نانسي محجوب: لهذا السبب (…) لا أرتدي الثوب السوداني!.. الكلام عن كرة القدم في السودان (بزعل ناس كتاااار)!

حوار: محمد محمود
نانسي محجوب، سمراء، هادئة الملامح، بهية الطلة، تعتبر أول مذيعة سودانية تظهر على شاشة قناة الجزيرة الإخبارية ـ كمذيعة رئيسية للنشرة الرياضية ـ مثلت السودان في فعاليات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في البرازيل ليس كلاعبة أو مدربة بل كمراسلة ترفد تقارير مثيرة يتسمر لها المشاهدون من كل أقطار العالم. نانسي لفتت إلى أن عشقها للرياضة هو ما دفعها لأن تكون مذيعة نشرات رياضية رغم دراستها للعلوم السياسية في عمان. نانسي والتي غادرت السودان وعمرها بضعة أشهر تحمل الكثير من الحب للبلد، فيما لم يكن الطريق أمامها إلى شاشة الجزيرة مفروشا بالورود كما يعتقد الكثيرون!

*بداية.. كيف تُعرِّف نانسي محجوب نفسها؟
نانسي محجوب إنسانة صريحة لأبعد حد، متحدية واقعية وصادقة قدر الإمكان، أحترم الأسرة وأُقدر الصداقة وأعشق الأمومة، أحب أن أسمي الأشياء دوماً بمسمياتها.

*ما يزعجك؟

لا أقبل بثلاث: السكوت عن الحق والتقليد والظلم، واحترم ثلاثاً: المثقف والطيب وخفيق الظل. أنا ممتنة لكل من كان في حياتي ومن هو الآن ومن سيكون غدا، وممتنة دائما وأبدا لنعم ربي عليّ.

*هل وُلدتِّ في السودان؟

نعم، ولدتُّ في مستشفى سوبا بالخرطوم، وقدمت برفقة أهلي إلى الدوحة وعمري بضعة أشهر.

*ماذا تبقى من ذكريات الطفولة؟

أذكر كل لحظاتها تقريبا، لأن والدي مولع بالتصوير، ويحتفظ بذكرياتنا جميعا تقريبا في ألبومات محفوظة في مكتباتنا وقبلها في عقولنا وقلوبنا.

*لكنك ضعيفة الارتباط بالسودان؟
بالعكس، نحن كل عام كنا نزور السودان وأحيانا يصادف أن نزوره مرتين في السنة، وإجازاتنا السنوية جميعها كانت في السودان، وآخر زيارة كانت منذ أربعة أعوام وهي المرة الأولى التي أغيب فيها عنه كل هذه المدة.

*درستِ الاقتصاد والعلوم السياسية في الأردن، ما الذي دفعك للإعلام الرياضي؟

أعشق الرياضة منذ الصغر لأني من أب وأم رياضيَّيْن درسا التربية الرياضية في الجامعة، والسياسة هي التي تركتني ولم أتركها أنا.

*ماذا تعنين؟

السياسة بشكلها الحالي لا تستهويني، وتبقى الحبيب الأول ولا بد أن أعود يوما لقواعدها لكن عندما تصبح في خدمة الإنسان لا العكس.

*ما تبقَّى لك من ذكريات عمان؟
عمان ذكرياتها جميلة وهي اللحظات التي شكلت شخصيتي الحالية.

*حدثينا عن تدرجك الإعلامي حتى وصولك لقناة الجزيرة؟

انضمامي إلى الجزيرة جاء بعد عملي في تلفزيون قطر وإذاعة صوت الخليج، حينها كنت قد قمت بتغطيات عدة فانتشرت تلك التقارير وتم استدعائي واختباري ومنها تم اختياري.

*إطلالتك الأولى على شاشة الجزيرة بالطبع تتذكرينها.. ما انطباعك عنها؟

إطلالتي الأولى كانت مليئة بالرهبة والخوف والامتنان، لحظات استطعت رغم رهبتها أن أقدم فيها كل ما كنت أؤمن به منذ مراحلي الابتدائية، وكما كانت تقول لي معلماتي وزميلاتي وصديقاتي خلال السنوات والمراحل التعليمية: (إني خُلقت بصوت إذاعي وإطلالة تلفزيونية).

*في رأيك ما هي الصفات الواجب توافرها في المذيعة الناجحة، والعيوب التي يجب التخلي عنها؟

المذيعة يجب أن تتصف بالثقافة والذكاء وسرعة البديهة، وأن تبتعد كل البعد عن التكلف والتصنع، وأن تُركِّز على لغتها ومخارج حروفها، والشكل لا بد من الاهتمام به دونما مبالغة وشذوذ عن القواعد التي يحددها محيط العمل، وأن لا تتناقض مع ذاتها ومع شخصيتها لأن المذيعة المميزة تستطيع أن تنقل شخصيتها المحببة عبر هذا الصندوق الزجاجي دونما تكلف أو تزوير.

