤلمة ….
حالة هذا القاضي توضح الحال المذري لذي وصلت اليه دولة السودان المختطفة …انا لله وانا اليه راجعون
الله يلعن المسئول الذي وصله لهذه الحالة
اه من حساب يوم لا ينفع مال ولا بنون يا عمر
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتة فوالله لامحالة ان الله سائلك فاستعدة حيث سوف تشهد عليك جوارحك مافي كذب نهائي
للاسف !!
كثر هم الذين انقذتهم الانقاذ بنفس طريقة الرجل اعلاه ،،
والمشكله انهم لسه مصرين ينقذوا ما بقى من الشعب ،،
والشعب ليل نهار يستغيث كفايه انقاذ ، كفايه انقاذ ، ” كفايه ، كفايه ، كفايه ” !!
وهم مصرين على ضلالهم ، لا لا لسه باقى حبة انقاذ اصبروا هانت خلاص دقيقه هننقذكم !!
والشعب يكورك ، واااى كفايه انقاذ ، ماعايزين انقاااذ !!
وانا واحد من الناس ياهو بكورك ، نزلونا محل لقيتونا كفايه انقاااااذ ..
وااااى كفايه انقاذ وحياة شيخكم الترابى كفايه ام انقاااذ ،،
الله يفرج عنه ويسهل له اموره وهذا كله في رقبة النظام نسأل الله العفو والعافية
لا حول ولا قوة الا بالله..تبا للظلم و الظلمة ..تبا لكل من شرد و فصل ابناء الوطن باسم الصالح العام.
لا حول ولا قوة الا بالله – وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد
يارب رحمتك وعفوك ورضاك يارب استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض بما فعل اهل الانقاذ في الشعب السوداني البطل يارب استر علي السودان كله من ظلم اهل الانقاذ اللهم خفف غضبك علينا اللهم لاتوخذانا بما فعل السفهاء من اهل الانقاذ هذا ظلم بان وهذا نموذج واحد فقط فهناك حتما الكثير الكثير
لقد وصل الي هذه الحالة فقط لانه شريف ولم يقبل ان يبيع نفسه لشيطان الاسلاميين،نحن نعيش فترة استعمار غاشم من اسلاميي السودان
الظلم ظلمات يا من ظلمتم الناس والله ان الله لسائلكم عما كنتزتموه من وسخ الدنيا الزائل
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!!!!!!!
ماذا نكتب وبماذا نعلق يا مولانا والصور التلاتة تثبت أننا ..
لا سودانيين
لا مسلمين
ولا حتى إنسانيين
الحصل لينا شنو نعاين بس بي عيوننا لمعاناة العابر والسائل والمسكين والمحروم وود الجيران والقريب والزميل .. نعاين بس ؟!
الحكومة سجمانة وما فيها رجا وما حتعمل شي, بالعكس شكلها بتتلذذ بمعاناة الآخرين .. المهم نحن, وين نخوتنا وماذا نحن فاعلون ؟!
لعنه الله على من ظلم هذا الرجل
لله دركم يا أبناء الوطن وليتكم سالتم عن قصص أخرى
الاحالة الى المعاش او التقاعد فى هذا النظام الفاشستى و منذ أن سطا على السلطه فى غفلة من الزمن و على ظهر الدبابة و من شخوص مجهولى الهوية و لم نسمع باسمائهم من قبل ظهور هذا الوكوس علة شاشات التلفاز و لقد عرفناه و عرف بنفسه بأنه من عامة الشعب و ينتمى الى أسرة بسيطة و فقيرة من صلب أب عامل ياليومية و رزق اليوم باليوم و ما أتى بهذا لانقلاب المشؤوم الا لما يعانيه الوطن و المواطن من صراع سياسى هيمنة الاحزاب التقليدية على مقاليد السلطه و اصبحت أرثا يتوارثونه جيل بعد جيل و سيطروا على السوق و امتلكوا الاراضى ذات الطابع المميز و المواقع الاستراتيجية و جعلوا من الشعب مطية ليبلغوا بها الى مبتغاهم و مستعبدين البشر و اصبحوا مسخرين لخدمتهم فى مشاريعهم الزراعية و منازلهم و دور الحزب و التكية ؟
لم يخالجنا شعور بأن هذا الخطاب المشحون و الملىء بالحماس و النزاهه و البساطه فى السرد و الوعود المخمليه و بالمستقبل الزاهر للوطن و المواطن و اغلاق ملف الحرب اللعين الذى استنزف ثروات هذا الوطن و أن قواتنا المسلحه الدرع الواقى و الحامى لحياض الوطن و أن ابناءكم الاشاوس العائدون من الميل 14 و نمولى و لقد عزموا و اقسموا على أن يعيدوا الى هذا لوطن سيرته الاولى و يتبوا المواطن السودانى موقعه الطبيعى بين الامم المتقدمه و المتحضرة و تقديم كل من أجرم فى حق هذا الوطن و نهب خيراته الى القضاء و استعادة ما تم الاستيلاء عليه من عقار او اراضى و مزارع و غيرها من املاك الدولة و الشعب ؟
مجلس قيادة الثورة وفى بواكير ايامه فئة من صلب هذا الشعب و بالبحث و القصى تأكد للواد الاعظم أن هؤلاء الفتية عاهدوا الله و الوطن و المواطن من أجل الخلاص من التبعية و الحزبية ؟
جات الحزينه تفرح ما لقيت ليها مطرح و يا خيبتنا التقيله فى هؤلاء الفتية و بعد تكشف لنا ما يحملون فى بطونهم من حقد دفين و ادغاث احلام بنوا عليها و خلدوا لنوم عميق ليتأكدوا من الرؤيه من الله او شيطانية ؟
لم يكون الاستيلاء على السطه بسهل و لكن النظام القائم و المنتخب من الشعب فى حقبة الديمقراطية و على راسها الامام الصادق المهدى تجاهلت ما يدور فى الخفاء و من اقرب المقربين اليه و خطط و دبر و كان سببا فى ضياع هذا الوطن و المواطن و تسليمه القصر لاناس قضوا حياتهم بين الدرادر و الخيش و العناقريب بدون لحاف و لا مخده و حفاة عراة و معدمين و ليس بعيبا و لكن بالكد و الجهد و العمل ارفع من شانك و عيش حياتك كما يحلو لك و ليس من مال هذا الشعب و حرمانه من ابسط مقومات الحياة و طردهم من مورد رزقهم دون اسباب وجيهه و عدم الانتماء ليس بجريمه و كل العالم تجد أن هناك منحازين للانظمة الحاكمه و أخرين مستقليين و معارضيين ؟
سعادة القاضى ما هو مثالا لكثير من الذين كانوا فى مراكز رفيعه و تسبب النظام فى افقارهم و تجريدهم من مستحقاتهم و رصد لهم مبالغ زهيده لا تثمن و لا تغنى من جوع و احيانا يتردد شهورا من أجل صرف مستحاته و هذا واقعنا المزرىء و السايسة التى طبقها فينا هؤلاء الملاقيط و اسفل من يمشى على قديمين .
لا كرامة لنا في دولة لا كرامة لها.
ما اقسى جور الزمن والبشر ، طارق طه ذلك الانسان الشفيف كيف بالله تحول الى مثل هذا ، اذا كان هناك من إنسانية تتحسس أحوال اخيها الانسانى وتراف به لما وصلت حال طارق الى هذه الحالة وهذا السوء ، انه والله لعمرى لادانة لنا جميعا اذ فقدنا انفسنا في وسط هذا اللهاث السرمدى نحو ماديات الحياة وملاحقة اكل العيش ، علينا ان ننعى انفسنا ، لقد تطبعت نفوسنا البائسة بمناظر الدمار والبؤس المحلى والعالمى فتخجرت نفوسنا وأصبحت لا تدرك ولا تعى ولا تقف لحظة واحدة لنمد ايادينا نحو الاخرين الذين اقعدت بهم الحياة ، يا ترى اين ما كنا نتغنى به
الفينا مشهودة عارفانا المكارم انحنا بنقودا
والحارة بنخوضا
الزول بفتخر يباهي بالعندو
نحن اسياد شهامة والكرم جندو
ما في وسطنا واحداً ما انكرب زندو
البعجز يقع بيناتنا بنسندو
الحارة بنخوضا…
ركابين عليهو الناصع أب غرة
نتباشر وقت نلقى الكلام حرة
ما بننفز يمين إن متنا فد مرة
الخواف ما حر منو نتبرا
الحارة بنخوضا..
