أخبار السودان

صياغة تجمع الوسط العريض السياسي التكنوقراطي..دعوة لإصلاح السياسية والوطن

أحمد يوسف حمد النيل

يحتاج السودان الى نقلة نوعية تاريخية، تخرج الناس من ظلم السياسة الأحادي النظرة، الى آفاق أرحب. تظهر فيها بصمات العلوم والتكنولوجيا، بدلا من تنظيرات السياسة والعسكرية. يكون الصوت الأعلى فيها صوت الأكاديميين، الذين يخططون للمشاريع فيتبعهم السياسيون والعسكر من اجل نظم الادارة وفلسفة الحكم والتشريعات والتأمين. هذه الدعوة تهدف لتجمع الأحزاب التي التزمت الحياد والصراع من أجل القيم والتي ما تزال تبحث عن جو سياسي معافى، ويقوي لحمة الوطن، ومن ثم بناء جو ايجابي لممارسة سياسية رائعة وراشدة تفوق أفكار أصحاب المآرب الذاتية المتشظية عن تلك الأحزاب الرئيسية في السودان في فترات زمنية مختلفة. فقوتنا في وحدتنا ونجاحنا في اختلافنا وكيفية ادارته والقبول بالآخر.
لن نستطيع كشعب مثقف ومتعلم أن نرى المهازل بأم أعيننا ثم نقف مكتوفي الأيدي، لذا فالنداء هنا عريض لإعادة صياغة نوعية التفكر، واعادة بناء الفكر الجاد البناء، بدلا من العراك في ساحات الخلافات السرمدية، فماذا كسبنا من استقلال السودان؟ ستون عام مضت وها نحن نحتفل باستقلال السودان، فلا نذكر الا اطياف وأشواق قديمة من الناحية السياسية وأدبيات النضال التي قد مضى أصحابها.
فدعونا نستلهم التاريخ ليذكرنا بوطننا السودان، فنحن مازلنا نصارع من أجل لقمة العيش، ستون عام مضت والحال الآن أسوأ مما كان علية السودان بعيد حقبة الاستقلال حتى حقبة الستينات والسبعينات. وهذا لا يقبله عقل ولا منطق. فقد بنت أمريكا امبراطورية عظمى بعد نزيف دم سال من الحرب الأهلية، بقوة العلم والعلماء، وما يزال شعبها يجهل السياسة. وقد لملمت ماليزيا شعوبها المختلفة دينيا وعرقيا وجعلته في صياغة قومية وعالمية، ثم انطلقت نحو الريادة، تركت من ورائها الخلافات الدينية والعرقية. فعرفت كيف تدير اختلافاتها وخلافاتها بقوة العلوم والتكنولوجيا.
فالدعوة هنا قد أشرنا اليها في مقال سابق عن تحالف الوسط العريض الذي يهدف لتجميع القوى السياسية والتكنوقراط باستصحاب المثقفين وموروثات الوطن التي تجمع كل الشتات السوداني. ومن ثم بناء صياغة متآلفة تجمعنا لنرعى مصالحنا. فلتكن انطلاقتنا الأولى من السياق الاجتماعي والمفاهيم السودانية والأخلاق التي نتفق عليها كشعب له تاريخ واحد، فبناء الدولة الحديثة يستلزم استصحاب المفاهيم الثقافية والموروثات الاخلاقية التي ينبي عليها الاقتصاد وأنظمة الحكم. فاستكشافات الثروة والمعادن واستصلاح الزراعة والموارد المائية والغابية والأراضي الخصبة المنبسطة والمخزون الحيواني وفوق ذلك الموارد البشرية تحتاج لرجال العلم والفكر والفلسفات المختلفة لتفجر طاقاتها.
منذ ستون عام ونحن ندور في فلك السياسة دون الالتفات للقوى البشرية والاقتصاد والعلوم، حيث ان العلوم هي أخفض رأسا من بين كل الاهتمامات في بلادي. فالسياسيون يهتمون فقط بنظم الحكم والفكاك من الصراع السياسي الذي أصبح العقدة الأولى في بلادي، حيث تجري من تحتها كل النعم والخيرات. والاهتمام بها أصبح من نافلة القول، وتكت هذه الأشياء لاجتهادات العوام. لذا جاءت ساعة السعي وراء العلوم والبحوث. قد جاء دورنا من أجل العمل الصالح من أجل الوطن والمواطن، فالأمانة في أعناقنا كلنا كمثقفين أو أكاديميين أو سياسيين. فلا نريد ان نلتفت للخلف، ووجب علينا ان نجد الدواء لكل العلل التي تورق الوطن والمواطن.
هذه الأفكار يجب أن تصاغ من قبل المختصين الأكاديميين من ذوي الخبرات والمعارف، ومن ثم يبصم عليها السياسيون. فالساحة السياسية الآن لا تبشر بجديد، ويبدو التوهان ظاهرا من كثرة المؤتمرات وتعميق الخلافات والاختلافات وتبادل الأدوار الواهية. ومن هذا المنطلق ندعو كل الأكاديميين في الاصطفاف من اجل الوطن، ولكي تتبلور الفكرة علينا نجمع كل من له قناعة ويريد العمل من أجل الوطن، ولو آمن السياسيون والمثقفون بالانقياد وراء التكنوقراط ستلتئم لحمة الوطن. لأننا كلنا نصارع من أجل التغيير ولكن لن يتحقق ما لم يكن عمليا، ولكي يكون عمليا عليا التجمع تحت مسمى عريض.
فتأتي الخطوة المهمة وهي التنظيم السياسي واختيار الحاكم عن طريق صناديق الاقتراع، وذلك تغذية الشعب السوداني بالثقة حتى يعود ذلك الشعب المعروف عنه كل القيم النبيلة. فاحتقارنا لأنفسنا جلبه لنا فساد اروقة السياسة. فكان اهتزاز الثقة المتبادل، ما بين السياسي والمواطن. وسوف نظل نكتب ونكتب حتى نزيل الابهام وحتى نتفق على صبغ مقنعة تشبه موروثاتنا مع تزينها بما يتطلب العصر.
فما يتوق اليه المواطن من عيش كريم هو ما يتوق اليه المثقف والسياسي والعالم لأنه من المواطنين أنفسهم، ولكن فساد السياسة بمفهومها الحالي ما جعل الاحباط يدب في أوصال المواطنين. لا يلزم ان نقتل الآخر أو نجرده من حق المواطنة أو نحجر رأيه. سنوات مضت لم نكن شيئا ولم نفعل شيئا، فدعوها دعوة صادقة من أجل الاصلاح والاعمار. وجوهر هذه الدعوة ان يتحلى كل فرد بحسن النية والثقة بالآخر فستكون المحصلة الوصول الى الغاية المرجوة. فاللذين يلهثون وراء الحكم في حد ذاته ولأجله لا يجدون نفعا للوطن، والذين يعملون في الخفاء فقد آنت ساعة ظهورهم من أجل الوطن دون رياء أو من. فلندع الذين يعملون لمصالحهم الخاصة وراءنا ولتقودنا جحافل العلماء والمبدعون والوطنيون الغيورين على مصلحة الشعب. فالشعوب تعلق الآمال على العلماء فينبغي ألا نخزلهم.
وفي نهاية هذا المقال نطلقها دعوة لكل سياسي يرى في نفسه نفعا لوطنه لكي يدفع جحافل التكنوقراط لحكم البلاد، فلتكن طبقات السياسيين من كل الأحزاب التي لا يعجبها حال الممارسة السياسية المهزوزة، والتي ترى فيمن فارق الجماعة خائن لوطنه عابث ومستهتر. فلتتحد كل الأحزان وتقوي شوكتها من أجل بناء وسط عريض في صياغة عصرية لبناء ساحة سياسية يسودها التنافس الراقي. فتجمع الوسط السياسي يهدف لدفع الظلم عن الآخر المهمش والذي يمارس ضده الاقصاء والاستبعاد بسبب عدم الموالاة للطبقة الحاكمة. هي دعوة نطلقها صريحة من أجل أن نتفق دون عناء أو تعميق لفتنة أو استنزاف لبشر أو موارد أو قيمة أخلاقية. دعونا نرحل من عالم سياسي متعفن الى آفاق رحيبة يصنعها التعلق بالعلوم والثقافة وأهلها. دعونا نطلق لأفكارنا العنان فنحترم الآخر حتى يتكون جو ديمقراطي يسمح بتكوينات سياسية عصرية لا حجر فيها لفكر أو شخص أو جماعة، فالتنافس الشريف يخدم المواطن والوطن. فليكن تجمع الوسط العريض من شتات الأحزاب التي ترفض التدجين , لأنه بنجاح هذه الفكرة ستمون الأحزاب الطفيلية, التي انفصلت عن أصولها الى أشلاء متناثرة وما دفها لذلك الا السباق المحموم من اجل الحكم والاستعجال الى بريق السلطة.

