الدولار أبو نفسيات

د.هنادي الصديق
* بعد أن كانت شهرته (الدولار أبوصلعة)، أصبح على أيام الإنقاذ (الدولار أبو نفسيات)، الله يدي وزير المالية و(ناس وزارته) الصحة والمزيد من العافية لينفسوا عن المواطن السوداني بالجديد من (القفشات والنكات) والتي في ظاهرها مضحكة وفي باطنها مؤلمة حد الوجع.
* لا أدري ما الذي كان يشعر به وزير المالية أو أهل وزارته عندما ألقوا بالتهم جزافاً على العملة الصعبة (في صمة خشمها) واتهامها (بالنفسنة)، ولم يتبق لهم إلا تحويل الدولار أبو صلعة إلى مستشفى التجاني الماحي أو طه بعشر.
* كنا في السابق نتندر بتصريحات أهل الإنقاذ والتي كانوا يطلقونها في شكل قفشات دون أن يدروا أنهم بذلك يصغرون أنفسهم ويحقرون حديثهم بعد أن أصبحوا للمواطن كتاباً مفتوحاً لا يحتاج لمعجم ليبتلع حديثهم المعوج في معظمه.
* وتصريحهم بالأمس الذي كان متصدراً صفحات بعض الصحف وهم يعزون (ارتفاع أسعار العملة الأجنبية لأسباب نفسية) في اعتقادي الشخصي هو تصريح في منتهى السذاجة
إن كان القصد منه صرف نظر القارئ عن ما يحدث من هوايل في المجتمع السوداني، وإدخاله في حالة من اليأس والإحباط أكثر مما هو فيه.
* بل وأكثر من ساذج إن كان مقصوداً بالمعنى الحقيقي لمعنى أسباب نفسية، والسؤال الذي يفرض نفسه بذات (ظرافة تصريحهم)، هو كيف وأين يتم صرف الروشتة لهذا السبب (النفساوي)؟ وهل تم تشخيص المرض النفساوي بالتحديد إن كان (انفصام أو اكتئاب أو فوبيا أو وسواس قهري)، أم إن الأمر لا يعدو إخراج تصريحات والسلام.؟
* بغض النظر عن مضمون التصريح وما بداخل الخبر، إلا أن واقع الحال يشير إلى خروج السادة الوزراء عن النص بعد أن تضعضعت في أيديهم الحيل ودخلوا في متاهة السياسات غير الرشيدة التي انتهجوها لإدارة شؤون الدولة وأهدروا بها موارد
الدولة ولم يعد في خزينتهم غير الجبايات والضرائب، فآثروا سلك الطريق القصير حسب اعتقادهم البسيط جداً بالتصريحات الخرقاء التي أصبحت ماركة مسجلة باسمهم.
* وتزداد تخبطاتهم التي نكتشف كل يوم الجديد منها، ولعل واحدا منها ما رأيته قبل أيام وأثناء تحويل بعض الأموال بالبنك إلى إحدى ولايات السودان، تفاجأت عند استلامي لإيصال الاستلام بعدد من الخصومات بما تسمى (دمغات)، ولعل أكثر ما
أدهشني ما يسمى بدمغة (حماية الوطن)، وقيمته جنيه واحد.
* فهل نضب معين خزينة الدولة من ميزانيات تذهب في معظمها لحماية الدولة وتأتي على حساب ميزانيات التعليم والصحة والبيئة ليتم خصم جديد من ميزانية المواطن المرهق مادياً!!
* وهل يستحق المواطن أن يتم استنزافه كل يوم تحت مسميات متعددة، بما فيها الزيادات غير المرئية وغير المباشرة على عدد من السلع، ورغم ذلك مطلوب منه عدم التضجر أو إظهار الضيق حتى ولو بوسائل الاحتجاج السلمية؟
* الحال يغني عن السؤال يا قادة الإنقاذ، وما يظهر لكم اليوم استكانة مؤكد له ما بعده، واللعب على قبر الوطن وذقن المواطن انتهى أوانه ولا داعي لابتداع وسائل جديدة لاستغباء من تبقى من مواطنين بسطاء، فالسذاجة أصبحت لا تتوافق مع الوضع الحالي بكل تأكيد، والدولار أبو صلعة برئ من عمايلكم ليوم الدين.
