“أنا دايس وشعبي دايش”..!!

بالمنطق
“أنا دايس وشعبي دايش”..!!
صلاح الدين عووضة
[email][email protected][/email]
* وعنواننا هذا هو على نسق عنوان مسرحية سمير غانم الشهيرة( أخويا هايص وأنا لايص)..
* فما يحدث في بلادنا هذه الأيام – على الصعيد الاقتصادي – هو أشبه بمسرحية كوميدية بطلتها الحكومة وجمهورها شعب الله (المحتار!!) هذا.
* فهو شعب يتعرض إلى (الدوس) – دونما رحمة – إلى حد (الدوش) ..
* الحكومة (تدوس!!)؛ وهو (يدوش!!)..
* وما يدعو إلى مزيد من المفارقات المضحكة – في سياق الكوميديا هذه – إن الحكومة لم تعد وحدها التي تحظى بمتعة (الدوس)..
* فكل من لديه (دوَّاسة!!) – ذات صلة بالاقتصاد- أضحى (يدوس) عليها كذلك وهو يستشعر لذة ( سادية!!) تتزايد بتزايد صراخ (المديوسين!!)..
* فالكوميديا أحياناً قد تكون مؤلمة إلى حد أن (مُعايشها) قد (يموت!!) من الضحك من شدة (شر البلية!!)..
*والمعايش – في حالتنا هذه – هو المواطن المسكين الذي ليست لديه ( دواسة!!)..
* أي الذي ليس هو بوزير ولا مسؤول ولا برلماني ولا ( متمكن) ولا (موالٍ)..
*فكل من لديه صلة بالحكومة هذه هو بمنأى عما ( يدوش) بفعل (الدوس)..
* وتحرياً للدقة نقول إن الذي يحدث هذا قد يكون أقرب إلى( التراجيكوميدي) بالنسبة للمواطن السوداني..
* ولكنه – قطعاً – كوميديا كاملة الدسم بالنسبة للمتابع لوقائعها من خارج الحدود..
* كوميديا قد تضحك المشاهد العربي – مثلاً – بأكثر مما أضحكته مسرحية ( أخويا هايص وأنا لايص)..
*وآخر فاصل من فواصل الكوميديا (الدوسوية) هذه ما بدر من أحد تجار سوق العملة البارحة في ردة فعل غاضبة من جانبه على إجراءات حكومية (منافسة!!)..
*قال – تاجر السوق السوداء هذه – ( هم يدوسوا، وانحنا ندوس!!)..
* وربما أضاف قائلاً بغضب أشد:(هو نحنا ورانا حاجة؟!)..
* وهو بالفعل ليس لديه ما يخشاه جراء ( الدوس) الوحشي هذا..
* ولكن ( الدائس) الأكبر – أي الحكومة – لديها ما تخشاه بالتأكيد وهو غضب الشارع إذا ما تجاوز (الضغط!!) قدرته على الاحتمال..
* وليس الغضب هذا في حد ذاته ما تخشاه الحكومة وإنما ما يمكن أن يؤدي إليه من شيء مماثل لما حدث في كلٍّ من (أكتوبر) و(أبريل)..
* وللسبب هذا تلكأت الحكومة في إنفاذ (دوستها) الأخيرة الخاصة بالمحروقات إلى حين (تعبئة صفوف منسوبيها!!) لمواجهة أسوأ الاحتمالات..
*وحسبما ذكرنا في كلمتنا يوم الأول من أمس فإنه ليس هنالك دعم للمحروقات هذه ( من أصلو) كيما يُرفع، وإنما الذي سيرفع هو الأسعار (الحقيقية!!) وفقاً لسياسات السوق..
* وقد كنا نسبنا (رفع)الغطاء عن المعلومة هذه إلى الخبير الاقتصادي حسن ساتي فإذا بخبير اقتصادي آخر – هو البروف عصام عبدالوهاب بوب- يفيدنا عبر رسالة الكترونية أنه أول من أماط اللثام عن (الخدعة) هذه..
* “يعني”؛ الشعب السوداني موعود بـ(دوس تقيل!!)
هذه المرة بواسطة (دواسة) رفع الدعم عن الوقود..
* وتحسباً لأثر (الدوسة) الثقيلة هذه على ( الدايشين!!)
أجرت الحكومة تنويراً (تعبوياً!!) متواصلاً – خلال الأيام الفائتة- بغرض احتواء (التخبطات!!) التي قد تنجم عن (لفة الرأس!!)..
* ويبدو أن الدكتور نافع اطمأن إلى (التبراير الوقائية!!) هذه فأطلق – من ثم – تحديه الخاص بعدم القدرة على الخروج إلى الشارع..
* فكل (دوشة!!) لها( دوسة!!)..
* وكل ( دايش!!) له (دايس!!)..
* أما أنت يا (بتاع العملة) فـ (دوس زي ما أنت عاوز)..
* فأنت بمأمن عن (الدواس النافعي!!) هذا ..!!!!
الجريدة
ياود عووضة
الدواس ده..الظاهر قانون من وزير العل دوسة للحكومة بأن تدوس الأبنص للصاجة…عشان ركاب الباص يخافوا
دواستى غلبت دواستك ياودعووضة تقدر دواستك تغلب دواسة الحكومة زى ما دواستى غلبت دواسة الحكومة
ههه دوووس ورانا ايه اخونا ود يسن الله يطراهو بالخير مشى اصلح فرامل سيارته فى المنطقة واختار مكنبكى من اولاد دنقل (اجدع ناس)والدنقلاوى لدغة لسانو ما فكت كلو كلو واثناء تنفيس الفرامل كان يطلب من ود يسن صايحا دوووس وغكها واخر مرة صاح فيهو دوووووووس خليى كادااايس واخونا ود يسن دفع المعلوم وظلا مهموم ويفكر هو الفرامل فيها كدايس .
