هؤلاء ،، دمروا الزراعة..!ا

حسن وراق

@ الحقيقة التي لا يختلف حولها اثنان ، ان ما احدثته الانقاذ من دمار في كل قطاعات الاقتصاد الوطني مقدور عليه و في فترة و جيزة ما عدا الذي حدث للقطاع الزراعي الذي يتطلب عشرات السنوات حتي يعود الي ما قبل ظهور الانقاذ . الدمار الذي حدث في القطاع الزراعي ممنهج و مقصود شاركت فيه جهات اجنبية لا تريد للسودان ان يصبح سلة غذاء العالم للاستفادة من امكانياته المتاحة مستقبلا بالاضافة الي الدور الذي لعبته حكومة الانقاذ والشركات المحلية وضعاف النفوس من العاملين بالجهاز التنفيذي واتحادات المزارعين ونقابات العاملين .

@ القطاع الزراعي أصبح مرهون لسيطرة الصينيين الذين احتكروا كل المدخلات والآليات الزراعية والمكننةوكلها مدخلات ( مضروبة) . واخيرا و نتيجة للصراع الذي تشهده وزارات القطاع الزراعي تم فرض الوجود الهندي الذي يمثله سمسارة من النافذين يهدفون الي تحقيق عمولات اسوة بسماسرة الوجود الصيني وبدأوا بادخالا آليات و معدات صينية ثم مدخلات زراعية ، اسمدة وتقاوي و مبيدات واخيرا بداوا في التنافس علي زراعة القطن المحور . علي الرغم من وجود بلدان منضبطة في المجال الزراعي وعملت بالسودان كاليابان الا ان الاصرار علي فرض الوجود الهندي والصيني بدون رقابة سيعجل باخراج السودان من المجال الزراعي والدليل ان القطاع الزراعي يشهد تردي سريع في ظل وجود الشركات الصينية والهندية التي يحرص عليها النافذون وسماسرتهم وهي شركات لا تجد سمعة داخل بلدانه وخارجها.

@ دور الحكومة في التعجيل بالدمار لا تخطئه العين ، بدأ بالتمهيد بسن القوانين التي وضعت اساس الدمار ) قانون 2005 مشروع الجزيرة بتعديلاته وقانون مهن الانتاج الزراعي والحيواني لسنة 2011 ) واتباع سياسات فاشلة كالتكثيف الزراعي التي ساهم في اجهاد التربة والتوسع في القمح علي حساب المحاصيل الاخري و الصرف علي مشاريع فاشلة لم تعطي مردود اقتصادي، كالنفرة والنهضة الزراعية وغيرها. فرض سياسة التمكين باعفاء الكفاءات التي عملت بالمشروع و تعيين الفاشلين و الفاسدين مجزرة الغاء الوظائف من 13 الف قبل النقاذ الي 73 فقط عامل (التجربة التركية )الآن بالمشروع وكما قال مديره السابق المحافظ الآن سمساعة ، بان كورس (جوقة)الفنانة ندي القلعة اكبر من الاستاف الذي يعمل معه بادارة المشروع.

@ الشركات العاملة في المجالات الزراعية لها الجعل الاكبر في تدمير القطاع الزراعي بالبلد وفي سبيل الاحتكار وتحقيق ارباح خرافية فانها تستخدم كل الاساليب الفاسدة التي لم تخطر علي عقل بشر الي درجة ان بعض تلك الشركات بدأت تروج للجهوية والقبلية والعنصرية حتي تفرض قيادات كانت تعمل وما تزال تصرف اجور و رواتب منها اصبحت (اليوم) في قيادة مركز اتخاذ القرار في القطاع الزراعي وتمكنت تلك الشركات من التخلص من كل من يقف في طريقها او اتخذ تجاهها سياسة الدولة المفروضة .تلك الشركات لها امكانيات هائلة للرشوة بالدولار والهدايا القيمة التي تصل الي شراء الفلل والمنازل في ارقي احياء العاصمة ومقابل ذلك لا يمكن تصور حجم تلك الارباح والعوائد التي يحققها هؤلاء الفاسدون لتلك الشركات علي حساب الزراعة بالبلاد.