الفينا مشهودة عارفانا المكارم انحنا بنقودا
والحارة بنخوضا
للجار والصديق عشرتنا تتمنى
بنصون الأمانة السيدا أمنا
المغرور ندوسو ونعدموا الطنة
شافعنا بيرى الموت في الركاب سنة
هل هو كلام والسلام والبعجز يقع بيناتنا بنسندو ، هل هو محض كلام والا قولوا لى كيف جعلتم طارق ذلك الرجل الشفيف لتصل حالته الى ما آلت اليه ، آخر مرة رايته فيها قبل عشرون عاما قبل ان تدهمنا الغربة بكلكلها وخيلها وركابها فتحيلنا الى محض ارقام في بلاد الله الواسعة نسعى الى الرزق ومن ثم نموت فتبرق اسلاك الهواتف والاثير وتنمحى ارقامنا من الهواتف ونحل محلها أخرى ونكون مثل ما قال اعمى المعرة رب لحد قد صار لحدا مرارا ضاحك من تزاحم الاضداد
أتمنى لطارق السلامة والصحة وان يعود موفور العافية مثل ما كان وسيما ضاحكا
فعلا قد ابكاني حاله وعصرني الالم حسبنا الله ونعم الوكيل لكل من نهب وسرق من اموال الشعب السوداني المسكين الطيب
يامولانا يسلم قلمك
سنصبر حتي يعلم الصبر أننا قد صبرنا علي شئ امر من الصبر
لكن ليهم يوم اصحاب اللحي الخفية الشيطانية
بدون تعليق
الشعب السودانى تحسبة من التعفف اغنياء فحال الشعب اذا لم يلحق تبزل الغربة ويبين المخى ونتمنى من الله ان يخلصهم من شر البلية
حتى الاساتذة الذين سشدو من ازرة وجههم تحمل هموم عامة الشعب تبين شقف العيش
يجب ان يفتح بلاغ عام بناس الصالح العام المتهمة فية الدول لتجيب عن الاسباب
والجرم والا يحاكموا باستغلال السلطة لتحقيق ضرر ضد مواطن شريف وتشريد اسر
” ابحوا عن الرحمة فى قلوب شبعت ثم جاعت ولا تطلبوها من قلوب جاعت ثم شبعت ،عثمان،نافع ،على محمودوهلم مجرة
وأسفاه على وطن يعتز ويستكين
يا مولانا القاضي لا اريد ان احملة اخطاء نفسة فحق اسرتة وحقة علية واجب السؤال هو لماذا استسلم مولانا لليأس كان يمتهن اي مهنة او يسلك طريق المحاماة الامثلة كثيرة والفصل من الوظيفة ليس اخر المطاف وقطع الرزق ف الله كريم وفي النهاية لا نعرف ظروفة بعد اخذ حقوقة واله يعينة ويبدلة الي افضل منها اما الطفل والله شئ مؤسف جدا لحالتة واعتقد بان المجتمع يظنة متسولا يخدع كما يحصل من غالبة المتسولين المحترفين ف اين تجار الحكومة ليعملوا لبنك الاخرة اين وزيراء الصحة الولائي والاتحادي
هذا النظام اللئيم طمس مفهوم الوطن والمواطنة، فما فعلته الإنقاذ بالسودان و شعبه لا يفعله معتدي غاشم
الحاصل المشاهد والمعلوم للصغير والكبير ان هذه الزمرة الحاكمة بطشوا وتفرعنوا وتجاوزوا كذب مسيلمة الكذاب ولكن مكنهم الله في الارض وعلمهم البطش حتي من الذي يحاول الهرب منهم وقد كان متضامن منهم . هل تعلم انهم جندوا في السنة الاخيرة وفي القري الامنة كمية من الاولاد صغار السن في الامن وقد اختاروهم بعناية وذكاء كبيرة اختاروهم من اسر هلكها الجوع ( جوع الكلب لكي يتبعك) وهذه الكلاب الجائعة عينها علي الالف ومئتان بدون عمل انما يعملون اعمال حرة في الاسواق وكمائن الطوب والمزارع وتشيد المباني لتحسين وضعهم وبالادق لتكملت متطلبات المعيشة . فشغلهم في الامنفقط قمع المظاهرات مع العلم كل واحد يحمل مسدس وقد تدرب علي استعماله مع التلفون للتبليغ وتنفيذ الاوامر وان امر الواحد منهم بالقتل فقد اعطوه ضمانات من قبل من عينه لانه معلوم لاهل الولد فمن عينه من نفس المنطقة . اربجي الكل فيها معلوم من يعمل في هذه الحكومة ومن لم يعمل ومعلوم من هو معارض فمن قام بتعين واختيار هولاء الاولاد معلوم فاذا حصل اي شي اهل الولد يرجعون لمن عينه وبدوره يتصل بالكبار وتعالج المشلكة وان كانت قتل بالاساليب التي وضعوا لها ناس متخصصين . فمن ظن ان الكيزان بفرطوا في كراسيهم يكون بحلم . راجع القري من سنار الي دنقلا تجد الكلاب المجوعة التي تحمي عرين اسد افريقيا . هو الملك وهو يملك السحرة وهو يملك الفلوس وهو المتحكم ينصر من ناصره وحماه باسلوب قل من يعلمه فهو يعمل لمصلحة بقاءه وبقاء الزمرة ولا علاقة له بمصلحة الوطن فالظروف بل قدر الله نافذ . اين يذهب لو تغير الوضع ؟ مامصيرهم واللبيب بالاسارة يفهم .
السلام عليكم جميعا
بعد الاشادة بالمقال والدعم الانساني لاي حالة انسانية تحتاج للدعم وتجده سواء في حال القاضي المحال للمعاش او غيره ممن يمثل القاضي عينة من معاناتهم التي لم تجد تسليط الضوء لا من الصحف ولامن غيرها واسال الله ان يعينه ويعين كل الفقراء والمساكين في بلادي
اكثر ماالاحظه ليس في الموضع هذا فحسب هو انفصل الناس عن الحكومة بشكل يمكن ان يصل الى حد الخصومة والعداء وليس هذا فحسب بل يصل الى حد انتظار الناس ان ينزل الله غضبه على الفئة الحاكمة والتوعد بان نصر الله قريب عليهم دون ادنى مبادرة لحل وضع قائم ومظلم ولايستحق الانتظار فبادر اخي واختى لعمل شي مفيد بدل الانتظار ولعن الواقع الذي لن يغيره انتظارك …..
لى صديق كان مفتشا بالحكومات المحليه ,, رجل نزيه حد النزاهه مستقيم لاتفارق الابتسامه محياه متواضع ,, لايقبل رشاوى مكتبه مفتوح لكل مواطن ,, أتذكر عندما نقل إلينا وذهب للعمل في اليوم الثانى ,, وعندما أتى لمنزله للافطار , وجد أن تجار المنطقه ملاؤا منزله بالهدايا ,, من شولات سكر إلى صفائح الزيت ألخ ألخ ,, فأستدعى رئيس الشرطه , وقال له بالحرف الواحد إن لم يحضر أصحاب هذه الاشياء وأخذها , فضعهم جميعا في الحراسه ,, وبعد ذلك جمع كل التجار وقال لهم إنى لاأظلم أحد ولا أجامل أحد ,, ,, والله كان مثل الاسد في رجولته
وجاءت الانغاذ ,, وذهب الرجل في الصالح العام ,, وأنا في الغربه ,, وعندما حصرت في الاجازه ,, أخبرنى إبنى بأن هنالك شخص يريدك ,, فقلت له دعه يتفضل ,, ,, فإذا برجل ,, والله شكله مثل هذا القاضى الذى في المقال, لم أعرفه ,, وعندما عرفنى بنفسه ,, حضنته وأخذت أبكى , إنه مفتش الحكومات المحليه ,, الحائز على درجه الدكتوراة من جامعة الخرطوم ,, ضيقوا عليه ,, وقفلوا أمامه كل الابواب ,, حتى صار مثل الشبخ ,, ولاحول ولاقوة الابالله
السلام عليكم مولانا سيف الدولة
لعلك لاحظت إني شبه توقفت عن الكتابة في الراكوبةالموقرة و السبب هو الكم الاحباطي الذي يملؤني جراء ما أشهد و أعايش. أقسم بالله مآسي لا يحتملها أصحاب القلوب الحجرية أو حتى الفولاذية.