*نعود بك.. كيف انضممتِ إلى قناة الجزيرة؟.. ولماذا الجزيرة؟

أبدا لم يكن الطريق إلى الشاشة مفروشا بالورود فأنا عملت صحفية قبل ذلك.

*أية صفة أفضل بالنسبة لك، صحفية أم مذيعة؟

(صحفية) هو اللقب الذي أتمنى أن يبقى لصيقا باسمي مدى الحياة، حيث بدأت صحفية في القسم الرياضي عام 2005، وعملت العديد من التقارير الخارجية وقمت بمختلف التغطيات.

*أين تتميزين؟

قيل لي إن تميزي في التقارير الخارجية والتغطيات الحية، وهذا قاد لاختياري مذيعة استديو ومقدمة نشرات إخبارية رياضية، لكني لا أزال صحفية وهو عملي المفضل والذي أؤمن بأني خلقت لأجله، ما بين عملي كصحفية وعملي كمذيعة ثماني سنوات بذلت فيها الكثير لاستحق الظهور على شاشتها.

*قبل انتقالك إلى قناة الجزيرة.. كيف كان انطباعك عنها؟
الجزيرة كانت حلمي منذ أيام دراستي الجامعية وهذه القناة جمعت بين اثنين من أحب الأشياء إلى قلبي (قطر والإعلام الحر)، وأذكر أن القناة عندما أطلّت ببثها الأول الذي لم يتعدَّ الـ(12) ساعة، كانت عيناي تدمع وكأني أُمَّاً تشاهد طفلها يتخرج من الجامعة، وعندما اقترنت مشاعري بلحظة بث القناة كان لا بد أن يصبح انضمامي إليها هدفا وغاية.

*ما هي الصعاب التي واجهتكِ في مجال عملك الإعلامي؟

في مجال الإعلام الرياضي أصعب ما أواجهه هو أني فتاة تعمل في مكان يعتقد الرجال أنه حكرٌ عليهم، ناسين تماما أني صحفية أولاً، والصحافة لا جنس لها.

*ما هو أفضل تقرير رياضي قمتِ بإعداده؟

أحب جميع تقاريري لأني أوفق دائما بالعمل مع فريق رائع ومحترفين متميزين، لكني أحب تقاريري في بطولة أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا لأنها أول بطولة مهمة لي كفتاة في قسم كان حكرا على الرجال، وبالتأكيد تقارير كأس العالم في البرازيل كذلك.

*كيف تبدو علاقتك بالزملاء، ومن هم الأقرب إليك؟

علاقتي بزملائي في القسم مميزة يملؤها الحب والاحترام، أقربهم إليّ زميلتي وتوأمي المهني (زينب الدكالي) المنتجة المتميزة والصحفية الرائعة.

*ماذا يعني لك لقب (أول مذيعة سودانية تظهر في قناة الجزيرة)؟

كلي فخر أن أكون أول سودانية يُطلُّ من قبل بالقناة التي اعتبرها الكثير من أبناء بلدي محطتهم ووجهتهم الأولى في البحث عن الحقيقة وتقصي الأخبار.

*برأيك.. لماذا تأخر ظهور أول سودانية في القناة؟

لا أدري ما السبب، لكن أعتقد أن الظروف واستغلال المناسب منها هو الذي يصنع شخصا ويمنع آخر.

*حالتك الاجتماعية متزوجة ولك عدد من الأبناء.. كيف توفقين بين البيت والعمل؟

نعم أنا متزوجة ولديّ طفلة (سما) ثمانية أعوام وصبي (يوسف) أربعة أعوام، وأحاول بقدر الإمكان التوفيق بين عملي وبيتي وأعتقد أني موفقة في ذلك بحمد الله وفضله.

*هل واجهتكِ شكاوى من البيت أو من العمل بخصوص ذلك؟

لا لا، لا شكاوى من البيت ولا شكاوى من العمل والفضل يعود لرئيس العمل والمؤسسة المتفهمة التي تحفظ حقوق موظفيها ومجهوداتهم، ولدي زوج وأبناء مميزون، وأسرة ممتدة رائعة تساندني في جميع أوقاتي، وبصدق لم يكن التوفيق بين العمل والأسرة امراً سهلا أبدا بل هو أمر عانيت منه أكثر من معاناتي مع أي أمر آخر، لكن بكثير من الدعم والتقدير خاصة من والديَّ وزوجي، وتمكنت من الإمساك بزمام الأمور.

*أكثر شخصية نسائية تأثرتِ بها على المستوى الشخصي؟

أوبرا وينفري أيقونة الإعلام ومثلي الأعلى والأول والبقية تأتي كأسماء كبيرة ولامعة.

