المنظمة العربية لحقوق الإنسان تناشد السلطات الاردنية وقف ترحيل طالبي اللجوء السودانيين

الأردن ?. المنظمة تناشد السلطات وقف ترحيل طالبي اللجوء السودانيين

القاهرة في 20 ديسمبر/كانون أول 2015

تعرب المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق قلقها لقرار الحكومة الأردنية ترحيل نحو 800 من طالبي اللجوء السودانيين بعد فض اعتصامهم أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويشكل هذا القرار انتهاكا لحقوق طالبي اللجوء الذي يشكل قرار السلطات الأردنية بترحيلهم إلى بلدهم السودان مبعثا لخطر محقق على سلامتهم وحريتهم في ضوء السجل الأسود لنظام الحكم في السودان في مجال حقوق الإنسان.

وينتمي غالبية طالبي اللجوء السودانيين المقرر ترحيلهم إلى السودان إلى مناطق وبؤر النزاعات المسلحة العديدة في السودان، وخاصة إقليم دارفور غربي السودان الذي لا يزال يشهد نزاعا للعام الثاني عشر على التوالي.

وتشكل الخطوة الأردنية نقضا لتقاليد ايجابية لطالما التصقت بالأردن دولة ومجتمعا.

وتتوجه المنظمة إلى العاهل الأردني الملك ?عبد الله الثاني? لوقف هذا القرار الخطير، والعمل على معالجة أوضاع هؤلاء الضحايا بالتعاون مع الأمم المتحدة وفق مسؤولياتها.

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

تعليق واحد

  1. عايزين تمشو اروبا وامريكا ههههه خلاص المولد بتاع افريقيا خلص وده مولد سوريا
    يلا ارجعو بلدكم ترجعو مكسرين

  2. بغض النظر عن الواقعة الحالية وبعيدا عن هذا الموضوع
    والله يا جماعة اشوم من الشوام ديل الله ماخلق وبالذات الاردنيين من اصل فلسطيني قبيحين وشايفين نفسهم علي شنو انا ما عارف
    ياخي ديل المصريين المعفنين ديل بالنسبة ليهم ملائكة

  3. وضع كارثي ومخجل يتعرض له السودانيين هنا في الأردن ويفوق حدود الخيال
    حيث يعانون من تمييز عنصري بغيض من قبل موظفي مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن يتعرضون لإهانات لفظية واعتداءات عنصرية وعنف جسدي.
    حيث لا حقوق لهم كلاجئين ولا يتوفر لهم أقل مقومات الحياة كالحماية والأمان التي بسببها هاجروا وهربوا من السودان وأما العلاج والتعليم لصغارهم فانه يعتبر من الترف حيث رفضت السلطات الأردنية القبول بأي طفل من اللاجئين الأفارقة في المدارس مع الوضع في الاعتبار مرور اكثر اربعة سنوات إقامة في الاردن دون أن يتلقى الصغار أي نوع من التعليم في الوقت الذي تم فيه القبول بأبناء بقية اللاجئين ولا يمكننا الحديث عن العمل . كل شيء هنا يتم بانتقائية شديدة من بين اللاجئين.
    هذه كل هذه الأوضاع وألماسي المحزنة والمليئة بالأسي وحتى اليأس هي عبارة كلمات تجرأ للنطق بها بعض اللاجئين السودانيين المشردين في المملكة الأردنية الهاشمية والبالغ عددهم أكثر من ثلاثة آلاف لاجئي غالبيتهم من إقليم دارفور وهم يعيشون أوضاعا كارثية.
    وهنالك ظلم فاضح جداً من المفوضية لأنها لا تهتم بهم كلاجئين على الإطلاق نسبة لموظفيها العراقيين والسوريين والفلسطينيين والاردنيين حيث كل عملهم يرتكز على اللون والدم لا مكان للإنسانية هنا لقد بات وضع أطفالهم محزنا ولا يجدون مدارس ليتعلموا فيه حيث رفضوا قبولهم في المدارس المحلية.
    وبالعودة إلي حيث الواجبات المنوطة بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين تجاه رعاياها من اللاجئين بحسب نظامها الأساسي أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في جلستها في ديسمبر من العام 1950م ولاية المفوضية والمفوضين فيها لحماية الأشخاص الذين يحتاجون للحماية وحددت الوظائف التي يجب ان تعمل بها المفوضين في مجلد كامل وفقاً لدستور المنظمة الدولية ولأحكام قانون الدولي الإنساني والأنظمة القانونية المشابهة لها
    وبمقتضي ذلك الدستور حددت الأمم المتحدة بأن ولاية المفوضية هي حماية كل شخص من التالي :
    كل شخص لاجئ الي خارج بلده الأم جراء تعرضه للاضطهاد بسبب عرقه و لونه ودينه وآرائه السياسية والفكرية يجب حمايته من المفوضية السامية بعد ان يبرر ما تعرض له و يتعرض له في بلده الأم بالتالي يظل تحت حماية الأمم المتحدة وتحت حماية سلطات البلد المعني إلي حين إشعار آخر ولكن الذي يحدث لهؤلاء اللاجئين السودانيين في الأردن أمراً مؤسف للغاية.
    والتاريخ لن ينسي أحداث ميدان مصطفي محمود التي تمت فيه إبادة كاملة للاجئين
    لعلها قد تمثل آخر مرحلة من مراحل الذل والإهانة الكاملة للإنسان وكرامته لقد اغلقت كل الأبواب في وجوهم في ظل ما يعانونه من ماسي بعد تخلي المفوضية السامية للأمم المتحدة عنهم والتي باتت تهتم بأوضاع لاجئي العراق وسوريا .
    وما يدل علي العنصرية والتمييز بسبب اللون ان المفوضية عطلت طلبات اللجوء التي تقدم بها اللاجئين السودانيين وباتت تخدم قضية اللاجئين السوريين حيث تم توطين الآلاف منهم في أستراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربية اخري
    لأن الموظفين في هذه المفوضية جميعهم من السوريين والعراقيين والفلسطينيين ويتعاملون معهم بازدراء شديد .

  4. طبعاً لازم يكون في تمييز . انتو عايزين ناس الاردن يعتبرو ناس دارفور الخشنين بتاعين الحواشات والترع والخلاء زي لاجئي العراق وسوريا ؟ شن جاب لي جاب . والحصل دا كويس عشان تعرفو انو مافي جهة في الدنيا تحترم السودانيين الا السودان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..