الجريدة
اقتباس: (ارتفاع أسعار العملة الأجنبية لأسباب نفسية)
لأسياب نفسية؟؟؟ حمداً لله ان الرائد الاسكتلندي آدم سميث قد توقي قبل أن يسمع مثل هذا التصريح الكيزاني العفن وإلا كان مات منتحرا (آدم سميث هو أب الاقتصاد الحديث، كما لايزال يعتبر من أكثر المفكرين الاقتصاديين تأثيراً في اقتصاديات اليوم و صاحب الكتاب الشهير “ثروة الأمم” وهو رائعة آدم سميث، وأول عمل يتناول الاقتصاد الحديث).
تصحيح: (ارتفاع أسعار العملة الأجنبية لأسباب … ادمان القشل في تبني سياسات اقتصادية فاشلة وغير مدروسة).
يبقي الدولار دولارا الذي بطح الكيزان بطحا مميتا حتي دينارهم الوسخ وسخ حتي لو كتبوا الاسماء الحسنى لماذا؟
لأن الوسخ وسخ حتي لو ركبوا ليهو فانوس.
فهل نضب معين خزينة الدولة; ؟؟؟نعم اول مره اسمع او اقراء كلمه دوله؟؟؟؟ ماذا تقصدي؟؟؟ ياست الستات الم تعلمي بعد ان الله ذهب عنهم دنياهم وكذلك دينهم وكان ذلك سنه ١٩٨٩تحديدا. الدوله سحبت وذهبت..خلاص مافي سكه الاان ياتي الله بجديد يصلح البلاد والعباد وما على الله مزيد.
الحال يغني عن السؤال يا قادة الإنقاذ، صدقتي وهم لايملكون من نفسهم شي..الم تقرائ “”وقف حمار الشيخ في العقبه””بمعنى في حمار وشيخ..والشيخ ترك الحمار والحمار وقف تود!!!!
وأخيرا دوام الحال من المحال…وياكيزان دخول الحمام ماذي خروجه بل رأسكم زين..
هههههههه والله صحي تبرير اخير منه السكوت .. خلاس سوقوا الدولار ودوهوا لي واحد من الشيوخ اصلا غير جنس ده ما بتعرفوا !!
لكن انا اظن جنيهنا هو العندو النفسيات ما الدولار .. لأنو جنيهنا مسكين بقي ما عارف نفسه هل هو جنيه ولآ الف جنيه هل هو صحي عمله ولا ورق ساااي ..
دي غايتو وجهة نظري في القضية دي !!!
الله يجازي محنكم يا المحنتونا ..
ربما خانه التعبير، فالاسباب النفسية لا تخص الدولار انما المستهلك
ويقصد بها زيادة الطلب على الدولار لعدم ثقة المواطن في اقتصاد الدولة وسياساتها الاقتصادية.
يمكن للموضوع ان يصلح كمادة للتندر على الوزير او الحكومة عموما في الونسات العامة او مواقع التواصل الاجتماعى، اما افراد مقال فى صحيفة محترمة فهو ضياع وقت للكاتب والقارىء
كلام الوزير ذي كلام القط عندما تم ابعاد اللبن منه في دواء كلب ( المشلعيب ، وهو عبارة عن علاقة في شكل سلة يعلق عليها الاشياء حفاظا عليها القطط والأطفال)
قال هو ذاتو رائب يعني اللبن .
