وزير المالية ارفع يدك

وزير المالية ارفع يدك

أحمد المصطفى إبراهيم
[email][email protected][/email]

هل دخل هذا الرجل في قسم مع نفسه أن يكون انهيار هذا النظام على يديه؟ (قمة حُسن الظن.. قلت مع نفسه ولم أقل مع جهات أخرى).
السيد وزير المالية لا يرى إصلاحاً لميزانيته إلا رفع الدعم عن الوقود الذي يعرفه المواطن بزيادة أسعار الوقود التي سيترتب عليها ارتفاع سعر كل شيء.. منطق الوزير في ذلك أن رخص الوقود بالأخص البنزين بالنسبة لدول الجوار قاطبة إلا مصر وليبيا جعله يُهرَّب لكل هذه الدول وليحد الرجل من تهريب البنزين لم يجد علاجاً إلا زيادة سعره.. لا أريد أن أسأله عن أجهزة الأمن كلها المسؤولة عن الحدود من وزارة الداخلية وجهاز الأمن والاستخبارات والدفاع والتي يصرف عليها بلا سقف ما دورها إن لم يكن هذا منه؟.
ثم هل ذكر وزير المالية أرقاماً أو نسباً للبنزين المهرَّب والبنزين المصدَّر والبنزين المستهلك داخلياً.. ماذا لو بصّرنا بحجم هذا المهرَّب الذي يريد أن يتخذه ذريعة ليهد به المعبد على رؤوس الجميع.. ثم حجة أخرى لا يسندها علم هي أن البنزين تستهلكه الطبقة المقتدرة مالياً ومن أين اقتدرت هذه الطبقة؟ أما سمعت قول سيدنا علي ما غني غنيٌّ إلا بما افتقر به فقير يعني الفقراء هم ثروة الأغنياء يكيلون عليهم كل متطلباتهم ويضعونها على ما يبيعونه للفقراء.. غير أن السيد وزير المالية لم يحدثنا كم تستهلك الحكومة من البنزين، وحسب معلوماتي المتواضعة أنه وفي زمان غير عهد الدستوريين هذا (على طريقة عهد العباسيين وعهد الأمويين) قبل هذا الزمان كانت الحكومة تستهلك «70%» من الوقود تُرى كم تستهلك الآن؟؟.
حجة أخرى أكثر من فطيرة وهي للمكر أقرب يقول السيد وزير المالية إنه بعد رفع الدعم عن الوقود يعني بعد زيادة أسعار الوقود يقول إنه سيجري معالجات للفقراء. بالله؟؟؟ ابدأ بالمعالجات أولاً ولعدة شهور واقنعنا بجدواها واستمراريتها ومن بعد ذلك زد الأسعار كلها يا شاطر.. سبقك السيد عبد الرحيم حمدي لعمل مثل هذا ووضع معالجات لسياسة التحرير لم تستمر المعالجات بل بعضها لم ينفذ إلا لشهر واحد (وكبت الحكومة الزوغة) وهاك يا سوالب سياسة التحرير.. وكرر ذلك السيد حمدي كثيراً أنه وضع مع سياسة التحرير خطة لم تنفَّذ.
أقنعنا أن للحكومة إرادة وأنها بالقوة بمكان بأن تتخلص من جيش الدستوريين الذي بنته على الترضيات وترهل حتى صار عبئاً.. أقنعنا أن الحكومة شعرت بالمشكلة وحسَّت بها وستُحل هذه الحكومة وتكوَّن حكومة طوارئ قوامها بضع عشرة وزيراً ولن تجد في الولايات إلا الوالي ومعاونين إداريين، ويقوم مديرو الوزارات بما تبقى من عمل إداري وتنكس كل هذه الأعلام التي أحدثت أزمة في القماش لكثرتها في مقدمة سيارات الدفع الرباعي.. يوم تفعل ذلك ربما يقبل الشعب أن يبني وطنه أما أن يعرق ليعيش السياسيون في بحبوبة فلا وألف لا.. بالله هل يمكن أن نسأل السيد وزير المالية عن حصة الوقود في كل ولاية فقط نريد جدولاً بالعربات الحكومية في كل ولاية وما تستهلكه من وقود وهل له حدود كما في دول أوربا تلك الدولة المتخلفة البخيلة على حكامها والتي تعطيهم حصصًا محددة.. تعالوا وتفرجوا على الكرم الحاتمي يا خواجات يا بخلاء.
لن نقبل من وزير المالية بعد اليوم حديثاً بلا أرقام وإحصاءات.. انتهى عهد الانشاء.

