الرئاسة: السودانيون في الخارج يجمعون المال لمنفعة البلاد وليس لشرب الخمر

سنار: باعو
باهى نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن بأبناء السودان العاملين في الخارج في مناطق ودول مختلفة، وقال إن أبناء السودان يعملون في الخارج وينجحون في جمع المال وتوجيهه لمنفعة البلاد وليس لشرب الخمر. وكان حسبو قد افتتح مشروعات تنموية تعليمية وصحية نفذت بدعم من الحكومة الألمانية في ولاية سنار بتكلفة «35» مليون جنيه، وشملت المشروعات مدرستين ثانويتين وخمس مدارس أساس للمعلمين، ومركز صحي في قرية حلة البئر، فضلاً عن إنشاء أربع مدارس في القرى المجاورة، وتمت المنشآت عبر رابطة أبناء حلة البئر في ألمانيا. وتبنى حسبو خلال مخاطبته لقاءً جماهيرياً في قرية حلة البير أمس إنتاج فيلم وثائقى يحكي تجربة ابن المنطقة عبد الله محمود والرابطة في دعم مناطقهم خدمياً، فضلاً عن الترتيب لمنحه وسام الإنجاز من رئاسة الجمهورية.ونوَّه بأن علاقة السودان الخارجية تقوم على تبادل المصالح والاحترام ورفض التدخل في شؤون السياسية الداخلية. ومن جانبه أعلن السفير الألماني رولف جلبرس استمرار بلاده في تقديم الدعم لإنشاء مشروعات تنمية في السودان.

الانتباهة

تعليق واحد

  1. مفروض الرئاسه تخجل لان العمل في المقام الاول هو عمل الدوله وليس عمل المغتربين والالمان !!!
    طبعا العمل الخيري مطلوب في كل الاوقات ومهما بلغت الدوله من تقديم الخدمات للشعب !!!!
    لكن من الواضح ان الرئاسه تكوش علي كل شيء حتي عمل المواطنين مش مهم وين يعيشوا !!!
    ايش دخل شراب الخمر هنا يا متصلبط ؟

  2. اسال الله ان يهدي مسؤولينا حتى يدركون ان ربط اسم المغترب ( بالمال وجلبه ) يؤذيه وينسي اولى الامر ان المغترب ( انسان ) قبل ان يكون بقرة حلوب يسيل لها لعاب اصغر موظف حتى اكبرهم ..

    وبمناسبة الحديث عن الاغتراب والمغتربين ارجو ان انقل عبر الراكوبة جانبا مظلماً يعيشه اي مغترب دعته الظروف السفر عبر ميناء( سواكن ) .

    اضطرتني ظروف ملحة وقاهرة السفر عبر ميناء سواكن يوم الاثنين الماضي على متن الباخرة ( جماع ) وما ادراكم ما ( جماع ) والسفر عبر العبارة ( جماع ) …

    ف ( جماع ) صورة مجسدة لامتهان كرامة كل اهل السودان ابتداء من مكاتبها بسوق بورتسودان جوار فندق دنقلا … مروراً بموظف هذا المكتب والذي ينادى بحسون وحسونة تارة واسمه الحقيقي ( حسن ) فهذا الشاب تخصص في توزيع عبارات الزجر والبذاءة لكل من طرق باب المكتب (ذي الزجاج المظلل ) مستفسرا عن موعد فتح الحجز وتأكيده لمن يحملون تذاكر مسبقاً ….

    اما مكتب سواكن فحدث ولا حرج … فقد استبشرنا خيراً بوصول ضابط من شرطة السياحة برتبة ملازم ليشرف على عملية ضبط بيع التذاكر وتأكيد الحجوزات … لكن صدمتنا كانت اكبر بعدما لاحظنا ان سائق الملازم ( شرطي بشريطين ) بدأ يحصل على مجموعة من التذاكر ثم يغيب برهة ليعود للمكتب مرة اخرى ليحصل على مجموعة اخرى من التذاكر … حينها ادركنا اننا لا يمكن ان نحصل على اي تذكرة فلجأنا الى السوق الاسود لشراء تذاكرنا بمبلغ ( 1200 ) جنيه بالتمام والكمال لتوفرها بكثرة في السوق الاسود وتمنع مكاتب الشركة المعتمدة في بيع التذاكر بالسعر المحدد …