@ مافيا تدمير القطاع الزراعي لابد لها من اشراك ضعاف النفوس من العاملين بالدولة في القطاع التنفيذي في الزراعة والقطاعات الاخري المرتبطة بها، تعرفهم بسيمائه من الذين اثروا ثراء فاحش تطاولوا في البنيان وامتلكوا الفارهات والشقق والفلل و الاراضي جراء امتثالهم لاوامر وتوجيهات و مطلوبات شركات الدمار الشامل في القطاع الزراعي بتسريب الاسرار و عرقلة القرارات والتزوير وكافة الاساليب المستحيلة و ممكنة .الاتحادت والتنظيمات النقابية للعاملين والمزارعين والتي لا تمثل الشرعية للقواعد اصبحت مكون اساسي لمافيا تدمير الزراعة بالبلاد بتنفيذ كل مطلوبات تلك الشركات وقد بلغت الجرأة باحد قيادات اتحادات المزارعين ان اتخذ سكن احد اصحاب تلك الشركات مقرا رسمي له يبصم علي كل ما يطلب منه والمقابل لا يحلم به حتي لو ادخل الجنة . و ما ذاع صيته لتلك من دور تخريبي لتلك الاتحادات وثراء قياداتها عمل علي تسريع حدة الصراع الداخلي باستخدام سلاح الوشايات و (الشمارات )الامر الذي عجل بحلها (علي وعلي اعدائي).

@ الدمار الذي لحق بالقطاع الزراعي ارتبط بالنظام القائم لحكم الانقاذ الذي ارسي كل ذلك وتراكمت سوءات الفساد الذي يحول دون اي عملية انقاذ او اصلاح في ظل وجود هذا النظام الذي عمد الي كسب الوقت باطلاق الاكاذيب مرددا عبارات حق اريد بها باطل علي شاكلة (اعادته سيرته الاولي او ان الزراعة قاطرة التنمية في السودان) الخ.. ما ظل يردد علي الاسماع يوميا، كل ذلك لا يمكن تصديقه او انتظاره لانه مضيعة للوقت و مزيد من النهب والسرقة والتدمير للقطاع الزراعي ،الذي لن ينصلح حاله في ظل وجود نظام الانقاذ و زي ما قال ابونا الشيخ عبدالله ازرق طيبة (البدمر ما بعمر).تغيير النظام اصبح ضرورة لتغيير الواقع المزري لحال الشعب الفضل والدليل ،الزراعة وليس آلوا لو.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأخ وراق الجنة فيها مالا عين رأت ولاأذن سمعت ولاخطر على قلب بشر أستغفر الله

  2. لك التحية والتقدير الأستاذ/ حسن وراق علي هذه الحقائق التي لاأظن تخفى على أحد.
    إن هذه الحكومة ظلت تدمر كل شيء جميل في حياتنا. حتى الإنسان السوداني الطيب لم يسلم من تدميرها.
    اللهم خلصنا من هؤلاء الفاسدين وابدلنا من بيده رفعة السودان.

  3. ولغد تعيين صاحبك ةد عبد السلام امينا عاما لحكومة ولاية الجريرة سيصبح حتى المشى غير مقدور عليهده من دخل الكورة هبطت جريرة الفيل والاتحاد وبقى الاهلى بقدرة قادر بالممتار
    وبعدين يا حسن بمفهوم ايلا البعين سكرتير اتحاد الكرة بمدنى امين عام يمكن يعين رئيس الاتحاد العام — شنو خليهو يختار هو بس ما يقول داير كرسى اوباما لانو السبب فى هدم مشروع السودان الكان سلة غذاء العالم
    وبالمناسبة دى العالم دا فيهو امريكا ولا بتقصدوا العالم الثالثبس
    شكرا يا ملك

  4. الموضوع باختصار
    ايرادات البترول جاهزه وكانت اسهل من الزراعه والصناعه واسرع
    لذلك لم تهتم حكومة المؤتمر الوطني لا بالزراعه ولا الصناعه
    اها ضاع البترول مع جنوب السودان وضاعت ايراداته وبقى خشمهم ملح ملح
    قالوا احسن نقبل على لقمه العيش والدواء ونسميها رفع الدعم ..غايتو ما نفعت ومازال في ضيق وزول في الحكومة راضي يتقشف مافي ويتنازل عن البهرجه والترف مافي تب
    اها بقينا على القروض والودائع وبيع ورهن عقارات الحكومه لامن قربت تكمل وحتى انه بقت مافي حتتات عشان تتباع
    اها بقينا على شركة سيبرين الروسيه والامريكان ابو ليها تحول5ر5 مليار دولار
    اها بقينا في عرض السعوديه وعاصفة الحزم والله كريم