وللحديث بقية …
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أخي أحمد شكرا على المبادرة التي اسميها جريئة من شباب همهم خدمة انسان السودان بكل الوانه وسحناته دون كلل او ملل منذ نعومة اظافرهة ( ولكن ما باليد حيلة ) نحن جيل نعتبر انفسنا من الوسط وكما يقول الاثر ( خير الامور اوسطها ) وهذه لسة بشعار او سمة تميزنا من غيرنا ولكن كل هذا الشعب الابي وسطي ( وكمان بسيط لدرجة كبيرة جدا) وحسب فكري البسيط اعتقد باننا في امس الحاجة الى ثقافة اولية لنشر ثقافة الحقوق اولا ومن ثم الوطنية التي تكالبت عليها كل براثن الشيطان والانفس الضعيفة ( سياسيا واجتماعيا ورياضيا واقتصاديا) ولكننا دائما او عادة ما ننظر للننص الفارغ من الكوب دون النظر في لب الموضوع ( انصرافيون بمعنى الكلمة) لا نجيد الا التنظير والتطبيل والمشي وراء السراب ) وعمرنا لم نخطط بفهم ولم نعمل بحرفة ونؤمن بقدرنا وكأننا لم نؤمن بالله قط …هناك ارض وماء ولكن اين الانسان نحن في ازمة انسانية حقيقية فلابد للنظر داخل انفسنل لنوجهها الى الوسطية التي في تقديري تقدم كل المجتمتع وتجعل هدفه تنمية انسان السودان بكل ما تعني وتشمل الكلمات من معانى ..
    خالص ودي – رابغ 2015 الساعة 2:07 صباحا

  2. نعم الشعب السوداني في حاجة ماسة لجيل جديد من الممارسة الحزبية بعيدا عن الطائفية والقبلية والجهوية وان يتجه التجمع الجديد لسيادة حكم القانون ودولة المؤسسات والحرية والشفافية بعيدا عن اروقة الفساد التي ارهقت كاهل المواطن
    ولذلك نحن مع الدعوة لانبراء حزب جديد يتحلى بهذه المواصفات وعيب كبير ان نرى بام عينينا ان السودان يغرق ونحن نتفرج

  3. كلام عميق ورؤية منطقية فى الاتجاه إلى خلق واقع جديد يخرجوا من دوامة الفشل الذي المنزه حتى بلغنا حد اليأس والإحباط من كل التجارب التي قمنا به

  4. إن الزعيم الراحل/ محمد أحمد محجوب كان قد تقدم باقتراح للبرلمان قبيل إعلان الإستقلال من داخل البرلمان بأن تتكون حكومة قومية لكي تجنب البلاد في الغد ويلات التناحر الحزبي لكن بكل أسف لم يهتم النواب حينذاك بهذا الإقتراح الهام. ليتنا نتفق عليه الآن فهو المخرج لمعظم مشكلاتنا.

  5. يا أستاذ حمد النيل عبارة (تجمع الوسط العريض السياسي التكنوقراطي) حمالة أوجه ولكى تتفادى أي فهم مغلوط أقترح تغيير الإسم إلى (تجمع الوطن العريض السياسي التكنوقراطي) أو (تجمع السودان العريض السياسي التكنوقراطي) والله ولى التوفيق.

  6. البلد ماناقصة بلاوي يامنظراتي انت .. الوسط اس كل بلاوي السودان في التهميش والتقتيل والتنكبل … المركز العنصري البغيط

  7. 01- الفكرة ممتازة … يا أيّها المفكّر المهني … أحمد يوسف حمد النيل … وهي فكرة ليست جديدة على مستوى العالم … وعلى مُستوى السودان … والدليل على ذلك … هو أنّ السودان كان يعد أجياله … لتطيق هذه الفلسفة … عبر نظام التعليم … الذي كان … يقوم بتصفية وغربلة العقول السودانيّة … عبر المراحل الدارسيّة السودانيّة … قبل الجامعيّة … وفي المرحلة الجامعيّة … وعبر إبتعاث النابغين إلى الدراسات الإختصاصيّة … فوق الجامعيّة … ؟؟؟

    02- ولكن يبدو أنّ الحركة الإخوانيّة ( الطُلاّبيّة الراديكاليّة أي الغلوائيّة الإجتثاثيّة لمن قبلها الإقصائيّة لكُلّ من حولها … المُمكّنة لكوادرها على حساب غيرهم … والفارضة لمشروعها على حساب مشاريع غيرها ) … وأنّ الحركة الشيوعيّة السندكاليّة ( الغلوائيّة أي النقابيّة الإجتثاثيّة لمن قبلها الإقصائيّة لكلّ من حولها … الممكّنة لنفسها على حساب غيرهم … الفارضة لمشروعها على حساب مشاريع غيرها ) … قد تجاوزتا تلك الخطّة الذكيّة … التي وضعها … الآباء الأذكياء المؤسّسون الأوّلون … المعنيّون بنهضة دولة الأجيال السودانيّة … ؟؟؟

    03- واضح جدّاً … أنّ ثورة حاج إبراهيم … قد هندسها مُرشد الإخوان المُسلمين … ليقطع الطريق أمام خطّة التعليم … المهندسة بعقول الآباء المُتفوّقين … ويستبدلها بخطّة إنتاج الإخوان القياديّين … الدبّابين المُجاهدين … لحماية دين … مُرشد الإخوان المُسلمين … الذين يعبدون الأموال والثروات والطين … ويغلقون آذانهم بالطين والعجين … حتّى لا يستمعون للناقدين والناصحين والمُشتكين … ثمّ يطيّزون لمحاكم المُحاكمين … ولحصارات المُحاصرين … ؟؟؟

    04- ولكنّ كُلّ ذلك لم ينطلِ على حلف الأميريكيّين … الذين أمروا … العسكري البشير … بتطليق كيان الإخوان المُسلمين … كما أمروا العسكري سلفاكير … بتطليق كيان الرفاق الشيوعيّين … وأن يُعيدا السودان الموحّد … لحلف الأميريكيّين … وهذه كانت رؤية … المفكّر نقد الدين … وآخرين … رأفةً بكلّ أجيال السودانيّين … الحاليّين والقادمين … وإتاحةً للفرصة للمهنيّين … المعنيّين بالنهوض الأمثل … بدولة أجيال السودانيّين … بكلّ عقول … وكلّ سواعد … وكلّ أموال … وكلّ إمكانات … وكلّ خبرات … وكلّ علاقات … السودانيّين … الأسخياء الإغنياء الأذكياء الطيّبين … ؟؟؟

    05- على كُلّ حال أرجو من المعنيّين بالنهوض الأمثل … بدولة أجيال السودان … الواحدة الواعدة … الإطّلاع … على هذه المادّة المنقولة … :-