*كيف تنظرين إلى دور المرأة السودانية في الإعلام السوداني؟

دور المرأة السودانية في الإعلام السوداني، هذا كلام عند الرد عليه يمكن أن يُغضب الكثيرين، وأنا لست في مقام أن أعلق عليه.

*كيف؟

أنا لا أعرف أساسا ماذا يريد الشعب السوداني من الإعلامية السودانية؟.. نحن لدينا اليوم ما يقارب من الـ(200) مذيعة أغلبهن للمنوعات الغنائية!!

*كيف تنظرين إلى المذيعة السودانية في المهجر؟

أنا لا أشعر بأية غربة، ولا أُسمِّي قطر مهجرا، ولا أعرف سوى خمس مذيعات خارج حدود السودان، وأغلبهن حملن جوازات البلد الذي يعملن فيه.

*هل أنتِ صريحة؟

من مميزاتي ولا أدري – ربما عيوبي – أنني إنسانة صريحة لا أعرف المجاملة ولا الكذب.

*لماذا لم ترتدِ الثوب السوداني في أيٍّ من إطلالاتك؟

لم أرتدِ الثوب لأن القناة عربية وليست سودانية، وأنا أطمح للعالمية لا المحلية، فضلا عن أني لا أرتدي الثوب في حياتي اليومية قط، وربما في المناسبات الرسمية النادرة جداً، فلِمَ النفاق وارتداؤه على شاشة الجزيرة؟ أنا كإعلامية أحب أن أُعرف بثقافتي وعلمي وتميزي المهني وقدرتي على أداء مهمتي، لا بجواز سفري الذي يُستدل عليه عبر زي تقليدي.

*كيف تنظرين إلى السودان من خلال وسائل الإعلام الأجنبية؟

السودان من خلال وسائل الإعلام أجنبية أو غيره هو السودان الذي تريد الحكومة أن تُريه للناس ولا يوجد جديد.

*الكرة السودانية.. لماذا يفشل المنتخب السوداني في بلوغ نهائيات كأس العالم؟

التعليق على الكرة السودانية (بيزعل) الكثير من الناس، لذلك دعنا نتجاوز هذا السؤال.

*أخيراً؟

لكم مني التقدير والشكر.

تعليق واحد

  1. غريبة الوجبة المفضلة والمشروب المفضل والفنان المفضل واللون المفضل؟ ليه ما ذكرت في التقرير دا.

    على العموم ربنا يوفقك؟ انا شخصيا اول مرة اعرف انو في بنت سودانية بتعمل في قناة الجزيرة إلى الأمام يا اخية.

  2. تقولين انك صريحة وفي ذات الوقت ترفضين الاجابة على سؤالين في غاية الاهمية. اي تناقض هذا؟. اتمنى لك مستقبلا زاهرا.

  3. لكل مجتهد نصيب ، وان كانت كانت للأسف الشديد تعمل في قناة ارهابية تتستر تحت الاسلام .
    اعجبني فيها انها لا تغطي رأسها بكيس الزبالة الأسود ، اي انها فعلا سودانية بنت بلد ووالدها
    رجل منفتح لانه عاصر الزمن الجميل الذي سوف يعود باْذن الله وسوف يكون اجمل وأروع بعد
    التخلص من الصعاليك تجار الدين وتسليم زعيمهم الرقاص السفّاح الى لاهاي .

  4. ارجو اختيار الكلمات التي لا تهوي بك في النار … رب كلمة تقال ولا يلقي لها بالا تهوي بصاحبها في النار سبعين خريفا … فهي حسب قولها ذكرت بان ما تقوم به هو عملها المفضل والذي تؤمن بأنها خلقت لأجله…. فالانسان خلق من اجل طاعة الله وعبادته لم يخلق عبسا … اين التربية الدينية واين الثقافة الاسلامية ,, تعمل وبدون زي محتشم ليس مرضاة لله وانما مرضاة للشعوب العربية … اسال الله لها الهداية ولعامة الشعب السوداني.

  5. والله اللقاء ده أفضل من اللقاء بتاع اسماعيل الحاج موسى المنشور أول أمس في الراكوبة والبنية دي قالت كلام زي الورد للمجتهدين في التنافس الوظيفي الحر لا للمتشعلقين لنجر الهيئات والتشريعات والحضانة في البرلمان ولا ما كدة يا بدرية سليمان ،،،،

  6. ناس الكتبي والزبير ولقمان ديل مالم ما بظهرو
    في شاشة الجزيرة ويزيعو نشرات عشان سود
    اكبر قناة عنصرية في الخليج قناة الجزيرة
    ومسيطرين عليها الفلسطينية