أمثال القاضي من الضحايا كثر و الذي يقتلني أسى هو أن حكومة البؤس هذه تتبحح بنجاحها و تحمي أفرادها من أيما جرم و دونك الحاويات التي حوت المخدرات.
نستطيع أن نجزم بأن هذه الحكومة جاءت لتمارس السادية بكل درجاتها.
مع احترامي الشديد لك و لكل الكتاب .. القراء و المعلقين لكني أرى أن الأمر يتطلب أكثر من مجرد كتابة لابد من أمر حاسم.
لن نستغرب فالدولة الدينيه هى دولة عنصريه متخلفه لا تعترف بحقوق الانسان ولا بمساواة الناس . فالدولة بالنسبة لهم غنيمه واهلها موالى ورقيق لا حقوق لهم .
فكل من هو خارج سرب عصابة الجبهة الاسلاميه هو مواطن درجة عاشرة لا يستحق الا الاحتقار والذلة. اغلب الشعب السودان كان يهلل مع الخيش الترابى .. شريعة ..شريعة .. ولا نموت الاسلام قبل القوت .. الى ان اوصلتهم شريعة الخيش حسن الى الدرك الاسفل من الوضاعة والانحطاط والجوع والذلة .
ياريت لو الناس تتكاتف ونعمل منظمة خيرية لرعاية أمثال هؤلاء
حبل الفجيعة ملتف علي عنقي
منذا يعاتب مشنوقا اذا اضطربا
نزار
اخي سيف
الواقعة مؤلمة ولكن الاكثر ايلاما ان ضحايا الصالح العام بالالاف
وليتك ياعزيزي شاهدت جحافل الزراعيين المحاليين للصالح العام وهم يفترشون الارض امام وزارة المالية لاشهر عديدة وكانت المحصلة اربعة الف جنيه للفرد اعتقد ان حجم البلاء كبير وان مساحة الدمع اكبر من الاجفان ث
يا مولانا ماذا بشأن ابنة الوزيرة اي وزير دولة بوزارة العدل و الذي تم قبضه يحمل مخدرات في العربة الدستورية و هل يطبق عليه عقوبة المادة 20/أ (10 سنوات سجن عقوبة أقل )ام انها تمر مرور الكرام و تكون مثل ناس الجاهلية الذي اذا سرق منهم الشريف تركوه واذا سرق منهم الضعيف اقاموا عليه الحد
هيا يا شباب هيا للأمام
سودانّا قد ملّ الملام
حرية كاملة هي المُرام
تؤخذ ولا يجدي الكلام
حذاري أن وطنك يضام
حذاري أن يصبح حطام
جهلٌ .. وفقرٌ .. وانقسام
فلنتحد ويجب نعيـد
لوطنّا أمجاد الكرام
ف اس كوكب نعيش نحن انها من سخريات لاقدار يعز فيها الذليل ويذل العزيز امتحان رباني لكل عبد يوم ليك ويوم عليك ف حالة مولانا الله يخليهم ويفك كربته وكربة الطفل المريض والسليم معا انها درس ورسالة واضحة قدرة الله الجبار خاصة لاهل الطغيان الجاثمين علي صدورنا هذا الدرس لابد ان يمر عليكم وعلي كل فرد يتجاوز حدود الله برفعك او يضعك اسفل السافلين ف السافل البشير حامي حمي الفساد مصيرك سوف يكون اسوء من حالة مولانا المحترم والطفلان ادعو منها ب اسم مولانا والطفلان بعد الامساك بهم جميعا خاصة البشير عدم قتلهم او سجهنم بل يتم بهدوء وببطء سلموني البشير والله اسلخ جلده كما اسلخ النملة والبعوضة كما عملوه فينا الطريق الوعر المذلة والاهانة والاستحقار سوف تتطال كل شيطان اسلامي رخيص ومن لف لفهم من اجل مصالحة الدنيوية ف الشفاء للطفل والفرج الرباني لاخية والعزة للقاضي
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ،…
انهم يفوقون سوء الظن العريض
سوفة محمود الاخيرة قد اقترب أوانها
وسيضع الشعب هذه الحثالة في مكانها الطبيعي قريبا
التحية للواتساب ووسائل التواصل الاجتماعي التي تفضح هذه العصابه بين الفينه والأخرى
عشت فى بلاد الكفار فترة طويلة ومازلت اعيش بينهم. لم ار يوما كلب مظلوم حتى الكلاب الضالة هنالك من يتبناها ويرعاها مع العلم ان هؤلاء الكفار يمتازون بشعارات العدل والمساواة والاحسان التى نص عليها ديننا الحنيف ونحن نضرب بها عرض الحائط ونردد بكل جهل امريكا قد دنا عذابها والعذاب اصلا وقع على شعب الدولة قبل ان يطير لامريكا.
بعد الاعتذار لقراء الراكوبة والمتداخلين والقائمين على أمرها
اسمحوا لنا ان (( نتبّول )) على مشروع هؤلاء الأنجاس و (( نبصق )) على وجوه أصحابه التافهون .
لعن الله المحتال الترابي دجّال هذا الزمان وتلامذته الفاسدون .
الى متى يا بلد يا وطن يا شعب ..
الصمت على هؤلاء القتلة / مجرمو الحرب
وهذا الخبر في الراكوبة.
(لأكثر من اسبوع ظل نجوم الفن والمجتمع يتسابقون لحي خرطومي عريق للمشاركة في زواج ابنة شخصية اقتصادية وإعلامية مرموقة، الاحتفالات ظلت حديث مجتمع المدينة حيث اقيمت اكثر من سبع حفلات أمام منزل أسرة العروس تسابق اليها كبار وصغار الفنانين ،فيما تم استجلاب فرقة فنية وموسيقية خاصة من تايلاند الى جانب استيراد أربعة صيوانات خصيصا للزواج من الصين بمواصفات خاصة تبلغ قيمة الوحدة الواحدة منها (120 ألف جنيه) لتوائم أجواء الخرطوم تم نصبها امام (بيت العرس).
أهل المناسبة عملوا على طباعة كروت دخول خاصة للحفلات الى جانب منع اصطحاب الأطفال والتصوير بالهواتف الجوالة داخل الصيوانات، واختتم مهرجان العرس بحفل زفاف اسطوري اقيم أمس واستمر الى منتصف الليل.)
نحن السودانيين الا من رحم ربي نعاني من حالة اسميها بانعدام الشعور الانساني السليم ولاعلاقة لها البتة بالسلطة او السياسة وربما السلطة تظهرها للملا لكنها داخلنا في الاساس.
مثلا حالة هذا القاضي المرضية لم تحدث في يوم واحد فجأة بل استمرت لعدة اعوام. فمن اهتم ان يسأل عنه قبل نشر صورته وكم هو عدد القضاة الذين احيلوا للصالح العام ولم يجدوا طريقه للاغتراب او الحياة الكريمة ياسيدي.
نحن لاتتجاوز اهتماماتنا الانسانية اسرنا وبالكثير مجاملات مظهرية سواء لمن نعرفهم او يربطنا بهم دم. واعني مثلا ما المانع ان يخصص كل منا وقتا وليس مالا فقط لمحاولة معالجه مشاكل الاخرين واقصد مثل هذا الطفل الذي يحمل اخوه في شوال. كم مقتدر منا وليس موسرا اوغنيا كان يمكنه الوقوف لدقيقه واحدة لسؤاله ودقيقه اخرى لتسخير قدرته ومعارفه لحلها. ويقيني اننا نمر بهم ونقول هذا الشماشي مسؤولية البشير وهي مسئوليته كراعي ولكنها مسئوليتي ومسئوليتك كانسان يحس باخيه.