سألنى اليوم التانى وديسن انت الفرامل فيها كدايس ذى الكدارة فحكى لى يوميته نهارا بالمنطقة الصناعية وتنفيس الفرامل والمحيروا من امر الكدايس فضحكت عليهو ان الميكنيكى بلدياتنا بس لدغة لسانو ما فكت لسه وهو قاصد خليك دايس على الفرامل لزوم التنفيس وقرط على كده
الناس ديل صامولة فراملهم حلجت من ما عومو الجنيه مع ابو صلعة وخليك دايس فوتت واخونا بتاع العملة نقول ليهو دوووووووووووووس ورانا ايه !!!!!!!
اها خلبكا دايس لغاية ما يورونا الخط بتاع الانابيب باعو بكم ولمنو ؟
اها ونهاية الدوس ده شنو؟
يعني بالواضح كده في دواس ولا مافي دواس (خروج للشارع )؟
مشكلتنا بقت زي جير بوكس العربية الاوتاماتيك والخربان …..تدوس بنزين عشان يفتح معاك الترس ,لكن الترس مابيفتح معاك !!!!! يعني تكون دايس دوسة نمرة خمسة والعربية ماشة بدوسة نمرة اتنين والنهاية الماكينة خربت من كثرة الدوس الفي الفاضي وسيحت الماكينة (الشعب ) والعربية داشت خالص خالص ومحتاجة لعمرة وتوضيب (الوضع ) …. بس وين الميكانيكي الصاح اللي بيفهم في الجير الا وتاماتيك (الاقتصاد)..
الله ؟؟ هو الناس اليوم مالهم ما دايرين يعلقوا علي الموضوع دا ليه؟؟؟ الظاهر من أثر الدوشة و كثرة الدوس و بلغة السواقين كلما دست علي الأبنص (دواسة البنزين) إزدادت سرعة السيارة و كاما زادت سرعة السيارة خف وزنها و كلما خف وزنها يسهل قلبها رأسا علي عقب يا رب دوسة قوية تقلب حكومة الكيزان اليوم و ليس الغد؟؟؟
انت ياعوضة والله بتنفخ فى قربه مقدودة هزا الشعب يستحق اكثر من كدةديل ياستاذ عاوزين كدة انت معى اى شى له ثمن الشعب مستكين وهو ما عوز يدفع الثمن نجيب الشعب الليبى ولأالتونسى ولأحتى السورى متشأم شديد
انشاء الله يدوسم قطر . اعوذو بالله هو القطر البدوسم ذاتو خلو بعد ما شلعو السكه حديد
يا جماعة الخير من بعد ما :يتنزل” السلام عليكم واليكم “تنداح” التحيات و “يجزيكم الله كل الخيرات “احسب ” ان البدور (يعنى العاوز) الدواس بنلحّقو امات طه … “حقيقة” عايزين نعرف منو فى “الطاهين او الطهاة”
عناوين مواضيعك كلها ملطوشة
أهل جدة يصفون الذى “يداس” تعبير “فلان مدسوهو”. الشعب السودانى مدسوهو لما جاب الزيت.
يا عووضة الشعب بيقوليك إنا لن ندخلها ما داموا فيها فإن خرجوا منها فإنا داخلون مافيش فائدة لازم يموت الجيل الحالي دهـ وينشأ جيل جديد بالضبط كما حدث لبني اسرائيل أنا بقول الجماعة إطمأنوا ما حد حيجي جنب كرسيكم من هنا لمائة سنة حتى يأتي الجيل الجديد وبلاش الصرف البذخي على الأمن وأنا لو منكم ألغي الأمن وأوفر المخصصات دووووووووووووووووووووووسووووووووووووووو وما تعب نفسك يا عووضةبل انت كمان دوسو خربانة خربانة
يا استاذعووضة الشعب المصري من شدة ما داس عليه حسني مبارك كان يشتهي الكباب والكفتة ، نحنا من كترة دوس الكيزان أشتهينا الكمونية
قال تعالى : (فإنّ مع العسر يسرا* إنّ مع العسر يسر * فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب).
نحن نتجه لله ونلح عليه بالدعاءألأيس هو القائل : (فإنّي قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان)فالتلهج ألسنتنا بالتضرع لله تعالى بأن يقتلهم بددا ولا يقادر منهم أحدا وأن يرينا فيهم يوماً أسودا كيوم عاد وثمود وأن يزلزل عروشهم ويخسفهم بدارهم .
يا عووضة منه العوض وعليه العوض
والله الشعب السودانى بقا …حاجه تحير ..الليله وانا جاى على الشغل لقيت حمله بتاعت مرور فى تقاطع
محمد نجيب مع شارع العفراء .حمله زى الحمله ..موقفين يجى قريب ال20 عربيه والناس دى تتحلف انو ماعندها 30 جنيه ثمن المخالفه ..والاغلبيه رقشات وامجاد وعربيات هكر . وفى عربيات مظلله بتجى بتاع المرور بزح منها ويقرب يسلم عليهم …ومافى زول واحد احتج او قال كانى مانى ..تفتكرو يا اخوانا فى زول بيقوم لو رفعو الدعم عن المحروقات ؟ مااظن ….الفاتحه