  5. كل ما ذكرته صحيحا الاخ وراق ولكن لازال هؤلاء الذين تتحدث عنهم ممسكين علي زمام الامور بمشروع الجزيره فكيف يكون الاصلاح علي ايدي من كانوا هم السبب الرئيسي في التدمير والغريب في الامر ان راعي الضأن في الخلاء يعرف هؤلاء المفسدين ولكن الحكومة تغض الطرف عنهم لمصحلة من …..لا ادري

  6. لك التحية والتقدير الأستاذ/ حسن وراق علي هذه الحقائق التي لاأظن تخفى على أحد.
    إن هذه الحكومة ظلت تدمر كل شيء جميل في حياتنا. حتى الإنسان السوداني الطيب لم يسلم من تدميرها.
    اللهم خلصنا من هؤلاء الفاسدين وابدلنا من بيده رفعة السودان.

  7. ولغد تعيين صاحبك ةد عبد السلام امينا عاما لحكومة ولاية الجريرة سيصبح حتى المشى غير مقدور عليهده من دخل الكورة هبطت جريرة الفيل والاتحاد وبقى الاهلى بقدرة قادر بالممتار
    وبعدين يا حسن بمفهوم ايلا البعين سكرتير اتحاد الكرة بمدنى امين عام يمكن يعين رئيس الاتحاد العام — شنو خليهو يختار هو بس ما يقول داير كرسى اوباما لانو السبب فى هدم مشروع السودان الكان سلة غذاء العالم
    وبالمناسبة دى العالم دا فيهو امريكا ولا بتقصدوا العالم الثالثبس
    شكرا يا ملك

  8. الموضوع باختصار
    ايرادات البترول جاهزه وكانت اسهل من الزراعه والصناعه واسرع
    لذلك لم تهتم حكومة المؤتمر الوطني لا بالزراعه ولا الصناعه
    اها ضاع البترول مع جنوب السودان وضاعت ايراداته وبقى خشمهم ملح ملح
    قالوا احسن نقبل على لقمه العيش والدواء ونسميها رفع الدعم ..غايتو ما نفعت ومازال في ضيق وزول في الحكومة راضي يتقشف مافي ويتنازل عن البهرجه والترف مافي تب
    اها بقينا على القروض والودائع وبيع ورهن عقارات الحكومه لامن قربت تكمل وحتى انه بقت مافي حتتات عشان تتباع
    اها بقينا على شركة سيبرين الروسيه والامريكان ابو ليها تحول5ر5 مليار دولار
    اها بقينا في عرض السعوديه وعاصفة الحزم والله كريم

  9. كل ما ذكرته صحيحا الاخ وراق ولكن لازال هؤلاء الذين تتحدث عنهم ممسكين علي زمام الامور بمشروع الجزيره فكيف يكون الاصلاح علي ايدي من كانوا هم السبب الرئيسي في التدمير والغريب في الامر ان راعي الضأن في الخلاء يعرف هؤلاء المفسدين ولكن الحكومة تغض الطرف عنهم لمصحلة من …..لا ادري

  10. حكومة السفاح بدأت في إستنهاض الزراعة بعد الفشل الذريع الذي خلفه بترول الجنوب والذي ذهب كله إلى جيوب أفراد الحكومة ولم يحسبوا جيدا سيكون هناك إنفصال. أما الآن إستحالة نجاح الزراعة ، لقناعة المزارع أنه لن يستفيد من الزراعة التي سوف تذهب منفعتها لحكومة السفاح عبر قنوات السلب ( الرسوم ).

  11. ياوراق كفاية كذب باسم الزراعه وتتكلم عن دمار المشروع وففساد الانقاذ بحسب شيوعيتك ومنهجك والله الانقاذ طورت البلد والزراعه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..