والله لن ينصلح حالنا ابدا اذا ظننا اعاده الديمقراطية كفيل بحل مشاكلنا-هو مهم لان السلطة قوة يمكن استثمارها في الخير او في الشر لكنه ليس المشكلة الاساسية. المجتمع هو الاساس والمشكلة اكبر ياسيدي. والانقاذ اول مافككته هو قدرتنا على التضامن الانساني ومالم نستعيده فلاتسئلوا عن من يحكم.
اعذرني ياسيدي على غلظتي ويشهد الله لم ارد الا ان احرك الماء الراكد.
يامولانا الألم أصبح ماليهو حد !!
سرطان وإنتشر وهدّ حيل البلد هد ! وبقينا في حالة موت سريري ما معروف نمرق منّو في ياتو حالة ،،، ده لو مرقنا !!!!
الفاااااتحة
ما قصرت مولانا سيف يديك العافية ، وحتى اسرك لدي موقف طريف تحت نفس هذه الاشجار وداخل مجمع محاكم بحري ، عام 2011م وفي اجازة لي ذهبت الى احد اقاربي هو وكيل للدقيق و لديه دين ستة مليون على رجل بسيط من اهل الكدرو وشاكيهو بالشيك بمجمع محاكم بحري ، السودان لسة بخير جلست انا وقريبي وزبونه المشتكى عليه عند ست شاي حتى تفتح المحكمة ، الاتنين يتعازمو و دخنوا سيجاراتهم معا مد قريبي لغريمه علبة السيجار تناول واحدة وطلب غريمه لي شايا لاني رفضت السيجار ، ايقنت ان قريبي لن يسجن صاحبه من هذه المودة رغم تبادل الالفاظ بينهم ولكن في شكل هظار واضح انها عشرة امتدت طويلا ، فتحت المحكمة دخلنا علي القاضي هما امامي وانا خلفهم، اول مرة ادخل علي قاضي استغربت لم يسألهم حتى من ثالثثكما ، ولكن احزنني منظر الطاولة والكراسي والله انها الكراسي الكان زمااااان في الثمانينات كراسي الخشب بالمدارس فاكرنها وطاولة خشب تعبانة يا للهول قضاء السودان يجلسون هكذا ومن يديرون الخدمة الالزامية اعمارهم 24 سنة لمكاتبهم افخم اثاثات كراسي الجلد الوثير ، المهم القاضي توسط بينهم وقريبي مد المدة كفترة سماح وقسط المبلغ على سنة كاملة وقال لي لن اسجن هذا الفقير ورمضان قادم فاين وكيف سياكل ابناؤه
مولانا سيف الدوله -لقد شدنى فى مقالك هذا صورتين مؤثرتين على الوجدان ومتناقضتين-واولى الصورتين هى منظر هذا الطفل الاغبر الهزيل ممثلة لاعلى صفات الانسان فى التضحية والعواطف النبيله- وفى راى المتواضع تمثل وصمة عار فى جبين كل مسلم- ولقد زكرتنى بصورة التقطها اجد الهواة الامريكان لطفل افريقى انهكته المجاعة فى البيداء ولم يقوى حتى على حمل راسه ويحلق فوقه صقر يكاد ينقض عليه- ولقد نالت الصورة الجائزه الاولى للابداع الفنى فى احد المعارض ولكن نوبة الضمير جعلت المصور يفرغ الرصاص على راسه بدلا من استلام جائزته- اذ كان الاولى به ان ينقذ الطفل من ان يسعى لعرض زائل- واما الصورة المناقضة فى كل صفاتها لرجولة ونبل هذا الطفل الهزيل الاغبر والذى لا يمتلك من متاع الدنيا غيرتلك الخيشه البالية التى يحمل فيها اخاه الصغير- هى صورة ذلك القاضى الذى يبدو صحيح البدن وكان الاولى به ان يعتكف استغفارا بعد اقالته لو اذنب فى احكامه او يصمد لنائبات الدهر كالرجال ويبحث عن اى عمل يصون به كرامته وكرامة اسرته او يتكفل زملائه بعلاجه فى مستشفايات الامرض النفسيه بدلا عن الرثاء
ذه هي حقيقتنا رضينا او ابينا وهذا اختبار الانسانية في ثقافتنا وهذه الكذبة و الخدعة الكبيرة التي نعيشها راجعوا انسانيتكم و اخلاقكم ان وجدت في الاصل
إني أعرف هذا القاضي شخصياً وأعرف أسرته وهي من الأسر المحترمةبالجزيرة. وهو من الناس الطيبين الذين لاتفارق الإبتسامة شفتيه. ولكنه الضرر العام وليس الصالح العام كما يسمونه وهو الذي أوصله لمثل تلك الحال. أسال الله له الشفاء.
ما أكثر وجعك يا قلبي وما أشد ألمك يا نفسي وما أتعس حياتك يا سودان.
يا مولانا والمتداخلين كلنا يئن ويتوجع ويتبرم ويتزمر وووووو لكننا لا نبارح ولن نبارح أماكن هذه الأوجاع ولن نغير من حالنا طالما هؤلاء يفعلون ما يفعلون وهم مطمئنون وآمنون وموقون بأن ما نفعل من أفاعيل ما هي إلا مجرد (سافوتة في أضان فيل).
الأمر يحتاج الى شجاعة واقدام .
لم أسمع بشعب تحرر ولم يبذل الأرواح والدماء ونحن نخاف على الاثنين لذلك سيظل الحال كما هو عليه طالما نحن على ما نحن عليه من خوف .
الحل باختصار هو العصيان المدنى حتى تسقط الحكومه
اقتباس “فوجئ المشاهدون بنشرة التلفزيون الرئيسية بصدور قرار جمهوري بإعادة اللواء الفاتح عروة لخدمة الجيش، ثم أعقبه قرار آخر في الخبر التالي بإحالته للتقاعد، حدث ذلك قبل أن تهبط على الفريق المتقاعد خيرات شركة الإتصالات التي يستحوذ عليها الآن، وقد دُهشت كغيري للخبر ومغذاه، وبالسؤال، علمت أن المقصود من هذه الترقية الوهمية هو تمكين صاحب الحظوة من الحصول على مخصصات تقاعد رتبة الفريق أول والتي تؤمّن لصاحبها راتب الوظيفة بمخصصاتها وإمتيازاتها كاملة كما لو كان بالخدمة”
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟لماذا؟؟؟؟؟؟
انظروا الي وجه الطفل انما يدل علي براءة ورضاءه بالمكتوب نسأل الله ان ينعم عليه
مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني …
رئيس هذا البلد الذي تنتشر فيه مثل هذه الصور كان دعايته في الانتخابات
انتــــــــــــخبوا البخاف فيكم الله . و الان نقول له وين بتمشي من الله عاجلا او اجلا سوف تحاسب علي كل فرد شرد او قتل او مات جوعااو بات جائعا
و لا و لن نعفو عنك و نسال الله ان يرينا فيك عجائب قدره و ياخذك كما اخذ الطغاه من قبلك لتكون عبرة لمن خلفك
قاتلكم الله يالبشير وكل من وقف مع انقلاب البشير ومن كان وراءه دعوة منى بصدق والم
وارجو ذلك عاجلا غير اجل ومفضوحا غير مستورا ويشهده كل من كان مثلى .
يا مولانا شكرا ابكيتنا وكفي !!!كل مغترب يجر وراه ترلات والجماعة كما تري لابد من الثورة محنة واله ان يكون قاضي مديرية وصل لهذا الدرك وشكرا حيدر
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله
من اين اتي هؤلاء …لو لقوا بعملوا اكتر من كده في الناس …يمهل ولايهمل
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
انا زاتي فصلت من العمل لكن لحقت نفسي و اغتربت للسعودية
وفصلت بدون معاش بعد خدمة 16 سنة بالسكة الحديد السودانية
الجمد لله علي كل حال
ولا حول ولا قوة الا بالله
الله يجازي الكان السبب في مشروع الصالح العام
الله ياخذ حقنا منهم
شئ محزن يقطع القلب …
ياليت أن يتبناه أحد أشاوش السودان … ياليت تبناه رجل ذو نخوة وشهامة
ياليت تبناه شخص تقديرات للضريبة التى دفعها لوطنه …ياليت أن يتبناه شخص
تقديراً لأسرته وأبناءه …. ياليت تبناه شخص لأنه سوداني ولازال بجلبابه
السوداني رمز الفخر والوطنية …ياليت … ويليت …
بس حزين … خزين لهذه الصورة المؤلمة ….
