وكيل المخابرات المصرية السابق، اللواء حاتم باشات : الإعلام في مصر والسودان (مأجور).. لهذا (….) تتشدَّد السفارة في منح تأشيرات الدخول لمصر

العلاقات بين الخرطوم والقاهرة ليست متوترة لكنها ليست على ما يُرام
موقف السودان من سد النهضة لا بد أن يكون أكثر وضوحاً

وصل إلى الخرطوم الخميس الماضي، وفد شعبي وبرلماني مصري، في زيارة استغرقت أربعة أيام، لتقريب وجهات النظر بين الدولتين وتحريك الصلات بين الشعبين. كان ضمن الوفد عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، قنصل مصر الأسبق بالخرطوم اللواء حاتم باشات؛ الذي شغل منصب وكيل جهاز المخابرات المصرية في فترة سابقة. (السوداني) أجرت حواراً على عجل مع باشات، تناول العلاقات بين البلدين على ضوء الأزمات الأخيرة، وموقف السودان من سد النهضة، وما يُقال عن تعامل مصر مع السودان كملف أمني، علاوة على الاتهامات للإعلام المصري بتعميق الهوة بين الشعبين، وغيرها من المحاور.

حوار: محمد محمود

<<<<<<<<<<<< * زيارة وفد شعبي وبرلماني مصري إلى السودان.. لماذا الآن؟ بداية الدعوة قُدِّمت من مجلس الصداقة الشعبية، وهي مبادرة طيبة جداً، وهذه الزيارة لها خصوصية مما تجعل مفعولها كالسحر خاصة مع تزامن حضور وزير الخارجية والري المصريَّيْن للسودان لبحث ملف سد النهضة، وهذه الزيارة ترفع من وتيرة التواصل على المستوى الشعبي بين البلدين، ونحتاج إلى تلك الزيارت أكثر. * مفعولها كالسحر بما يخص أزمة سد النهضة؛ أم أزمة مصر مع السودان الأخيرة؟ لا أستطيع أن أقول إن هنالك أزمة بين السودان ومصر. هنالك عدم وضوح في الرؤى في بعض المواقف وخلافات في بعض الملفات، والتي في كل فترة تظهر على السطح من وقت لآخر منذ الخمسينيات طبقاً للظروف والمواقف. * كيف تنظرون إلى موقف السودان من سد النهضة؟ موقف السودان لازم يكون أكثر وضوحاً وأكثر ضغطاً على الجانب الإثيوبي. * لكن الحيثيات تشير إلى أن مصالح السودان لا تتعارض مع إنشاء السد؟ ما ستتعرَّض له مصر هو نفس ما سيتعرض له السودان، والخطر مشترك، نحن الآن نواجه مؤامرة، الشعب المصري والشعب السوداني يجب أن يتحدَّا لمواجهة هذه المؤامرة، وهي ليست ضد مصر فقط، تضرر الأمن القومي المصري هو تضرر للأمن القومي السوداني، الحقيقة التي تواجه الأمة العربية هي مياه النيل والفرات، وعلى الشعبين المصري والسوداني أن يدركا جيداً أن هذه هي المعادلة والخطورة تمكن في ملفات النيل والفرات. * في رأيك، ما هو الموقف الذي تطلب مصر من السودان اتخاذه بخصوص ملف سد النهضة؟ عليه أن يضع يده مع مصر ويواجه الخطر القادم ويتوحد لتحقيق الحلم العربي. في أثناء إجراء هذه المقابلة تتحرك الجرارات ويمضي العمال والمهندسون في إكمال تشييد سد الهضة، ما هو السيناريو المتوقع حال فشل جولات التفاوض المصرية الإثيوبية؟ لا بد لمصر أن تتخذ موقفاً فعلياً. أمس المفاوضات شغالة واليوم كذلك، يجب أن يتم الوصول إلى اتفاق يُصحِّح المسار، ونرجو من الجانب السوداني أن يكون أكثر تعاوناً مع الجانب المصري وأكثر ضغطاً على الجانب الإثيوبي. * في المقابل، لماذا لا تتعاون مصر وتتقدم خطوات لحل أزمة حلايب؟ بالنسبة لملف حلايب، لم نأتِ لنتحدث عنه، لكنه يظهر على السطح في كل فترة، والجانب السوداني هو الذي يفعل ذلك. * هي قضية قائمة؟ لا داعي لأن تُثار مجدداً. * ألا ترى أن المضايقات التي تعرض لها السودانيون مؤخراً تُعمِّق الهوة بين البلدين؟ هذا عارٍ من الصحة تماماً ولا يمكن أن تُؤثر. * لكنها موثقة وبالحالات؟ أربع حالات محددة بالاسم، وكانوا يتعاملون بالعملة بصورة غير شرعية، هذا كلام مسؤولين وكلام واقعي ومؤكد. * هل تعني أنه لم يكن الأمر حملة ضد السودانيين أو استهدافاً؟ الجانب السوداني الرسمي يعلم أنه لا يوجد أي استهداف شخصي لرعاياه في مصر. * مضايقات السودانيين في مصر لم تقتصر عليهم هناك، بل حتى إن سفارتها في السودان تتشدد مع طالبي التأشيرات؟ الحريات الأربع مُطبَّقة تماماً. * لكن الجانب المصري لا يتلزم ببنودها على عكس الجانب السوداني؟ كيف ذلك؟. * مثلاً حرية التنقل.. السودان يسمح للمصريِّين بالدخول دون تأشيرة في وقت تتشدِّدُ فيه مصر في التأشيرة؟ هنالك مضايقات تحدث للجانب السوداني ويأتي شباب إلى مصر ويقومون بأعمال غير شرعية، ونحن ضد هذا المبدأ وهي نتيجة اتفاق مع الجانب السوداني، وكذلك هنالك عدد من الشباب السودانيين يأتون إلى مصر ليذهبوا إلي ليبيا وسوريا. أنا أؤكد أن مواطني السودان يستطيعون أن يدخلوا مصر من سن (18) عاماً. * أين مصدر الأزمة بين البلدين؟ نحن نرى أن الأجواء إلى حد ما لا أريد أن أقول إنها متوترة أو ذلك، أقول إنها ليست على ما يرام، وهي ليست العلاقة المفترض أن تكون بين البلدين وشعبي وادي النيل، أو الأصح شعب وادي النيل. * ظل الإعلام المصري وما زال يلعب دوراً رئيسياً في تعميق الأزمات وافتعال المشكلات حسب رأي المسؤولين هنا في الخرطوم؟ ليس الإعلام المصري وحده، بل الإعلام السوداني كذلك، وتحدثت في هذا الموضوع بحُكم معاصرتي لمختلف الفترات، وقلت إن الملف السوداني المصري شديد الحساسية، والملف الإثيوبي كذلك شديد الحساسية، وبالتالي نرجو من الإعلام المصري والسوداني أن لا يلجأ إلى التطوع بنقل معلومات غير رسمية، وأن تكون التصريحات من المسؤولين في البلدين. الإعلام في الدولتين مأجور والإعلام الصحيح والنقي والهادف هو الذي يلجأ للمسؤولين حال حدثت أزمة، ولذلك نحرص بشدة على أن لا يتناول الملفات والقضايا السودانية المصرية سوى المسؤولين وأن تكون التصريحات محصورة فيهم لتجنب الفتن. * لكن هذا عكس ما يحدث في مصر، فالكلُّ يقول ما يريد ويسيء للسودان، إذا كانت الحكومة المصرية جادة فعلاً في تجاوز الخلافات كان عليها أن تُنهي حالة الإساءة للسودانيِّين ورموزهم في الإعلام المصري؟ لا يمكن ذلك، كما لا يمكن للحكومة السودانية أن تفعل ذلك. هنالك إعلام خاص وإعلام حكومي، لا تقدر الحكومات أن تفعل ذلك مع الإعلام الخاص. * هل يصعب على الحكومة المصرية (العسكرية) أن تُسيطر على إعلامها؟ كل يوم إبراهيم موسى وعمرو أديب وقناة الفراعين يتحدثون كيفما يشاؤون عن الرئيس السيسي، والحكومة لا تقدر على إيقافهم، ومرتضى منصور يتحدى الرئيس السيسي ويهدده كذلك. * ماذا تطلب من الإعلام المصري في الفترة المُقبلة؟ أطلب من الإعلام السوداني والمصري أن يكونا حذرَيْن جداً في نقل المعلومات من المصادر الرسمية وأن لا يتطوعوا من نفسهم. * ظلت مصر تتعامل مع السودان على أنه ملف أمني يُديره جهاز المخابرات وليس الخارجية؟ الكلام هذا غير مضبوط وليس صحيحاً. بعد ثورتي يناير ويوليو هذا الفكر تغير وملف السودان محصور على وزارة الخارجية المصرية. * وقبلها؟! كذلك، غير صحيح ومنافٍ للواقع إطلاقاً. * إذا حدث توتر أو ظهرت أزمة ببين الحكومتين السودانية والمصرية، تنزل العواقب على المواطن السوداني ويتضرر منها، والأمثلة كثيرة على ذلك؟ هذا بالضبط ما يحدث، ونحن حريصون جداً على أن لا تبقى بين الشعبين أية حساسية، ونرى التحضر في أوروبا ويجب أن لا يتأثر الشعبان بمواقف الحكومات. * كيف ترى مستقبل العلاقات السودانية المصرية؟ ستكون حميمة وستنهض بمستوى العلاقات والتعاون، ونستبشر خيراً بوجود البرلمان المصري الجديد، والذي ولأول مرة يحتوي على تشكيلة مختلفة ومتنوعة من الأطياف وبمختلف القطاعات، ونستبشر بأن زيارتنا هذه أثبتت فعلاً أنه لا بد أن نخلق رأياً عاماً داخل البرلمان حول كل ما يتعلق بالملف السوداني. * زيارة الوفد البرلماني والشعبي تأتي في إطار تلطيف الجو هي زيارة شعبية وليست رسمية، وتأتي بناءً على رغبة الجانب السوداني فى تهدئة الأجواء بين البلدين، والتقريب بين وجهات النظر، والجانب المصري لن ينجرَّ لأية مناقشات جدلية قد تُضرُّ عمل الدبلوماسية المصرية، ولم نتوانَ في أن نلبي هذه الدعوة والمبادرة الطيبة، وحريصون على أن نحرك الصلات الشعبية بين البلدين، وزرنا أماكن كثيرة في الخرطوم وعدداً من المناشط الرسمية وتفاعلنا وتواصلنا وهذا هو المطلوب والمقصود، والوفد يضم عدداً من أعضاء البرلمان المصري وأربعة من ممثلي أحزاب مختلفة وشباب، صراحة نحن سعيدون جداً بوجود الشباب في الوفد، وأرى في المرحلة القادمة أن الشباب هم من سيتولون مسؤولية البلد وقيادتها، نعم هنالك فجوة بين الشباب والكبار وهذا صراع أجيال، نريده أن يتلاشي بين شباب مصر والسودان، لذلك كنا حريصين على أن يكونوا معنا ويتواصلوا مع الشباب السوداني من خلال الزيارات المتبادلة والمشاريع المشتركة والدراسة. * مخرجات الزيارة كثيرة.. منها أننا اتفقنا من خلال البرلمان على أن تكون هنالك زيارات متبادلة وتعاون على المستوى التجاري والاقتصادي وتفعيل الاتفاقيات والأنشطة الرياضية والثقافية السوداني