    تكنوقراطيّة : –
    التكنوقراطيّة[1] (أو التقنقراطيّة) كلمة اصلها يوناني من كلمتين هما تِكني τέχνη “فنّي وتقني” وكراتُس κράτος “سلطة وحكم”، وباعتبارها شكلاً من أشكال الحكومة، تعني حرفيّاً حكومة التقنيّة ويقال حكومة الكفاءآت وبناءً على ذلك فإنّ الحكومة التكنوقراطيّة تتشكّل من الطبقة العلميّة الفنيّة المثقّفة، وهي حكومة متخصّصة في الاقتصاد والصناعة والتجارة، غالباً تكون غير حزبيّة فهي لا تهتم كثيراً بالفكر الحزبي والحوار السياسي.
    محتويات
    ? 1 بدايتها
    ? 2 التكنوقراطيّة في الصين
    ? 3 إقراء أيضا
    ? 4 مراجع
    بدايتها
    التقنقراطيّة حركة بدأت عام 1932 في الولايات المتّحدة، وكان التقنقراطيّون يتكونُون من المهندسين والمعماريّين والاقتصاديّين المشتغلين بالعلوم ودعوا إلى قياس الظواهر الاجتماعيّة ثمّ إستخلاص قوانين يمكن إستخدامها للحكم على هذة الظواهر إلاّ أنّ إقتصاديّات النظام الاجتماعي هي من التعقيد بحيث لا يمكن أن يفهمها ويسيطر عليها رجال السياسة ويجب أن تخضع إدارة الشئون الاقتصاديّة للعلماء والمهندسين، وكانت هذه الدعوة نتيجة طبيعية لتقدم التكنولوجيا.
    التكنوقراطيّة في الصين
    بعد تبوأ ماو تسي تونغ في الثورة الصينيّة عام 1949 فكان يحكمها ومعه نحو 26 من القيادات الثوريّة السياسيّة والعسكريّة. وبعد استتباب الثورة الصينيّة وجاء عهد دينج شياو بينج بدأ هذا في أواخر السبعينيّات والثمانينيّات من القرن الماضي في إرسال البعثات إلى البلاد الغربيّة لتعلّم الهندسة والاقتصاد وطرق الإدارة الحديثة بغرض التطوير الاقتصادي في البلاد. واعتمد على هؤلاء الذين يسمون “تقنوقراطيّون ” في حل مشاكل الصين الشعبيّة والتطور بها وتشغيل الصينيّين، فكان التقنقراطيّون خير نخبة يعتمد عليها في حل المشاكل في الصناعة والتطوير العملي والانتقال من مجتمع زراعي بحت إلى مجتمع صناعي. وبعد عام 1985 المجلس المركزي – وهو أعلى مجلس نابع من الحزب الشيوعي – يغلب فيه التقنقراطيّون عن غيرهم من النواب. وأصبحت المجموعة الحاكمة معظمها من التقنقراطيّين وساروا على هذا السبيل حتى يومنا هذا. فالمجموعة الحاكمة في الصين هم حاليّاً من أكثر السياسيّين على مستوى العالم النابغون في العلوم الهندسيّة والاقتصاديّة والإدارة، وتعليمهم كان بصفة رئيسيّة في العالم الغربي، ولا يزالون يرسلون البعثات إلى أحسن كليّات الاقتصاد والعلوم والهندسة في بريطانيا ,و الولايات المتّحدة الأمريكيّة لاكتساب المعرفة وإدخالها إلى الصين الشعبيّة.
    إقراء أيضا
    ? استحقاقراطية
    ? عبقراطية
    ? أدهقراطية
    مراجع
    1. ^ الكاف والقاف حرفان متجانسان لا يجتمعان في كلمة لتقارب مخرجيهما (قاعدة اجتماع متجانسين).

    الأدهقراطية لفظ منحوت من أد هوك باللاتينية أي “من أجله”، قياسا بلفظ البيرقراطية وهو، بعكسه، يعبر به عن نوع بسيط من الإدارة يبتغى منه حل المشاكل الطارئة بدل التخطيط لتجنبها.
    انظر أيضا
    ? بيروقراطية
    ? تكنوقراطية

