الخارجية تقترح اجتماع الآلية الثلاثية في أديس لبحث خروج (يوناميد)

الخرطوم: مها التلب
كشفت وزارة الخارجية عن تقديمها مقترحاً للآلية الثلاثية التي تضم إلى جانب الحكومة “الأمم المُتحدة والاتحاد الأفريقي” لعقد اجتماعات اللجنة على هامش القمة الأفريقية بأديس أبابا يومي 29 ـ 30 من يناير الجاري، لبحث استراتيجية خروج قوات البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور “يوناميد” من دارفور.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير علي الصادق في تصريحات صحفية، أن وزير الخارجية بروفسير إبراهيم غندور التقى بمكتبه أمس، المبعوث المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي رئيس بعثة “يوناميد” الجديد، مارتن أوهومي وناقش معه تفاصيل مهمته في البلاد.
وقال الناطق إن غندور أكد أن الحكومة على استعداد للتعاون التام مع رئيس “يوناميد” الجديد، وشدد على أن السودان يتوقع التعامل بالمثل من البعثة الاممية، ودعا اللجنة الثلاثية للإسراع في وضع جدول مفصل لخروج (يوناميد) من دارفور، باعتبار أنها الذراع الفني الذي يزور دارفور على أرض الواقع ويقف على حقيقة الأوضاع الأمنية والإنسانية في الإقليم، لتحديد أولى مناطق انسحاب القوات الأممية.
ومن جانبه قال أوهومي إن خروج البعثة أمراً لابد منه، وأشار إلى أنها جاءت لمساعدة السودان في تسوية وضع معين حيث رأي مجلس الأمن الدولي ابتعاث قوة لحفظ السلام في دارفور، وتعهد أوهومي بالعمل بصورة وثيقة للوصول إلى سلام دائم في دارفور، وإنجاز التفويض الممنوح له من مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي.

الجريدة

تعليق واحد

  1. خروج اليوناميد من دارفور أمر يقرره مجلس الأمن ومثل هذا القرار في يد أمريكا وبريطانيا وفرنسا وسوف لن يتم الانسحاب إلا بعد التأكد من أن الأمور مستتبة وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم ونزع سلاح الجنجويد ووقف القصف لكن الحكومة لا تريد فعل ذلك،، وبعدين دة كلو كوم والمحكمة الجنائية كوم آخر وعليه سوف لن يخرج اليوناميد.

  2. ستظل الخارجية تقترح اجتماع الآلية الثلاثية في أديس وغيرها من البلاد لبحث خروج (يوناميد) وستظل اليوناميد والخارجية والإتحاد الأفريقي في حالة اجتماع أو تجهيز لاجتماع آخر حتى تسرق اليوناميد كل خيرات دارفور … وهل مكث اليهود في فلسطين في أمن نسبي لأكثر من 30 سنة بغير الاجتماعات؟ أتحدى البشير وكيزانه أن يمهلوا اليوناميد شهراً واحداً للخروج من السودان إن كانوا فعلاً يريدون خروجها من البلاد. أغلب الظن أن الكيزان قبضوا ثمن مكوث اليوناميد في السودان لخمسين سنة قادمة حتى يسرقوا كل خيرات دارفور وعلى رأسها اليورانيوم بطائراتهم التي لا تخضع للتفتيش وسيجد أهل دارفور يوماً نفسهم وهم مضطرون برجالهم وسلاحهم لطرد اليوناميد من بلادهم!

  3. خروج اليوناميد من دارفور أمر يقرره مجلس الأمن ومثل هذا القرار في يد أمريكا وبريطانيا وفرنسا وسوف لن يتم الانسحاب إلا بعد التأكد من أن الأمور مستتبة وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم ونزع سلاح الجنجويد ووقف القصف لكن الحكومة لا تريد فعل ذلك،، وبعدين دة كلو كوم والمحكمة الجنائية كوم آخر وعليه سوف لن يخرج اليوناميد.

  4. ستظل الخارجية تقترح اجتماع الآلية الثلاثية في أديس وغيرها من البلاد لبحث خروج (يوناميد) وستظل اليوناميد والخارجية والإتحاد الأفريقي في حالة اجتماع أو تجهيز لاجتماع آخر حتى تسرق اليوناميد كل خيرات دارفور … وهل مكث اليهود في فلسطين في أمن نسبي لأكثر من 30 سنة بغير الاجتماعات؟ أتحدى البشير وكيزانه أن يمهلوا اليوناميد شهراً واحداً للخروج من السودان إن كانوا فعلاً يريدون خروجها من البلاد. أغلب الظن أن الكيزان قبضوا ثمن مكوث اليوناميد في السودان لخمسين سنة قادمة حتى يسرقوا كل خيرات دارفور وعلى رأسها اليورانيوم بطائراتهم التي لا تخضع للتفتيش وسيجد أهل دارفور يوماً نفسهم وهم مضطرون برجالهم وسلاحهم لطرد اليوناميد من بلادهم!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..