تعليق واحد

  1. إستمرار الفهلوة ومحاولات التذاكي علينا
    (يجب عدم إثارة ملف حلايب)
    ولماذا لا نثير أمر حلايب التى تهمنا وتدعوننا للإهتمام بما يهمكم.

    هذا نوع من العبث يجب أن يتوقف إذا أراد المصريون علاقة سوية فمرحبا بهم أما محاولات الفهلوة والحديث العاطفي فلن تجدي معنا فتيلا ويجب أن يكون ذلك واضحا لهم فتلك محطات غادرناها ولا عودة للوراء.

    سنسعى من أجل مصلحتنا كغيرنا من شعوب الأرض ولن نتهاون ولن نتنازل ولن نعطي شئ مجانا إلا برغبتنا وبما يتوافق مع مصلحتنا والأمر لا يقتصر على حلايب فقط وإنما كذلك إتفاقية مياه النيل وإتفاقية السد العالي والأراضي السودانية التى تغمرها مياه السد.

    فلنتعاون فيما فيه مصحلة الشعبين وليعلم المصريون بأن لا سبب يدعون لمراعاة مصالحهم ما داموا لا يراعون مصحلتنا وينتهكون حقوقنا ويحتلون أراضينا.
    العلاقة السوية تعنى بأن جميع الملفات يجب أن تكون على الطاولة وغير ذلك فليس للمصريين منا سوى الحصرم.
    رجاء أوقفوا العبث فهم لن يجدى معنا.

  2. ملف امنى بحت يا حاتم باشات … انت كنت مدير ادارة افريقيا بالمخابرات المصرية وكنت المسؤول المباشر لتدريب ضباط جهاز اﻻمن السودانى
    وعلى فترات طويلة ودورات متعددة وتعاونتم مع البشير منذ عهد مبارك كرشوة امنية تتحايلون بها على السودان ليقف معكم فى ازماتكم فى المياه
    والتى حتما يا حاتم حتكون اكبر خازوق لمصر فى المستقبل .. تدريبكم لضباط جهاز امن البشير لم يستفد منه الشعب بل كان خصما على التنمية
    واﻻقتصاد وعلى حقوق اﻻنسان والحرية .. انتم تتعاونون ضد الشعب وضد حريته ليظل حكم العسكر مستمرا لتطويعه لصالحكم وان تتلاعبوا
    بالملفات التى بحوزتكم وقتماء تشاؤون .
    اﻻعلام المصرى موجّه ضد شعبنا ويتعامل معنا بكبرياء وعنجهية واختزال وهو قربة مقدودة وبالون مطرشق فى الفاضى .
    اذا اوقفتم اساءاتكم لنا ام لم توقفوها ستظل قضيتنا معكم فى احتلالكم ارضنا فى حلايب وشلاتين .. ستظل قضيتنا معكم فى محاصرتكم المستمرة
    للديمقراطية والحرية .. ستظل قضيتنا معكم فى استغلال حصتنا كاملة من مياه النيل التى تلعب مخابراتكم بملفاته مع شحيحى اﻻخلاق فى السودان
    لتدمير المشاريع الزراعية لصالحكم .. ستظل قضيتنا معكم يا باشات الى ان نختكم فى علبكم وتعرفوا حاجة .

    تقتلونا بدم بارد فى ميدان مصطفى محمود وفى سيناء وفى العتبة وتضيّقون على مواطنينا وتستفزونهم باصعب اﻻلفاظ المشينة فى مراكز احتجازكم الامنى والشرطى .. وتتعاملون معنا بنظام استحقار فى التأشيرات والمصريين يخشوا فى حديقة ابوهم بدون ؟!! فوضى يا باشات
    فوضى وسيتم حسمها قريبا ان شاء الله

  3. اقل مايوصف به هذا اللقاء انه لايصب في الغرض من الزيارة.
    ولعلنا نستغرب رجل مثل باشات خدم فترة في السفارة المصرية في الخرطوم ويعلم ان الاعلام السوداني الاقل صفاقة والاقل قدرة على التأثير مقارنة بالمصري ولايمكن مقارنته باي حال باعلام عكاشة وامثاله.
    حساسية ملفات السودان واثيوبيا تتطلب منكم يارجال الجيش في مصر السيطرة على اعلامكم في مايلى السودان واثيوبيا- اصلا الديمقراطية ليس لها محل في مصر. الجموا اعلامكم وهيئوا الشعب المصري لاحترام السودانيين والاثيوبيين وبناء مصالح حقيقية تفيد الاطراف الثلاثة على الاقل من اجل شربة مائكم.
    نحن في السودان الاقل شرا والابدر بالخير وانتم تعلمون ذلك من الاف السنين.

