أخبار السودان

النظام الدولة أم دولة النظام

د.هاشم حسين بابكر

*”ان العقوبات المفروضة علي السودان لم تؤثر علي النظام الحاكم,فالذي عاني منها هم المواطنون الذين ضربهم الفقر,أما النظام الحاكم فلم يتأثر بها.”
*ورد هذا في تقرير خبير الأمم المتحدة عن تأثير العقوبات التي فرضت علي السودان…!!!
*اننا نعيش أزمة دولة تخلفت وضاعت منها أسباب بقائها كدولة.وتراجع وعي المواطن,فما عاد يهتم بقضاياه المصيرية التي يواجهها,فاخذ يهتم بأحواله اليومية الصعبة .أذكر دعوة لطالما سمعتها من الحبوبات تقول “الله يشغلك في نفسك”لم أفهم معني هذه الدعوة الا بعد التجربة المريرة التي عشناها طوال الربع قرن الماضي …!
*انعزل النظام عن شعبه,وهذا حال الأنظمة العقائدية والعسكرية التي تعتمد سرية الحركة حتي في الأمرالعلن,وتواصل عزلتها حين تحكم,وتنسي انها مكلفة بادارة الدولة,بل تعتبر انها هي الدولة,وهذه الأنظمة عادة ما تصل الي كرسي الحكم عن طريق السلاح,ويعتريها وهم أنها الأقوي والأوحد”الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا”..!!
*وهذه الأنظمة مثلها كمثل ساري الليل الذي يدخل منزلآ ويستبيحه,ويأخذ أغلي ما فيه ويبيعه بأبخس الأثمان..!!!
*وهذا ما تفعله الأنظمة القمعية تنعزل عن شعبها ولا تستشيره في شيئ,تمامآ كما يفعل اللص الذي لا يستشير صاحب المنزل,رغم ان كلاهما يمثل صاحب الشأن في الوطن الكبير السودان والوطن الصغير الذي هو المنزل,,,!!!
*عزلة الحاكم عن شعبه أورثه المعاناة التي يعيشها الآن,ومنذ ستين عامآ مضت.فالمواطن لم يجد حاضرآ يعيشه فأصبح أسيرآ لماضيه,لا يجتر ذكري سواه,لا يفكر في مستقبل حاضر ضاع منه…!!
*وخطورة هذا الارث,أن الشباب الذي لم يعش ذلك الماضي,ليقارن به حاضره البائس,ينتابه الوهن والاستسلام للأمر الواقع,فيركن(الا من رحم ربي)الي اللهو والفسوق والمخدرات وعدم المسئولية.!!!
*الدول تعاني من ماضيها وتعمل علي تغييره للأفضل أما نحن لم نجد حاضرآ,ولم نستشرق مستقبلآ,فأصبحنا أسري ماضينا..!!!
*النظام المتسلط القهري عادة ما يدمر معارضيه ظنآ منه أن الجو سيخلو له,وهذا قصر نظر تمتع به كل طغاة العالم,ولكنهم لا يعتبرون.فالحياة لا تستقيم الا بالصراع,صراع الخير مع الشر,فان غاب صراع المعارضة أو ضعف,فان صراعآ داخل السلطة ذاتها سيحل مكان المعارضة خارج الحكم,وهذا أخطر أنواع الصراعات.حيث تلجأ أطراف الحكم المتصارعة الي المعارضة لكسب ودها واشراكها شكليآ في حوار كلاهما يدرك أنه تحصيل حاصل لن يقدم أو يؤخر,فكلاهما فقد القدرة وفاقد الشيئ لا يعطيه,النظام القمعي حين يقضي علي معارضيه يأكل بنيه,فالسلطة اغراء نهايته التصفية الجسدية حتي لاؤلئك الذين جاؤا بها.!!
*كيف لنا أن نقيم نظام حكم في دولة يتحسر مواطنيها علي الماضي!؟وشبابها (أمل مستقبلها)بلا حاضر,فبأية قدرة سيعبر للمستقبل وهو يعيش حاضرآ غاية في البؤس.!؟
*ان الذي يبني الدول هو الشعب وليس النظام الحاكم الذي يظن أنه هو الدولة.وما دام الأمر كذلك,فلا داعي للشعب فالدولة موجودة لا تحتاج لبناء.!!!
*ماذا نرجو من نظام فقد القدرة علي البقاء,وقد نهشته الصراعات من داخله,بعد أن أمنه من خارجه,والعقوبات التي تفرض عليه يعاني منها المواطن,دون أن تمسه بسوء,ولو أرادت قوي الخارج ازالته لفعلت فقد أزالت من هو أقوي منه بكثير..!!!