تعليق واحد

  1. وزير المالية ده شوم شوم شوم
    وشو زى الجزمة بالله
    وشو زى ناس جهنم والله اري فيى وجهه شبه اهل النار والمغضوب عليهم( عليه غبرة ) و وجوه الصالحين ناعمة وبهاء و نور
    اما غباءه و كمان شوية تخلف يظهر فى وجهه لا يكاد يخفى عليكم
    ههههههههههههههههههههههه

  2. ضاقت ولما استحكمت حلقاتها على وزير الكسرة

    وزير الكسرة عايز يعوس الابري ( حلو مر)…….( يكوجن) ويبوجن في وزارته بخططه الفاشلة .

    حلو عنده رفع الدعم المخرج الاخير في نظره ومافي غيره .
    والمر ما سيجده من الشعب عند زيادة الخناق عليه في لقمته كل حاجة ح تبقى نااااااااار والناس قاعده على الهبشة يا سعادة الوزير وانت اول واحد بودوك التوج وتخربها على اللي معاك الماعاملين اي حاجة كروش وعمم متحركة.

    يا سعادة الوزير نكرر شوف ليك حل تاني إنت حشرت الانقاذ في زير زي راس البقرة … ح تقطع راس البقرة وتكسر الزير بفكرتك دي أحسن لييييييييييييييك ( عين حمراء )

    أديك حل متواضع لمنع التهريب

    شوف ليك دفتر( كراس) ابو 100 ورقة وكل واحد من بتاعين الامن اديه جوز ورقة يعني اخسر ليكم 10 كراسات كبيرة ما تحصل قيمتها ( 20) جنيه سوداني اها ومع الورقة دي قلم رصاص ابريهم كوووولهم بي موس واحده لزوم الوتفير وكدا ، وخليهم موزعين بين محطات الوقود والمصانع ومكان توزيع الوقود على الشاحنات كل ما عليهم يكتبو في الورقة رقم لوحة الشاحنة وجهتها الماشة ليها لحدي هنا مظبوط ويقوم السواق تزززززززززززز بووووووووووووو يسوق الشاحنة يصل المحطة او الجهة المفترض يصل ليها وبوووووووووش يفرغ الوقود وصاحبنا بتاع الامن ابو ورقة وقلم رصاص يشخبط انه الشاحنة الفلانية وصلت ورقمها كدا … يلا وريني إذا في تهريب تاني الا بالجركانات .

    نفذ الخطة دي كحل مؤقت لحدي ما اشوف ليك خطة متواضعه تاني نخارجك بيها من الموقف الحار ده

  3. والله يا ود المصطفى

    وزير المالية دا لو أنا كنت مسؤول عن البلد ..مساعد لورى ما أشغله..وأينما تدخلت الترضيات فى أى مؤسسة سوى كانت حكومية أو خاصة …فعلى الدنيا السلام..

    رفع الدعم على المحروقات يكون أثره المباشر على المواطن الكادح ولن يكون له أثر على منسوبى المؤتمر الوطنى…هم ومن ضمنهم وزير المالية يعملون بقاعدة ( من دقنو وفتللو) المواطن يدفع الضرائب والجبايات ويسحق فى تحصيل قوتهويطلع دين أهله وهم تجيهم باردة لحد عندهم..

    خلى الظق ده يستغنى عن العربية الميرى لمدة أسبوع واحد بس ويشمع فى المواصلات مع الكادحين والطلبة ( ولاضير أن يكون بصحبته حرسه الخاص ) ليحس ( إذا كان له أحاسيس) بالمعاناة

    لعنة الله عليهم جميعاً ولا بارك لهم فى أرزاقهم

  4. اخى احمد المصطفى
    علينا ان ناخذ حديث الوزير مأخذ الجد .. فالوزير يعرف جراب خزينته جيدا ..لا شئ يملأها سوى رفع الدعم عن الوقود والا ستنهار الدولة على رؤوس المتنفذين ..
    حقيقة اننا امام ازمة وطن برمته .. وطن ينهار امام اعيينا ويتقطع اربا اربا ويعيش اهله نيران الضيم وجحيم الاسعار ..
    هناك مشكله حقيقية .. خزينه خاوية تماما الا من مخصصات الدستوريين وعطية الهتفية والنفعية والمتسلقه والمتملقه .. وقليلا للمؤتمرات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ..
    هل حل المشكلة يكمن فى رفع الدعم عن الوقود ؟
    اخى الوزير استدعى اخوتك الاقتصاديين الوطنيين فى كل بقاع الوطن وتشاور معهم فى كيفية المخرج من مازق الانهيار .. فالوطن ليس ملكا لك ورثته عن اب لجد .. فهناك الكثير من الحلول فدعنا نعرف كم نسبة دعم المحروقات ؟
    ولكن دعنا من الوزير الذى قرر رفع الدعم .. فاين البرلمان ؟ واين اللجنة الاقتصادية التى يتقاضى رئيسها 14 مليون جنيه شهريا + الوقود الذى سيرفع عنه الدعم + المخصصات الاخرى