  4. خرائط الامم المتحده والاتحاد الافريقى والجامعه العربيه كلها تثبت ان حلايب المحتله ارض سودانيه
    لا تحدثونا عن اى علاقه مع مصر دون استرجاع الحق المسلوب …

  5. الزيارة ليست بقصد مزيداً من تقارب وجهات قصر النظر بل من اجل مزيداً من الاستعباط للعبطة ( ومتسعيراً من الانبطاحي الأكبر المنبطح المهدي لفظ الانبطاح ) انبطاحي الحكومة التي لم يتبقي لها الا الجلوس امام عقارات المصريين كبوابين !

  6. مجلس الصداقة الشعبية جزء لا يتجزأ من النظام القائم و لا يمثل الشعب و لا يوطد العلاقات بين شعبى البلدين والهدف من الدعوة تحسين صورة النظام بعد أن صرح رأس الدولة بأن حلاييب سودانية و لم يأتى بفرية و لم يعتدى على السيادة المصرية و يحتل أرضا مصرية فى حين أن مصر هى المحتل و من حقنا كحكومة و شعب أن نطالب بأستعادتها الى حضن الوضع و حماية مواطنيها من التمصير و فرض قيود عليهم و الحد من تحركاتهم و دخول مواطنين سودانيين الى اراضى سودانية او العبور منها الى اطراف الوطن الاخرى ؟
    المواطن السودانى بطبعه و سجيته لا ينظر الى الغير بنظرة دونية و لا يتأثر بما يدور فى الساحة السياسيه من صراعات بين الحكام و يتعامل بكل عفوية مع الغريب او مواطنى دول الجوار مهما توترت العلاقات و وصلت الى التصعيد و تجيش الجيوش و فرض تأشيرة دخول او غيرها من الاجراءات التى تتخذ من قبل الدول ؟
    يعيش بيننا الاف مألفه بل ملايين من اخوة لنا من دول الجوار و بعد انفصال الجنوب لن تتغير نظرتنا اليهم الا من اولئك الذين كانوا سببا فى زرع الفتنه و السعى الى انفصال جزء عزيز من هذا الوطن و بتخطيط محكم و مؤامرة مدبره من فئة من قلة القوم و أجهاهم و أكثرهم عنصرية و بالنظر الى اصولهم تجدهم جميعا أتوا من خارج الحدود فى عهد التركية او المستعمر البريطانى او دخول القبائل من الجزيرة العربية بحثا عن الكلا و الاستقرا على ضفاف النيل و بعدها الفتوحات الاسلاميه و السودان من الدول التى دخلت الاسلام دون اراقة دماء او نشوب حرب بين جيشين اسلامى و سودانى؟
    منذ أن دخل الترك مصر فاتحين و القوات البريطانية يعتبر السودان جزء من دولة مصر و امتداد اليها جنوبا كما جاء فى هرطقات تلفيق عوكشة و هذا هو مفهوم الشعب المصرى من ساسة اوحكام او غيرهم و حتى الجاهل منهم يحسب أن السودان تابع لهم وشعب جاهل لا يقرأ و لا يكتب و يعمل فى مهن وضيه فى نظرهم طباخ او بواب او عمال فى الحقول والمزارع ؟
    تهجير النوبة من حلفا و الحاق جزء منهم بمصر و الجزء الاخر بالقربة و اقامة السد العالى و بحيرة ناصر قدمها السودان لمصر دون مقابل و دون التزام الجانب المصرى بما تم الاتفاق عليه بعد تشغيل السد بمد الشمال بالكهرباء فى المقام الاول و التعدى على اراضى سودانية واحتلالها خرق للمواثيق الدولية و تعدى على سيادة دولة السودان ؟
    فى ظل هذا النظام المشغول بتثيبت اركان مشروعه الدمارى لن تعود الاراضى المحتله الى حضن الوطن و مصر تجيد العب بالبيضة و الحجر و مصالحها فوق مصالح الجميع و عندما تجد حكومتها أنها فى حاجة الى دعم من دولة السودان تأتينا راكضة و تقدم التنازلات و الاحترامات و التحدث بلسان حالها المبتور احيانا وحدة الشعبين و وادى النيل و الشعبين و العلاقات المشتركة و الاسريه غيرها من اليحل و الحديث الذى يملا الدنيا و يقعدها و يتركوا للاعلام المصرى حرية التحرك بالاشادة او الاساءة ؟
    وهذا لن يفضى الى توافق رهينة الظروف المحسطه و القضايا الانية و الخلافات الدولية و المصالح الذاتية ؟