*نظام لا يأبه حتي لأهم مصادر الحياة وأغلاها وأعني به الماء,ذلك المنزل الالهي الذي تكفل المولي عز وجل بانزاله لتستمر الحياة,وقد فرط في أمنه المائي,وساند قيام سد النهضة بأكثر مما فعلت ذات أثيوبيا,وبعد كل هذا يعلن رئيسه أنه سيزرع أربعين مليون فدان.!!!!!؟؟؟؟
*أضاع النظام الحاكم الجنوب ظنآ منه أن ذلك سيجعله ينفرد بالشمال,فانضم الجنوب المنفصل الي قائمة الطامعين في ذات الشمال,شأنه شأن أثيوبيا واريتريا وحتي مصر التي يحلو للنظام وصفها بالشقيقة…!!!
*ورغم أن الرئيسان السوداني والمصري بصما علي اعلان المبادئ الا أن الاعلام المصري يحمل السودان المسئولية ويشن عليه حملة شعواء.نظام لا يضع الأمن المائي علي رأس اهتماماته,غير جدير بالحكم.نظام يضع كل امكانيات البلاد لحمايته في الداخل,لا يدرك ماهو الأمن,فالأمن الداخلي لأية دولة يبحث عنه خارج الحدود,لا داخلها,وان بحث عنه داخل الحدود فقد تلك الحدود.بهذه النظرة القاصرة للأمن فقدنا الجنوب,وفي الطريق حدود أخري في طريقها للضياع…!!!
*والتهديد الأمني لا يقتصر علي التمرد المسلح أو الغزو,هناك مهددات أخطر بكثيروأخطرها التحكم في تدفق المياه الذي سيتحكم فيه سد النهضة,هل هناك من خطر أكبر علي وجود السودان أكبر من منع اكسير الحياة عنه.!!!؟؟؟
*هل ما يدور الآن من خوار(وليس حوار)سيحل قضايا البلاد ؟والحوار مع من ؟مع من انقلب عليهم النظام ومع من حاربه وحمل السلاح في وجهه.!!!؟بكل المقاييس هو حوار لاقتسام السلطة,بعد أن فقد النظام القدرة علي الاستمرارية.!!!
*وعطالي السياسة وحاملو السلاح قد سال لعابهم,لكن عناصر من داخل منظومة الحكم غير راضية بما يدور,ليس لوطنيتهم انما خوفآ من ضياع حصصهم أونقصانها.!!!
*السودان تم تدميره بالمعني المباشر للكلمة,ودمره هؤلاء الذين يبكون عليه من سياسيين وعسكر فهل من بدء الدمار قبل ستين عامآ سيتحول وهو في أرزل عمره الي مصلح.!؟
*وهل من عمل علي تدمير المشاريع الاستراتيجية والاقتصادية طوال ستة وعشرين عامآ هو من سيقوم باعادة اعمارها.!؟وهل دمرها ليعيدها سيرتها الأولي.!؟لا ليس هؤلاء رجال البناء,فذلك له رجاله من أهل العلم والمعرفة الذين عمل النظام علي التخلص منهم منذ بدايته ومن مؤسساتهم,التكنوقراط هم رجال المرحلة,والتكنوقراط طبقة مفتوحة للجميع فكل من يشغل مهنة عامة أو خاصة يدخل في هذا التصنيف,فالعامل والمزارع والتاجروحتي الجندي والطالب يمثلان شكلا من اشكال التكنوقراط,انه باب مفتوح لكل فصائل المجتمع,وليس حكرآ علي فئات بعينها والباب مفتوح للجميع من أصحاب المهن.
*هلموا أيها التكنوقراط لبناء وتعمير ما تهدم,لنحرر شعبنا من الماضي الذي لا زال عالقآ بذهنه,ليعيش حاضره ويستشرق مستقبلآ زاهيآ باذن الله.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نحن شعب سباق ، قمنا بثورتين ضد أنظمة عسكرية (لم ترتكب 5% مما إركتبته الإنقاذ) ، و أضاع صراع و تكالب الساسة على الحكم نضالنا سداً. و فئة التكنوقراط التي أشار إليها كاتب المقال ، تمثل كافئة قطاعات الشعب صاحب المصلحة الحقيقية والمعني بالأمر ، لذا الشعب (عبر التكنوقراط) هو الأجدر بالتخطيط لمشاريع إصلاح ما دمرته الإنقاذ ، و وضع خطط مستقبلية لتعمير و تطوير الوطن و المحافظة عليه ، بأيدي سودانية دون تدخل أو إملاءات