    اما عن الميناء والصالة فرغم الجهد الشحيح في عمل تحسينات عليها الا ان القائمين عليها لا يألون جهداً في تكدير صفو المسافرين المكدر اصلا … فالتكيف معطل او ان القائمين على الصالة يرون اننا لا نستحقه كما ان الظلام والاضاءة البائسة في الصالة يزيدان من حالة الضيق والتوتر ….

    وقبل ان اغادر الصالة لا بد من ان اعرج على مكتب ( جهاز السودانيين العاملين بالخارج ) وتحديداً على موظفه ( الخمسيني ) الذي يرفض طباعة البرنت Print ) ) المطلوب لصعود الباخرة لمن استخرج جواز جديد بالسودان ( الا بعد دفع مبلغ 30 جنيها ) وبدون أرونيك 15 مستغلاً حاجة الناس للسفر وبدون تأخير … وبلغت به الوقاحة ان يطلب لمن اعتذر لعدم وجود اموال معه بدفع المبلغ بالريال السعودي وتحديداً ( 10 ريالات ) .

    اما الباخرة المتهالكة والصغيرة ( وجشع طاقمها المصري ) فقد ادخلوا الرعب في قلوبنا بالعدد الضخم من الركاب والعدد الكبير من السيارات العائدة والتي تجاوزت ال 130 سيارة … والثلاجات المقطورة العملاقة اضافة لتعطلها وتوقفها التام في عرض البحر قبالة سواحل مدينة بورتسودان … وما زاد القلق والتوتر في نفوسنا حالة التوتر التي بانت في وجوه طاقم السفينة والاستنفار للطاقم بصمت وتجاهل رفع الاذان لصلاة الفجر عبر مكبرات الصوت لإبقاء الركاب نيام ….

    يبدو ان التكييف ممنوع على قسم كبير من العبارة من بداية الرحلة وحتى نهايتها …

    ادخلنا للباخرة عقب صلاة المغرب يوم الاثنين لنخرج منها بميناء جدة عند العاشرة الا الثلث من مساء اليوم التالي …

    يحرص طاقم السفينة على القاء مخلفات الركاب من داخل المياه الاقليمية السودانية وقد شاهدت ذلك بأم عيني ….

    يستخدم بعض افراد الطاقم عبارات مهينة لنا كسودانيين كقول احدهم ( انا عمري ما شفتش ناس بالشكل دا ) معلقا على حالة تدافع عند مدخل العبارة ..
    اعتقد ان الباخرة ( جماع ) مشروع ( كارثة ) قريبة جداً ما لم تراجع الحكومة إجراءات السلامة في هذه الباخرة …

    تشكر السلطات السعودية على حرصها على سلامة البواخر التي ترفع علمها وسبق ان اوقفت عدداً من السفن لتقاعسها في توفير اجراءات السلامة ….

    امر آخر لا يقل اهمية من رحلة العذاب هذه والذي اثار استغراب كل ركاب الباخرة ( خروج عدد ضخم من شاشات ال LCD مقاس 32 بوصة اضافة لعدد من الكراتين لم استطيع تبينها في ساعة متأخرة من الليل لتحمل على عربة بوكس تويوتا غير حكومي وتتوجه في اتجاه البوابة الخارجية وليس المخازن …..

    ومصدر استغرابنا ان اننا نعلم بان الباخرة قد رست في وقت مبكر … وان الركاب لا يصعدون الى الباخرة الا بعد تمام عملية التفريغ ….

