اعلنت في مؤتمر صحفي اللجوء الى المحكمة الدستورية لمناهضة القرار.. تعليق التيار..صدمة في الوسط الصحفي
تقرير : رابعة أبوحنة
لم يتوقع اكثر المتشائمين ان يتم ايقاف او مصادرة او حتى تعليق اي صحيفة في ظل اجواء الحوار الوطني التي تسود البلاد لكن تعليق صدور الزميلة التيار لاجل غير مسمى كان بمثابة الصدمة التي اصابت الوسط الصحافي.
عملية التعليق التي تمت باخطار رئيس التحرير تلفونيا امس الاول اعادت الى الاذهان مراحل مظلمة في تاريخ الممارسة الصحفية يسعى الجميع الى عدم عودتها.
وربما لذلك اشار رئيس تحرير التيار عثمان ميرغني الى ان قرار لتعليق كان غير متوقع بالنسبة له لان الصحافة عموما عاشت خلال هذه المرحلة حالة من الاسترخاء الصحفي واعتبرها ازهي عهود الحرية وقال انه لم يتوقع اي مصادرة في الوقت الراهن ،مشيرا الى انه لم يجد حتى الان تفسير لسبب التعليق واعتبر هذا الاجراء بمثابة ايقاف قد يطول وربما يكون للابد او الى يوم القيامة.
واشار ميرغني، خلال مؤتمر صحافي بمقر الجريدة، الا ان السلطات لم تذكر له الاسباب التي ادت الى هذا القرار وقيل له انه سيتم توضيح اسباب التعليق لاحقا، لكنه اعتبر ان عدم الاجابة اجابة في حد ذاتها مؤكدا عدم وجود اسباب تؤدي لهذا الاجراء الذي اتخذ ضد الصحيفة، وقال ان تعليق الصدور سيؤثر على الصحفيين والعاملين بالصحيفة بشكل مباشر معتبرا ان الازمة ازمة وطن وليست ازمة صحيفة التيار وحدها.
وقال انه سيتعامل بحسن ظن مع الحكومة وسيتبع الاجراءات القانونية ولن يرفع راية داعش على حد قوله، منوها الى انه تم استدعائه من قبل مجلس الصحافة والمطبوعات والتقى بلجنة الشكاوي التي دعته لاجتماع طارئ وقالت له (انت تحرض الشعب على التظاهر والربيع العربي وضد الحكومة ) من خلال ما كتبه في عموده الشهير بـ (ام فكو ) واشار الى ان صحيفته تم مصادرتها 15 مرة خلال العام 2015 قبل تعليقها الان، مبينا انه سيسلك طريق القانون لانه ديدن التيار، واوضح انه عاد ليقدم من جديد طلبا للمحكمة الدستورية من اجل حماية الحق الدستوري للصحيفة التي عاودت الصدور بعد تعليقها الاخير بقرار من المحكمة، واعرب عن امله في ان تستجيب الدستورية للطلب المقدم باقصى سرعة ممكنة.
من جانبه أشار الخبير القانوني نبيل اديب الى ان حرية الصحافة هي اساس لكل الحريات ولذلك توصف بالسلطة الرابعة، بيد انه عاد وقال” في الوقت الراهن هي ليست سلطة رابعة لانها مكبلة بالقيود ولو اتيحت لها حرية العمل ستتحقق مقولة السلطة الرابعة”.
واشار الى ان نجاح صحيفة التيار في كسب الطعن الذي رفعته ضد قرار تعليقها السابق يعد جوهرة في صدر المحكمة الدستورية التي كذبت من ظنون كثيرين في القانون السوداني، ونوه الى ان جهاز الامن ليست لديه سلطة تعليق الصدور وذلك وفق قانون المحكمة الدستورية المادة 24 وابدى استغرابه من ان تتم مصادرة التيار في ظل الحوار الوطني والحديث عن الحريات العامة.
يشار الى ان صحيفة التيار تعرضت للمصادرة من المطبعة خلال يوم الاثنين ومنعت من طباعة عدد الثلاثاء قبل ان يخطر رئيس تحريرها في ذات اليوم بقرار تعاليقها لاجل غير مسمى.