  2. لعنة من الله وغضب انزله بارضنا الحبيبة حين استعمرنا الكيزان و صار العبث بالدين مبدأ واساس حكمهم ” المغضوب عليهم الكيزان ”
    اسوأ من بني اسرائيل
    لم يدعوا ذنبا او كبيرة الا تمادوا فيها
    صدقوا انهم قوم رفيعوا المقام اصطفاهم الله واوشك سيدهم وشيخهم الذليل ان ينصب نفسه نبي هذه الامة وهم اقذر من مؤخرة خنزير وتلاعب بهم الشيطان ففاقوه قذارة وتمرد وتطاول على الحق
    اهانوا الشعب السوداني وهم اهون عبيد الله في عين الله ولو نظر لهم نظرة لخسف بهم وبآمالهم باطن الارض ان كانت ستأويهم ولا تلفظهم لبشاعة افعالهم
    نسأل الله العظيم باسمه الاعظم الواحد الاحد الصمد ان ينتقم منهم عاجلا غير اجل ويرينا فيهم عجائب غضبه ويلعنهم بما فعلوا وياخذهم اخذ عزيز مقتدر.

  3. بعد ان ثبت انه لا علاقه تربط بين حكومة المؤتمر الوطني والشعب السوداني ابدا
    الحقيقة هي ان حكومة المؤتمر الوطني تكره الشعب السوداني كراهية التحريم ولا تطيقه وترى فيه عبئا ثقيلا جدا لذلك فانها لا تتردد في البطش به وقمعه بل وقتله على نحو ما حدث في سبتمبر 2013م حيث قتل المتظاهرين بدم بارد جدا نتيجة احتجاجات رفع الاسعار
    حقا هؤلاء جسم غريب وشاذ ليست لهم صله بالشعب السوداني حتى ان الاديب الطيب صالح يرحمه الله قال من اين اتى هؤلاء …
    والاغرب من كل ذلك انهم يحتفلون دائما واحتفالاتهم لا تنتهي ويكرمون بعضهم ولكن على ماذا ؟ لا احد يعلم فليس هنالك انجاز يستحق التكريم بل انهم من فشل الى فشل ومن فساد الى فساد وسبحان الله