حالة هذا القاضي توضح الحال المذري لذي وصلت اليه دولة السودان المختطفة …انا لله وانا اليه راجعون
الله يلعن المسئول الذي وصله لهذه الحالة
اه من حساب يوم لا ينفع مال ولا بنون يا عمر
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتة فوالله لامحالة ان الله سائلك فاستعدة حيث سوف تشهد عليك جوارحك مافي كذب نهائي
للاسف !!
كثر هم الذين انقذتهم الانقاذ بنفس طريقة الرجل اعلاه ،،
والمشكله انهم لسه مصرين ينقذوا ما بقى من الشعب ،،
والشعب ليل نهار يستغيث كفايه انقاذ ، كفايه انقاذ ، ” كفايه ، كفايه ، كفايه ” !!
وهم مصرين على ضلالهم ، لا لا لسه باقى حبة انقاذ اصبروا هانت خلاص دقيقه هننقذكم !!
والشعب يكورك ، واااى كفايه انقاذ ، ماعايزين انقاااذ !!
وانا واحد من الناس ياهو بكورك ، نزلونا محل لقيتونا كفايه انقاااااذ ..
وااااى كفايه انقاذ وحياة شيخكم الترابى كفايه ام انقاااذ ،،
الله يفرج عنه ويسهل له اموره وهذا كله في رقبة النظام نسأل الله العفو والعافية
لا حول ولا قوة الا بالله..تبا للظلم و الظلمة ..تبا لكل من شرد و فصل ابناء الوطن باسم الصالح العام.
لا حول ولا قوة الا بالله – وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد
يارب رحمتك وعفوك ورضاك يارب استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض بما فعل اهل الانقاذ في الشعب السوداني البطل يارب استر علي السودان كله من ظلم اهل الانقاذ اللهم خفف غضبك علينا اللهم لاتوخذانا بما فعل السفهاء من اهل الانقاذ هذا ظلم بان وهذا نموذج واحد فقط فهناك حتما الكثير الكثير
لقد وصل الي هذه الحالة فقط لانه شريف ولم يقبل ان يبيع نفسه لشيطان الاسلاميين،نحن نعيش فترة استعمار غاشم من اسلاميي السودان
الظلم ظلمات يا من ظلمتم الناس والله ان الله لسائلكم عما كنتزتموه من وسخ الدنيا الزائل
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!!!!!!!
ماذا نكتب وبماذا نعلق يا مولانا والصور التلاتة تثبت أننا ..
لا سودانيين
لا مسلمين
ولا حتى إنسانيين
الحصل لينا شنو نعاين بس بي عيوننا لمعاناة العابر والسائل والمسكين والمحروم وود الجيران والقريب والزميل .. نعاين بس ؟!
الحكومة سجمانة وما فيها رجا وما حتعمل شي, بالعكس شكلها بتتلذذ بمعاناة الآخرين .. المهم نحن, وين نخوتنا وماذا نحن فاعلون ؟!
لعنه الله على من ظلم هذا الرجل
لله دركم يا أبناء الوطن وليتكم سالتم عن قصص أخرى
الاحالة الى المعاش او التقاعد فى هذا النظام الفاشستى و منذ أن سطا على السلطه فى غفلة من الزمن و على ظهر الدبابة و من شخوص مجهولى الهوية و لم نسمع باسمائهم من قبل ظهور هذا الوكوس علة شاشات التلفاز و لقد عرفناه و عرف بنفسه بأنه من عامة الشعب و ينتمى الى أسرة بسيطة و فقيرة من صلب أب عامل ياليومية و رزق اليوم باليوم و ما أتى بهذا لانقلاب المشؤوم الا لما يعانيه الوطن و المواطن من صراع سياسى هيمنة الاحزاب التقليدية على مقاليد السلطه و اصبحت أرثا يتوارثونه جيل بعد جيل و سيطروا على السوق و امتلكوا الاراضى ذات الطابع المميز و المواقع الاستراتيجية و جعلوا من الشعب مطية ليبلغوا بها الى مبتغاهم و مستعبدين البشر و اصبحوا مسخرين لخدمتهم فى مشاريعهم الزراعية و منازلهم و دور الحزب و التكية ؟
لم يخالجنا شعور بأن هذا الخطاب المشحون و الملىء بالحماس و النزاهه و البساطه فى السرد و الوعود المخمليه و بالمستقبل الزاهر للوطن و المواطن و اغلاق ملف الحرب اللعين الذى استنزف ثروات هذا الوطن و أن قواتنا المسلحه الدرع الواقى و الحامى لحياض الوطن و أن ابناءكم الاشاوس العائدون من الميل 14 و نمولى و لقد عزموا و اقسموا على أن يعيدوا الى هذا لوطن سيرته الاولى و يتبوا المواطن السودانى موقعه الطبيعى بين الامم المتقدمه و المتحضرة و تقديم كل من أجرم فى حق هذا الوطن و نهب خيراته الى القضاء و استعادة ما تم الاستيلاء عليه من عقار او اراضى و مزارع و غيرها من املاك الدولة و الشعب ؟
مجلس قيادة الثورة وفى بواكير ايامه فئة من صلب هذا الشعب و بالبحث و القصى تأكد للواد الاعظم أن هؤلاء الفتية عاهدوا الله و الوطن و المواطن من أجل الخلاص من التبعية و الحزبية ؟
جات الحزينه تفرح ما لقيت ليها مطرح و يا خيبتنا التقيله فى هؤلاء الفتية و بعد تكشف لنا ما يحملون فى بطونهم من حقد دفين و ادغاث احلام بنوا عليها و خلدوا لنوم عميق ليتأكدوا من الرؤيه من الله او شيطانية ؟
لم يكون الاستيلاء على السطه بسهل و لكن النظام القائم و المنتخب من الشعب فى حقبة الديمقراطية و على راسها الامام الصادق المهدى تجاهلت ما يدور فى الخفاء و من اقرب المقربين اليه و خطط و دبر و كان سببا فى ضياع هذا الوطن و المواطن و تسليمه القصر لاناس قضوا حياتهم بين الدرادر و الخيش و العناقريب بدون لحاف و لا مخده و حفاة عراة و معدمين و ليس بعيبا و لكن بالكد و الجهد و العمل ارفع من شانك و عيش حياتك كما يحلو لك و ليس من مال هذا الشعب و حرمانه من ابسط مقومات الحياة و طردهم من مورد رزقهم دون اسباب وجيهه و عدم الانتماء ليس بجريمه و كل العالم تجد أن هناك منحازين للانظمة الحاكمه و أخرين مستقليين و معارضيين ؟
سعادة القاضى ما هو مثالا لكثير من الذين كانوا فى مراكز رفيعه و تسبب النظام فى افقارهم و تجريدهم من مستحقاتهم و رصد لهم مبالغ زهيده لا تثمن و لا تغنى من جوع و احيانا يتردد شهورا من أجل صرف مستحاته و هذا واقعنا المزرىء و السايسة التى طبقها فينا هؤلاء الملاقيط و اسفل من يمشى على قديمين .
لا كرامة لنا في دولة لا كرامة لها.
ما اقسى جور الزمن والبشر ، طارق طه ذلك الانسان الشفيف كيف بالله تحول الى مثل هذا ، اذا كان هناك من إنسانية تتحسس أحوال اخيها الانسانى وتراف به لما وصلت حال طارق الى هذه الحالة وهذا السوء ، انه والله لعمرى لادانة لنا جميعا اذ فقدنا انفسنا في وسط هذا اللهاث السرمدى نحو ماديات الحياة وملاحقة اكل العيش ، علينا ان ننعى انفسنا ، لقد تطبعت نفوسنا البائسة بمناظر الدمار والبؤس المحلى والعالمى فتخجرت نفوسنا وأصبحت لا تدرك ولا تعى ولا تقف لحظة واحدة لنمد ايادينا نحو الاخرين الذين اقعدت بهم الحياة ، يا ترى اين ما كنا نتغنى به
الفينا مشهودة عارفانا المكارم انحنا بنقودا
والحارة بنخوضا
الزول بفتخر يباهي بالعندو
نحن اسياد شهامة والكرم جندو
ما في وسطنا واحداً ما انكرب زندو
البعجز يقع بيناتنا بنسندو
الحارة بنخوضا…
ركابين عليهو الناصع أب غرة
نتباشر وقت نلقى الكلام حرة
ما بننفز يمين إن متنا فد مرة
الخواف ما حر منو نتبرا
الحارة بنخوضا..
