خبراء: الوجود الأجنبي يقفز بالدولار وايجارات العقارات

ناقش المنبر السياسي لشعبة إدارة الأزمات بالدائرة السياسية لأمانة الشباب الإتحادية بالمؤتمر الوطني اَثار الوجود الأجنبي في السودان وتحدث د.بلال أحمد موسى مدير الحماية والخدمات الإستشارية بمعتمدية اللاجئين عن الأعداد الكبيرة التي تدخل البلاد بدون أوراق رسمية عبر الحدود خاصة الحدود الشرقية وعن التسلل المستمر من معسكرات اللاجئين إلي المدن الكبيرة وخاصة ولاية الخرطوم الشئ الذي يلقي تبعات كبيرة علي حكومة الخرطوم في تقديم الخدمات والسلع المدعومة التي يتقاسمها الأجانب غير الشرعيين مع المواطن السوداني بدون وجه حق وكشف عن تخلي الدول المانحة والمنظمات الدولية عن دعم اللاجئين الجنوبيين الذين دخلوا السودان بأعداد مهولة بعد القرار القاضي بمعاملتهم معاملة المواطن السوداني فيما أشار د. راشد التجاني رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة أمدرمان الإسلامية إلى فقدان العامل السوداني لمساحات شاسعة من فرص العمل بعد تغول الأجانب على سوق العمل بصورة غير مقننة يساعد فيها المواطن السوداني نفسه بعدم إلتزامه بالقوانين الوطنية التي تحرم تشغيل الأجانب بغير أوراق رسمية معتمدة من وزارة العمل ومستندات قانونية وأشار المشاركون في المنبر السياسي للمخاطر الكبيرة التي يسببها الوجود الأجنبي غير القانوني من رفع معدلات التضخم ورفع قيمة الدولار في السوق الموازي للحركة المكثفة لتحويلات الدولار لخارج السودان إضافة لرفع قيمة الإيجارات للمنازل والشقق إلي معدلات خرافية.

الراي العام

تعليق واحد

  1. القرار الرئاسى الخاص بمعاملة الجنوبيين ومساواتهم بالمواطن كان قرارا فوقيا ومرتجلا ومجحفا ومستفزا للمواطن المغلوب على امره بعد ان صوتوا للانفصال بنسبة عالية طمعا فى الانفراد بعائدات البترول دون الشماليين فخسر المواطن الشمالى البترول فى الوقت الذى لم ينفك فيه من عبء الوجود الجنوبى واثره على الخدمات العامة والمرافق العامة والامن والاستقرار اضافة الى عرقلة الجنوب لرسم الحدود وتنفيذ ما يليهم من بند الترتيبات العسكرية للفرقتين 9 و10 وتنفيذ بروتوكول ابيى واحتضان التمرد وكل ما من شأنه الاضرار بالشمال فهل بعد كل ذلك من سبب مقنع لهذا القرار ؟

  2. الحل هو الرجوع للعمل بنظام التموين عن طريق اللجان فى الأحياء الشعبية حتى يأخذ حقه من الموادالتموينية شهريا وهذا النظام يعمل به المصريون ونجح عنده

  3. أخوتي ما كان للرئيس ان يتخذ قرار أن يتم معاملة الجنوبيين مثل الشماليين وهم الذين صوتوا على انفصال الجنوب وتقسيم السودان وكانوا مفكرين أنهم سوف يغنوا بالبترول الذين تم استخراجه من الحكومة السودانية الأم أنداك ولما وقعوا في الفخ ولم يحصلوا على شيء اتوا راجعين الى الشمال ويجب ان يتم منعهم من الدخول الا بأوراق رسمية وبرسوم اقامة كما يحدث في الدول الأخرى والا ان يمشوا ويحاربوا حكومتهم التي كذبت عليهم في السابق بانهم سوف يكونوا دولة عظمي بالبترول الذي سعره ألان حوالى 30 دولار للبرميل ولم يحصلوا على شيء منه بل تقاسموه الحكام فيما بينهم وتركوا المواطنين التعبانين في العراء بلا مأوا وأكل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..