    الراديكالية (الجذرية) أو الأصولية هي تعريب للكلمة الإنجليزية (بالإنجليزية: Radicalism) وأصلها كلمة “Radical” ينبع من الكلمة اللاتينية Radix وتقابلها باللغة العربية حسب المعنى الحرفي للكلمة “أصل” أو “جذر”، ويقصد بها عموما التوجه الصلب والمتطرف والهادف للتغيير الجذري للواقع السياسي أو التكلم وفقا له، ويصفها قاموس لاروس الكبير بأنها “كل مذهب متصلب في موضوع المعتقد السياسي”.
    هي فلسفة سياسية تؤكد الحاجة للبحث عن مظاهر الجور والظلم في المجتمع واجتثاثها. ومصدر كلمة الراديكالية، Radix، وتعني الجذر أو الأصل. فالراديكاليون يبحثون عما يعتبرونه جذور الأخطاء الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في المجتمع ويطالبون بالتغييرات الفورية لإزالتها.[1]
    يختلف معنى كلمة راديكالي من بلد لآخر ومن وقت لآخر. ففي بلدان الغرب، غالبًا ما يساند الراديكاليون، بعض المفاهيم الاشتراكية، بينما كان الراديكاليون في بلدان أوروبا الشرقية يعارضون وجود الأنظمة الاشتراكية القائمة. إضافة لذلك، فإن من يعدهم جيل من الأجيال راديكاليين، قد يختلفون بقدر كبير في وجهات نظرهم عن الراديكاليين من الجيل السابق لهم، أو الذي يأتي من بعدهم.
    ويمكن القول أيضا بأن الراديكالية هي نهج أو سياسة تسعى لإدخال إصلاحات جذرية على النظام الاجتماعي القائم، والأحزاب الراديكالية في بعض الدول اليوم يمثلها عادة الأجنحة السياسية اليمينية او اليسارية المتطرفة.
    من معاني الراديكالية كذلك التطرف، أي النزعة إلى إحداث تغيرات متطرفة في الفكر والعادات السائدة والأحوال والمؤسسات القائمة.
    وقد ظهرت في بداية الأمر للإشارة إلى تصلب رجال الكنيسة الغربية في مواجهة التحرر السياسي والفكري والعلمي في أوروبا، وللدلالة على تصلب رجال الكنيسة و”راديكاليتهم” (أي تعصبهم وتصلبهم وإصرارهم على الأصول القديمة دون تجديد).
    ولكنها أصبحت تشير فيما بعد إلى العكس وإلى التغيير، ليس بمعنى “العودة للجذور” فقط، ولكن “التغيير عموما بشكل جذري”؛ حيث أصبحت تنسب إلى جذور الشيء، ويقال إن “الجذريون” أو “الراديكاليون” هم الذين يريدون تغيير النظام الاجتماعي والسياسي من جذوره، ولهذا فسرها البعض على أنها تعبر عن الإصلاح الأساسي ” حسب نظرة هؤلاء ” من الأعماق أو الجذور.
    محتويات
    ? 1 تاريخ
    ? 2 تطور مفهوم الراديكالية
    o 2.1 في الهند
    o 2.2 الراديكالية في الولايات المتحدة
    ? 3 مراجع
    تاريخ
    جذور مفهوم التطرف تعود إلى نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر أثناء الثورة الصناعية، كل ذلك بدأ بسلوك يعقوبي لبعض الجماعات التي كانت تدعو إلى إجراء تغيير في الهياكل الاجتماعية، من خلال الإصلاحات المطلقة.
    لكن العالم اليوم صبغ مصطلح “الراديكالية” بمعنى آخر هو التطرف، وأضاف إليه معنى العنف والإرهاب، وكثيرا ما أشير به الي بعض المسلمين في العصر الحديث، ولهذا قال المستشرق البريطاني “هومي بابا” (أستاذ الأدب في إحدى الجامعات البريطانية) إن: “الراديكالية كلمة ذات دلالات سلبية تلصق بالعالم الإسلامي، مع أن الظاهرة عالمية لا تقصر على ما كان يسمى دول العالم الثالث مثل الهند ومصر، بل وجدت طريقها إلى العالم الأول حيث الراديكالية الإنجيلية على أشدها في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً”.
    ويقول المؤرخون إن الصحفيين العرب تداولوا (بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982) ومن بعدهم الباحثون والمحللون الناطقون بالعربية، مصطلح (الأصولية) على نطاق واسع وذلك ترجمة لمصطلحين غربيين استعملتهما الأوساط السياسية والإعلامية والثقافية في الغرب للإشارة إلى حالة ظهور عدة تيارات وجماعات دينية تتعامل في الشأن السياسي في عدة دول ذات غالبية مسلمة والمصطلحان هما Radicalisme وIntegrisme، في حين أن هذين المصطلحين بما يحملان من دلالات سياسية وفكرية لايعبران تعبيرا دقيقا عما توحي به لفظة (الأصولية) الرائجة حاليا وخاصة ما يتضمنه المصطلح الثاني من معاني الرجعية المعادية لكل تقدم، وهكذا يصبح النعت بالأصولية بمثابة شتيمة سياسية!.
    وقد أصبحت الكلمة مرادفة للحياة السياسية عمومًا بحيث أصبحت هناك “أحزاب راديكالية” و”سياسة راديكالية”، و”توجه راديكالي”، و”زعيم راديكالي”. ومع انحسار استخدام الكلمة في العالم الغربي تدريجيا بدأت الصحف الغربية ومراكز الدراسات تتحدث عن العالم العربي والإسلامي بهذا المصطلح، مثل وصف الثورة بأنها راديكالية، والفكر الثوري بأنه راديكالي.
    وغالبًا ما ترتبط الكلمة بالتيارات الماركسية أو الاشتراكية أو اليمينية المتطرفة، وإن كانت أصبحت أكثر ارتباطًا في الوقت الراهن بالتيارات الإسلامية.
    تطور مفهوم الراديكالية
    في فرنسا، بعد أن حولت الثورة الفرنسية (1789-1799م) تلك الدولة إلى جمهورية. وخلال القرن التاسع عشر عَدَّ كثير من الراديكاليين الأوروبيين الثورة الفرنسية نموذجًا لهم، وسعوا بذلك لتأسيس جمهوريات في بلدانهم.
    قام العديد من الراديكاليين الأوروبيين بتأسيس الحركة الاشتراكية، وطالبوا بإعادة البناء الكامل للمجتمع. وخلال السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر، انقسمت الحركة إلى قسمين : قسم معتدل وقسم متطرف. وسعى الاشتراكيون المعتدلون إلى التغيير من خلال الإصلاح التدريجي، أما الاشتراكيون الراديكاليون فقد أصروا على أن الثورة فقط هي الكفيلة بإصلاح المجتمع. ففي روسيا أُطلق على المعتدلين المنشفيك وعلى الراديكاليين البولشفيك . وقد استولى البولشفيك على السلطة عام 1917م وأقاموا حكومة شيوعية.
    في الهند
    انقسمت أيضًا الحركة الوطنية، فبالرغم من أن معظم الناس كانوا يرغبون في طرد البريطانيين من الهند، إلا أنهم لم يتفقوا على كيفية إجراء التغيير. فاتبع المعتدلون المهاتما موهنداس غاندي، في دعوته للعصيان المدني. . أما الوطنيون الأكثر راديكالية، فقد كانوا يرون البريطانيين، أعداء يمكن هزيمتهم عن طريق العنف فقط. خلال الحرب العالمية الثانية، (1939- 1945م)، بدأ سوبهاس تشاندرا بوس، زعيم الحزب الراديكالي في المفاوضات مع ألمانيا النازية، ومن ثم قام بتجهيز جيش هندي للقتال جنباً إلى جنب مع اليابانيين وطرد البريطانيين من الهند. إلا أن تلك القوة تعرضت للهزيمة. وبعد انتهاء الحرب، اجتمع المسؤولون البريطانيون، مع القيادات الوطنية المعتدلة، ونالت الهند استقلالها عام 1947م.
    الراديكالية في الولايات المتحدة
    في الولايات المتحدة الأمريكية عارض أتباع ألكسندر هاملتون – أول وزير للخزانة- الثورة الفرنسية. وقد استخدموا المصطلح راديكاليون لتعريف أتباع توماس جفرسون، المؤيدين لفرنسا.
    وفي السنوات التي سبقت الحرب الأهلية الأمريكية (1861- 1865م) والتي أعقبتها مباشرة، نادى دعاة الراديكالية بالإلغاء الفوري لظاهرة الاسترقاق. أما الراديكاليون الآخرون، فقد طالبوا بتخفيض أسعار الأراضي، وحظر المشروبات الكحولية والإصلاحات الانتخابية وحقوق المرأة. بعد انتهاء الحرب الأهلية، سعى الجمهوريون والراديكاليون، إلى السلام الصعب مع الجنوب المنهزم.
    لم يتمكن الراديكاليون الأمريكيون على الإطلاق من تأسيس حزب سياسي رئيسي كما فعل الأوروبيون. وبالرغم من ذلك، فإن الراديكاليين في الولايات المتحدة قد أثروا في السياسات الوطنية من خلال كتاباتهم وأحاديثهم.
    أدان مساندو الحركة السوداء خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين حركة الحقوق المدنية لأن أهدافها وأساليبها غير راديكالية. وخلال السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، حرصت النساء الراديكاليات على إسقاط التنظيمات التي يهيمن عليها الرجال. ويسعى المعتدلون للمطالبة بالأجر المتساوي للعمل المتساوي، وإيجاد مدخل لتعديل الحقول المتساوية والمطالبة بدعم الحكومة الفيدرالية لمراكز رعاية الأطفال.
    مراجع
    1. ^ الراديكالية موسوعة الجياش

    النقابية (Syndicalism) هي مذهب سياسي اقتصادي مناهض للرأسمالية وينادي بجعل الطبقة العاملة تسيطر على الاقتصاد والحكم. من الوسائل التي يتبعها النقابيون لتحقيق أهدافهم هي تأسيس الاتحادات العمالية والقيام بالإضرابات.
    النقابية أو السندكالية هي مذهب تغييري جذري يستهدف إحداث التغيير الاشتراكي – في المجتمع لا عن طريق الاستيلاء على الدولة ومؤسساتها، كما جاء عند المذاهب الاشتراكية والشيوعية، بل عن طريق سيطرة العمال على وسائل الإنتاج والتوزيع والتبادل. وتدير المصانع ووحدات الإنتاج والعمل مجالس عمالية نقابية، وترتبط المجالس الحاكمة بعضها ببعض عن طريق اتحاد عام ينسق نشاطاها العام. ويصبح التنظيم السياسي للدولة (و أجهزتها القمعية) غير ذي ضرورة فيضمحل. أما الوسيلة الثورية الأولى عند السندكالية في الإضراب العام.
    و قد قويت هذه النزعة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في أوروبا الغربية، ووجدت في أفكار برودون (بالإنجليزية: Proudhon) ثم في أفكار جورج سوريل، ومؤخرا كتابات ج.د. ه كول تنظيرا لهذه النزعة. وعلى الرغم من نزعاتها الاشتراكية الشاملة ومعاداتها ل البورجوازية وتشديدها على أهمية الثورة العالمية، فإنها ناصبت الشيوعية وسيطرة الدولة على تنظيم الصناعة العداء على أساس أن ذلك يتنافى مع حرية الطبقة العاملة. وقد أخذت النزعة السندكالية في الاضمحلال كنزعة مهمة في صفوف الطبقة العاملة بعد نجاح الثورة الروسية.
    مصادر
    ? موسوعة السياسة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الثالثة، 1990، الجزء السادس ص 604.