  7. الافك والفهلوه المصريه تطل علينا مره اخري من خلال حديث المصري حاتم باشات..

    حدثنا اللواء المصري باسهاب باضرار سد النهضه وان علي السودان ان يوحد موقفه مع مصر ضد سد النهضه العظيم ويتناسي فوائد سد النهضه التي ستجنيها بلادنا لان مصالح مصر لا يعلا عليها ,,,!!!!

    وكما هو متوقع دوما من المصريين والعرب لا بد من الزج باسرائيل وتامر الغرب ضد العرب والمسلمين لتبرير الفشل السياسي والتنموي والتربوي في بلادهم,, لم يخذلنا اللواء المصري واعاد الي اذهاننا ممجوج الحديث بان هناك مؤامره اسرائيليه ضد السودان ومصر وسد النهضه يمثل قمة تلك المؤامره,,,

    وعندما طرح موضوع الاحتلال المصري لحلايب كانت تلك اجابة سعادة اللواء المصري:
    (بالنسبة لملف حلايب، لم نأتِ لنتحدث عنه، لكنه يظهر على السطح في كل فترة، والجانب السوداني هو الذي يفعل ذلك.)
    هكذا كانت اجابة اللواء بكل اقتضاب وصلف وعجرفه وما يعينيه هذا اللواء ان علي السودان الاعتراف بتمصير حلايب لان حلايب خط احمر للامن المصري,,

    كنت اتوقع ان يتصدي اي من اشباه الرجال من حكام الانقاذ للمصريين ويخبرهم بان سد النهضه خط احمر بالنسبه للامن القومي السوداني وان اي محاوله مصريه للعبث بذلك سيتصدي لها السودان مع الاخوه الاثيوبيين بكل قوه,,

  8. كل مسئو او وفد مصري يراوغ في موضوع حلايب .(لم ناتي لنتحدث عنه ) (لا يجب ان تثار ) . اذن ما الذي يجب ان يثار مع وفد برلماني ؟ فقط الذي ينصب في مصالحكم ؟؟لا تريدون ان تناقشوا الموضوع برلمانيون وقبلهم السيسي ومرسي وشكري وغيرهم في زياراتهم للسودان ملف حلايب لا يناقش ولا تريد السلطات المصرية ان تحتكم للقانون الدولي لانها تعرف انها خاسرة فماذا تريدون ؟ الحرب ؟ تذكروا هذا خياركم .اما ان كنتم تظنون انكم تكيدون للنظام السوداني فقد استفاد من احتلالكم لحلايب بان جعل الناس يلتفون حوله بعد ان فقد ارضيته التي كان يقف عليها .فالذي خطط لهذا لا يعرف الشعب السوداني البتة

  9. العلاقات السودانيه المصريه .. مابين الشد والجذب
    حكومة السيسي تعلم بانها تتعامل مع حكومة الاخوان المسلمين في السودان وتعلم ان بينهما ما صنع الحداد وان ايديهم لاتصافحهم باخلاص وكذلك حكومة المؤتمر الوطني بالسودان بوصفها الحكومه الوحيده في العالم للاخوان المسلمين تنظر الى حكومة السيسي بانهم انقلبوا على تنظيمهم … باختصار كلاهما لا يرتاح ولا يامن الاخر ويرى فيه مهدد لامنه وبقائه في الحكم رغما عن العبارات المنمقه والمستهلكه بازليه العلاقات …
    وتبقى حلايب السودانيه المحتله نار تحت رماد .. النظام المصري الحاكم يتحدى حكومة المؤتمر الوطني وضميرها الوطني بتحرير حلايب عسكريا ..لكن حكومة المؤتمر الوطني تتغافل عن واجبها الوطني لتقديرات واضحة للبعض وغامضه للبعض .. ولكن اذا قامت حكومة المؤتمر الوطني باحتلال مليمتر من الاراضي المصريه فان النتيجه ستكون حتميه ومعروفه حيث ستقوم حكومة السيسي بتحريرها عسكريا في ذات ساعة الاحتلال ..فاين يكمن الخلل