  4. الانظمة العسكرية والعقائدية الديكتاتورية عملت الآتى:
    عبود وافق لعبد الناصر على تعويض اقل كثيرا مما كانت تطالب به الحكومة الديمقراطية لانشاء السد العالى!!
    النميرى امم وصادر وخرب الاقتصاد السودانى ومثال واحد فقط تاميمه شركات عثمان صالح الكان بيصدر الفول السودانى لبريطانتيا ويجلب العملة الصعبة اضطر للذهاب الى نيجريا وتصدير فولها الى بريطانيا!!!
    نظام الانقاذ او الكيزان من اجل مشروع حزب واحد هم ناس الحركة الاسلاموية فصل الجنوب وخرب علاقاته الاقليمية والدولية ودمر الاقتصاد البقى اقتصاد حرب وياريته من اجل اراضى الوطن فى حلايب والفشقة ومثلث ليمى بل من اجل محاربة اعداء النظام الكيزانى وفى عهد البترول قبل انفصال الجنوب ضيعوا القروش فى الحاجات الفارغة العمارات والرشاوى السياسية للحركات المسلحة والفساد واهملوا الزراعة والرى ومجانية التعليم والصحة اللى هم اساس اى تنمية فى البلد وعملوا تصنيع حربى بدل ما يعملوا تصنيع زراعى ويدعموا الابحاث الزراعية والحيوانية والصحة البشرية وابحاث المياه والطاقة الخ الخ الخ
    هذا قليل من كثير!!
    هل تعلمون ان ناس البيطرة فى عهد الصادق المهدى جاب ليهم عيادات متحركة لا يستطيع طين او مطر من اعاقتها من الحركة فيها ثلاجة وفريزر ومختبر وكل شىء لاستخدامها فى تطعيم القطيع القومى وعلاجه فى الارياف وبعد ثورة مايو الظافرة انتهت تلك العيادات ولم تجدد او ياتوا بغيرها ما اريد قوله تهتم الانظمة الديكتاتورية بالبهرجة وحفظ امن النظام اكثر من اهتمامها بالبنية الاساسية وهى قطاع الزراعة والثروة الحيوانية والمراعى والغابات والتعليم المتطور والصحة ومكافحة الاوبئة البتطورهم ممكن نبنى اقتصاد قوى وناطحات السحاب هل تعلمون ان نيوزيلندا الشعبها من اسعد شعوب العالم اقتصادها قايم على ال Farming اى الزراعة والانتاج الحيوانى؟؟
    اقسم بالذى رفع السماء بغير عمد ترونها ان الحكم الديمقراطى بى سجم رماده وطائفيته الخ الخ افضل ترليون مرة من اى حكم عسكرى او عقائدى وفيه تتطور الديمقراطية والبلاد بخطى وئيدة لكن راسخة الى ان تنطلق مثل الصاروخ!!!
    الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!

  5. الانظمة العسكرية والعقائدية الديكتاتورية عملت الآتى:
    عبود وافق لعبد الناصر على تعويض اقل كثيرا مما كانت تطالب به الحكومة الديمقراطية لانشاء السد العالى!!
    النميرى امم وصادر وخرب الاقتصاد السودانى ومثال واحد فقط تاميمه شركات عثمان صالح الكان بيصدر الفول السودانى لبريطانتيا ويجلب العملة الصعبة اضطر للذهاب الى نيجريا وتصدير فولها الى بريطانيا!!!
    نظام الانقاذ او الكيزان من اجل مشروع حزب واحد هم ناس الحركة الاسلاموية فصل الجنوب وخرب علاقاته الاقليمية والدولية ودمر الاقتصاد البقى اقتصاد حرب وياريته من اجل اراضى الوطن فى حلايب والفشقة ومثلث ليمى بل من اجل محاربة اعداء النظام الكيزانى وفى عهد البترول قبل انفصال الجنوب ضيعوا القروش فى الحاجات الفارغة العمارات والرشاوى السياسية للحركات المسلحة والفساد واهملوا الزراعة والرى ومجانية التعليم والصحة اللى هم اساس اى تنمية فى البلد وعملوا تصنيع حربى بدل ما يعملوا تصنيع زراعى ويدعموا الابحاث الزراعية والحيوانية والصحة البشرية وابحاث المياه والطاقة الخ الخ الخ
    هذا قليل من كثير!!
    هل تعلمون ان ناس البيطرة فى عهد الصادق المهدى جاب ليهم عيادات متحركة لا يستطيع طين او مطر من اعاقتها من الحركة فيها ثلاجة وفريزر ومختبر وكل شىء لاستخدامها فى تطعيم القطيع القومى وعلاجه فى الارياف وبعد ثورة مايو الظافرة انتهت تلك العيادات ولم تجدد او ياتوا بغيرها ما اريد قوله تهتم الانظمة الديكتاتورية بالبهرجة وحفظ امن النظام اكثر من اهتمامها بالبنية الاساسية وهى قطاع الزراعة والثروة الحيوانية والمراعى والغابات والتعليم المتطور والصحة ومكافحة الاوبئة البتطورهم ممكن نبنى اقتصاد قوى وناطحات السحاب هل تعلمون ان نيوزيلندا الشعبها من اسعد شعوب العالم اقتصادها قايم على ال Farming اى الزراعة والانتاج الحيوانى؟؟
    اقسم بالذى رفع السماء بغير عمد ترونها ان الحكم الديمقراطى بى سجم رماده وطائفيته الخ الخ افضل ترليون مرة من اى حكم عسكرى او عقائدى وفيه تتطور الديمقراطية والبلاد بخطى وئيدة لكن راسخة الى ان تنطلق مثل الصاروخ!!!
    الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!