    البيرُوقراطية[1] أو الدواوينية[2] هي مفهوم يستخدم في علم الاجتماع والعلوم السياسية يشير إلى تطبيق القوانين بالقوة في المجتمعات المنظمة. وتعتمد هذه الأنظمة على الإجراءات الموحدة وتوزيع المسؤوليات بطريقة هرمية والعلاقات الشخصية. وهنالك العديد من الأمثلة على البيرقراطية المستخدمة يومياً: الحكومات، القوات المسلحة، الشركات، المستشفيات، المحاكم، والمدارس. يعود أصل كلمة البيرقراطية إلى بيرو (bureau)، أي مكتب، المستخدمة في بداية القرن الثامن عشر ليس للتعبير عن كلمة مكتب للكتابة فقط بل للتعبير عن الشركة، وأماكن العمل. وكلمة قراطية وهي مشتقه من الأصل الإغريقي كراتُس (κράτος) ومعناها السلطة والكلمة في مجموعها تعني قوة المكتب أو سلطة المكتب.

  8. و الله يا استاذ ما احوجنا لمثل هذه الافكار و المبادرات و بالتحديد في هذا الوقت لان الوطن يغرق و لا احد يهتم سواء معارضة او حكومة, الكل مشغول بمصلحته و نصيبه من هذه الدار المشلعه, الكل يعمل علي هواه و الوطن في آخر قائمة الاولويات و الاهداف.
    اعتبر نفسي عضواً منذ الآن في هذا التجمع و اقترح تبسيط الاسم لتجمع السودان السياسي التكنوقراطي, تجمع لكل السودانيين سياسيين و تكنوقراط من جميع مناطق السودان.

  9. * و لكن “التوكنقراط” موجودون ايضا فى اوساط اللصوص و تجار الدين و المهووسين و الطائفيه البغيضه و غيرها من احزاب “الوهم” , يا اخى.
    * كما ان “الفكر السياسى” هو الذى يحدد “آفاق و “توجهات” و “مآلات” البلاد و العباد, و ليس “الأكاديميين” او “التكنوقراط” او “المثقفين”, مهما علت و عظمت مؤهلاتهم و تخصصاتهم الأكاديميه البحته, دون ان تصطحب قدراتهم هذه, هويه سياسيه محدده و متفق عليها!!. و هذا طبعا مستحيل فى عالم اليوم!
    * و لذلك, يتوجب علينا اولآ, تحديد “الفكر و النظام” السياسى الإقتصادى الإجتماعى”, الذى نرى انه الانسب لقيادة البلاد, و رعاية المصالح الوطنيه و القوميه: هل هو “رأسمالى”؟ هل هو إشتراكى؟ هل هو نظام “الفرد” او “الحزب الواحد”…أم ماذا؟؟
    * و انت تعلم يا أخى, ان جميع تجارب الأنظمه “السياسيه” التى مرت على السودان, تؤكد ان العديد من التكنوقراط و الاكاديميين هؤلاء, هم اول من دعم انظمة الإستبداد و الفساد و الطائفيه!!
    * و لذلك, فنحن فى حوجه لحزب “وطنى”, ذو توجهات ديمقراطيه و إشتراكيه!..و لو انك تحدثت, مثلا, عن حزب تحت مسمى: (الديمقراطيه “و هو النظام السياسى, و تعنى بالحريه و العداله و المساواه و حكم القانون” و الاشتراكيه و المواطنه”, و يعنيان النظام الإقتصادى الإجتماعى و الحقوق و الواجبات”), لو قلت عن حزب كهذا, لكفيت و وفيت!, و لشرعت انا معك على الفور,,

  10. طرح جميل أخى أحمد يوسف وأن كانت الفكرة ليست جديدة وقد كانت فى أذهان الرعيل الأول منذ أنبثاق الحركة الوطنية وعلى أساسها قام حزب الأشقاء بعد نقاش ثر وسط الجمعيات الأدبية ومن بعدها كل اصحاب رؤى الوسط تجمعوا فى الحزب الوطنى الأتحادى وبذلك الحزب الوطنى الأتحادى هو الوسط فكراً وممارسة وأن أنتابت مسيرته بعض الأخفاقات منها الأنظمة العسكرية التى أوقفت تطوره وكذلك الصراع السايسى حول السلطة جعله يع فى براثن الطائفية. ليس هنالك تنوقراط أو أكاديميين يستطيعون أن يقودوا حكم البلاد لأنهم غير مؤهلين لذلك وقد جربناهم بعد ثورة أكتوبر وبعد ثورة أبريل وأيضاً جربتهم النظم العسكرية ففشلوا فى النهوض بالوطن. وهؤلاء أنا أعتبرهم متعلمين وليس مثقفين ولكن المثقف هى الأكاديمى السياسي المرتبط بقضايا ووجدان شعبه وهؤلاء فى كل الحقب قد تم أقصائهم بواسطة أنصاف المتعلمين والمتسلقين والباحثين عن السلطة والمال وأستفادوا من تخلف السودان وتركيبته الطائفية والقبليبة فتسلقوا للحكم على أكتاف هؤلاء حتى فى ممارسة الديمقراطية بالأقتراع. ولذلك نحن ندعو لأستنهاض حزب الوسط ذلك والرجوع لمحطة التأسيس وفى بالنا تفادى كل الأخطاء التى أرتكبت منذ الأستقلال وحتى الآن وهو حزب له برامج ورؤى فكرية وسطية متكاملة ولا نعنى بالوسط هو المنطقة بين أقصى اليمين وأقصى اليسار ولكنه فكر أصالة وليس تزاوج بين الفكرين الراديكاليين فى أقصى اليمين وأقصى اليسار ولقد كتبنا قبل ذلك ثلاة حلقات عن البرنامج النهضوى التنويرى لحزب الوسط الأتحادى الديمقراطى و قل بالأصح الحزب الوطنى الأتحادى. ولمعلوميتك أخى أحمد يوسف فقد تكون حزب تجمع الوسط بقيادة الأخ محمد مالك عثمان ولكنه لم تلتف حوله كل قوى الوسط لأنه حاول ن يتجاوز الواق السودانى وتركيبة المجتمع السودانى وتداخلاته وتخلفه وأميته. نحن لا نبحث عن أقصاء المجتمع المدنى التقليدى ولكننا نستصحبه للنهوض به دونما ن يكون معرقلاً لمشوار الحداثة والتحديث. ونحن نعلم أن مجتمع الحداثة سيزداد بأزدياد التعليم والوعى والمجتمع التقليدى سيتناقص بحسب تقدم الوطن نحو الأستنارة وعدم استصحاب المجتمع المدنى التقليدى واسطة الأنظمة العسكرية الراديكالية هو الذى أدى الى هذه الحروب المتفاقمة فى وطننالأن علائق المجتمع المدنى التقليدى أقوى من تفتيتها بالقوة ولكن بالوعى والأستنارة والنهوض بالمجتمع. نحن نعلم تركيبة مجتمعنا السودانى كله فى شرقه وغربه وجنوبه وشماله والذى هو ثرى بالتنوع وبالقيم والتاليد والثقافات المختلفة وكان برنامجنا خلق أنصهار المجتمع السودانى فى بوتقة واحدة بالحرية والتلاقح الثقافى واللغوى والتراثى والقيمى والتقاليدى وكل من هذه المكونات التى له القوة الكامنة فى داخله هو الذى يسود دون مسح تلك المكونات وهذا أكثر ظهوراً سيادة اللغة العربية بالتلاقح والقوة الكامنة ى داخلها حتى صارت لغة التواصل بين كل شعوب السودان دونما أن تمحو اللغات واللهجات لتلك الشعوب. الفهم المتعمق تركيبة أى شعب من الشوب هو المفتاح الأساسي لتبنى الساسيات للنهوض بذلك المجتمع. حقيقة أن الأمر يحتاج الى نقاش عميق وثر دونما تشنج أو مواقف متحجرة مسبقة. ونسأل الله ن يحفظ وطننا ويقدر لأبنائه النهوض به من الكبوة التى هو فيها لآن وأيضاً بيد أبنائه وليس بيد الغرباء.