    حينما اختلست النظر بأحد المستودعات بالباخرة بعد مغادرتها الميناء لا حظت وجود عدد آخر من تلك الشاشات ومن ذات النوع ما يعني ان لطاقم الباخرة علاقة بهذه الشاشات التي خرجت خلسة … كما يعني ان الامر متكرر …

    الا هل بلغت اللهم فاشهد

  3. واين مال الشعب السوداني يا حكومه الظلم؟
    والان تريدون السودانيون الذين يعملون بالخارج للقيام ببناء المدارس وحفر الآبار ،تقومون انتم بسرقه المال العام!!!!!.
    في كل قري الشماليه قام ابنائها المهاجرين ببناء العيادات،المدارس،حفر الابار توصيل المواسير ،وجلب المولدات الكهربائية. وانتم المال وتكنزون الذهب تسرقون الذهب وسوف تحاسبون عليه يوم القيامة.
    الويل والويل لكم من يوم الحساب.

  4. باهى نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن بأبناء السودان العاملين في الخارج في مناطق ودول مختلفة، وقال إن أبناء السودان يعملون في الخارج وينجحون في جمع المال وتوجيهه لمنفعة البلاد وليس لشرب الخمر

    “لمنفعة البلاد” وليس لشرب الخمر
    لو كده نشربا خمرة و لا تستنفعوا منها

    الخمرة دي اللي بشربا بيوعي بعد السكرة بكم ساعة بس انتوا يا اللي ما بتشربوا الخمرة بتوعوا متين؟ الترابي و غيره من امثالك السكران احسن منهم؟ العملتوا انتوا في السودان الساكن في البار و الخمارة ما بيعملوا.

  5. خرجنا ظلما و صبرنا عشان اطفالنا لو خرجنا من اجل الوطن سنحفظ مالنا لكى لا تنهبوه كما نهبتم الوطن و اخلاقه ايها الفسدة المتزندقيين

  6. دي مش اول مرة المقتربين يساهمو في بناء الوطن عشان تعملو منها هلاله
    ما انتو وسام الإنجاز اعطيتوهو لاتفه الناس
    انا اعرف واحد من الكثيرين قام بانارة خمسة قري غرب شندي ولم يذكر اسمه لانه ما منكم يا حثالة

  7. يا اخي الدخل شراب الخمر في الكلام دا شنو؟؟ طيب الالماني ديل القاعدين يدعموكم والبريطانيين والهولنديين ما قاعدين يشربوا الخمر؟ ما امريكا بتديكم من مال القمار وغسيل الاموال؟؟
    يا اخي لو عندك كلام غير كدا قولوا ولو ما عندك اسكت ؟

  8. مدرستين ثانويتين وخمسة مدارس اساس بالاضافة الى مركز صحي بحلة البير واربعة
    مدارس أخرى بالقرى المجاورة معقول المشروعات دي بي 35 مليون دولار والله دي مليون دولار كتير فيها الباقي مشى وين

  9. “وقال إن أبناء السودان يعملون في الخارج وينجحون في جمع المال وتوجيهه لمنفعة البلاد وليس لشرب الخمر.”

    ما قلتوا المغتربين ما بساهموا في الدخل القومي!!
    و بعدين المغترب فاضي عشان يشرب خمر
    دا يا أخي شغال دوامين و شايل الاسرة الممتدة داخل السودان بعد ان حرمتوهم من الحقوق الأساسية
    الخمر و المخدرات دي اشربوها انتو يا بني كوز
    دا كلام نائب رئيس ؟؟؟!!!

    أعوذ بالله

  10. انتو يالمعلقين المستنكرين تناول حسبو لموضوع شرب الخمر لو عرفتوا السبب بطل العجب- الدكتور الفهامة موجه الكلام دا للألمان المحسنين رجال البر والخير الذين تبرعوا بتكلفة المدارس والمستشفيات البفتح فيها حسبو دي وفي بطنو حرقص مفتكر الألمان قاعدين يقولوا في سرهم أهو نحن بنقدم ليكم أعمال الخير وانتو في ألمانية تسكروا وتتحرشوا ببناتنا في احتفالات رأس السنة الميلادية حيث تحرش الآلاف من المخمورين العرب وفيهم كذلك ذوي الملامح الأفريقية وحسبو داير يقول ليهم ديل ما فيهم سودانيين لأن السودانيين (ماعارف قاصد حتى اللاجئين؟) في الخارج يجمعون المال لمنفعة البلاد وليس لشرب الخمر؟؟!!