الفينا مشهودة عارفانا المكارم انحنا بنقودا
والحارة بنخوضا
للجار والصديق عشرتنا تتمنى
بنصون الأمانة السيدا أمنا
المغرور ندوسو ونعدموا الطنة
شافعنا بيرى الموت في الركاب سنة
هل هو كلام والسلام والبعجز يقع بيناتنا بنسندو ، هل هو محض كلام والا قولوا لى كيف جعلتم طارق ذلك الرجل الشفيف لتصل حالته الى ما آلت اليه ، آخر مرة رايته فيها قبل عشرون عاما قبل ان تدهمنا الغربة بكلكلها وخيلها وركابها فتحيلنا الى محض ارقام في بلاد الله الواسعة نسعى الى الرزق ومن ثم نموت فتبرق اسلاك الهواتف والاثير وتنمحى ارقامنا من الهواتف ونحل محلها أخرى ونكون مثل ما قال اعمى المعرة رب لحد قد صار لحدا مرارا ضاحك من تزاحم الاضداد
أتمنى لطارق السلامة والصحة وان يعود موفور العافية مثل ما كان وسيما ضاحكا
فعلا قد ابكاني حاله وعصرني الالم حسبنا الله ونعم الوكيل لكل من نهب وسرق من اموال الشعب السوداني المسكين الطيب
يامولانا يسلم قلمك
سنصبر حتي يعلم الصبر أننا قد صبرنا علي شئ امر من الصبر
لكن ليهم يوم اصحاب اللحي الخفية الشيطانية
بدون تعليق
الشعب السودانى تحسبة من التعفف اغنياء فحال الشعب اذا لم يلحق تبزل الغربة ويبين المخى ونتمنى من الله ان يخلصهم من شر البلية
حتى الاساتذة الذين سشدو من ازرة وجههم تحمل هموم عامة الشعب تبين شقف العيش
يجب ان يفتح بلاغ عام بناس الصالح العام المتهمة فية الدول لتجيب عن الاسباب
والجرم والا يحاكموا باستغلال السلطة لتحقيق ضرر ضد مواطن شريف وتشريد اسر
” ابحوا عن الرحمة فى قلوب شبعت ثم جاعت ولا تطلبوها من قلوب جاعت ثم شبعت ،عثمان،نافع ،على محمودوهلم مجرة
وأسفاه على وطن يعتز ويستكين
يا مولانا القاضي لا اريد ان احملة اخطاء نفسة فحق اسرتة وحقة علية واجب السؤال هو لماذا استسلم مولانا لليأس كان يمتهن اي مهنة او يسلك طريق المحاماة الامثلة كثيرة والفصل من الوظيفة ليس اخر المطاف وقطع الرزق ف الله كريم وفي النهاية لا نعرف ظروفة بعد اخذ حقوقة واله يعينة ويبدلة الي افضل منها اما الطفل والله شئ مؤسف جدا لحالتة واعتقد بان المجتمع يظنة متسولا يخدع كما يحصل من غالبة المتسولين المحترفين ف اين تجار الحكومة ليعملوا لبنك الاخرة اين وزيراء الصحة الولائي والاتحادي
هذا النظام اللئيم طمس مفهوم الوطن والمواطنة، فما فعلته الإنقاذ بالسودان و شعبه لا يفعله معتدي غاشم
الحاصل المشاهد والمعلوم للصغير والكبير ان هذه الزمرة الحاكمة بطشوا وتفرعنوا وتجاوزوا كذب مسيلمة الكذاب ولكن مكنهم الله في الارض وعلمهم البطش حتي من الذي يحاول الهرب منهم وقد كان متضامن منهم . هل تعلم انهم جندوا في السنة الاخيرة وفي القري الامنة كمية من الاولاد صغار السن في الامن وقد اختاروهم بعناية وذكاء كبيرة اختاروهم من اسر هلكها الجوع ( جوع الكلب لكي يتبعك) وهذه الكلاب الجائعة عينها علي الالف ومئتان بدون عمل انما يعملون اعمال حرة في الاسواق وكمائن الطوب والمزارع وتشيد المباني لتحسين وضعهم وبالادق لتكملت متطلبات المعيشة . فشغلهم في الامنفقط قمع المظاهرات مع العلم كل واحد يحمل مسدس وقد تدرب علي استعماله مع التلفون للتبليغ وتنفيذ الاوامر وان امر الواحد منهم بالقتل فقد اعطوه ضمانات من قبل من عينه لانه معلوم لاهل الولد فمن عينه من نفس المنطقة . اربجي الكل فيها معلوم من يعمل في هذه الحكومة ومن لم يعمل ومعلوم من هو معارض فمن قام بتعين واختيار هولاء الاولاد معلوم فاذا حصل اي شي اهل الولد يرجعون لمن عينه وبدوره يتصل بالكبار وتعالج المشلكة وان كانت قتل بالاساليب التي وضعوا لها ناس متخصصين . فمن ظن ان الكيزان بفرطوا في كراسيهم يكون بحلم . راجع القري من سنار الي دنقلا تجد الكلاب المجوعة التي تحمي عرين اسد افريقيا . هو الملك وهو يملك السحرة وهو يملك الفلوس وهو المتحكم ينصر من ناصره وحماه باسلوب قل من يعلمه فهو يعمل لمصلحة بقاءه وبقاء الزمرة ولا علاقة له بمصلحة الوطن فالظروف بل قدر الله نافذ . اين يذهب لو تغير الوضع ؟ مامصيرهم واللبيب بالاسارة يفهم .
السلام عليكم جميعا
بعد الاشادة بالمقال والدعم الانساني لاي حالة انسانية تحتاج للدعم وتجده سواء في حال القاضي المحال للمعاش او غيره ممن يمثل القاضي عينة من معاناتهم التي لم تجد تسليط الضوء لا من الصحف ولامن غيرها واسال الله ان يعينه ويعين كل الفقراء والمساكين في بلادي
اكثر ماالاحظه ليس في الموضع هذا فحسب هو انفصل الناس عن الحكومة بشكل يمكن ان يصل الى حد الخصومة والعداء وليس هذا فحسب بل يصل الى حد انتظار الناس ان ينزل الله غضبه على الفئة الحاكمة والتوعد بان نصر الله قريب عليهم دون ادنى مبادرة لحل وضع قائم ومظلم ولايستحق الانتظار فبادر اخي واختى لعمل شي مفيد بدل الانتظار ولعن الواقع الذي لن يغيره انتظارك …..
لى صديق كان مفتشا بالحكومات المحليه ,, رجل نزيه حد النزاهه مستقيم لاتفارق الابتسامه محياه متواضع ,, لايقبل رشاوى مكتبه مفتوح لكل مواطن ,, أتذكر عندما نقل إلينا وذهب للعمل في اليوم الثانى ,, وعندما أتى لمنزله للافطار , وجد أن تجار المنطقه ملاؤا منزله بالهدايا ,, من شولات سكر إلى صفائح الزيت ألخ ألخ ,, فأستدعى رئيس الشرطه , وقال له بالحرف الواحد إن لم يحضر أصحاب هذه الاشياء وأخذها , فضعهم جميعا في الحراسه ,, وبعد ذلك جمع كل التجار وقال لهم إنى لاأظلم أحد ولا أجامل أحد ,, ,, والله كان مثل الاسد في رجولته
وجاءت الانغاذ ,, وذهب الرجل في الصالح العام ,, وأنا في الغربه ,, وعندما حصرت في الاجازه ,, أخبرنى إبنى بأن هنالك شخص يريدك ,, فقلت له دعه يتفضل ,, ,, فإذا برجل ,, والله شكله مثل هذا القاضى الذى في المقال, لم أعرفه ,, وعندما عرفنى بنفسه ,, حضنته وأخذت أبكى , إنه مفتش الحكومات المحليه ,, الحائز على درجه الدكتوراة من جامعة الخرطوم ,, ضيقوا عليه ,, وقفلوا أمامه كل الابواب ,, حتى صار مثل الشبخ ,, ولاحول ولاقوة الابالله
السلام عليكم مولانا سيف الدولة
لعلك لاحظت إني شبه توقفت عن الكتابة في الراكوبةالموقرة و السبب هو الكم الاحباطي الذي يملؤني جراء ما أشهد و أعايش. أقسم بالله مآسي لا يحتملها أصحاب القلوب الحجرية أو حتى الفولاذية.