  11. الواحد ماضد الفكرة لكن الفكرة في حد زاتها تدعو لمربع ثاني وأزمة ثانية ( اري هناك معنيان لهذا المسمى معني قريب ومتبادر للذهن ومعني خفي وهو المقصود ودفع كثير من المعلقين لتعييد الفكرة) التكنوقراط ديل ماياهم الانتجتهم الاحزاب الموجودة دي .وياهم بمثلوا احزابهم في كل الحكومات تعلموا على اموال الشعب وتعلموا الحلاقة في إووس هذا الشعب. اديك مثال للطريقة التي يتم بها انتاج التكنوقراط في هذا البلد الاسمو السودان- الواحد اذا لم يكن كوز او من القبيلة الفلانية ليس له اي طريقة في ان يتبوع منصب او وظيفة حتي لو متخرج بدرجة الشرف ولا حتي يسمحوا له بالدراسات العليا حقدا وانانية يعاكس فيك الدكتور لحدي تياس .. هذه الفكرة عبارة عن انتاج وتدوير لقمامة فاسدة وبضاعة كاسدة بائرة … واخيرا نلف وندور نرجع للمربع الاول الهامش والمركز .. معظم التكنوقراط من الوسط الجغرافي ومن قبائل بعينها وهناك قبيلة من وقرية معينة مسيطرة على ومحتلة لها جامعة كاملة بعينها كل اسطاف الجامعة من الاكاديميين والعمال من هذه القرية .. جامعة فاح منها الفساد تعطي الدرجات العلمية العليا لكل منسوبيها من الغفير الي اعلي سلم وظيفي وكشف أمرهم حينما اختلفوا في بينهم … يا استاذ انت متحمس وصادق وطرحك جميل لكن لاتعول لهؤلاء التكنوفساد ماياهم التكنوفساد زاتهم مدورين فينا-نافع غندور – مصطفى اسماعيل …..الخ) … فكر في حزب يضم العمال والمنتجي الحقيقيينن بدل العطالة دييل .. اصلح الاراضي خصوبتا الشريط النيلي وملتقى النيلين من اخصب الاراضي في العالم يتم توزيها للسكن … ونستورد قمح من الخارج ولحوم من الخارج .. الواحد ساكن في مساحة ٤٠٠متر اذا زرع نصفها سايت تكفيه السنة كلها -انا اري في انسان الريف والاقاليم انسان منتج وفاعل عكس سكان الوسط الذين هم عالة علي الدولة فئة مستهلكة ماياهم التكنوقراط المسيطرين علي كل الوظايف .. يتمتعون بالتنمية من كهرباء ماء طرق مسفلتة دعم للخبز والكماليات ..وهناك في المقابل انسان كادح يعمل بكل جهد محارب من قبل هؤلاء التكنودمار تلقاه يعيش في مساحة ٤٠٠ متر موظفها يزرع فيها ويرعى فيها ويصدر للمركز ويساهم في اقتصاد الدولة يجلب عملة صعبة للدولة لم يكلف الدولة ولا ربع دولار لاكهرباء لاغاز لاماء لانفايات لاطرق لامستشفيات .. بالله شوفوا الفرق … اس السودان في هذا الوسط الكسول المستهلك المستحوذ علي كل شي ( والله اذا فضلنا في هذا الحال ناس نائميين وناس كادحينلانتقدم ولا شبر .. اصبحنا حديث كل العالم في الكسل .

  12. الواحد ماضد الفكرة لكن الفكرة في حد زاتها تدعو لمربع ثاني وأزمة ثانية ( اري هناك معنيان لهذا المسمى معني قريب ومتبادر للذهن ومعني خفي وهو المقصود ودفع كثير من المعلقين لتعييد الفكرة) التكنوقراط ديل ماياهم الانتجتهم الاحزاب الموجودة دي .وياهم بمثلوا احزابهم في كل الحكومات تعلموا على اموال الشعب وتعلموا الحلاقة في إووس هذا الشعب. اديك مثال للطريقة التي يتم بها انتاج التكنوقراط في هذا البلد الاسمو السودان- الواحد اذا لم يكن كوز او من القبيلة الفلانية ليس له اي طريقة في ان يتبوع منصب او وظيفة حتي لو متخرج بدرجة الشرف ولا حتي يسمحوا له بالدراسات العليا حقدا وانانية يعاكس فيك الدكتور لحدي تياس .. هذه الفكرة عبارة عن انتاج وتدوير لقمامة فاسدة وبضاعة كاسدة بائرة … واخيرا نلف وندور نرجع للمربع الاول الهامش والمركز .. معظم التكنوقراط من الوسط الجغرافي ومن قبائل بعينها وهناك قبيلة من وقرية معينة مسيطرة على ومحتلة لها جامعة كاملة بعينها كل اسطاف الجامعة من الاكاديميين والعمال من هذه القرية .. جامعة فاح منها الفساد تعطي الدرجات العلمية العليا لكل منسوبيها من الغفير الي اعلي سلم وظيفي وكشف أمرهم حينما اختلفوا في بينهم … يا استاذ انت متحمس وصادق وطرحك جميل لكن لاتعول لهؤلاء التكنوفساد ماياهم التكنوفساد زاتهم مدورين فينا-نافع غندور – مصطفى اسماعيل …..الخ) … فكر في حزب يضم العمال والمنتجي الحقيقيينن بدل العطالة دييل .. اصلح الاراضي خصوبتا الشريط النيلي وملتقى النيلين من اخصب الاراضي في العالم يتم توزيها للسكن … ونستورد قمح من الخارج ولحوم من الخارج .. الواحد ساكن في مساحة ٤٠٠متر اذا زرع نصفها سايت تكفيه السنة كلها -انا اري في انسان الريف والاقاليم انسان منتج وفاعل عكس سكان الوسط الذين هم عالة علي الدولة فئة مستهلكة ماياهم التكنوقراط المسيطرين علي كل الوظايف .. يتمتعون بالتنمية من كهرباء ماء طرق مسفلتة دعم للخبز والكماليات ..وهناك في المقابل انسان كادح يعمل بكل جهد محارب من قبل هؤلاء التكنودمار تلقاه يعيش في مساحة ٤٠٠ متر موظفها يزرع فيها ويرعى فيها ويصدر للمركز ويساهم في اقتصاد الدولة يجلب عملة صعبة للدولة لم يكلف الدولة ولا ربع دولار لاكهرباء لاغاز لاماء لانفايات لاطرق لامستشفيات .. بالله شوفوا الفرق … اس السودان في هذا الوسط الكسول المستهلك المستحوذ علي كل شي ( والله اذا فضلنا في هذا الحال ناس نائميين وناس كادحينلانتقدم ولا شبر .. اصبحنا حديث كل العالم في الكسل .

  13. *إن كان الأستاذ أحمد يعني أنه سيكون حزبا بالمسمي الذي طرحه، فلابد عليه أن يطلب من مسجل أحزاب المفسدين المتسلطين أن يقبله ثم يسعي لتحقيق الطموحات المشروعةالتي قدمها فلن يفلح في شيء في ظل هذا الجبروت المهيمن؛ و بلا خوض في أيها أولا البيضة أم الدجاجة، أيهما أجدي فعله أولا إزالة الطغاة أم العمل تحت قبضتهم؟
    * أما قولك بوجود (مثقفين?!) فهو حديث عن حلم أو أماني ، و لو قصدت بذلك متعلمي السودانيين فهم فريقان: فريق منقاد لزعامة طائفية يتزلفها لنيل منصب ينال امتيازاته من عرق هذا الشعب المرزوء بـ(رعاته)و مفجوع بـ(متعلميه)، و فؤيق لائذ بالمهاجر شغلته خويصة نفسه.
    وانظر -أخي – في من كنا نظنهم مثقفين كيف سقطوا في هذا العهد فهانوا علي أنفسهم يتملقون جلادي الشعب بأن يكون أحدهم- و هو بدرجة دكتور أو أعلي من ذلك – موظفا في ملحقية بإحدي سفارات الفرعون.
    * أخي، من تظن بهم خيرا و تنعتهم بالمثقفين ارتكسوا إلي قبلياتهم و نسوا حظا مما تعلموه- إلا من رحم ربي، و قليل ما هم – و لسان حال كل منهم يقول:
    (و ماأنا إلا من غزية…).
    * و بعيدا عن نية التثبيط، أقول: يجب وضع القواعد أولا ثم الشروع في البنا، إذ:
    متي يبلغ البنيان يوما تمامه إن كنت تبنيه و غيرك يهدم.
    * و لعمري هذا طاغوت ظلام هدام لا يفله إلا الحسام.