من جانبه توعد الرئيس البشير الإعلام بالحسم بعد أن اتهمه بالتآمر ضد حكومته، قائلا إنه سيتولى ملف الإعلام بنفسه وندد البشير بهجوم الصحافة على وزير المالية بشأن رفع الدعم عن الخبز والكهرباء والوقود
وكانت التيار قد عاودت الصدور في يونيو من العام 2014 بعد ايقافها لعامين وفق قرار من المحكمة الدستورية. واعتبر رئيس تحرير الصحيفة عثمان ميرغني،حينها، قرار المحكمة نصراً للصحافة السودانية، واعتبره قراراً تاريخياً للقضاء السوداني.
واصدرت شبكة الصحفيين السودانيين من جهتها بيانا ادانت فيه عملية المصادرة وقالت ان قرار جهاز الامن بتعليق صدور التيار يعتبر ذروة انتهاك هذا الجهاز القمعي للصحافة والحريات الصحفية والترصد بالصحفيين ودعت كافة الصحفيين لتسجيل موقف قوي في وجه القرار الجائر وفي وجه مواجهة السلطة لازماتها عبر الحلول الامنية
[email][email protected][/email]
انا اوصف ليك ياعثمان مكان المحكمة الدستوريه . شفت كوشة قصر امير المؤمنين ( الجمهورى سابقا ) اهااااا تلقاها مرميه هناك بيقضاتها ..البس جوينتات وفتش عليها ..
انا ما عارف عثمان ميرغنى دا ليه كلامو كلو بيطلع زي الدراب عند الحكومة دا حالو قال ارفع الجلابية طيب لو قال ارفع التوب كان عملوا فيهو شنو والله كان خلطو فى خلاط
الما عارف مجتمع صحفة التيار الداخلي ما يكتب ساكت وما يتعاطف ساكت..مجموعة سيطرة على الصحيفة في الداخل وهاك يا نقلي كلام لعثمان ميرغني مدعي البطولة والتواضع وهو أكبر طاؤوس.زالمهم الجماعة شغالة تصفية في المهنيين الحقيقيين
وعثمان يسمع في كلامهم ويفصل ويرفت ويجبيب الدارينو هم..مجتمع التيار الصحييفة من الداخل غير متماسك ويقوده ثلاثة فقط واحد مكتبو ملازم لعثمان ميرغني والثاني مدعي معرفة والثالث يظهر خلاف ما يبطن ولم يأتي في اي يوم بخبر إنفراد..الجماعة ديل مظهرين لعثمان كيرغني إنو بطل السودان..عثمان أكبر ظالم واكبر طاؤوس في الصحافة السودانية
جاء قرار التعليق بعد ايام من تولي البشير ملف الاعلام بنفسه كما قال كهذا البشير يضسق صدرا بما يقال ويريد منا فقط ان نكبر له ونرقص معه …
ابراهيم عثمان المرتزق !!!! انت دهنستك دى حدها وين ؟؟؟؟
التحية للكاتب الصحفى الاستاذ عثمان ميرغى و هو يعرى نظام الظلم و الإستبداد و يفضح إستنكاحاته بشأن الحريات فى البلاد و خاصة حرية الصحافة .
يُقال بأن الحية لا تلد حمامة و فعلاً فإن نظام الانقاذ السلطوى الفاسد لا يمكن ان يغير من طبيعته مهما فعل من مسرحيات هزلية للحوار ..
إن النظام فى المحطة الاخيرة قبل وصوله لمزبلة التاريخ لذلك فهو مرعوب و خائف من مصيره .
انهم يحاولون دوما ان يهربوا من بؤسهم الأخلاقي ومن رذالة نفسياتهم ومن سواد انحطاطهم السلوكي، ذلك هو الحال مع الفاسدين والمنحرفين. ولذلك فانهم يكرهون اشد الكره الانسان المستقيم النزيه ويحاربونه بكل الوسائل ولا يطيقون تواجده معهم
..