هل هذا الوزير يتذكر كلام صلاح كرار عندما كان وزير الطاقة قال لوما جينا كان الدولار لحق 11 جنية وكم سعر الدولار اليوم؟
ما هي السياسات التي انتهجها وزير المالية واستطافة لتقلقل سعر الدولار؟
هل يمكن لوزير المالية [ان يقرأ منشور الأخ المعلق الصادق صديق علي عن حول زيادة الجمارك على السلع المستوردة ( كماليات ). ولو تم العمل بما أورده الأخ الصادق لخرجت وزارة المالية من أي عجز بالميزانية لعام 2016م.
اضحك يضحك الدولار معك
ابكي تبكي وحدك
مشكلة الكيزان نفسيه أيضآ،وقد ورد أن بعض الجماعه اللى قال عليهم ود تورشين أن كلامهم حلو إلا فعلهم شين تم ضبطهم وتقديمهم للمحاكمه فبرأهم القاضى الباكستانى المنتدب ،فخرجوا من المحكمه بسيره ودلوكه ،طافت كوستى يغنون :ينصر دين القاضى الباكستانى ،،،،عرف إشكالنا نفسانى،،،فالكيزان يسقطون نفسياتهم حتى على الدولار،،،
واضح ان الكيزان قالوا ( الروب ) —
و الروب : كناية عن العجز و الفشل و انسداد الافق و الجرسة و قلة الحيلة و انعدام الامل و الانهيار و التردي و الانحطاط —
و هذه نهاية حتمية تصل اليها الانظمة الديكتاتورية و الشمولية و الاحادية و الاقصائية و العنصرية و الفاشية و الفاسدة و المستبدة و الدول البوليسية ذات القبضة الامنية —
و الضحية الاولى و الاخيرة هي المواطن و الوطن —-
الخلاصة : سقطت الحركة الاسلامية السودانية و جميع تنظيمات الاسلام السياسي و الي الابد كنتيجة مباشرة لضعف الفكرة و غياب المنهج و تخبط و توهان الممارسة السياسية لانعدام القيم و المثل و الاخلاق و سوء التربية فكان النهب و السلب و السرقة و الاختلاس و كان الكذب و النفاق و الخداع و المخاتلة و كان الارهاب و اشعال الحروب و اراقة الدماء و كانت الابادات الجماعية و خرق القرى و اغتصاب النساء و التهجير القسري فكان النزوح و اللجوء و التشرد –
و بعد ارتكاب كل هذه الموبقات في النهاية الكيزان قالوا الروب — خوفا من القصاص و الانتقام الذي سوف يحدث لا محال و لا احد يستطيع ان يمنع حدوثه —-
انت ابوصلعة عاجبك ولا شنو يا هنادي— شكلك متنفسنة منو
انظروا الى تعليق لورااااا مع العلم لست مستعجبا كثيرا لان الاسم يدل على انه من الوافدين الينا من المكسيك، ولكن اذا رجعنا الى موضوعنا نجد ان هذا الشخص اساء كثيرا الى فتاة او امراءة ممكن ان تكون اخت اي واحد فينا. لذلك لا عجب مرة اخرى ان يصير الدولار الى ما هو عليه ان لم يزد بسبب سياسات اشباه هؤلاءالذين لا يعرفون نخوة ولا يراعون حرمة.
والله المستعان.
سيهزمهم الاقتصاد كما هزم النميري
الاخت هنادى انا خبير اقتصاد سوق ليس بالمعنى الاكاديمى و لكنها خبره الت مجابده و معافره و مدافره و كدى .
المرض ده يا هنادى مرض فوبيا عديل ما تكوسيلك خبيرا غيرى يعنى المواطن غير واثق من عمله بلدو و له فى ذلك تجارب من تحرير الاقتصاد سنه 92 و التدهور الياهو ليوم الليله
بس فتره الدكتور عبد الوهاب عثمان لو ما بتخونى الذاكره كان فيها استقرار شويه وفوره البترول بردو شويه 2000-2005 تانى ما قال وحات عافيتى.
لذلك اى مواطن عندو قروش يا حول لدولار او عقار و النسوان يسونها دهب ما عاقل بيحتفظ بعمله محليه اليومين ديل