مظاهرات حاشدة بالجنينة وهتافات داوية : لا تعليم في وضع اليم وشعارات تنادي بالحرية واخري منادية بأسقاط النظام

شكرا الجنينة …النظام خايف من الخرطوم لذلك كل تركيزه عليها…والاحزاب السياسية اصبح لارصيد لها فى تحريك الشارع ضد النظام…الاحزاب السياسية بطارية نازلة لاتستطيع تحريك ماكينة المظاهرات

العافية درجات —
شوية شوية كل القوى في الخرطوم جوة —
شرارة واحدة تكفي لحرق غابة —
حا تشوفوا كوزك يجرى قدامك —

تحيه لاهلى فى الجنينه ولكل الشعب السودانى المقهور على امره. وغدا لناظره قريب . الم نصل الى حد الغرغره بعد – الم نصبر على الذل والهوان بما فيه الكفايه؟ 25 سته من الجحيم تحملناها كمدا- وما اورثتنا غير الجوع والفقر والحروب والفتن والانفصال للجنوب والجهل وفقدنا وحده الكلمه وركنا امرنا للاحزاب ذات العقول الباليه التى همها الاول والاخيرالسلطه ولا تلقى بالا الى بهمومنا ومعاناتنا ولا تخدمنا بشئ .التحيه مره اخرى لاهل الجنينه

السلام عليكم اهلي الطيبين المضررين من خوارج الخرطوم خلو بالكم من الغواصات منكم وفيكم يعملون لفشال ثورتكم نحن نبارك لكم من نوابكم في البرلمان نيام اهل الكهف اول الغيث قطره و قومو لصلاتكم يرحمكم الله

الأخوه المعلقين الكرام كلمات الأطراء الخجوله على شاكلة تحيه لاهلى فى الجنينه….شكرا الجنينة كلمات ما بتأكل عيش والصمت افضل منها مليون مره..أهل الجنينه او أهل الفاشر لم اسمعهم يقولون المعارضه ضعيفه او بطاريتها نازله لاتقوى على تحريك الشارع ليعلقوا عليها سلبياتهم بل تنادوا خفافا كخيول الريح.

يا أهل الخرطوم أهل برى الذين يبعدون عنكم 2 كلم بالأمس اشعلوها ولم يجدوا دعمكم عايزين تساندوا الجنينه التى تبعد منكم 1465 كلم هذا هو المنطق الاعوج بعينوا.

يا أهل الخرطوم تقبلوا إعتذارى لأنى لا أريد ان أفسد عليكم الاحتفاليه برأس السنه…جعله الله عاما سعيدا المواصلات فيهو فاضيه والشبكه ما طاشه وكل واحد رصيدوا مليان وليس بالخبز وحده يحيا الانسان.

لقد قدم احفاد اندوكه بالامس درسا في البطوله لكل ذي بصيره وعبره لمن يعتبر ولكن الرساله الاقوي هي انه مهما طال ليل الاسي فحتما سوف تشرق صباحات الحريه حامله البشاره للغد المنشود.. القرار في حد ذاته معيب ولا يمت للواقع بصله اذ انه كيف تقوم بمنع الناس من استخدام الحطب ومشتقاته وهو بالمناسبه يمثل الغالب من استخدامات الشعب لاجل ان يعيش دون ان يكون هناك طرح متمثل في البدائل التي تغطي الفجوه مساله الغاز هذه اضحكومه اذ انها في حد ذاتها تعاني من ازمه خانقه ودونكم تلكم المشاهد التي اعتدنا رؤيتها في عاصمه الخلافه الاسلاميه ناهيك عن مدينه تقع في اقصي بقاع الغرب السوداني حيث ظل يمثل الحطب والفحم مصدر الطبخ الرئيسي علي مدي قرون من الزمان اذ كان الاجدي من ولاه الامر قبل الهروله لانزال هذا القرار وبصورته الموحشه التي رايناها كان يتوجب عليهم دراسه الامر من حيث الشمول وليس قياسا علي اوضاعهم المعيشيه المترفه ولكن لانهم لا هم لهم سوي ارضاء سلطانهم فكان ان سعوا لجعل الامر واقعا كما اعتادوا في سابق العهد ولكن هيهات فقد تصدي لهم جيل التغيير بما لم يكن في الحسبان مما حد بهم التراجع عن قراراتهم ولكن المؤسف في الامر بان ذات الجهه التي صادرت الحطب والفحم من ملاكها والتي تملكوها حتي قبل صدور القرار قامت باعاده بيعها للمواطنين في شكل دلاله علنيه اي تنافض هذا.. الذي يتوجب عليهم ان يعوا له بانه ما عاد المواطن يحتمل اكثر مما هو عليه وعليهم بالتفكير مليا قبل الاقدام علي مثل هكذا قرارت خاصه تلك التي تمس حياته ووجوده.

سوف نأتى وبقوه تدك حصون الكيزان الملاعين وسوف نتدافع للفداء ورب الكعبه ولن نرجع شبرا سنقتلع كيزان الوهم والموت وستشرق شمسنا ولو بالقوه فليس للاحرار مكان معين فالحر حر سواء كان فى الجنينه او فى مدنى او فى الفاشر او فى اى مدينه من مدن السودان وطباعهم واحده واهدافهم واحده ويسندون بعضهم ولا يخزلون رفاقهم ابدا سيخرج كل الاحرار فى السودان لاقتلاع هذا الوسخ وبدون دعوه فهم يعرفون واجبهم جيدا ويعرفون طريق الميدان الذى يرتعب منه اشباه الرجال والجبناء وقوادين الكيزان فمعنى كلمة (حر) ليس من السهل ان تطلق على كل انسان وهى لقب رفيع يدركه من فيهم هذه الميزه ويطربون له فهى للرجال وهى للمناضلين وهى لمن يرفض العيش تحت الزل والاهانه ولا يفهمها سواهم ولا تطرح لهم من الاساس اذا فالنتوشح بالعلم ونكمل واجبنا ونشعل ثورة الاحرار ولا مكان فيها للجبناء