أخى الباشمهندس عثمان ميرغنى ,, لك الحب والتحيه ,, وتأكد بأن التأريخ سوف يسجل لك كل تلك المواقف المشرفه التى وقفتها وحدك ,, ضد تلك التغمة الفاسده التى لاتعرف للحريه معنى ولا لحقوق الانسان,, طغمه إستولت على لحكم بالخديعه,, وسيعرف الذين ظلموا أى منقلب سينقلبون,, بارك الله فيك وحماك الله,, والثوره قادمه لامحاله,,
و ما الغرابة فى شخص يدعوا ويحرض للربيع العربى عن طريق المؤسسية او الاعلام ما قلتو جعلية اذا كان لكم قاعدة قوية فلن يؤثر اى شئ اما اذا ما عندكم قاعدة حتى لو ملكتم سلاح الدنيا فأنتم ام فكو
لن اشاطركم الاحزان ف الفقد الجلل مصادرة او تعليق ابدي صدقني ليس تشفي ولا حقدا ف الصحافة الحرة تهاجر انها كالطائر لا حدود له من اهم اسبابها نقل نشاطات وتصريحاتهم البشير طار البشير ركة وداد وحبلي وداد وضعت الحاج ساطور قال وم قال فاطعوا الاوغاد لو كل الصحافة قاطعت نشاطهم ما كانت المسخرة من رجرجة يتلقون الاوامر من ولي امر رجرج صنج لا يعرف واو الضكر انه لا يريد ان يري وجه الكرية ف المرآة ولا يريد نشر غسيلة الداخلي القذر انه ابهق يكره ضوء الشمس انه مريض ب الفشل وعقدة النقص لا يريد تجديد الهواء ف مرحاضة داهية تاخدهم جميعا ف النصيحة الغالية هاجرو كما هاجر الملايين وهي تاكيد لعنجهية وطغي المتكبرين التعساء
قلت لى في ام دقرسى قطرات حبر وﻻ قكرة دم اهو دمك ساح وحبرك حف وقفلوها
صحيفة التيار هى بمثابة شوكة للنظام الفاسد
فكتابتها مثل القنبلة الذرية وهذا ما لا يريده النظام فى هذا الوضع الحرج
بعد الفشل الاقتصادى الحاد وفشل هذا النظام الفاشل فى احتوائه بعد تدمير الاقتصاد ……
يا أخوانا في صحفي محترم يقول أم فكو وأرفعوا الجلابية وأكشفوا اللحم ونزلوا السروال والكلام الفاضح والفاحش ده؟ لو في ناس قابلينو والله فيهم العيبة.. والله العظيم أنا شخصياً لما قريت المقال بتاع أم فكو ده قلت في نفسي لن يمر مرور الكرام وحيكون فيهو كلام وكلام.. وأكيد عثمان في الإجتماع داك سمعوه الكلام الحار.. إنشاءالله جريدتك تقيف سنتين تاني عشان تتفرغ وتعمل حزبك الجديد القديتنا بيهو ده.. رضينا بفلسفاتك ونظرياتك ونقدك وتجريحك وقلنا دي ضريبة الحريات لكن ما بنرضي لنسوانا وبناتنا يقروا قلة الادب دي في صفحات الجرائد.
والحسم جايكم من الريس شخصياً لأنو مافي مسؤول في البلد دي قادر عليكم غيرو لأنكم بقيتو مفترين وعلاقاتكم واسعة ولسانكم سليط.. أها سلاطة اللسان دي وروها للريس لو بتقدرو.. والله ناوي ليكم نية وحيوريكم الشغل الما خمج.. والريس في العمل العام ما بيعرف أخوه ولا خاله ولا عثمان ولا ميرغني.. وأسألو الطيب مصطفي خال الريس عن الإنتباهة حيقول ليكم ود أختي سلط عليها ناس الأمن ومسكوها من رقبتها وغطسو حجرها عشان يأدبني.. وحاجة هدية ما حلتني لأنو مجاملات مافي.
صحافة شنو وسلطة رابعة شنو بلد شغالة تنظير واي واحد شايف نفسو هو الصاح ، وشي تاني قال الايقاف قد يطول احتمال للابد او يوم القيامة كلام غريب الفرق بين الاتنين شنو ؟ ….
