رانيا فريد شوقي : هذه أسباب خصامي مع السينما

كثيرا ما يسألني اصدقائي والمحيطين بي حول اسباب غيابي عن السينما وهل هو موقف عدائي منها ام قلة المعروض او رفضي لنوعية الادوار المقدمة او لانشغالي في التليفزيون وبصراحة هي تلك الاسباب تقريبا خاصة وان السينما الحالية لا اجد نفسي فيها فهي سينما النجم الأوحد وغالبا ما تعتمد علي الاكشن او الكوميديا وهو ما لا يناسبني خاصة وان البطولة النسائية نادرة ولا يراهن المنتجين كثيرا علي نجوم الدراما للقيام ببطولة فيلم بمفردها
لانهم يرون ان فناني التليفزيون ليسوا عناصر جذب للسينما، كذلك فان التليفزيون يمنحك انتشارا واسعا وعريضا لذا نجد معظم ابطال السينما يتجهون الي الدراما التليفزيونية لانها تقتحم كل منزل الا انه يبقي في النهاية ان للسينما رونقها الخاص ولا انسي ان بدايتي كانت من خلال فيلم " اه من شربات " الذي عرفني للجمهور وساهم في معرفة الناس بي الا انني لم اغلق الباب في وجه السينما وعندما يعرض علي دور مناسب لي فلن اتردد في قبوله علي الاطلاق خاصة وان احدي احلامي السينمائية القيام ببطولة فيلم حول فكرة كتبها والدي الراحل فريد شوقي عن أطفال الشوارع.
وان شاء الله سأعمل علي تحقيقه قريبا وحتي لا اتجني علي السينما واتهمها بانها ظلمتني فان الحق يقال انني ظلمت نفسى بتقديمى عددا من أفلام المقاولات فى بداية حياتى منها المغامر ومغلف بالشيكولاتة والهروب إلى السجن كذلك فان انشغالي في الدراما واهتمامي بحياتي الاسرية كلها عوامل جعلت السينما تبتعد عنى وبصراحة اري ان السينما تعيش في ازمة حقيقية بدليل ان عدد كبير من نجوم السينما يتجهون للتليفزيون ومن المتوقع ان تتفاقم الازمة مستقبلا .

mbc