  11. لكن يا حسبو ماذا قدمتم لهم ؟

    كمغتربين سوى زيادة الجبايات عليهم وعلى اهلهم…

    فاشلين يا حسبوا انتم في كل شيء …..

    كان عاوز تعرف اسال المغتربين انفسهم واسال اهليهم عن ماذا قدمتم لهم؟

  12. البميز الحكومة دى انها عامله زى قناة ناشونال جوقرافك الاماراتية كل يوم بجيبوا لينا حيوان جديد غريب الاطوار واكثر فظاعه من الحيوانات السابقه

  13. خرجنا ظلما و صبرنا عشان اطفالنا لو خرجنا من اجل الوطن سنحفظ مالنا لكى لا تنهبوه كما نهبتم الوطن و اخلاقه ايها الفسدة المتزندقيين

  14. دي مش اول مرة المقتربين يساهمو في بناء الوطن عشان تعملو منها هلاله
    ما انتو وسام الإنجاز اعطيتوهو لاتفه الناس
    انا اعرف واحد من الكثيرين قام بانارة خمسة قري غرب شندي ولم يذكر اسمه لانه ما منكم يا حثالة

  15. يا اخي الدخل شراب الخمر في الكلام دا شنو؟؟ طيب الالماني ديل القاعدين يدعموكم والبريطانيين والهولنديين ما قاعدين يشربوا الخمر؟ ما امريكا بتديكم من مال القمار وغسيل الاموال؟؟
    يا اخي لو عندك كلام غير كدا قولوا ولو ما عندك اسكت ؟

  16. مدرستين ثانويتين وخمسة مدارس اساس بالاضافة الى مركز صحي بحلة البير واربعة
    مدارس أخرى بالقرى المجاورة معقول المشروعات دي بي 35 مليون دولار والله دي مليون دولار كتير فيها الباقي مشى وين

  17. “وقال إن أبناء السودان يعملون في الخارج وينجحون في جمع المال وتوجيهه لمنفعة البلاد وليس لشرب الخمر.”

    ما قلتوا المغتربين ما بساهموا في الدخل القومي!!
    و بعدين المغترب فاضي عشان يشرب خمر
    دا يا أخي شغال دوامين و شايل الاسرة الممتدة داخل السودان بعد ان حرمتوهم من الحقوق الأساسية
    الخمر و المخدرات دي اشربوها انتو يا بني كوز
    دا كلام نائب رئيس ؟؟؟!!!

    أعوذ بالله

  18. انتو يالمعلقين المستنكرين تناول حسبو لموضوع شرب الخمر لو عرفتوا السبب بطل العجب- الدكتور الفهامة موجه الكلام دا للألمان المحسنين رجال البر والخير الذين تبرعوا بتكلفة المدارس والمستشفيات البفتح فيها حسبو دي وفي بطنو حرقص مفتكر الألمان قاعدين يقولوا في سرهم أهو نحن بنقدم ليكم أعمال الخير وانتو في ألمانية تسكروا وتتحرشوا ببناتنا في احتفالات رأس السنة الميلادية حيث تحرش الآلاف من المخمورين العرب وفيهم كذلك ذوي الملامح الأفريقية وحسبو داير يقول ليهم ديل ما فيهم سودانيين لأن السودانيين (ماعارف قاصد حتى اللاجئين؟) في الخارج يجمعون المال لمنفعة البلاد وليس لشرب الخمر؟؟!!

  19. لكن يا حسبو ماذا قدمتم لهم ؟

    كمغتربين سوى زيادة الجبايات عليهم وعلى اهلهم…

    فاشلين يا حسبوا انتم في كل شيء …..

    كان عاوز تعرف اسال المغتربين انفسهم واسال اهليهم عن ماذا قدمتم لهم؟

  20. البميز الحكومة دى انها عامله زى قناة ناشونال جوقرافك الاماراتية كل يوم بجيبوا لينا حيوان جديد غريب الاطوار واكثر فظاعه من الحيوانات السابقه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..