انا بعرف انو عثمان مرغني كوز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخى الباشمهندس عثمان ميرغنى ,, لك الحب والتحيه ,, وتأكد بأن التأريخ سوف يسجل لك كل تلك المواقف المشرفه التى وقفتها وحدك ,, ضد تلك التغمة الفاسده التى لاتعرف للحريه معنى ولا لحقوق الانسان,, طغمه إستولت على لحكم بالخديعه,, وسيعرف الذين ظلموا أى منقلب سينقلبون,, بارك الله فيك وحماك الله,, والثوره قادمه لامحاله,,
و ما الغرابة فى شخص يدعوا ويحرض للربيع العربى عن طريق المؤسسية او الاعلام ما قلتو جعلية اذا كان لكم قاعدة قوية فلن يؤثر اى شئ اما اذا ما عندكم قاعدة حتى لو ملكتم سلاح الدنيا فأنتم ام فكو
لن اشاطركم الاحزان ف الفقد الجلل مصادرة او تعليق ابدي صدقني ليس تشفي ولا حقدا ف الصحافة الحرة تهاجر انها كالطائر لا حدود له من اهم اسبابها نقل نشاطات وتصريحاتهم البشير طار البشير ركة وداد وحبلي وداد وضعت الحاج ساطور قال وم قال فاطعوا الاوغاد لو كل الصحافة قاطعت نشاطهم ما كانت المسخرة من رجرجة يتلقون الاوامر من ولي امر رجرج صنج لا يعرف واو الضكر انه لا يريد ان يري وجه الكرية ف المرآة ولا يريد نشر غسيلة الداخلي القذر انه ابهق يكره ضوء الشمس انه مريض ب الفشل وعقدة النقص لا يريد تجديد الهواء ف مرحاضة داهية تاخدهم جميعا ف النصيحة الغالية هاجرو كما هاجر الملايين وهي تاكيد لعنجهية وطغي المتكبرين التعساء
قلت لى في ام دقرسى قطرات حبر وﻻ قكرة دم اهو دمك ساح وحبرك حف وقفلوها
صحيفة التيار هى بمثابة شوكة للنظام الفاسد
فكتابتها مثل القنبلة الذرية وهذا ما لا يريده النظام فى هذا الوضع الحرج
بعد الفشل الاقتصادى الحاد وفشل هذا النظام الفاشل فى احتوائه بعد تدمير الاقتصاد ……
يا أخوانا في صحفي محترم يقول أم فكو وأرفعوا الجلابية وأكشفوا اللحم ونزلوا السروال والكلام الفاضح والفاحش ده؟ لو في ناس قابلينو والله فيهم العيبة.. والله العظيم أنا شخصياً لما قريت المقال بتاع أم فكو ده قلت في نفسي لن يمر مرور الكرام وحيكون فيهو كلام وكلام.. وأكيد عثمان في الإجتماع داك سمعوه الكلام الحار.. إنشاءالله جريدتك تقيف سنتين تاني عشان تتفرغ وتعمل حزبك الجديد القديتنا بيهو ده.. رضينا بفلسفاتك ونظرياتك ونقدك وتجريحك وقلنا دي ضريبة الحريات لكن ما بنرضي لنسوانا وبناتنا يقروا قلة الادب دي في صفحات الجرائد.
والحسم جايكم من الريس شخصياً لأنو مافي مسؤول في البلد دي قادر عليكم غيرو لأنكم بقيتو مفترين وعلاقاتكم واسعة ولسانكم سليط.. أها سلاطة اللسان دي وروها للريس لو بتقدرو.. والله ناوي ليكم نية وحيوريكم الشغل الما خمج.. والريس في العمل العام ما بيعرف أخوه ولا خاله ولا عثمان ولا ميرغني.. وأسألو الطيب مصطفي خال الريس عن الإنتباهة حيقول ليكم ود أختي سلط عليها ناس الأمن ومسكوها من رقبتها وغطسو حجرها عشان يأدبني.. وحاجة هدية ما حلتني لأنو مجاملات مافي.
صحافة شنو وسلطة رابعة شنو بلد شغالة تنظير واي واحد شايف نفسو هو الصاح ، وشي تاني قال الايقاف قد يطول احتمال للابد او يوم القيامة كلام غريب الفرق بين الاتنين شنو ؟ ….
انا بعرف انو عثمان مرغني كوز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