أمثال القاضي من الضحايا كثر و الذي يقتلني أسى هو أن حكومة البؤس هذه تتبحح بنجاحها و تحمي أفرادها من أيما جرم و دونك الحاويات التي حوت المخدرات.
نستطيع أن نجزم بأن هذه الحكومة جاءت لتمارس السادية بكل درجاتها.
مع احترامي الشديد لك و لكل الكتاب .. القراء و المعلقين لكني أرى أن الأمر يتطلب أكثر من مجرد كتابة لابد من أمر حاسم.
لن نستغرب فالدولة الدينيه هى دولة عنصريه متخلفه لا تعترف بحقوق الانسان ولا بمساواة الناس . فالدولة بالنسبة لهم غنيمه واهلها موالى ورقيق لا حقوق لهم .
فكل من هو خارج سرب عصابة الجبهة الاسلاميه هو مواطن درجة عاشرة لا يستحق الا الاحتقار والذلة. اغلب الشعب السودان كان يهلل مع الخيش الترابى .. شريعة ..شريعة .. ولا نموت الاسلام قبل القوت .. الى ان اوصلتهم شريعة الخيش حسن الى الدرك الاسفل من الوضاعة والانحطاط والجوع والذلة .
ياريت لو الناس تتكاتف ونعمل منظمة خيرية لرعاية أمثال هؤلاء
حبل الفجيعة ملتف علي عنقي
منذا يعاتب مشنوقا اذا اضطربا
نزار
اخي سيف
الواقعة مؤلمة ولكن الاكثر ايلاما ان ضحايا الصالح العام بالالاف
وليتك ياعزيزي شاهدت جحافل الزراعيين المحاليين للصالح العام وهم يفترشون الارض امام وزارة المالية لاشهر عديدة وكانت المحصلة اربعة الف جنيه للفرد اعتقد ان حجم البلاء كبير وان مساحة الدمع اكبر من الاجفان ث
يا مولانا ماذا بشأن ابنة الوزيرة اي وزير دولة بوزارة العدل و الذي تم قبضه يحمل مخدرات في العربة الدستورية و هل يطبق عليه عقوبة المادة 20/أ (10 سنوات سجن عقوبة أقل )ام انها تمر مرور الكرام و تكون مثل ناس الجاهلية الذي اذا سرق منهم الشريف تركوه واذا سرق منهم الضعيف اقاموا عليه الحد
هيا يا شباب هيا للأمام
سودانّا قد ملّ الملام
حرية كاملة هي المُرام
تؤخذ ولا يجدي الكلام
حذاري أن وطنك يضام
حذاري أن يصبح حطام
جهلٌ .. وفقرٌ .. وانقسام
فلنتحد ويجب نعيـد
لوطنّا أمجاد الكرام
ف اس كوكب نعيش نحن انها من سخريات لاقدار يعز فيها الذليل ويذل العزيز امتحان رباني لكل عبد يوم ليك ويوم عليك ف حالة مولانا الله يخليهم ويفك كربته وكربة الطفل المريض والسليم معا انها درس ورسالة واضحة قدرة الله الجبار خاصة لاهل الطغيان الجاثمين علي صدورنا هذا الدرس لابد ان يمر عليكم وعلي كل فرد يتجاوز حدود الله برفعك او يضعك اسفل السافلين ف السافل البشير حامي حمي الفساد مصيرك سوف يكون اسوء من حالة مولانا المحترم والطفلان ادعو منها ب اسم مولانا والطفلان بعد الامساك بهم جميعا خاصة البشير عدم قتلهم او سجهنم بل يتم بهدوء وببطء سلموني البشير والله اسلخ جلده كما اسلخ النملة والبعوضة كما عملوه فينا الطريق الوعر المذلة والاهانة والاستحقار سوف تتطال كل شيطان اسلامي رخيص ومن لف لفهم من اجل مصالحة الدنيوية ف الشفاء للطفل والفرج الرباني لاخية والعزة للقاضي
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ،…
انهم يفوقون سوء الظن العريض
سوفة محمود الاخيرة قد اقترب أوانها
وسيضع الشعب هذه الحثالة في مكانها الطبيعي قريبا
التحية للواتساب ووسائل التواصل الاجتماعي التي تفضح هذه العصابه بين الفينه والأخرى
عشت فى بلاد الكفار فترة طويلة ومازلت اعيش بينهم. لم ار يوما كلب مظلوم حتى الكلاب الضالة هنالك من يتبناها ويرعاها مع العلم ان هؤلاء الكفار يمتازون بشعارات العدل والمساواة والاحسان التى نص عليها ديننا الحنيف ونحن نضرب بها عرض الحائط ونردد بكل جهل امريكا قد دنا عذابها والعذاب اصلا وقع على شعب الدولة قبل ان يطير لامريكا.
بعد الاعتذار لقراء الراكوبة والمتداخلين والقائمين على أمرها
اسمحوا لنا ان (( نتبّول )) على مشروع هؤلاء الأنجاس و (( نبصق )) على وجوه أصحابه التافهون .
لعن الله المحتال الترابي دجّال هذا الزمان وتلامذته الفاسدون .
الى متى يا بلد يا وطن يا شعب ..
الصمت على هؤلاء القتلة / مجرمو الحرب
وهذا الخبر في الراكوبة.
(لأكثر من اسبوع ظل نجوم الفن والمجتمع يتسابقون لحي خرطومي عريق للمشاركة في زواج ابنة شخصية اقتصادية وإعلامية مرموقة، الاحتفالات ظلت حديث مجتمع المدينة حيث اقيمت اكثر من سبع حفلات أمام منزل أسرة العروس تسابق اليها كبار وصغار الفنانين ،فيما تم استجلاب فرقة فنية وموسيقية خاصة من تايلاند الى جانب استيراد أربعة صيوانات خصيصا للزواج من الصين بمواصفات خاصة تبلغ قيمة الوحدة الواحدة منها (120 ألف جنيه) لتوائم أجواء الخرطوم تم نصبها امام (بيت العرس).
أهل المناسبة عملوا على طباعة كروت دخول خاصة للحفلات الى جانب منع اصطحاب الأطفال والتصوير بالهواتف الجوالة داخل الصيوانات، واختتم مهرجان العرس بحفل زفاف اسطوري اقيم أمس واستمر الى منتصف الليل.)
نحن السودانيين الا من رحم ربي نعاني من حالة اسميها بانعدام الشعور الانساني السليم ولاعلاقة لها البتة بالسلطة او السياسة وربما السلطة تظهرها للملا لكنها داخلنا في الاساس.
مثلا حالة هذا القاضي المرضية لم تحدث في يوم واحد فجأة بل استمرت لعدة اعوام. فمن اهتم ان يسأل عنه قبل نشر صورته وكم هو عدد القضاة الذين احيلوا للصالح العام ولم يجدوا طريقه للاغتراب او الحياة الكريمة ياسيدي.
نحن لاتتجاوز اهتماماتنا الانسانية اسرنا وبالكثير مجاملات مظهرية سواء لمن نعرفهم او يربطنا بهم دم. واعني مثلا ما المانع ان يخصص كل منا وقتا وليس مالا فقط لمحاولة معالجه مشاكل الاخرين واقصد مثل هذا الطفل الذي يحمل اخوه في شوال. كم مقتدر منا وليس موسرا اوغنيا كان يمكنه الوقوف لدقيقه واحدة لسؤاله ودقيقه اخرى لتسخير قدرته ومعارفه لحلها. ويقيني اننا نمر بهم ونقول هذا الشماشي مسؤولية البشير وهي مسئوليته كراعي ولكنها مسئوليتي ومسئوليتك كانسان يحس باخيه.