    اننا نطالب بمحاسبة وزير المالية واللجنة الاقتصادية .. اين كانت التنبواءات قبل الانفصال واين الرؤيا المستقبيلة للاقتصاد السودانى قبل الانفصال .. فقد صرح جميعهم بان الانفصال لا يؤثر على اقتصاد السودان ..
    اذن علينا محاسبة هؤلاء الذين وتقديمهم للمحاسبة العدلية قبل رفع الدعم

  5. ضيعتوا وطن حدادى مدادى والسبب تهوركم وتعاليكم مع بعضكم البعض وعدم القبول بالآخر وهؤلاء
    الاخوان سوف يجعلونه نارا مشتعلة كما بغداد .. كتبت هذا لاننى احبكم واحب صدقكم وطيبتكم

  6. أستاذ أحمد المصطفى لا أعتقد أن وزير المالية لا يدرك عاقبة زيادة الوقود،، ثم اننا تابعنا الانقاذ منذ قدومها ووجدناها تنفذ ما تريد مهما كان الثمن والامثلة كثيرة ووارة في هذا المجال سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي،،، وبما أنني لا أمتلك معرفة بوزير المالية وما إذا كان من أهل بدر أو احد ( مثلنا) فلا أود الرجم بالغيب بشأن نيته غير انك ستجدني غير مجانب للواقع إن قلت لك ان تمسك وزير المالية بهذا القرار يحتمل أربعة وجوه كل منها حمال للوجه الآخر وهي:

    1- سيسكت الشعب وسيبلعها في حنانه كما بلع غيرها زهاء ثلاثة عشر عاما هي أكثر من نصف فترة توهان بني اسرائيل،

    2- البرلمان موافق عن بكرة أبيه والمعارضون فيه لمجرد إيهام الشعب أن في الحكومة من يقف معهم،
    3- الزيادة لفترة مؤقتة حتى يتم استخراج كنز حلفا الكبير ثم يتم الغاءها ومن ثم زيادتها مرة أخرى بعد نفاذ الكنز الكبير لحين تحقق نبؤءة بلة الغائب في بلد العجائب ليتم الغاءها مرة أخرى،
    4- الحكومة قنعت من الكضب واللف والدوران وسياسة رزق اليوم باليوم فجازفت الزيادة على أملين وهما أ- لتخرب بعد ما فضت أو ب- سكوت الناس وهذا يعيدنا للبند الأول من هذه البنود الأربعة ، ولك الود،،

  7. سبحان الله المنتقم …
    أرى ان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل …فقبل شهور عدة قام هذا الوزير بظلم الصحفى المسكين الذي يجرى وراء الحقيقة ….فتم حسبه وبهدلته من قبل هذا الوزير الذي يريد علاج ولده بالولايات المتحدة الامريكية على حساب الشعب السوداني ..في حين يرفع الدعم عن البترول …كما هو الدعم مرفوع عن الصحة …حيث لا علاج للمواطن السوداني ..(لا دواء ..لا طبيب مصروف له حقه ..ليقوم بعمله كما ينبغي ..لامستشفى مؤهل ..تجفيف مستشفيات لصالح المستشفيات الخاصة) كل ذلك والوزير هذا لايعلم ان الله سيأتي بأيام كهذه …لا يستطيع فيها الوزير الا ان يقول الحل في رفع الدعم عن المحروقات …
    وأرى ان هذا انتقام رباني من هذا الوزير لحق هذا الصحفى زائدا حق العامة من الشعب …
    وسبحان الله (يعاقب الله الظالم في دنياه قبل آخرته) …فوزير الهنا ما قادر يفسر حتى للفاهمين في الاقتصاد كيف يعني (ترفع الدعم عن المحروقات من غير زيادة الاسعار) هل عندك عصا موسى ؟؟ام هل تعتمد على كنز الذهب الموجود بحلفا الجديدة ، ام الذهب الذي قااااااااااالوا انه موجود تحت سجن النساء ؟؟؟
    والله هذا الوزير اضحكني ….كثيرا ً وهو يدلي بتصريحاته ….
    طيب لو نحنا ماقرينا اقتصاد وماعارفين يعني ايه رفع دعم ….اقول لحبوبتي شنو لما يزيد سعر البنزين …ويقوم التجار يرفعوا الاسعار ..وترسلني الدكان واقوليها والله ماقدرت اجيب ليك ربع رطل سكر …لانو السعر زاااااااااااااد …؟هل اقوليها نرجى الوزير لما يعلن عن سياسته الجديدة التي سوف تخفف من رفع الدعم من المحروقات …؟؟؟ياخ حريقة تحرق العلمك الاقتصاد وبقاك وزير على شعب مسكين ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..