  10. حتى تتحرر السودان من مشكلة حلايب علينا ان نبنى مدينة مثيلة لها وبها خدمات مناسبة وتسمى حلايب السودانية بحيث تبعد عن حلايب المصرية على الاقل ب50 كيلو مترا داخل الارض السودانية حتى لايغير عليها المصاروة .وعلى من يرغب ان ينزح اليها فلينزح وبهذا تكون المشكلة قد حلت وبلا صداع ووجع راس اما غير ذلك فلن يحدث وعلى الجميع السكوت لاننا فى السودان ما نعرف نكحل كديسة بلا فنجرة وفشخرة على الفاضى الناس اصلا بتهرب من السودان الهامل الفاشل الفقير وما طايقين العيشة فيه وبيضحوا بارواحهم فى سبيل الهروب منه الى اى دولة اخرى.بلا حلايب بلا هم

  11. يا بتاع الاستخبارات يا الاسمك باشات مصر من يوم 23/7/1952 بتخليها عن النظام الديمقراطى بالانقلاب عليه وانتشر هذا الوباء فى باقى الوطن العربى الا دول الخليج والمغرب ولبنان اللى عندها ديمقراطية طائفية عرجاء والسودان دخله هذا الفيروس القذر الواطى الحقير العاهر الداعر الاسمه انقلابات الضباط الاحرار وكان بالاحرى ان يسمونهم الضباط الجهلة والاغبياء والدلاهات الما بيفهمو سجم رمادهم فى قيادة الدول والشعوب وعندهم اكبر حلاقيم قذرة فى العالم وتكشف ذلك فى الهزيمة المذلة لهم فى 1967 من اسرائيل الديمقراطية وبدون ما يكون عندها حلقوم كبير وصورة صورة مع الريس تحت الراية المنصورة وكل هذا العهر والدعارة السياسية ولو استمرت مصر ديمقراطية وكذلك السودان وبقية انظمة العهر والدعارة الانقلابية العسكرية والعقائدية كان الوضع بيكون غير ولا اقول مثل اوروبا ولكن كان ح يكون اجمل وواقعى وعقلانى لمصلحة الشعوب وحل مشاكلها بالحوار والتعاون الاقتصادى الخ الخ لان الشعوب بتكون هى الحاكمة من خلال برلماناتها وممثلى شعوبها الخ الخ!!!
    الف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يا باشات على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى المنطقة العربية وخلى دولها تبقى حثالة وزبالة ويطلع فى الكفر ناس الاسلام السياسى الارهابيين الاوغاد لان الاحزاب الديمقراطية والليبرالية كبتت ومنعت من انظمة العهر والدعارة السياسية الانقلابيةلقرابة الستة عقود اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووو!!!
    الله يلعن ابو الجهل والغباء السياسى المركب يا شيخ!!!واوسخ واقذر الجيوش هى البتبارى الانقلابات والحكم اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!

  12. يا حاتم يا باشات ارجع لنا حلايب بعدين تعال نتفاهم
    انت مغتصب ارضنا بقوه السلاح عن اى صداقه و اى خوه تتحدث خليك واقعى.
    والله دى حمر عين عديل

  13. قبل التحدث عن أي علاقات مع السودان انهوا احتلال حلايب وشلاتين فوراً.
    اسحبوا قواتكم من أرضنا اليوم قبل الغد.
    مشكلتكم الآن ليست مع الحكومة الكيزانية وإنما مشكلتكم مع كل الشعب السوداني، ولن ينصلح الحال مع هذه الحكومة الآيلة للسقوط ولا التي بعدها إلا بمصالحة الشعب السوداني بعمل الآتي:-
    أولاً: الانسحاب الفوري من الأرض السودانية المحتلة.
    ثانياً: التعامل مع السودانيين بندية وعدم تعالي.
    ثالثاً: التوقف عن أعمال البلطجة والفهلوة والاستهبال فنحن لسنا شعب غبي.

