صُفوف أمام طلمبات الوقود وشكوى من عدم توفر البنزين

الخرطوم: أيمن مساعد
رَصَدَت (الرأي العام) أمس ازدحاماً واصطفافاً طويلاً للسيارات على محطات الوقود بأنحاء مُتفرِّقة من الخرطوم، في وَقتٍ شَكَا فيه عَدَدٌ من سائقي المركبات العامة من عدم توفر الوقود خُصوصاً البنزين، وشهدت محطات الوقود بجنوب الخرطوم في مناطق «اللاماب والشجرة وأبو آدم والكلاكلات» تكدساً كبيراً واصطفافاً للسيارات خُصوصاً «الأمجادات والبكاسي والركشات والمركبات الخاصة» امتد الى الشارع الرئيسي، وَشَكَا عَدَدٌ من السائقين من عدم توفر البنزين في بعض مَحطات الوقود، وأكدوا عدم وجود بنزين منذ يومين.
وقال محمد علي سائق أمجاد، إنّ أزمة البنزين بدأت عند الصباح واستفحلت عند المساء، مؤكداً عدم توفر البنزين في مُعظم محطات الوقود جنوب الخرطوم.
من جانبه، أكد عز الدين حسن سائق ركشة عدم توفر البنزين في كل محطات الوقود جنوب الكلاكلة اللفة باستثناء محطة أم عُشَـــر.
الراي العام
حلها في حلها فقط كل الشعب يرتاح
انشاء الله نقطة ما تفضل فى الخرطوم كلو زول يلزم بيتو و يرتاح فى حالو و نريح الناس الماصة دمنا
طيب المفتري أبو جضوم دا كان عامل ليهو برنامج مع الوزير الكوز وقالوا الصفوف مفروض تختفي من مساء أمس شنو الحكاية بقت حكايتهم زي كان طار برضو غنماية ولا شنو؟
وهكذا الانقاذ كلما خرج من حفرة جمبلغ وقع فى حفرة تانية….ومجرم الحرب شابكنا حنعمل حنسوى حنشغل حنكتفى حنصدر…وشابكنا كمان أنحنو أنحنوأنحنو…حقيقة حقيقة حقيقة…حقيقة فشلتم فشل ذريع…وكان ماهاج الشعب بالمظاهرات فالبلد وقعت على رأسكم…اها شوفوا ليكم طريقة تانى تخارجكم
قالوا قبل وزير الماليه مايعلن القرارات إياها ، طلب من البشير الاجتماع بالفعاليات المختلفه في السودان ……. سياسيه واقتصاديه و دينيه و اجتماعيه ….الخ لأخذ رأيهم. في الاجتماع سال البشير الأب د فيلو ثاوث فرج “اها قلتا شنو ياعم فرج عن رفع الدعم”، فاجاب الأب فرج “قلتا لا اله الا الله محمد رسول الله يا سيادة الرئيس”.
لمن انتهى الاجتماع وهم طالعين ساله د عصام احمد البشير “انتا أسلمتا يا د فرج ؟؟؟؟!!!. فرد ألاب فرج “نعمل شنو يا دكتور …… ماهي كمان حاجه تخلي الواحد يكفر …..!!!!!!”
مسكين ايها الشعب السوداني كل أسبوع واقع في مصيبة مرة حاوية مخدرات قابعة في بورتسودان مامعروف صاحبها منو مرة مسؤل في الجمارك لاهض ليه 85 مليار مرة شيخ مجاهد مسؤل عن هيئة دينية يقبض متلبس بتهمة الشروع في الزنا مع أحد موظفاته ومرةأزمة في الغاز ومرةوزيرة دولة بالعدل تخرق القانون وهي المناطة بتطبيقه ومرة أزمة بنزين وخبز ويتواصل السيناريو والسبوع القادم موعدكم مع حلقة جديدة من مسلسل السقوط والفشل
البنزين عندما كانت اسعاره فوق ال100 دولار للبرميل لم تحدث مثل هذه الازمة اليومين دى سعر البرميل اقل من 40دولار وتحدث عندنا الازمات والمشاكل الحكاية دى دايرة تفسير كيف ينعدم عندنا البنزين وهو صار برخص التراب والاسعار عندنا لم يحدث لها أى شئ هى كما هى من زمن البرميل فوق ال100 ناس الحكومة ديل الشغلة غلبتم عديل احسن يسلموها باخوى واخول لمن يستطيع ان يتحملها ويفكونا من شرهم وكذبهم المستمر على المواطن الغلبان .