  14. * و لكن “التوكنقراط” موجودون ايضا فى اوساط اللصوص و تجار الدين و المهووسين و الطائفيه البغيضه و غيرها من احزاب “الوهم” , يا اخى.
    * كما ان “الفكر السياسى” هو الذى يحدد “آفاق و “توجهات” و “مآلات” البلاد و العباد, و ليس “الأكاديميين” او “التكنوقراط” او “المثقفين”, مهما علت و عظمت مؤهلاتهم و تخصصاتهم الأكاديميه البحته, دون ان تصطحب قدراتهم هذه, هويه سياسيه محدده و متفق عليها!!. و هذا طبعا مستحيل فى عالم اليوم!
    * و لذلك, يتوجب علينا اولآ, تحديد “الفكر و النظام” السياسى الإقتصادى الإجتماعى”, الذى نرى انه الانسب لقيادة البلاد, و رعاية المصالح الوطنيه و القوميه: هل هو “رأسمالى”؟ هل هو إشتراكى؟ هل هو نظام “الفرد” او “الحزب الواحد”…أم ماذا؟؟
    * و انت تعلم يا أخى, ان جميع تجارب الأنظمه “السياسيه” التى مرت على السودان, تؤكد ان العديد من التكنوقراط و الاكاديميين هؤلاء, هم اول من دعم انظمة الإستبداد و الفساد و الطائفيه!!
    * و لذلك, فنحن فى حوجه لحزب “وطنى”, ذو توجهات ديمقراطيه و إشتراكيه!..و لو انك تحدثت, مثلا, عن حزب تحت مسمى: (الديمقراطيه “و هو النظام السياسى, و تعنى بالحريه و العداله و المساواه و حكم القانون” و الاشتراكيه و المواطنه”, و يعنيان النظام الإقتصادى الإجتماعى و الحقوق و الواجبات”), لو قلت عن حزب كهذا, لكفيت و وفيت!, و لشرعت انا معك على الفور,,

  15. طرح جميل أخى أحمد يوسف وأن كانت الفكرة ليست جديدة وقد كانت فى أذهان الرعيل الأول منذ أنبثاق الحركة الوطنية وعلى أساسها قام حزب الأشقاء بعد نقاش ثر وسط الجمعيات الأدبية ومن بعدها كل اصحاب رؤى الوسط تجمعوا فى الحزب الوطنى الأتحادى وبذلك الحزب الوطنى الأتحادى هو الوسط فكراً وممارسة وأن أنتابت مسيرته بعض الأخفاقات منها الأنظمة العسكرية التى أوقفت تطوره وكذلك الصراع السايسى حول السلطة جعله يع فى براثن الطائفية. ليس هنالك تنوقراط أو أكاديميين يستطيعون أن يقودوا حكم البلاد لأنهم غير مؤهلين لذلك وقد جربناهم بعد ثورة أكتوبر وبعد ثورة أبريل وأيضاً جربتهم النظم العسكرية ففشلوا فى النهوض بالوطن. وهؤلاء أنا أعتبرهم متعلمين وليس مثقفين ولكن المثقف هى الأكاديمى السياسي المرتبط بقضايا ووجدان شعبه وهؤلاء فى كل الحقب قد تم أقصائهم بواسطة أنصاف المتعلمين والمتسلقين والباحثين عن السلطة والمال وأستفادوا من تخلف السودان وتركيبته الطائفية والقبليبة فتسلقوا للحكم على أكتاف هؤلاء حتى فى ممارسة الديمقراطية بالأقتراع. ولذلك نحن ندعو لأستنهاض حزب الوسط ذلك والرجوع لمحطة التأسيس وفى بالنا تفادى كل الأخطاء التى أرتكبت منذ الأستقلال وحتى الآن وهو حزب له برامج ورؤى فكرية وسطية متكاملة ولا نعنى بالوسط هو المنطقة بين أقصى اليمين وأقصى اليسار ولكنه فكر أصالة وليس تزاوج بين الفكرين الراديكاليين فى أقصى اليمين وأقصى اليسار ولقد كتبنا قبل ذلك ثلاة حلقات عن البرنامج النهضوى التنويرى لحزب الوسط الأتحادى الديمقراطى و قل بالأصح الحزب الوطنى الأتحادى. ولمعلوميتك أخى أحمد يوسف فقد تكون حزب تجمع الوسط بقيادة الأخ محمد مالك عثمان ولكنه لم تلتف حوله كل قوى الوسط لأنه حاول ن يتجاوز الواق السودانى وتركيبة المجتمع السودانى وتداخلاته وتخلفه وأميته. نحن لا نبحث عن أقصاء المجتمع المدنى التقليدى ولكننا نستصحبه للنهوض به دونما ن يكون معرقلاً لمشوار الحداثة والتحديث. ونحن نعلم أن مجتمع الحداثة سيزداد بأزدياد التعليم والوعى والمجتمع التقليدى سيتناقص بحسب تقدم الوطن نحو الأستنارة وعدم استصحاب المجتمع المدنى التقليدى واسطة الأنظمة العسكرية الراديكالية هو الذى أدى الى هذه الحروب المتفاقمة فى وطننالأن علائق المجتمع المدنى التقليدى أقوى من تفتيتها بالقوة ولكن بالوعى والأستنارة والنهوض بالمجتمع. نحن نعلم تركيبة مجتمعنا السودانى كله فى شرقه وغربه وجنوبه وشماله والذى هو ثرى بالتنوع وبالقيم والتاليد والثقافات المختلفة وكان برنامجنا خلق أنصهار المجتمع السودانى فى بوتقة واحدة بالحرية والتلاقح الثقافى واللغوى والتراثى والقيمى والتقاليدى وكل من هذه المكونات التى له القوة الكامنة فى داخله هو الذى يسود دون مسح تلك المكونات وهذا أكثر ظهوراً سيادة اللغة العربية بالتلاقح والقوة الكامنة ى داخلها حتى صارت لغة التواصل بين كل شعوب السودان دونما أن تمحو اللغات واللهجات لتلك الشعوب. الفهم المتعمق تركيبة أى شعب من الشوب هو المفتاح الأساسي لتبنى الساسيات للنهوض بذلك المجتمع. حقيقة أن الأمر يحتاج الى نقاش عميق وثر دونما تشنج أو مواقف متحجرة مسبقة. ونسأل الله ن يحفظ وطننا ويقدر لأبنائه النهوض به من الكبوة التى هو فيها لآن وأيضاً بيد أبنائه وليس بيد الغرباء.