  6. هل هذه دعوة للفئات التي ذكرتها للدخول في النظام؟ أم كيف تريد لها أن تعيد مجد البلاد، مع وجود هذا النظام غير الدخول فيه؟ هذا كلام متهافت و هذا النظام سيذهب للجحيم غصباً عن عين أبو أهله. نعم، ربما سيكون الثمن باهظاً و لكنه ثمن لا بد من دفعه.

  7. “إن العقوبات المفروضة علي السودان لم تؤثر علي النظام الحاكم,فالذي عاني منها هم المواطنون الذين ضربهم الفقر,أما النظام الحاكم فلم يتأثر بها.” وهذا ما أراده الأمريكان الذي دعموا انقلاب عمر البشير منذ اللحظات الأولى! الهدف الرئيس من نظام البشير هو أن يفسد البشير وعصابته وباسم الدين حتى يوقن محمد أحمد المسكين أن نظام البشير الفاسد والتدمير الذي أنجزه والمحسوبية والفساد والنفاق والسرقات المليارية هو نتائج حتمية لحكم الإتجاه الإسلامي للبلد حتى يصل الحال بمحمد أحمد السوداني أن يبصق في اشمئزاز إن حدثه أحدهم عن تجربة الحكم الإسلامي ورغبة “الحزب” في تطبيق شرع الله في السودان بعد التجربة “الإسلامية” المروعة التي طبقها البشير وعصابته على السودان والسودانيين!

  8. كلام جميييل هلموا يا شعب لكن اول شي مفروض يحرروا انفسهم زاته زي ما قالت حبوبتنا الله يشغلك بنفسك نتحرر من التقاليد والعقائد والموروثات التي كانت سبب لدمار السودان ومن نفوسنا دي زاته
    لانوا السودانيين عملوا ثورتيين ولكن جه رباط الفكر القديم بالدين والشريعه والله
    لمن الله غطس حجرم كانوا قال ليهم يا سودانيين انا لا اعبد بهذه الطريقه…

  9. هل هذه دعوة للفئات التي ذكرتها للدخول في النظام؟ أم كيف تريد لها أن تعيد مجد البلاد، مع وجود هذا النظام غير الدخول فيه؟ هذا كلام متهافت و هذا النظام سيذهب للجحيم غصباً عن عين أبو أهله. نعم، ربما سيكون الثمن باهظاً و لكنه ثمن لا بد من دفعه.

  10. “إن العقوبات المفروضة علي السودان لم تؤثر علي النظام الحاكم,فالذي عاني منها هم المواطنون الذين ضربهم الفقر,أما النظام الحاكم فلم يتأثر بها.” وهذا ما أراده الأمريكان الذي دعموا انقلاب عمر البشير منذ اللحظات الأولى! الهدف الرئيس من نظام البشير هو أن يفسد البشير وعصابته وباسم الدين حتى يوقن محمد أحمد المسكين أن نظام البشير الفاسد والتدمير الذي أنجزه والمحسوبية والفساد والنفاق والسرقات المليارية هو نتائج حتمية لحكم الإتجاه الإسلامي للبلد حتى يصل الحال بمحمد أحمد السوداني أن يبصق في اشمئزاز إن حدثه أحدهم عن تجربة الحكم الإسلامي ورغبة “الحزب” في تطبيق شرع الله في السودان بعد التجربة “الإسلامية” المروعة التي طبقها البشير وعصابته على السودان والسودانيين!

  11. كلام جميييل هلموا يا شعب لكن اول شي مفروض يحرروا انفسهم زاته زي ما قالت حبوبتنا الله يشغلك بنفسك نتحرر من التقاليد والعقائد والموروثات التي كانت سبب لدمار السودان ومن نفوسنا دي زاته
    لانوا السودانيين عملوا ثورتيين ولكن جه رباط الفكر القديم بالدين والشريعه والله
    لمن الله غطس حجرم كانوا قال ليهم يا سودانيين انا لا اعبد بهذه الطريقه…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..