  14. شكرا للمحاور السيّد/ محمد حمود
    أسئلة(مليانة) كشفت وفضحت وأكّدت من ثناياالإجابات عليها تفكيرهم الحاقد
    المصريون هكذا منذ القدم ، يدّعون بأنّهم على حقّ وصدق دائما
    وهم يدرون تماما أنّ الكذب رفيقهم يشاركهم السكن والأكل والهواء
    سودان مابعد الكيزان سوف تقوده أجيال تقطع أيادي كلّ من يتطاول
    أجيال تمور غضبا على إغتصاب حلايب ووادي حلفا وامتداداتهما الواسعة

  15. كلام رجل مخابرات هم جايين عشان سد النهضة تهرب من الاجابة على حلايب كيف تريد ان نتواصل شعبيا وانت محتل جزء من ارضنا وكيف نتواصل وانت تطلب اقامة لمواطنينا وانت تقيم كيف ماتشاء وتدخل بدون تاشيرة اعتقد المدخل الصحيح لهذه العلاقة اولا الذهاب لمحكمة العدل الدولية لانهاء الاحتلال ثم ايقاف العمل بالحريات الاربع لحين تطبيقها من قبلهم ثم ارجاع الدين المائى لاننا فى حوجة له عندها يمكن ان نتحدث عن العلاقات بين الشعبين اخبار حلايب على حسكم شنو

  16. الحل ابسط من بسيط وهو ايقاف كل الاستثمارات المصرية والحريات الاربع من جانب السودان حينها تحل مشكلة حلايب والعبط المصري خلال ايام بشرط ان يكون علي قيادة البلد حكومة وطنية منتخبة وليس حكومة توزع الخراف والابقار لمن لايستحق

  17. المصريين وكثير الثلج كالعادة لمن الصحفي ساله عن حلايب لغة الخطاب بتاعته طوالي قلبت 180 درجة وظهر وجهه الحقيقي طوالي وزاغ من الاجابة والسؤال بس خلال اللقاء بتاعو كلو قعد يتحفنا بالتفاهات التالية العدو الصهيوني والوحدة العربية ومصر والسودان شعب واحد والمؤامرات الدولية الي غيره من التفاهات وطق الحنك المصري التافه عديم المعني حاتم باشات المنافق نسي ان مصر اللي هو شابكنا بيها وعامل لينا بيها قومة وقعدة نسي انها باعت العرب سنة 1973 مقابل ان ترجع لهم اسرائيل شبه جزيرة سيناء ويجئ هذه الجاسوس رجل المخابرات المصري السابق ويقول بكل وقاحة ويتكلم عن العروبة والكلام الفارغ طبعا هو فاكر السودانيين عالم هبل وعبطة وبفتكر انو بشوية كلام فارغ زي كلامو القالو انو ممكن السودانيين العورة اللي هم نحنا وهو طبعا موقن اننا عورة والا ماكان قعد يقول ويكرر النغمة السخيفة عن المؤامرة والمصير المشترك ونسي هذا المنافق ان مصر تحتل مثلث حلايب وهو مثلث سوداني ولو كره المصريون ذلك..غايتو بقول ليك ياحاتم باشات موت بغيظك وان شاء الله تعدمو الموية وماتلاقوها وكلامك بتاع مصر يااخت بلادي وكلام الحنك الفارغ بتاعك ده بلو واشرب مويتو واخنق بيهو عالم منافقة لاتهمها الا مصالحها اعوذ بالله من هكذا جيرة 60 سنة والسودان في تخلف مستمر بسبب المصير المشترك بتاعكم ده قرفنا منكم ومن قلة ادبكم وتفاهتكم كفاية خلاص العب غيرها ياجاسوس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..