والله لن ينصلح حالنا ابدا اذا ظننا اعاده الديمقراطية كفيل بحل مشاكلنا-هو مهم لان السلطة قوة يمكن استثمارها في الخير او في الشر لكنه ليس المشكلة الاساسية. المجتمع هو الاساس والمشكلة اكبر ياسيدي. والانقاذ اول مافككته هو قدرتنا على التضامن الانساني ومالم نستعيده فلاتسئلوا عن من يحكم.
اعذرني ياسيدي على غلظتي ويشهد الله لم ارد الا ان احرك الماء الراكد.
يامولانا الألم أصبح ماليهو حد !!
سرطان وإنتشر وهدّ حيل البلد هد ! وبقينا في حالة موت سريري ما معروف نمرق منّو في ياتو حالة ،،، ده لو مرقنا !!!!
الفاااااتحة
ما قصرت مولانا سيف يديك العافية ، وحتى اسرك لدي موقف طريف تحت نفس هذه الاشجار وداخل مجمع محاكم بحري ، عام 2011م وفي اجازة لي ذهبت الى احد اقاربي هو وكيل للدقيق و لديه دين ستة مليون على رجل بسيط من اهل الكدرو وشاكيهو بالشيك بمجمع محاكم بحري ، السودان لسة بخير جلست انا وقريبي وزبونه المشتكى عليه عند ست شاي حتى تفتح المحكمة ، الاتنين يتعازمو و دخنوا سيجاراتهم معا مد قريبي لغريمه علبة السيجار تناول واحدة وطلب غريمه لي شايا لاني رفضت السيجار ، ايقنت ان قريبي لن يسجن صاحبه من هذه المودة رغم تبادل الالفاظ بينهم ولكن في شكل هظار واضح انها عشرة امتدت طويلا ، فتحت المحكمة دخلنا علي القاضي هما امامي وانا خلفهم، اول مرة ادخل علي قاضي استغربت لم يسألهم حتى من ثالثثكما ، ولكن احزنني منظر الطاولة والكراسي والله انها الكراسي الكان زمااااان في الثمانينات كراسي الخشب بالمدارس فاكرنها وطاولة خشب تعبانة يا للهول قضاء السودان يجلسون هكذا ومن يديرون الخدمة الالزامية اعمارهم 24 سنة لمكاتبهم افخم اثاثات كراسي الجلد الوثير ، المهم القاضي توسط بينهم وقريبي مد المدة كفترة سماح وقسط المبلغ على سنة كاملة وقال لي لن اسجن هذا الفقير ورمضان قادم فاين وكيف سياكل ابناؤه
مولانا سيف الدوله -لقد شدنى فى مقالك هذا صورتين مؤثرتين على الوجدان ومتناقضتين-واولى الصورتين هى منظر هذا الطفل الاغبر الهزيل ممثلة لاعلى صفات الانسان فى التضحية والعواطف النبيله- وفى راى المتواضع تمثل وصمة عار فى جبين كل مسلم- ولقد زكرتنى بصورة التقطها اجد الهواة الامريكان لطفل افريقى انهكته المجاعة فى البيداء ولم يقوى حتى على حمل راسه ويحلق فوقه صقر يكاد ينقض عليه- ولقد نالت الصورة الجائزه الاولى للابداع الفنى فى احد المعارض ولكن نوبة الضمير جعلت المصور يفرغ الرصاص على راسه بدلا من استلام جائزته- اذ كان الاولى به ان ينقذ الطفل من ان يسعى لعرض زائل- واما الصورة المناقضة فى كل صفاتها لرجولة ونبل هذا الطفل الهزيل الاغبر والذى لا يمتلك من متاع الدنيا غيرتلك الخيشه البالية التى يحمل فيها اخاه الصغير- هى صورة ذلك القاضى الذى يبدو صحيح البدن وكان الاولى به ان يعتكف استغفارا بعد اقالته لو اذنب فى احكامه او يصمد لنائبات الدهر كالرجال ويبحث عن اى عمل يصون به كرامته وكرامة اسرته او يتكفل زملائه بعلاجه فى مستشفايات الامرض النفسيه بدلا عن الرثاء
ذه هي حقيقتنا رضينا او ابينا وهذا اختبار الانسانية في ثقافتنا وهذه الكذبة و الخدعة الكبيرة التي نعيشها راجعوا انسانيتكم و اخلاقكم ان وجدت في الاصل
إني أعرف هذا القاضي شخصياً وأعرف أسرته وهي من الأسر المحترمةبالجزيرة. وهو من الناس الطيبين الذين لاتفارق الإبتسامة شفتيه. ولكنه الضرر العام وليس الصالح العام كما يسمونه وهو الذي أوصله لمثل تلك الحال. أسال الله له الشفاء.
ما أكثر وجعك يا قلبي وما أشد ألمك يا نفسي وما أتعس حياتك يا سودان.
يا مولانا والمتداخلين كلنا يئن ويتوجع ويتبرم ويتزمر وووووو لكننا لا نبارح ولن نبارح أماكن هذه الأوجاع ولن نغير من حالنا طالما هؤلاء يفعلون ما يفعلون وهم مطمئنون وآمنون وموقون بأن ما نفعل من أفاعيل ما هي إلا مجرد (سافوتة في أضان فيل).
الأمر يحتاج الى شجاعة واقدام .
لم أسمع بشعب تحرر ولم يبذل الأرواح والدماء ونحن نخاف على الاثنين لذلك سيظل الحال كما هو عليه طالما نحن على ما نحن عليه من خوف .
الحل باختصار هو العصيان المدنى حتى تسقط الحكومه
اقتباس “فوجئ المشاهدون بنشرة التلفزيون الرئيسية بصدور قرار جمهوري بإعادة اللواء الفاتح عروة لخدمة الجيش، ثم أعقبه قرار آخر في الخبر التالي بإحالته للتقاعد، حدث ذلك قبل أن تهبط على الفريق المتقاعد خيرات شركة الإتصالات التي يستحوذ عليها الآن، وقد دُهشت كغيري للخبر ومغذاه، وبالسؤال، علمت أن المقصود من هذه الترقية الوهمية هو تمكين صاحب الحظوة من الحصول على مخصصات تقاعد رتبة الفريق أول والتي تؤمّن لصاحبها راتب الوظيفة بمخصصاتها وإمتيازاتها كاملة كما لو كان بالخدمة”
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟لماذا؟؟؟؟؟؟
انظروا الي وجه الطفل انما يدل علي براءة ورضاءه بالمكتوب نسأل الله ان ينعم عليه
مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني مظاهرات اعتصاما عصيان مدني …
رئيس هذا البلد الذي تنتشر فيه مثل هذه الصور كان دعايته في الانتخابات
انتــــــــــــخبوا البخاف فيكم الله . و الان نقول له وين بتمشي من الله عاجلا او اجلا سوف تحاسب علي كل فرد شرد او قتل او مات جوعااو بات جائعا
و لا و لن نعفو عنك و نسال الله ان يرينا فيك عجائب قدره و ياخذك كما اخذ الطغاه من قبلك لتكون عبرة لمن خلفك
قاتلكم الله يالبشير وكل من وقف مع انقلاب البشير ومن كان وراءه دعوة منى بصدق والم
وارجو ذلك عاجلا غير اجل ومفضوحا غير مستورا ويشهده كل من كان مثلى .
يا مولانا شكرا ابكيتنا وكفي !!!كل مغترب يجر وراه ترلات والجماعة كما تري لابد من الثورة محنة واله ان يكون قاضي مديرية وصل لهذا الدرك وشكرا حيدر
لا يا أزهري إنه مولانا طارق طه الأمين الذي كان قاضي المديرية بود مدني.
يا الأزهري إنه مولانا/ طارق طه الأمين الذي كان قاضياً للمديرية بمدني