  16. الواحد ماضد الفكرة لكن الفكرة في حد زاتها تدعو لمربع ثاني وأزمة ثانية ( اري هناك معنيان لهذا المسمى معني قريب ومتبادر للذهن ومعني خفي وهو المقصود ودفع كثير من المعلقين لتعييد الفكرة) التكنوقراط ديل ماياهم الانتجتهم الاحزاب الموجودة دي .وياهم بمثلوا احزابهم في كل الحكومات تعلموا على اموال الشعب وتعلموا الحلاقة في إووس هذا الشعب. اديك مثال للطريقة التي يتم بها انتاج التكنوقراط في هذا البلد الاسمو السودان- الواحد اذا لم يكن كوز او من القبيلة الفلانية ليس له اي طريقة في ان يتبوع منصب او وظيفة حتي لو متخرج بدرجة الشرف ولا حتي يسمحوا له بالدراسات العليا حقدا وانانية يعاكس فيك الدكتور لحدي تياس .. هذه الفكرة عبارة عن انتاج وتدوير لقمامة فاسدة وبضاعة كاسدة بائرة … واخيرا نلف وندور نرجع للمربع الاول الهامش والمركز .. معظم التكنوقراط من الوسط الجغرافي ومن قبائل بعينها وهناك قبيلة من وقرية معينة مسيطرة على ومحتلة لها جامعة كاملة بعينها كل اسطاف الجامعة من الاكاديميين والعمال من هذه القرية .. جامعة فاح منها الفساد تعطي الدرجات العلمية العليا لكل منسوبيها من الغفير الي اعلي سلم وظيفي وكشف أمرهم حينما اختلفوا في بينهم … يا استاذ انت متحمس وصادق وطرحك جميل لكن لاتعول لهؤلاء التكنوفساد ماياهم التكنوفساد زاتهم مدورين فينا-نافع غندور – مصطفى اسماعيل …..الخ) … فكر في حزب يضم العمال والمنتجي الحقيقيينن بدل العطالة دييل .. اصلح الاراضي خصوبتا الشريط النيلي وملتقى النيلين من اخصب الاراضي في العالم يتم توزيها للسكن … ونستورد قمح من الخارج ولحوم من الخارج .. الواحد ساكن في مساحة ٤٠٠متر اذا زرع نصفها سايت تكفيه السنة كلها -انا اري في انسان الريف والاقاليم انسان منتج وفاعل عكس سكان الوسط الذين هم عالة علي الدولة فئة مستهلكة ماياهم التكنوقراط المسيطرين علي كل الوظايف .. يتمتعون بالتنمية من كهرباء ماء طرق مسفلتة دعم للخبز والكماليات ..وهناك في المقابل انسان كادح يعمل بكل جهد محارب من قبل هؤلاء التكنودمار تلقاه يعيش في مساحة ٤٠٠ متر موظفها يزرع فيها ويرعى فيها ويصدر للمركز ويساهم في اقتصاد الدولة يجلب عملة صعبة للدولة لم يكلف الدولة ولا ربع دولار لاكهرباء لاغاز لاماء لانفايات لاطرق لامستشفيات .. بالله شوفوا الفرق … اس السودان في هذا الوسط الكسول المستهلك المستحوذ علي كل شي ( والله اذا فضلنا في هذا الحال ناس نائميين وناس كادحينلانتقدم ولا شبر .. اصبحنا حديث كل العالم في الكسل .

  17. الواحد ماضد الفكرة لكن الفكرة في حد زاتها تدعو لمربع ثاني وأزمة ثانية ( اري هناك معنيان لهذا المسمى معني قريب ومتبادر للذهن ومعني خفي وهو المقصود ودفع كثير من المعلقين لتعييد الفكرة) التكنوقراط ديل ماياهم الانتجتهم الاحزاب الموجودة دي .وياهم بمثلوا احزابهم في كل الحكومات تعلموا على اموال الشعب وتعلموا الحلاقة في إووس هذا الشعب. اديك مثال للطريقة التي يتم بها انتاج التكنوقراط في هذا البلد الاسمو السودان- الواحد اذا لم يكن كوز او من القبيلة الفلانية ليس له اي طريقة في ان يتبوع منصب او وظيفة حتي لو متخرج بدرجة الشرف ولا حتي يسمحوا له بالدراسات العليا حقدا وانانية يعاكس فيك الدكتور لحدي تياس .. هذه الفكرة عبارة عن انتاج وتدوير لقمامة فاسدة وبضاعة كاسدة بائرة … واخيرا نلف وندور نرجع للمربع الاول الهامش والمركز .. معظم التكنوقراط من الوسط الجغرافي ومن قبائل بعينها وهناك قبيلة من وقرية معينة مسيطرة على ومحتلة لها جامعة كاملة بعينها كل اسطاف الجامعة من الاكاديميين والعمال من هذه القرية .. جامعة فاح منها الفساد تعطي الدرجات العلمية العليا لكل منسوبيها من الغفير الي اعلي سلم وظيفي وكشف أمرهم حينما اختلفوا في بينهم … يا استاذ انت متحمس وصادق وطرحك جميل لكن لاتعول لهؤلاء التكنوفساد ماياهم التكنوفساد زاتهم مدورين فينا-نافع غندور – مصطفى اسماعيل …..الخ) … فكر في حزب يضم العمال والمنتجي الحقيقيينن بدل العطالة دييل .. اصلح الاراضي خصوبتا الشريط النيلي وملتقى النيلين من اخصب الاراضي في العالم يتم توزيها للسكن … ونستورد قمح من الخارج ولحوم من الخارج .. الواحد ساكن في مساحة ٤٠٠متر اذا زرع نصفها سايت تكفيه السنة كلها -انا اري في انسان الريف والاقاليم انسان منتج وفاعل عكس سكان الوسط الذين هم عالة علي الدولة فئة مستهلكة ماياهم التكنوقراط المسيطرين علي كل الوظايف .. يتمتعون بالتنمية من كهرباء ماء طرق مسفلتة دعم للخبز والكماليات ..وهناك في المقابل انسان كادح يعمل بكل جهد محارب من قبل هؤلاء التكنودمار تلقاه يعيش في مساحة ٤٠٠ متر موظفها يزرع فيها ويرعى فيها ويصدر للمركز ويساهم في اقتصاد الدولة يجلب عملة صعبة للدولة لم يكلف الدولة ولا ربع دولار لاكهرباء لاغاز لاماء لانفايات لاطرق لامستشفيات .. بالله شوفوا الفرق … اس السودان في هذا الوسط الكسول المستهلك المستحوذ علي كل شي ( والله اذا فضلنا في هذا الحال ناس نائميين وناس كادحينلانتقدم ولا شبر .. اصبحنا حديث كل العالم في الكسل .

  18. *إن كان الأستاذ أحمد يعني أنه سيكون حزبا بالمسمي الذي طرحه، فلابد عليه أن يطلب من مسجل أحزاب المفسدين المتسلطين أن يقبله ثم يسعي لتحقيق الطموحات المشروعةالتي قدمها فلن يفلح في شيء في ظل هذا الجبروت المهيمن؛ و بلا خوض في أيها أولا البيضة أم الدجاجة، أيهما أجدي فعله أولا إزالة الطغاة أم العمل تحت قبضتهم؟
    * أما قولك بوجود (مثقفين?!) فهو حديث عن حلم أو أماني ، و لو قصدت بذلك متعلمي السودانيين فهم فريقان: فريق منقاد لزعامة طائفية يتزلفها لنيل منصب ينال امتيازاته من عرق هذا الشعب المرزوء بـ(رعاته)و مفجوع بـ(متعلميه)، و فؤيق لائذ بالمهاجر شغلته خويصة نفسه.
    وانظر -أخي – في من كنا نظنهم مثقفين كيف سقطوا في هذا العهد فهانوا علي أنفسهم يتملقون جلادي الشعب بأن يكون أحدهم- و هو بدرجة دكتور أو أعلي من ذلك – موظفا في ملحقية بإحدي سفارات الفرعون.
    * أخي، من تظن بهم خيرا و تنعتهم بالمثقفين ارتكسوا إلي قبلياتهم و نسوا حظا مما تعلموه- إلا من رحم ربي، و قليل ما هم – و لسان حال كل منهم يقول:
    (و ماأنا إلا من غزية…).
    * و بعيدا عن نية التثبيط، أقول: يجب وضع القواعد أولا ثم الشروع في البنا، إذ:
    متي يبلغ البنيان يوما تمامه إن كنت تبنيه و غيرك يهدم.
    * و لعمري هذا طاغوت ظلام هدام لا يفله إلا الحسام.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..