  7. ربنا يوفقك, بس التوب عنوان لهويتك , ولبسه ليس فيه نفاق , لبسه من اجل هذا الشعب السوداني العظيم الذي يتشوق ويتاوق لكل ما هو سوداني , البسي التوب من أجلنا حتي نفرح

  8. ربنا يوفقك ويحفظك ولكن الثوب السودانى من اجمل الزى النسوى فى العالم والتىتتميز به فلا تتركي هذا الذى لتتشبهى بالاخرين لانه هو هويتك مع كل تقديرى ليكواحترامى

  9. اتمنى لك التوفيق ولكن اين انتى من زينب بابكر بدرى وكنت اتمنى ان تردى الثوب السودان لانه هو عنوانك من على البعد و يوجدنا صحفيات فى دول الخليج يلبسن الثوب السودانى وهو فخر ا لهم

  10. قناة الجزيره قناه عنصريه غير محايده يسيطر عليها الزلمات واغلب مذيعيها اما منهم او من بربر بلاد المغرب او من اولاد بمبه الملاعين اما السودانيين فهم في الخلفيه ، زيها وزي باقي القنوات من حيث العنصريه ، المعجبين بها هم المغفلين من السودانيين فقط

  11. المراة دائما جمالها واناقتها وحلاوتها في حشمتها وانظري يا سيدتي الكريمة الى المذيعات السودانيات خاصة في فضائية السودان ومثال اماني عبد الرحمن ونازك ابنعوف وووووووو بالله وبالذمة في احلى من كدى؟شوفي المنظر الرائع هذا؟خاصة مع ربطة الراس وربطة العنق .والله فخر واعتزاز بالنسبة لنا وخاصة لنا نحن في بلاد المهجر .نفتخر ونباهي بهن الاخرين.لله دركن بنات بلدي.واوصيك بلبس الثوب وتوابعه وشوفي روعتك وجمالك.وشوفي كان تنقدري.

  12. المراة دائما جمالها واناقتها وحلاوتها في حشمتها وانظري يا سيدتي الكريمة الى المذيعات السودانيات خاصة في فضائية السودان ومثال اماني عبد الرحمن ونازك ابنعوف وووووووو بالله وبالذمة في احلى من كدى؟شوفي المنظر الرائع هذا؟خاصة مع ربطة الراس وربطة العنق .والله فخر واعتزاز بالنسبة لنا وخاصة لنا نحن في بلاد المهجر .نفتخر ونباهي بهن الاخرين.لله دركن بنات بلدي.واوصيك بلبس الثوب وتوابعه وشوفي روعتك وجمالك.وشوفي كان تنقدري.

  13. التدخين من أقدم الظواهر في العالم ، وقد انتشر وتزايد بشكل كبير في عصرنا الحالي ، لا سيما بين الفتيان و الفتيات في سن المراهقة ، وذلك لقلة رقابة الأهل لأبنائهم ، وقد يكون السبب أن الأب أو الأم أو المعلم من المدخنين ، فيبدأ المراهق بالمحاكاة في هذه الظاهرة الخاطئة ، مع أن الوالدين والمعلم هما القدوة لأجيال المستقبل إذا كانوا يدخنون أين القدوة في ذلك ؟!
    ولا يخفى علينا ما للتدخين من أضرار كثيرة بصحة الأسنان وأولها مرض سرطان الرئة ، الذي انتشر بشكل كبير في هذه الأيام ، ومرض السل أيضاً ، وقلة الشهية ، واصفرار الوجه والأسنان وضعف الذاكرة كما أنه يعود على الكسل والا سترخاء ، وأيضاً غير الضرر الصحي يوجد الضرر المالي وخصوصاً لصاحب الدخل المحدود أو الأسر الفقيرة .

  14. التدخين من أقدم الظواهر في العالم ، وقد انتشر وتزايد بشكل كبير في عصرنا الحالي ، لا سيما بين الفتيان و الفتيات في سن المراهقة ، وذلك لقلة رقابة الأهل لأبنائهم ، وقد يكون السبب أن الأب أو الأم أو المعلم من المدخنين ، فيبدأ المراهق بالمحاكاة في هذه الظاهرة الخاطئة ، مع أن الوالدين والمعلم هما القدوة لأجيال المستقبل إذا كانوا يدخنون أين القدوة في ذلك ؟!
    ولا يخفى علينا ما للتدخين من أضرار كثيرة بصحة الأسنان وأولها مرض سرطان الرئة ، الذي انتشر بشكل كبير في هذه الأيام ، ومرض السل أيضاً ، وقلة الشهية ، واصفرار الوجه والأسنان وضعف الذاكرة كما أنه يعود على الكسل والا سترخاء ، وأيضاً غير الضرر الصحي يوجد الضرر المالي وخصوصاً لصاحب الدخل المحدود أو الأسر الفقيرة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..